أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52561 العمر : 72
| موضوع: أشعار في الدفاع عن أمنا عائشة رضي الله عنها السبت 02 أبريل 2011, 11:55 pm | |
| أُمّـاهُ عُذْرًا قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة أمَّاهُ عُذْرًا منْ أَخِ الشَّيطانِ ذاكَ الخبيثُ الفاجرُ (الإيراني) أُمَّاهُ عُذْرًا حينما يَهذو الجبانِ سَـــبَّ المقامَ العاليَ الأركانِ أَوَلستِ أَنْتِ من حَباها ربُّنا بالآيِ تَشْهَدُ سُورةُ القُــرآنِ في (النُّور) أعلَنَ ربُّنا بِكتـابِهِ للإِنسِ تُتلى آيُها والجـــــانِ أمَّاه عُذرا لو تمادى (ياسـرٌ) كَلْبُ الرَّوافِضِ أخبثُ الحـيوانِ سَبَّ الحُميراءَ التي من حُسْنِها ماتَ النَّبيُّ بِحُضـــــنها بأمان حَشَدَ الرجالَ مع النِّساءِ ليَحْفَلوا في لندنٍ وبحَضْــرةِ الصِّبْيانِ حَشَدوا لأجلِكِ أُمَّنَا كَيْ يَفْرحوا بالنَّيْل مِنْك عَمائِمَ الشَّـــيطانِ يا زُمْرَةَ الشيطانِ دونَكِ ربُّنا هــو من يذودُ مٌنَزِّلُ الفُرقانِ هو من يذودُ عنِ النَّبيِّ وآلِهِ مِن كُلِّ كلــــبٍ عابدِ الأوثانِأُ
قال القحطاني / في نونيته: أكْرِمْ بعائشةَ الرضَى مِن حُرَّةٍ بِكْرٍ مُطهَّرةِ الإزارِ حَصَانِ هِيَ زوْجُ خيرِ الأنبياءِ وبِكْرُهُ وعروسُه مِن جمُلةِ النِّسوانِ هِي عُرْسُه هي أُنْسُه هي إلْفُهُ هي حِبُّه صِدْقًا بلا إدْهـانِ
قال: موسى بن محمد بن عبد الله الواعظ الأندلسي على لسان عائشة الصديقة بنت الصديق: ما شَــــانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشّـَاني إِنِّي أَقُولُ مُبيِّنًا عَنْ فَضْــــلِها ومُتَرْجِمًا عَنْ قَوْلِـــها بِلِسَاني يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْـــرَ مُحَمَّدٍ فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكـــاني إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ بِصِــــــــفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَــائِلِ كُلِّها فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِـنَاني مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي فالْيَوْم يَوْمي والزَّمـــانُ زَماني زَوْجي رَســــولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ اللهُ زَوَّجــــني بهِ وحَـــــــــبَاني وأتاهُ جبريلُ الأمينُ بصـــورتِي وأحًبَّنِي المختــــــــارُ حينَ رآني أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِــــرُّهُ وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَــــرانِ وتَكلم اللهُ العظــــــيمُ بحُجَّتي وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُـــــــــرآنِ واللهُ حَفَّرَني وعَظَّـــمَ حُرْمَتي وعلى لِسَــــــــــــانِ نبِيِّهِ بَرَّاني واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّــــــــصي إفْكًا وسَــــــــبَّحَ نفسهُ في شاني إني لَـمُحْصَـــــنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ ودليلُ حُسنِ طَــهارتي إحْصاني واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْــــلِهِ وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهــــــــــتانِ وسَـــمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ من جِبْرَئيلَ ونُــــــــورُه يَغْشاني أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحــــتَ ثِيابِهِ فَحَنى عــــــــــليَّ بِثَوْبهِ وخبَاني مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي ومُحَمَّــــــدٌ في حِجْره رَبَّاني؟ وأخذتُ عن أبوي دينَ محمــــدٍ وهُما على الإســـلامِ مُصطَحِبانيِ وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمــــــــدٍ فالنَّصْلُ نصــلي والسِّنان سِناني والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي حَســـــــــبي بهذا مَفْخَرًا وكَفاني وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صـــاحبِ أحمدٍ وحَبيبهِ في السِّـــــــرِّ والإعلانِ نصـــــــــــرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطـــــــــانِ وهو الذي لم يخـــــشَ لَومةً لائمٍ في قتلِ أهـــــلِ البَغْيِ والعُدوانِ سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهــــدى هو شَيْخُهُم في الفضــــلِ والإحسانِ ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمـــــــدٍ بعَداوةِ الأزواجِ والأخـــــــتانِ طُوبى لمن والى جمـــاعةَ صحبهِ ويكون مِن أحبابه الحســـــنانِ بينَ الصــــحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ لا تستحيلُ بنزغَةِ الشــــــــيطانِ هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلًا هــــل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟ رُحماء بينهمُ صــــفت أخلاقُهُمْ وخلت قُلُوبهمُ من الشــــــنآن فدُخـــــولهم بين الأحبة كُلفةٌ وسبابهم سببٌ إلي الحــــــرمان من حبَّني فليجتنِب مَن سَبَّني إن كانَ صـــان محبتي ورعاني إني لطيبةُ خُلقتُ لطـــــيب ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّســــــوان إني لأمُ المؤمنين فمــــــن أبى حُبي فســــــوف يبُوءُ بالخسران اللهُ حببني لِقــــــــــلبِ نبيه وإلي الصـــراطِ المستقيمِ هداني صِلْ أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُـدْ عنَّا فتُســـــلب حُلة الإيمان صـــــلَّى الإلهُ على النبي وآله فبهمْ تُشمُّ أزهرُ البُســـــــتانِ
|
|