أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52691 العمر : 72
| موضوع: سُورَةُ التَّكْوِيرِ السبت 12 أكتوبر 2019, 9:45 pm | |
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةُ التَّكْوِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ. ظَاهِرُ هَذِهِ الْآيَةِ يَتَوَهَّمُ مِنْهُ الْجَاهِلُ أَنَّ الْقُرْءَانِ كَلَامُ جِبْرِيلَ مَعَ أَنَّ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةَ مُصَرِّحَةٌ بِكَثْرَةٍ بِأَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ كَقَوْلِهِ: فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ وَكَقَوْلِهِ: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (11).
وَالْجَوَابُ وَاضِحٌ مِنْ نَفْسِ الْآيَةِ لِأَنَّ الْإِيهَامَ الْحَاصِلَ مِنْ قَوْلِهِ: إِنَّهُ لَقَوْلُ يَدْفَعُهُ ذِكْرُ الرَّسُولِ، لِأَنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْكَلَامَ لِغَيْرِهِ لَكِنَّهُ أُرْسِلَ بِتَبْلِيغِهِ فَمَعْنَى قَوْلِهِ: لَقَوْلُ رَسُولٍ أَيْ تَبْلِيغُهُ عَمَّنْ أَرْسَلَهُ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نَقْصٍ.
|
|