النتائج العامة:
1- دخول الأطفال الإنترنت عبر أجهزة متنوعة: أكثر من نصف عدد الآباء أفادوا يمتلك أطفالهم ثلاثة أجهزة فأكثر:
• تقريباً جميع الآباء أفادوا أن أطفالهم يستخدمون الكمبيوتر (99%) أو جهاز وحدة تحكم الفيديو (93%)، وأكثرهم أفادوا يستخدم الهاتف النقال (88%) أو جهاز التابلت (81%) و(70%) منهم أفادوا يستخدم الطفل جهاز (MP3)، وأكثر عدد الآباء الذين أفادوا أن أطفالهم الذين يستخدمون الهاتف النقال هو الهاتف الذكي (63%).
• أفاد أكثر من نصف عدد الآباء أن أطفالهم يمتلكون: الكمبيوتر أو التابلت (الآيباد) أو الهاتف المحمول أو مشغل (MP3).
• (51%) من الآباء أفادوا أن أطفالهم يمتلكون الهاتف المحمول، ومتوسط أعمار أطفالهم هو (11) سنة، بينما أقل من عمر (11) سنة نسبتهم ( 39%).
• (49%) من الآباء أفادوا أن أطفالهم لا يمتلكون الهاتف المحمول حتى يبلغوا سن (14) وثلث عدد الآباء أفادوا حتى يبلغ الطفل سن (15) أو أكبر، و (5%) من الآباء أفادوا أنهم لا يسمحون تملك الطفل الهاتف المحمول إطلاقاً.
• (59%) من الآباء أفادوا أن أطفالهم استخدموا (3-5) أجهزة، والآباء الذين تراوحت أعمار أطفالهم بين (6-9 ) سنوات أفادوا أن أطفالهم يمتلكون أجهزة متعددة (27% أفادوا لا يمتلكون أي جهاز، 29%) يمتلكون ثلاثة أو أكثر)، وبين آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم (10-13) سنة 66% منهم أفادوا أن أطفالهم يمتلكون ثلاثة إلى أكثر من جهاز وترتفع النسبة إلى 78% لمن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين (14-17) سنة، والآباء من الأصول الأسبانية (69% يمتلك أطفالهم ثلاثة جهاز أو أكثر).
2- أكثر الآباء يثقون بقدرتهم لمتابعة أطفالهم عند استخدام أجهزة التكنولوجيا، ولكن يزيد عدد الآباء لمن عندهم أطفال غير مراهقين:
• عند قياس درجة الثقة (10 درجات) تقريباً اثنان من أصل ثلاثة آباء (64%) أفادوا بأعلى درجة من الثقة (8،9 أو 10) درجات.
• (73%) من الآباء لمن تتراوح أعمار أطفالهم بين (6-9) سنوات يثقون أعلى بقدرتهم بينما تنخفض النسبة إلى (63%) لمن تتراوح أعمار أطفالهم بين (10-13) سنة وبنسبة (58%) لمن تتراوح أعمار أطفالهم بين (14-17) سنة.
• درجة ثقة الآباء من الأصول الأسبانية (60%، 8 و 9 و 10 درجات) وهي أقل نسبة من نسب بقية الآباء وهذه النسبة قريبة من نسبة الآباء من البيض (61%) والاختلافات في مستويات الثقة ترجع إلى عمر الطفل بالنسبة للآباء من الأصول الاسبانية (63% بين من أعمار أطفالهم بين (6-9) سنوات، 57% بين من أعمار أطفالهم بين (14-17 سنة) ونسبة هؤلاء الآباء الذين يفضلون اللغة الأسبانية (53%) تقل درجة ثقتهم من أقرانهم من الآباء الذين يتحدثون لغة الأم (الانجليزية) (64%).
3- ربما ليس بمستغرب أن مجموعات الآباء الذين لديهم مستويات أعلى من الثقة يتابعون أطفالهم عندما يستخدمون أجهزة التكنولوجيا ويعلمون أكثر من أطفالهم بشان أنشطة الانترنت:
• كثير من الآباء (61%) يعتقدون أنهم يعلمون أكثر من التكنولوجيا من أطفالهم ولكن هناك اختلافات ملحوظة بين عمر الطفل، ففي حين أن آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم (6-9) سنوات أنهم يعلمون أكثر من أطفالهم بنسبة 80% إلى نسبة 13% وأكثرية الآباء لأطفال أعمارهم تتراوح بين (14-17) سنة يعتقدون أن أطفالهم يعلمون بنسبة (44%) أكثر منهم، وبالمثل الآباء الذين تتراوح أعمارهم بين (18-34) سنة (نسبة 75% قالوا أنا أعلم أكثر، نسبة 20% قالوا طفلي يعلم أكثر) هم أكثر من الآباء الذين أعمارهم (50 سنة فأكثر) (نسبة 49% قالوا أنا أعلم أكثر، ونسبة 37% قالوا طفلي يعلم أكثر) بالإضافة إلى ذلك فأن الآباء الذين لديهم تعليم مستوى عال يعلمون أكثر من أطفالهم من الآباء لديهم تعليم مستوى منخفض.
• عموماً الآباء من الأصول الأسبانية (نسبة 48% قالوا أنا أعلم، نسبة 37% قالوا طفلي يعلم أكثر) عددهم أقل من عدد الآباء البيض (نسبة 59% قالوا أنا أعلم، ونسبة 27% قالوا طفلي أعلم، ويعتقد الآباء من الأصول الأسبانية أن أطفالهم المراهقين يعلمون أكثر عن التكنولوجيا منهم (نسبة 52%) خاصة الآباء الذين تتراوح أعمارهم (35 سنة فما فوق) وسواء أكان تعليمهم عالي أو لا.
4- الآباء الذين لديهم ثقة أعلى في متابعة أنشطة أطفالهم عبر وسائل الأعلام بأشكال متعددة ومع ذلك يثقون بقدرتهم أكثر على تتبع استخدام أطفالهم لوسائل الأعلام التقليدية (الأفلام والتلفاز) أكثر من الأشكال الجديدة لوسائل الأعلام الالكترونية، وعنصر التفاعل لهذه الوسائل الرقمية الجديدة هو المجال الذي يشعرون بثقة أدنى:
• من أنواع هذه الوسائل التي جربت ليس هناك مجال لإظهار أدنى الثقة لهم، بينما الاختلافات في درجة إظهار أعلى الثقة لهم، ومع ذلك فأنهم يثقون أكبر بقدرتهم في توفير الرقابة بشأن الأفلام التي يشاهدها أطفالهم (81% تصنيف بين 8 و9 و10 درجات) وبرامج التلفاز التي يشاهدها أطفالهم بنسبة (76%).
• عندما يتعلق الأمر بأنشطة الآباء الالكترونية فأن لديهم ثقة أقل في قدرتهم لإدارة وقت أطفالهم عبر الانترنت (71%) من المحتوى الذي يتاح لأطفالهم مشاهدته (64%) ومن يتفاعل معه أطفالهم عبر الانترنت (61%) وفي جميع أشكال وسائل الأعلام سواء الأشكال الجديدة أو التقليدية و القديمة فان ثقتهم تقل بالأطفال الكبار السن عكس ثقتهم بأطفالهم الأصغر سناً، كذلك تقل ثقة الآباء من الأصول الأسبانية عن ثقة الآباء البيض.
5- أقاد تسعة من أصل عشرة من الآباء أنهم يراقبون أنشطة أطفالهم عن كثب إلى حد ما وهناك فروق ملحوظة من قبل بعض العينات إلا أن الآباء الذين لديهم أطفال مراهقين والآباء من الأصول الأسبانية يختلفون في درجة المراقبة لأطفالهم:
• مع تقرير شدة مراقبة الآباء لاستخدام أطفالهم للإنترنت فان شدة المراقبة تقل لمن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين (14-17) سنة (41% منهم مراقبة عن كثب) وتزيد شدة المراقبة (55%) لمن لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين (10-13) سنة وتصل النسبة إلى (68%) لمن لديهم أطفال أعمارهم تتراوح بين (6-10) سنة، وهكذا فأن الآباء الذين لديهم أطفال مراهقين ليس ثقتهم تقل بقدرتهم فقط لمراقبة أنشطة أطفالهم فأنهم أقل عرضة للقول بمتابعة استخدام أطفالهم للتكنولوجيا عن كثب.
• من جهة أخرى فأن المجموعة الأخرى من الآباء الذين تقل ثقتهم بقدرتهم على مراقبة أطفالهم فأنهم يتابعون أطفالهم عن كثب أكثر من بقية مجموعات الآباء، ونسبة (63%) من الآباء من الأصول الأسبانية أفادوا أنهم يراقبون أطفالهم عن كثب بشكل وثيق مقارنة مع نسبة (55%) من الآباء بشكل عام.
• عموماً ثلثي عدد الآباء (67%) أفادوا أنهم يعرفون اسم المستخدم وكلمة السر لحسابات أطفالهم عبر الانترنت، وهذا يختلف إلى حد كبير حسب عمر الطفل: (86%) بين أطفال تتراوح أعمارهم بين (10-14) سنة، و(67%) بين أطفال تتراوح أعمارهم بين (10-13) سنة، و(49%) بين أطفال تتراوح أعمارهم بين (14-17)، ونسبة الآباء من الأصول الأسبانية تصل (52% - 57%) عن نسبة الآباء البيض (69%) أنهم يعرفون اسم المستخدم وكلمة السر لحسابات أطفالهم عبر الانترنت.
6- غالبية الآباء يشعرون أن المنافع المحتملة لاستخدام أطفالهم لأجهزة التكنولوجيا تفوق الأضرار المحتملة، ولكن عدداً قليلاً منهم يشعر بتفوق الأضرار على المنافع:
• يشعر (53%) من الآباء أن منافع استخدام أطفالهم للتكنولوجيا تفوق أضرار استخدام التكنولوجيا، وبقية الآباء يعتقد أن المنافع والأضرار متساوية (42%) وقليل جداً منهم يعتقد أن الأضرار تفوق المنافع (5%).
• كما هو واضح في الجدول نسبة انخفاض ثقة الآباء بقدرتهم برصد استخدام أطفالهم للتكنولوجيا تماثل النسب القليلة من يعتقد تفوق المنافع على الأضرار، في الواقع نسبة الآباء من الأصول الأسبانية (39%) يعتقدون بتفوق المنافع، (18%) يعتقدون بتفوق الأضرار، و41% يعتقدون بتساوي المنافع والأضرار) وهم أقل ثقة بقدرتهم لمتابعة أنشطة أطفالهم عبر الانترنت وعددهم أقل من بقية عدد الآباء بنسبة (53%) الذين يعتقدون تفوق المنافع على الأضرار.
• من جهة أخرى الآباء الذين لديهم أطفال مراهقين أقل ثقة من الآباء الذين لديهم أطفال أصغر سناً في مراقبة أنشطة أطفالهم، وليس هناك اختلاف ملحوظ في توازن الآباء بين المنافع والأضرار لاستخدام أطفالهم لأجهزة التكنولوجيا، غالبية الآباء يعتقدون أن المنافع تفوق الأضرار لمن لديه أطفال تتراوح أعمارهم بين (6-9) سنوات (56% يعتقد بتفوق المنافع على الأضرار)، ولمن لديه أطفال تتراوح أعمارهم بين (10-13) سنة (49% يعتقد بتفوق المنافع على الأضرار) ولمن لديه أطفال مراهقين (54% يعتقد بتفوق المنافع على الأضرار) وهذا يجعل النسب الكبيرة من الآباء لمن لديه أطفال حسب الفئة العمرية تتناقض آراؤهم بين تفوق المنافع أو تفوق الأضرار.
7- الآباء يحددون المنافع التعليمية والمعلوماتية باستخدام أطفالهم التكنولوجيا كأكثر الطرق استفادة ويحددون أكثر الطرق ضرراً على أطفالهم بعد استخدام التكنولوجيا مع ملاحقة المحتالين لهم:
• سئل الآباء عن طرق استفادة أطفالهم من استخدام التكنولوجيا فقد تركزت أكثرها على المنافع التعليمية مثل التعليم والمنافع المعلوماتية:أداء عمل المدرسة والتعاون مع المدرسة (39%) طريقة التعلم والحصول على المعلومات الوفيرة (18%) إجراء البحوث (12%) دخول غير محدود للإنترنت (10%) التواصل مع الأصدقاء والوالدين واكتساب المهارات الاجتماعية (10%) تعلم طرق جديدة للتعلم (8%) التعلم من خلال ممارسة الألعاب (6%).
• سئل الآباء كيف يتضرر أطفالهم عند استخدام التكنولوجيا ويتعرضون إلى الجوانب السلبية مثل تعرض المحتالين لأطفالهم والحصول على المحتوى غير اللائق والإساءة إلى غيرهم: التعرض إلى أشخاص سيئين أو المحتالين (22%) مشاهدة المحتوى غير مناسب له (13%) الدخول إلى المواقع غير المناسبة لعمره (10%) الجلوس الطويل وقضاء الوقت الطويل دون تعلم وممارسة الرياضة (9%) التسلط والإساءة إلى الغير (8%) الاتصال مع الغرباء لم يعرفهم الوالدان (6%) مشاهدة المحتوى الإباحي / الجنسي (5%) أضرار صحية تصيب الدماغ / العين (5%) ضعف التواصل الاجتماعي والعزلة (5%).