الأقطاب:
الفتاوى 11/ 433 – 441.
الأبدال:
الفتاوى 11/ 433 – 441.
النجباء الثلاثمائة:
الفتاوى 11/ 433.
الأقطاب السبعة:
الفتاوى 11/ 433.
الغوث:
الفتاوى 11/ 437.
الغياث:
الفتاوى 11/ 437.
الخلاص:
مضي في حرف الألف: أُصولي.
الخليج الفارسي:
هذه التسمية الباطلة، تاريخاً، وواقعاً، من شعوبية فارس، فكيف يكون ((الخليج الفارس)) وكل ما يحيط به أرض عربية من لحمة جزيرة العرب، وسكان عرب خُلَّصٍ؟ فلنقل: الخليج العربي.
خلف الله:
انظر في حرف العين: عون الله.
ويُزادُ هُنا: إن كان بمعنى: عطاء الله، فحكمه كما يأتي في: عون الله.
وإن كان معناه: أنه يَخْلُفُ الله، فهذا محرم وإثم لا يجوز.
وانظر: خليفة الله.
خلق النهضة:
لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- كلام نفيس يفيد منع مثل هذا التعبير في حق المخلوق، ومثله: الدور الخلاق. الجهد الخلاق. الكلمة الخلاقة. ونحوها من العبارات المولدة.
قال -رحمه الله تعالى- في ((الفتاوى 6/ 328)):
( وعلى هذا يُقال: لو خلق في ذاته ((الكلام)) ولو أحدث في ذاته الكلام ولو كان كلامه حادثاً أو محدثاً؛ فإن نفس الكلام –أي هذه الصفة ونوعها– ليس بحادث ولا محدث، ولا مخلوق، وأما الكلام المعين ((كالقرآن)) فليس بمخلوق لا في ذاته ولا خارجاً عن ذاته؛ بل تكلم بمشيئته وقدرته وهو حادث في ذاته.
وهل يُقال: أحدثه في ذاته؟ على قولين: أصحهما أنه يُقال ذلك، كما قال تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ}.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله يحدث من أمره ما شاء وإن مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة)).
وقد بوب البخاري في صحيحه لهذا باباً دلَّ عليه الكتاب والسنة.
وهذا بخلاف المخلوق؛ فإنه ليس في عقل ولا شرع ولا لغة: أن الإنسان يُسمِّي ما قام به من الأفعال والأقوال: خلقاً له، ويقول: أنا خلقت ذلك، بل يقول: أنا فعلت، وتكلمت، وقد يقول: أنا أحدثت هذه الأقوال والأفعال، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إيَّاكم ومحدثات الأُمور! فإن كل بدعة ضلالة)).
وقال: ((المدينة حرم ما بين عيْرٍ إلى ثور، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)).
وإن كان مقصوده ((بالإحداث)) هنا أخص من معنى الإحداث بمعنى الفعل، وإنما مقصوده: من أحدث فيها بدعة تخالف ما قد سن وشرع، ويُقال للجرائم: الأحداث. ولفظ الأحداث يريدون به: ابتداء ما لم يكن قبل ذلك.
ومنه قوله: ((إن الله يحدث من أمره ما شاء))، {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ}.
ولا يسمون مخلوقاً إلا بائناً عنه كقوله: {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ} وإذا قالوا عن كلام المتكلم: إنه مخلوق ومختلق، فمرادهم أنه مكذوب مفترى، كقوله: {وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً}). انتهى.
الخلق عيال الله:
هذا لفظ منتشر في مؤلفات بعض أهل العلم، ومنه: كتاب باسم ((عيال الله)) للحافظ أحمد بن حرب النيسابوري – م سنة 234 هـ.
وقال ابن القيم –رحمه الله تعالى– في مبحث: إهداء القرب للأموات والإحسان إليهم من كتاب ((الروح)):
(والخلق عيال الله، فأحبهم إليه أنفعهم لعياله، وإذا كان سبحانه يحب من ينفع عياله بشربة ماء، ومذقة لبن، وكسرة خبز، فكيف بمن ينفعهم في حال ضعفهم وفقرهم وانقطاع أعمالهم؟...) ا هـ.
ولعل هذا اللفظ سرى إليهم؛ لوجوده من حديث ابن مسعود وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((الخلق كلهم عيال الله، فأقربهم إليه أنفهم لعياله)) رواه أبو يعلى، والبزار، والطبراني، لكنه ضعيف جداً.
وعليه: فالتوقي من هذا اللفظ أولى، وإن تجوز بالتعبير به بعض الأكابر. والله أعلم.
خليفة الله:
جماع خلاف أهل العلم في هذا على ثلاثة أقوال:
الأول: الجواز، فيجوز أن يقال: فلان خليفة الله في أرضه. واحتجوا بحديث الكُمَيْل عن علي: ((أُولئك خلفاء الله في أرضه))، وبقوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} ونحوها في القرآن.
وبقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله ممكن لكم في الأرض ومستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)).
وبحديث المهدي وفيه: ((خليفة الله المهدي)) لكنه ضعيف كما في رقم / 85 من ((السلسلة الضعيفة)).
واحتجوا بقول الراعي يخاطب أبا بكر -رضي الله عنه-:
خليفة الرحمن إنا معشر حنفاء نسجد بكرة وأصيلاً
عرب نرى لله في أموالنا حق الزكاة منزلاً تنزيلاً
الثاني: منع هذا الإطلاق؛ لأن الخليفة إنما يكون عمن يغيب ويخلفه غيره، والله تعالى شاهد غير غائب، فمحال أن يخلفه غيره بل هو سبحانه وتعالى الذي يخلف عبده المؤمن فيكون خليفته.
واحتجوا بقول أبي بكر –رضي الله عنه– لما قيل له: يا خليفة الله، قال: لست بخليفة الله، ولكني خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحسبي ذلك.
والثالث: وهو ما قرره ابن القيم بعد ذلك فقال:
قلت: إن أُريد بالإضافة إلى الله: أنه خليفة عنه، فالصواب قول الطائفة المانعة فيها. وإن أُريد بالإضافة: أن الله استخلفه عن غيره ممن كان قبله فهذا لا يمتنع فيه الإضافة.
وحقيقتها: خليفة الله الذي جعله الله خلفاً عن غيره، وبهذا يخرج الجواب عن قول أمير المؤمنين: أُولئك خلفاء الله في أرضه.. إلخ. والله أعلم.
ولابن القيم -رحمه الله تعالى- فصول جامعة في ألفاظ يكره التلفظ بها، جمعها في موضع واحد من زاد المعاد 2/36 – 37 ذكر فيها نحواً من ثلاثين لفظاً، منها لفظ: ((خليفة الله)).
وقد رأيت أن أسوق هذه الفصول بتمامها في الموضع، وأحيل عليه لبقية الألفاظ؛ حتى يكون أجمع لكلامه –رحمه الله تعالى– نصه: (الألفاظ التي كره -صلى الله عليه وسلم- أن تقال: فصل: في ألفاظ كان -صلى الله عليه وسلم- يكره أن تقال: فمنها أن يقول: خبثت نفسي، أو: جاشت نفسي، وليقل: لقِستْ، ومنها أن يسمي شجرة العنب: كرماً، نهى عن ذلك، وقال: ((لا تقولوا: الكرْم، ولكن قولوا: العنب والحبلة)).
وكره أن يقول الرجل: هلك الناس، وقال: ((إذا قال ذلك، فهو أهلكهم)).
وفي معنى هذا: فسد الناس وفسد الزمان ونحوه.
ونهى أن يقال: ما شاء الله وشاء فلان، بل يقال: ما شاء الله ثم شاء فلان، فقال له رجل: ما شاء الله وشئت، فقال: ((أجعلتني لله نداً ؟ قل: ما شاء الله وحده)).
وفي معنى هذا: لولا الله وفلان، لما كان كذا، بل هو أقبح وأنكر، وكذلك: أنا بالله وبفلان؛ وأعوذ بالله وبفلان، وأنا في حسب الله وحسب فلان؛ وأنا متكل على الله وعلى فلان؛ فقائل هذا قد جعل فلاناً ندّاً لله عز وجل.
ومنها أن يقال: مطرنا بنوء كذا وكذا، بل يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته، ومنها أن يحلف بغير الله.
صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من حلف بغير الله فقد أشرك)).
ومنها أن يقول في حلفه: هو يهودي أو نصراني أو كافر، إن فعل كذا.
ومنها أن يقول لمسلم: يا كافر، ومنها أن يقول للسلطان: ملك الملوك، وعلى قياسه: قاضي القضاة.
ومنها أن يقول السيد لغلامه وجاريته: عبدي وأمتي، ويقول الغلام لسيده: ربي، وليقل السيد: فتاي وفتاتي، ويقول الغلام: سيدي وسيدتي.
ومنها سب الريح إذا هبت، بل يسأل الله خيرها وخير ما أُرسلت به. ويعوذ بالله من شرها وشر ما أُرسلت به.
ومنها سب الحمى، نهى عنه، وقال: ((إنها تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد)).
ومنها النهي عن سب الديك صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة)).
ومنها الدعاء بدعوى الجاهلية والتعزي بعزائهم، كالدعاء إلى القبائل والعصبية لها، وللأنساب، ومثله التعصب للمذاهب، والطرائق، والمشايخ، وتفضيل بعضها على بعض بالهوى والعصبية وكونه منتسباً إليه، فيدعو إلى ذلك، ويوالي عليه، ويعادي عليه ويزن الناس به؛ كل هذا من دعوى الجاهلية.
ومنها تسمية العشاء بالعتمة، تسمية غالبة يهجر فيها لفظ العشاء.
ومنها النهي عن سباب المسلم، وأن يتناجى اثنان دون الثالث، وأن تخبر المرأة زوجها بمحاسن امرأة أخرى.
ومنها أن يقول في دعائه: اللهم اغفر لي إن شئت، وارحمني إن شئت.
ومنها الإكثار من الحلف.
ومنها كراهة أن يقول قوس قزح، لهذا الذي يُرى في السماء.
ومنها أن يسأل أحد بوجه الله.
ومنها أن يسمي المدينة بيثرب.
ومنها أن يسأل الرجل: فيم ضرب امرأته؟ إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
ومنها أن يقول: صمت رمضان كله، أو قمت الليل كله.
(فصل) ومن الألفاظ المكروهة، الإفصاح عن الأشياء التي ينبغي الكناية عنها بأسمائها الصريحة، ومنها أن يقول: أطال الله بقاءك وأدام الله أيامك، وعشت ألف سنة، ونحوه ذلك.
ومنها أن يقول الصائم: وحق الذي خاتمه على فم الكافر.
ومنها أن يقول للمكوس: حقوقاً.
وأن يقول لما ينفقه في طاعة الله: غرمت أو خسرت كذا وكذا.
وأن يقول: أنفقت في هذه الدنيا مالاً كثيراً، ومنها أن يقول المفتي: أحل الله كذا، وحرم الله كذا، في المسائل الاجتهادية، وإنما يقول فيما ورد النص بتحريمه، ومنها أن يسمي أدلة القرآن والسنة: ظواهر لفظية ومجازات، فإن هذه التسمية تسقط حرمتها من القلوب، ولاسيما إذا أضاف إلى ذلك تسمية شبه المتكلمين والفلاسفة قواطع عقلية؛ فلا إله إلا الله كم حصل بهاتين التسميتين من فساد في العقول والأديان والدنيا والدين!!
(فصل)
ومنها أن يحدِّث الرجلُ بجماع أهله وما يكون بينه وبينهم كما يفعله السَّفلةُ.
ومما يكره من الألفاظ: زعموا، وذكروا، وقالوا، ونحوه.
ومما يكره منها أن يقول للسلطان: خليفة الله، أو: نائب الله في أرضه، فإن الخليفة والنائب إنما يكون عن غائب، والله سبحانه وتعالى خليفة الغائب في أهله، ووكيل عبده المؤمن.
(فصل) وليحذر كل الحذر من طغيان: (أنا) و (لي) و (عندي)؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابتُلي بها إبليس وفرعون وقارون (فإنا خير منه) لإبليس، و (لي ملك مصر) لفرعون، و (إنما أُوتيته على علم عندي) لقارون، وأحسن ما وضعت (أنا) في قول العبد: (أنا العبد المذنب المخطئ المستغفر المعترف) ونحوه. (لي) في قوله: (لي الذنب ولي الجرم ولي المسكنة ولي الفقر والذل) و (عندي) في قول: (اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي) ا هـ.
لطيفة:
في الهفوات النادرة ص/ 361، والكامل 1/ 145، وعنهما ابن خلكان في تاريخه 6/ 104 – 105 قال: (ونقلت منه أيضاً –أي من الهفوات النادرة– أن أعربياً شهد الموقف مع عمر –رضي الله عنه– قال الأعرابي: فصاح به صائح من خلفه: يا خليفة رسول الله، ثم قال: يا أمير المؤمنين، فقال رجل من خلفي: دعاه باسم ميت، مات والله أمير المؤمنين... إلى آخر القصة.
قال ابن خلكان: وقوله: دعاه باسم ميت؛ إنما قال ذلك لأن أبا بكر الصديق –رضي الله عنه– كان يقال له: خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما توفي وتولى عمر –رضي الله عنه– قيل له: خليفة خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال للصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين-: هذا أمر يطول شرحه، فإن كل من يتولى يقال له خليفة من كان قبله حتى يتصل برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وإنما أنتم المؤمنون، وأنا أميرُكُم، فقيل له: يا أمير المؤمنين.
فهو أول من دُعي بهذا الاسم، وكان لفظ الخليفة مختصاً بأبي بكر الصديق –رضي الله عنه– فلهذا قال: دعاه بسم ميت) ا هـ.
خيبة الدهر:
يأتي في: حرف الياء: يا خيبة الدهر.
خير:
مضي في حرف الألف: أفلح.
خير الفتيان:
عن ابن سيرين قال: أتى عمر بن الخطاب كتاب من دهقان يقال له: جوانان فأراد عمر أن يكتب إليه فقال: ترجموا لي اسمه فقالوا: ((خير الفتيان)) فقال عمر: إن من الأسماء أسماء لا ينبغي أن يسمى بها، اكتب: من عبدالله عمر أمير المؤمنين إلى شر الفتيان. رواه عبد الرزاق.
انظر في حرف الياء: يا خير الفتيان.
خنجر:
يأتي في حرف الواو: وِصال.