منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9) Empty
مُساهمةموضوع: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9) Emptyالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 10:49 pm

703(21) (صحيح) وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا إلا آتاه إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر

رواه أبو داود والنسائي واللفظ له والحاكم وقال

صحيح على شرط مسلم وهو كما قال

قال الترمذي

ورأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الساعة التي ترجى بعد العصر إلى أن تغرب الشمس وبه يقول أحمد وإسحاق وقال أحمد أكثر الحديث في الساعة التي ترجى فيها إجابة الدعوة أنها بعد صلاة العصر

قال وترجى بعد الزوال ثم روى حديث عمرو بن عوف المتقدم وقال الحافظ أبو بكر بن المنذر اختلفوا في وقت الساعة التي يستجاب فيها الدعاء من يوم الجمعة فروينا عن أبي هريرة قال هي من بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ومن بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس وقال الحسن البصري وأبو العالية هي عند زوال الشمس وفيه قول ثالث وهو أنه إذا أذن المؤذن لصلاة الجمعة روي ذلك عن عائشة وروينا عن الحسن البصري أنه قال هي إذا قعد الإمام على المنبر حتى يفرغ وقال أبو بردة هي الساعة التي اختار الله فيها الصلاة وقال أبو السوار العدوي كانوا يرون الدعاء مستجابا ما بين أن تزول الشمس إلى أن يدخل في الصلاة وفيه قول سابع وهو أنها ما بين أن تزيغ الشمس يشير إلى ذراع وروينا هذا القول عن أبي ذر وفيه قول ثامن وهو أنها ما بين العصر إلى أن تغرب الشمس كذا قال أبو هريرة وبه قال طاوس وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم والله أعلم

2 الترغيب في الغسل يوم الجمعة

وقد تقدم ذكر الغسل في الباب قبله في حديث سلمان الفارسي وأوس بن أوس وعبد الله بن عمرو

704(1) (حسن ) وعن عبد الله بن أبي قتادة رضي الله عنه قال

دخل علي أبي وأنا أغتسل يوم الجمعة فقال غسلك هذا من جنابة أو للجمعة قلت من جنابة

قال أعد غسلا آخر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده قريب من الحسن

وابن خزيمة في صحيحه وقال هذا حديث غريب لم يروه غير هارون يعني ابن مسلم صاحب الحناء

ورواه الحاكم بلفظ الطبراني وقال

صحيح على شرطهما ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه

من اغتسل يوم الجمعة لم يزل طاهرا إلى الجمعة الأخرى

705(2) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا كان يوم الجمعة فاغتسل الرجل وغسل رأسه ثم تطيب من أطيب طيبه ولبس من صالح ثيابه ثم خرج إلى الصلاة ولم يفرق بين اثنين ثم استمع الإمام غفر له من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام

رواه ابن خزيمة في صحيحه

قال الحافظ وفي هذا الحديث دليل على ما ذهب إليه مكحول ومن تابعه في تفسير قوله غسل واغتسل

والله أعلم

706(3) (صحيح)  وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وسواك ويمس من الطيب ما قدر عليه

رواه مسلم وغيره

707(4) (حسن لغيره)  وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل وإن كان عنده طيب فليمس منه وعليكم بالسواك

رواه ابن ماجه بإسناد حسن

وستأتي أحاديث تدل لهذا الباب فيما يأتي من الأبواب إن شاء الله تعالى

3 الترغيب في التبكير إلى الجمعة وما جاء فيمن يتأخر عن التبكير من غير عذر

708(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر

رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

وفي رواية البخاري ومسلم وابن ماجه (صحيح) إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كبشا ثم دجاجة ثم بيضة فإذا خرج الإمام طووا صحفهم يستمعون الذكر

ورواه ابن خزيمة في صحيحه بنحو هذه

وفي رواية له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (صحيح) المستعجل إلى الجمعة كالمهدي بدنة والذي يليه كالمهدي بقرة والذي يليه كالمهدي شاة والذي يليه كالمهدي طيرا

وفي أخرى له قال (صحيح) على كل باب من أبواب المساجد يوم الجمعة ملكان يكتبان الأول فالأول كرجل قدم بدنة وكرجل قدم بقرة وكرجل قدم شاة وكرجل قدم طيرا وكرجل قدم بيضة فإذا قعد الإمام طويت الصحف

(المهجر ) هو المبكر الآتي في أول ساعة

709(2) (حسن لغيره)  وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب مثل يوم الجمعة ثم التبكير كناحر البدنة كناحر البقرة كناحر الشاة حتى ذكر الدجاجة

رواه ابن ماجه بإسناد حسن

710(3) (حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد معهم الصحف يكتبون الناس فإذا خرج الإمام طويت الصحف قلت يا أبا أمامة ليس لمن جاء بعد خروج الإمام جمعة قال بلى ولكن ليس ممن يكتب في الصحف

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفي إسناده مبارك بن فضالة

وفي رواية لأحمد رضي الله عنه (حسن صحيح ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقعد الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون الأول والثاني والثالث حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف

ورواة هذا ثقات

711(4) (حسن ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون من جاء من الناس على منازلهم فرجل قدم جزورا ورجل قدم بقرة ورجل قدم شاة ورجل قدم دجاجة ورجل قدم بيضة

قال فإذا أذن المؤذن وجلس الإمام على المنبر طويت الصحف ودخلوا المسجد يستمعون الذكر

رواه أحمد بإسناد حسن

712(5) (صحيح)  ورواه النسائي بنحوه من حديث أبي هريرة

قال الحافظ رحمه الله وتقدم حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من غسل واغتسل ودنا وابتكر واقترب واستمع كان له بكل خطوة يخطوها قيام سنة وصيامها

وكذلك تقدم حديث أوس بن أوس نحوه

713(6) (صحيح)  وروي عن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

احضروا الجمعة وادنوا من الإمام فإن الرجل ليكون من أهل الجنة فيتأخر عن الجمعة فيؤخر عن الجنة وإنه لمن أهلها

رواه الطبراني والأصبهاني وغيرهما

4 الترهيب من تخطي الرقاب يوم الجمعة

714(1) (صحيح)  عن عبد الله بن بسر رضي الله عنهما قال

جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

اجلس فقد آذيت وآنيت

رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما

وليس عند أبي داود والنسائي وآنيت

وعند ابن خزيمة فقد آذيت وأوذيت

715(2) (صحيح لغيره)  ورواه ابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله

(آنيت ) بمد الهمزة وبعدها نون ثم ياء مثناة تحت أي أخرت المجيء

وآذيت بتخطيك رقاب الناس

5 الترهيب من الكلام والإمام يخطب والترغيب في الإنصات

716(1) (صحيح)  عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة

قوله لغوت قيل معناه خبت من الأجر وقيل تكلمت وقيل أخطأت وقيل بطلت فضيلة جمعتك وقيل صارت جمعتك ظهرا وقيل غير ذلك

717(2) (صحيح) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

إذا تكلمت يوم الجمعة فقد لغوت وألغيت يعني والإمام يخطب

رواه ابن خزيمة في صحيحه

718(3) (صحيح) ورواه (يعني حديث أبي بن كعب الذي في الضعيف) ابن خزيمة في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال

دخلت المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلست قريبا من أبي بن كعب فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة براءة فقلت لابي متى نزلت هذه السورة قال فتجهمني ولم يكلمني ثم مكثت ساعة ثم سألته فتجهمني ولم يكلمني ثم مكثت ساعة ثم سألته فتجهمني ولم يكلمني فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم قلت لابي سألتك فتجهمتني ولم تكلمني قال أبي ما لك من صلاتك إلا ما لغوت فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله كنت بجنب أبي وأنت تقرأ براءة فسألته متى نزلت هذه السورة فتجهمني ولم يكلمني ثم قال ما لك من صلاتك إلا ما لغوت قال النبي صلى الله عليه وسلم:

صدق أبي

قوله فتجهمني معناه قطب وجهه وعبس ونظر إلي نظر المغضب المنكر

719(4) (حسن صحيح) وعن جابر أيضا رضي الله عنه قال

دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس إلى جنب أبي بن كعب فسأله عن شيء أو كلمه بشيء فلم يرد عليه أبي فظن ابن مسعود أنها موجدة فلما انفتل النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته

قال ابن مسعود يا أبي ما منعك أن ترد علي قال إنك لم تحضر معنا الجمعة

قال لم قال تكلمت والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقام ابن مسعود فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

صدق أبي صدق أبي أطع أبيا

رواه أبو يعلى بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه

720(5) (صحيح) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال

كفى لغوا أن تقول لصاحبك أنصت إذا خرج الإمام في الجمعة

رواه الطبراني في الكبير موقوفا بإسناد صحيح

721(6) (حسن ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ولبس من صالح ثيابه ثم لم

يتخط رقاب الناس ولم يلغ عند الموعظة كان كفارة لما بينهما ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرا

رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو

722(7) (صحيح)  ورواه ابن خزيمة في صحيحه من حديث أبي هريرة بنحوه وتقدم

723(8) (حسن صحيح) وعنه (يعني ابن عمرو )رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحضر الجمعة ثلاثة نفر فرجل حضرها بلغو فذلك حظه منها ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك أن الله يقول من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها الأنعام 061

رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه

6 الترهيب من ترك الجمعة لغير عذر

724(1) (صحيح) عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم

رواه مسلم والحاكم بإسناد على شرطهما

725(2) (صحيح) وعن أبي هريرة و ابن عمر رضي الله عنهم أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين

رواه مسلم وابن ماجه وغيرهما

قوله ودعهم الجمعات هو بفتح الواو وسكون الدال أي تركهم الجمعات

726(3) (صحيح) ورواه ابن خزيمة بلفظ تركهم من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري

727(4) (حسن ) وعن أبي الجعد الضمري وكانت له صحبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(صحيح) من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه

رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

وفي رواية لابن خزيمة وابن حبان

(حسن صحيح)من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر فهو منافق

أبو الجعد اسمه أدرع وقيل جنادة وذكر الكرابيسي أن اسمه عمر بن أبي بكر

وقال الترمذي سألت محمدا يعني البخاري عن اسم أبي الجعد فلم يعرفه

728(5) (صحيح لغيره) وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير ضرورة طبع الله على قلبه

رواه أحمد بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد

729(6) (صحيح لغيره)  وعن أسامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين

رواه الطبراني في الكبير من رواية جابر الجعفي وله شواهد

730(7) (صحيح لغيره)  وعن كعب بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهين أقوام يسمعون النداء يوم الجمعة ثم لا يأتونها أو ليطبعن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين

رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن

731(8) (حسن لغيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ألا هل عسى أحدكم أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس ميل أو ميلين فيتعذر عليه الكلأ فيرتفع ثم تجيء الجمعة

فلا يجيء ولا يشهدها وتجيء الجمعة فلا يشهدها حتى يطبع على قلبه

رواه ابن ماجه بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه

(الصبة )بضم الصاد المهملة وتشديد الباء الموحدة هي السرية إما من الخيل أو الإبل أو الغنم

ما بين العشرين إلى الثلاثين تضاف إلى ما كانت منه وقيل هي ما بين العشرة إلى الأربعين

732(9) (حسن لغيره) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا يوم الجمعة فقال عسى رجل تحضره الجمعة وهو على قدر ميل من المدينة فلا يحضر الجمعة ثم قال في الثانية عسى رجل تحضره الجمعة وهو على قدر ميلين من المدينة فلا يحضرها وقال في الثالثة عسى يكون على قدر ثلاثة أميال من المدينة فلا يحضر الجمعة ويطبع الله على قلبه

رواه أبو يعلى بإسناد لين

وروى ابن ماجه عنه بإسناد جيد مرفوعا (حسن صحيح)

من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه

733(10) (صحيح)وعن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من ترك الجمعة ثلاثا جمع متواليات، فقد نبذ الإسلام وراء ظهره

رواه أبو يعلى موقوفا بإسناد صحيح

734(11) (حسن لغيره)وعن حارثة بن النعمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يتخذ أحدكم السائمة فيشهد الصلاة في جماعة فتتعذر عليه سائمته فيقول لو طلبت لسائمتي مكانا هو أكلأ من هذا فيتحول ولا يشهد إلا الجمعة فتتعذر عليه سائمته فيقول لو طلبت لسائمتي مكانا هو أكلأ من هذا فيتحول ولا يشهد الجمعة ولا الجماعة فيطبع الله على قلبه

رواه أحمد من رواية عمر بن عبد الله مولى غفرة وهو ثقة عنده وتقدم حديث أبي هريرة عند ابن ماجه وابن خزيمة بمعناه

قوله أكلأ من هذا أي أكثر كلأ

والكلأ بفتح الكاف واللام وفي آخره همزة غير ممدودة هو العشب الرطب واليابس

735(12) (حسن ) وعن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة رضي الله عنه قال سمعت عمر ولم أر رجلا منا به شبيها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من سمع النداء يوم الجمعة فلم يأتها ثم سمعه فلم يأتها ثم سمعه ولم يأتها طبع الله على قلبه وجعل قلبه قلب منافق

رواه البيهقي

7 الترغيب في قراءة سورة الكهف وما يذكر معها ليلة الجمعة ويوم الجمعة

736(1) (صحيح)  عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين

رواه النسائي والبيهقي مرفوعا والحاكم مرفوعا وموقوفا أيضا وقال

صحيح الإسناد

ورواه الدارمي في مسنده موقوفا على أبي سعيد ولفظه قال

من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق

وفي أسانيدهم كلها إلا الحاكم أبو هاشم يحيى بن دينار الروماني والأكثرون على توثيقه وبقية الإسناد ثقات

وفي إسناد الحاكم الذي صححه نعيم بن حماد ويأتي الكلام عليه وعلى أبي هاشم

8 كتاب الصدقات

1 الترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها

737(1) (صحيح)  عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة

وحج البيت وصوم رمضان

رواه البخاري ومسلم وغيرهما

738(2) (حسن ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه

الحديث رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد وتقدم

739(3) (صحيح لغيره) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت

الحديث رواه أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه ويأتي بتمامه في الصمت إن شاء الله تعالى

740(4) (صحيح لغيره) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

ثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له وأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة

الحديث رواه أحمد بإسناد جيد

741(5) (حسن لغيره) وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة سهم والصوم سهم وحج البيت سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له

رواه البزار مرفوعا وفيه يزيد بن عطاء اليشكري

742(6) (حسن لغيره) ورواه أبو يعلى من حديث علي مرفوعا أيضا

(صحيح موقوف) وروي موقوفا على حذيفة وهو أصح قاله الدارقطني وغيره

743(7) (حسن لغيره)  وعن جابر رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره

رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له وابن خزيمة في صحيحه والحاكم مختصرا إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره

وقال صحيح على شرط مسلم

744(8) (حسن لغيره) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

...داووا مرضاكم بالصدقة ...

رواه أبو داود في المراسيل ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعا متصلا والمرسل أشبه

745(9) (صحيح موقوف) ورواه غيره (يعني حديث ابن عمر المرفوع الذي في الضعيف ) موقوفا على ابن عمرو وهو الصحيح

746(10) (صحيح لغيره) وعن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا واعتمروا واستقيموا يستقم بكم

رواه الطبراني في الثلاثة وإسناده جيد إن شاء الله تعالى عمران القطان صدوق

747(11) (صحيح) وعن أبي أيوب رضي الله عنه

أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال

تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم

رواه البخاري ومسلم

748(12) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه

أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان

قال والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا ولا أنقص منه فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم:

من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا

رواه البخاري ومسلم

749(13) (صحيح)  وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال

جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وقمته وآتيت الزكاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء

رواه البزار بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وتقدم لفظه في الصلاة

750(14) (صحيح لغيره)  وعن عبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان من عبد الله وحده وعلم أن لا إله إلا الله وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه رافدة عليه كل عام ولم يعط الهرمة ولا الدرنة ولا المريضة ولا الشرط اللئيمة ولكن من وسط أموالكم فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره

رواه أبو داود

قوله رافدة عليه من الرفد وهو الإعانة

ومعناه أنه يعطي الزكاة ونفسه تعينه على أدائها بطيبها وعدم حديثها له بالمنع

والشرط بفتح الشين المعجمة والراء وهي الرذيلة من المال كالمسنة والعجفاء ونحوهما

والدرنة الجرباء

751(15) (صحيح)  وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال

بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم

رواه البخاري ومسلم وغيرهما

752(16) (حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك ومن جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر وكان إصره عليه

رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال

صحيح الإسناد

753(17) (حسن )وعن زر بن حبيش

أن ابن مسعود رضي الله عنه كان عنده غلام يقرأ في المصحف وعنده أصحابه فجاء رجل يقال له حضرمة فقال يا أبا عبد الرحمن أي درجات الإسلام أفضل قال الصلاة

قال ثم أي قال الزكاة

رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به

قال المملي وتقدم في كتاب الصلاة أحاديث تدل لهذا الباب وتأتي أحاديث أخر في كتاب الصوم والحج إن شاء الله تعالى



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9) Empty
مُساهمةموضوع: رد: صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9)   صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9) Emptyالإثنين 14 يونيو 2021, 11:15 pm

2 الترهيب من منع الزكاة وما جاء في زكاة الحلي

754(1) (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفايح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار

قيل يا رسول الله فالإبل قال ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها ومن حقها حلبها يوم وردها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلا واحدا تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار

قيل يا رسول الله فالبقر والغنم قال ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها شيئا ليس منها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولها رد عليه آخرها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار

قيل يا رسول الله فالخيل قال الخيل ثلاثة هي لرجل وزر وهي لرجل ستر وهي لرجل أجر فأما التي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ونواء لاهل الإسلام فهي له وزر وأما التي هي له ستر فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها فهي له ستر وأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله لاهل الإسلام في مرج أو روضة فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب له عدد آثارها وأرواثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله تعالى له عدد ما شربت حسنات

قيل يا رسول الله فالحمر قال ما أنزل علي في الحمر إلا هذه الآية الفاذة الجامعة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره الزلزلة 7 8

رواه البخاري ومسلم واللفظ له والنسائي مختصرا

وفي رواية للنسائي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جاء يوم القيامة شجاعا من نار فيكوى بها جبهته وجنبه وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس

755(2) (صحيح)  وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من صاحب إبل لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تستن عليه بقوائمها وأخفافها

ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر فتنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها ليس فيها جماء ولا منكسر قرنها ولا صاحب كنز لا يفعل فيه حقه إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا أقرع يتبعه فاتحا فاه فإذا أتاه فر منه فيناديه خذ كنزك الذي خبأته فأنا عنه غني فإذا رأى أن لا بد له منه سلك يده في فيه فيقضمها قضم الفحل

رواه مسلم

القاع المكان المستوي من الأرض

والقرقر بقافين مفتوحتين وراءين مهملتين هو الأملس

والظلف للبقر والغنم بمنزلة الحافر للفرس

والعقصاء هي الملتوية القرن

والجلحاء هي التي ليس لها قرن

والعضباء بالضاد المعجمة هي المكسورة القرن

والطول بكسر الطاء وفتح الواو وهو حبل تشد به قائمة الدابة وترسلها ترعى أو تمسك طرفه وترسلها

واستنت بتشديد النون

أي جرت بقوة

شرفا بفتح الشين المعجمة والراء أي شوطا

وقيل نحو ميل

والنواء بكسر النون وبالمد هو المعاداة

والشجاع بضم الشين المعجمة وكسرها هو الحية وقيل الذكر خاصة وقيل نوع من الحيات

والأقرع منه الذي ذهب شعر رأسه من طول عمره

756(3) (صحيح) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع حتى يطوق به عنقه ثم قرأ علينا النبي صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله آل عمران 81 الآية

رواه ابن ماجه واللفظ له والنسائي بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه

757(4) (حسن لغيره)  وعن مسروق رضي الله عنه قال قال عبد الله

آكل الربا وموكله وشاهداه إذا علماه والواشمة والمؤتشمة ولاوي الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة

رواه ابن خزيمة في صحيحه واللفظ له ورواه أحمد وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه عن الحارث الأعور عن ابن مسعود رضي الله عنه

لاوي الصدقة هو المماطل بها الممتنع من أدائها

758(5) (حسن لغيره)  وروى الأصبهاني عن علي رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه والواشمة والمستوشمة ومانع الصدقة والمحلل والمحلل له

759(6) (صحيح) وعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان يتبعه فيقول من أنت فيقول أنا كنزك الذي خلفت فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضمها ثم يتبعه سائر جسده

رواه البزار وقال إسناده حسن والطبراني وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما

760(7) (صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن الذي لا يؤدي زكاة ماله يخيل إليه ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان قال فيلزمه أو يطوقه يقول أنا كنزك

أنا كنزك

رواه النسائي بإسناد صحيح

الزبيبتان هما الزبدتان في الشدقين وقيل هم النكتتان السوداوان فوق عينيه

والشجاع تقدم

761(8) (صحيح)  وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته، مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه يعني شدقيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا هذه الآية ولا يحسبن الذين يبخلون قال من آتاه الله مالا فلم يؤد

زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا آل عمران 081 الآية

رواه البخاري والنسائي ومسلم

762(9) (حسن صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

مانع الزكاة يوم القيامة في النار

رواه الطبراني في الصغير عن سعد بن سنان ويقال فيه سنان بن سعد عن أنس

763(10) (صحيح لغيره) وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما منع قوم الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسنين

رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات والحاكم والبيهقي في حديث إلا أنهما قالا ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر

وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم

764(11) (حسن ) ورواه ابن ماجه والبزار والبيهقي من حديث ابن عمر

ولفظ البيهقي (صحيح) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدو من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم

765(12) (صحيح لغيره) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

خمس بخمس

قيل يا رسول الله ما خمس بخمس ؟ قال:

ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم [الفقر ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشى فيهم] الموت ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر ولا طففوا المكيال إلا حبس عنهم النبات وأخذوا بالسنين

رواه الطبراني في الكبير وسنده قريب من الحسن وله شواهد

السنين جمع سنة وهي العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئا سواء وقع قطر أو لم يقع

766(13) (صحيح) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال

لا يكوى رجل بكنز فيمس درهم درهما ولا دينارا يوسع جلده حتى يوضع كل دينار ودرهم على حدته

رواه الطبراني في الكبير موقوفا بإسناد صحيح

767(14) (صحيح) وعن الأحنف بن قيس رضي الله عنه قال

جلست إلى ملإ من قريش فجاء رجل خشن الشعر والثياب والهيئة حتى قام عليهم فسلم ثم قال

بشر الكانزين برضف يحمى عليه في نار جهنم ثم يوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفه ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه فيتزلزل ثم ولى فجلس إلى سارية وتبعته وجلست إليه وأنا لا أدري من هو فقلت لا أرى القوم إلا قد كرهوا الذي قلت

قال إنهم لا يعقلون شيئا

قال لي خليلي

قلت من خليلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:

أتبصر أحدا قال فنظرت إلى الشمس ما بقي من النهار وأنا أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسلني في حاجة له قلت نعم

قال ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا أنفقه كله إلا ثلاثة دنانير وإن هؤلاء لا يعقلون إنما يجمعون الدنيا لا والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين حتى ألقى الله عز وجل

رواه البخاري ومسلم

1150 وفي رواية لمسلم أنه قال بشر الكانزين بكي في ظهورهم يخرج من

جنوبهم وبكي من قبل أقفائهم حتى يخرج من جباههم

قال ثم تنحى فقعد

قال قلت من هذا قالوا هذا أبو ذر

قال فقمت إليه فقلت ما شيء سمعتك تقول قبيل قال ما قلت إلا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم قال قلت ما تقول في هذا العطاء قال خذه فإن فيه اليوم معونة فإذا كان ثمنا لدينك فدعه

الرضف بفتح الراء وسكون الضاد المعجمة هو الحجارة المحماة

والنغض بضم النون وسكون الغين المعجمة بعدها ضاد معجمة وهو غضروف الكتف

فصل في زكاة الحلي

768(15) (حسن ) روي عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب فقال لها أتعطين زكاة هذا قالت لا

قال أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار قال فحذفتهما فألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت هما لله ولرسوله

رواه أحمد وأبو داود واللفظ له والترمذي والدارقطني ولفظ الترمذي والدارقطني نحوه أن امرأتين أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب فقال لهما أتؤديان زكاته قالتا لا

فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار قالتا لا

قال فأديا زكاته

ورواه النسائي مرسلا ومتصلا ورجح المرسل

المسكة محركة واحدة المسك وهو أسورة من ذبل أو قرن أو عاج فإذا كانت من غير ذلك أضيفت إليه

قال الخطابي في قوله صلى الله عليه وسلم أيسرك أن يسورك الله بهما سوارين من نار إنما هو تأويل قوله عز وجل يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم التوبة 53 انتهى

769(16) (صحيح)  وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها قالت

دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى في يدي فتخات من ورق فقال ما هذا يا عائشة فقلت صنعتهن أتزين لك يا رسول الله

قال أتؤدين زكاتهن قلت لا أو ما شاء الله

قال هي حسبك من النار

رواه أبو داود والدارقطني وفي إسنادهما يحيى بن أيوب الغافقي وقد احتج به الشيخان وغيرهما ولا اعتبار بما ذكره الدارقطني من أن محمد بن عطاء مجهول فإنه محمد بن عمر بن عطاء نسب إلى جده وهو ثقة ثبت

روى له أصحاب السنن واحتج به الشيخان في صحيحيهما

الفتخات بالخاء المعجمة جمع فتخة وهي حلقة لا لها تجعلها المرأة في أصابع رجليها وربما وضعتها في يدها وقال بعضهم هي خواتم كبار كان النساء يتختمن بها

قال الخطابي والغالب أن الفتخات لا تبلغ بانفرادها نصابا وإنما معناه أن تضم إلى بقية ما عندها من الحلي فتؤدي زكاتها فيه

770(17) (صحيح لغيره) وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت

دخلت أنا وخالتي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلينا أسورة من ذهب فقال لنا أتعطيان زكاته قالت فقلنا لا فقال أما تخافان أن يسوركما الله أسورة من نار أديا زكاته

رواه أحمد بإسناد حسن

771(18) (صحيح) وعن ثوبان رضي الله عنه قال

جاءت هند بنت هبيرة رضي الله عنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ من ذهب أي خواتيم ضخام فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها فدخلت على فاطمة رضي الله عنها تشكو إليها الذي صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتزعت فاطمة

سلسلة في عنقها من ذهب قالت هذه أهداها أبو حسن فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا فاطمة أيغرك أن يقول الناس ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدك سلسلة من نار ثم خرج ولم يقعد فأرسلت فاطمة رضي الله عنها بالسلسلة إلى السوق فباعتها واشترت بثمنها غلاما وقال مرة عبدا وذكر كلمة معناها فأعتقته فحدث بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحمد لله الذي أنجى فاطمة من النار

رواه النسائي بإسناد صحيح

772(19) (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب أن يحلق جبينه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب ومن أحب أن يطوق جبينه طوقا من نار فليطوقه طوقا من ذهب ومن أحب أن يسور جبينه بسوار من نار فليسوره بسوار من ذهب ولكن عليكم بالفضة فالعبوا بها

رواه أبو داود بإسناد صحيح

قال المملي رحمه الله وهذه الأحاديث التي ورد فيها الوعيد على تحلي النساء بالذهب تحتمل وجوها من التأويل

أحدها أن ذلك منسوخ فإنه قد ثبت إباحة تحلي النساء بالذهب

الثاني أن هذا في حق من لا يؤدي زكاته دون من أداها ويدل على هذا حديث عمرو بن شعيب وعائشة وأسماء

وقد اختلف العلماء في ذلك فروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أوجب في الحلي الزكاة وهو مذهب عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمرو وسعيد بن المسيب وعطاء وسعيد بن جبير وعبد الله بن شداد وميمون بن مهران وابن سيرين ومجاهد وجابر بن زيد والزهري وسفيان الثوري وأبي حنيفة وأصحابه واختاره ابن المنذر

وممن أسقط الزكاة فيه عبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله وأسماء ابنة أبي بكر وعائشة والشعبي والقاسم بن محمد ومالك وأحمد وإسحاق وأبو عبيدة

قال ابن المنذر وقد كان الشافعي قال بهذا إذا هو بالعراق ثم وقف عنه بمصر وقال هذا مما أستخير الله تعالى فيه

وقال الخطابي:

الظاهر من الآيات يشهد لقول من أوجبها والأثر يؤيده ومن أسقطها ذهب إلى النظر ومعه طرف من الأثر والاحتياط أداؤها والله أعلم

الثالث أنه في حق من تزينت به وأظهرته ويدل لهذا ما رواه النسائي وأبو داود عن ربعي بن خراش عن امرأته عن أخت لحذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر النساء ما لكن في الفضة ما تحلين به أما إنه ليس منكن امرأة تتحلى ذهبا وتظهره إلا عذبت به

وأخت حذيفة اسمها فاطمة

وفي بعض طرقه عند النسائي عن ربعي عن امرأة عن أخت لحذيفة رضي الله عنها وكان له أخوات قد أدركن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال النسائي:

باب الكراهة للنساء في إظهار حلي الذهب ثم صدره بحديث عقبة بن عامر

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهله الحلية والحرير ويقول إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوهما في الدنيا

وهذا الحديث رواه الحاكم أيضا وقال:

صحيح على شرطهما

ثم روى النسائي في الباب حديث ثوبان المذكور وحديث أسماء

وفي هذا الاحتمال شيء ويدل عليه ما رواه النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

نهى عن لبس الذهب إلا مقطعا

وروى أبو داود والنسائي أيضا عن أبي قلابة عن معاوية بن أبي سفيان:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب النمار وعن لبس الذهب إلا مقطعا وأبو قلابة لم يسمع من معاوية ولكن روى النسائي أيضا عن قتادة عن أبي قتادة عن أبي شيخ أنه سمع معاوية فذكر نحوه وهذا متصل وأبو شيخ ثقة مشهور

3-الترغيب في العمل على الصدقة بالتقوى والترهيب من التعدي فيها والخيانة واستحباب ترك العمل لمن لا يثق بنفسه وما جاء في المكاسين والعشارين والعرفاء

773(1) (حسن صحيح)   عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

العامل على الصدقة بالحق لوجه الله تعالى كالغازي في سبيل الله عز وجل حتى يرجع إلى أهله

رواه أحمد واللفظ له وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن

774(2) (حسن لغيره)   ورواه الطبراني في الكبير عن عبد الرحمن بن عوف ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

العامل إذا استعمل فأخذ الحق وأعطى الحق لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته

775(3) (صحيح)  وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الخازن المسلم الأمين الذي ينقل ما أمر به فيعطيه كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر به أحد المتصدقين

رواه البخاري ومسلم وأبو داود



صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
صحيح الترغيب والترهيب لللألباني (9)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الــحــــديث الـنبــــوي الـشــــريف :: إقرأ صحيح الترغيب والترهيب :: مجلد رقم (1)-
انتقل الى: