منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

IZHAR UL-HAQ

(Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.

أحْـلامٌ مِـنْ أبِـي (باراك أوباما) ***

 

 الطبقة الحادية عشرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الطبقة الحادية عشرة Empty
مُساهمةموضوع: الطبقة الحادية عشرة   الطبقة الحادية عشرة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 3:08 pm

الطبقة الحادية عشرة

وفيها من لعله من الطبقة الماضية ولكنهم تأخرت وفياتهم


360- نصر بن عبد العزيز ابن أحمد بن نوح الفارسي الشيرازي المقرىء أبو الحسين مقرىء الديار المصرية ومسندها قرأ بفارس على علي بن جعفر السعيدي وغيره وببغداد على أبي أحمد الفرضي وأبي الحسن السوسنجردي وبكر بن شاذان وأبي الحسن الحمامي ومنصور بن محمد بن منصور صاحب ابن مجاهد وعلي بن محمد بن يوسف ابن العلاف وجماعة وحدث عن ابن رزقويه وأبي الحسين بن بشران قرأ عليه أبو القاسم ابن الفحام وطبقته وحدث عنه أحمد بن يحيى ابن الجارود المصري وروزبة بن موسى ومحمد بن أحمد بن الحطاب الرازي توفي سنة إحدى وستين وأربع مئة وكان ينفرد عن أبي حيان التوحيدي بنكت عجيبة 0


361- عبد الله بن شبيب ابن عبدالله أبو المضفر الضبي الأصبهاني المقرىء قرأ بالروايات الكثيرة على أبي الفضل محمد بن جعفر الخزاعي وتصدر للإقراء مدة وأم الناس بجامع أصبهان دهرا وحدث عن جده أبي بكر محمد بن يحيى والحافظ أبي عبد الله بن مندة وكان بليغ الخطابة مليح الوعظ كبير القدر قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وأهل أصبهان وحدث عنه إسماعيل الإخشيد وأبو عبد الله الدقاق والحسين بن عبد الملك الخلال سئل عنه إسماعيل بن الفضل الحافظ فقال إمام زاهد عابد عالم بالقراءات كثير السماع قلت توفي في صفر سنة إحدى وخمسين وأربع مئة 0


362- إسماعيل بن خلف ابن سعيد بن عمران أبو الطاهر الأنصاري الأندلسي ثم المصري المقرىء مصنف العنوان في القراءات أخذ القراءات عن عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وتصدر للإقراء زمانا ولتعليم العربية وكان رأسا في ذلك اختصر كتاب الحجة لأبي علي الفارسي أخذ عنه جماهر بن عبد الرحمن الفقيه وأبو الحسين الخشاب وولده جعفر بن إسماعيل وغيرهم توفي في أول المحرم سنة خمس وخمسين وأربع مئة وقد وقع لي كتاب العنوان بسند عال ولله الحمد 0


363- عبد الباقي بن فارس ابن أحمد أبو الحسن الحمصي ثم المصري المقرىء جود القراءات على والده وقرأ لورش على عمر بن عراك وعلى قسيم بن مطير الظهراوي وجلس للإقراء وعمر دهرا قرأ عليه القراءات أبو القاسم ابن الفحام وأبو علي بن بليمة وجماعة توفي في حدود الخمسين وأربع مئة 0


364- أحمد بن الفضل ابن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو بكر الباطرقاني الأصبهاني مقرىء أصبهان ومحدثها قرأ بالروايات الكثيرة على أبي الفضل الخزاعي ومحمد بن عبد العزيز الكسائي صاحب محمد بن الحسن الكسائي وغيرهما وأخذ الحروف عن أبي عبد الله بن مندة وكان مكثرا من السماع على ابن مندة وإبراهيم بن خريشد قوله وأحمد بن يوسف الثقفي والحسن بن بوة وأبي مسلم بن شهدل كتب بخطه الدقيق شيئا كثيرا وصنف كتاب القراءات الشواذ وكتاب طبقات القراء قرأ عليه أبو القاسم الهذلي وأبو علي الحداد المقرىء وروى عنه سعيد بن أبي الرجاء والحسين بن عبد الملك الخلال وأبو الخير عبد السلام بن محمد الحسناباذي وأحمد بن الفضل المهاد ومحمد بن عبد الواحد الدقاق وقال الدقاق في رسالته لم أر شيخا بأصبهان جمع بين علم القرآن والقراءات والحديث والروايات وكثرة الكتابة والسماع أفضل من أبي بكر الباطرقاني كان إمام الجامع الكبير حسن الخلق والهيأة والمنظر والقراءة والدراية ثقة في الحديث قلت ولي إمامة الجامع بعد ابن شبيب المذكور وكان أحد الحفاظ ولم يكن بالمتقن قال أبو زكريا بن مندة ذكره عمي يوما والحافظ عبد العزيز النخشبي وجماعة حاضرون فقال النخشبي صنف مسندا ضمنه ما في صحيح البخاري إلا أنه كتب أكثره من الأصل ثم ألحقه إسناده وهذا ليس من شرط المحدثين ثم قال أبو زكريا تكلم في مسائل لا يسع الموضع ذكرها ولو اقتصر على الإقراء والتحديث لكان خيرا قلت يريد أبو زكريا أنه دخل في شيء من علم الكلام ثم قال وقال لي إنه سنة اثنتين وسبعين وثلاث مئة ومات في الثاني والعشرين من صفر سنة ستين وأربع مئة 0


365- محمد بن علي بن موسى أبو بكر الخياط المقرىء البغدادي مسند القراء في عصره ولولا تأخر وفاته لذكرته في الطبقة الماضية ولد سنة ست وسبعين وثلاث مئة وقرأ على أبي أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضي وأحمد بن عبد الله السوسنجردي وبكر بن شاذان وأبي الحسن الحمامي وسمع من ابن الصلت المجبر وأبي عمر بن مهدي الفارسي وإسماعيل بن الحسن الصرصري وطبقتهم قرأ عليه جماعة كثيرة منهم أبو الحسين ابن الفراء وأبو عبد الله البارع وأبو بكر محمد بن الحسين المزرفي وهبة الله ابن الطبر الحريري وحدث عنه أبو بكر الخطيب في تاريخه وأبو منصور القزاز وعبد الخالق بن البدن ويحيى بن الطراح وأحمد بن ظفر المغازلي وكان كبير القدر عديم النظير بصيرا بالقراءات صالحا عابدا ورعا بكاء قانتا خشن العيش فقيرا متعففا ثقة فقيها على مذهب أحمد توفي في جمادى الأولى سنة سبع وستين وأربع مئة 0


366- أبو علي غلام الهراس هو حسن بن القاسم بن علي الواسطي المقرىء شيخ القراء ومسند العراق ولد سنة أربع وسبعين وثلاث مئة ورحل في القراءات شرقا وغربا وأدرك الكبار وقرأ على صاحب ابن مجاهد وهو من الطبقة المارة وإنما أخرته إلى هنا لأنه عمر وتأخر موته كثيرا عن رفقائه قرأ بالروايات قبل الأربع مئة وبعدها على طائفة منهم عبيد الله بن إبراهيم مقرىء أبي قرة قرأ عليه للدوري عن قاءته على ابن مجاهد وقرأ بواسط على عبد الله بن أبي عبد الله العلوي صاحب النقاش وببغداد على عبد الملك النهرواني وأبي أحمد بن أبي مسلم الفرضي وابن الخضر السوسنجردي وبكر بن شاذان والحسن بن محمد السامري وعلي بن أحمد الحمامي وجماعة وبالكوفة على القاضي محمد بن عبد الله الجعفي الهرواني وأبي الحسن محمد بن جعفر النجوي ابن النجار وبدمشق على أبي علي الأهوازي والحسين بن علي بن عبيد الله الرهاوي وتصدر للإقراء بدمشق مدة في حياتهما ثم حج وجاور وقرأ على محمد بن الحسن الكارزينى وقرأ بحران على أبي القاسم الزيدي وبمصر على أبي العباس بن نفيس وبالبصرة على الحسن بن علي بن بشار السابوري صاحب النقاش وكان بفرد عين ثم شاخ وعمي رحل الناس إليه من الآفاق وقرؤوا عليه وجميع كتاب الكفاية في القراءات العشر لأبي العز القلانسي من تلاوة أبي العز عليه قال خميس الحوزي كان قديما أعور رأيته وجلست بين يديه كثيرا وكان يلقب إمام الحرمين وللبغداديين فيه كلام روى الحديث عن ابن خرقة وسمعت من يقول من أصحابنا إنه سمع أبا الفضل بن خيرون وقيل له أبو علي غلام الهراس عن أبي علي الأهوازي فقال مطرز معلم كذاب عن كذاب وقال هبة الله بن المبارك السقطي كنت أحد من رحل إلى أبي علي فألفيت شيخا عالما فهما صالحا صدوقا متيقظا نبيلا وقورا وقال أبو الفضل بن خيرون في الوفيات كان غلام الهراس مقرئا غير أنه خلط في شيء من القراءات وادعى إسنادا في شيء لا حقيقة له وروى عجائب وتوفي يوم الجمعة سابع جمادى الأولى سنة ثمان وستين وأربع مئة وهذا أصح من قول خمسين من أنه توفي في أواخر سنة سبع وستين قال ابن السمعاني قرأ أبو علي بالأمصار وسافر في طلب القراءات وأتعب نفسه في التجويد و التحقيق حتى صار طبقة العصر ورحل الناس إليه من الأقطار قلت قرأ عليه القلانسي وأبو المجد محمد بن محمد بن جهور قاضي واسط وعلي بن علي بن شيران 0


367- أبو القاسم الهذلي المقرىء الجوال أحد من طوف الدنيا في طلب القراءات واسمه يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة المغربي البسكري وبسكرة بليدة بالمغرب ورحل من أقصى المغرب إلى بلاد الترك وكانت رحلته في سنة خمس وعشرين وأربع مئة وبعدها فقرأ بحران على أبي القاسم الزيدي صاحب النقاش وهوأكبر شيوخه وعلى الأهوازي بدمشق وعلى إسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد وجماعة بمصر وعلى مهدي بن طرارة والحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي صاحب الروضة وتاج الأئمة أحمد بن علي المصري وأبي العلاء محمد بن علي الواسطي ومحمد بن الحسين الكارزيني وقد ذكر الشيوخ الذين قرأ عليهم وعدتهم مئة واثنان وعشرون شيخا وهم تاج الأئمة وابن نفيس وابن راشد الحداد وصاحب الروضة وعبد الملك بن سابور ومحمد بن الحسين الشيرازي بمصر وعبد العزيز وابن سمحان وابن أبي رماد بالقيروان وخلف الله السبتي بفاس وعلي بن النمر بأطرابلس وعبد الواحد وعبد القادر بدمياط وعبد الساتر بن الذرب باللاذقية وأبو الحسن الخشاب بتنيس وعبد الرحمن بن علي القروي ومحمد بن إسماعيل المبيض يالرملة وعبد الملك بن سعيد ببيت المقدس وسعيد الحداد بها وابن رجاء بعسقلان وإسماعيل بن عليان بأرسوف وجامع بن الخضر بصيدا والخضر بن أحمد بها وسليم بصور وأبو طاهر الحنائي وعبد الملك الرهاوي ومحمد الإسكاف والأهوازي بدمشق ومحمد بن إسماعيل ببيروت وعبد الله بن منير بقنسرين وأبو المجد وأبو المهذب بالمعرة وإسماعيل بن الطير بحلب وعبد الله بن الأقرع ومحمد بن المعلم وعقيل بن علي بالرحبة وحسين بن الكاتب بالرقة ومحمد بن البحتري بالخانوقة وحمزة بن علي الزيدي بحران كذا سماه فوهم وصدقة بن المهذب الخطيب بحران ومحمد بن البغل القاضي بآمد وحسين بن منصور بميافارقين ووهبان بالجزيرة ومنصور بن ودعان بالموصل ومحمد بن سماعة بها ومسروق بن جعفر بهيت والفضل بن فراش بالأنبار وعبد الخالق بعانة وحسن بن خشيش بالكوفة وأحمد بن الصقر ومحمد بن يعقوب يعني أبا العلاء وأبو نصر بن مسرور وإسماعيل الشرمقاني وإبراهيم بن الخطيب ببغداد وأحمد بن علي بالإسكندرية ويوسف بن عبد الله بالمغرب وحسان بن سكينة بجرجرايا وحسين بدير العاقول وأبو الحسن المادرائي وأحمد بن علان وعبد الرحمن بن الهرمزان وأبو رجاء بواسط وأبو الوفاء بالصليق وأحمد الحاجي بالأبلة وابن أبي شيخ والشاموخي وأبو عمرو بن سعيد وأبو الحسن الجوردكي بالبصرة وجماعة بها سماهم وأبو القاسم العسكري بالأهواز وأبو غانم بالكرج وأبو الحسن الأصم ومحمد النوشجاني بكازرون وأبو يعقوب بالبيضاء وأبو نصر بن قيراط وأبو زرعة الخطيب وأخوة أبو طاهر بشيراز وعبد الملك بن علي بفسا وأبو الفضل بن عبدان وأحمد بن لال بهمذان وأبو غانم بجيرفت وأبوالحسين القايني بمكران وأبو الفضل الضرير ببست ويوسف بن يعقوب وأحمد السكاك بسمرقند وأبو أحمد العطار وأبو القاسم الدلال وأحمد بن الفضل الباطرقاني وعبد الله بن شبيب وعبد الله بن اللبان وجماعة بأصبهان وذكر جماعة إلى أن قال فجملة من لقيت في هذا العلم ثلاث مئة وخمسة وستون شيخا من آخر المغرب إلى باب فرغاته يمينا وشمالا وجبلا وبحرا ولو علمت أحدا يقدم علي في هذه الطريقة في جميع بلاد الإسلام لقصدته قلت إنما ذكرت شيوخه وإن كان أكثرهم مجهولين لتعلم كيف كانت همة الفضلاء في طلب العلم قال وألفت هذا الكتاب يعني الكامل فجعلته جامعا للطرق المتلوة والقراءات المعروفة ونسخت به مصنفاتي كَ الوجيز والهادي وغيرهما قلت وحدث عن أبي نعيم الحافظ وجماعة روى عنه إسماعيل بن الإخشيذ وأبو العز محمد بن الحسين القلانسي وقرأ عليه أبو العز بما في الكامل قال ابن ماكولا كان يدرس علم النحو ويفهم الكلام وذكره عبد الغافر ونعته بأنه ضرير فكأنه عمي في أواخر عمره وكان قد أرسله نظام الملك الوزير ليجلس في مدرسته بنيسابور فقعد سنين وأفاد وكان مقدما في النحو والصرف عارفا بالعلل كان يحضر مجلس أبي القاسم القيشيري ويقرأ عليه في الأصول وكان القشيري يراجعه في مسائل النحو ويستفيد منه وكان حضوره في سنة ثمان وخمسين وأربع مئة إلى أن توفي قلت بلغني أنه مات في سنة خمس وستين وأربع مئة سامحه الله تعالى ولع أغاليط كثيرة في أسانيد القراءات وحشد في كتابه أشياء منكرة لا تحل القراءة بها و لا يصح لها إسناد 0


368- أبو علي ابن البناء الحنبلي هو الحسن بن أحمد بن عبد الله البغدادي الفقيه المقرىء المحدث صاحب التصانيف قرأ القراءات على أبي الحسن الحمامي وسمع من هلال الحفار وأبي الفتح بن أبي الفوارس وابن رزقوية وجماعة قرأ عليه بالروايات مثل أبي عبد الله البارع وأبي العز القلانسي وهو من قدماء تلامذة القاضي أبي يعلي ابن الفراء وكانت له حلقتان للفتوى وللوعظ وكان شديدا على البتدعة ناصرا للسنة روى عنه ولداه أبو غالب أحمد ويحيى وأبو الحسين ابن الفراء وأبو بكر قاضي المارستان وبالإجازة الحافظ محمد بن ناصر توفي سنة إحدى وسبعين وأربع مئة ببغداد 0


369- محمد بن محمد الشيخ أبو الفضل العكبري المقرىء كان من أعيان القراء ومسنديهم في زمانه قرأ على أبي الفرج النهرواي والحسن بن محمد الفحام السرمن رائي وأبي الحسن الحمامي وسمع من ابن رزقوية روى عنه عبد الله ابن السمرقندي وأخوة أبو القاسم إسماعيل وكان صدوقا توفي بعكبرا في ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وأربع مئة 0


370- محمد بن شريح ابن أحمد بن محمد بن شريح الرعيني أبو عبد الله الإشبيلي المقرىء الأستناذ مصنف كتاب الكافي وكتاب التذكير وكان من جلة قراء الأندلس أجاز له مكي بن أبي طالب وأخذ عنه وعن أبي ذر عبد بن أحمد وأبي العباس أحمد بن نفيس المصري وعثمان بن أحمد القيشطالي وجماعة وقرأ بالروايات على ابن نفيس وأحمد بن محمد القنطري نزيل مكة وتاج الأئمة أحمد بن علي والحسن بن محمد بن إبراهيم صاحب الروضة حمل عنه ابنه الخطيب أبو الحسن شريح وغيره توفي في رابع شوال سنة ست وسبعين وأربع مئة وله أربع وثمانون سنة 0


371- أبو معشر عبد الكريم ابن عبد الصمد بن محمد بن علي الطبري المقرىء القطان مقرىء أهل مكة ومصنف التلخيص قرأ القراءات على أبي القاسم الزيدي بحران وأبي عبد الله الكارزيني وابن نفيس وإسماعيل بن راشد الحداد والحسين بن محمد الأصبهاني وخلق أسند عنهم في تواليفة وجماعة وسمع الحديث من أبي عبد الله بن نظيف وأبي النعمان تراب بن عمر وعبد الله بن يوسف بتنيس وأبي الطيب الطبري قرأ عليه أبو علي ابن العرجاء وجماعة وله كتاب سوق العروس فيه ألف وخمس مئة طريق وحدث عنه أبو بكر محمد بن عبد الباقي وإبراهيم بن أحمد الصميري وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي ومحمد بن المسبح الفضي والحسن بن عمر الطبري وأبو القاسم خلف بن النخاس وممن قرأ عليه الحسن بن خلف بن بليمة وآخرون قال محمد بن طاهر المقدسي سمعت أبا سعد الحرمي بهراة يقول لم يكن سماع أبي معشر الطبري لجزء ابن نظيف صحيحا وإنما أخذ نسخة فرواها قلت توفي سنة ثمان وسبعين وأربع مئة بمكة 0


372- عبد الله بن سهل ابن يوسف الإمام أبو محمد الأنصاري الأندلسي المرسي مقرىء أهل الأندلس في زمانه أخذ القراءات عن أبي عمر الطلمنكي ومكي بن أبي طالب القيسي وعبد الجبار الطرسوسي قرأ عليه بمصر وأبي عمرو الداني وأبي عبد الله محمد بن سفيان القيرواني مؤلف الهادي ومحمد بن سليمان الأبي وكان رأسا في القراءات وعللها ومعانيها أكثر الناس عنه قال أبو علي بن سكرة هو إمام وقته في فنه لقيته بالمرية لازم أبا عمرو الداني ثمانية عشر عاما ورحل ولقي جماعة أقرأ بالأندلس وبعد صيته فمن شيوخه مكي والطلمنكي وأبو ذر الهروي وأبو عمران الفاسي وأبو عبد الله بن عابد و الحسن بن حمود التونسي وعبد الباقي بن فارس الحمصي قال وجرت بينه وبين شيخه أبي عمرو الداني عند قدومه منافسة ومقاطعة وكان أبو محمد شديدا على أهل البدع قوالا بالحق مهيبا جرت له في ذلك أخبار كثيرة وامتحن وغرب ولفظته البلاد وغمزه كثير من الناس فدخل سبتة وأقرأ بها مدة ثم خرج إلى طنجة ثم رجع إلى الأندلس فمات برندة قال ابن سكرة عزمت على القراءة عليه فقطع عن ذاك قاطع وقال القاضي عياض حدث عنه خالي أبو بكر محمد بن علي وأبو إسحاق بن جعفر وقال أبو الأصبغ بن سهل أشكلت علي مسائل من علم القرآن لم أجد من يشفيني فيه حتى لقيت أبا محمد بن سهل قال وكانت بين القاضي أبي الوليد الباجى وبينه منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة فكان ابن سهل يلعنه في حياته وبعد موته فبالغ أصحاب أبي الوليد في القول في ابن سهل والإكثار عليه قلت كان أبو الوليد يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب اسمه يوم الحديبية في كتاب الصلح ويحتج بالحديث المروي فيه وكان ابن سهل يعظم ذلك على أبي الوليد وقد قرأ القراءات على ابن سهل طائفة منهم أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع المذكور في إجازات الشاطبي توفي ابن سهل سنة ثمانين وأربع مئة 0


373- علي بن عبد الله ابن فرح أبو الحسن الجذامي الطليطلي المقرىء الأستاذ خطيب طليطلة ويعرف بابن الإلبيري أخذ القراءات وغيرها عرضا ورواية عن مكي بن أبي طالب القيسي وأبي القاسم وليد وأبي محمد بن عباس ومحمد بن مشاور وطائفة وأقرأ الناس دهرا وكان ثقة عارفا بالفن صالحا واعظا قدم قرطبة وتصدر بجامعها للإقراء فأقرأ الناس نحو شهرين ومات سنة ثلاث وثمانين وأربع مئة وولد سنة عشر 0


374- عبد الرحمن ابن محمد بن عبد الرحمن بن عياش أبو محمد القرطبي قرأ القراءات على مكي وسمع من حاتم بن محمد ومحمد بن عتاب قال ابن بشكوال كان من جلة المقرئين وخيارهم عارفا بالقراءات ضابطا مجودا مع العفاف والدين أخبرنا عنه جماعة توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين وأربع مئة 0


375- محمد بن أحمد ابن علي بن حامد الإمام أبو نصر الكركانجي المقرىء الأستاذ صاحب أبي الحسين الدهان مقرىء أهل مرو في عصره قال أبو سعد السمعاني له مصنفات كثيره ككتاب المعول وكتاب التذكرة طوف الكثير إلى العراق والحجاز والشام والجزيرة وكان زاهدا ورعا عابدا قرأ بمرو على أبي الحسين عبد الرحمن بن محمد الدهان وببغداد على مسند العراق أبي الحسن الحمامي وبنيسابور على محمد بن علي الخبازي وسعيد بن محمد العدل وبالموصل على الحسين بن عبد الواحد المعلم وبحران على أبي القاسم علي بن محمد الزيدي وبدمشق على الحسين بن عبيد الله الرهاوي وبمصر على إسماعيل بن عمرو الحداد ولد سنة تسعين وثلاث مئة تقريبا ومات سنة إحدى وثمانين وقيل سنة أربع وثمانين وأربع مئة 0


376- أحمد بن الحسين ابن أحمد أبو بكر المقدسي القطان المقرىء أحد من جرد العناية في طلب القراءات أخذ عن أبي القاسم الزيدي بحران وأبي علي الأهوازي بدمشق وأبي عبد الله الكارزيني بمكة وعتبة العثماني ببغداد أخذ عنه أبو بكر المزرافي وغيره توفي سنة ثمان وستين وأربع مئة 0


377- عبد السيد بن عتاب أبو القاسم البغدادي الضرير المقرىء من كبار القراء المسندين قرأ على أبي الحسن الحمامي وأبي العلاء الواسطي والحسن بن علي بن الصقر الكاتب وأبي طاهر محمد بن ياسين الحلبي وأبي بكر محمد بن علي بن زلال المطرز والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني وجماعة قرأ عليه أبو علي بن سكرة الصدفي وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وأبو الكرم المبارك بن الشهرزوري وآخرون توفي في نصف ذي القعدة سنة سبع وثمانين وأربع مئة على نحو تسعين سنة 0


378- رزق الله بن عبد الوهاب ابن عبد العزيز بن الحارث بن أسد أبو محمد التميمي البغدادي الحنبلي المقرىء الفقيه الواعظ ولد سنة أربع مئة وقرأ القرآن على أبي الحسن الحمامي وسمع من أبي الحسين أحمد بن المتيم وأبي عمر بن مهدي وأبي الحسين بن بشران وجماعة وكان إماما مقرئا فقيها محدثا واعظا أصوليا مفسرا لغويا فرضيا كبير الشأن وافر الحرمة قال ابن سكرة قرأت عليه لقالون ختمة وقال أبو زكريا يحيى بن مندة الحافظ سمعت رزق الله يقول أدركت من أصحاب ابن مجاهد رجلا يقال له أبو القاسم عبيد الله بن محمد الخفاف وقرأت عليه سورة البقرة وقرأها على أبي بكر بن مجاهد قلت وممن قرأ لقالون على رزق الله محمد بن الخضر المحولي شيخ تاج الدين الكندي والشيخ أبو الكرم الشهرزوري وقد روى أبو سعد السمعاني حديث من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب عن أربعة وسبعين نفسا سمعوه من رزق الله التميمي وآخر من روى عنه ببغداد أبو الفتح بن البطي وآخر من روى عنه مطلقا أبو طاهر السلفي روى عنه إجازة قال ابن ناصر توفي شيخنا أبو محمد التميمي في نصف جمادى الأول سنة ثمان وثمانين وأربع مئة ودفن بداره ثم حول بعد ثلاث سنين 0


379 - يحيى بن أحمد ابن أحمد بن محمد بن علي أبو القاسم السيبي القصري المقرىء ولد سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة بقصر ابن هبيرة وقدم بغداد فقرأ على أبي الحسن الحمامي القرآن وسمع من أبي الحسن بن الصلت وأبي الحسين بن بشران وأبي الفضل عبد الواحد التميمي وجماعة ولو سمع على قدر مولده لسمع من أصحاب البغوي وابن صاعد وكان حسن الإقراء مجودا عارفا ختم عليه خلق وكان خيرا دينا صالحا ثقة ممتعا بقواه روى عنه أبو بكر قاضي المارستان وإسماعيل ابن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي وإسماعيل بن محمد التيمي الأصبهاني وأبو الفرج عبد الخالق اليوسفي وآخرون وقرأ عليه أبو الكرم الشهرزوري توفي في ربيع الآخر سنة تسعين وأربع مئة وله مئة وسنتان 0


380- محمد بن عيسى ابن فرج المغامي أبو عبد الله التجيبي الطليطلي المقرىء صاحب أبي عمرو الداني كان أحد الحذاق بالقراءات أخذ عن الداني ومكي بن أبي طالب وسليمان بن أبرهيم قال ابن بشكوال كان عالما بوجوه القراءات ضابطا لها متقنا لمعانيها إماما دينا أخبرنا عنه غير واحد من شيوخنا ووصفوه بالتجويد والمعرفة وقال ابن سكرة هو مشهور بالتقدم والإمامة في الإقرار وشدة الأخذ على القراءة والالتزام للسمت والهيبة ومن شيوخه مكي وأبو عمر الطلمنكي ومغام حصن بثغر طليطلة قال ابن بشكوال توفي بإشبيلية في نصف ذي القعدة سنة خمس وثمانين وأربع مئة 0


381- أحمد بن علي بن محمد ابن يحيى بن الفرج ابو نصر الهاشمي البصري ثم البغدادي المقرىء المعروف بالهباري وبالعاجي الفرضي قدم بغداد عام ستة عشر وأربع مئة وقرأ القرآن على أبي الحسن الحمامي وقرأ القراءات بحران على الشريف أبي القاسم الزيدي وبدمشق على أبي علي الأهوازي وجال في العراق وخراسان وحدث بمرو بكتاب السنن عن أبي عمر الهاشمي قرأ عليه القراءات جمعا إلى سورة الفتح أبو الكرم الشهرزوري وسمع منه أبو بكر ابن السمعاني والد أبي سعد كتاب السنن قال أبو طاهر محمد بن محمد المروزي الخطيب لما ورد أبو بكر السمعاني بغداد طعنوا في الهباري ورموه بالكذب والتعمد فيه وشرطوا عليه أن لا يروي عنه وقال الدقاق أبو نصر الهباري كذاب وقال خميس الحوزي ولد أبو نصر بالبصرة سنة ست و تسعين وثلاث مئة وحدث بواسط في سنة ثلاث وثمانين واربع مئة 0


382- محمد بن إبراهيم ابن إلياس أبو عبد الله اللخمي الأندلسى المعروف بابن شعيب المقرىء وشعيب هو جده لأمه أخذ عن جده وعن مكي بن أبي طالب وأبي العباس المهدوي وأبي عمرو الداني قال الأبار تصدر بجامع المرية لإقراء القرآن والعربية والآداب روى عنه أبو الحسن بن موهب وأبو الحسن بن نافع وأبو عبد الله بن معمر قلت وقرأ عليه بالسبع أبو الحسن عون الله بن عبد الرحمن شيخ ابن الفحام قال الأبار وقفت على السماع منه في سنة إحدى وثمانين وأربع مئة 0


383- خازم بن محمد بن خازم الإمام أبو بكر المخزومي القرطبي ولد سنة عشر وأربع مئة وأخذ عن مكي بن أبي طالب ويونس بن عبد الله القاضي وأبي محمد الشنتجالي وأبي القاسم ابن الإفليلي وطائفة وتصدر للإقراء والتسميع وطال عمره وبعد صيته إلا أنه ضعيف قال ابن بشكوال كان قديم الطلب وافر الأدب ولم يكن بالضابط وكان يخلط في أسمعته وقفت له على أشياء قد اضطراب فيها وكان أبو مروان بن سراج ومحمد بن فرج يضعفانه قلت روى عنه جماعة آخرهم وفاة محمد بن عبد الله بن خليل القيسي نزيل مراكش توفي سنة ست وتسعين وأربع مئة 0


384- محمد بن أحمد ابن الهيثم الإمام ابو بكر البلخي ثم الروذباري المقرىء قرأ بالروايات على أبي علي الأهوازي واستوطن مدينة غزنة من أول حد الهند وأقرأ بها القراءات وكان بصيرا بالعلل عالي الرواية قال الحافظ ابن عساكر أخبرنا عبد السلام بن عبد الرحيم الهروي المقرىء بهراة أخبرنا أبو بكر الروذباري بغزنة سنة تسع وثمانين وأربع مئة وكان عالما بالقراءات 0


385- أبو الخطاب الصوفي المقرىء وأسمه أحمد بن علي البغدادي من شيوخ الإقراء ببغداد توفي سنة ست وسبعين وأربعه مئة قرأ على أبي الحسن الحمامي وغيره قرأ عليه أبو الفضل محمد بن المهتدي بالله وهبة الله ابن المجلي وأبو نصر أحمد بن محمد بن بغراج وروى عنه أبو بكر قاضي المارستان قال أبو الفضل بن خيرون كان عنده عن الحمامي السبعة تلاوة وله قصيدة في السنة وقصيدة في عدد الآي ولد سنة اثنين وتسعين وثلاث مئة 0


386- عبد القاهر بن عبد السلام ابن علي العباسي الشريف أبو الفضل المكي النقيب المقرىء قرأ بالروايات الكثيرة على أبي عبد الله محمد بن الحسين بن آذر بهرام الكارزيني وطال عمره وكان من آخر من مات من أصحاب الكارزيني وكان نقيب بني هاشم بمكة سكن بغداد وأقرأ القراءات وكان ضابطا لها وكان من سروات العباسيين قال أبو الفضل محمد بن محمد بن عطاف رحمة الله على هذا الشريف فلقد كان على أحسن طريقة سلكها الأشراف من دين مكين وعقل رزين قدم من مكة وسكن المدرسة النظامية فأقرأ بها القرآن عن جماعة وحدث قلت قرأ عليه دعوان بن علي وأبو محمد عبد الله بن علي سبط الخياط وأبو الكرم الشهرزوري وآخرون توفي في يوم الجمعة من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة وقد حدث عن أبي الحسن بن صخر وغيره 0


387- أبو طاهر بن سوار صاحب المستنير في القراءات العشر هو أحمد بن علي بن عبيد الله ابن عمر بن سوار البغدادي أحد الحذاق ولد سنة اثنتي عشرة وأربع مئة و قرأ القراءات على عتبة بن عبد الملك العثماني وأبي علي الشرمقاني والحسن بن علي العطار وجماعة وسمع الحديث الكثير من محمد بن عبد الواحد بن رزمة ومحمد بن الحسين الحراني ومحمد بن محمد بن غيلان وعلي بن المحسن التنوخي وطائفة قرأ عليه القراءات أبو علي بن سكرة الصدفي ومحمد بن الخضر المحولي وأبو محمد بن سبط الخياط وحدث عنه ابن ناصر وأبو طاهر السلفي وعبد الوهاب الأنماطي وآخرون قال ابن سكرة هو حنفي المذهب ثقة خير حبس نفسه على الإقراء والتحديث وقال ابن ناصر نبيل ثقة ثبت متقن وقال السمعاني كان ثقة أمينا مقرئا حسن الإخذ للقرآن ختم عليه جماعة كتاب الله وكتب بخطه الكثير من الحديث توفي في شعبان سنة ست وتسعين وأربع مئة ببغداد 0
يتبع إن شاء الله..


الطبقة الحادية عشرة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 52644
العمر : 72

الطبقة الحادية عشرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطبقة الحادية عشرة   الطبقة الحادية عشرة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 3:10 pm

388- يحيى بن إبراهيم ابن أبي زيد أبو الحسين ابن البياز اللواتي المرسي المقرىء أحد شيوخ الوقت بالأندلس ذكر أنه قرأ القراءات وسمعها على مكي بن أبي طالب وأبي عمرو الداني وعبد الرحمن بن الحسن الأستاذ وغيرهم ورحل إلى مصر فسمع الحروف من عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وسمع كتاب التلقين من القاضي عبد الوهاب المالكي وتصدر للإقراء وعمر دهرا قال أبو القاسم بن بشكوال أخبرنا عنه جماعة وسمعت بعضهم يضعفه وينسبه إلى الكذب وإلى إدعاء الرواية عمن لم يلقه ولا أجاز له ويشبه أن يكون ذلك في وقت اختلاطه لأنه اختلط في آخر عمره ومات بمرسية في ثالث المحرم سنة ست وتسعين وأربع مئة وله تسعون سنة قلت أخذ عنه القراءات أبو عبد الله بن سعيد الداني ابن غلام الفرس وعلي بن عبد الله بن ثابت الخزرجي وأبو داود سليمان بن يحيى بن سعيد وغيرهم وقد وقع لنا سنده بالقراءات عاليا وفرحنا به وقتا ثم أوذينا فيه وبان لنا ضعفه 0


389- سليمان بن أبي القاسم نجاح أبو داود المقرىء مولى الأمير المؤيد بالله ابن المستنصر الأموي الأندلسي شيخ الإقراء مسند القراء وعمدة أهل الأداء أخذ القراءات عن أبي عمرو الداني ولازمه مدة وأكثر عنه وهو أجل أصحابه وكتب عن أبي عمر بن عبد البر وابن دلهاث العذري وأبي عبد الله بن سعدون القروي وأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي وأبي شاكر الخطيب قرأ عليه بشر كثير منهم أبو عبد الله بن سعيد الداني وأبو علي الصدفي وأبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عاصم الثقفي وأحمد بن سحنون المرسي وإبراهيم بن جماعة البكري الداني وجعفر بن يحيى بن غتال ومحمد بن علي النوالشي وعبد الله بن فرج الزهيري وأبو الحسن علي بن هذيل وأبو نصر فتح بن خلف البلنسي وأبو نصر فتح بن يوسف بن أبي كبة وأبو داود سليمان بن يحيى القرطبي قال ابن بشكوال كان من جلة المقرئين وفضلائهم وأخيارهم عالما بالقراءات وطرقها حسن الضبط ثقة دينا له تواليف كثيرة في معاني القرآن العظيم وغيره أخبرنا عنه جماعة ووصفوه بالعلم والفضل والدين قلت قرأت بخط بعض تلامذة أبي داود قال تسمية الكتب التي صنفها أبو داود كتاب البيان الجامع لعلوم القرآن في ثلاث مئة جزء كتاب التبيين لهجاء التنزيل في ستة مجلدات كتاب الرجز المسمى ب الاعتماد الذي عارض به شيخه أبا عمرو في أصول القراءات وعقود الديانة وهو عشرة أجزاء وعدد هذه الأرجوزة ثمانية عشر ألف بيت وأربع مئة وأربعون بيتا وله كتاب الجواب عن قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى في مجلد ثم سمى تتمة ستة وعشرين مصنفا قال ابن بشكوال ولد سنة ثلاث عشرة وأربع مئة وتوفي ببلنسية في سادس عشر رمضان سنة ست وتسعين وتزاحموا على نعشه 0


390- عبد الرحمن بن علي بن أحمد أبو الحسن ابن الدوش الشاطبي المقرىء أخذ القراءات عرضا عن أبي عمرو الداني وسمع منه ومن ابن عبد البر وأقرأ الناس دهرا قال ابن بشكوال أقرأ الناس وأسمعهم وكان ثقة فيما رواه ثبتا فيه دينا فاضلا قلت قرأ عليه القراءات أبو عبد الله بن غلام الفرس وأبو داود سليمان بن يحيى القرطبي وإبراهيم بن محمد بن خليفة النفزي الداني وعلي بن محمد بن أبي العيش الطرطوشي ثم الشاطبي ومحمد بن علي بن خلف التجيبي وآخرون توفي في رابع شعبان سنة ست وتسعين وأربع مئة بشاطبة رحمه الله قرأت القراءات من طريقة ويقال فيه ابن الدش بلا واو وابن أخي الدوش 0


391- علي بن أحمد بن علي أبو الحسن الأبهري المقرىء الضرير المعروف بالمصيني قرأ القراءات بدمشق على أبي علي الأهوازي وأقرأ بالديار المصرية قرأ عليه الشريف أبو الفتوح ناصر الخطيب وعليه دارت في وقتنا طرق الأهوازي ولا أعلم أحدا ذكر له ترجمة وكان موجودا في حدود عام خمس مئة 0
392- عبد الوهاب بن محمد ابن عبد الوهاب بن عبد القدوس الأستاذ أبو القاسم القرطبي مؤلف المفتاح في القراءات ومقرىء أهل قرطبة رحل وقرأ القراءات على أبي علي الأهوازي وبحران على أبي القاسم الزيدي وبمصر على أبي العباس بن نفيس وبمكة على أبي عبد الله الكارزيني وسمع بدمشق من أبي الحسن بن السمسار وبلغنا أنه كان عجبا في تحرير هذا الشأن ومعرفة فنونه قال ابن بشكوال كانت الرحلة إليه في وقته ولد سنة ثلاث وأربع مئة ومات في ذي القعدة سنة إحدى وستين وأربع مئة قرأ عليه أبو القاسم خلف بن النحاس وأبو الحسين يحيى بن البياز وجماعة 0


393- أحمد بن عبد الله ابن علي بن طاووس أبو البركات البغدادي المقرىء نزيل دمشق ولد سنة ثلاث عشرة وأربع مئة وقرأ القراءات على الحسن بن علي العطار وأبي بكر محمد بن علي الخياط وسمع من عبيد الله الأزهري وأبي طالب بن بكير وابن غيلان والعتيقي وبدمشق من أبي القاسم الحنائي وغيره وصنف في القراءات ورأس فيها وأقرأ الناس وكان ثقة دينا مجودا محققا روى عنه الفقيه نصر المقدسي وهوأكبر منه ونصر الله بن عبد القوي المصيصي وحمزة ابن كروس وقرأ عليه ابنه هبة الله بن أحمد وجماعة توفي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وأربع مئة 0


394- عتيق بن محمد أبو بكر الردائي المقرىء شيخ الإقراء بقلعة حماد من أرض المغرب رحل وقرأ على الأهوازي لم يذكره ابن عساكر وهو من شرطه وقرأ بمصر على أبي العباس بن نفيس وغيره وعمر دهرا رحل إليه أبو بكر محمد بن محمد بن معاذ الإشبيلي فقرأ عليه 0


395- محمد بن المفرج ابن إبراهيم البطليوسي المقرىء أبو عبد الله قيل إنه قرأ على مكي بن أبي طالب وأبي عمرو الداني وأبي علي الأهوازي ومحمد بن الحسين الكارزيني وما علمت أحدا جمع الأخذ عن هؤلاء قال ابن بشكوال روى ابن المفرج عن أبي عمرو الداني فيما كان يزعم وذكر أن له رحلة إلى المشرق روى فيها عن الأهوازي وكان يكذب فيما ذكره من ذلك كله وقد وقف على ذلك كله أصحابنا وأنكروا ما ذكره توفي بالمرية سنة أربع وتسعين وأربع مئة قلت وقعت لنا القراءات من طريق هذا لكن بإسناد واه من رواية ابن عيسى عن ابن الخلوف عن أبيه وعن سليمان بن يحيى كلاهما عنه 0


396- أبو الفتح أحمد بن محمد ابن أحمد بن سعيد الأصبهاني الحداد المقرىء التاجر سبط الحافظ أبي عبد الله بن مندة شيخ جليل عالي السند كبير القدر عارف بالقراءات قرأ على أبي عمر بن أحمد بن عمر الخرقي الأصبهاني صاحب أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب السلمي وجاور بمكة فقرأ بالروايات على أبي عبد الله الكارزيني ئ قرأ عليه علي بن أحمد بن محمويه اليزدي وأبو طاهر السلفي وغيرهما وكان أعلى من بقي سماعا فإنه ولد سنة ثمان وأربع مئة وسمع من أبي سعيد النقاش وغلام محسن وابن عبد كويه وتلك الطبقة وأجاز له من مرو إسماعيل بن ينال مولى ابن محبوب الذي انفرد عن مولاه محمد بن أحمد بن محبوب بسماع جامع الترمذي روى عنه طائفة آخرهم وفاة أبو الفتح عبد الله الخرقي توفي أبو الفتح الحداد في ذي القعدة سنة خمس مئة 0


397- سعيد بن أحمد ابن عمرو القاضي أبو منصور الجزري قرأ بالسبع بكتاب الموجز وسمعة من مؤلفه أبي علي الأهوازي وأقرأ به سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة ببلد الجزيرة الجديدة جزيرة ابن عمر قرأ عليه أبو بكر محمد بن علي بن سلامة الدارمي الآمدي وطريقة متصلة لابن عبد الله بن خروف الموصلي الذي قدم علينا 0


398- أبو الخطاب بن الجراح هو علي بن عبد الرحمن بن هارون بن عيسى بن هارون ابن الجراح البغدادي المقرىء الشافعي النحوي الكاتب ولد سنة تسع أو عشر وأربع مئة وقرأ بعد الثلاثين وأربع مئة على جماعة ورأس في القراءات وصنف منظومة في القراءات وحدث عن عبد الملك بن بشران ومحمد بن عمر بن بكير النجار وجماعة وختم عليه جماعة كثيرة روى عنه عبد الوهاب الأنماطي وعمر المغازلي وابن ناصر والسلفي وخطيب الموصل وآخرون ذكره السلفي فقال إمام في اللغة ونظمة ففي أعلى درجة وخطة فمن أحسن الخطوط والقول يتسع في فضائله وكان يصلي بأمير المؤمنين المستظهر بالله التراويح قلت مات في ذي الحجة سنة سبع وتسعين وأربع مئة 0


399- أبو منصور الخياط الزاهد المقرىء هو محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرزاق البغدادي الملقن ولد سنة إحدى وأربع مئة وسمع في كبره من أبي القاسم بن بشران وعبد الغفار المؤدب وأبي بكر محمد بن عمر بن الأخضر الفقيه وجماعة وقرأ القرآن على أبي نصر أحمد بن مسرور وكان يمكنه التلاوة على الحمامي والسماع على أبي عمر بن مهدي ولقن خلقا كثيرا قرأ عليه سبطاه أبو محمد عبد الله وأبو عبد الله الحسين وحدث عنه أحمد بن عبد الغني الباجسرائي وسعد الله بن الدجاجي وأبو طاهر السلفي وأبو الفضل خطيب الموصل وغيرهم قال أبو سعد السمعاني كان له ورد بين العشاءين يقرأ فيه سبعا من القرآن قائما وقاعدا حتى طعن في السن وكان صاحب كرامات وقال ابن نصر كانت له كرامات قلت كان إمام مسجد ابن جردة بالحريم ثم اعتكف فيه مدة يعلم العميان ويسأل لهم وينفق عليهم قال ابن النجار في تاريخه بلغ عدد من أقرأهم أبو منصور القرآن سبعين ألفا ثم قال هكذا رأيته بخط أبي نصر اليونارتي الحافظ قلت هذا مستحيل فلعله أراد أن يكتب سبعين نفسا فسبقه القلم فكتب سبعين ألفا قال أبو منصور بن خيرون ما رأيت مثل يوم صلي على أبي منصور الخياط من كثرة الخلق والتبرك بالجنازة وقال السمعاني رأوه بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي بتعليمي الصبيان فاتحة الكتاب وقال السلفي ذكر لي المؤتمن الساجي في ثاني جمعة من وفاة الشيخ أبي منصور اليوم ختموا على قبره مائتين وإحدى وعشرين ختمة يعني أنهم كانوا قد قرؤوا الختم قبل ذلك إلى سورة الإخلاص فختموا هناك ودعوا عقيب كل ختمة قال السلفي وقال لي علي بن الأيسر العكبري وكان رجلا صالحا حضرت جنازة أبي منصور فلم أر أكثر خلقا منها فاستقبلنا يهودي فرأى كثرة الزحام والخلق فقال أشهد أن هذا الدين هو الحق وأسلم توفي يوم الأربعاء سادس عشر محرم سنة تسع وتسعين وأربع مئة وله ثمان وتسعون سنة 0


400- محمد بن عبد الله ابن يحيى أبو البركات ابن الوكيل الخباز الدباس الشيرجي المقرىء البغدادي الكرخي كان أسند من بقي من القراء بالعراق قرأ بالروايات على أبي العلاء الواسطي والحسن بن الصقر ومحمد ابن بكير النجار وعلي بن طلحة وتفقه على القاضي أبي الطيب وسمع من عبد الملك بن بشران وعلي بن أيوب صاحب المتنبي وكان مولده في سنة ست وأربع مئة قرأ عليه القراءات أبو الكرم الشهرزوري وغيره وحدث عنه ابن ناصر والسلفي وقرأ عليه ختمة وأبو بكر عبد الله بن النقور قال ابن ناصر كان رجلا صالحا اتهم بالأعتزال ولم يكن يذكره ولا يدعو إليه وقال أبو المعمر المبارك بن أحمد دخلت على أبي البركات الوكيل في مرضه فقال له المؤتمن الساجي يا شيخ يبلغنا عنك أشياء فقال ذاك صحيح وأنا قد رجعت إلى الله وتبت عن ذلك الاعتقاد توفي في ربيع الأول سنة تسع وتسعين واربع مئة 0


401- علي بن خلف ابن ذي النون بن أحمد الأستاذ أبو الحسن العبسي الأندلسي الإشبيلي ثم القرطبي شيخ القراء بقرطبة ولد سنة سبع عشرة وأربع مئة رحل وأخذ القراءات بمصر عن أبي العباس أحمد بن نفيس وغيره وسمع من أبي محمد بن خزرج والقاضي أبي عبد الله القضاعي وأبي محمد بن الوليد الأندلسي وجماعة وأقرأ بجامع قرطبة وأسمع أخذ عنه عبد الجليل بن عبد العزيز الأموي وعبد الله بن موسى القرطبي ويحيى بن محمد بن سعادة وأحمد بن خلف بن عيشون ومحمد بن علي النوالشي وآخرون قال ابن بشكوال كان من جلة المقرئين وعلمائهم ثقة شهر بالخير والزهد والتقلل والصلاح والتواضع وشهرت إجابة دعوته وعلمت في غير ما قصة قال وتوفي في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وأربع مئة وكانت جنازته مشهودة 0


402- العاص بن خلف ابن محمد الأستاذ أبو الحكم الإشبيلي المقرىء مصنف كتاب التذكرة في القراءات السبع وكتاب التهذيب وأسانيده في صدور كتبه ذكر ابن بشكوال وفاته في سنة سبعين وأربع مئة وذكر ابن عيسى الإسكندري أنه قرأ بكتابه في القراءات على ابن خلف الداني 0


403- أحمد بن عثمان بن سعيد الشيخ أبو العباس بن الحافظ أبي عمرو الداني قرأ القراءات علىأبيه وتصدر للإقراء وأخذ عنه الناس حمل عنه أبو القاسم بن مدير وغيره توفي سنة إحدى وسبعين وأربع مئة 0


الطبقة الحادية عشرة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الطبقة الحادية عشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: أعـــلام الـقــراءات :: القُـرَّاء حتى 900هـ-
انتقل الى: