أبناؤه -صلى الله عليه وسلم-
كلُّ أولاده -صلى الله عليه وسلم- من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد حاشا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية.

* فالذكور من ولده أربعة:
القاسم، وبه كان يُكنى، وعاش أيامًا يسيرة، والطاهر، والطيب، وإبراهيم.

وزاد الطبري من الذكور عبد الله.

وقيل: إن الطاهر والطيب هما لقبان لعبد الله.

وأمَّا إبراهيم فقد وُلِدَ بالمدينة، وعاش عامين غير شهرين، ومات قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- بثلاثة أشهر، وبكى النبي -صلى الله عليه وسلم- عند موته.

وأما الإناث فهن أربع:
زينب رضي الله عنها:
وهي أكبر بناته -صلى الله عليه وسلم-، تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، وكان لها ابنة منه نسمى أمامة.

توفيت زينب سنة ثمان من الهجرة.

ورقية رضي الله عنها:
تزوجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فولدت له عبد الله، وهاجرت معه إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وتوفيت سنة اثنتين من الهجرة.

وأم كلثوم رضي الله عنها:
تزوجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بعد موت رقية سنة ثلاث، ثم توفيت في شعبان سنة سبع.

وفاطمة رضي الله عنها:
تزوجها علي -رضي الله عنه- سنة اثنتين من الهجرة، ودخل بها بعد بدر، فولدت له الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم -رضي الله عنهم- أجمعين، توفيت بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بمائة يوم.

وقيل: في رمضان سنة إحدى عشر.

قال النووي: فالبنات أربع بلا خلاف، والبنون ثلاثة على الصحيح.
* * *