منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49023
العمر : 72

الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية Empty
مُساهمةموضوع: الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية   الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية Emptyالإثنين 19 يونيو 2017, 6:33 am

الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية 2Q==

الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية
للشيــخ: الســـيد مــــراد ســلامة
غـفر الله له ولوالديه وللمسلـمين
==================
{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 127]
كتاب قد حوى درراً         بعين الحسن ملحوظة
لهذا قلت تنبيـــــهـاً         حقوق الطبع محفوظة

حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف
الناشــر: المكتبة المرادية
المصدر: مـوقـع الألـوكـة
==============
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلا له، ومن يضلل فلا هادى له، واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمدا عبده ورسوله.

{يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تُقاته ولا تمُوتن إلا وانتم مُسلمُون} {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً} وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولاً قولاً سديداً * يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومَن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

أما بعد:
فإنًّ أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

وبعد:
فقد رُوي عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وابن عمر وابن عباس وانس بن مالك وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أجمعين من طرق كثيرات وبروايات متنوعات أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله في زمرة الفقهاء والعلماء). (بعثه الله فقيهاً عالماً).

وفي رواية أبي الدرداء:
(كنت له يوم القيامة شافعاً وشهيداً).

وفي رواية ابن مسعود:
(قيل له ادخل من أي الأبواب الجنة شئت).

وفي رواية ابن عمر:
(كُتِبَ في زُمرة العلماء وحُشِرَ في زُمرة الشهداء).

وقد اتفق الحُفَّاظ على ضعفه وإن كثرت طرقه، ولكن العلماء أيضاً اتفقوا على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ولقد صنف العلماء الأفذاذ في جمع الأربعينيات في فضائل الأعمال وأصول الدين ووالزهد والآداب وبلغت المصنفات في ذلك أكثر من مئة مصنف فمنها الأربعين في الحج لمحب الدين: أحمد بن عبد الله الطبري المكي المتوفى: سنة 794، والأربعين الطائية لأبي الفتوح: محمد بن محمد بن علي الطائي الهمداني المتوفى: سنة خمس وخمسين وخمسمائة و (الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل اليقين) والأربعين في فضائل عثمان - رضي الله تعالى عنه للإمام رضي الدين أبي الخير: إسماعيل بن يوسف القزويني الحاكم والأربعين في فضائل علي - رضي الله تعالى عنه للحافظ أبي القاسم: حمزة بن يوسف السهمي...

وها أنا أسير على درب هؤلاء الأعلام وأنسج على منوالهم وإن كنت دونهم في العلم والفضل وإن كنت متطفلا في السير خلفهم والنسج على نسجهم ولكن فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.
 
فهذه رسالة جمعت فيه ثمانية وأربعين حديثاً في فضل رمضان وبيَّنت فيها أحكام الصيام مرتبة على الفصول الفقهية وسميتها: {الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية} صلى الله عليه وسلم – وانتقيت بحول الله تعالى ما صح سنده ومتنه وخرَّجت الأحاديث من مصادرها وبيَّنت للقارئ غريبها في ابسط عبارة وأرق إشارة ليسهل على القارئ فهمها والوقوف على فحواها ومقصودها.

فاللهَ اسأل أن ينفع بذلك العمل المسلمين والمسلمات وأن يجعله لنا ولهم ذخراً إلى يوم الممات وأن يكون زاداً لنا إلى أعالي الجنات والنظر إلى وجه رب الأرض والسماوات. أمين.
كتبه الفقير إلى عفو مولاه:
الســـيد مــــراد ســلامة
=============
الفصل الأول:
الصوم من أركان الإسلام
الحديث: الأول
عن عبدالله بن عُمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله، وإقام الصَّلاة، وإيتاء الزَّكاة، والحجِّ، وصوم رمضان)).


الفصل الثاني:
النهي عن الصوم قبل رمضان
الحديث الثاني
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم قَالَ: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أحَدُكُم رَمَضَانَ بصَومِ يومٍ أو يومَينِ إلا أنْ يَكونَ رَجُلٌ كان يَصُومُ صَومَه فَليَصُمْ ذَلكَ اليَوم».


الفصل الثالث:
مراحل فرض الصيام
الحديث الثالث
عن البراء قال كان أصحاب النبي {صلى الله عليه وسلم} إذا كان الرجل صائماً فحضر الإفطار فنام قبل ان يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وأن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال أعندك طعامٌ قالت لا ولكن أنطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عينه فجاءت امرأته فلما رأته قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي {صلى الله عليه وسلم} فنزلت هذه الآية (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) البقرة، ففرجوا بها فرحاً شديداً ونزلت: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود) البقرة.


الحديث الرابع
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال. وساق الحديث إلى أن قال: وأما أحوال الصيام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قدم المدينة فجعل يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصام يوم عاشوراء. ثم إن الله فرض عليه الصيام فأنزل الله: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام.

ثم أنزل الله الآية الأخرى:
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. فأثبت الله صيامه على المقيم الصحيح، ورخص فيه للمريض والمسافر، وثبت الإطعام للكبير الذي لا يستطيع الصيام، فهذان حولان».


الفصل الرابع:
نزول القران في رمضان
الحديث الخامس
عن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في ثلاث ليال مضين من رمضان، ويروى في أول ليلة من رمضان، وأنزلت توراة موسى عليه السلام في ست ليال مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل على عيسى عليه السلام في ثلاث عشرة ليلة مضت من رمضان، وأنزل زبور داود في ثمان عشرة مضت من رمضان وأنزل الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم في الرابعة والعشرين من شهر رمضان لست بقين بعدها".


الفصل الخامس:
رؤية هلالا رمضان
الحديث السادس
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم -أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلَّم -: ((صُوموا لرُؤيته وأفطروا لرُؤيته؛ فإن غُبِّي عليكم فأكملُوا عدَّة شعبان ثلاثين))؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري.


الحديث السابع
عن كريبٍ، أنَّ أمَّ الفضل بنت الحارث رضي الله تعالى عنها بعثَته إلى مُعاوية رضي الله تعالى عنه بالشَّام، قال: "فقدِمتُ الشَّام فقضيتُ حاجتها، واستُهلَّ عليَّ رمضانُ وأنا بالشَّام، فرأيتُ الهلالَ ليلة الجمعة ثمَّ قدِمتُ المدينةَ في آخر الشَّهر، فسألني عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ثُمَّ ذكر الهلال، فقال متى رأيتُم الهلال؟ فقلتُ: رأيناه ليلة الجمعة، فقال: أنتَ رأيتَه؟ فقلتُ نعم، ورآه النَّاسُ وصامُوا وصام مُعاويةُ، فقال لكنَّا رأيناه ليلة السَّبت فلا نزالُ نصُومُ حتَّى نُكمل ثلاثين أو نراه، فقلتُ: أو لا تكتفي برُؤية مُعاوية وصيامِه؟ فقال: لا، هكذا أمرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم"، وشكَّ يحيى بن يحيى في: "نكتفي أو تكتفي"؛ رواه مسلم.


الحديث الثامن
عن ابن عُمر رضي الله تعالى عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم، أنَّه قال: ((إنَّا أمَّة أُمِّية، لا نكتُبُ ولا نحسُبُ، الشهرُ هكذا وهكذا))؛ يعني: مرَّةً تسعةً وعشرين، ومرَّة ثلاثين؛ متفق عليه.


الفصل السادس:
جمع النية بالليل
الحديث التاسع
عن حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها -أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له".


الفصل السابع:
البشارة برمضان
الحديث العاشر
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "أتاكم رمضان شهر مبارك. فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم".


الفصل الثامن:
فضل الصوم وما يكفر من خطايا
الحديث الحادي عشر
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزى به. والصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ، لا يَصْخَبْ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم"، والذى نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرح بهما إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه" أخرجه البخارى.


الحديث الثاني عشر
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة. وغلِّقت أبواب النار، وصفَّدت الشياطين" [رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لمسلم: "فتحت أبواب الرحمة"].


الحديث الثالث عشر
عن أبي هريرة -رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: "مَنْ صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
 

الفصل التاسع:
السحور
الحديث الرابع عشر
عن أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم: ((تسحَّرُوا؛ فإنَّ في السُّحُور بركةً)).


الحديث الخامس عشر
عن عمر بن العاص رضي الله تعالى عنه، أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: ((فصلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أَكْلةُ السَّحَر)).

 
الحديث السادس عشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "نِعْمَ سحور المؤمن التمر".


الفصل العاشر:
أخلاق الصائمين
الحديث السابع عشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "الصيام جُنّة فلا يرفث ولا يصخب".

وفي رواية:
"ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فيلقل: إني صائم.. مرتين..".
 

الحديث الثامن عشر
عن أبي هريرة - أيضاً رضي الله عنه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "ليس الصيام من الأكل والشرب. وإنما الصيام من اللغو والرفث. فإن سابّك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم، إني صائم".


الحديث التاسع عشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "مَنْ لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".


الحديث العشرون
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الصلوات الخمس، الجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر".



الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 09 يوليو 2021, 6:42 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49023
العمر : 72

الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية   الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية Emptyالإثنين 19 يونيو 2017, 6:38 am

الحديث الحادي والعشرون
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان فانسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة". قال ربعي: ولا أعلمه الا قد قال أو أحدهما".


الحديث الثاني والعشرون
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ: "أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صعد المنبر فقال: آمين آمين آمين، فقيل: يا رسول الله، إنك حين صعدت المنبر قلت: آمين آمين آمين، قال: إن جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن ذكرتَ عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين".


الفصل الحادي عشر:
مَنْ تعمَّد القيء
الثالث والعشرون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن ذَرَعَهُ القَيءُ، فليس عليه قضاء، ومن اسْتَقَاءَ عمدا فليَقْضِ»".


الفصل الثاني عشر:
مَنْ يجب عليهم الكفارة
الحديث الرابع والعشرون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: قال: «بينما نَحْنُ جُلُوس عندَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، إِذْ جاء رجل، فقال: يا رسولَ الله هَلَكتُ، قال: مالَكَ ؟ قال: وقعتُ على امرأتي وأنا صائم، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: هل تجد رَقَبَة تُعتقها ؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصومَ شهرين متتابعين ؟ قال: لا، قال: هل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ قال: لا، قال: اجلس، قال: فمكث النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَق فيه تمر، والعَرَق: المِكْتَلُ الضخم - قال: أين السائل؟ قال: أنا، قال: خذ هذا فتصدَّقْ به، فقال الرَّجُلُ: أعلى أفْقَر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابَتَيْها أَهلُ بيت أَفقرُ من أهل بيتي، فضحك النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ أنيابُهُ، ثم قال: أطْعِمْهُ أهلكَ»".


الفصل الثالث عشر:
مَنْ أكل أو شرب ناسياً
الحديث الخامس والعشرون
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "مَنْ أكل أو شرب ناسياً فليتمّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه".


الفضل الرابع عشر:
الحجامة للصائم
الحديث السادس والعشرون
عن شداد بن أوس - رضي الله عنه -، أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم أتى على رجل بالبقيع وهو يحتجم. وهو آخذ بيدي لثمان عشرة خلت من رمضان. فقال: "أفطر الحاجم والمحجوم".


الفصل الخامس عشر:
القُبلة للصائم
الحديث السابع والعشرون
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "يُقَبِّلْ وهو صائم، ويباشر وهو صائم. ولكنه كان أملككم لأربه".

 
الفصل السادس عشر:
النهي عن الوصال في الصوم
الحديث الثامن والعشرون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوصال فقال رجل من المسلمين: فإنك يا رسول الله تواصل؟! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وأيكم مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني". فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما، ثم يوما، ثم رأوا الهلال، فقال: "لو تأخر الهلال لزدتكم". كالمنكل لهم حين أبوا أن ينتهوا.


الحديث التاسع والعشرون
عن أنس بن مالك قال: أخذ يواصل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذاك في آخر الشهر، فأخذ رجال من أصحابه يواصلون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما بال رجال يواصلون، إنكم لستم مثلي، أما والله لو تمادَّ لي الشهر لواصلت وصالاً يدع المتعمقون تعمقهم".


الفصل السابع عشر:
المبالغة في الاستنشاق للصائم
الحديث الثلاثون
عن لقيط بن صبرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: «أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً».


الفصل الثامن عشر:
صلاة التراويح
الحديث الحادي والثلاثون
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة، أو حصيرا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته، ثم جاءوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضبا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة».


الحديث الثاني والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يرغّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة. ثم يقول: "مَنْ قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه".


الفصل التاسع عشر:
الاعتكاف
الحديث الثالث والثلاثون
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يعتكف العشر الأواخر من رمضان".


الحديث الرابع والثلاثون
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر.


الفصل العشرون:
الاجتهاد في العشر الأواخر
الحديث الخامس والثلاثون
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجدّ، وشدّ المئزر".


الفصل الحادي والعشرون:
التماس ليلة القدر
الحديث السادس والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال: "مَنْ قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه".


الحديث السابع والثلاثون
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: "تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" وفي رواية: في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".


الحديث الثامن والثلاثون
عبادة بن الصامت رضي الله عنه: خرج النبي صلى الله عليه وسلَّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين. فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرُفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة".


الحديث التاسع والثلاثون
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كان متحرياً فليتحرها ليلة سبع وعشرين، يعني ليلة القدر".


الحديث الأربعون
عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: " أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها".


الحديث الحادي والأربعون
عن عبدالله بن أنيس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها، وإذا بي أسجد صبيحتها في ماء وطين" قال: فمطرنا في ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف، وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه.


الحديث الثاني والأربعون
عن عيينة بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي فقال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بَكْرَةَ، فقال: «ما أنا بملتمِسُها لشيء سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا في العَشْرِ الأواخِرِ، فإني سمعته يقول: التمِسوها في تِسع يَبْقَيْنَ، أو سَبْع يبقيْنَ، أو خَمْس يَبْقَيْنَ، أو [في] ثلاث، أو آخِرَ ليلة، قال: وكان أبو بكرة يُصَلِّي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشرُ اجتهدَ»".


الحديث الثالث والأربعون
عن بن عمر رضي الله عنهما: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".


الفصل الثاني والعشرون:
زكاة الفطر
الحديث الرابع والأربعون
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلَّم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدّى قبل خروج الناس إلى الصلاة".


الحديث الخامس والأربعون
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلَّم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، مَنْ أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومَنْ أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».


الثالث والعشرون:
صلاة العيد
الحديث السادس والأربعون
عن الزهري. أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير.


الحديث السابع والأربعون
عن أم عطية -رضي الله عنها- قالت: "أمرنا -تعني النبي صلى الله عليه وسلَّم- أن نخرج في العيدين العواتق، وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين".


الفصل الرابع والعشرون:
صيام ست من شوال
الحديث الثامن والأربعون
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله قال: "مَنْ صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله".


المراجع:
=====
1- إرواء الغليل للألباني

2- السلسلة الصحيحة" للألباني
3- سنن ابن ماجة
4- سنن أبي داود
5- سنن الترمذي
6- سنن الدارمي
7- سنن النسائي
8- شعب الإيمان للبيهقي
9- صحيح ابن حبان
10- صحيح ابن خزيمة
11- صحيح الجامع للألباني
12- صحيح سنن أبي داود. للألباني
13- صحيح مسلم
14- صحيح والبخاري
15- كشف الأستار للبزار
16- مجمع الزوائد للهيثمي
17- مستدرك الحاكم
18- مسند أحمد
19- مسند الشافعي
20- مسند الطيالسى
21- مسند عبد بن حميد
22- مصنف ابن أبى شيبة
23- مصنف عبد الرزاق
24- المعجم الأوسط للطبراني
25- المعجم الكبير للطبراني


الفهرس:
=====
المقدمة
الفصل الأول: الصوم من أركان الإسلام
الفصل الثاني: النهي عن الصوم قبل رمضان
الفصل الثالث: مراحل فرض الصيام
الفصل الرابع: نزول القران في رمضان
الفصل الخامس: رؤية هلالا رمضان
الفصل السادس: جمع النية باليل
الفصل السابع: البشارة برمضان
الفصل الثامن فضل الصوم وما يكفر من خطايا
الفصل التاسع: السحور
الفصل العاشر: أخلاق الصائمين
الفصل الحادي عشر: من تعمد القيء
الفصل الثاني عشر: من يجب عليهم الكفارة
الفصل الثالث عشر: من أكل أو شرب ناسيا
الفضل الرابع عشر: الحجامة للصائم
الفصل الخامس عشر القبلة للصائم
الفصل السادس عشر النهي عن الوصال في الصوم
الفصل السابع عشر: المبالغة في الاستنشاق للصائم
الفصل الثامن عشر: صلاة التراويح
الفصل التاسع عشر الاعتكاف   
الفصل العشرون الاجتهاد في العشر الأواخر
الفصل الحادي والعشرون: التماس ليلة القدر   
الفصل الثاني والعشرون: زكاة الفطر
الثالث والعشرون: صلاة العيد   
الفصل الرابع والعشرون صيام ست من شوال
المراجع
الفهرس.



الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحاديث مشهورة لا تصح أسانيدها لخير البرية
» الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية
» المجلة الرمضانية (1)
» المجلة الرمضانية (2)
» المجلة الرمضانية (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الــحــــديث الـنبــــوي الـشــــريف :: الأربعينيــات الحديثيــة-
انتقل الى: