منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 المقدمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

المقدمة Empty
مُساهمةموضوع: المقدمة   المقدمة Emptyالسبت 07 مايو 2022, 5:24 pm

المملكة العربية السعودية
المقدمة T10
وزارة التعليم العالي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المعهد العالي للقضاء - قسم الفقه المقارن
أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الأحكام الشرعية وتطبيقاتها القضائية
بحث مقدم لنيل العالمية العالية (الدكتوراه) في الفقه المقارن
إعــــداد:
نايف بن علي بن عبد الله القفاري
إشراف معالي الشيخ الدكتور:
يعقوب بن عبد الوهاب أبا حسين
العام الجامعي:

1429/1430هـ
المقدمة Untit753
مقدمة:
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، فالحمد لله حمداً دائماً أبداً، والصلاة والسلام على محمد سرمداً، وعلى آله وصحبه نجوم الهدى، ومن اقتفى أثرهم إلى يوم القيامة والجزاء، ما صاح حاد وشدا.
أمَّا بعد:
فإن من البلايا التي ابتليت بها الأمَّة المسلمة، والتي عمّت وطمّت حتى جمّت وأغمّت، انتشار تعاطي المواد المُخدِّرة بين أبناء المسلمين.
ولما كان من متطلبات الحصول على درجة العالمية العالية (الدكتوراه) كتابة أطروحة علمية، وكان موضوع المواد المُخدِّرة من الموضوعات التي تمس حاجة الناس على اختلاف طبقاتهم وتنوع ثقافاتهم.
فهو يمس حاجة القضاة؛ إذ إن جملة من القضايا التي ينظرها القضاة هي قضايا متعلقة بها أو ناشئة عن تعاطيها واستعمالها وخاصة ما يتعلق منها بفقه الأسرة والعقوبات، كالتعاطي والحيازة والترويج والتهريب، وكطلب المرأة فسخ النكاح أو المخالعة حين يتبين لها وقوع زوجها في شِراك هذه المواد، أو طلبها حضانة الأولاد لأن أباهم من المدمنين للمواد المُخدِّرة، أو طلب المُولى عليه -أو غيره- فسخ ولاية الولي لكونه من المتعاطين، وكالجرائم التي إنما يكون سببها الرئيس والدافع إلى ارتكابها هو إدمان هذه المواد.. إلى آخر ذلك من القضايا التي تُشاكلها.
وهو أيضاً يُفيد طلبة العلم العاملين في إرشاد وتوعية المتعاطين لهذه السموم أو المتعافين منها، فقد حصل لي شرف مقابلة بعضهم فذكر لي كثرة أسئلة المتعافين من المواد المُخدِّرة عن عبادات تركوها، أو أدوها وهم تحت تأثيرها، أو عن حكم طلاق وقع منهم بعد استعمالها...إلخ.
لهذا وذاك رغبت أن تكون أطروحتي للدكتوراه في هذا الموضوع.          
سائلاً الله جل وعلا لي التوفيق والسداد، والهداية والرشاد. آمين.

*    أهمية الموضوع:
o    أن جملة من مسائله معدودة من النوازل التي لم يتطرق لها الفقهاء في السابق.
o    حاجة القضاة خاصة، وطلاب العلم عامة إلى معرفة أحكام المواد المُخدِّرة وآثارها على الأحكام الشرعية؛ إذ إن نسبة كبيرة من القضايا التي تعرض في المحاكم هي قضايا متعلقة بها، أو ناشئة عن استعمالها وتعاطيهـا.

*    أسباب اختياره:
o    جدة الموضوع، فلم أقف بعد بحث علـى من كتب في هـذا الموضوع، كتابة جمعت أطرافه، ولمت شمله وشعثه على نسق البحث المراد إعداده.
o    شمول الموضوع وسعته، إذ إنه يتناول أحكاماً فقهية كثيرة متناثرة في أبواب الفقه.
o    إثراء الموضوعات العلمية ببحوث معاصرة تمس حاجة الناس على اختلاف طبقاتهم، وتنوع ثقافاتهم.
o    أن البحث في مثل هذا الموضوع ينمي عند الباحث ملكة التخريج الفقهـي، لما سبق من أن جملة كثيرة من مسائله معدودة من النوازل التي لم يتحدث عنها الفقهاء في السابق.

*    أهداف الموضوع:
الهدف الرئيسي من البحث هو التعرف على الأحكام الفقهية الناشئة عن استخدام المواد المُخدِّرة، ويندرج تحته ما يأتي:
أ‌-    التعرف على أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الأحكام الشرعية في العبادات.
ب‌-    التعرف على أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الأحكام الشرعية في المعاملات وفقه الأسرة.
ت‌-    التعرف على أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الأحكام الشرعية في القضاء والعقوبات ومسائل متفرقة.

*    الدراسات السابقة:
بعد البحث والنظر في قوائم رسائل العالمية العالية (الدكتوراه)، والعــــالمية (الماجستير) في المعهد العالي للقضاء، وكلية الشريعة بالرياض، وقاعدة بيانات المكتبة المركزية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومكتبة الملك فهد الوطنية، لم أجد من تناول دراسة هذا الموضوع على ضوء الخطة المقدمة.
وقد وقفت على رسائل تكلمت عن شيء من مسائل المخدرات، وهي:
*    "المخدرات وعقوبتها في الفقه الإسلامي والنظام".         
وهو بحث تكميلي مقدم لقسم السياسة الشرعية في المعهد العالي للقضاء عام 1414 لنيل درجة العالميــة (الماجستير)، من إعداد البــاحث: عبد الله بن إبراهيم الناصر، بإشراف: د. سعود بن محمد البشر.
وهذا البحث كما يظهر من عنوانه انصب في أكثره على بحث عقوبة المخدرات تعاطياً وتهريباً وترويجاً.. إلخ.          
ولم أشترك معه إلا في عدد من مسائل التمهيد فقط.
وهو لم يتطرق في بحثه لا من قريب ولا بعيد إلى أثر تعاطيها على الأحكام الشرعية.
وعلاوة على ذلك فإن الباحث في بحثه لعقوبة المخدرات كان على ضوء النظام القديم لمكافحة المخدرات، ولا يخفى صدور نظام حديث في هذا الشأن، وذلك في 12/6/1426هـ، وهذا ما يجعل إعادة بحث المسائل المشتركة بيني وبينه أمراً سائغاً، وحاجة ملحة.
وقصارى المقارنة هي: أن بين الخطة المقدمة وبين البحث المذكور ما يقارب المائة مسألة لم يأت عليها الباحث، وكم ترك الأول للآخر !!
ومع ذلك:
فهو بسبق حائز تفضيــلا         مستوجب ثنائي الجميـلا
والله يقضـي بهبات وافرة        لي وله في درجات الآخرة.

*    "أثر الاختلالات العقلية والاضطرابات النفسية في مسائل الأحوال الشخصية" وهو رسالة قدمت استكمالاً لدرجة الماجستير في تخصص القضاء الشرعي في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، من إعداد الباحث: نائل محمد إبراهيم قرقز، بإشراف د: عارف خليل أبو عيد.
وهذه الرسالة عامة في جميع الأمور التي تطرأ على العقل وتسبب الاختلال فيه؛ ولذا تكلم فيه الباحث عن الجنون، والغضب والعته، والسكر، وأثر ذلك على مسائل فقه الأسرة فقط، ولم يتكلم عن موضوع المخدرات إلا في أربعين صفحة فقط ضمن كلامه عن المسكرات وآثارها، ثم إن الآثار التي ذكرها كانت خاصة في مسائل فقه الأسرة.          
ولم أشترك معه في الخطة المقدمة إلا في أربع مسائل فقط من المسائل التي ذكرتها في الفصل الثاني من الباب الثاني في أثر المواد المُخدِّرة على أحكام فقه الأسرة، وقد ذكرت فيه خمس مسائل أخرى لم يبحثها الباحث في رسالته المذكورة ليصبح مجموع ما يُراد بحثه في الفصل المذكور: عشرة مسائل.
وقصارى المقارنة، هي:
1-    لم أشترك مع الباحث إلا في أربع مسائل فقط.
2-    لم يتطرق الباحث في بحثه إلى أثر المواد المُخدِّرة في جميع أبواب الفقه، بل قصر الكلام على أثرها في فقه الأسرة.
*    " التدابير الواقية من المخدرات في الإسلام ".         
وهو بحث مقدم في عام 1417لنيل درجة العالمية العالية (الدكتوراه)، في كلية الدعوة والإعلام - قسم الدعوة والاحتساب - في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، من إعداد الباحث: فيصل بن جعفر بن عبد الله بالي، بإشراف: د. فضل إلهي.
وهذا البحث لم يتكلم إلا عن مسألة واحدة من المسائل المراد بحثها، وهي حكم المخدرات من حيث الأصل، وأما بقية مباحثه فهي في الوسائل التي تعين على البعد عن الوقوع في شراك المخدرات وحبائلها، من دور للعقيدة وللأسرة  والزواج والمجتمع.
*    "مشروعية الطرق المستخدمة في إثبات جرائم ترويج المخدرات".         
وهو بحث تكميلي مقدم لقسم العدالة الجنائية، في أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، في عام 1423 لنيل درجة العالمية (الماجستير)، من إعداد الباحث: سامي بن محمد المسيطير، بإشراف: أ.د. محمد محيى الدين عوض.
وهذا البحث إنما يبحث في وسائل وطرق إثبات ترويج المخدرات من شهادة وإقرار وتحري.
فلم يتطرق لأحكام المواد المُخدِّرة - إلا حكمها من حيث الأصل -، ولا إلى أثر استعمالها على الأحكام.
كما أن هناك جملة من البحوث والدراسات الأكاديمية التي بحثت في المخدرات من الناحية الأمنية - وهذا النوع كثير في أكاديمية نايف -، والاجتماعية - وهذا يكثر في كليات الاجتماع -.
*    وأما البحوث غير الأكاديمية فالذي وقفت عليه منها إنما يتكلم عن حكم المخدرات من حيث الأصل وأضرارها على الفرد والمجتمع..، دون تفصيل في أحكام مسبباتها، ودون تطرق لأثرها على الأحكام الشرعية ولأحكام مكافحتهـا.
*    أما البحوث الأكاديمية التي تكلمت عن المسكرات، فالذي وقفت عليه منها - بعد البحث في القوائم المذكورة سابقاً - هو:
*    " المسكرات والمخدرات بين الشريعة والقانون "، لعزت حسنين - طبعة دار الناصر 1404هـ -، والكتاب يتسم بأن ما نسبته 85 % تقريباً كلام قانوني، وقد تحدث فيه عن مسؤولية السكران الجنائية، وحكم السكر، وأنواع المواد المُخدِّرة من الناحية الوصفية الطبية، ولم يزد على ذلك شيئاً.
*    " الأشربة وأحكامها "، لماجد أبو رخية - مكتبة الأقصى 1400هـ -، وقد تكلم فيه الباحث عن الخمر حكمها، وحكم الانتفاع بها  ومدى نجاستها، كما تكلم عن الأشربة المسكرة غير الخمر لا سيما التي كانت في الجاهلية وأول الإسلام، ثم تكلم عن عقوبة شارب الخمر وكيفية إقامتها وطرق إثباتها.
ثم تعرض في خمس وأربعين صفحة فقط لأثر السكر في بعض الأحكام الشرعية، فأسهب في طلاق السكران، وتحدث باقتضاب عن معاملاته وصحة إقراره وشهادته وإسلامه وردته وجناياته، ولم يتجاوز ذلك كله كما قلت سابقاً 45 صفحة فقط.
*    " فقه الأشربة وحدها "، لعبد الوهاب طويلة، والكتاب يغلب عليه الجانب الثقافي، فتكلم فيه عن الأشربة المباحة وضوابطها ثم تكلم عن الأشربة المشتبه فيها، وتكلم بعد ذلك عن الخمر وصفته وكيفية صناعته ثم تطرق لحده وشروط تنفيذه وصفة ذلك ووسائل إثباته.
ثم تكلم عن المخدرات وأنواعها باختصار، ويغلب عليه جانب الوصف لأنواعها دون بيان لأحكامها الشرعية وأثرها فيها.          
والدارسة قديمة أعدت في كلية الشرعية بدمشق عام 1967م.
وبهذا يظهر أهمية الموضوع وأنه مازال بحاجة إلى دراسة مسائله الكثيرة، والتي لم يتطرق لها الباحثون بعد.

*    منهج البحث:
1-تصوير المسألة المراد بحثها تصويراً دقيقاً قبل بيان حكمها، ليتضح المقصود من دراستها.
2-إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق فيذكر حكمها بدليله، مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة.
3-إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف، فيتبع ما يلي:
•    تحرير محل الخلاف إذا كانت بعض صور المسألة محل خلاف، وبعضها محل اتفاق.
•    ذكر الأقوال في المسألة، وبيان من قال بها من أهل العلم، ويكون عرض الخلاف حسب الاتجاهات الفقهية.
•    الاقتصار على المذاهب المعتبرة، مع العناية بذكر ما تيسر الوقوف عليه من أقوال السلف الصالح، وإذا لم يوقف على المسألة في مذهب ما فيسلك بها مسلك التخريج.
•    توثيق الأقوال من مصادرها الأصلية.
•    استقصاء أدلة الأقوال، مع بيان وجه الدلالة، وذكر ما يرد عليها من مناقشات، وما يجاب به عنها إن كان، وذلك بعد الدليل مباشرة.
•    الترجيح مع بيان سببه.
4-الاعتماد على أمهات المصادر والمراجع الأصلية في التحرير، والتوثيق والتخريج والجمع.
5-التركيز على موضوع البحث، وتجنب الاستطراد.
6-ضرب الأمثلة، وخاصة الواقعية.
7-تجنب ذكر الأقوال الشاذة.
8-العناية بدراسة ما جدَّ من القضايا، مما له صلة واضحة بالبحث.
9-ترقيم الآيات، وبيان سورها مضبوطة بالشكل.
10- تخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية، وإثبات الكتاب، والباب والجزء والصفحة، وبيان ما ذكره أهل الشأن في درجتها إن لم تكن في الصحيحين أو أحدهما، فإن كانت كذلك فيُكتفى حينئذ بتخريجها منهما، أو من أحدهما.
11- تخريج الآثار من مصادرها الأصلية.
12- أعرف بالمصطلحات من كتب الفن الذي يتبعه المصطلح، أو من كتب المصطلحات المعتمدة.
13- أوثق المعاني من كتب اللغة المعتمدة.
14- أحيل إلى المرجع الذي نقلت منه مع ذكر الجزء والصفحة فقط، مكتفياً بالإشارة إلى الناشر والمحقق في ثبت المصادر والمراجع.
15- أعتني بقواعد اللغة العربية، والإملاء، وعلامات الترقيم.
16- أترجم للأعلام الواردة أسماؤهم في صلب البحث عدا الأئمة الأربعة، والمشهور من الصحابة رضوان الله عليهم.
17- أضمن الخاتمة أهم النتائج.
18- أتبع البحث بالفهارس الفنية المتعارف عليها، وهي:
أ-فهرس الآيات القرآنية.
ب-فهرس الأحاديث النبوية.
ج-فهرس الأعلام.
د-فهرس المصادر والمراجع.
هـ-فهرس الموضوعات.

*    مفردات البحث:
يتكون البحث من مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة.

المقدمة:
وتتضمن أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراســات السابقة، ومنهج كتابة البحث، والخطة.

التمهيد.
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف المواد المُخدِّرة وأنواعها وأقسام متعاطيها.          
وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تعريف المواد المُخدِّرة.
المطلب الثاني: أنواع المواد المُخدِّرة.
المطلب الثالث: أقسام متعاطي المواد المُخدِّرة.
المبحث الثاني: حكم تعاطي المواد المُخدِّرة.          
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: حكم تعاطي المواد المُخدِّرة في حال الاختيار.
المطلب الثاني: حكم تعاطي اليسير الذي لا يغيب العقل من المواد المُخدِّرة.
المطلب الثالث: حكم تعاطي المواد المُخدِّرة لغرض التداوي.
المطلب الرابع: حكم الجلوس مع من يتعاطى المواد المُخدِّرة.
المبحث الثالث: حكم مكافحة المواد المُخدِّرة ومروجيها.

الباب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الأحكام الشرعية في العبادات.
وفيه ستة فصول:
الفصل الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام الطهارة.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في طهارة الثياب.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في وجوب الطهارة على المتعاطي.
المبحث الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في صحة طهارة المتعاطي.
المبحث الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في نقض الطهارة.
الفصل الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام الصلاة.
وفيه تسعة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم أذان المتعاطي.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في وجوب الصلاة.
المبحث الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في صحة الصلاة.
المبحث الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في قضاء الصلاة الفائتة.
المبحث الخامس: أثر حمل المواد المُخدِّرة في الصلاة في صحتها.
المبحث السادس: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في دخول المتعاطي المسجد.
المبحث السابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في صحة الائتمام بالمتعاطي في الصلاة.          
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في صحة الائتمام بالمتعاطي وهو زائل العقل.
المطلب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في صحة الائتمام بالمتعاطي وهو غير زائل العقل.
المبحث الثامن: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في صلاة الجمعة.
المبحث التاسع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في صلاة الجنازة.          
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم صلاة ذوي الفضل على جنازة المتعاطي.
المطلب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم صلاة عامة المسلمين على جنازة المتعاطي.
الفصل الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام الزكاة.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في وجوب الزكاة.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في إجزاء الزكاة.
المبحث الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم دفع الصدقة إلى المتعاطي.
المبحث الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكـم دفع الصدقة إلى من يعوله المتعاطي.
الفصل الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام الصيام.
وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في وجوب الصيام.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في تبييت نية الصيام.
المبحث الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة قبل طلوع الصبح في صحة الصيام.
المبحث الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في النهار في صحة الصيام.          
وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة بواسطة الفم في النهار في صحة الصيام.
المطلب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة بواسطة الأنف في النهار في صحة الصيام.
المطلب الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة بواسطة الإبر في النهار في صحة الصيام.
المبحث الخامس: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في نهار رمضان في حـكم الكفارة.
المبحث السادس: حكم السفر في رمضان لأجل الترخص باستخدام المـواد المُخدِّرة.
المبحث السابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الاعتكاف.
الفصل الخامس: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام الحج.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في وجوب الحج.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الإحرام على حكم الإحرام.
المبحث الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أركان الحج.
المبحث الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في واجبات الحج.
الفصل السادس: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام الجهاد.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في مشاركة المتعاطي في الجيش الإسلامي ووجوبه عليه.         

وفيه مطلبان:
المطلب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في وجوب الجهاد.
المطلب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في مشاركة المتعاطي في الجيش الإسلامي.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أمان المتعاطي للكافر.
المبحث الثالث: حكم إقرار أهل الكتاب على استخدام المواد المُخدِّرة.
المبحث الرابع: حكم نشر المواد المُخدِّرة بين الحربيين.

الباب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الأحكام الشرعية في المعاملات وفقه الأسرة.
وفيه فصلان:
الفصل الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الأحـــــكام الشرعية في المعامـلات.
وفيه ستة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم تصرفات المتعاطي.          
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في عقود المعاوضات.
المطلب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في عقود التوثيقات.
المطلب الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في عقود التبرعات.
المطلب الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في عقود الإرفاق.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكـم بيع المتعاطي ما يعينه على استعمالها.
المبحث الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في فسخ عقد الإجارة.
المبحث الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في بطلان الشركة.
المبحث الخامس: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في بطلان الوكالة ونحوها.
المبحث السادس: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في إتلاف المتعاطي ما يوجب الضمان.
الفصل الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام فقه الأسرة.
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام النكاح.
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الكفاءة في النكاح.
المطلب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في فُرق النكاح ونحوها.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة فيما يرتبط بالنكاح.
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حق الولاية.
المطلب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حق الحضانة.
المطلب الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حق النفقة.
المطلب الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم الحجر.
المطلب الخامس: أثر استخدام الأبوين المواد المُخدِّرة على البر بهما.

الباب الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام القضاء والعقوبات ومسائل متفرقة.
وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام القضاء.
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم تولي المتعاطي القضاء وحكم قضائه.          
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم تولي المتعاطي القضاء.
المطلب الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم قضاء المتعاطي.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الشهادة.          
وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: حكم شهادة مستخدم المواد المُخدِّرة.
المطلب الثاني: حكم شهادة مستخدمي المواد المُخدِّرة بعضهم على بعض.
المطلب الثالث: حكم شهادة مستخدم المواد المُخدِّرة بعد توبته.
المبحث الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الإقرار.
الفصل الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في أحكام العقوبات.
وفيه تسعة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الجنايات.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في إقامة الحدود على المتعاطي.
المبحث الثالث: أثر القذف باستخدام المواد المُخدِّرة.
المبحث الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في عقوبة المتعاطي.
المبحث الخامس: عقوبة حيازة المواد المُخدِّرة.
المبحث السادس: عقوبة مروج المواد المُخدِّرة.
المبحث السابع: عقوبة مهرب المواد المُخدِّرة.
المبحث الثامن: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في ردة المتعاطي.
المبحث التاسع: حكم الشفاعة في إسقاط عقوبة المواد المُخدِّرة.
الفصل الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في مسائل متفرقة.
وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في دخول المتعاطي في العاقلة.
المبحث الثاني: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الذكاة ونحوها.
المبحث الثالث: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في الأيمان والنذور.
المبحث الرابع: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في إسلام المتعاطي.
المبحث الخامس: أثر استخدام المواد المُخدِّرة في حكم الستر على المتعاطي.

الباب الرابع: تطبيقات قضائية.
وفيه مالا يقل عن عشرة تطبيقات قضائية -من المحاكم الشرعية في المملكة العربية السعودية- على مباحث متعددة ومتنوعة من المسائل المبحوثة.

الخاتمة.
وتتضمن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث.

الفهارس.
وتشمل:
1.    فهرس الآيات.
2.    فهرس الأحاديث.
3.    فهرس الأعلام.
4.    فهرس المصادر والمراجع.
5.    فهرس الموضوعات.

هذا وإني لأحمد الله تعالى الذي يسر وسهل، وأعان وبخير تمم، فاللهم لك الحمد كله دقه وجله، ولك الشكر كله علانيته وسره.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أزجى من الشكر أوفاه وأبره لكل من كانت له يد إحسان على هذا البحث وراقمه، وأخص منهم شيخي، معالي الشيخ الدكتور / يعقوب بن عبد الوهاب أبا حسين، الذي شَرُفت بإشرافه على كتابة هذه الصفحات.. فتح لي قلبه وبيته، وغمرني بكرمه، وحسن معشره، وجوده بوقته -مع زحمة أشغاله وكثرة أعماله-، فاللهم اجزه عني بخير ما جازيت شيخاً عن تلميذه.
وأشكر أيضاً كل من تفضل بتصويب مسودات هذا البحث فأمدني بملحوظة أو توجيه.
وإن أنسى شكر أحد فلا أنسى شكر والدي الكريمين، اللذان ما برحا يدعوان لي بكل خير بكرة وعشياً.. صباحاً ومساءً.. غدواً وروحاً.
فاللهم اجزهما عني بخير ما جزيت والداً عن ولده ومحسناً على إحسانه.
ألا يا ناظراً فيه: إن (كنا أصبنا فالصواب أردنا، وإن كنا أخطأنا فما ذاك عن فساد من الضمير، ولا قلة احتفال بالتقصير، ولعل طبيعة خانت، أو لعل عادة جذبت، أو لعل سهواً اعترض، أو لعل شغلاً منع)، وحسبي أن أفرغت الوسع وبذلت الجهد، فلتكن عينك عاذرة لا عاذلة، فإن وقع بصرك عَلى زلّة غَيرِ مَقصودةٍ، أو هَفْوةٍ غَيرِ مَعهُودَةٍ، فسُدَّ الخلل جُزيتَ الجنَّة، فإن (المتَصَفِّح للكتابِ أَبْصَر بمواقع الخَلَلِ من مُنْشِئه).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



المقدمة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
المقدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المقدمة
» المقدمة
» المقدمة
» المقدمة
» المقدمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: فـقـــــــه الــدنــيــــا والديـــــن :: رســــــالة دكـتــــــوراه-
انتقل الى: