أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: ما صح وما لم يصح في شعبان السبت 09 يوليو 2011, 4:45 am | |
| هذا الحديث رواه يزيد بن هارون قال اخبرنا الحجاج بن أرطاط عن يحيى بن أبي كثير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها .
قال الترمذي رحمه الله: لا يعرف هذا الحديث، وقال يحيى: لم يسمع من عروة، والحجاج لم يسمع من يحيى، قال الدارقطني قد روى من وجوه وإسناده مضطرب غير ثابت. العلل المتناهية (2/556) رقم (915),
وقال المناوي رحمه الله في فيض القدير : أخرجه أحمد والترمذي في الصوم ، والبيهقي في الصلاة من حديث الحجاج بن أرطأة ، عن يحيى بن أبي كبير ، عن عروة عن عائشة ، قال لا يعرف إلا من حديث الحجاج ، وسمعت محمداً يعني البخاري يضعف هذا الحديث ، وقال يحيى لم يسمع من عروة والحجاج لم يسمع من يحيى . اهـ .
وقال الدارقطني رحمه الله: إسناده مضطرب غير ثابت ، وقال الزين العراقي ضعفه البخاري بالانقطاع في موضعين ، قال ولا يصح شيء من طرق هذا الحديث ، قال ابن دحية رحمه اللّه لم يصح في ليلة نصف شعبان شيء ولا نطق بالصلاة فيها ذو صدق من الرواة وما أحدثه إلا متلاعب بالشريعة المحمدية راغب في زي المجوسية . اهـ .
وأنظر ضعيف الترغيب برقم (620)، وضعيف الجامع حديث رقم (654)، وحديث رقم (1761) .
9- وروي عنها رضي الله عنها أيضاً : "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم" .
ضعيف –
ضعيف الجامع حديث رقم (1739) .
10- وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه: "خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر".
موضوع –
قال المناوي رحمه الله: أخرجه ابن عساكر في تاريخه [ص 455] ، عن أبي أمامة ، ورواه عنه أيضاً الديلمي في الفردوس فما أوهمه صنيع المصنف من كونه لم يخرجه أحد ممن وضع لهم الرموز غير سديد ، ورواه البيهقي من حديث ابن عمر ، وكذا ابن ناصر والعسكري ، قال ابن حجر : وطرقه كلها معلولة . اهـ . فيض القدير .
وأنظر ضعيف الجامع حديث رقم (2852) .
11- ويروى: "يطلع الله عزوجل إلى خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن ، وقاتل نفس ".
ضعيف ـ
ضعيف الترغيب والترهيب ( 621).
12- ويروى: " قام رسول الله من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحركت فرجعت فسمعته يقول في سجوده : "أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك إليك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك".
فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال :"يا عائشة ! ـ أو يا حميراء ـ أظننت أن النبي قد خاس بك؟".قلت :لا والله يا رسول الله ! ولكني ظننت أنك قُبِضت لطول سجودك .فقال:"أتدرين أي ليلة هذه؟".
قلت :الله ورسوله أعلم .قال:"هذه ليلة النصف من شعبان ،إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان ،فيغفر للمستغفرين ،ويرحم المسترحمين ،ويؤخر أهل الحقد كما هم".
ضعيف –
"ضعيف الترغيب والترهيب"(622).
13- وفي رواية عن عثمان بن أبي العاص: "إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك" .
ضعيف –
ضعيف الجامع حديث رقم (653) .
14- ويروى حديث: "في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت يقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة" .
ضعيف –
أخرجه الدينوري في المجالسة عن راشد بن سعد مرسلا. ضعيف الجامع حديث رقم (4019)، و"ضعيف الترغيب والترهيب"رقم (620).
ويغني عنه حديث :
عن أبي ثعلبة، قال النبي : "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه".
صحيح –
رواه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وابن أبي شيبة في المصنف، والطبراني في الكبير والأوسط، وبنحوه في شعب الإيمان للبيهقي، قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات.
وهو في صحيح الجامع حديث رقم (771).
وفي رواية عن أبي موسى رضي الله عنه:"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".
صحيح –
صحيح الجامع حديث رقم (1819).
مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له .
وفي رواية عن كثير بن مرة الحضرمي : "في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن" .
صحيح –
صحيح الجامع حديث رقم (4268) .
جعل الله سبحانه وتعالى لليلة النصف من شعبان مزية خاصة من حيث أنه جل في علاه يطلع فيها إلى جميع خلقه فيغفر لهم إلا مشرك حتى يدع شركه ويوحد رب السماوات والأرض، والمشاحن حتى يدع شحنائه ويصطلح مع من خاصمه .
فهذه فرصة لكل مسلم يريد رضى الله سبحانه وتعالى، ويريد دخول الجنة أن يصلح ما بينه وبين خصومه من قريب أو بعيد، سواء كان من أهله، أو صديقه، أو أي شخص آخر، وكذلك عليه أن يدع ويتوب من المعاصي والذنوب من ربا، أو غيبة، أو نميمة، أو سماع للموسيقى والغناء، وغيرها من المعاصي.
ملاحظة:
لا يخص هذا اليوم بصيام، ولا قيام، وماشابه ذلك، لأن رسول الله لم يخصه بذلك، ولم يثبت عنه، ولا عن صحابته الكرام فيما نعلم .
نسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين، وأن يوفقهم إلى كل خير ، وأن يرفع من صدورهم البغضاء والشحناء، إنه سميع الدعاء . اللهم آمين .
لا صوم بعد النصف من شعبان
15- يروى حديث: "لا صوم بعد النصف من شعبان حتى رمضان، ومن كان عليه صوم من رمضان فليسرده ولا يقطعه".
ضعيف –
قال البيهقي رحمه الله في "المعرفة" : قال أبو داود : قال أحمد بن حنبل : هذا حديث منكر ، وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث به انتهى. نصب الراية للزيلعي (2/320).
وأنظر تمام المنة (1/424)، و"ضعاف الدارقطني"(588).
16- ويروى: "لا صيام بعد النصف من شعبان حتى يدخل رمضان".
ضعيف –
"ذخيرة الحفاظ"(6216).
ويغني عنه حديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان".
صحيح –
صحيح الجامع حديث رقم (397) .
قال المناوي رحمه الله في فيض القدير :
وحكمة النهي التَّقَوِّي عل صوم رمضان واستقباله بنشأة وعزم ، وقد اختلف في التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان على أربعة أقوال :
أحدها : الجواز مطلقاً يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف.
الثاني: قال ابن عبد البر وهو الذي عليه أئمة الفتوى لا بأس بصيام الشك تطوعاً كما قاله مالك.
الثالث: عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني إلا أن يصل صيامه ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عند الشافعية .
الرابع: يحرم يوم الشك فقط ولا يحرم عليه غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء .اهـ .
كان رسول الله يصوم ثلاثة أيام من كل شهر
17- عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فربما أخر ذلك حتى يجتمع عليه صوم السنة، وربما أخره حتى يصوم شعبان".
ضعيف –
قال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد (3/441): رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام .اهـ.
ويغني عنه حديث :
عن ابي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "ثلاثة أيام من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله".( )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله : "من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر ، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) واليوم بعشر أيام".( )
وعن قدامة بن ملحان قال: "كان رسول الله يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة" ، قال: وقال:"هو كهيئةِ الدهر".( )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل ان أنام.( )
وأخيراً نقول على العبد أن يتقي الله ولا ينشر شيئاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يكون ركيكاً وينسبه إليه عليه الصلاة والسلام فيكون كاذباً بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم ويستحق بذلك دخول النار والعياذ بالله ، فاتقوا الله ولا تتجرأوا على النبي عليه الصلاة والسلام ، وعلى كل من يريد نشر شيء أو روايته فليسأل أهل العلم عنه .
جعلنا الله ممن يذب الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن نحافظ على هذا الدين العظيم. والله الموفق.
وبهذا تم الكتاب، ولله الحمد والمنَّة، وله الحمد على توفيقه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
فنسألُ الله العظيم أنْ ينفعَ بِه المسلمينَ، وأن يكونَ سبباً لصلاحهم، وتحريهم الأحاديث الصحيحة، وأن يكون زاداً يَتزوّدون بهِ في يومِ الدين وأن يجعله حجةً لنا لا علينا ، وأن ينفعنا به يوم نلقاه إنه سميع ذلك والقادر عليه...
اللهم آمين
وآخرُ دَعْوانا أنِ الحَمْدُ لله رَبِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمُرسلين محمدٍ وعلى آلهِ وصَحبِه أَجْمَعينَ.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وكتب ماجد بن خنجر البنكاني أبو أنس العراقي 9/ رجب/1431هـ. 21/6/2010م. |
|