أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: أضرار الهواتف النقالة السبت 11 يونيو 2011, 11:57 pm | |
| أضرار الهواتف النقالة نستخدم الهاتف النقال في حياتنا اليومية للتكلم مع الأصدقاء أو لمتابعة سير العمل وقد تصل أحيانا المكالمة الواحدة لساعة كاملة دون أي مبالاة لأضرار هذه التقنية. ولكن حذاري من الإسراف في استخدامه، فقد أجريت أبحاث مكثفة للكشف عن المضار الصحية المحتملة لاستخدام الهواتف المحمولة وأن بعض هذه الأبحاث أشارت إلى أن الإشعاعات المنبعثة من أجهزة الهواتف المحمولة قد تؤدي لإسراع نمو ألياف الجسم البشري، والتأثير على وظائف المخ. وذكر في أحد الأبحاث أن الأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر لأن جماجمهم أقل سُمكاً، ولأن أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو. ولذلك قد نصح منشور أصدرته الحكومة البريطانية العام الماضي بعدم استخدام الأطفال للهواتف المحمولة إلا في حالات الضرورة. وقد أكد العلماء البريطانيون أن موجات المحمول تتسبب في أعراض مرضية مختلفة من بينها فقدان الذاكرة والتقلبات المزاجية، والإرهاق المزمن. وكانت البي بي سي قد أجرت تحقيقاً العام الماضي أظهر أن شركات بيع الهواتف المحمولة لا تقدم لعملائها النصح اللازم بشأن الأضرار المحتمل إصابة الأطفال بها. فقد أظهر التحقيق أن نحو خمسة وسبعين بالمائة من متاجر بيع الهواتف المحمولة لا تعرض على عملائها منشوراً وزعته الحكومة البريطانية العام الماضي حول الأضرار المحتملة لاستخدام الهواتف المحمولة. وحذر خبراء فنلنديون في مجال الأشعة من التساهل أو التقليل من المخاطر الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة. وقد توصلت دراسة أجراها هؤلاء الخبراء إلى نتائج غير مبشرة لمستخدمي الهواتف المحمولة، إذ تم اكتشاف أضرار يسببها المحمول عبر التعرف على التغيرات البيولوجية التي تحدثها إشعاعات الهاتف في أداء خلايا الجسم. وقال خبير في الأشعة إن الإشعاعات الصادرة عن المحمول تؤثر بشكل أو بآخر على نظام البروتين (فامنتين) الموجود في خلايا جسم الإنسان مما يعرض هذه الخلايا لتغيير طريقة عملها وفاعليتها. وأضاف أن إشعاعات الهاتف المحمول يمكن أن تغير من وظيفة الخلايا، وهو ما يؤدي إلى تعطيل أو إحداث توترات كيميائية في هيكل الخلية مما يساهم في احتمال الإصابة بأورام سرطانية وبخاصة في منطقة الدماغ. وأن الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الخلوية تؤثر بشكل مباشر على بروتين "أكتين" وهو أحد الأجزاء الرئيسية للخلية وهيكلها. وهناك دراسة أمريكية جديدة في جامعة واشنطن والتي حذر فيها الخبراء من خطورة استخدام الأطفال للهاتف الجوال. وأوصوا بعدم ترك الجوال في يد الأطفال صغار السن كأداة للعب لأن خلايا المخ في هذا السن تنمو بسرعة، ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى الخطورة. وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، مؤكدين على ان الموجات الكهرومغناطيسية قد يكون لها آثار سلبية على الطفل والجنين. ومن هنا أكدوا على عدم تعرض الأمهات الحوامل بشكل مكثف للهاتف النقال حتى يثبت ان استخداماته غير ضارة. سماعات الأذن هل تحل المشكلة؟ أِشار بحث حديث إلى أن بعض سماعات الأذن زادت بمعدل ثلاثة أمثال من كمية الإشعاعات التي تنتقل إلى الإنسان بدلاً من أن توفر الحماية من المخاطر الصحية المحتملة من استخدام الهاتف المحمول. وكانت أبحاث علمية سابقة قد ربطت بين استخدام الهاتف المحمول وبعض الأعراض المرضية مثل أورام المخ رغم استمرار انقسام العلماء بشأن هذه القضية. وإذا كان مستخدموا الهاتف يخشون من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم فلا يجب أن يعتمدوا على سماعات الأذن. واقي جهاز الهاتف المحمول: وهو عبارة عن قطعة ملتصقة بالهاتف من سبيكة معدنية خاصة ذات قدرة على امتصاص الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من الهاتف, وتنتقل هذه من السبيكة لليد لتتوزع على الجسم ويتجنب تأثيرها المباشر على الرأس, وبالتالي يقل الضرر الناتج من المحمول على دماغ الإنسان. "لا شك فى أن تأثير الهاتف المحمول على الأطفال أكثر وضوحاً وأوسع ضراراً من تأثيره على الكبار، فالطفل فى عمر السنة يمتص ضعف كمية الإشعاع الصادر من الجوال، والطفل فى عمر الخمس سنوات يمتص 60% أكثر من امتصاص الكبار". ووفقاً لدراسة أجريت عام 1996م فى جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأميركية، لوحظ أن الإشعاع الصادر من الجوال يتم امتصاصه من قبل أدمغة الأطفال بأربعة أضعاف سرعة أمتصاصه من الكبار، وبذلك فإن تأثير هذه الأشعة يمتد إلى ما هو أعمق من الأذنين". وفى دراسة حديثة أجريت فى جامعة أنقرة بتركيا، لوحظ أن التعرض المستمر للأشعة المتولدة من الجوال يسبب ضعفاً فى وظيفة القوقعة فى الأذن الداخلية عند الأرانب، وبالتالى يُحدث ضعفاً فى السمع. ومن ثم فإن الأطفال أكثر عُرضة لهذا التأثير، لأن سماكة الرأس ضعيفة لديهم وهناك دراسة حديثة أجريت بالهند، أوضحت أن أستخدام الجوال لمدة أربع سنوات متواصلة، وبمدة تزيد على ساعة يومياً، يؤدى إلى زيادة احتمال فقدان السمع، ومن أعراض ذلك الإحساس بالحرارة حول الأذن، وثقل بالأذن، وطنين، إلى أن يصل الأمر إلى فقدان السمع. والتليفون المحمول يرسل ويستقبل إشارات كهرومغناطيسية قصيرة المدى، وتؤكد أن التأثير الصحى لموجات المحمول على الأطفال يثير الكثير من القلق. وقد أثبتت دراسة أجريت فى ألمانيا عام 2004م، أن وجود الشخص فى مجال 400 متر من محطات التقوية للمحمول، يزيد احتمال الإصابة بالسرطان لديه بنسبة ثلاثة أضعاف. وفى بحث ألمانى آخر بعنوان "تأثير محطات تقوية المحمول" ثبت أيضاً الإصابة بالاكتئاب والإجهاد وفقدان الشهية للأشخاص القريبين من هذه المحطات بمقدار ثلاثة اضعاف، ولا شك فى أن التأثير يكون أكبر لدى الأطفال نتيجة لسرعة امتصاصهم للموجات. وتأثير موجات المحمول على المخ خطير جداً، وتحديداً فى مراحل النمو الأولى، حيثُ قد يحدث تلف بالخلايا مع تكرار التعرض لفترات طويلة لهذه الموجات، وقد تحدث أورام بالمخ. نصائح وتوجيهات: فيما يخص استخدام الهواتف الجوالة "المحمولة"، تقدم الدكتورة ابتسام هذه النصائح للحد من أضرار المحمول على الكبار والأطفال: - عدم الإفراط فى استخدام المحمول، وقصر استخدامه على الضرورة القصوى. - استخدام السماعة ذات السلك. - عدم وضع المحمول على الأذن إلا بعد رد المتصل به. - عدم استخدام المحمول فى الأماكن المعدنية المغلقة كالمصعد والسيارة. - عدم استخدام المحمول أثناء الشحن. - استعمال أجهزة المحمول ذات الامتصاص القليل s-a-r - الاحتفاظ بالمحمول بعيداً عن الجسم اثناء الحديث. - عدم استخدامه فى الأماكن ذات الإرسال السيئ. - اختيار المسكن بعيداً عن محطات التقوية. الحامل والمحمول: أثبتت بعض الدراسات الحديثة، أن أستعمال الأم الحامل للمحمول قد يؤدى إلى حدوث ضرر على الجنين، مثل ضعف الذاكرة، وتأخر فى المعرفة، وفى مستوى الذكاء، وفى التحصيل الدراسى، فضلاً عن إمكانية الإصابة بمرض التوحد "الأوتيزم". وتشير الدكتورة ابتسام، إلى أن الجمعية الوطنية للوقاية من الإشعاع فى بريطانيا، قد خلصت من جراء بحث أجرته عام 2005م، إلى النصح بعدم السماح للأطفال الأقل من ثمانى سنوات باستعمال المحمول، حيثُ إن أضرار استعمال الأطفال للمحمول أصبحت معروفة أكثر خلال السنوات الخمس الأخيرة. |
|