أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: بطاقة حياة المعلم الأول الثلاثاء 30 يونيو 2020, 9:11 pm | |
| بطاقة حياة المعلم الأول بقلم: سامي خشبة ١٥ أكتوبر ١٨٠١: يولد في طهطا، ويتولّى أبوه وأخواله تعليمه الأول بالعلوم التقليدية وعلى الأسلوب الأزهري. ١٨١٧: يأتي إلى القاهرة ويلتحق بالأزهر. ١٨٢٢: التدريس في الأزهر، وتدعيم علاقته بالشيخ حسن العطار، أكبر من أدرك أهمية الجانب الحضاري الذي مثلته الحملة الفرنسية والتحدي الكامن في هذا الجانب. ١٨٢٤: يلتحق بالجيش الجديد -أكبر مؤسسات محمد علي- كإمام وواعظ. ١٨٢٦: باريس، والذهاب إليها إمامًا لبعثة من ٣٤ طالبًا، نصفهم من أصل مصري، لدراسة العلوم الفيزيقية والإنسانية، والاجتماعية المختلفة، وطلبه الانضمام إلى البعثة كدارس لا مجرد إمام وواعظ، وقرار ضمه إلى البعثة لدراسة الترجمة. ١٩ أكتوبر ١٨٣٠: الامتحان النهائي في ختام الدراسة يقدم للجنة الامتحان نصوص ١٢ كتابًا أو فصولاً من كتب قام بترجمتها خلال سنوات الدراسة الخمس، تشمل جوانب من العلوم والتاريخ والتعدين والجغرافيا وعلم الاجتماع والهندسة المدنية وفن القيادة العسكرية والقانون العام وفلسفة القانون والميثولوجيا اليونانية والصحة العامة وتقويم البلدان.. هذا بالإضافة إلى المخطوطة الكاملة لكتاب "تخليص الإبريز …" الذي يقدم فيه اكتشافه للحضارة الغربية: تاريخها وأصولها ومؤسساتها السياسية والثقافية والاقتصادية والتشريعية والقضائية، وأدبها وأصول السلوك والعادات فيها، وحقوق الأفراد.. ووجهة نظره النقدية والموضوعية في كل ذلك. ١٨٣١: العودة إلى الوطن، وبدء العمل مترجمًا في مدرسة الطب تحت رئاسة مترجم لبناني، ثم الإشراف على المدرسة التجهيزية "الثانوية" ويعمل على تطوير مناهج الدراسة في مواد: الحساب والهندسة، ووصف الكون "الفلك" والتاريخ الطبيعي، والتاريخ الاجتماعي -القديم- والحديث، والمنطق. ١٨٣٣: الانتقال إلى "مدرسة الطوبجية "للمدفعية، والشروع فورًا في إعداد وتنفيذ مشروع إقامة "الجامعة" الأولى في مصر وإنشاء مدرسة "التاريخ والجغرافيا" وتدريس علم الجغرافيا بنفسه، ثم طلب إعفائه من العمل في مدرسة الطوبجية، والتخطيط لإنشاء "مدرسة الألسن" لتكون النواة الحقيقية للجامعة، وترجمة المجلد الأول من "جغرافية ملطبرون". ١٨٣٥: افتتاح مدرسة "الترجمة" التي أصبحت مدرسة الألسن فيما بعد، وقبول الدفعة الأولى ٢٧ طالبًا، تَخَرَّجَ منهم عشرون والشيخ رفاعة يدرس التاريخ والجغرافيا والمنطق والقانون والفلسفة والأدب، والإشراف الفني والإداري، توجيه الطلبة في الدراسة، واستثمارهم فورًا في الترجمة، والتركيز على العلوم الإنسانية، وعلى التاريخ والقانون والفلسفة بالذات، ويترجم أول كتاب في تاريخ العقائد وعادات الشعوب، مع بدء جمع الآثار المصرية واستصدار أمر صيانتها ومنعها من التهريب والضياع. ١٨٣٧: يصدر ترجمته لكتاب "قدماء الفلاسفة". ١٨٣٨: ترجمة كتاب "تاريخ قدماء المصريين" وترجمة كتاب "المنطق". ١٨٤٠: إنشاء "مدرسة المُحاسبة" لدراسة العلوم الاقتصادية والإدارية، إنشاء "مدرسة الإدارة الإفرنجية"، للعلوم السياسية والإدارية العليا. ١٨٤١: "عودة قليلة إلى الوراء" إنشاء أقسام متخصصة للترجمة: في الرياضيات، والعلوم الطبية الطبيعية، العلوم الاجتماعية، الترجمات التركية وقرار التدريس باللغة العربية لكل المواد. ١٨٤٢: الإشراف على صحيفة الوقائع المصرية، وبدء إصدارها على أساس أن العربية لغتها الأساسية بدلاً من التركية. ١٨٤٣: إضافة وظائف جديدة، تفتيش عموم مكاتب الأقاليم، والإشراف على "الكتبخانة الإفرنجية" وعلى عدد من المدارس العسكرية والمدارس الأولية في الأقاليم. ١٠ نوفمبر ١٨٤٨: وفاة إبراهيم باشا ابن محمد علي وخليفته في حياته، ثم وفاة محمد علي نفسه بعد أقل من سنة، وانفراد الخديو عباس بالحُكم. نوفمبر ١٨٤٩: عباس يُغلق مدرسة الألسن، ثم المدرسة التجهيزية بمشورة إنجليزية، ويُقصر توزيع "الوقائع" على أصحاب الوظائف الكبرى. ١٨٥٠: عباس يُنْفِي رفاعة الطهطاوي إلى السُّودان - ترجمة مسرحية: "تليماك" في السودان، الكفاح من أجل العودة للوطن. ١٨٥٤: موت عباس، وولاية سعيد، وعودة رفاعة من السودان، وتعيينه مترجمًا في مجلس محافظة القاهرة وعضوًا بالمجلس، أول مشروعاته، إنشاء مكاتب المِلّة، أي: مكاتب الأمَّة؛ لنشر التعليم بين عامَّة أفراد الشعب، أي: محو الأمِّيَّة، أمِّيَّة القراءة والكتابة، وأمِّيَّة الفكر وسعيد يتجاهل المشروع. ١٨٥٥: تعيينه وكيلاً للمدرسة الحربية، ثم إنشاؤه مدرسة أركان الحرب، ثم يُحَوِّلُهَا إلى مدرسة للتثقيف والتعليم الإنساني العام، بدراسة اللغات الشرقية والأوروبية والتاريخ والجغرافيا.. إلخ، إلى جانب العلوم التطبيقية الأساسية. ١٨٥٥: منظوماته الشعرية الوطنية التي دعا فيها إلى محو آثار نكسة عباس وبدء النهوض من جديد. ١٨٥٦: إقناع سعيد بتبني مشروع إحياء التراث العربي والإسلامي والبدء بطبع تفسير الرازي للقرآن، وخزانة الأدب، ومقامات الحريري. ١٨٦٣: وفاة سعيد وولاية إسماعيل، وعودة رفاعة إلى النشاط، الإشراف على "المكاتب الأهلية" ورئاسة مجلسها، والإشراف على تدريس اللغة العربية، ورئاسة قلم الترجمة الجديد وترجمة القوانين الفرنسية. ١٨٦٨: إصدار كتابه: "أنوار توفيق الجليل في أخبار مصر وتوثيق بني إسماعيل"… أو كتاب مصري علمي عن تاريخ مصر القديمة، وتاريخ العرب قبل الإسلام. ١٨٦٩: إصدار كتابه: "مناهج الألباب المصرية في مناهج الآداب العصرية" لبحث موضوع "التمدُّن" وأصوله وأطواره، مع إصدار كتابه في تبسيط علم النحو وقواعد اللغة العربية. ١٨٧٠: إنشاء مجلة "روضة المدارس" أول مجلة ثقافية وفكرية وأدبية في مصر، وإصدار ملاحقها في شكل كتب كاملة، في الفلسفة والجغرافيا والصحة العامة وعلم النبات والفلك، والفقه الإسلامي، والأخلاق، والتاريخ العربي والإسلامي. ١٨٧٣: إصدار كتابه: "نهاية الإيجاز في تاريخ ساكن الحجاز"، عن تاريخ وسيرة الرسول، صدر بعد وفاته في نفس العام: ١٨٧٣. ---------------------------------------------- ١ عن مجلة الآداب اللبنانية العدد السابع يوليو ١٩٧٧، السنة ٢٥.
عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الأحد 02 مايو 2021, 11:55 pm عدل 1 مرات |
|
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: رد: بطاقة حياة المعلم الأول الثلاثاء 30 يونيو 2020, 9:13 pm | |
| صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام 2010م. (مؤسسة هنداوي)
مؤسسة غير هادفة للربح، تهدفُ إلى نشر المعرفة والثقافة، وغرس حُبِّ القراءة بين المُتَحَدِّثِينَ باللغة العربية. من تنسيق أ: أحمد محمد لبن |
|