منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 المبحث الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

المبحث الرابع Empty
مُساهمةموضوع: المبحث الرابع   المبحث الرابع Emptyالإثنين 06 يونيو 2011, 10:16 pm

المبحث الرابع

نتائج الحرب


1. وسّعت إسرائيل دائرة احتلالها الأراضي العربية. فبعد أن كانت مساحتها في حدود الهدنة (1948-1949) تبـلغ 20250 كم2، امتد احتلالها إلى سيناء (61198 كم2)، والضفة الغربية (5878 كم2)، وقطاع غزة (363 كم2)، والجولان (1150 كم2).

2. وبذلك بلغ مجموع الأراضي التي احتلتهـا إسرائيل فـي الحرب 68589 كم2، إضافة إلى ما كانت احتلته في حرب 1948.

كما ازداد عمقها الإستراتيجي وهامش أمنها:

(اُنظر جدول المسافات التي احتلتهـا إسرائيل فـي الحرب) و(اُنظر شكل إسرائيل بعد الحرب)

2. سيطرت إسرائيل على منابع النفط في سيناء، وعلى موارد المياه في المرتفعات السورية والضفة الغربية. وبدأت تنفيذ مشاريع الاستيطان الاستعماري في الأراضي المحتلة، واستقدام المهاجرين اليهود لتوطينهم فيها.

وضمت القدس "عاصمة أبدية لها". واحتفظت بالأراضي المحتلة لديها، لتفرض الصلح على الدول العربية المحيطة بها، بالشروط التي تُحقق مصالحها وأمنها، وفي إطار أهدافها الصهيونية والتوسعية.

3. اقتربت القوات الإسرائيلية من العواصم العربية المواجهة (القاهرة ودمشق وعمّان)، ووضعت يدها على الأماكن المقدسة في القدس، وتقلصت حدودها مع الأردن من 650 كم إلى 480 كم، واستند دفاعها إلى موانع أرضية حاكمة (قناة السويس، نهر الأردن، مرتفعات الجولان).

4. هجّرت إسرائيل، خلال القتال وفي إثره مباشرة، ربع مليون فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة، ومائة ألف من أهالي الجولان، وآلافاً من بدو سيناء. واستشهد في الحرب حوالي 15 ألف جندي عربي، معظمهم من المصريين.

وخسرت الجيوش العربية (مصر، سورية، الأردن) 70% من أسلحتها الثقيلة، ومنها 400 طائرة، و 500 دبابة. ولم تتجاوز خسارة إسرائيل 700 قتيل و 60 دبابة و 20 طائرة،حسب المصادر الرسمية الإسرائيلية

5. أوردت الصحف الإسرائيلية، في صيف 1995، شهادات ضباط إسرائيليين في شأن قتل أكثر من 900 جندي مصري وقعوا أسرى بيد القوات الإسرائيلية، في حرب 1967، وأن هؤلاء الأسرى قُتلوا عمداً، قتلاً جماعياً في ست مذابح، وخاصة في ممر متلا ومدينة خان يونس بقطاع غزة.

وقد فتح المؤرخ الإسرائيلي "أرييـه إسحاقي"، أستاذ التاريخ في جامعة "بار إيلان" ملف هذه المذابح. واعتمدت "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" على هذه الوثائق والشهادات الإسرائيلية، لمقاضاة إسرائيل، ومحاكمة قادتها، كمجرمي حرب، بموجب أحكام القانون الدولي الخاصة بأسرى الحرب، وبخاصة اتفاقيات جنيف الأربع الموقعة في 6/7/1951.

6. أيقظت الهزيمة الوجدان العربي، ونبّهت الرأي العام العربي إلى الخطر الذي بات يهدد العرب كلهم. ولم تستطع الحرب، على الرغم من الهزيمة العسكرية، التي حلّت بثلاث دول عربية (مصر، سورية، الأردن) أن تهزم إرادة الصمود والمقاومة العربية، التي تمثلت في عدة وقائع جرت مباشرة في إثر الهزيمة:

أ. وقف تقدم القوات الإسرائيلية نحو مدينة بور سعيد، وإقامة أول موقع دفاعي مصري شرق القناة، وذلك في إثر معركة "رأس العش"، يوم 1/7/1967.

ب. حدوث معارك جوية محدودة فوق المنطقة الجنوبية لقناة السويس، يومَي 14 و 15/7/1967، أحرزت فيها المقاتلات المصرية تفوقاً على الطائرات الإسرائيلية.

ج. إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" قرب بور سعيد، يوم 21/10/1967، بزوارق الصواريخ المصرية.

د. اشتباكات مدفعية واسعة النطاق على الجبهة المصرية طوال عام 1968، وإغارات الصاعقة المصرية على الضفة الشرقية للقناة وفي عمق سيناء وميناء إيلات.

هـ. بناء جدار الصواريخ، وحرب الاستنزاف، التي تميزت بالمعارك الجوية واشتباكات المدفعية، حتى تم وقف إطلاق النار، يوم 7/8/1970، لمدة ثلاثة أشهر بمبادرة أمريكية. وقد توفي الرئيس جمال عبدالناصر قبل انتهاء تلك المدة.

7. أثبتت الوثائق والمذكرات الصادرة في إسرائيل، أن حرب 1967 شنتها إسرائيل بإرادة وتصميم، وبعد تخطيط طويل، وتحديد واضح للأهداف السياسية والعسكرية والتوسعية، وبعد إعداد جميع الوسائل والإمكانات اللازمة لتحقيق النصر.

وفي مقابل ذلك، لم يكن الجانب العربي ـ وخاصة الدول المحيطة بإسرائيل ـ على مثل هذه القدرة والكفاءة في التخطيط والإعداد والاستعداد العسكري والتدريب والقيادة.

8. سعت إسرائيل، في حرب 1967، إلى تنفيذ إستراتيجيتها الهجومية ضمن مناخ ملائم لتحقيق النجاح لخطط العمليات العسكرية وتكتيكاتها. وقد حصلت على هذا المناخ بضربتها الجوية القوية، التي كانت مفتاح الحرب، بمثل ما كانت السبب في ترجيح كفة ميزان القوى لمصلحتها ترجيحاً شديداً.

فهي قد أوقعت القيادات العسكرية العربية في اضطراب وقلق شديدين، انعكسا على مواقف هذه القيادات وتصرفاتها في إدارة الحرب.

ويمكننا القول، إن القوات البرية الإسرائيلية باشرت القتال ضمن إطار إستراتيجي شامل اتصف بضعف الفعل العسكري العربي المضاد، أو بانعدامه في بعض الأحيان، بسبب الشلل، الذي أحدثته الضربة الجوية، وعدم استخدام القوات الاحتياطية في المكان والزمان المناسبَيْن، وانعدام الفعل العسكري المتناسق بين الجبهات العربية الثلاث.

9. اتسمت حرب 1967 باستثمار خصائص سلاح معين، هو سلاح الجو، وبتجريد الخصم من السلاح نفسه.

وهكذا رسمت الساعات الأولى، من صباح 5/6/1967، الملامح الأولى لنهاية حرب بدأت منذ ساعات، حينما أصيبت الطائرات المصرية بعطالة، بسبب تدمير مطاراتها، وشل أجهزة الرادار والتوجيه، ثم تدمير الطائرات نفسها، وهي رابضة على الأرض.

وقد تكررت العملية الجوية ضد السلاحين الجويين، السوري والأردني، ولم تكن أجهزة الدفاع الجوي (المدفعية والصواريخ المضادة للطائرات) في الأقطار الثلاثة قادرة على صدّ الطائرات الإسرائيلية وردّها عن أهدافها.

وهكذا كان يبدو كأننا كنا نقاتل في حرب 1967 بسلاح غير قادر على التصدي لسلاح العدو.

10. لم تكن هناك إستراتيجية عسكرية عربية موحدة،حتى إن الحد الأدنى اللازم من التنسيق بين الجيوش والجبهات العربية، كان مفقوداً.

فقد قاتلت تلك الجيوش وهي منعزلة بعضها عن بعض، وكأنها تخوض ثلاث حروب منفصلة، وليس حرباً واحدة ضد عدو واحد.

11. لم توظف القيادات السياسية والعسكرية العربية وسائلها السياسية والإعلامية والعسكرية في مناورة ردع إستراتيجية ضد إسرائيل، مع تقليل هذه القيادات من قدرة إسرائيل العسكرية.

12. تمسكت القيادات العربية بالمهدئات والوعود والعوامل السياسية، لتستكين إلى المفهوم الدفاعي السكوني. وقد أسهمت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في ترسيخ ذلك المفهوم.

وهو ما أفقد القرار الإستراتيجي المصري، بالتدخل العسكري لمساندة سورية وإزالة آثار حرب 1956، مقومات تطبيقه عسكرياً بنجاح.

ومن ثم، فقدت الخطة الدفاعية الأصلية مقومات نجاحها المحتمل، في الوقت نفسه.

13. يمكن القول إن الإستراتيجية العسكرية العربية، ما قبل حرب 1967، كان قوامها سياسياً وإعلامياً، أكثر منه عسكرياً.

ولأنها بهذا القوام ذي الصفات المذكورة، لم تستطع أن تتصدى لجوهر الإستراتيجية المعادية، ولا لمبادئها وأسُسها ومفاهيمها وأهدافها، التي كانت، كلها، تصب في مجرى واحد هو تطبيق الخطط التوسعية والإحلالية والسيطرية، التي كانت تسعى إلى تطبيقها.

14. لم تكن القيادة العربية الموحدة، بجامعة الدول العربية، تملك من أمر القوات العاملة في مسرح الحرب شيئاً، فلا هي قادرة على أن تأمر وتقود، ولا هي قادرة على أن تعدّل الخطط القطرية، حتى تستطيع مواجهة التطورات المفاجئة.

ولذلك، كانت هذه القيادة غائبة عن مسرح الحرب، إذ شلّتها الخلافات البينية وعدم الثقة، الذي كان سائداً قبل الحرب.

15. كان يفترض في المفهوم الإستراتيجي العام، أن يحقق القدرة على امتصاص الضربة الأولى ـ وهذا كان هو المفهوم الإستراتيجي لقرار القيادة السياسية العليا لمصر ـ وتخفيف نتائجها إلى أدنى حد مستطاع، وحصر آثارها في أضيق نطاق ممكن، ثم الانتقال إلى الهجوم المضاد، الذي يزيل آثار الضربة الأولى، ويلحق الخسارة بالعدو، ويجعله ـ على الأقل ـ يتخلى عن أهدافه من الحرب.

بيد أن هذا الافتراض لم ير النور قط.

16. عندما لاحت معالم استعداد إسرائيل لشن الحرب، لم يكن العرب يفتقرون، يوم ذاك، إلى جيوش تعمل في مسرح واحد، ولا كان ينقصهم الهدف القومي المتفق عليـه، ولا كانت تعوزهم قيادة موحدة، ومجلس للدفاع المشترك، وقيادات ثنائية وثلاثية متعددة، وإنما كان ينقصهم أن تعمل جميع هذه الأجهزة والوسائل وفق مفهوم إستراتيجي واحد، وفي إطار خطة إستراتيجية شاملة واحدة، وبإمرة قيادة عليا واحدة.

وحينما قال الرئيس عبدالناصر، قبل بدء الحرب بخمسة أيام: "يقف الجيش المصري والجيش الأردني والجيش السوري والجيش اللبناني على حدود إسرائيل لنقابل التحدي، ومن ورائنا الجيش العراقي والجيش الجزائري والجيش الكويتي والجيش السوداني والأمة العربية كلها"، كانت هذه المقولة سياسية، ولم تكن عسكرية.

ولم تكن هذه الجيوش الثمانية تملك خطة إستراتيجية موحدة، ولا خطط عمليات منسقة. وحينما جدّ الجدّ، لم تصل القوات العراقية إلى الجبهة الأردنية، إلاّ بعد أن حسم الجيش الإسرائيلي المعركة لمصلحته، وكانت القوات السعودية والخليجية والسودانية والليبية والجزائرية والمغربية، لا تزال في طريقها إلى الجبهات التي خبت نار القتال فيها، أو كادت تخبو.

17. حينما قررت القيادة العليا المصرية إغلاق مضيق تيران، وحشدت القوات في سيناء، لم يكن خافياً على القيادتين، السياسية والعسكرية، أن القوات المسلحة كانت تعمل بملاكات السلم المنخفضة.

فقد كانت الوحدات تعاني نقصاً في ملاكاتها قدِّر بحوالي 37 بالمائة من الضباط، وحوالي 30 بالمائة من الرتب الأخرى، و 30 بالمائة في الأسلحة الخفيفة، و 24 بالمائة في المدفعية، و 45 بالمائة في دبابات التعاون، و 40 ـ 70 بالمائة في الحملة الآلية.

"ومعنى ذلك أنه لم يكن هناك احتمال تصعيد في الموقف السياسي والعسكري مع إسرائيل، وهو ما تم في مايو 1967".

18. يمكن القول إن القرار السياسي بإغلاق مضيق تيران، لم يكن مبنياً على دراسة دقيقة ومعمقة لحالة القوات المسلحة وقدراتها ومدى استعدادها للقيام بحرب، تبدأ هي فيها هجوماً، أو تُفرض عليها دفاعاً.

وليس لدينا ما يشير إلى أن القيادة السياسية العليا المصرية كانت على اطلاع كامل ومفصل على حالة القوات المسلحة، إذ لم يرد في ما نشر عن حرب 1967 من دراسات ومذكرات ووثائق، ما يشير إلى ذلك.

إلاّ أن المؤكد أن مسند قرار إغلاق المضايق ـ أو أحد مسانده ـ كان قول المشير عامر للرئيس عبدالناصر، في اجتماع القيادة العامة في مايو 1967، إن " كل شيء على أتم استعداد" جواباً عن قول الرئيس: "إذا أقفلنا المضايق، فالحرب مؤكدة 100%".

ويمكن القول إن هذا التأكيد من القائد العام، لم يكن قائماً على أساس عسكري علمي.

19. ثمة عامل آخر، كان له تأثيره القوي في مدى جاهزية القوات المصرية للقتال، ذلك هو حرب اليمن.

فقد أخذت هذه الحرب تستقطب القوات المصرية، شيئاً فشيئاً، منذ أواخر عام 1962، حتى بلغت نحو 70 ألف جندي في عام 1964.

وتحملت مصر في هذه الحرب أثقالاً مادية، عدا الأثقال العسكرية والسياسية.

وتركت الحرب آثاراً سلبية في القوات المسلحة وتدريبها وانضباطها.

20. يمكن اختصار مفهوم حرب 1967، جوازاً، بالفرضية الآتية: إنها صراع بين الردع غير المصحوب بنيّة البدء باستعمال القوة، وبين القوة المستعملة والبادئة.

وتفسير ذلك، أن تتابع الأحداث والتدابير، التي اتخذتها مصر في إثر التهديدات الإسرائيلية ضد سورية، وتعهدها بألاّ تكون البادئة بالحرب، وضعا جميع تلك الأحداث والتدابير تحت عنوان "الردع"، الذي يلوّح بالقوة ولا يستعملها.

في حين لم تعلن إسرائيل تدابير تردّ فيها على الردع بردع مضاد، وإنما لجأت إلى القوة فاستعملتها، مبتدئة الحرب.

وهنا، كان المنعطف، الذي غيّرت عنده الأحداث مجراها، واتجهت نحو إحلال الهزيمة بالجانب العربي.

21. كانت حرب 1967 السبب في نشوب حرب 1973، والقاعدة التي انطلقت منها تلك الحرب.

جدول
حجم القوات المسلحة للبلدان العربية المحيطة بفلسطين
إسرائيل الدول العربية
الثلاث مصر سورية الأردن
الجنود 264000 355000 190000 110000 55000
ألوية 35 45 25 12 8
دبابات 1400 1838 1000 550 288
ناقلات جند مدرعة 1500 1760 1050 500 210
طائرات مقاتلة وقاذفة 380 512 360 120 32
قطع بحرية 15 107 86 21 - -

جدول
المسافات التي احتلتها إسرائيل في الحرب
من خط الدفاع الأول إلى قبل حرب 67/كم بعد حرب 67/كم
السوري حيفا 55 80
الأردني حيفا 30 50
الأردني تل أبيب 17 64
الأردني القدس صفر 40
مصر تل أبيب 90 140

المصادر والمراجع

أولاً: بالعربية

الكتب

1. إسحق رابين، مذكرات، ترجمة دار الجليل، منشورات فلسطين المحتلة، عمّان، 1981.
2. أمين هويدي، "حروب عبدالناصر"، دار الطليعة، بيروت، ط2، 1979.
3. تريفور ن. دوبوي "الحروب العربية ـ الإسرائيلية، 1947 ـ 1974"، ترجمة جبرائيل بيطار، مركز الدراسات العسكرية، دمشق، 1981.
4. حسن مصطفى، "التعاون العسكري العربي"، دار الطليعة، بيروت، 1964.
5. حسن نافعة، "مصر والصراع العربي - الإسرائيلي: من الصراع المحتوم إلى التسوية المستحيلة"، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1984.
6. الحسين بن طلال (ملك الأردن)، "حربنا مع إسرائيل"، تحرير نيك فانس وبيار لوير، ترجمة دار النهار، دار النهار للنشر، بيروت، 1968.
7. ستيفن غرين، "الانحياز: علاقات أمريكا السرية بإسرائيل"، ترجمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، نيقوسيا، 1985 (سلسلة الدراسات الفلسطينية - 70).
8. سيد نوفل، "العمل العربي المشترك: ماضيه ومستقبله"، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1968.
9. شلومر نيكدمون، "ما قبل ساعة الصفر: قصة الأحداث التي سبقت حرب الأيام الستة"، كتاب بالعبرية، صدر في تل أبيب، 1968، ترجم ترجمة خاصة من قبل الهيئة العامة للاستعلامات في القاهرة.
10. طارق حبيب، "ملفات ثورة يوليه: شهادات من صناعها ومعاصريها"، مركز الأهرام للترجمة والنشر، القاهرة، 1997.
11. فيصل حوراني، "عبدالناصر وقضية فلسطين"، شرق برس، نيقوسيا، 1987.
12. لطفي الخولي (محرر)، "حرب يونيه 1967 بعد 30 سنة"، مركز الأهرام للترجمة والنشر، القاهرة، 1997.
13. مؤتمرات القمة العربية، قراراتها وبياناتها، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القاهرة، 1996.
14. مجموعة باحثين، "السياسة الأمريكية والعرب"، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1982.
15. مجموعة باحثين، "العسكرية الصهيونية"، مجلدان، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، القاهرة، 1972 - 1974.
16. مجموعة باحثين، "تطور العقيدة العسكرية الإسرائيلية خلال 35 عاماً"، ترجمات مختارة من مصادر عبرية، إعداد سمير جبور، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، نيقوسيا، 1983 (ملف محدود التوزيع).
17. مجموعة باحثين، "ملف أمن إسرائيل في الثمانينيات"، ترجمات مختارة من مصادر عبرية، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، 1980.
18. محمد حسنين هيكل، "الانفجار: قصـة حرب يونيه 1967"، نشر في حلقات في جريدة "القبس الدولي"، 1990.
19. محمد حسنين هيكل، "المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل"، دار الشروق، القاهرة، 1996.
20. محمد حسنين هيكل، "حكاية العرب والسوفيت"، شركة الخليج لتوزيع الصحف، الكويت، 1979.
21. محمد حسنين هيكل، "سنوات الغليان"، نشر على حلقات في جريدة "القبس الدولي"، من 8/9/1988 إلى 25/12/1988.
22. محمد فوزي، "حرب الثلاث سنوات، 1967-1970"، دار الوحدة للطباعة والنشر، بيروت، 1983.
23. محمود رياض، "مذكرات محمود رياض 1948 - 1978"، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1981.
24. محمود عزمي، "القوات المدرعة الإسرائيلية عبر أربع حروب"، منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، بيروت، 1975 (سلسلة دراسات فلسطينية ـ 10).
25. المنظمة العربية لحقوق الإنسان، "الجريمة والعقاب"، القاهرة، 1997.
26. الموسوعة العسكرية، رئيس التحرير الهيثم الأيوبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1977.
27. هيئة الموسوعة الفلسطينية، الموسوعة الفلسطينية، القسم الأول، 4 مجلدات، بيروت، 1984. القسم الثاني: الدراسات الخاصة، 6 مجلدات، بيروت، 1990.
28. هيثم الكيلاني، "الجديد في المذهب العسكري الإسرائيلي"، وزارة الدفاع، دمشق، 1981.
29. هيثم الكيلاني، "الإستراتيجية العسكرية العربية"، وزارة الدفاع، دمشق، 1968.
30. هيثم الكيلاني، "المذهب العسكري الإسرائيلي"، منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، بيروت، 1969.
31. هيثم الكيلاني، "دراسة في العسكرية الإسرائيلية"، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1969.
32. وليد الخالدي، "الصهيونية في مائة عام "، جريدة "الحياة"، لندن، 13/9/1997.
33. يوسف عفرون، "في يوم عاصف"، بالعبرية، صدر في تل أبيب، وترجم بالعربية ترجمة خاصة ذات توزيع محدود.
34. يوسف كعوش، "الجبهة الأردنية، حرب حزيران 1967"، (د.ن.)، عمّان، 1980.
35. ييجال آلون، "إنشاء وتكوين الجيش الإسرائيلي"، ترجمة عثمان سعيد، دار العودة، بيروت، 1971.
36. ييجال آلون، "ثلاثة حروب وسلام واحد"، ترجمة محمود عباس، دار النهضة العربية، الناصرة، 1970.

الدوريات :

1. أمين هويدي، "ثلاثون عاماً على حرب حزيران 1967"، جريدة "الحياة" لندن، 5 - 11/6/1997.
2. حسن البدري، "عدوان 1956 قمة عدم التكافؤ"، السياسة الدولية: السنة 13، العدد 47، يناير 1977.
3. حسن البدري، "مقارنـة بين جولتيـن، 1956 - 1967"، السياسـة الدولية: السنة 13، العدد 48، أبريل 1977.
4. حسن البدري، "من أشعل الحرب الثالثة في يونيه 1967؟"، السياسة الدولية: السنة 14، العدد 53، يوليه 1978.
5. سبأ عبدالله باهبري، "حرب 67: حسابات النصر والهزيمة"، مجلة "الحرس الوطني"، الرياض، يونيه 1997.
6. صلاح العقاد، "الانسحاب الإسرائيلي من سيناء عام 1956"، السياسة الدولية: السنة 10، العدد 38، أكتوبر 1974.
7. محمد صدقي محمود، "حديث عن حرب 1967"، مجلة "الحرس الوطني"، الرياض، الأعداد: سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر 1985.
8. محمد عبدالغني الجمسي، مذكرات، نُشرت في حلقات في مجلة "كل العرب"، باريس، 7 أغسطس 1989 ـ 5 مارس 1990.
9. محمود رياض، جريدة "الحياة"، لندن 5/11/1989.
10. محمود عزمي، "5 يونيه 1967: 25 عاماً على القرار الإستراتيجي المصري، الحسابات الخاطئة". مجلة "الفكر الإستراتيجي العربي"، بيروت، يوليه 1992.
11. محمود عزمي، "أبو عجيلة في ثلاث معارك" شؤون فلسطينية: العدد 33، مايو 1974.
12. محمود عزمي، "التطبيق الإسرائيلي لإستراتيجية الاقتراب غير المباشر"، السياسة الدولية: السنة 13، العدد 47، يناير 1977.
13. يديعوت أحرونوت، جريدة إسرائيلية، 27/4/1997.

ثانياً: بالإنجليزية والفرنسية


الكتب
1. Dayan, Moshe. Diary of the Sinai Campaign. London: Weidenfeld and Nicolson, 1966.
2. Eban, Abba. An Autobiography. London: Weidenfeld and Nicolson, 1978.
3. Handel, Michael. Israel's Political - Military Doctrine. Cambridge, Mass. Harvard University, Center for International Affairs, 1973.
4. Histoire de ma vie. Paris: Fayard, 1976.
5. Laqueur, Walter Zeev. The Road to War: The Origin and Aftermath of the Arab-Israeli Conflict. 1967. London: Pelican Books, 1970.
6. O'balance, Edgar. The Sinai Campaign, 1956. London: Faber and Faber, 1959.
7. Organisation de Liberation de la Palestine, Centre de recherches, La Confrontation israelo-arabe de juin 1967. Traduit de l'anglais par Claude Triolet. Beyrouth: Centre de recherches, 1969.(Palestine Monographs, no. 57).
8. Safran, Nadav. From War to War: The Arab Israeli Confrontation, 1948-67: A Study of the Conflict from the Perspective of Coercion in the Context of Inter-Arab and Big Power Relation. New York: Regasus, 1969.
9. Stock, Ernest. Israel on the Road to Sinai, 1949-1956. With a sequel on the six-day war, 1967. Ithaca, N.Y.: Cornell University Press, 1967.

الدوريات

1. Levite, Ariel. "Israel's Offensive Military Doctrine". IDF Journal: Winter 1989.
2. Lewis, Bernard. "Settling the Arab-Israeli Conflict". Commentary: Vol. 63, No. 6, June 1977.
3. Mandelbaum, Michael. "Israel's Security Dilemma". Orbis: Vol. 32, No. 3, Summer 1988.
4. Notes et etudes documentaires(Institut francais de polemologie): nos. 4791-4792, 1985.

منقول من

المبحث الرابع Mokate14



المبحث الرابع 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
المبحث الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحداث الفارقة في حياة الدول :: حرب الخامس من يونيه 1967م :: نكسة 1967م من وجهة النظر السورية-
انتقل الى: