أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52575 العمر : 72
| موضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني الأربعاء 30 مارس - 20:52 | |
| 265 " يا أبا هريرة , علم الناس القرآن و تعلمه , فإنك إن مت و أنت كذلك زارت الملائكة قبرك كما يزار البيت العتيق , و علم الناس سنتي و إن كرهوا ذلك , و إن أحببت أن لا توقف على الصراط طرفة عين حتى تدخل الجنة فلا تحدث في دين الله حدثا برأيك " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 430 ) :
$ موضوع . أخرجه الخطيب ( 4 / 380 ) و أبو الفرج بن المسلمة في " مجلس من الأمالي " ( 120 / 2 ) من طريق عبد الله بن صالح اليماني حدثني أبو همام القرشي عن سليمان ابن المغيرة عن قيس بن مسلم عن طاووس عن # أبي هريرة # مرفوعا , و من هذا الوجه ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 264 ) و قال : لا يصح , و أبو همام : محمد بن مجيب الأصل محبب و هو تصحيف , قال يحيى : كذاب , و قال أبو حاتم : ذاهب الحديث , و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 222 ) بقوله : قلت له طريق آخر قال أبو نعيم : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن شبيب عن محمد بن قدامة المصيصي عن جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا . قلت : فذكره نحوه إلا أنه قال : " فإن أتاك الموت و أنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " . و سكت عليه السيوطي , و هو بهذا اللفظ أشد نكارة عندي من الأول لما فيه من ذكر الحج إلى القبر فإنه تعبير مبتدع لا أصل له في الشرع و لم يرد فيه إطلاق الحج إلى شيء مما يزار إلا إلى بيت الله الحرام , و إنما يطلق الحج إلى القبور , المبتدعة الذين يغالون في تعظيم القبور مثل شد الرحال إليها و البيات عندها و الطواف حولها , و الدعاء و التضرع لديها و نحو ذلك مما هو من شعائر الحج حتى لقد ألف بعضهم كتابا سماه " مناسك حج المشاهد و القبور " ! على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه , و هذا ضلال كبير لا يشك مسلم شم رائحة التوحيد الخالص في كونه أكره شيء إليه صلى الله عليه وسلم , فكيف يعقل إذن أن ينطق عليه السلام بهذه الكلمة : " حجت الملائكة إلى قبرك كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " ? ! اللهم إن القلب يشهد أن النبي صلى الله عليه وسلم ما صدر منه حرف من هذا , فقبح الله من وضعه . و أنا أتهم به ابن شبيب هذا , فإن رجال إسناده كلهم ثقات غيره , أما عبد الله ابن محمد بن جعفر شيخ أبي نعيم فهو أبو الشيخ ابن حبان الحافظ الثقة صاحب كتاب " طبقات الأصبهانيين " و له ترجمة في " تذكرة الحفاظ " للذهبي ( 3 / 147 - 149 ) و " شذرات الذهب " ( 3 / 69 ) و غيرهما . و أما سائر الرواة فكلهم ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير ابن شبيب فهو المتهم به , و لم أجد له ترجمة إلا في " طبقات الأصبهانيين " ( ص 234 ) فإنه قال : محمد بن عبد الرحيم بن شبيب أبو بكر توفي سنة ست و تسعين و مئتين , كان من أئمة القراء , حدث عن عثمان بن أبي شيبة و ابن ماسرجس و إسحاق بن أبي إسرائيل و مشكدانة , و مما لم نكتب إلا عنه ... . قلت : ثم ساق له أحاديث سأذكر إن شاء الله بعضها , و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , فهو مجهول , و الحمل عليه عندي في هذا الحديث و عنه أيضا أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 226 ) والله أعلم . و لم يعرفه ابن عراق فقال في " تنزيه الشريعة " ( 115 / 2 ) : و لم أقف له على ترجمة , و شيخ أبي نعيم عبد الله بن محمد بن جعفر أظنه القزويني و هو وضاع كما مر في المقدمة . كذا قال و الصواب أنه أبو الشيخ كما ذكرنا , فإن أبا نعيم يكثر عنه في " الحلية " و غيرها و لو كان هو هذا الكذاب لنسبه تمييزا بينهما فتأمل . ثم استدركت فقلت : بل ليس هو القزويني يقينا , لأن أبا نعيم لم يدركه , فقد ولد بعد وفاته بإحدى و عشرين سنة كما سيأتي بيانه تحت الحديث ( 5291 ) . ثم وجدت لابن شبيب متابعا فقال أبو الحسن بن عبد كويه في " ثلاثة مجالس " ( 5 / 1 ) أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقري حدثنا محمد بن إبراهيم بن شقيق حدثنا محمد بن قدامة المصيصي به . ثم تبين لي أن محمد بن إبراهيم بن شقيق تحرف اسمه على بعض النساخ و إنما هو محمد بن عبد الرحيم بن شبيب المذكور آنفا فقد قال أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 226 ) : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقري , حدثنا محمد ابن عبد الرحيم بن شبيب به . و علقه الديلمي في " مسنده " ( 3 / 268 ) على أبي نعيم , و وقع فيه عبد الله بن محمد بن جعفر كما تقدم في نقل السيوطي و ابن عراق عنه , فلعل أبا نعيم له فيه شيخان , والله أعلم . و قال ابن منده يحيى في " تاريخ أصبهان " ( 229 ـ مخطوطة الظاهرية ) في ترجمة أحمد بن محمد بن أحمد بن سدوس : وجدت في كتاب سمع منه حدثنا أبو بكر بن عبد الوهاب حدثنا أبو بكر بن عبد الرحيم المقري حدثنا محمد بن قدامة المصيصي به و قد ترجم أبو نعيم لأبي بكر هذا ( 2 / 289 ) و ذكر أنه ختم عليه القرآن و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , ثم رأيت الحديث أخرجه السلفي في " الأربعين " , ( 20 / 1 ) من الطريق الأولى إلا أنه قال : طارق بن شهاب بدل طاووس و كتب محمد ابن المحب بخطه على النسخة ما نصه : هذا حديث منكر , قال الحافظ الدمشقي : كذا قال , و وجدته في جزء أبي السكين عن طاووس و كذلك وجدته في تاريخ بغداد و هو الصواب و طارق وهم فيه السلفي رحمه الله , ثم رأيت الحديث في " طرق أربعين السلفي "( 54 / 1 - 2 ) للحافظ القاسم ابن الحافظ ابن عساكر أخرجه من الطريق الأولى مثل رواية السلفي ثم قال : كذا قال : عن طارق بن شهاب , و أظن أنه الصواب ... , ثم نقل كلام والده الذي نقله ابن المحب آنفا , لكن النسخة أصابها الماء فذهب ببعض الكلمات فلم نستطع نقل ما كتبه بتمامه , ثم رواه القاسم من طريق أبي السكين زكريا بن يحيى الطائي حدثني عبد الله بن صالح اليماني به و قال : عن طاووس , ثم قال القاسم : هذا حديث غريب , و أبو همام القرشي لم أجد له ذكرا في الكتب , و ليس بمعروف , و عبد الله ابن صالح مجهول أيضا . 266 " كان إذا أشفق من الحاجة أن ينساها جعل فى يده خيطا ليذكرها " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 434 ) :
$ باطل . رواه ابن عدي ( 172 / 1 ) و ابن سعد ( 1 / 286 ) و الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( 17 ـ من زوائده ) , و أبو الحسن الآبنوسي في " الفوائد " ( 26 / 2 ) عن سالم بن عبد الأعلى عن نافع عن # ابن عمر # مرفوعا . و قال ابن عدي : سالم معروف بهذا الحديث , و أنكر عليه ابن معين و غيره . و ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن سعد و الحكيم عن ابن عمر فتعقبه شارحه المناوي بقوله : رواه أبو يعلى , قال الزركشي : فيه سالم بن عبد الأعلى قال فيه ابن حبان : وضاع , و قال ابن أبي حاتم : حديث باطل , و قال ابن شاهين في " الناسخ " : أحاديثه منكرة , و قال المصنف في " الدرر " : قال أبو حاتم : حديث باطل , و قال ابن شاهين : منكر لا يصح . قلت : و قول أبي حاتم رواه عنه ابنه في " العلل " ( 2 / 252 ) قال : سألت أبي عن حديث رواه محمد بن يعلى السلمي قال : حدثنا سالم بن عبد الأعلى أبو الفيض عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت : فذكره , قال أبي : هذا حديث باطل . قلت : فما حال سالم ? قال : ضعيف الحديث , و هذا من سالم . و قال ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 1 / 186 ) : سالم قال ابن معين : ليس حديثه بشيء , قلت : و تمام كلام ابن معين في " تاريخه " ( ق 86 / 2 ) : و هو الذي يروي عن نافع عن ابن عمر , فذكر هذا الحديث , ثم قال ابن أبي حاتم : و قال أبي : متروك الحديث , و قال ابن طاهر في " التذكرة " : يضع الحديث على " الثقات " و تبع في ذلك ابن حبان , و قال الحاكم و النقاش : روى عن نافع أحاديث موضوعة كذا في " اللسان " . قلت : و هذا من روايته عن نافع , و قد رواه الخطيب ( 11 / 85 ) من هذا الوجه , و كذا الدارقطني , و من طريقه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 73 ) و قد ذكره فيه من ثلاثة طرق : الأول : هذا . الثاني : من طريق أبي عمرو بشر بن إبراهيم الأنصاري حدثنا الأوزاعي عن مكحول عن واثلة بن الأسقع مرفوعا نحوه رواه الدارقطني و كذا ابن عساكر في " تاريخه " ( 3 / 10 / 1 - المصورة عن الأزهرية ) . قال ابن الجوزي : تفرد به بشر و هو يضع الحديث . قلت : و قد ذكر الذهبي في ترجمته أن هذا الحديث من مصائبه ! و أخرج له ابن عدي في " الكامل " ( 33 / 2 ) أحاديث منها هذا ثم قال : و هذه الأحاديث عن الأوزاعي و غيره لا يرويها عنه غير بشر و هي بواطيل وضعها عليهم , و كذلك سائر أحاديثه التي لم أذكرها موضوعات عن كل من روى عنهم . الثالث : من طريق غياث بن إبراهيم حدثنا عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن رافع بن خديج مرفوعا نحوه , قال الدارقطني : تفرد به غياث و هو متروك . قلت : و هو متهم بالوضع كما سبق , و قد ذكر السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 180 ) للحديث طريقا رابعا من رواية الطبراني في " الكبير " ( رقم 4431 ) من طريق بقية ابن الوليد حدثنا أبو عبد الرحمن مولى بنى تميم عن سعيد المقبري عن رافع بن خديج به , و سكت عليه , و ليس بجيد فإن بقية إذا روى عن المجهولين ليس بشيء كما قال ابن معين و العجلي , و هذه الرواية من هذا الصنف فإن أبا عبد الرحمن هذا من شيوخ بقية الذين لا يعرفون كما في " اللسان " . ثم وجدت له طريقا خامسا عن ابن عمر , أخرجه أبو سعيد بن الأعرابي في " المعجم " ( 110 / 1 ) قال : أنبأنا إبراهيم يعني ابن فهد أنبأنا بشر بن عبيد الله الدراسي , أنبأنا عيسى بن شعيب عن يحيى بن أبي الفرات عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه مرفوعا . بشر هذا أورده السمعاني في الدارسي , فقال : و المشهور بهذه النسبة أبو علي بشر بن عبيد الله الدارسي من أهل البصرة و يقال له : المدارسي أيضا هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان , يروي عن حماد بن سلمة و البصريين , روى عنه يعقوب بن سفيان الفارسي . قلت : الذي ي " ثقات ابن حبان " ( 8 / 142 ) : الدارس مكان الدارسي , و كذلك هو في " ترتيب الثقات " ( 1 / 51 / 1 ) . و نحوه في " الجرح و التعديل " لابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 362 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا , و أما ابن عدي فقال : منكر الحديث عن الأئمة . و فيه نظر بينته في " تيسير الانتفاع " . و يحيى بن أبي الفرات لم أعرفه و عيسى بن شعيب فيه ضعف , فأحدهما هو آفة هذا الطريق والله أعلم . و قد روي ما يخالف هذا الحديث و هو : 267 " من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا في أصبعه ليذكره حاجته فقد أشرك بالله عز وجل , إن الله هو يذكر الحاجات " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 437 ) :
$ موضوع . رواه ابن عدي ( 33 / 1 - 2 ) و ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 74 ) من طريق بشر بن الحسين حدثنا الزبير بن عدي عن # أنس # مرفوعا , و قال ابن عدي : لا يصح و قال ابن الجوزي : لا أصل له , بشر يروي عن الزبير بواطيل . و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 /283 ) و زاد عليه بقوله : قلت : قال ابن حبان : روى بشر بن الحسين الأصبهاني عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمائة و خمسين حديثا , و أقره ابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 322 / 2 ) . 268 " من رفع قرطاسا من الأرض فيه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا أن يداس كتب عند الله من الصديقين , و خفف عن والديه و إن كانا مشركين , و من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فجوده تعظيما لله غفر له " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 438 ) :
$ موضوع . أخرجه أبو الشيخ ابن حبان في " طبقات الأصبهانيين " ( ص 234 ) مفرقا في موضعين و ابن عدي ( 246 / 1 ) بتمامه من طريق أبي سالم الرواسي العلاء بن مسلمة قال : حدثنا أبو حفص العبدي عن أبان عن # أنس # مرفوعا , و ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 226 ) من رواية ابن عدي ثم قال : أبان ضعيف جدا , و أبو حفص أشد منه ضعفا , و أبو سالم العلاء بن مسلمة كذبه محمد بن طاهر الأزدي لا تحل الرواية عنه . قال السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 202 ) : قلت : أورده ابن عدي في ترجمة العبدي و قال : إنه متروك الحديث , قال : و قد روي عن علي بن أبي طالب من وجه لا يصح . 269 " العالم لا يخرف " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 439 ) :
$ موضوع . قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 439 ) , و سئل أبي عن حديث رواه العلاء ابن زيدل عن # أنس # مرفوعا : " العالم لا يخرف " , فقال : العلاء ضعيف الحديث متروك الحديث , و قد وجدنا من ينسب إلى العلم المسعودي و الجريري و سعيد بن أبي عروبة و عطاء بن السائب و غيرهم يعني أنهم قد تغيروا في آخر عمرهم . قلت : العلاء هذا قال الذهبي : تالف , قال ابن المديني : كان يضع الحديث و قال ابن حبان : روى عن أنس نسخة موضوعة . و قد روي الحديث بلفظ آخر و هو : 270 " لا يخرف قارئ القرآن " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 439 ) :
$ موضوع . ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 25 ) و تبعه ابن عراق فأورده في " تنزيه الشريعة " ( 36 / 2 ) من طريق أبي نعيم و هذا في " أخبار أصبهان " ( 2 / 343 ) أنبأنا لاحق بن الحسين حدثنا خيثمة بن سليمان حدثنا عبيد بن محمد حدثنا محمد بن يحيى بن جميل حدثنا بكر بن السرور حدثنا يحيى بن مالك عن أنس عن أبيه عن الزهري عن # أنس # رفعه , و رواه الديلمي ( 4 / 190 ) و رواه ابن عساكر في " تاريخه " ( 18 / 1 / 2 ) من طريق أبي نعيم و غيره , أخبرنا لاحق به , ثم قال السيوطي : قال في " الميزان " : لاحق كذاب , و روى عنه أبو نعيم في " الحلية " و غيرها مصائب , و قال في " اللسان " : قال الإدريسي : يضع الحديث على الثقات , و لعله لم يخلق في الكذابين مثله , و قال ابن السمعاني : كان أحد الكذابين وضع نسخا لا يعرف أسماء رواتها و قال ابن النجار : مجمع على كذبه . قلت : و مع هذا كله فقد سود به السيوطي كتابه " الجامع الصغير " ! و بيض له المناوي في " شرحيه " . و رواه عبد الرحمن بن نصر الدمشقي في " الفوائد " ( 2 / 226 / 2 ) عن الشعبي من قوله و سنده ضعيف , فلعله أصل الحديث , رفعه بعض الكذبة ! . و قد و جدت له طريقا أخرى بنحوه و هو : 271 " من جمع القرآن متعه الله بعقله حتى يموت " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 440 ) :
$ موضوع . رواه أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " ( 111 / 2 ) : أخبرنا إبراهيم بن الهيثم يعني البلدي أخبرنا أبو صالح عبد الله بن صالح , أخبرنا رشدين بن سعد عن جرير بن حازم عن حميد عن # أنس # مرفوعا , و رواه ابن عساكر ( 2 / 111 / 2 ) من طريق آخر عن أبي صالح به . و هذا سند ضعيف جدا , رشدين بن سعد قال الحافظ في " التقريب " : ضعيف , رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة , و قال ابن يونس : كان صالحا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث . قلت : فالظاهر أن هذا من تخاليطه , و يحتمل أن يكون من وضع خالد بن نجيح جار لعبد الله بن صالح كان يضع الحديث في كتب عبد الله و هو لا يشعر ! انظر " الميزان " ( 2 / 46 - 48 ) , و قول أبي حاتم المتقدم تحت الحديث ( 194 ) . 272 " اعتبروا عقل الرجل فى طول لحيته و نقش خاتمه و كنوته " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 441 ) :
$ موضوع . ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 10 ) من رواية ابن عساكر بسنده عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي عن يزيد بن سنان الأشعري عن أبي دوس الأشعري قال : كنا عند # معاوية # جلوسا إذ أقبل علينا رجل طويل اللحية , فقال معاوية : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طول اللحية , فسكت القوم , فقال معاوية : لكني أحفظه , فلما جلس الرجل قال معاوية : أما اللحية فلسنا نسأل عنها ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره , قال : فما كنوتك ? قال : أبو كوكب الدرى , قال : فما نقش خاتمك ? قال : و تفقد الطير , فقال : ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين , فقال : وجدنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا , قال السيوطي : يزيد ضعيف , و الطرائفي كذبه ابن نمير . 273 " لا حبس ( أي وقف ) بعد سورة النساء " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 441 ) :
$ ضعيف . أخرجه الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ( 2 / 250 ) و الطبراني ( 3 / 114 / 1 ) و الدارقطني ( 4 / 68 / 3 و 4 ) و البيهقي في " سننه " ( 6 / 162 ) من طريق عبد الله بن لهيعة حدثنا عيسى بن لهيعة عن عكرمة قال : سمعت # ابن عباس # يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعد ما نزلت سورة النساء و فرضت فيها الفرائض : فذكره , و قال الدارقطني : و أقره البيهقي : لم يسنده غير ابن لهيعة عن أخيه و هما ضعيفان . قلت : و به يعرف ما في رمز السيوطي في " الجامع الصغير " لحسنه , و قد رده عليه المناوي في شرحه بقول الدارقطني هذا , و بقول الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 2 ) : رواه الطبراني و فيه عيسى بن لهيعة و هو ضعيف , و الحديث استدل به الطحاوي لأبي حنيفة في قوله : إن الوقف باطل , و هو استدلال واه لأمور : الأول : أن الحديث ضعيف كما علمت فلا يجوز الاحتجاج به . الثاني : أنه معارض بأحاديث صحيحة في مشروعية الوقف , منها قوله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب : " حبس الأصل , و سبل الثمرة " أي اجعله وقفا حبيسا , رواه الشيخان في " صحيحيهما " , و هو مخرج في " الإرواء " ( 6 / 30 / 1582 ) . الثالث : أنه يمكن تفسيره بمعنى لا يتعارض مع الأحاديث الصحيحة و به فسره ابن الأثير في " النهاية " فقال : أراد أنه لا يوقف مال و لا يزوى عن وارثه , و كأنه إشارة إلى ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من حبس مال الميت و نسائه , كانوا إذا كرهوا النساء لقبح أو قلة مال حبسوهن عن الأزواج لأن أولياء الميت كانوا أولى بهن عندهم . 274 " أوصاني جبرائيل عليه السلام بالجار إلى أربعين دارا , عشرة من ها هنا و عشرة من ها هنا , و عشرة من ها هنا , و عشرة من ها هنا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 443 ) :
$ ضعيف . أخرجه البيهقي ( 6 / 276 ) عن إسماعيل بن سيف حدثتني سكينة قالت : أخبرتني أم هانيء بنت أبي صفرة عن # عائشة # مرفوعا , و قال : في إسناده ضعف . قلت : و أقره في " نصب الراية " ( 4 / 414 ) و ذلك لأن إسماعيل هذا قال ابن عدي ( 1 / 318 ) : حدث بأحاديث عن الثقات غير محفوظة , و يسرق الحديث . قلت : و سكينة و أم هانيء لم أعرفهما و لا يفيد هنا بصورة خاصة توثيق ابن حبان ( 8 / 103 ) لإسماعيل هذا لأنه قال : مستقيم الحديث إذا حدث عن ثقة . و قد روي عن كعب بن مالك و هو : 275 " ألا إن أربعين دارا جوار , و لا يدخل الجنة من خاف جاره بوائقه " , قيل للزهري : أربعين دارا ? قال : أربعين هكذا , و أربعين هكذا .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 443 ) :
$ ضعيف . أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 19 / 73 / رقم 143 ) عن يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن يونس بن يزيد عن الزهري عن # عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه # قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله إني نزلت محلة بني فلان , و إن أشدهم لي أذى أقربهم لي جوارا , فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر و عمر و عليا أن يأتوا باب المسجد فيقوموا عليه فيصيحوا : ألا ... " . و يوسف بن السفر أبو الفيض فيه مقال , كذا قال الزيلعي ( 4 / 413 - 414 ) و قد ألان القول جدا في ابن السفر هذا , فإن مثل هذا القول : فيه مقال إنما يقال فيمن هو مختلف في توثيقه و تجريحه , و ابن السفر هذا متفق على تركه بل كذبه الدارقطني و قال البيهقي : هو في عداد من يضع الحديث , و قد مضى بعض أحاديثه الموضوعة ( برقم 187 ) و لهذا قال الهيثمي بعد أن ساق له هذا الحديث في " المجمع " ( 8 / 169 ) : و فيه يوسف بن السفر و هو متروك . قلت : و قد خالفه هقل بن زياد فقال : حدثنا الأوزاعي عن يونس عن ابن شهاب الزهري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره مرسلا , أخرجه أبو داود في " المراسيل " ( رقم 350 ) حدثنا إبراهيم بن مروان الدمشقي حدثني أبي حدثنا هقل بن زياد به , و يأتي لفظه بعد حديث . و هذا سند رجاله ثقات و لولا إرساله لحكمت عليه بالصحة , و على من يقول بصحة المرسل أن يأخذ به كالحنفية و لهذا أقول : إن قول صاحب " الهداية " , و ما قاله الشافعي إن الجوار إلى أربعين دار بعيد , و ما يرويه فيه ضعف لا يتفق مع قول الحنفية : إن الحديث المرسل حجة , فتأمل . و الحديث قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2 / 189 ) بعد أن ساقه من الوجهين المرسل و الموصول : إنه حديث ضعيف , و كذا قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 397 ) . قلت : و أما قوله : " و لا يدخل الجنة ... " , فصحيح لأنه جاء من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " أخرجه مسلم ( 1 / 49 ) و البخاري في " الأدب المفرد " ( ص 20 ) , و هو مخرج في " السلسلة الأخرى " ( رقم 549 ) . و قد روي الحديث عن أبي هريرة أيضا و هو : 276 " حق الجوار إلى أربعين دارا , و هكذا و هكذا و هكذا يمينا و شمالا و قدام و خلف " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 445 ) :
$ ضعيف جدا . رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 10 / 385 / 5982 ) حدثنا محمد بن جامع العطار حدثنا محمد بن عثمان حدثنا عبد السلام بن أبي الجنوب عن أبي سلمة عن # أبي هريرة # مرفوعا , و عن أبي يعلى رواه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 150 ) و أعله بعبد السلام هذا و قال : إنه منكر الحديث . قلت : و أقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 3 / 414 ) ثم تناقض ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 7 / 127 ) , انظر " تيسير الانتفاع " . و قال أبو حاتم : ( 3 / 1 / 45 ) : متروك الحديث . قلت : و فيه علة أخرى فقال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 168 ) : رواه أبو يعلى عن شيخه محمد بن جامع العطار و هو ضعيف . قلت : بل هو أسوأ حالا , قال أبو زرعة : ليس بصدوق , و محمد بن عثمان و هو الجمحي المكي ضعيف فهذه علة ثالثة . و لهذا قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2 / 189 ) : إنه حديث ضعيف , و قد روي مرسلا و هو : 277 " الساكن من أربعين دارا جار " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 446 ) :
$ ضعيف . أخرجه أبو داود في " المراسيل " ( 450 ) عن # الزهري # مرسلا مرفوعا و فيه : قيل للزهري : و كيف أربعون دارا ? قال : أربعون عن يمينه و عن يساره , و خلفه و بين يديه , و رجاله ثقات , فهو صحيح عند من يحتج بالمرسل كما سبق بيانه قبل حديث . و قد اختلف العلماء في حد الجوار على أقوال ذكرها في " الفتح " ( 10 / 367 ) , و كل ما جاء تحديده عنه صلى الله عليه وسلم بأربعين ضعيف لا يصح , فالظاهر أن الصواب تحديده بالعرف , والله أعلم . 278 " العلم خزائن , و مفتاحها السؤال , فاسألوا يرحمكم الله , فإنه يؤجر فيه أربعة : السائل , و المعلم , و المستمع , و المجيب لهم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 447 ) :
$ موضوع . أخرجه أبو نعيم ( 3 / 192 ) و أبو عثمان النجيرمي في " الفوائد " ( 24 / 1 ) من طريق داود بن سليمان القزاز حدثنا علي بن موسى الرضى حدثني أبي عن أبيه جعفر عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن # علي بن أبي طالب # مرفوعا , و قال أبو نعيم : هذا حديث غريب لم نكتبه إلا بهذا الإسناد . قلت : و هو إسناد موضوع من داود بن سليمان هذا الجرجاني الغازي . قال الذهبي : كذبه يحيى بن معين , و لم يعرفه أبو حاتم , و بكل حال فهو شيخ كذاب له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضى , ثم ساق له أحاديث هذا أحدها و أقره الحافظ في " اللسان " . و لهذا فقد أساء السيوطي بإيراده لهذا الحديث في " الجامع الصغير " , و قد تعقبه شارحه المناوي بما نقلناه عن الذهبي ثم العسقلاني , ثم كأنه نسي ذلك في شرحه الآخر " التيسير " , فقال : إسناده ضعيف . نعم رواه الشيروي في " العوالي " ( 213 / 1 ) و الخطيب في " الفقيه و المتفقه " ( 2 / 32 ـ ط الرياض ) من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي حدثني أبي حدثني علي بن موسى الرضى به , لكن عبد الله هذا حاله كحال الجرجاني ! قال الذهبي : روى عن أبيه عن علي الرضى عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه . 279 " نبي ضيعه قومه , يعنى سطيحا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 448 ) :
$ لا أصل له . في شيء من كتب الإسلام المعهودة و لم أره بإسناد أصلا , كذا قال الحافظ ابن كثير في " البداية و النهاية " ( 2 / 271 ) و سيأتي بعد حديث ما يعارضه . |
|