سورة الزخرف Untit636
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن سورة الزخرف
* (وجدنا آباءنا على أمة)، و (إمة (1)) لغة بني تميم، يريدون: حالا حسنة.
---------------------------------
 (1) في النسخة: "وأمة".
---------------------------------

أنشدني المفضل:
ثم بعد الفلاح والرشد والإمـ ... ـة وارتهم هناك القبور
* والعرب تقول: هذه أم (1)، وهذه أمة، يقولها بعضهم، ويجمعونها: أمات، وأمهات.
أنشدني بعض بني سليم:
قوال معروف وفعاله ... نحار أمات الرباع الرتاع
وإنما يقول: أمهات الذين يقولون: أمة، ويقول: أمات من يقول: أم، وأكثر ما يقولون: أمات فيما لم يكن من الناس.
أنشدني بعضهم:
تقبلتها (2) من أمة لك طالما ... تنوزع في الأسواق عنها خمارها
"تقبلتها": أشبهتها (3).
وأنشدني آخر:
أمهتي خندف والياس أبي
* أهل الحجاز يقولون: العقب، والرحم، وبنو تميم تقول: العقب، والرحم (4)، وقيس: الرحم (5).
---------------------------------
 (1) في النسخة: "أم".
 (2) في النسخة: "تقيلتها".
 (3) في النسخة: "تقيلتها أشبهتها".
 (4) في النسخة: "الرحم".
 (5) في النسخة: "الرحم".
---------------------------------

أنشدني بعضهم:
أخوك في الله وأيضا في الرحم
* العرب تقول: عشوت إليك، وعنك، وبعضهم: عشيت إليك أعشى، فعشوت إليك: أتيتك في الليل، وعشوت عنك: أعرضت عنك.
هذا لقوله: (ومن يعش عن ذكر الرحمن)، (ومن يعش (1)).
* العرب تقول: مضى لنا سلف، وسالف، وسليف، ذكرها القاسم بن معن، ونرى أن الأعمش وأصحابه قرءوا (2): (فجعلناهم سلفا)، بضم السين واللام؛ على أنه جمع السليف، وقد قرأ بعضهم: (سلفا)، فإن كان صحيحا فهو جمع سلفة، ولا أعرفها.
* حدثني محمد، قال: حدثنا الفراء، قال: حدثني أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن مولى لابن عباس أو عن أبي يحيى، عن ابن عباس، أنه قرأ: (يصدون)، بمعنى: يضجون.
و "يصدون"، و "يصدون"، لغتان، من الإعراض.
* (وإنه لعلم للساعة)، وقرأ ابن عباس: (لعلم)، وقد حكي عنه: (لعلم)، وفي قراءة أبي: "وإنه لذكر للساعة".
---------------------------------
 (1) في النسخة: "يعش".
 (2) في النسخة: "قرأ".
---------------------------------