| ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| |
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الإثنين 29 مارس 2021, 7:24 am | |
| (11) أعمام النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أعمام نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- أحد عشر رجلًا، وهم: (1) العبَّاس (2) الزبير (3) أبو طالب (4) عبد الكعبة (5) حمزة (6) المقوم (7) وحجل (8) ضرار (9) قثم (10) أبو لهب (11) الغيداق؛ لم يُسلِم منهم إلا حمزة والعبَّاس رضي الله عنهما؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 104).
(12) عمَّات النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: عمَّات النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ستٌّ، وهنَّ: (1) أُميمة (2) وأم حكيم (3) وبرَّة (4) وعاتكة (5) وصفيَّة (6) وأروى، ولم يسلم منهنَّ إلا صفية رضي الله عنها؛ (سيرة ابن هشام - ج - 1 - ص- 169).
(13) زوجات النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: تزوَّج نبيُّنا محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- إحدى عشرة امرأة، ودخل بهنَّ عليه الصلاة والسلام، وهُنَّ بالترتيب كما يلي: (1) خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (2) سودة بنت زمعة رضي الله عنها (3) عائشة بنت الصِّدِّيق أبي بكر رضي الله عنها (4) حفصة بنت عمر بن الخطَّاب رضي الله عنها (5) زينب بنت خزيمة رضي الله عنها (6) أمُّ سلمة: هند بنت أبي أميَّة المخزوميَّة رضي الله عنها (7) زينب بنت جحش رضي الله عنها (8) جويرية بنت الحارث رضي الله عنها (9) أمُّ حبيبة: رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها (10) صفيَّة بنت حييِّ بن أخطب رضي الله عنها (11) ميمونة بنت الحارث الهلاليَّة رضي الله عنها. مات في حياة النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- زوجتان هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خزيمة رضي الله عنهن؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 ص- 105: ص- 114).
(14) ملك يمين النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: معنى ملك اليمين: هي امرأةٌ تُباع وتُشترى. كان للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أربع نساء من ملك اليمين؛ وهنَّ: (1) مارية بنت شمعون المصرية وهي التي أهداها المُقوقس -حاكم مصر- إلى النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهي أم ولده إبراهيم (2) وريحانة بنت زيد (3) وجارية أصابها في الحرب (4) وجارية وهبتها له زوجته زينب بنت جحش رضي الله عنها؛ (صفة الصفوة - لابن الجوزي - ج - 1 - ص-147).
(15) أولاد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كان للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- من الأبناء سبعة، ثلاثة من الذكور؛ وهم: القاسم، وعبد الله -يلقَّب بالطيِّب والطاهر- وإبراهيم. وأمَّا بناته فهنَّ: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.
وكل الأولاد والبنات من خديجة رضي الله عنها، ما عدا إبراهيم، فمن مارية بنت شمعون المصرية، وكانت من ملك يمين النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وكل أولاد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ماتوا في حياته إلا فاطمة، فقد ماتت بعد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بستَّة أشهر؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 3 - ص- 103).
(16) كُنية النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أبو القاسم، وهو أكبر أولاده؛ (مسلم - كتاب الأدب - حديث: 5).
(17) أحفاد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أحفاد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- ستَّة: وهم: أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وعبد الله بن عثمان بن عفان، وأمُّه رقيَّة بنت النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، والحسن والحسين، وزينب، وأم كلثوم، وهم جميعًا أبناء علي بن أبي طالب، وأمهم فاطمة بنت النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ (سير أعلام النبلاء - للذهبي - ج - 1 - ص- 331)، (صفة الصفوة - لابن الجوزي - ج - 1 - ص- 294: ص- 309).
(18) عمرُ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند بعثته: كان عمر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند بداية نزول الوحي أربعينَ عامًا؛ (البخاري - حديث: 3548).
(19) أول ما أُنزل على النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- من القرآن: قول الله تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الذي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق: 1 - 5].
(20) خاتَمُ النُّبوَّة -صلَّى الله عليه وسلَّم-: خاتم النبوة هو قطعة لحم بارزة مثل بيضة الحمام، كانت في ظهرِ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وبين كتفيه؛ (مسلم - حديث: 11).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الإثنين 29 مارس 2021, 7:28 am | |
| (21) رسالة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عامَّة لجميع الخَلْق: بعث الله تعالى نبينا محمدًا -صلَّى الله عليه وسلَّم-، لجميع الخَلْق - الجن والإنس - فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، ولا نبيَّ بعده إلى يوم القيامة. قال تعالى: ﴿تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ [الفرقان: 1]، وقال سبحانه: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب: 40].
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: ((والذي نفس محمَّدٍ بيده، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمَّة، يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ثمَّ يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أصحاب النَّار))؛ (مسلم - حديث: 153).
(22) أوَّل مَن آمن بالنبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أوَّل مَن آمن بالنبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- مِن الرجال: أبو بكر الصديق، ومن النساء: خديجة بنت خويلد، ومن الصِّبيان: علي بن أبي طالب، ومن الموالي: زيد بن حارثة، ومن العبيد: بلال بن رباح؛ (تفسير القرطبي - ج - 8 - ص- 219). (23) أول صلاة مفروضة صلَّاها النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: هي صلاة الظُّهر؛ (تفسير القرطبي - ج - 3 - ص-207،ج - 9 ص- 281). (24) ابتلاء النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كان نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أشد الأنبياء ابتلاءً، وأكثرهم تحمُّلًا للأذى في سبيل الدعوة إلى الله تعالى.
• روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((لقد أُخفت في الله وما يُخاف أحدٌ، ولقد أُوذيت في الله وما يُؤذى أحدٌ، ولقد أتت عليَّ ثلاثون من بين يومٍ وليلة، وما لي ولبلالٍ طعامٌ يأكله ذو كبدٍ إلا شيءٌ يواريه إبط بلال))؛ (حديث صحيح، صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 2012). (25) خبز آل بيت النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى الترمذي عن ابن عبَّاس، رضي الله عنهما، قال: "كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يبيت اللَّيالي المتتابعة طاويًا، وأهله لا يجدون عشاءً، وكان أكثر خبزهم خبز الشَّعير"؛ (حديث صحيح، مختصر الشمائل المحمدية - للألباني - ص-87). (26) فراش النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى الشيخان عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: كان فراش رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من أدم -أي: الجلد- وحشوه من ليف؛ (البخاري - حديث: 6456 / مسلم - حديث: 2082). (27) صفات النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- الخلقية: كان النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أبيض مليح الوجه، إذا ابتسم استنار وجهه؛ كأنه القمر ليلة البدر؛ (البخاري - حديث: 3549 / مسلم - حديث: 2338).
روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ليس بالطَّويل البائن - المفرط طولًا - ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق - الخالص - وليس بالآدم - الشديد السمرة - وليس بالجعد القطط - شديد الخشونة - ولا بالسبط - المسترسل؛ (البخاري - حديث: 3548 / مسلم - حديث: 2347). (28) صفة صلاة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: "ما صلَّيت وراء إمامٍ قط أخفّ صلاةً، ولا أتمَّ من النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وإن كان ليسمع بُكاء الصبيِّ، فيخفِّف مخافة أن تُفتن أمُّه))؛ (البخاري - حديث: 708). (29) شيب شعر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: مات النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرةً بيضاء؛ (البخاري - حديث: 3548 / مسلم - حديث: 2347). (30) رائحة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: "ما مسست حريرًا ولا ديباجًا ألينَ من كفِّ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولا شممت ريحًا قط أو عرفًا -نوعًا من الطِّيب- قط أطيب من ريح أو عرف النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ (البخاري - حديث: 3561 / مسلم - حديث: 2330).
|
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الإثنين 29 مارس 2021, 7:34 am | |
| (31) طيب عرق النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: دخل علينا النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقال -نام وقت الظهيرة- عندنا، فعرق، وجاءت أمِّي بقارورةٍ، فجعلت تسلِتُ -أي: تمسح- العرق فيها، فاستيقظ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فقال: ((يا أمَّ سليم، ما هذا الذي تصنعين؟))، قالت: "هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطِّيب"؛ (مسلم - حديث: 2331). *** ** *** (32) حياء النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أشدَّ حياءً من العذراء في خِدرها"؛ (البخاري - حديث: 3562). *** ** *** (33) صفة كلام النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يُحدِّث حديثًا، لو عدَّه العادُّ لأحصاه؛ (البخاري - حديث: 3567). *** ** *** (34) صوتُ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى الشيخان عن البراء رضي الله عنه قال: سمعت النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقرأ (والتِّين والزَّيتون) في العِشاء، وما سمعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا منه أو قراءةً؛ (البخاري - حديث: 769 / مسلم - حديث: 464). *** ** *** (35) صفة ضحك النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى الترمذي عن عبدالله بن الحارث، قال: "ما كان ضحك رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلا تبسُّمًا"؛ (حديث صحيح، مختصر الشمائل المحمدية - للألباني - ص-121). *** ** *** (36) صفة لحية النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّه وصف النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فقال: "كان عظيم الهامة -الرأس- أبيض مشربًا بحمرة، عظيم اللِّحية"؛ (حديث حسن لغيره، مسند أحمد - ج - 2 ص- 257 - حديث: 945). *** ** *** (37) صفة خاتَمِ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كان خاتَمُ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- -الذي يختِمُ به الرسائل- من الفضَّة، وكان مكتوبًا عليه: "محمدٌ رسول الله": محمدٌ: سطرٌ، ورسول: سطرٌ، والله: سطرٌ؛ (البخاري - حديث: 5875 - 5878). *** ** *** (38) حامل خاتم النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كان حامل خاتم النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- -الذي يختم به رسائله- هو: معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 128). *** ** *** (39) حُرَّاس النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: سعد بن معاذ، ومحمد بن مسلمة، والزبير بن العوام، وعبَّاد بن بشر، وآخرون غيرهم، فلمَّا نزل قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67]؛ خرج النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فأخبرهم بها، وصرف الحرس؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 127). *** ** *** (40) حداة النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: الحادي: هو الذي يسوقُ الإبل ويُغنِّي لها بدون معازف، وحداة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- هم: عبد الله بن رواحة، وعامر بن الأكوع، وسلمة بن الأكوع، وأنجشة الحبشي رضي الله عنهم أجمعين، (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 128). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الإثنين 29 مارس 2021, 8:01 am | |
| (41) سلاح النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كان للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- تسعة أسياف، وسبعة أدرع من الحديد، وست قسي، وخمسة أرماح، ومغفر -غطاء للوجه- من الحديد، وثلاث جباب يلبسها في الحرب، وكان له ترس، وكانت له راية سوداء، يُقال لها: العقاب؛ (الطبقات الكبرى - لابن سعد - ج - 1 - ص- 376: ص- 379). *** ** *** (42) كُتَّاب النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كُتَّاب النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- الذين كانوا يكتبون القرآن الكريم ورسائله -صلَّى الله عليه وسلَّم- هم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وعامر بن فهيرة، وعمرو بن العاص، وأُبَي بن كعب، وعبد الله بن الأرقم، وثابت بن قيس بن شماس، وحنظلة بن الربيع، والمُغيرة بن شُعبة، وعبد الله بن رواحة، وخالد بن الوليد، وخالد بن سعيد بن العاص، ومعاوية بن أبي سُفيان، وزيد بن ثابت رضي الله عنهم أجمعين؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 117). *** ** *** (43) صفة مِزاح النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قالوا: يا رسول الله إنَّك تُداعبنا، قال: ((نعم، غير أنِّي لا أقول إلا حقًّا))؛ (حديث صحيح، مختصر الشمائل المحمدية - للألباني - حديث: 202). *** ** *** (44) النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- مع أحفاده: روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: رأيت النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- والحسن بن عليٍّ على عاتقه، يقول: ((اللهم إني أُحبُّه فأحِبَّه))؛ (البخاري - حديث: 3749).
• روى البخاري عن أبي قتادة قال: خرج علينا النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأُمامة بنت أبي العاص على عاتقه فصلَّى، فإذا ركع وضع، وإذا رفع رفعها؛ (البخاري - حديث: 5996). *** ** *** (45) شُعراء النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة، وحسَّان بن ثابت؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 128). *** ** *** (46) خدام النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أنس بن مالك، وكان على حوائجه، وعبد الله بن مسعود صاحب نعله وسواكه، وعقبة بن عامر الجهني صاحب بغلته، يقود به في الأسفار، وأسلع بن شريك وكان صاحب راحلته، وبلال بن رباح المؤذِّن... وسعد موليا أبي بكر الصديق، وأبو ذر الغفاري، وأيمن بن عبيد، وأمُّه أمُّ أيمن موليا النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وكان أيمن على مطهرته وحاجته؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1- ص- 116: ص- 117). *** ** *** (47) مِنبرُ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كان للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- مِنبرٌ من الخشب، له ثلاث درجات، يخطب عليه في الجمعة وغيرها؛ (صحيح الترغيب - للألباني - حديث: 1679). *** ** *** (48) ما اختصَّ الله به نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- دون غيره من الأنبياء: (1) نُصرة الله له -صلَّى الله عليه وسلَّم- بقذف الرُّعب في قلوب أعدائه مسيرة شهر (2) جعل اللهُ له -صلَّى الله عليه وسلَّم- الأرض مسجدًا وطهورًا (3) أحلَّ الله له -صلَّى الله عليه وسلَّم- الغنائم ولم يُحلَّها لأحدٍ قبله (4) أعطاه الله تعالى الشَّفاعة العُظمى، وهي المقام المحمود (5) بعثه الله للناس عامَّة، وكان كلُّ نبيٍّ يبعثه الله إلى قومه فقط؛ (البخاري - حديث: 355 / مسلم - حديث: 521). *** ** *** (49) ما حرَّمه الله تعالى على نبيِّه -صلَّى الله عليه وسلَّم- دون غيره من المسلمين: (1) أخذ الصدقة (2) إمساك مَن كرهت زواجه (3) نزع ملابس الحرب حتى يُقاتِل عدوه (4) خائنة الأعين - أي: يُشير بعينه إلى فعل شيءٍ بخلاف ما يظهر عليه في الحال (5) تعلُّم الكتابة؛ قال تعالى: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ﴾ [العنكبوت: 48] (6) تعلُّم الشِّعر؛ قال تعالى: ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ﴾ [يس: 69]؛ (البخاري - حديث: 5254 / مسلم - حديث: 1071). *** ** *** (50) ما أباحه الله لنبيِّنا -صلَّى الله عليه وسلَّم- دون غيره من المسلمين: (1) الوصال في الصوم (2) الزواج من غير وليٍّ، ولا شهود (3) الجمع بين أكثر من أربع نسوة (4) بدء القتال بمكَّة يوم فتح مكَّة؛ (البخاري - حديث: 1964، 7420، 1832). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الخميس 01 أبريل 2021, 1:03 am | |
| (51) صلاة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- للنَّوافل قاعدًا: من خصائصه -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن صلاته للنوافل قاعدًا كصلاته قائمًا، وإن لم يكن له -صلَّى الله عليه وسلَّم- عُذر، بخلاف غيره من المسلمين، فإنَّ مَن صلَّى النوافل جالسًا بدون عذر كان له نصف الأجر؛ (مسلم - حديث: 735). *** ** *** (52) أول ربا وضعه النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، قال -وذلك في حجَّة الوداع-: ((ربا الجاهليَّة موضوعٌ، وأوَّل ربًا أضع ربانا ربا عبَّاس بن عبد المطَّلب، فإنَّه موضوعٌ كله))؛ (مسلم - حديث: 1218). *** ** *** (53) أول جمعة صلاها -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كانت بعد هجرة النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى المدينة في بني سالم بن عوف؛ (سيرة ابن هشام - ج - 2 - ص- 102). *** ** *** (54) حج النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وعمراته: حجَّ النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- مرَّةً واحدةً، وهي حجَّة الوداع، وكانت في العام العاشر من الهجرة، واعتمر أربع عمرات، كلُّهنَّ في ذي القعدة، إلا التي كانت مع حجَّته: عمرة الحديبية، وعمرة القضاء، وعمرة مع حجته، وعمرة من الجعرانة؛ (البخاري - حديث: 1778/ مسلم - حديث: 1253). *** ** *** (55) عدد غزوات النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: غزا النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنفسه سبعًا وعشرين غزوة، وقاتل منها في تسع؛ وهي: بدر، وأُحد، والمريسيع -بني المصطلق-، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف، وأما سراياه التي بعث بها -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ فكانت سبعًا وأربعين سريَّة؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد - ج - 2 - ص- 3). *** ** *** وأول غزوةٍ غزاها الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- بنفسه هي غزوة الأبواء -ودَّان-، وآخر غزوة له هي غزوة تبوك؛ (تاريخ الطبري - ج - 2 - ص- 207). *** ** *** (56) مُؤذِّنو النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: كانوا أربعة: بلال بن رباح، وعبد الله بن أم مكتوم بالمدينة، سعد القرظ بقباء، وأبو محذورة بمكة؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 124). *** ** *** (57) استسقاء النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: الاستسقاء: هو طلب نزول المطر من الله تعالى عند حدوث الجفاف؛ لقد استسقى النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لأصحابه ست مرات؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 456: ص- 458). *** ** *** (58) حلف النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالله تعالى: أقسم النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالله تعالى في أكثر من ثمانين موضعًا، فأمره الله سبحانه بالحلف في ثلاثة مواضع، فقال تعالى: ﴿وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ﴾ [يونس: 53]، وقال سبحانه: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ﴾ [سبأ: 3]، وقال تعالى: ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [التغابن: 7]؛ (زاد المعاد - لابن القيم - ج - 1 - ص- 163). *** ** *** (59) عفوُ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنتُ أمشي مع النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وعليه بردٌ نجرانيٌّ -كساء- غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ فجذبه جذبةً شديدةً حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد أثَّرت به حاشية الرِّداء من شدَّة جذبته، ثمَّ قال: مُرْ لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثمَّ أمر له بعطاء؛ (البخاري - حديث: 3149). *** ** *** (60) شجاعة النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناسٌ قبل الصوت فتلقَّاهم رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- راجعًا، وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة عري في عنقه السَّيف، وهو يقول: لم تراعوا -لا تخافوا- لم تراعوا، قال: وجدناه -الفرس- بحرًا، أو: إنه لبحرٌ، قال: وكان فرسًا يبطأ -بطيء في الجري- (مسلم - حديث: 2307). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الخميس 01 أبريل 2021, 1:06 am | |
| (61) رفق النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالحيوانات: روى أبو داود عن سهل ابن الحنظليَّة رضي الله عنه قال: مرَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ببعيرٍ قد لحق ظهره ببطنه، فقال: ((اتَّقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحةً وكلوها صالحةً))؛ (حديث صحيح، صحيح أبي داود للألباني - حديث: 2221). روى مسلم عن سعيد بن جبير، قال: مرَّ ابن عمر رضي الله عنهما بنفرٍ قد نصبوا دجاجةً يترامونها، فلمَّا رأوا ابن عمر تفرَّقوا عنها، فقال ابن عمر: مَن فعل هذا؟ إن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لعن مَن فعل هذا؛ (مسلم - حديث: 1958). *** ** *** (62) كرم النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وجوده: الجود: هو سعة العطاء وكثرته. روى مسلم عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كلِّ سنةٍ في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أجود بالخير من الريح المُرسَلة؛ (مسلم - حديث: 2308). *** ** *** (63) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومعاملة غير المسلمين: روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، قال: ((مَن قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنَّة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا))؛ (البخاري - حديث: 3166). • المُعَاهَدْ: هو كلُّ مَن له عهدٌ مع المسلمين. روى أبو داود عن صفوان بن سليم، عن عدَّة من أبناء أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، عن آبائهم، عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، قال: ((ألا مَن ظلم معاهدًا، أو انتقصه، أو كلَّفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا حجيجُه يوم القيامة))؛ (حديث صحيح، صحيح أبي داود للألباني - حديث: 2626). *** ** *** (64) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- والحجامة: الحجامة: هي شرط الجلد، وإخراج الدم بآلة الحجامة. روى الترمذي عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يحتجم في الأخدعين -عرقان على جانب العنق- والكاهل -أعلى الظهر- وكان -صلَّى الله عليه وسلَّم- يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين - من الشهر الهجري؛ (حديث صحيح، مختصر الشمائل - للألباني - حديث: 313). *** ** *** (65) تواضع النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى مسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يوم الأحزاب ينقل معنا التُّراب، ولقد وارى التُّراب بياض بطنه وهو يقول: ((والله لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا، فأنزِلن سكينةً علينا، إنَّ الألى - الأعداء - قد أبوا علينا))، قال: وربَّما قال: ((إنَّ الملا قد أبوا علينا، إذا أرادوا فتنةً أبينا)) - ويرفع بها صوته؛ (مسلم - حديث: 1803). روى الطبرانيُّ عن سهل بن حنيف رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يأتي ضعفاء -أي: فقراء- المسلمين، ويزورهم، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم؛ (حديث صحيح؛ صحيح الجامع - للألباني - حديث: 4877). *** ** ***
(66) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في بيته: روى أحمد عن عروة بن الزبير قال: سأل رجلٌ عائشة، هل كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يعمل في بيته شيئًا؟ قالت: نعم، كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يخصف نعله ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته؛ (حديث صحيح، مسند أحمد ج -42 - ص-209 - حديث: 25341). *** ** ***
(67) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُوصي بالأُسارى خيرًا: لَمَّا رجع الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالأُسارى بعد غزوة بدر، فرَّقهم بين أصحابه، وقال لهم -صلَّى الله عليه وسلَّم-: استوصوا بالأسارى خيرًا، وكان أبو عزيز بن عمير أخو مصعب بن عمير لأبيه وأمه في الأسارى، قال أبو عزيز: مرَّ بي أخي مصعب بن عمير ورجلٌ من الأنصار يأسرني، فقال: شدَّ يديك به فإنَّ أمَّه ذات متاع لعلَّها تفديه منك، وكنت في رهطٍ من الأنصار حين أقبلوا بي من بدر، فكانوا إذا قدَّموا غداءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التَّمر لوصيَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إيَّاهم بنا؛ ما تقع في يد رجلٍ منهم كسرة خبزٍ إلا نفحني بها، فأستحيي؛ فأردُّها على أحدهم، فيردُّها عليَّ ما يمسها؛ (سيرة ابن هشام - ج - 2 - ص-251). *** ** ***
(68) اجتهاد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في العبادة: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن نبيَّ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يقوم من الليل حتى تتفطَّر قدماه؛ فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر؟ قال: ((أفلا أحبُّ أن أكون عبدًا شكورًا))، فلمَّا كثر لحمه صلَّى جالسًا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثمَّ ركع؛ (البخاري - حديث: 4837). روى البخاريُّ عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرَّةً))؛ (البخاري - حديث: 6307). *** ** ***
(69) اقتراض النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى ابن ماجه عن عبد الله بن أبي ربيعة المخزوميِّ عن أبيه عن جدِّه أن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- استلف منه حين غزا حُنينًا ثلاثين أو أربعين ألفًا، فلمَّا قدم قضاها إيَّاه، ثمَّ قال له النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((باركَ اللهُ لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السَّلف الوفاء والحمد))؛ (حديث صحيح، صحيح ابن ماجه - للألباني - حديث: 1968). *** ** ***
(70) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وغنائم الحرب: كان للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- الصفي من غنائم الحرب؛ بمعنى أنه -صلَّى الله عليه وسلَّم- يختار لنفسه ما يشاء: عبدًا، أو جاريةً أو سلاحًا، أو نحو ذلك، قبل تقسيم الغنائم؛ (صحيح أبي داود - للألباني - حديث: 2588، 2592). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الخميس 01 أبريل 2021, 1:09 am | |
| (71) صلاة الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- مأمومًا: صلى الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- مأمومًا مرَّتين: خلف أبي بكر الصديق، وخلف عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما؛ (مسند أحمد - ج - 30 - حديث: 18182). *** ** ***
(72) ذهاب النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى الشام: ذهب نبينا محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى الشام ثلاث مرات: الأولى: ذهابه مع عمِّه أبي طالب في تجارة له، وكان عمره -صلَّى الله عليه وسلَّم- اثنتا عشرة سنة. الثانية: ذهابه -صلَّى الله عليه وسلَّم- في تجارة لخديجة بنت خويلد، وكان عمره -صلَّى الله عليه وسلَّم- خمسًا وعشرين سنة. الثالثة: ذهابه -صلَّى الله عليه وسلَّم- حين أسري به ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حين اجتمع بالأنبياء، وصلَّى بهم إمامًا، ثم عُرِجَ به -صلَّى الله عليه وسلَّم- من هناك إلى السماوات حتى بلغ سدرة المنتهى؛ (الفصول في سيرة الرسول - لابن كثير - ص- 199). *** ** ***
(73) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا يعلم الغيب إلا بإذن الله: أمور الغيب لا يعلمها إلا الله تعالى وحده، فلا يعلمها ملكٌ مُقربٌ ولا نبيٌ مرسلٌ، ولذا فإن نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا يعلم من أمور الغيب شيئًا إلا بما أوحاه الله إليه؛ قال سبحانه: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴾ [الجن: 26، 27]، وقال تعالى حكايةً عن نبيِّنا محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 188]. *** ** ***
(74) هدي النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في علاج مرض الاستسقاء: علاج مرض الاستسقاء يكون بالمواظَبة على تناول ألبان وأبوال الإبل التي تعيش على الأعشاب الصحراوية، وذلك لفترةٍ من الزمن؛ (البخاري - حديث: 5686 / مسلم - حديث: 1671)، (زاد المعاد - لابن القيم - ج -4 - ص- 48:46). *** ** ***
(75) هدي النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في علاج الكرب والحزن: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، يقول عند الكرب: (1) ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))؛ (البخاري - حديث: 6346/ مسلم - حديث: 2730). (2) ((اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال))؛ (البخاري - حديث: 6369). (3) ((اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيت به نفسك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي))؛ (حديث صحيح، صحيح الكلم الطيب - للألباني - ص- 49). (4) ((الله، الله ربي، لا أشرك به شيئًا))؛ (حديث حسن، صحيح ابن ماجه - للألباني - حديث: 3132). (5) ((اللهم رحمتك أرجو، فلا تكِلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت))؛ (حديث حسن، صحيح أبي داود - للألباني - حديث: 4246). *** ** ***
(76) هدي النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند زيارة المريض: روى أبو داود عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((مَن عاد مريضًا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك" إلا عافاه الله من ذلك المرض))؛ (حديث صحيح، صحيح أبي داود للألباني حديث: 2663). ويقول الزائر: (لا بأس طهورٌ إن شاء الله)؛ (البخاري حديث: 5656). :diamonds: روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضًا أو أُتي به قال: ((أذهب الباس رب الناس، اشفِ وأنت الشَّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقمًا))؛ (البخاري - حديث: 5743 / مسلم - حديث: 2191). *** ** ***
(77) هدي النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في علاج المريض لنفسه: روى مسلم عن نافع بن جبير بن مطعم عن عثمان بن أبي العاص الثقفيِّ، أنه شكا إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: "بسم الله" ثلاثًا، وقل سبع مرَّات: "أعوذ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأحاذر"))؛ (مسلم - حديث: 2202). *** ** ***
(78) هدي النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند القلق والفزع من النوم: روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يعلِّمهم من الفزع كلمات: "أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه، وشرِّ عباده، ومن همزات الشَّياطين وأن يحضرون"؛ (حديث حسن، صحيح أبي داود - للألباني - حديث: 3294). *** ** ***
(79) الصحابي الذي روى عنه نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم-: الصحابي الوحيد الذي روى عنه النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو تميم الداري، حيث روى عنه نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- حديث الجسَّاسة، وهذه تسمَّى رواية الأكابر عن الأصاغر؛ (مسلم - حديث: 2942)، (الفصول لا بن كثير - ص- 214). *** ** ***
(80) أُمَّة نبيِّنا -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا تجتمع على الخطأ: إذا أجمع علماء أهل السُّنَّة على قولٍ واحدٍ في الأحكام الشرعية، كان قولهم ذلك معصومًا من الخطأ، بل يكون اتفاقهم صوابًا وحقًّا، وهذه خصوصيَّة بهذه الأمَّة المُحمديَّة، لا تشاركها فيها أمة من الأمم السابقة؛ (مسند أحمد - ج - 6 - ص - 396)، (الفصول لابن كثير - ص- 232). *** ** *** |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الخميس 01 أبريل 2021, 1:12 am | |
| (81) دعاءُ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لأمَّته وشفقته عليهم: روى مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص: أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- تلا قولَ الله عزَّ وجلَّ في إبراهيم: ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ﴾ [إبراهيم: 36]، وقال عيسى عليه السَّلام: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة: 118]، فرفع يديه، وقال: ((اللهم أمَّتي أمَّتي))، وبكى؛ فقال الله عزَّ وجلَّ: يا جبريل، اذهب إلى محمد وربُّك أعلم، فسله ما يُبكيك؛ فأتاه جبريل عليه السَّلام، فسأله؛ فأخبره رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بما قال، وهو أعلم، فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك - أي: لن نخزيك في أمتك؛ (مسلم - حديث: 202). *** ** ***
(82) هديُ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- في كيفيَّة نُصح ولاة الأمور: روى أحمد عن عياض بن غنم رضي الله عنه، أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانيةً، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به؛ فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدَّى الذي عليه له))؛ (حديث حسن لغيره، مسند أحمد - ج -24 - ص- 48). *** ** ***
(83) وصيَّة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بطلاب العلم: روى ابن ماجه عن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه، عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((سيأتيكم أقوامٌ يطلبون العلم؛ فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبًا مرحبًا بوصيَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، واقنوهم؛ أي: علِّموهم))؛ (حديث حسن، صحيح ابن ماجه - للألباني - حديث: 201). *** ** ***
(84) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُحذِّرنا من الصلاة في المساجد التي بها قبور: روى مسلمٌ عن جندب رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((ألا وإنَّ مَن كان قبلكم كانوا يتَّخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتَّخذوا القبور مساجد، إنِّي أنهاكم عن ذلك))؛ (مسلم - حديث: 532).
فائدة مهمة: مسجد نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- لا يدخل في هذا النَّهي؛ لأن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان مدفونًا في حجرة زوجته عائشة، والتي كانت ملاصقة للمسجد حتى عهد الوليد بن عبد الملك، الذي قام بتوسعة المسجد النبوي، وأدخل فيه قبور النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وأبي بكر، وعمر بن الخطاب، رغم مُعارضة أهل العلم، مثل: سعيد بن المسيب وغيره؛ (مجموع فتاوى ابن تيمية - ج -22 - ص- 194: ص- 195). *** ** ***
(85) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يحذرنا من سبِّ الصحابة: روى الشيخان عن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((لا تسبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحُد ذهبًا ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه))؛ (البخاري - حديث: 3673 / مسلم - حديث: 6285). • وروى الطبراني - في معجمه الكبير - عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((مَن سبَّ أصحابي فعليه لعنةُ الله والملائكة والنَّاس أجمعين))؛ (حديث حسن، صحيح الجامع - للألباني حديث: 6285). *** ** ***
(86)حكم سبِّ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
مَن سبَّ نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- بإرادته، وجب قتله، رجلًا كان أو امرأة؛ (صحيح أبي داود - للألباني - حديث: 3665)، (الفصول في سيرة الرسول - لابن كثير - ص- 301). *** ** ***
(87) دعاءُ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- على أحدٍ من الصحابة، يكون قُربة لهذا الصحابي عند الله تعالى: إذا لعن النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أو سبَّ أو دعا على أحدٍ من أمَّته، ولم يكن هذا الشخص مستحقًّا لهذا السَّب، وكان في باطن أمره مِمَّنْ يرضى عنه الله تعالى يوم القيامة، فإن هذا السَّب يكون رحمةً وكفَّارةً عن هذا الشخص يوم القيامة. • روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت عند أمُّ سليم -وهي أمُّ أنس- يتيمة، فرأى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- اليتيمة، فقال: ((آنت هيه، لقد كبرت، لا كبر سنَّك))، فرجعت اليتيمة إلى أمِّ سليم تبكي، فقالت أمُّ سليم: ما لكِ يا بُنيَّة؟ قالت الجارية: دعا عليَّ نبيُّ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ألا يكبر سنِّي، فالآن لا يكبر سنِّي أبدًا، أو قالت: قرني، فخرجت أمُّ سليم مستعجلةً تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فقال لها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((ما لكِ يا أمَّ سليم؟))، فقالت: يا نبيَّ الله أدعوتَ على يتيمتي؟ قال: ((وما ذاكَ يا أمَّ سليم؟))، قالت: زَعَمَتْ أنكَ دَعَوْتَ ألا يكبر سِنُّهَا ولا يكبر قرنها، قال: فضحك رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ثمَّ قال: ((يا أمَّ سليم، أمَا تعلمين أنَّ شرطي على ربِّي، أني اشترطت على ربِّي فقلتُ: إنَّما أنا بشرٌ أرضى كما يرضى البشر، وأغضبُ كما يغضبُ البشرُ، فأيُّما أحَدٍ دَعَوْتُ عليه من أمَّتي بدعوة، ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورًا وزكاةً وقربةً يقرِّبه بها منه يوم القيامة))؛ (مسلم - حديث: 2603)، (مسلم بشرح النووي - ج - 8 - ص- 400)، (فتح الباري - لابن حجر العسقلاني - ج - 11 - ص- 174). *** ** ***
(88) حواري النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: هو: الزُّبير بن العوَّام رضي الله عنه. روى البخاري عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يوم الأحزاب: مَن يأتينا بخبر القوم: فقال الزُّبير: أنا، ثمَّ قال: مَن يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبير: أنا، ثمَّ قال: مَن يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبير: أنا، ثمَّ قال: ((إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريَّ، وإنَّ حواريَّ الزُّبير))؛ (البخاري - حديث: 4113). • الحواري: المؤيد -النَّاصر- المُخلِص في كلِّ شيء. *** ** ***
(89) صاحب سر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: هو حذيفة بن اليمان رضي الله عنه؛ (البخاري - حديث: 3743). كان النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد أسرَّ إلى حذيفة بأسماء المنافقين؛ (سير أعلام النبلاء - للذهبي - ج - 2 - ص- 334). *** ** ***
(90) منزلة نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الجنة: روى الترمذي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((سلوا الله لي الوسيلة))، قالوا: يا رسول الله، وما الوسيلة؟ قال: ((أعلى درجة في الجنَّة، لا ينالها إلا رجلٌ واحدٌ، أرجو أن أكون أنا هو))؛ (حديث صحيح، صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 2857). • الوسيلة: هي أعلى درجة في جنَّة الفردوس. *** ** *** |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الخميس 01 أبريل 2021, 1:14 am | |
| (91) معجزات النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: إنَّ لنبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- معجزات كثيرة، وسوف نذكر بعضًا منها: (1) القرآن الكريم (2) رحلة الإسراء والمعراج (3) انشقاق القمر (4) نبع الماء بين أصابعه -صلَّى الله عليه وسلَّم- (5) تكثير الطَّعام والشَّراب بين يديه -صلَّى الله عليه وسلَّم- (6) رؤية نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- لأصحابه من وراء ظهره (7) سجود البعير وشكواه لنبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- (8) إخبار الذِّئب بنبوَّة نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- (9) حنين الجذع شوقًا لنبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- (10) انقياد الشجر لنبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- (11) تسليم الحجر على نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- (12) كلام الشاة المسمومة لنبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- (13) إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- بموت النجاشي - ملك الحبشة (14) إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن فتح فارس والشام، واليمن والعراق ومصر (15) إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن الحسن بن علي يحقن دماء المسلمين (16) إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن ظهور الخوارج وقتالهم (17) إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- ابنته فاطمة أنَّها أول أهل بيته موتًا بعده (18) إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- بأن أمَّته يركبون البحر غزاة في سبيل الله (19)إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- بظهور كذَّاب ثقيف (20) إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- باجتماع الأمم على قتال المسلمين (21) إخبار نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن فرقة القرآنيين، الذين لا يعملون بالسُّنَّة؛ (دلائل النبوة - للبيهقي). *** ** ***
(92) آخر ما نزل من القرآن على النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: قوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [البقرة: 281]؛ (السنن الكبرى للنسائي - ج - 6 - ص- 307 - حديث: 11057). *** ** ***
(93) آخر صلاة للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إمامًا للصحابة: هي صلاة المغرب، وقرأ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فيها بسورة المرسلات؛ (البخاري - حديث: 4429/ مسلم - حديث: 462). *** ** ***
(94) آخر صلاة للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حياته: هي صلاة فجر يوم الاثنين الذي مات فيه -صلَّى الله عليه وسلَّم-. (دلائل النبوة للبيهقي - ج - 7 - ص- 192: ص- 193). *** ** ***
(95) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسكرات الموت: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان بين يديه ركوةٌ أو علبةٌ فيها ماءٌ؛ فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه، ويقول: ((لا إله إلا الله، إنَّ للموت سكرات - أي: شدَّة))؛ (البخاري - حديث: 6510). *** ** ***
(96) آخر كلام النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((اللهم الرَّفيق الأعلى))؛ (البخاري - حديث: 4463). *** ** ***
(97) تخيير النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بين طول البقاء في الدنيا أو الموت: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالتْ كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول وهو صحيحٌ: ((لن يُقبض نبيٌّ قط حتى يرى مقعده من الجنَّة ثمَّ يُخيَّر))؛ (البخاري - حديث: 4463). *** ** ***
(98) مدَّة دعوة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى الله تعالى: قضى نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- ثلاث عشرة سنة في مكَّة، وعشر سنوات في المدينة. *** ** ***
(99) وفاة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: توفِّي رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ضحى يوم الاثنين، الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة من الهجرة، ودُفن ليلة الأربعاء في حجرة عائشة رضي الله عنها؛ (تاريخ الطبري - ج - 2 - ص- 241). *** ** ***
(100) عمر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: مات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وعمره ثلاث وستون سنة؛ (مسلم - حديث: 2349). *** ** *** |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الخميس 01 أبريل 2021, 1:15 am | |
| (101) الصحابة الذين غسَّلوا النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد موته: الصحابة الذين تولوا غُسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد موته هم: العبَّاس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد، وشقران، مولى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ (سيرة ابن هشام - ج - 4 - ص-287). *** ** ***
(102) صفة غسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد وفاته: غسَّل الصحابة النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهو في ثيابه؛ (سيرة ابن هشام ج - 4 - ص- 287). *** ** ***
(103) صفة كفن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- كفِّن في ثلاثة أثواب يمانية، بيض سحوليَّة من كرسف -قطن- ليس فيهنَّ قميصٌ ولا عمامةٌ؛ (البخاري - حديث: 1264/ مسلم - حديث: 941). *** ** ***
(104) صلاة الجنازة على -صلَّى الله عليه وسلَّم-: لَم يؤم الصحابةَ أحدٌ عند صلاة الجنازة على النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، بل صلُّوا فرادى، دخل الرجال أولًا ثم النساء، ثم الصبيان، ثم العبيد، كلٌّ منهم يصلِّي وحده؛ (سيرة ابن هشام - ج - 4 - ص- 289). *** ** ***
(105) رؤية النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في المنام: روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((مَن رآني في المنام فقد رآني، فإنَّ الشَّيطان لا يتمثَّل في صورتي، ومن كذب عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مقعده من النَّار))؛ (البخاري - حديث: 110 / مسلم - حديث: 2266). *** ** ***
(106) ميراث النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: لم يترك رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند موته درهمًا ولا دينارًا، ولا عبدًا ولا أمَةً، ولا شيئًا إلا بغلته البيضاء، وسلاحه وأرضًا تركها صدقة؛ (الطبقات الكبرى - لابن سعد - ج - 2 - ص- 241). *** ** ***
(107) رُسُلُ النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى الملوك لدعوتهم إلى الإسلام: بعث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- رسلًا من أصحابه، وكتب معهم كتبًا إلى الملوك يدعوهم فيها إلى الإسلام، وهم كما يلي: (1) أرسل النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عمرو بن أميَّة الضمري إلى النَّجاشي فأسلم (2) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- دحية بن خليفة الكلبي إلى هِرَقل - ملك الروم (3) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عبد الله بن حذافة إلى كسرى - ملك فارس (4) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس - ملك الإسكندرية ومصر (5) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عمرو بن العاص إلى ملكي عمان؛ فأسلما (6) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- سليط بن عمرو إلى هوذة بن علي باليمامة (7) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- شجاع بن وهب إلى الحارث بن أبي شمر الغساني - ملك البلقاء من الشام (8) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- المهاجر بن أبي أميَّة إلى الحارث الحميري (9) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى - ملك البحرين - فأسلم (10) أرسل النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أبا موسى الأشعري، ومعاذ بن جبل إلى اليمن؛ فأسلم عامَّة ملوكهم؛ (الفصول في سيرة الرسول - لابن كثير - ص- 192:191). *** ** ***
(108) صفة نهر نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الجنة: روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((رأيت نهرًا في الجنَّة، حافَّتاه قِباب اللُّؤلؤ، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله))؛ (حديث صحيح، صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 2675). • روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "الكوثر": الخير الكثير؛ (البخاري - حديث: 6578). • روى الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((الكوثر نهرٌ في الجنة، حافَّتاه من ذهب، ومجراه على الدُّرِّ والياقوت، تُربته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من العسل، وأبيض من الثَّلج))؛ (حديث صحيح، صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 2677). *** ** ***
(109) حوض نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم-: حوض النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- كبيرٌ جدًّا، ويأتيه الماء من نهر الكوثر، آنيته كعدد نجوم السماء، مَن شرب منه مرَّةً واحدةً لم يظمأ بعدها أبدًا؛ (البخاري - حديث: 6575، 6593). *** ** ***
(110) منزلة نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند الله تعالى: نبينا محمدٌ -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو أفضل الخلائق عند الله تعالى؛ (البخاري - حديث: 4712 / مسلم - حديث: 193: 195). |
|
| |
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 51522 العمر : 72
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ الخميس 01 أبريل 2021, 1:19 am | |
| (111) النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أول مَن تنشقُّ عنه الأرض: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((أنا سيِّد ولد آدم يوم القيامة، وأوَّل مَن ينشقُّ عنه القبر، وأوَّل شافع وأوَّل مُشفَّع))؛ (مسلم - حديث: 2278). *** ** ***
(112) نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة: روى مسلمٌ عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أوَّل مَن يقرع باب الجنَّة؛ (مسلم - كتاب الإيمان - حديث: 338). • وروى ابن ماجه عن بريدة رضي الله عنه، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((أهل الجنَّة عشرون ومائة صفٍّ؛ ثمانون من هذه الأمَّة، وأربعون من سائر الأمم))؛ (حديث صحيح، صحيح ابن ماجه - للألباني - حديث: 3462). *** ** ***
(113) أمَّة نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- أول الأمم حسابًا يوم القيامة: نحن أول الأمم حسابًا يوم القيامة، وذلك لشرف نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- وعلوِّ منزلته عند الله تعالى. • روى مسلمٌ عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((أضلَّ الله عن الجمعة مَن كان قبلنا؛ فكان لليهود يوم السَّبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء اللهُ بنا فهدانا الله ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسَّبت والأحد، وكذلك هم تبعٌ لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يوم القيامة المقضيُّ لهم قبل الخلائق))؛ (مسلم - حديث: 856). • روى ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((نحن آخر الأمم وأوَّل مَن يُحاسب، يُقال: أين الأمَّة الأمِّيَّة ونبيها؟ فنحن الآخرون الأوَّلون))؛ (حديث صحيح، صحيح ابن ماجه - للألباني - حديث: 3463). *** ** ***
(114) شفاعات نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- يوم القيامة: إن لنبينا محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- شفاعات عديدة يوم القيامة وهي: (1) الشفاعة العظمى للفصل بين العباد، وهي المقام المحمود، وهذه الشفاعة خاصَّةٌ بنبيِّنا محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- دون سائر الأنبياء (2) شفاعته -صلَّى الله عليه وسلَّم- في دخول الجنة (3) شفاعته -صلَّى الله عليه وسلَّم- لأقوامٍ تساوت حسناتهم وسيئاتهم لدخول الجنة (4) شفاعته -صلَّى الله عليه وسلَّم- لأقوامٍ من أهل الجنة، وذلك برفع درجاتهم فيها (5) شفاعته -صلَّى الله عليه وسلَّم- في إخراج عصاة الموحِّدين من النار، ودخولهم الجنة (6) شفاعته -صلَّى الله عليه وسلَّم- في تخفيف العذاب عن عمِّه أبي طالب، فيكون في ضحضاحٍ من نار، تغلي منها دماغه (7) شفاعته -صلَّى الله عليه وسلَّم- لأقوام من الموحِّدين قد استوجبوا دخول النار، فيشفع لهم ألا يدخلوها (8) شفاعته -صلَّى الله عليه وسلَّم- في أقوامٍ يدخلون الجنة بغير حساب، كعكاشة بن محصن رضي الله عنه؛ (النهاية في الفتن - لابن كثير - ج - 2 - ص- 202: ص- 209)، (شرح العقيدة الطحاوية - ج - 1 - ص- 274: ص- 284). *** ** ***
(115) نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- أول مَن يدخل الجنة: روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((آتي باب الجنَّة يوم القيامة فأستفتح؛ فيقول الخازن: مَن أنت؟ فأقول: محمدٌ، فيقول: بك أُمرت لا أفتح لأحدٍ قبلك))؛ (مسلم - كتاب الإيمان - حديث: 333). *** ** ***
(116) عدد المسلمين عند وفاة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: توفي رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وقد رآه وسمع منه زيادةٌ على مائة ألف؛ (الفصول في سيرة الرسول - لابن كثير - ص- 217). *** ** ***
(117) عدد الصحابة الذين رووا عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: روى عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أربعة آلاف صحابي؛ (الفصول في سيرة الرسول - لابن كثير - ص- 217). *** ** ***
(118) فضل الصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. • قال الإمام ابن كثير رحمه الله: المقصود من هذه الآية: أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يُثني عليه عند الملائكة المقرَّبين، وأن الملائكة تصلِّي عليه. ثمَّ أمر تعالى أهل العالم السُّفلي بالصَّلاة والتَّسليم عليه، ليجتمع الثَّناء عليه من أهل العالمين العُلويِّ والسُّفليِّ جميعًا؛ (تفسير ابن كثير - ج - 3 - ص- 514).
فائدة مهمة: أخي الكريم: الصلاة على نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- فرض مرَّةً واحدةً في العمر على كل مسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، وما عدا ذلك فهي سنَّةٌ مُستحبَّةٌ؛ (الشفا - للقاضي عياض - ج - 2 - ص- 62). معنى الصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: قال الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله: معنى صلاة الله على نبيِّه: ثناؤُه عليه وتعظيمُه، وصلاةُ الملائكة وغيرهم عليه طلب ذلك له من الله تعالى، والمُراد طلب الزِّيادة لا طلب أصل الصَّلاة؛ (فتح الباري - لابن حجر العسقلاني - ج - 11 - ص- 16). (1) روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: مَن صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى الله عليه عشرًا؛ (مسلم - حديث: 408). (2) روى النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً، صلَّى الله عليه عشر صلوات، وحُطَّت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات؛ (حديث صحيح، صحيح النسائي للألباني - ج - 1 - ص- 415). (3) روى الطبراني عن أبي الدَّرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((مَن صلَّى عليَّ حين يُصبح عشرًا، وحين يُمسي عشرًا؛ أدركته شفاعتي يوم القيامة))؛ (حديث حسن - صحيح الجامع - للألباني - حديث 6357). (4) روى الترمذي عن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه، قال: كان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا ذهب ثلثا اللَّيل، قام فقال: ((يا أيُّها النَّاس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الرَّاجفة، تتبعها الرَّادفة، جاء الموتُ بما فيه، جاء الموت بما فيه))؛ قال أبيٌّ: قلت: يا رسول الله إنِّي أكثر الصَّلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ((ما شئت))، قال: قلت الرُّبع، قال: ((ما شئت، فإن زدت فهو خيرٌ لك))، قلت: النِّصف، قال: ((ما شئت، فإن زدت فهو خيرٌ لك))، قال: قلت: فالثُّلثين، قال: ((ما شئت، فإن زدت فهو خيرٌ لك))، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: ((إذًا تُكفى همك، ويُغفر لك ذنبُك))؛ (حديث حسن، صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 1999). • قال الإمام ابن القيم (رحمه الله): الصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- سببٌ لكفاية الله تعالى العبد ما أهمَّه؛ (جلاء الأفهام - لابن القيم - ص- 445). *** ** ***
(119) صفة الصلاة على النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: سوف نذكُر بعض صيغ الصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (1) (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ)؛ (البخاري - حديث: 6357/ مسلم - حديث: 406). (2) (اللهمِّ صلِّ على محمد وأزواجه وذرِّيَّته كما صلَّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذرِّيَّته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيدٌ) (البخاري حديث: 2369/ مسلم حديث: 407). (3) (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد)؛ (حديث صحيح، صحيح النسائي - للألباني - ج -1 - ص-414). *** ** ***
(120) التحذير من ترك الصلاة على النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عمدًا: (1) روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: -صلَّى الله عليه وسلَّم- رغم أنف رجلٍ ذُكِرت عنده فلم يصلِّ عليَّ؛ (حديث صحيح، صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 2870). رغم أنف: أي: لصق أنفه بالتُّراب ذُلًّا وهوانًا. (2) روى الترمذي عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله-صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((البخيل الذي مَن ذُكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ))؛ (حديث صحيح، صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 2811). (3) روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((ما جلس قومٌ مجلسًا لم يذكروا الله فيه ولم يصلُّوا على نبيِّهم إلا كان عليهم ترةً؛ فإن شاء عذَّبهم، وإن شاء غفر لهم))؛ (حديث صحيح، صحيح الترمذي - للألباني - حديث: 2691). *** ** ***
أسألُ اللهَ تعالى بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلا أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع بهذه الرسالة طُلّاب العلم. وآخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين. وصلِّ الله وسلِّم على سيدنا مُحَمَّدٍ، وآله وأصحابه، والتَّابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
المصدر: موقع الألوكة جزاهم الله خير الجزاء.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/121820/#ixzz6oy8mdogT |
|
| |
| ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟ | |
|