أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52691 العمر : 72
| موضوع: إلى الكاذب اللئيم السبت 21 مايو 2011, 4:53 am | |
| إلى الكـاذب اللئــــيم عذراً فإني لست بشــاعر ولكني أنسج علي نــول الأقدمينا وأود الدفـــاع عن رسول الله وديــن رب العــــــــــالمينا وزادي في مسلكي حــــب الله وخاتم المرســــــــــــــــلينا وأنشد رضـــــــا المــــــــولى وأن أكـون من النـــــــــــاجينا فقد لاح في الأفق غربــــــــــانٌٌ سود رضعوا حقدا دفيـــنا قد راعــــهم ظهــــــــــور نـور الحــــق ســـــــاطعا مبينا فقاموا يطفئون النـــور بأفواههم ظناً أنهم على ذلك قـــــادرينا فأنى لهم ذلك والله متم نـــــوره برغم أنف الكــــــــــافرينا فليس عجبـا أن يعشِيَ النورُ عيناً عاشت في الظـلام سنينا وكيف تُبصر النـــورَ أعينٌُُُ عليها غشــــاوة أو قد عميـنـا فانظر أيها البطرس الكـــاذب اللئـــيم نخبــــــــــرك اليقينـــــا إن إلهنـا الحــــق قد شرفنا واختــــار لنا الإســـلام لنا دينــــا يدخل على القـلــــــوب السود فيصرن بيضـــــا قد صفينــا فحمدا لله على نعمته أن هدانــــا طريقـــــا مســــــــــتبينــا فهل يعيبنا أنا نسجد لله وحده ولســـــنا لصليبك سـاجدينـــا وأنا لا نجعل لله ثلاثةَ أقانيم فكيف نكون بثلاثة موحـــدينا أو أنا لا نأكل لـحم المســــيح ولسنا لدمـه شـــــــــــاربينا أتطعن بنسب خير البشر كــــــلهم وأشـــــرف النبــيينا فالطعــن بك أولــى وأقـرب ولســــــــنا عليك متجنبينا فاســـــــأل أمك بمــــاء مَن حملت بك في بطنــــها جـنينا عنـدها تعلم أيها اللقيــط أنك كنت لنفسك من الظالمينا وتعلم أنك أبتـــــر زنيــــم إذ كنت للنبي من الشــانئينا فإذا كان الله لم ينج من شتمكم عندما ادعيتم أنه من الوالدينا وقد جعلتم المسيح لعنة لمّا كان على الصليب من المعلقينا فكيف بمن جاء ينقض ما أنتم عليه وكان لكم من المخالفينا فلست أول من سب أو نطق كفرا ولن تكون من الأخرينا فانظر إلي أســــلافك الشـــاتمين أين ذهبــــوا ملعونينا وبقي ذكر النبي محمـــــــــــــــــــد خالدا في العالمـــــينا فالحــــق أقـــول لك إن مثلك في العالمين من المفضوحينا تدعي كذبـــــــــا أنك باحث وأنت بحــــق أحقـــر العابثينـا فانزع الخشبـــة من عينيك أولاً إن كنت من النــاظرينا عندها لا ترى قذى في أعيننا ولكن بريق أعين المهتدينـــا وانظر إلى كتابك بنفس العين التي تنظر بها إلي كتب الأخرينا فسوف تجد فيه ما يسوؤك ويحمر له الوجه وتندى به جبينا هذا إن كان عندك مسحة من حياء أو كنت من العاقلينا فهل من العـدل و الحـب أن يحمّلنا الرب ما اقترفته يدُ أدمَ أبينا وما ذنبا في أمر لم نشهده وهل أمست الخطيئة في دمنا جينا وكيف يحمل الأب وزر أبنائه وهل الأبناء لوزر أبائهم حاملينا وهل غلــبت محبـتُه لنا حبَه لابنه فأرســـــله حتي يفتدينا وهل أرغــم على صـــلبه أم كان لهـــــذا من المحــــــبينـا فإن كان أرغـم على صلبه فهل كـــــــــانوا له قـــــــــــاهرينا وإن كان أحب هذا فلما تكــفرون من كـــانوا لما أحب منفذينـا وإذا كان اليهود نفذوا أمراً قد قدره فلماذا أنتم لهم كارهينا ولماذا تلعنون مسلِمَه وقد قام بأمره وكان من المسرعينا ولماذا لم يقمه أمام الناس كلهم حتي يكونوا عليه شاهدينا يصلبه أمام الجميع ثم يقمه خلسةً خوفا ممن كانوا له طالبينا مسلمة منتصرة |
|