أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 52644 العمر : 72
| موضوع: الشيخ أحمد أبو لبن الجمعة 25 مارس 2011, 7:13 am | |
| الشيخ أحمد أبو لبن:
النشأة:
- ولد في مدينة يافا الفلسطينية عام 1948م.
- انتقل بعد النكبة مع عائلته إلى مصر حيث أتم دراسته الثانوية في مدارسها وحصل على شهادة الماجستير في الهندسة من إحدى جامعاتها عام 1969م.
ترجمة الشخصية:
- درس العلوم الشرعية بمصر على مدار سبع سنوات متتالية وتتلمذ على يد كل من الشيخ "حسن أيوب" والشيخ "محمد الغزالي".
- بدأ الشيخ مشواره الدعوي في العديد من دول الخليج العربي مثل الكويت والإمارات، ثم انتقل بعد ذلك إلى نيجيريا حيث عمل فيها خطيباً ومرشداً دينياُ لفترة.
- قدم الشيخ إلى الدنمارك في عام 1984م بناء على طلب من قادة الأقلية الإسلامية آنذاك، وعمل منذ ذلك الحين في مجال الدعوة والإرشاد وتنقل في العديد من دول شمال أوروبا، ويذكر أنه لم يقدم طلباً قط للحصول على الجنسية الدانماركية.
- أسس الشيخ مؤسسة الوقف الإسكندنافي في العام 1996م والتي تعتبر من أكبر وأهم المؤسسات الإسلامية في الدنمارك، وتقدم خدمات عديدة لأبناء الأقلية المسلمة، وكانت خطبته يوم الجمعة في مسجد "دورثيفج" بكوبنهاجن تجتذب مئات المصلين.
دوره في أزمة الرسوم المسيئة:
يعد الشيخ "أحمد أبو لبن" أكثر أئمة الأقلية المسلمة حضوراً في الإعلام الدانماركي، خاصة بعد أن لعب دورا هاماً في قضية الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام التي اندلعت في سبتمبر 2005م عندما نشرت صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية 12 رسماً كاريكاتيرياً مسيئاً للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
- وسعى الشيخ إلى الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بكل الطرق القانونية والدعوية من خلال المشاركة في رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.
- كما ساهم في تأسيس "اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية"، والتي تضم 27 منظمة إسلامية في الدانمارك لتساهم في التعريف بشخص النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه، وتعرض على إثر ذلك لهجمة إعلامية وسياسية شرسة، حيث طلبت أحزاب اليمين المتشدد بطرده من البلاد.
- وعمل الشيخ من أجل دمج المسلمين في المجتمع الدانماركي بالمشاركة في العدد من الندوات والمؤتمرات التي تناولت هذه القضية.
- كما شارك في لقاءات عديدة مع وزراء وسياسيين دانماركيين لمناقشة أوضاع المسلمين في الدانمارك، نتيجة لاحتفاظه بعلاقات جيدة مع المسؤولين.
- ولم يقتصر دور الشيخ "أحمد أبو لبن" الدعوي في أوروبا على الدانمارك فقط بل شارك بخطب ودروس علمية في المساجد والمراكز الإسلامية في عدد من عواصم الدول الأوروبية على رأسها برلين والسويد والنرويج، وساهم في تأسيس أكبر مساجد مدينة ميلان الإيطالية.
شيع في كونبهاغن الجمعة الشيخ أحمد أبو لبن رئيس المجموعة الإسلامية والشخصية المحورية في إثارة قضية الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وتوفي أبو لبن أمس عن ستين عاما في مستشفى هفيدوفر بعد صراع مع سرطان الرئة حسبما قاله المتحدث باسم المجموعة قاسم أحمد.
ودفن أبو لبن وهو أب لسبعة أبناء عصر الجمعة في المقبرة الإسلامية الجديدة في برودبي (جنوب غرب كوبنهاغن).
وأعلن صديق الإمام الراحل الإمام عبد الواحد بدرسن لوكالة ريتزو الدانماركية إن "مسلمي الدانمارك خسروا صوتا قويا.
كان أبو لبن قاطرة وقد كافح من أجل أن تكون للمسلمين مكانة في المجتمع الدانماركي ومن أجل اندماجهم مع صيانة دينهم".
وكان أبو لبن قد أثار غضب الطبقة السياسية الدانماركية وقسم من الرأي العام المحلي عندما جال على دول عربية عدة طالبا الدعم بعد نشر صحيفة "يولاند بوستن" الدانماركية اليمينية 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
واتهمته وسائل الإعلام ورجال السياسة بالخصوص "بازدواجية الخطاب" في الدانمارك وفي العالم العربي، حتى أن نائب رئيس الوزراء الدانماركي بندت بندسن اقترح ترحيله لأنه "أضر بمصالح البلد الذي منحه اللجوء".
خبير دانماركي قال إن أبو لبن أعاد الاعتبار لكرامة مسلمي الدانمارك(الفرنسية).
وحذر الخبير الدانماركي في الإسلام تيم يانسن -الذي ترحم على الراحل- الدانماركيين من مغبة الحكم على أبو لبن فقط من خلال نشاطاته في أزمة الرسوم الكاريكاتورية.
وصرح يانسن لتلفزيون تي. في2 نيوز بأنه: "يجب النظر إلى أبو لبن على المدى البعيد.
إنه رجل شريف جدا وساهم في إعادة الاعتبار والكرامة للمسلمين مع العمل على إدماجهم".
سيرة أبو لبن:
وكان أبو لبن الذي ولد في حيفا قبل أن ينتقل إلى مصر، مهندسا عمل في دول خليجية عدة وفي نيجيريا قبل لجوئه إلى الدانمارك عام 1984م.
وكان الإمام الراحل قريبا من جماعة الإخوان المسلمين، وعاش في الدانمارك، لكنه لم يقدم قط طلبا للحصول على جنسيتها.
وكان الإمام الذي يرأس المجموعة الإسلامية، وهي أكبر منظمة لمسلمي الدانمارك، يجتذب مئات المصلين إلى صلاة الجمعة في مسجد دورثيفج بكوبنهاغن.
أبو لبن قال إنه عمل على الحد من التوترات بعد انفجار قضية الرسوم (الفرنسية-أرشيف)
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال أول ذكرى لنشر الرسوم الكاريكاتورية، أعلن أبو لبن أنه "بذل أقصى جهده من أجل الحد من التوترات"، وأنه خلال السنوات الـ25 التي قضاها في الدانمارك جعل من اندماج المسلمين "أكبر أولوياته".
وقال الراحل عن الدانمارك إنها كانت دولة مثالية عند لجوئه إليها "لكن الأمر تغير بالتدريج عندما دب الخوف في أوصال هذه الأمة نتيجة لتنامي جالية المهاجرين المسلمين وقيمهم القوية".
ويبلغ تعداد الجالية الإسلامية في الدانمارك نحو 200 ألف شخص أي نحو 3% من مجمل سكان البلاد وعددهم 4،5 ملايين نسمة. |
|