اللقاحات‏ Ocia_a65
مرض فيروس كورونا (كوفيد-19):
اللقاحات‏
Q&A


هل هناك لقاح لكوفيد-19؟
نعم.
هناك ثلاثة لقاحات مضادة لكوفيد-19 أصدر بشأنها عدد من السلطات التنظيمية الوطنية تصريحاً باستعمالها.
ولم يحصل أي منها حتى الآن على تصريح بموجب إجراءات إعداد قوائم اللقاحات المستعملة في حالات الطوارئ/ الاختبار المسبق للصلاحية للمنظمة، ولكننا نتوقع إجراء تقييم على لقاح فايزر بحلول نهاية كانون الأول/ ديسمبر، وعلى عدد من اللقاحات المرشحة الأخرى بعد هذا الموعد بقليل.  
وقد أُعلن من خلال بيانات صحفية عن دراسات واسعة بشأن فعالية ومأمونية 5 لقاحات مرشحة، بما فيها اللقاحات المرشحة الثلاثة المذكورة (فضلاً عن لقاحيْ شركتيْ موديرنا وأسترازينيكا)، ولكن لم تنشر إلا شركة واحدة (أسترازينيكا) نتائجها في مؤلفات خاضعة لاستعراض النظراء.
ونتوقع أن يُنشر المزيد من هذه التقارير في المستقبل القريب.
ومن المرجح أن تُعرض لقاحات مرشحة أخرى على السلطات التنظيمية للموافقة عليها.
وهناك العديد من لقاحات كوفيد-19 المرشحة المحتملة قيد التطوير في الوقت الراهن.
وبمجرد أن تثبت مأمونية وفعالية اللقاحات، يجب أن تحصل على موافقة السلطات التنظيمية الوطنية، وتُصنّع وفقاً لمعايير صارمة، لتُوزَّع بعد ذلك.
وتعمل المنظمة مع الشركاء في جميع أنحاء العالم للمساعدة على تنسيق الخطوات الرئيسية في هذه العملية، بما في ذلك تيسير إتاحة لقاحات كوفيد-19 المأمونة والفعالة على نحو منصف لمليارات الأشخاص الذين سيحتاجون إليها.



متى ستكون لقاحات كوفيد-19 جاهزة للتوزيع؟
لقد بدأ نشر أولى لقاحات كوفيد-19 في البلدان.
وقبل أن يتسنى إعطاء هذه اللقاحات:
    يجب أن تثبت مأمونيتها وفعّاليتها من خلال تجارب سريرية واسعة (المرحلة الثالثة).  
وقد أسفرت بعض التجارب السريرية الواسعة على لقاحات كوفيد-19 المرشحة عن نتائج أولية مشجعة، ويجري تطوير العديد من اللقاحات المحتملة الأخرى.
    يلزم إجراء سلسلة من الاستعراضات المستقلة لبيّنات الفعالية والمأمونية، بما في ذلك الاستعراض والموافقة التنظيميان في البلد الذي يُصنع فيه اللقاح، قبل أن تنظر المنظمة في إجراء الاختبار المسبق لصلاحية أحد منتجات اللقاح.
وتشارك في جزء من هذه العملية أيضاً اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات.
    بالإضافة إلى استعراض البيانات لأغراض تنظيمية، يجب أيضاً استعراض البيّنات لغرض إعداد توصيات السياسات بشأن كيفية استعمال اللقاحات.
    يتولى فريق خارجي من الخبراء تشكّله المنظمة، ويُدعى فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع، تحليل نتائج التجارب السريرية، فضلاً عن البيّنات المتعلقة بالمرض، والفئات العمرية المتأثّرة، وعوامل خطر الإصابة بالمرض، وغير ذلك من المعلومات.
وبعد ذلك، يوصي الفريق بما إذا كان ينبغي استعمال اللقاحات وكيفية استعمالها.
    سيبت المسؤولون في كل بلد في الموافقة على استعمال اللقاحات على الصعيد الوطني، وسيضعون سياسات بشأن كيفية استعمال اللقاحات في بلدانهم استناداً إلى توصيات المنظمة.
    يجب تصنيع اللقاحات بكميات كبيرة، وهو ما سيطرح تحدياً كبيراً وغير مسبوق، مع مواصلة إنتاج جميع اللقاحات المهمة الأخرى المنقذة للأرواح المستعملة بالفعل.
    أخيراً، سيلزم توزيع جميع اللقاحات المعتمدة في إطار عملية لوجستية معقدة، مع الإدارة الصارمة للمخزون وضبط درجات الحرارة.
وتعمل المنظمة مع الشركاء في جميع أنحاء العالم على تسريع وتيرة كل خطوة من خطوات هذه العملية، مع ضمان استيفاء أعلى معايير المأمونية.



هل ستوفِّر لقاحات كوفيد-19 حماية طويلة الأجل؟
من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت لقاحات كوفيد-19 ستوفر حماية طويلة الأجل. ويلزم إجراء المزيد من البحوث للإجابة عن هذا السؤال.
ومع ذلك، فإن ما يدعو إلى التفاؤل هو أن البيانات المتاحة تشير إلى أن معظم الأشخاص الذين يتعافون من كوفيد-19 تتكوّن لديهم استجابة مناعية توفّر لهم الحماية من تكرار العدوى لفترة معينة على الأقل، على الرغم من أننا لا نعرف بعد مدى قوة هذه الحماية ومدتها.
وتستخدم معظم لقاحات كوفيد-19 الجاري اختبارها أو استعراضها نظاماً من جرعتين.



ما هي احتمالات النجاح في تطوير لقاحات مأمونة وفعالة لكوفيد-19؟
يساور المنظمة شعور بالتفاؤل الحذر بشأن النجاح في تطوير لقاحات مأمونة وفعالة لكوفيد-19.
فهناك مجموعة كبيرة من اللقاحات المحتملة قيد التطوير، وقد تَقَدَّم بعضها بالفعل إلى مرحلة التجارب السريرية الواسعة (المرحلة الثالثة) بناء على بيانات مبكرة واعدة.
ولكن في الوقت الراهن، لا يمكننا أن نتأكد من أن لقاح كوفيد-19 سيكون متاحاً ومتى سيتحقق ذلك.
لذلك يجب ألا نعوّل على لقاح مستقبلي في مكافحة هذه الجائحة، بل علينا أن نستخدم جميع الأدوات المُتاح لنا استخدامها بالفعل، مثل الاختبار وتتبع المخالطين والتباعد البدني واستخدام الكمامات.



ما مدى السرعة التي يمكن أن تُوقف بها لقاحات كوفيد-19 هذه الجائحة؟
سيتوقف تأثير لقاحات كوفيد-19على هذه الجائحة على عدة عوامل من بينها: فعّالية اللقاحات، ومدى سرعة الموافقة عليها، وتصنيعها، واستعمالها؛ وعدد الأشخاص الذين سيتلقون التطعيم.
ويتوقع معظم العلماء أن لقاحات كوفيد-19 لن تكون فعالة بنسبة 100%، شأنها في ذلك شأن معظم اللقاحات الأخرى.
وتعمل المنظمة على المساعدة على ضمان فعّالية جميع اللقاحات المعتمدة قدر الإمكان، حتى يكون لها أكبر الأثر على الجائحة.



ما هي أنواع لقاحات كوفيد-19 التي يجري تطويرها؟ وكيف ستعمل؟
يعكف العلماء حول العالم على تطوير العديد من لقاحات كوفيد-19 المحتملة.
وقد صُمّمت هذه اللقاحات كلها لحفز الجهاز المناعي للجسم على التعرّف على الفيروس المسبب لكوفيد-19 ووقفه، على نحو مأمون.
ويجري حالياً تطوير عدة أنواع مختلفة من لقاحات كوفيد-19 المحتملة.
من بينها الأنواع التالية:
لقاحات الفيروس المعطل أو الموهّن، التي تستخدم شكلًا من أشكال الفيروس الذي جرى تعطيله أو إضعافه حتى لا يسبب المرض، والذي يُحفّز مع ذلك الاستجابة المناعية.
اللقاحات القائمة على البروتين، التي تستخدم أجزاء غير ضارة من البروتينات أو أغلفة البروتين التي تحاكي فيروس كوفيد-19 لحفز الاستجابة المناعية على نحو مأمون.
لقاحات النواقل الفيروسية، التي تستخدم فيروساً خضع للهندسة الوراثية بحيث لا يمكنه أن يسبب المرض، ولكنه ينتج مع ذلك بروتينات فيروس كورونا لحفز الاستجابة المناعية على نحو مأمون.
لقاحات الحمض النووي الريبي (رنا) والحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين (دنا)، التي تمثل نهجاً حديثاً يستخدم حمضي الرنا والدنا لتوليد بروتين يحفّز بنفسه الاستجابة المناعية على نحو مأمون.



هل تساعد اللقاحات الأخرى على حمايتي من كوفيد-19؟
لا توجد حالياً أي بيّنات تشير إلى أن أي لقاحات موجودة توفّر الحماية من كوفيد-19.
ومع ذلك، فإن العلماء يدرسون ما إذا كانت بعض اللقاحات الموجودة فعلاً –مثل لقاح عصيات كالميت غيران الذي يُستعمل للوقاية من السل- فعالة أيضاً في الحماية من كوفيد-19.
وستتولى المنظمة تقييم البيّنات المُستمدة من هذه الدراسات حال توفرها.

المصدر:
https://www.who.int/news-room/q-a-detail/coronavirus-disease-(covid-19)-vaccines