أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52683 العمر : 72
| موضوع: سورة الكهف الجمعة 28 يناير 2022, 12:04 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ومن سورة الكهف * (لاكنا هو الله ربي)، فيها ثلاث لغات: لكنا، ولكن، ولكنه، بالهاء. أنشدني أبو ثروان: وترمينني بالطرف أي أنت مذنب ... وتقلينني لكن إياك لا أقلي * أكثر كلام العرب: (تذروه الريح)، وفي قراءة عبد الله: "تذريه الريح". * أهل الحجاز وبنو أسد يقولون: هي العضد (1)، والعضد، وفي بعض تميم: العضد، أيضا فيهم بالتخفيف، والعضد لغة، وأظنها في ربيعة. * أهل الحجاز يقولون: أرض جرز، وأسد تقول: أرض جرز، وتميم تقول: أرض جرز، وجرز، بالتخفيف. * أهل الحجاز يقولون: (ويهيء لكم من أمركم مرفقا)، يفتحون الميم، ويكسرون الفاء في كل مرفق ارتفقت به، ويكسرون مرفق الإنسان، والعرب بعد يكسرون الميم منهما جميعا. * "يربط"، و "يربط"، لغتان. * "الورق" لغة أهل الحجاز، وتميم تقول: "الورق"، وقد قرأها الأعمش --------------------------------- (1) لم أتيقن ما على الضاد في النسخة: أضمة أم علامة سكون؟ والمثبت الأظهر. --------------------------------- وعاصم: (فابعثوا أحدكم بورقكم)، وبعض العرب يقول: "الورق"، فيكسر الواو. * "الأكل" يثقله أهل الحجاز، ويخففه أهل نجد. * "العوج" في الدين، وفي الأرض إذا لم تكن مستوية، و "العوج" في العود، يقال: فيه عوج شديد. * أهل الحجاز يقولون: هو الوصيد، بالواو، وهو الحظيرة والفناء، وأهل نجد يقولون: الأصيد. * "الثمر": المال، و "الثمر": المأكول، وقد قرئت: (وكان له ثمر)، و (ثمر)، جميعا. * "البدل" لغة العرب، وسمعت بعض بني عقيل يقول: ما له بدل، وقال أيضا هو في "الأمل": إمل. * أهل الحجاز يقولون: نفس زاكية، بألف (1)، وغيرهم: زكية، بغير ألف، وكل صواب، وقرأ عاصم والأعمش: (زكية) (2)، وهي مثل: قسية، وقاسية. * (إنك لن تستطيع معي صبرا)، وقيس وتميم إذا أتموها على لغة أهل الحجاز قالوا: تستطيع، بكسر التاء، ولغة قيس: تسطيع (3)، بضم التاء، ويسطيع، --------------------------------- (1) في النسخة: "بألف". (2) في النسخة: "زكية". (3) في النسخة: "تستطيع". --------------------------------- وأسطيع، ونسطيع (1)، وأسد يقولون: يسطيع، يفتحون، وسمعت بعض بني عقيل وبعض بني أسد يقولون: يستيع، ويجتمعون جميعا على: ما اسطعت، بغير همز الألف. * (لقد جئت شيئا امرا)، و (أمرا)، و (امرا)، ولا أشتهي إدخالهما في القراءة؛ لأن القراء رفضوهما. * "نكرا"، خفيفة في كل القرآن، إلا في "اقتربت": (إلى شيء نكر)، هذه قراءة الأعمش وأصحابه، وعاصم يثقله في كل القرآن، والتثقيل لغة أهل الحجاز، والتخفيف لأهل نجد. * ورأيت المشيخة وأهل العلم من النحويين يقولون: ما كان من الله فهو سد، وما كان من أفاعيل الناس فهو سد، وقد اجتمعت القراء على رفع: (السدين)، وقد رفع السين في كل القرآن أهل المدينة والحسن البصري، وسمعت بعض بني أسد يقرأ: (من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا)، فرفع الأولى، وفتح الآخرة، وهو مضارع لقول المشيخة، وقال الكسائي: هما لغتان. * أكثر العرب على "المطلع"، مكسور، مصدرا كان أو موضعها الذي تطلع فيه، وكان المشيخة يكسرون التي في الكهف، ويفتحون اللام من قوله: (حتى مطلع الفجر)، وقد سمعنا كل ذلك في المطلع والمطلع، والمشرق والمشرق. --------------------------------- (1) في النسخة: "نستطيع". --------------------------------- * وكل العرب يدع الهمز في (ياجوج وماجوج)، إلا بعض بني أسد؛ فإنه يهمزه، وهمزه عاصم أيضا. * "الخراج" فيه لغتان: الخراج، والخرج، فأما "الخراج" فهو الاسم الذي يجمعه، و "الخرج" ما خرج عليك، تقول للرجل: أد خرجك، وقد قرأ مجاهد: (فهل نجعل لك خرجا)، والتي في المؤمنين: (أم تسألهم خرجا فخراج ربك (1))، مثل قولك: الحصد، والحصاد. * (حتى إذا ساوى بين الصدفين (2)) لغة أهل الحجاز، وقرأها الأعمش كذلك، وقرأها الحسن: (الصدفين)، مثقلة بالضم، وخففه عاصم وضمه. * "المدد" عليه القراء، وقد قرأ ابن عباس: "ولو جئنا بمثله مدادا"، مثل: البلل (3)، والبلال، والخلل، والخلال. * (العذاب قبلا)، و (قبلا (4))، فأما "القبل" فهو القصد، يأتيهم قصدا إليهم، والله أعلم، وأما "القبل" فهو معاينة من قبلهم، وقد يكون "قبلا": طوائف، فيكون واحده: قبيل. --------------------------------- (1) في النسخة: "ربك". (2) في النسخة: "الصدفين". (3) في النسخة: "البلل". (4) في النسخة: "قبلا". ---------------------------------
|
|