منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 سورة البقرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

سورة البقرة Empty
مُساهمةموضوع: سورة البقرة   سورة البقرة Emptyالإثنين 21 ديسمبر 2015, 12:50 am

سورة البقرة

سورة البقرة Images?q=tbn:ANd9GcSBYynz88txZ3y3Roqux3LUQ-YVNel6HJaNy5jJZj_F2JKYAwE2Zw

الوقف على: {الم} حيث وقع تام إذا جعل اسماً للسورة.
والتقدير: اقرأ الم. أو جعل على تأويل: أنا الله أعلم.
وذلك الاختيار. قال أبو حاتم هو كاف.
وقال غيره: ليس بتام ولا كاف، لأن معناه: يا محمد ذلك الكتاب. وقيل: هو قسم.
وقيل تنبيه.
فهو على هذه الوجوه الثلاثة متعلق بما بعده لحصول الفائدة فيه، فلا يفصل منه لذلك.
وهو حيث أتى رأس آية في الكوفي.
وذلك من حيث كان جملة مستقلة وكلاماً تاماً.
{لا ريب فيه} كاف.
ويرتفع {هدى للمتقين} بإضمار ((هو)).
وقال نافع: لا ريب فيه، تام فيرتفع ((هدى)) على قوله ((فيه)). ويكون [معنى]: لا ريب، لا شك.
ويضمر العائد على الكتاب لاتضاح المعنى.
ولو ظهر لقيل: لا ريب فيه فيه هدى.
وحكى البصريون: إن فعلت فلا بأس.
وحكى الكوفيون: إن زرتني فلا براح، أي لا بأس عليك ولا براح لك، فأضمروا خبر التبرئة.
{هدى للمتقين} تام إذا رفع ((الذين)) بالابتداء، وجعل الخبر في قوله: {أولئك على هدى من ربهم} فإن رفع على المدح بتقدير: هم الذين، أو نصب ذلك بتقدير: أعني الذين، فالوقف على ((المتقين)) كاف.
وإن خفض على النعت لـ ((المتقين)) فالوقف عليه حسن.
وهذه الوجوه جائزة في كل ما يرد من نحو: الذين والذي، نعتاً كقوله: {لعلكم تتقون. الذي جعل} و {إلا الفاسقين الذين ينقضون} و {بصير بالعباد. الذين يقولون} و {فبشر عباد. الذين يستمعون} وشبهه.
{ينفقون} كاف.
وقيل تام، لأنه انقضاء صفة مؤمني العرب.
ثم ابتدأ [بذكر] صفة مؤمني أهل الكتاب.
{وما أنزل من قبلك} كاف.
{هم يوقنون} أكفى منه.
{المفلحون} تام.
{لا يؤمنون} كاف.
{وعلى سمعهم} كاف، وقيل: تام.
وروى المفضل عن عاصم {وعلى أبصارهم غشاوةً} بالنصب. فعلى هذا لا يوقف على ((سمعهم)) لأن ((الغشاوة)) منصوبة بفعل دل عليه ((ختم))، إذ الختم في المعنى ((جعل)) فكأنه قال: وجعل على أبصارهم غشاوة.
والوقف على ((غشاوة)) كاف على القراءتين، {ولهم عذابٌ عظيم} تام.
{وما هم بمؤمنين} كاف.
((والذين آمنوا)) كاف، ((إلا أنفسهم)) كاف، ((وما يشعرون)) أكفى منه.
{في قلوبهم مرض} كاف، أي: شك، {فزادهم الله مرضاً} أكفى منه، ((يكذبون)) كاف.
وقيل: تام، لأنه آخر القصة.
{مصلحون} كاف.
{ولكن لا يشعرون} كاف.
وقيل تام.
{كما آمن السفهاء} كاف، {ولكن لا يعلمون} أكفى منه.
{مستهزئون} كاف.
وكان أبو حاتم يكره الابتداء بقوله: {الله يستهزئ بهم} وبقوله {والله خير الماكرين} وما أشبههما، والابتداء بذلك عندنا حسنٌ، والقطع قبله كاف، لأن معنى الاستهزاء والمكر من الله تعالى المثوبة والجزاء، أي: يجازيهم جزاء استهزائهم ومكرهم.
وقيل: المعنى بأن يأتيهم بالعذاب الذي يستحقونه من حيث لا يشعرون.
{يعمهون} كاف.
ومثله: {مهتدين} ، ومثله {لا يبصرون} [وكذلك رؤوس الآي قبل ذلك] {فهم لا يرجعون} كاف.
وقيل: تام.
{حذر الموت} تام.
{بالكافرين} كاف. {قاموا} كاف وقيل: تام.
{على كل شيء قدير} تام.
وقال مجاهد: من أول البقرة أربع آيات في نعت المؤمنين، وآيتان في نعت الكافرين وثلاث عشرة في نعت المنافقين، فأتم ما في العشرين: ((المفلحون)) و ((عظيم)) و ((قدير)) {تتقون} حسن. وقد ذكر.
{والسماء بناءً} كاف.
{رزقاً لكم} كاف.
{وأنتم تعلمون} تام.
{صادقين} تام.
وقيل: كاف {من تحتها الأنهار} كاف، ((به متشابهاً)) كاف. وقيل: تام.
{أزواج مطهرة} كاف، ((خالدون)) تام.
قال أحمد بن موسى: {أن يضرب مثلاً} تام.
وقال أحمد بن جعفر الدينوري وأحمد بن محمد النحاس: ((مثلاً ما)) وقف حسن وليس كما قالوا لأن ((ما)) زائدة مؤكدة، فلا يبتدأ بها، ولأن ((بعوضة)) بدل من قوله: ((مثلاً)) فلا يقطع منه. ((فما فوقها)) كاف.
وقيل: تام.
((ويهدي به كثيراً)) كاف.
((إلا الفاسقين)) كاف وقد ذكر.
((الخاسرون)) تام.
{ترجعون} تام.
وقول أبي حاتم: إن الوقف على ((فأحياكم)) والابتداء بقوله {ثم يميتكم} واحتجاجه على ذلك ليس بشيء، لأن ما بعد ذلك نسق عليه ولا يقطع منه.
{ما في الأرض جميعاً} كاف.
{سبع سماوات} كاف.
((عليم)) تام.
{ونقدس لك} [كاف] وقيل: تام.
{ما لا تعلمون} تام.

(15) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله: ((إني أعلم ما لا تعلمون)) قال: علم من إبليس المعصية قبل أن يعصيه وخلقه.

{صادقين} كاف.
{العليم الحكيم} أكفى منه.
{تكتمون} تام.
{الكافرين} كاف.
{من الظالمين} كاف.
{مما كانا فيه} كاف، وقيل: تام، {وقلنا اهبطوا} كاف، لأن ما بعده استئناف إخبار عن أن بعضهم لبعض عدو، ((إلى حين)) كاف.
{فتاب عليه} كاف.
وكذلك يكفي الوقف قبل ((إن)) المكسورة والابتداء دون القول والقسم، ويحسن الابتداء بها في جميع القرآن.
((التواب الرحيم)) أكفى من الأول.
{فيها جميعاً} كاف، ((يحزنون)) تام.
{خالدون} تام.
{فارهبون} كاف، ومثله: {فاتقون} ومثله {وأنتم تعلمون} ومثله {مع الراكعين} ومثله {أفلا تعقلون} ومثله {بالصبر والصلاة} ومثله {على الخاشعين}. {ارجعون}.
{على العالمين} كاف.
ومثله {ولا هم ينصرون} ومثله {عظيم} ومثله {تنظرون} وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {يظلمون}.
{عند بارئكم} كاف {فتاب عليكم} أكفى منه {التواب الرحيم} تام ومثله {يظلمون}.
{خطاياكم} كاف، ومثله {المحسنين}.
{يفسقون} تام. ومثله {مفسدين}.
{وبصلها} كاف، وقيل: تام، {بالذي هو خيرٌ} كاف. وقيل: تام.
{فإن لكم ما سألتم} تام بلا خلاف.

(16) حدثنا محمد بن عبد الله المري، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: حدثنا قتادة قال: لما أنزل الله عليهم المن والسلوى في التيه ملوه وذكروا ما كان لهم في مصر قال الله عز وجل: {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم}.



فعلى هذا يكون الوقف على ((بصلها)) تام وعلى: ((خير)) كاف. وقيل: إن قوله ((أتستبدلون)) إلى ((خير)) من قول موسى عليه السلام، لأنه غضب حين سألوه هذا، وإن قوله ((اهبطوا مصراً)) من قول الله تعالى، لأنه قال: ((فإن لكم ما سألتم)).
فعلى هذا يكون الوقف على ((بصلها)) كاف، وعلى ((خير)) تام. وقيل: إن ذلك كله من قول موسى عليه السلام.
فعلى هذا يكون الوقف عليهما كافياً.
{الذلة والمسكنة} كاف.
{بغضب من الله} أكفى منه، {بغير الحق} كاف.
{تعتدون} تام. ومثله {يحزنون} ومثله {للمتقين}.
ورؤوس الآي فيما بين ذلك إلى {الجاهلية} كافية.
{ولا بكر} كاف، ثم تبتدئ {عوانٌ} أي عوان بين الكبيرة والصغيرة ((بين ذلك)) كاف.
وكذلك الوقف على رؤوس الآي إلى قوله: {تثير الأرض} قال محمد بن القاسم الأنباري هو وقف حسن.
{ولا تسقي الحرث} كاف، وتبتدئ {مسلمة} أي: هي مسلمة.
{ولا شية فيها} كاف، {يفعلون} تام. وقيل: كاف.
{فادارأتم فيها} كاف.
((تكتمون)) أكفى منه.
{أو أشد قسوةً} كاف.
{من خشية الله} كاف على قراءة من قرأ: {وما الله بغافل عما تعملون} بالتاء، لأنه متصل بالخطاب المتقدم في قوله: {ثم قست قلوبكم}.
ومن قرأ ذلك بالياء فالوقف على: {من خشية الله} تام لأن ما بعده استئناف إخبار من الله عز وجل بذلك فهو منقطع مما قبله.
{أفلا تعقلون} تام.
{وما يعلنون} كاف، ومثله: {إلا يظنون} ومثله {ثمناً قليلاً} ومثله {مما يكسبون}. ومثله {هم فيها خالدون} الأول والثاني تام. والوقف على قوله {بلى} كاف في جميع القرآن، لأنه رد للنفي الذي تقدمه، هذا ما لم يتصل به قسم كقوله: {قالوا بلى وربنا}، و {قل بلى وربي} فإنه لا يوقف عليه دونه.
والأصل فيه عند الكوفيين ((بل)) ثم زيدت الياء في آخره علامة لتأنيث الأداة.
{لا تعبدون إلا الله} كاف ثم تبتدئ {وبالوالدين إحسانا} بتقدير: واستوصوا بالوالدين إحساناً ودل على هذا المضمر ما بعد ذلك من قوله: {وقولوا} {وأقيموا} {وآتوا}، {معرضون} كاف، ومثله {تشهدون} ومثله {إخراجهم} ومثله {وتكفرون ببعض} ومثله {في الحياة الدنيا} ومثله {إلى أشد العذاب}.
{وما الله بغافل عما تعملون} كاف، سواء قرئ بالياء أو بالتاء. وقال أبو حاتم: هو تام.
{بروح القدس} كاف، والوقف على رؤوس الآي إلى قوله: {كفروا به} كاف، {على الكافرين} كاف.
{على غضب} كاف.
{لما معهم} كاف. وقيل تام.
{إن كنتم مؤمنين} تام. {ظالمون} تام.
{واسمعوا} كاف، {بكفرهم} كاف، {مؤمنين} أكفى منه.
{بما قدمت أيديهم} كاف، وقيل: تام، وهو في الآية الثانية.
{ومن الذين أشركوا} كاف، أي: وأحرص من الذين أشركوا، ثم استأنف الخبر عن جميعهم بقوله {يود أحدهم}.
وقال نافع: التمام {على حياة}، {ألف سنة} كاف.
{أن يعمر} كاف.
{بما يعملون} تام. ورؤوس الآي بعد كافية.
وقال نافع وأحمد بن جعفر الدينوري: {ما كفر سليمان} تام وهو حسن ليس بتام ولا كاف.
{على ملك سليمان} أحسن منه.
وكذلك. {ولكن الشياطين كفروا}، {يعلمون الناس السحر} كاف إذا جعلت ((ما)) جحداً، وليس بالوجه الجيد، والاختيار أن تكون اسماً ناقصاً بمعنى، الذي فتكون معطوفة على [أحد] شيئين إما على ما في قوله {واتبعوا ما تتلو الشياطين} أو على ((السحر) في قوله {يعلمون الناس السحر} فلا يقطع من ذلك.
{هاروت وماروت} كاف.
وقال نافع: ((ببابل)) تام. وليس كذلك، لأن الاسمين بدل من ((الملكين)).
{فلا تكفر} كاف.
وقوله {فيتعلمون} مستأنف، والتقدير عند سيبويه: فهم يتعلمون. وقال مثله: {كن فيكون} {ولا ينفعه} كاف. ومثله ((من خلاق)). {يعلمون} الأول كاف. والثاني تام. لأنه آخر القصة.
{واسمعوا} تام، {عذابٌ أليم} [كاف] ومثله {من خير من ربكم}، {أو مثلها} كاف، وقيل: تام.
{ملك السماوات والأرض} كاف {ولا نصير} كاف.
{موسى من قبل} كاف، {سواء السبيل} كاف.
وقال نافع وأحمد بن موسى ومحمد بن عيسى والفراء وأبو حاتم والدينوري وابن الأنباري: {من بعد إيمانكم كفاراً} الوقف. وينتصب ((حسداً)) على المصدر. [وعلى التفسير عن الأول]. وقال الأخفش والقتبي: هو تمام، ثم استأنف ((حسداً)) أي: يحسدونكم حسداً.
{لهم الحق} كاف.
ومثله {بأمره}، {على كل شيء قدير} تام.
{وآتوا الزكاة} كاف، ((عند الله)) كاف.
{بما تعملون بصير} تام {تلك أمانيهم} كاف، وقيل: تام.
{صادقين} كاف، لأن قوله {بلى من أسلم} مردود على الجحد المتقدم، والوقف على ((بلى)) كاف أيضاً.
وقد ذكرت الوقف على ((بلى)) و ((كلا)) مجرداً في كتاب أفردته لذلك.
{يحزنون} تام.
{يتلون الكتاب} كاف، {يختلفون} تام.
{في خراجها} كاف.
{عذاب عظيم} تام.
{فثم وجه الله} كاف، وقيل: تام.
{والله واسع عليم} تام.
{فإنما يقول له كن} كاف إذا رفع ((فيكون)) على الاستئناف بتقدير: فهو يكون.
ولم ينسق على ((يقول)).
ومن قرأ: فيكون، بالنصب على جواب الأمر بالفاء لم يقف على ((كن)) لتعلق ما بعده به من حيث كان ثواباً له.
وكذلك الموضع الأول من آل عمران والذي في مريم والمؤمن. وكذلك الموضع الذي في النحل ويس، لأن النصب فيهما بالعطف على ما عملت فيه ((أن)) من قوله ((أن تقول)) فلا يقطعان من ذلك، {فيكون} تام على القراءتين.
{يوقنون} تام.
{بشيراً ونذيراً} كاف على قراءة من قرأ: {ولا تسأل} بالجزم.

(17) قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر قال: حدثنا محمد بن حامد قال: حدثنا محمد بن الجهم قال: حدثنا خلف البزاز عن وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد ابن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليت شعري ما فعل أبواي)) فأنزل الله عز وجل: {إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم} على النهي.

ومن قرأ ((ولا تسأل)) بالرفع ففيه وجهان: أحدهما أن يرفع على معنى: ولست تسأل أي لست تؤاخذ بهم فهو على هذا منقطع مما قبله، فالوقف أيضاً على قوله ((ونذيراً)) كاف.
والثاني أن يرفع على معنى: غير مسؤول.
فهو بمنزلة ما عطف عليه من قوله: {بشيراً ونذيراً} لأنه حال منه، فهو على هذا متعلق بما قبله فلا يقطع منه.
{أصحاب الجحيم} تام.
{ملتهم} كاف.
{هو الهدى} كاف.
{ولا نصير} تام.
{ولا هم ينصرون} تام.
{من ذريتي} كاف.
{الظالمين} تام {وأمناً} تام على قراءة من قرأ {واتخذوا} بكسر الخاء على الأمر بالاتخاذ.

(18) حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا محمد بن قطن قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس ابن مالك قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قلت لرسول الله: لو اتخذت مقام إبراهيم مصلى. فأنزل الله عز وجل {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}. 



ومن قرأ ((واتخذوا)) بفتح الخاء على الخبر عن الناس لم يقف على ((وأمناً)) لأن ((واتخذوا)) معطوف على ما قبله.
((مصلى)) كاف على القراءتين: {والركع السجود} تام.
{واليوم الآخر} تام لأن قوله ((ومن كفر)) وما بعده من قول الله عز وجل.



(19) حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن مجاهد في هذه الآية قال: استرزق إبراهيم لمن آمن بالله واليوم الآخر قال الله عز وجل: ومن كفر فأنا أرزقه.
{وإسماعيل} كاف، وقيل: تام. ثم تبتدئ: {ربنا تقبل منا} بمعنى: يقولان: ربنا.
ومن قال: إن إسماعيل وحده هو القائل ذلك وقف على {من البيت} ثم ابتدأ: {وإسماعيل} والأول أكثر.
{تقبل منا} كاف.
{السميع العليم} أكفى منه.
وقال ابن الأنباري: {مسلمين لك} حسن.
{أمة مسلمةً لك} كاف، وقيل: تام.
{وتب علينا} كاف، {التواب الرحيم} تام.
{ويزكيهم} كاف، {العزيز الحكيم} تام.
{إلا من سفه نفسه} كاف ومثله {بنيه ويعقوب}.
{له مسلمون} تام.
{قد خلت} كاف. ومثله {ما كسبت} ومثله {ما كسبتم}.
{عما كانوا يعملون} تام، وكذلك [الذي] عند رأس الجزء.
{تهتدون} تام.
ومثله {وما كان من المشركين}.
{حنيفاً} كاف.
{وهو السميع العليم} تام إذا نصبت: {صبغة الله} على الإغراء، بتقدير: الزموا صبغة الله أي دين الله، وهو قول الكسائي، فإن نصب على البدل من قوله: {بل ملة إبراهيم}، وهو قول الأخفش، لم يتم الوقف على {العليم}.
{صبغة الله} كاف. ومثله {من الله صبغة}.
{له عابدون} تام.
{فقد اهتدوا} كاف.
{أم الله} تام.
{عنده من الله} كاف.
{عما تعملون} تام. ومثله: {إلى صراطٍ مستقيم} ومثله: {عليكم شهيداً} ومثله: {على الذين هدى الله} ومثله {لرؤوف رحيم}.
{فولوا وجوهكم شطره} كاف. ومثله: {قبلة بعضٍ} ومثله: {وهم يعلمون}.
{الممترين} تام.
{الخيرات} كاف. ومثله {يأت بكم الله جميعاً}. وكذلك رؤوس الآي بين ذلك.
{لعلكم تهتدون} تام إن علقت الكاف في {كما أرسلنا}، بقوله {أذكركم} فإن علقت بما قبلها لم يكن تاماً وكان التمام {ما لم تكونوا تعلمون}.
{أذكركم} كاف.
{ولا تكفرون} تام.
وقال الدينوري: {في سبيل الله أمواتٌ} تام، ثم تبتدئ {بل أحياء} بتقدير: بل هم أحياء.
وقال نافع {بل أحياء} تام، وهما حسنان {والثمرات} كاف.
ومثله {وبشر الصابرين} لأن ما بعده {الذين} وقد ذكر قبل.
{هم المهتدون} تام.
{أن يطوف بهما} كاف، {شاكرٌ عليم} تام. ومثله {التواب الرحيم}.
{خالدين فيها} صالح، {ولا هم ينظرون} تام، ومثله {الرحمن الرحيم} ومثله {لقومٍ يعقلون}.
{كحب الله} كاف.
{أشد حباً لله} تام.
{إذ يرون العذاب} وقف [حسن] على قراءة من قرأ {ولو ترى الذين ظلموا} بالتاء لأن ((أن)) منصوبة على التكرير بتقدير: ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ترى أن ترون أن القوة لله. ومن قرأ بالياء لم يقف على ((العذاب)) لأن ((أن)) منصوبة بـ ((يرى))، وهي كافية من الاسم والخبر، فلا يكفي الوقف قبلها ولا يحسن، وهذا مذهب الكوفيين في القراءتين.
ومذهب البصريين أن ((ترى)) بالتاء من رؤية البصر، و ((يرى)) بالياء بمعنى ((يعلم)) الذي يراد به المعرفة.
وكلا الفعلين يتعدى إلى مفعول واحد، فمفعول ((ترى)) ((الذين ظلموا)) و ((أن)) في موضع نصب.
والتقدير: لأن القوة لله، ومفعول ((ترى)) ((أن القوة)).
والتقدير: لو يعلم الذين يومئذ أن القوة لله جميعاً.
أي: لو يعرفون في ذلك اليوم حقيقة قوة الله وشدة عذابه.
وقرأ يعقوب الحضرمي: ((ولو ترى)) بالتاء، وكسر ((أن)) في الحرفين.
فعلى قراءته يحسن الوقف على ((العذاب)) ويكفي، لأن ((إن)) مستأنفة.
وجواب ((لو)) في الآية محذوف لعلم المخاطبين، وتقديره على قراءة من قرأ {ولو ترى الذين} بالتاء لرأيت أمراً فظيعاً.
وعلى قراءة من قرأ بالياء: لتبينوا ضرر اتخاذهم الآلهة.
{بهم الأسباب} كاف.
{من النار} تام، ومثله {فهم لا يعقلون} ومثله {غفورٌ رحيم} ومثله {فما أصبرهم على النار} ومثله {الكتاب بالحق}، {بعيد} تام.
{وحين البأس} كاف، وقيل: تام {المتقون} تام. ومثله {تتقون}.
{في القتلى} كاف، ومثله: {بالأنثى}، {من ربكم رحمة} كاف، وقيل: تام.
وقال نافع ومحمد بن عيسى الأصبهاني والدينوري: {إن ترك خيراً} تام. وليس كذلك، لأن ((الوصية)) متعلقة بقوله: ((كتب)). والمعنى: فرض عليكم الوصية، ويجوز أن يقطع من ذلك ويرفع بالابتداء والخبر محذوف، والتقدير: فعليكم الوصية.
ويكون المرفوع بـ ((كتب)) مضمراً، تدل عليه ((الوصية)). والتقدير: كتب عليكم الإيصاء.. فيصح [بذلك] ما قالوه، والأول الاختيار.
{وعلى الذين يبدلونه} كاف، وآخر الآية أكفى.
{غفورٌ رحيم} تام.
{أياماً معدودات} كاف، ومثله {من أيام أخر}. ومثله {مساكين}، ومثله {فهو خيرٌ له} ومثله {إن كنتم تعلمون} ثم تبتدئ {شهر رمضان} بالرفع، على إضمار المبتدأ، بتقدير: المفترض عليكم شهر رمضان أو ذلك.
فإن رفع ((شهر رمضان)) بالابتداء، وجعل الخبر في {الذي أنزل فيه القرآن} كان الوقف على {تعلمون} تاماً.
{والفرقان} كاف، وقيل: تام.
{تشكرون} تام، ومثله {يرشدون}.
{إلى الليل} كاف، ومثله {في المساجد}، {فلا تقربها} كاف.
وقيل تام.
{لعلهم يتقون} تام. ومثله {وأنتم تعلمون}.
{للناس والحج} كاف، ومثله {من أبوابها}. وكذلك {لعلكم تفلحون}. وكذلك {أشد من القتل} وكذلك {حتى يقاتلوكم فيه}، وكذلك {غفور رحيم}.
{على الظالمين} تام.
{والحرمات قصاص} كاف. ومثله {بمثل ما اعتدى عليكم}. ومثله {مع المتقين}. ومثله {يحب المحسنين}، ومثله {والعمرة لله} ومثله {والهدي محله} ومثله {من الهدى}.
{حاضري المسجد الحرام} كاف. وقيل: تام.
{شديد العقاب} أتم.
{فلا رفث ولا فسوق} كاف لمن قرأهما بالرفع والتنوين على معنى: وليس، ونصب {ولا جدال} على التبرئة، على معنى: ولا شك في الحج أنه واجب في ذي الحجة.
وخبر ليس في الأولين مضمر، بتقدير: فليس رفث ولا فسوق في الحج، ثم يكون ((ولا جدال في الحج)) مستأنفاً في موضع رفع بالابتداء وخبره في المجرور.
ومن نصب الأسماء الثلاثة لم يقف على ذلك لتعلق بعضه ببعض بالعطف.
{ولا جدال في الحج} كاف على القراءتين.

(20) حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن خصيف عن مقسم عن ابن عباس في قوله تعالى ((فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)) قال: الرفث الجماع، والفسوق المعاصي، والجدال أن تماري صاحبك حتى تغضبه.

{يعلمه الله} تام.
{التقوى} كاف.
{يا أولي الألباب} تام ورأس آية في غير المدني والمكي.
{فضلاً من ربكم} كاف، وكذلك رؤوس الآي بعد.
وكذلك: {أشد ذكراً} وكذلك {من خلاق} وهو رأس آية في غير المدني الأخير.
{مما كسبوا} كاف.
وقيل: تام {الحساب} تام.
{معدودات} كاف. {لمن اتقى} كاف. وقيل: تام.
{إليه تحشرون} تام.
{الخصام} كاف.
{الحرث والنسل} تام. ومثله {الفساد}، {المهاد} أتم منه. {فحسبه جهنم} {ابتغاء مرضات الله} ومثله {بالعباد}. ومثله {الأمور} {من آية بينة} كاف.
{شديد العقاب} تام.
{من الذين آمنوا} كاف.
{يوم القيامة} تام. {بغير حساب} تام.
{فيما اختلفوا فيه} كاف.
{بغياً بينهم} كاف. وقيل: تام. وكذلك {من الحق بإذنه}. ومثله {مستقيم}.
{متى نصر الله} كاف. {قريبٌ} تام.
{وابن السبيل} كاف وقيل: تام.
{به عليم} تام.
{كرةٌ لكم} كاف. ومثله {خيرٌ لكم}. ومثله {شر لكم}.
{لا تعلمون} تام.
{فيه كبير} كاف.
ويرتفع {وصد عن سبيل الله} بالابتداء، والخبر {أكبر عند الله}. قال ابن الأنباري {والمسجد الحرام} حسن، يريد كافياً أو هو قول أبي حاتم، وليس كذلك، لأن {وإخراج أهله منه} نسق على قوله {وصد} ولأن خبر المبتدأ لم يأت بعد.
{أكبر عند الله} كاف وهو الخبر، ومثله {من القتل}. ومثله {إن استطاعوا}.
{خالدون} تام. ومثله {غفور رحيم}.
{أكبر من نفعهما} تام. وقيل كاف. وكذلك {قل العفو}. وكذلك {في الدنيا والآخرة}.
{لهم خير} كاف.
ومثله {فإخوانكم} ومثله {من المصلح}. ومثله {لأعنتكم}.
{عزيزٌ حكيم} تام.
{ولو أعجبتكم} كاف. ومثله {ولو أعجبكم} ومثله {بإذنه}.
{يتذكرون} تام.
{حتى يطهرن} كاف، يعني من الدم.
{من حيث أمركم الله} كاف.

(21) حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا يحيى بن آدم عن ابن المبارك عن يونس بن يزيد [يقول] سمعت عكرمة عن ابن عباس: ((فأتوهن من حيث أمركم الله)) قال: في الفرج.

{المتطهرين} تام.
وكذلك رؤوس الآي بعد.
{أنى شئتم} كاف، وقيل: تام. ومثله {لأنفسكم} وهو أكفى منه وأتم.
{ملاقوه} تام. ومثله {وبشر المؤمنين}.
{ثلاثة قروء} كاف، ومثله {واليوم الآخر}. ومثله {إصلاحاً} ومثله {بالمعروف} ومثله {عليهن درجةٌ}.
{والله عزيز حكيم} تام.
{بإحسان} كاف. ومثله {فيما افتدت به}. ومثله {فلا تعتدوها} ومثله {أن يقيما حدود الله}.
وروى المفضل عن عاصم ((نبينها لقوم يعلمون)) بالنون، والوقف عليه على هذه القراءة أكفى منه على قراءة من قرأ بالياء، لأن ذلك راجع إلى اسم الله عز وجل المتصل به.
{أو سرحوهن بمعروف} كاف. ومثله {لتعتدوا}. ومثله {فقد ظلم نفسه}. ومثله {نعما يعظكم به} وهو أكفى مما قبله.
{عليم} تام.
{بينهم بالمعروف} كاف. ومثله {واليوم الآخر}.
{وأطهر} كاف. وقيل: تام.
{لا تعلمون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.
{إلا وسعها} كاف. ومثله {وعلى الوارث مثل ذلك}.

(22) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى العطار القروي قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: تفسير ابن عباس ((وعلى الوارث مثل ذلك)) قال: هو في الضرار.

(23) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم العبقسي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد ابن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {وعلى الوارث مثل ذلك} قال: على وارث الصبي أن يسترضع له مثل ما على أبيه.

{فلا جناح عليهما} كاف. ومثله {ما آتيتم بالمعروف}. ومثله {في أنفسهن بالمعروف}. ومثله {في أنفسكم}.
{قولاً معروفاً} كاف، وقيل: تام. وهو رأس آية في البصري.

(24) حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا الديبلي قال: حدثنا المخزومي قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ((ولكن لا تواعدوهن سراً)) قال: لا تخطبها في عدتها إلا أن تقولوا قولاً معروفاً. قال: يقول إنك لجميلة وإنك لفي منصب وإنك لمرغوب فيك.

{الكتاب أجله} كاف. ومثله {فاحذروه}. ومثله {لهن فريضة} ومثله: {وعلى المقتر قدره}.
{على المحسنين} تام.
{أقرب للتقوى} كاف. ومثله {الفضل بينكم}.
{بما تعملون بصير} تام.
{الصلاة الوسطى} كاف.

(25) حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن طاووس عن أبيه قال: الصلاة الوسطى صلاة الصبح. وبه عن سفيان عن [أبي] إسحاق عن الحارث عن علي قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.

{أو ركباناً} كاف.
{تعلمون} تام.
{غير إخراج} ومثله {من معروف}. والتمام آخر الآية. ومثله: {تعقلون}. وكذلك رؤوس الآي بعد.
{ثم أحياهم} كاف. ومثله {أضعافاً كثيرة} {والله يقبض ويبسط} ومثله {ألا تقاتلوا} ومثله {وأبناءنا} ومثله {إلا قليلاً منهم} وقيل: هو تمام. وكذلك {من المال}. وكذلك {والجسم}.
{من يشاء} كاف. ومثله {تحمله الملائكة}
{مؤمنين} تام.
{غرفةً بيده} كاف. ومثله {إلا قليلاً منهم}. ومثله {كثيرة بإذن الله} [ومثله {بإذن الله}]
الثاني. {مما يشاء} تام. [ورؤوس الآي بعد تامة].
{بروح القدس} كاف. ومثله {ولكن اختلفوا}.
{ما يريد} تام.
{ولا شفاعةٌ} كاف.
{الظالمون} تام.
{سنةٌ ولا نوم} كاف. ومثله {وما في الأرض}، ومثله {بإذنه}، ومثله {وما خلفهم}، ومثله {إلا بما شاء}، ومثله {والأرض}، {العلي العظيم} تمام الكلام.
{من الغي} كاف، وقيل: تام.
{لا انفصام لها} كاف. ومثله {من النور إلى الظلمات} تام.
{أن آتاه الله الملك} كاف.
{الذي كفر} كاف.
{الظالمين} أكفى منه.
وقال إبراهيم بن عبد الرزاق: {مائة عام} تام و {آيةً للناس} تام. والكلام معطوف بعضه على بعض فلا يفصل ولا يتم الوقف على بعضه دون بعض ولكنه يكفي ((لحماً)) كاف.
((قدير)) تام.
{قال بلى} كاف.
{ليطمئن قلبي} أكفى منه.
{عزيزٌ حكيم} تام {مائة حبةٍ} كاف ومثله {لمن يشاء}، والتمام آخر الآية وكذلك {يحزنون}.
{يتبعها أذى} كاف.
{غني حليم} تام.
{واليوم الآخر} كاف.
{مما كسبوا} تام. ومثله {الكافرين} ومثله {فطل} ومثله رأس الآية.
{فاحترقت} كاف.
{تتفكرون} تام.
{إلا أن تغمضوا فيه} كاف.
{غني حميد} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.
{منه وفضلاً} كاف. ومثله {خيراً كثيراً} ومثله {فإن الله يعلمه} ومن قرأ {ويكفر عنكم} [بالرفع] سواء قرأ بالنون أو بالياء وقف على قوله {فهو خيرٌ لكم} وكان كافياً، لأنه قطعه مما قبله، وعطف جمله على جملة.
ومن قرأ ((ويكفر)) بالجزم لم يقف على ((فهو خير لكم)) لأن ((ويكفر)) معطوف على موضع الفاء من ((فهو)) فلا يقطع من ذلك.
{بما تعملون خبير} تام.
{يهدي من يشاء} كاف. ومثله {من التعفف} ومثله {إلحافاً}.
{به عليم} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.
{من المس} كاف. ومثله {مثل الربا} [ومثله: {وحرم الربا}] ومثله {وأمره إلى الله}. ومثله {ويربي الصدقات}.
{أثيم} تام. ومثله {ولا هم يحزنون} ومثله {مؤمنين}.
{إلى ميسرة} كاف.
{تعلمون} تام. ومثله {لا يظلمون}.
{فاكتبوه} كاف. ومثله {كاتب بالعدل}. ومثله {كما علمه الله}. ومثله {فليكتب}. ومثله {شيئاً}. ومثله {وليه بالعدل}. ومثله {الأخرى}. ومثله {إذا ما دعوا}. ومثله {ألا تكتبوها}. ومثله {إذا تبايعتم}. ومثله {شهيد}.
{فسوقٌ بكم} يشبه بالتمام. ومثله {ويعلمكم الله}. ومثله {عليم}. ومثله {مقبوضةٌ}. ومثله {وليتق الله ربه}. ومثله {آثم قلبه} {عليمٌ} تام.
ومن قرأ {فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} بالرفع جميعاً حسن له أن يقف على قوله {به الله} لأنهما مستأنفان.
ومن جزمهما لم يقف على ذلك لأنهما معطوفان على جواب الشرط في قوله ((يحاسبكم به)) فلا يقطعان منه.
{ويعذب من يشاء} كاف على القراءتين.
{على كل شيء قدير} تام.
{والمؤمنون} كاف. ومثله {ورسله} على قراءة من قرأ {لا نفرق} بالنون لأن ذلك منقطع مما قبله.
وقرأ يعقوب الحضرمي وغيره: {لا يفرق} بالياء، فعلى هذه القراءة لا يوقف على ((رسله)) لأن ((لا يفرق)) راجع إلى ((كل)) في قوله {كل آمن بالله} ولا يقطع منه.
{من رسله} كاف على القراءتين. ومثله {ما اكتسبت} ومثله {أو أخطأنا} ومثله {من قبلنا}. ومثله {لنا به} ومثله {وارحمنا}. ولا يحسن الوقف على قوله {أنت مولانا} لمكان الفاء في {فانصرنا} [لأنها] تصل ما بعدها بما قبلها.



سورة البقرة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
سورة البقرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة البقرة
» (2) سورة البقرة
» سورة البقرة: الآيات من 61-70
» سورة البقرة: الآيات من 146-150
» سورة البقرة: الآيات من 226-230

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـقــــــــــــــرآن الـكـــــــــــــــريـم :: الوقـف والابتــداء-
انتقل الى: