حُبٌ وَطَمَعٌ
كان أشْعَبُ يَعْشَقُ امرأةً بالمدينة ويتحدَّثُ فيها حتى عَرَّفَ بِهَا..
فقالت لها جاراتها: لو سألتِهِ شيئاً..
فأتاها يوماً فقالت له: إن جاراتي يقلن ما يَصِلُكِ بشيءٍ.
فخرج عنها ولم يقربها شهرين.
ثم أتاها فأخرجت له قدحاً فيه ماء، فقالت له: اشرب هذا للفزع!
فقال: بل أنت اشربيه للطمع، ومضى فلم يعد إليها.