دموع التماسيح
قال الشعبي: كنت جالساً عند شُرِيْح إذ دخلت عليه امرأةٌ تشتكي زوجها وهو غائب، وتبكي بكاءً شديداً.
فقلت: أصلحك الله، ما أراها إلا مظلومة.
قال: وما عِلْمُكَ؟
قلت: لبكائها.
قال: لا تفعل، فإن أخوة يوسف جاءوا آباءهم عِشَاءً يبكون وهم له ظالمون.