سورة الجاثية 2Q==
سورة الجاثية
{حم} تام، وقيل: كاف. {العزيز الحكيم} تام.
{لآيات للمؤمنين} كاف على قراءة من قرأ {من دابة آيات} بالرفع. وكذلك {لقوم يوقنون} إذا قرئ ((آيات)) الثانية بالرفع لأنهما مستأنفان. ومن قرأ بكسر التاء فيهما لم يكف الوقف على الآيتين، لأن ما بعدهما متعلق بالعامل الذي في الآية الأولى، وهو ((أن)) بالعطف عليه. {لقوم يعقلون} تام. ومثله {يؤمنون}.
{كأن لم يسمعها} كاف. مثله {من دون الله أولياء} ومثله {هذا هدى}. {من رجزٍ أليم} تام. {جميعاً منه} كاف.
{يتفكرون} تام. ومثله {ترجعون} وكذلك الفواصل إلى آخر السورة.
{بيناتٍ من الأمر} كاف. ومثله {بغياً بينهم}. {يختلفون} تام.
{من الله شيئاً} كاف. وقيل: تام. {والله ولي المتقين} تام.
ومن قرأ {سواءٌ محياهم} بالرفع فله تقديران: أحدهما أن يجعل الضمير الذي في ((محياهم ومماتهم)) للمؤمنين والكافرين. فعلى هذا لا يوقف على قوله ((وعملوا الصالحات)) لأن ما بعد ذلك متعلق بقوله ((كالذين آمنوا)) جملة في موضع نصب على الحال. والثاني أن تجعل الضمير للكافرين خاصة، فعلى هذا يوقف على ((الصالحات)) لأن ما بعد ذلك منقطع منه، والتقدير: محياهم ومماتهم سواء، أي: محيا الكافرين سواء، ومماتهم كذلك. وكذلك إن لم تتعلق الجملة بما قبلها. واستؤنف الخبر عن الفريقين، بمعنى: المؤمنون مستوون في محياهم ومماتهم والكافرون كذلك وقف أيضاً على ((الصالحات)) وكفى.

(136) حدثنا محمد بن أبي محمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن سلام في قوله ((سواء محياهم ومماتهم)) قال: سواء مبتدأ، المعنى: المؤمن مؤمن الدنيا والآخرة والكافر كذلك. ومن قرأ ((سواءً)) بالنصب لم يقف على ((الصالحات)) لأن ((سواء)) متعلق بقوله ((كالذين آمنوا)) حال منهم. و ((مماتهم)) كاف على القراءتين. والتمام آخر الآية.

{والأرض بالحق} تام، وآخر الآية أتم.
{على سمعه وقلبه} كاف. ومثله {على بصره غشاوة}. والتمام الآية.
{إلا الدهر} تام. {لا ريب فيه} كاف. {لا يعلمون} تام.
{كل أمةٍ جاثية} كاف، لمن قرأ {كل أمة تدعى} بالرفع على الابتداء. وقرأ يعقوب ذلك بالنصب على البدل من الأول، فالوقف على قراءته على ((كتابها)).
{ومأواكم النار} كاف. {الحياة الدنيا} تام.