أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: وقفة تأمل.. وعام هـجري سيكون عاماً مختلفاً بإذن الله الإثنين 01 أكتوبر 2018, 10:39 pm | |
| وقفة تأمل.. وعام هـجري سيكون عاماً مختلفاً بإذن الله علي بن عبد الله الفهيد غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا وحبيبنا محمد أما بعد: اليوم هو أول أيام العام الهجري الجديد، ومع بداية كل عام هناك فرصة للإنسان أن يقوم بمراجعة لحياته اليومية وفيما يقضيها وهل فعلا يفعل ما يتمنى؟؟ أو ما يرضي الله عنه.. وقد قال الحسن رحمه الله "يا ابن آدم.. إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك" فهل من وقفة محاسبة لآخر العام وبداية عام جديد؟ وهل كان لدينا خير الزاد الذي أوصانا به الله جل جلاله؟ (وتزودُوا, فإنّ خير الزاد التقْوى) فلنجعل شعارنا مع نهاية العام وبداية عام جديد أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نُحَاسَب.. وأن نزِن أعمالنا قبل أن تُوزن علينا..
ولنبدأ بمراجعة عمود الدين..والحد الذي بين الإسلام والكفر.. فكيف هي صلاتنا؟! هل نحافظ على صلاة الجماعة؟! وهل نذهب للمسجد بعد الإقامة!! وهل لنا حظ من السنن الراتبة؟! وهل لنا نصيب من قيام الليل؟! ومما يدل على فضل الصلاة في جماعة أن من كان شديد الحب للمساجد لأداء الصلاة مع الجماعة فيها فان الله تبارك وتعالى سيظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...) وذكر منهم ورجل قلبه معلق في المساجد... يقول الإمام النووي في شرح قوله (ورجل قلبه معلق في المساجد): معناه شديد المحبة لها والملازمة للجماعة فيها وليس معناه القعود في المسجد..
ثم هل لنا ورد ثابت من كلام الله جل وعلى؟! أم نهجره من رمضان إلي رمضان؟!! وهل نستشعر أن هذا هو كلام الله جل وعلى؟!! فمن يحب إنسان لا يمل كلامه وحديثه فكيف بكلام الله جل وعلا؟! وهل سيكون لنا نصيب من حفظه؟! وفضل حفظ القرآن عظيم وذلك أن قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة: ( اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع..
فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.
وقد قال عثمان بن عفان وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: (لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن) وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).
ولقد أخبر صلى الله عليه وسلم (أن عمر أمتي من ستين سنة إلى سبعين) فأغلبنا قد جاوز أو أقترب من نهاية نصف عمره أن كتب لنا الله الحياة حتى نصل الستين من العمر.. ألا يكفي ما أضعنا من سنين العمر؟!!
ولقد قرأت قبل يومين خبر عن أحد الشباب من منطقة الأحساء في الكشافة ذهب للحج لخدمة الحجاج وليقضي فرضه ويحج حجة الإسلام,, وعندما عاد من الحج توفي وقبل نهاية العام.. وكان قد خطب قبل شهرين وهو طالب وعلى مقربة من التخرج.. ولديه آمال وأحلام وأماني وهو في عنفوان الشباب ويبلغ من العمر 23 سنة.. فالحمد لله أن كانت هذه خاتمته..
ولكن هل نعلم نحن متى نموت؟! قبورنا تبنا ونحن ما تبنا يا ليتنا تبنا من قبل ما تبنا فكم يرانا الله في سرنا نعصاه ونحن عند الناس نفيض بالإخلاص قف قلبي وأسأل إلى متى نغفل ما بالنا نعلم و لكننا لا نعمل
وقد سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال: أربعة أشياء: علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.. وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.. و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية... وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي..
فمادامت النفس موجودة فمازالت الفرصة قائمة للتعديل وللعمل وكلاً حسب همته وغايته وطموحاته,, وحتى لا يعتقد البعض بأني متشائم ولكن ليس هناك حافز للإنسان مثل الموت.. وكما قيل كفى بالموت واعظا.. وروى عن علىّ ابن أبى طالب رضي الله عنه انه قال: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً..
وهذه أبيات جميلة من قصيدة "خداع الأماني" لأبي العتاهية: الـدّهر ذو دولٍ والموتُ ذو علل والـمرءُ ذو امـلٍ والـناس اشباهُ ولـم تـزل عـبرٌ فـيهنّ معتبرٌ يـجري بـها قـدَرٌ والله اجـراهُ والـمُبتلَى فـهَو الـمهجور جانبه والـناس حيث يكون المال والجاهُ يـبكي ويضحك ذو نفسٍ مصرّفة والله اضـحـكـه والله ابـكـاهُ يـابائعَ الـدين بـالدنيا وبـاطلها تـرضى بـدينك شيئاً ليس يسواهُ حـتى متى أنت في لهوٍ وفي لَعِبٍ والـموت نـحوك يهوي فاغراً فاهُ مـا كـلّ مـا يتمنى المرء يدركه رُبّ امـرىء حـتفه فـيما تمنّاهُ والـناس فـي رقدةٍ عما يُراد بهم ولـلـحوادث تـحـريكٌ وإنـباهُ أنـصفْ هديت إذا ماكنت منتصفاً لا ترضَ للناس شيئاً لستَ ترضاهُ يـا رُبّ يـوم اتـت بشراه مقبلةً ثـم استحالت بصوت النّعي بشراهُ لا تـحقرنّ من المعروف اصغره احـسنْ فـعاقبة الاحـسان حُسناهُ وكـلّ امـرٍ لـه لا بـدّ عـاقبةٌ وخـير أمـرك مـا احمدتَ عُقباهُ نـلهو ولـلموتٌ في الدنيا وأبعده ومـا أمـرّ جـنى الـدّنيا واحلاهُ كم نافس المرء في شيء وكابر فيه الـناس ثـم مـضى عنه وخلاّهُ بـينا الـشقيق على إلفٍ يُسَرّ به اذ صـار اغـمضه يـوماً وسجّاهُ يـبكي عـليه قـليلاً ثـم يُخرجه فـيسكن الارض مـنه ثّـم ينساهُ وكـلّ ذي اجـلٍ يـوماً سـيبلغه وكـلّ ذي عـملٍ يـوماً سـيلقاهُ
فبداية العام الجديد فرصة لنقف لنتذكر العديد من المواقف والعبر التي مرت علينا خلال العام الماضي لنستفيد منها ولنعتبر وخصوصا بأن الحياة تسير ولا تنتظر أحد والإنسان العاقل لا يفني عمره بالملذات والمتعة بل يجب أن يكون له نصيب من الجد والاجتهاد والطموح وأن لكل ما سعى ولكل أجل يقضيه ولن يبقى له إلا ما عمل وكل حسب طموحه و همته,, ونحن الآن ما زلنا في بداية عام جديد وهي فرصة لنا جميعاً لنضع لأنفسنا بعض الأهداف والأمور التي نود أن نتعلمها أو نحققها خلال هذا العام الجديد.. وكلما كان الهدف سامياً كلما كان الحافز أكبر للتطبيق.. فالله الله فليختر كل منا ما يجيده وما يتقنه وليجد في ذلك فليس للإنسان إلا ما سعى..
فالطبيب عندما يخلص في عمله فأن الله يؤجره وكذلك المهندس والمعلم.. ولا يخفى عليكم جميعاً ما تمر به أمتنا في هذا الزمان.. وبدلاً من أن نلوم أعدائنا وننتظر رحمتهم.. ونلوم بلادنا وحكامنا.. فلنعمل لنصلح في الأرض.. وسنن الله في هذا الكون تسير على وفق ما أراد الله سبحانه فلا تتغير ولا تتبدل ولا تتحول، ولا تحيد ولا تميل، ولا تجامل ولا تحابي، ولا تتأثر بالأماني وإنما بالأعمال، قال تعالى: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} [فاطر: 43] فعلينا بالجد والاجتهاد وكما قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ).
واعلم أيها الأخ الكريم أن العمر الحقيقي للإنسان لا يقاس بسنواته التي قضاها من يوم ولادته إلى يوم وفاته وإنما العمر الحقيقي للإنسان يقاس بقدر ما قدم الإنسان في سنوات عمره من عظائم الأمور وجلائل الأعمال الخيرات الصالحات الطيبات.
هذا هو عمرك الحقيقي يقاس بعمل الخيرات وبالطاعات.
فكم من عمر طالت آماده وقلت خيراته!! وكم عمر قلَّت آماده وكثرت خيراته!!
إن العمر الحقيقي يقاس بالأعمال والطاعات لا يقاس بالسنوات انظر إلى نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام قضى ألف سنة إلا خمسين عاما في الدعوة إلى الله وقدر الله جل وعلا ألا يؤمن معه إلا قليل.
وانظر إلى عمر المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام كم عاش وكم عدد سنوات دعوته؟ تزيد عن العشرين قليلاً جداً ومع ذلك قدر الله له في هذا العمر القليل أن يقيم للإسلام دولة من فتات متناثر فإذا هي بناء شامخ لا يطاوله بناء استطاع أن يرد الناس في صحراء تموج بالكفر موجا إلى الله العلي الأعلى جل وعلا.
وهذا هو صديق الأمة أبو بكر رضي الله عنه ا في مدة ولايته التي لا تزيد على سنتين ونصف حَوَّلَ المحن التي أصابت الأمة إلى منح.
في سنتين ونصف قضى على فتنة الردة!! في سنتين ونصف أنفذ بعث أسامة!! في سنتين ونصف جمع القرآن الكريم وَرَدَّ الأمة إلى منهج النبي الكريم!!
وهذا فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فى عشر سنوات وستة أشهر هذه الفترة القليلة التي لا تساوى أي شيء في حساب الزمن يقدم عمر لدنيا الناس كافة قدوة لا تبلى بل ولن تبلى إنها قدوة تتمثل في حاكم بركت الدنيا كلها على عتبة داره وهى مثقلة بالغنائم والأموال والكنوز والطيبات فقام عمر ليسرحها سراحاً جميلاً.
إنه عمر رضي الله عنه الذي أرهب الملوك والحكام وتحت قدميه جاءت مفاتيح أعظم الإمبراطوريات ، إمبراطورية فارس ، وإمبراطورية الروم ، وانتصر الإسلام في عهد عمر شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ورفرفت راية الإسلام على فرنسا وعلى روسيا في عشر سنوات وستة أشهر إنها بركة الأعمار إنها الأعمار الطويلة المباركة من الله.
وهذا معاذ بن جبل رضي الله عنه شاب من شباب الأمة أسلم في الثامنة عشر من عمره وتوفى في الثالثة والثلاثين من عمره.
في هذه السنوات القليلة في عشر سنوات أو يزيد قليلا استطاع معاذ رضي الله عنه أن يسطر على جبين الزمان وعلى صفحات التاريخ والأيام هذا المجد وهذه العظمة وهذا الخلود حتى قال له المصطفى عليه الصلاة والسلام يوما: ((يا معاذ والله إني لأحبك)).
وهذا سعد بن معاذ رضي الله عنه أسلم وعمره 30 سنة, ومات وعمره 36 سنة.. فماذا فعلت يا ابن معاذ في "6 سنوات" كي يهتز عرش الرحمن لموتك؟؟!!
وهذا هو عمر بن عبد العزيز شاب في ريعان الشباب في ولاية استمرت سنتين ونصف استطاع أن يضع يده على الداء الذي استشرى في أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ونجح في أن يستل جرثومته بيد بيضاء نقية وأن يعيد البشرية عوداً حميداً وكأنها تعيش في زمن الوحي حتى خرج المنادى يقول من كان عليه دين فسداد دينه من بيت مال المسلمين.
وهذا الشبل من ذاك الأسد سدَّ عمر بن عبد العزيز الديون وبقيت البركة باركة في بيت المال فخرج المنادى يقول من أراد من شباب المسلمين أن يتزوج فزواجه من بيت مال المسلمين فزوج الشباب وبقيت البركة باركة في بيت المال.
فخرج المنادى للمرة الثالثة وهى أعجب ليقول أيها الناس من أراد حج بيت الله وهو لا يستطيع فحج بيت الله على نفقة بيت مال المسلمين وخرج من أراد الحج وبقيت البركة باركة فى بيت المال.
في مائة سنة فعل هذا؟! في ألف سنة؟! لا والله في سنتين ونصف. ألم أقل لكم بأن العمر يطول بجلائل الأعمال وعظائم البطولات.
فيا أيها المسلم أطل عمرك بعمل الخيرات وعمل الطاعات، كما قال المصطفى في الحديث الذي رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح: (اغتنم خمساً قبل خمس، حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك).
اغتنم هذه الغنائم ولا تضيع عمرك ولا تضيع ساعات وقتك فإن العمر يولى وغدا سترى نفسك بين يدي الله.
وعليكم بالتوكل على الله إذا عزمتم والبدء في العمل ولو بشكل يسير وبسيط.. فقليل مستمر خير من كثير منقطع.. وليكن هذا العام الهـجري فرصة لكل منا بأن يكون فترة اختبار ذاتي وتحدي شخصي لكل منا مع نفسه فيكتب ما يتمنى وما يريد تحقيقه في هذا العام وليشاهد ماذا يمكنه أن يفعل خلال هذه الفترة؟؟ ويكون بداية عام مشاهدة النتائج؟! وهل حقق كل ما كان يريد أو جزء من ذلك؟! إذا كتب الله له العمر بأذن الله..
فالله الله بالجد والاجتهاد وليكن شعارك هذا العام لن يسبقني إلي الله أحد..
وأتمنى أن تكون بداية هذا العام فرصة للجميع بأن يبدأ عامه بالتسامح ومسامحة كل من أساء إليه أو أخطأ بحقه حتى يعفو الله عنكم.. والعمر أقصر من أن نقضيه بالحقد والغضب والحزن.. وكثير منا إذا علم بوفاة شخص أساء إليه سامحه وحلله (وهذا شيء جيد ولله الحمد) ولكن لماذا لا نفعل ذلك في حياتنا؟!
وقبل الختام اخترت لكم قصيدة جميلة للإمام علي بن أبي طالب: النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها فإن بناها بخير طاب مسكنُـه وإن بناها بشر خاب بانيها أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها أين الملوك التي كانت مسلطــنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها لكل نفس وان كانت على وجــلٍ من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا والنفس تنشرها والموت يطويها إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ الـدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا والجود خامسها والفضل سادسها والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجــار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبـحُ الله جهراً في مغانيها من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها
وهذا فلاش جميل ومؤثر للشيخ عبد المحسن الأحمد جزاه الله خيراً.. http://saaid.net/flash/qboor5.htm وفي الختام: اسأل الله التوفيق للجميع وأن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرنا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه.. و اسأل الله التوفيق للجميع.. كتبه: علي بن عبد الله الفهيد الثلاثاء غرة محرم لعام من الهجرة جديد ALI.8@LIVE.COM
المصدر: http://saaid.net/mktarat/nihat/58.htm جزاهم الله خير الجزاء |
|