منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48337
العمر : 71

مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" Empty
مُساهمةموضوع: مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان"   مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" Emptyالإثنين 02 سبتمبر 2013, 1:25 am

مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان"

مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" 99426511

بسم الله الرحمن الرحيم

يسر إدارة منتدى: "إنما المؤمنون إخوة" أن تقدم لكم أسئلة مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" تقديم أ. أحمد عبد الظاهر والمسابقة أذيعت خلال شهر رمضان 1434هـ وجاري الآن تلقي إجابات المشاركين مع أطيب تمنيات مؤسس ومدير المنتدى أ/ أحمد محمد لبن لجميع الأخوة أعضاء المنتدى الكرام ولجميع زوار المنتدى الأفاضل بالتوفيق والفوز بأداء العمرة إن شاء الله تعالى وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ومع أسئلة المسابقة:


السؤال الأول:

لما أراد الله سبحانه وتعالى أن يخلق الانسان اخبر ملائكته بأنه سيخلق ذلك الكائن ويجعله خليفة فى الأرض اما أن يخلف ذريته بعضها لبعض أو أن يستخلفه الله على الأرض لما وهبه من قدرات وملكات ولكن الملائكه تعتبر العالم سيكون لوحة سلام دون وجود الانسان لا حرب فيها ولا فساد ولا سفك دماء وأن وجود الانسان فى الحياه هو الأساس للقتل والفساد وسفك الدماء. 

كان الملائكه يعتقدون أن غاية الوجود هو مايقومون به من تسبيح وتحميد لله سبحانه وتعالى لكن الله سبحانه الذى يعلم كل شئ كانت ارادته أن يخلق كائنا مريدا يدرك نفسه ويدرك ما حوله يكون له الحق فى الاختيار بين الصواب والخطأ وعندما يعبد الله تعالى يعبده عن علم وايمان ويعبده عن وعى وادراك وقد وردت أية كريمه فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏


السؤال الثانى:

ان الانسان مكلف بأن يعبد الله وحده وأن ينصرف حبه كله الى الله سبحانه وتعالى فيطيع أوامره وينتهى عند نواهيه ولكن هناك فريقا من الناس انحرفوا عن الفطرة النقيه ومالوا عن العقل السليم فأشركوا فى تلك المحبة كائنات مهما زادت أو قلت فانما هى مجرد مخلوقات لله سبحانه فجعلوا منها اندادا لله وصرفوا محبتهم التى جعلها الله له ولرسوله وللمؤمنين الى تلك الأنداد التى يحسبونها أندادا لله والله هو الفرد الصمد الذى لا ند له ولا شبيه له أما المؤمنون حقا فانهم يحبون الله ولا يحبون أحدا كحبهم لله فهكذا علمهم حبيبهم المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما وعندما عرض عمر بن الخطاب المحبة منقوصة فقال يا رسول الله انى أحبك أكثر من أى شئ الا نفسى التى بين جنبى رفضها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فهم عمر المعنى الحقيقى لمحبة الله ورسوله واعترف بمطلق الحب فلم يجعل فيه لله أندادا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الأن يا عمر وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏


السؤال الثالث:

ان النفس البشريه ينتابها الضعف أحيانا فتذل ويتغلب عليها الهوى فتخطئ ولو حاسب الله الناس على كل خطأ يخطئونه لهلك البشر جميعا فان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل بنى أدم خطاء وخير الخطائين التوابون ولهذا فان من رحمة الله سبحانه وتعالى بالناس أن كلفهم بما فى طاقتهم فلم يكلف واحدا من البشر بما لم يستطيعه ومن فضله أن فتح لهم باب التوبة والاستغفار والدعاء فعندما يقع المؤمن فى الخطأ فانه سرعان ما يعود الى ربه عالما أنه سبحانه قريب مجيب وأنه يتجاوز عن الخطأ والنسيان وأنه هو العفو الغفور الرحمن الرحيم فيدعوه ويبتهل اليه عالما أنه سوف يجيبه وعلى قدر ثقة العبد باستجابة الله لدعائه تكون سرعة الاستجابه فقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين أن يدعو الله وهم موقنون بالاجابة، وقد وردت أية كريمه فى هذا الجزء تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏


السؤال الرابع:

لقد خلق الله سبحانه وتعالى أدم بيديه ونفخ فيه من روحه وخلق منه زوجه حواء وأنزلهما الى الأرض فبحثا عن بيت يناجيان فيه ربهما ويعبدانه ويتجهان اليه فى صلاتهما ودعائهما فأمر الله أن يوضع فى الأرض بيته الحرام فكان أول بيت وضع على وجه الأرض وهذه الأولوية انما تشير الى أهمية دور العبادة عموما وبيت الله الحرام على وجه الخصوص فلم يبنى للانسان الأول بيت لسكناه أولا ولم توضع له مزرعته أومصنعه أو متجره وانما وضع له بيت يعبد فيه ربه فاذا ما أخلص الانسان فى عبادته لربه واذا قدم بيت ربه على سائر البيوت نال البركة والهدى والبركة هى النماء والزيادة من كل خير والهدى هو النور الذى يرشد الى الحق ويصرف عن الباطل وهكذا كانت الكعبة بيت الله فيها الخير والبركة والهدايه لا للمؤمنين فقط وليس للناس دون غيرهم من الكائنات وانما هى بركة وهداية لكل العوالم ولكافة المخلوقات وقد وردت اية كريمة فى كتاب الله الكريم تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الخامس:

أمر القرأن الكريم بأداء الأمانه والأمانة المقصوده أمانة الحفاظ على الحقوق التى ينبغى أن تؤدى الى أصحابها سواء كانت حقوقا ماديه استئمنك الناس عليها أو حقوق معنويه استئمنها الخالق سبحانه وتعالى عليها والقرأن يؤكد على فضيلة العدل تأكيدا واضحا كما يؤكد على ارتباط تللك الفضيله بخلق الأمانه ويوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم صورة أمانة الحكم بين الناس يبين أن قاضيا فى الجنه وقاضيين فى النار فالحكم بالعدل به تستقيم الحياه والحاكم أو القاضى العادل ينتفع به الناس أكثر من انتفاعهم بالحاكم أو القاضى المؤمن الذى لايعمل ايمانهم فى أحكامه والله سبحانه يؤكد على رقابه على كل من يحكم بين الناس فانه هو السميع الذى يسمع خلجات الأنفس وهو البصير الذى يرى ما فى الصدور وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏


السؤال السادس:

ان الله سبحانه وتعالى حرم على العباد القتل وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المرء لا يزال فى فسحة من دينه مالم يصب دما حراما فالحياة الانسانية لها قدرها العظيم الذى أشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظر الى الكعبة المشرفه وبين أنها رغم شرفها وعلو قدرها وحرمتها عند الله تعالى الا أن دم امرء مسلم أكثر حرمة عند الله منها ومن أجل ذلك بين الله لبنى اسرائيل ومن بعدهم للبشر جميعا حرمة هذا الدم الانسانى وحرمة تلك النفس البشريه عندما أوضح أن قتل نفس واحده بدون وجه حق يعتبر كقتل الناس جميعا وأن احياء تلك النفس البشريه سواء كان احياء ماديا بمنحها المقومات الماديه التى تحفظ لها الحياة باذن الله أو احياء معنويا بترقية النفس والسمو بها والارتفاع بها عن أضرار الأرض فهذا احياء لنفس واحده يعتبر وكأنه احياء للناس جميعا وقد وردت اية كريمة فى كتاب الله الكريم تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏


السؤال السابع:

ان الانسان فى القرأن له قدره العظيم لذاته ولكونه انسانا لا لأنه شريف أو غنى أو عظيم بل تكفيه الانسانيه مؤهلا لينال من التكريم ما يستحقه وقد علم القرأن الكريم المسلمين هذه الحقيقه وذلك أنه كان ضعفاء المسلمين وفقراءهم من أمثال عبدالله بن مسعود وعمار بن ياسر وبلال يجتمعون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمهم القرأن والخير وما ينفعهم فى دنياهم وأخراهم فجاء الأقرع بن حابس وعنين بن حصن الفذارى فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انا من أشراف قومنا وانا نكره أن نرى هؤلاء الضعفاء معنا فاطردهم اذا جالسناك فوافقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا لا نرضى حتى تكتب بيننا كتابا فأتى بأديم ودواة ليكتب فيها ذلك فنزلت أيه كريمه من كتاب الله الكريم تنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طرد هؤلاء المؤمنين الصادقين فى ايمانهم لايريدون به الا وجه الله سبحانه وتعالى وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن الكريم تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏


السؤال الثامن:

من تكريم الله سبحانه وتعالى بالانسان أن جعله كائنا مستورا مكلفا بستر بدنه ومطالبا بعدم ابداء عورته وبين الله سبحانه وتعالى أن ذلك التكليف نعمة من الله سبحانه أنزلها على بنى أدم ليسمو على الجانب الحيوانى ليرتقوا فوق نداء الجسد وبين القرأن الكريم أن التقوى هى خير لباس يلبسه الانسان فبها يستر عيوبه ويغفر الله ذنوبه ولما كان اللباس نعمة من الله تعالى فان الشيطان يحاول أن يفسد تلك النعمه على بنى أدم فيزين لهم العرى والفحش ويزين لهم ابداء العورات كما زين لأدم وزوجه من قبل مخالفة أمر الله فكان الخروج من الجنه وقد وردت أيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرأن تشيران الى هذا المعنى.

(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).‏



السؤال التاسع:

ان الفطرة الانسانية النقيه تتجه ناحية توحيد الخالق والانسان منذ كان فى عالم الغيب نسمة طاهره يتناقلها الأباء عن الأجداد حتى تتمثل انسانا سويا وخلقا كاملا ذلك الانسان مفطور على عبادة الخالق والاعتراف بألوهيته وربنا جل وعلى يبين تلك الحقيقة فيؤكد أنه أخذ هذه الذرية من ظهور الأباء وأخذ عليها الاقراروالشهاده بأنه هو الله ربهم ورب كل شئ وخالقهم وخالق كل شئ ولهذا فان تبريرالشرك بالله بالغفلة عن هذه الشهادة الأولى تبرير غير مقبول وتبرير الشرك من الأبناء بتقليدهم الأباء أمر مرفوض لأن كل انسان شهد بنفسه فى ذلك العالم الغيبى وأقر لله بالوحدانيه وقد وردت أيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرأن تشيران الى هذا المعنى.

(أذكر رقمي الأيتين واسم السورة الكريمة).‏



السؤال العاشر:

كانت غزوة تبوك فى عام عسره فالحر شديد والشقة بعيده والعدو قوى وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين للتجهز للخروج للغزو وكانت هناك فئات فى المجتمع لها ظروفها التى تمنعها من الخروج للقتال كضعف أو مرض وهؤلاء أرادوا أن يخرجوا مع الجيش فلم يتيسر لهم كما كان هناك فريق أخر ليس فيهم ضعف ولا مرض ولكنهم فقراء لا يملكون دواب تحملهم خلال هذا السفر الطويل وقد حضر هؤلاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجونه أن يوفر لهم وسيلة الانتقال فاعتذر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يجد وسيلة يحملون عليها فعادوا وأعينهم قد امتلأت دموعا وقلوبهم قد امتلأت حزنا أن يحرموا من الخروج للغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وردت أيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرأن تشيران الى هذا المعنى.

(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الحادى عشر:

ان الانسان بطبيعته يتجه الى ربه عندما تحيط به الشدائد من مرض أو موت أو فقر أو غيرها من الأضرارفاذا ما حدث وابتلى بشئ من هذه المشاكل عاد الى ربه داعيا راجيا لا يتخلف عن الدعاء فى كل حين فيدعو وهو قائم وهو جالس وهو راكض ويستمر على دعائه حتى يستجيب الله له ويفرج عنه كربته فاذا ما كشف الله عن ذلك الانسان الضر اذا به ينقلب على عقبيه متمردا متنمرا ناسيا فضل الله عليه مسرفًا فى الفساد والافساد متجاهلا ما كان عليه من قبل ضراعة ورجاء معتبرا أن كل عمل يعمله هو الصواب عينه وهو الحق ذاته وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الثانى عشر:

ان الاختلاف فى الطبائع والمشارب سنة كونية فى خلق الله سبحانه وتعالى وقد وضع الله فى البشر مجموعة من الامكانات والقدرات التى تجعلهم يختلفون فى الفهم ويختلفون فى التصرفات ويختلفون فى ردود الأفعال تجاه الأحداث وهذا فى حد ذاته ليس عيبا فهى فطرة فطر الله الناس عليها ولكن المؤمنين الأتقياء لا يحولون ذلك الاختلاف الفطرى الى خلاف وشقاق عالمين أن الله سبحانه وتعالى لو أراد أن يجعل الناس جميعا على منهج واحد وطريقة واحده لجعلهم فهو سبحانه وتعالى على كل شئ قدير وهؤلاء الذين يحولون الاختلاف الى  خلاف وشقاق فى غير حق انما للهوى يحزرهم ربنا سبحانه وتعالى بانهم سيملأ جهنم من الجن والانس المعتدين وهذا وعد من الله سبحانه وتعالى وقد وردت اية كريمة فى كتاب الله الكريم تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الثالث عشر:

ان الرسول صلى الله عليه وسلم أرسله الله للناس بشيرا ونذيرا وقد كلفه ربه أن ينذر الناس بيوم تنتهى حياتهم فيه فتبدأ القيامة بالنسبة لهم حين يرون من العذاب ما سبق أن أنذروا به فكذبوه فانهم عندما تأتيهم ساعة الوفاة يرون الحقيقة كاملة ماثلة أمامهم ويعلمون سوء مئالهم ويتمنى الكافرون أن تتاح لهم الفرصة ليتأ خروا عن الموت ويمد فى أعمالهم ويمنحوا فرصة أخرى يجيبون فيها دعوة الله سبحانه وتعالى ويتبعون رسله ولكن هيهات هيهات فلا ينال الا التبكيت حيث يذكرون بغرورهم السابق الذى جعلهم يقسمون أنهم خالدون لا يزولون دون أن يتعظوا بهؤلاء الهالكين الذين عمروا الأرض قبل ذلك ولكنهم هلكوا وبقيت مساكنهم ليسكنها غيرهم وقد وردت أيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرأن تشيران الى هذا المعنى. 

(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الرابع عشر:

لقد سخر الله سبحانه وتعالى الكائنات لمنفعة الانسان ومنها النحل الذى وضع الله فيه غريزة وفطرة تجعله يأوى الى الجبال يصنع على رؤسها خلاياه كما يجعل خلاياه فوق قمم الأشجار وفى الأراضى الطيبة المعروشه وجعل الله غذاء النحل حلالا طيبا من الثمرات والأزهار وجعل له القدرة على تحويل ذلك الرحيق الى شراب مختلف الألوان متعدد المنافع والطعوم وهو العسل وكما سخر الله للانسان النحل تبنى له خلاياها وتنتج له عسلها فقد وضع سبحانه وتعالى فى تلك الشراب العسل من أسرار التداوى والشفاء ما يخدم الانسان ويقيه من الأمراض والابتلاءات ففيه شفاء للناس كل الناس وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الخامس عشر:

لقد خلق الله سبحانه وتعالى أدم بيديه وسواه ونفخ فيه من روحه وكان فى ذلك تكريم له ولبنيه من بعده أى تكريم ويستمر تكريم الله سبحانه لبنى أدم فى صور شتى منها تسخير البحر والدواب لهم ليحملوا عليها برا وبحرا وكان من مظاهر التكريم ذلك الرزق الواسع غير المحدود الذى تكفل الله به لمخلوقاته وجعل رزق بنى أدم من الطيبات ومن ملامح هذا التكريم ذلك التفضيل الذى فضل الله به البشر على كثير من خلقه وليس ذلك التفضيل بموجب قوة بدنيه يتفوق بها الانسان على غيره من المخلوقات فان الانسان من الناحية البدنيه أضعف بمراحل من العديد من الحيوانات ومع ذلك نجدها مسخرة له فان الجمل الضخم يمكن أن يقوده طفل صغير فالتفضيل للانسان يعتمد على قدر الله ومشيئته وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏

يتبع إن شاء الله...



مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" 2013_110


عدل سابقا من قبل أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn في الجمعة 28 مايو 2021, 7:32 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48337
العمر : 71

مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان"   مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" Emptyالإثنين 02 سبتمبر 2013, 1:30 am

مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" 99426512

السؤال السادس عشر:

خلق الله سبحانه وتعالى الانسان الأول أدم عليه السلام على غير مثال سبق وخلق منه زوجه حواء ثم وضع لهذين الزوجين سنة يعمران بها الأرض وهى سنة التزاوج والتكاثر وكما خلق الله أدم من غير أب ولا أم خلق حواء من أب دون ام ثم كانت القاعدة فى الخلق أن يأتى الناس من تزاوج بين رجل وامرأه وشاء الله سبحانه ولا راد لمشيئته أن يجعل معجزة لنبى من أنبيائه هو عيسى عليه السلام فخلقه على غير السنة الكونيه وعلى غير القاعدة المطردة فى الخلق فجاء عيسى عليه السلام من أم دون أب وتلك أية ومعجزة فى الخلق يؤيد الله بها نبيه عيسى عليه السلام ويؤهله للنبوة والرساله وقد وردت ست أيات فى هذا الجزء من القرأن تتحدث عن تلك المعجزة.

(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).‏


السؤال السابع عشر:

ان القرأن الكريم يأمر الناس جميعا بالتقوى فبالتقوى يأمن الناس على أنفسهم وينقذونها من أهوال يوم عظيم هو ذلك اليوم الذى تبدأ مقدماته بزلزلة مهولة تصيب الناس جميعا بالرعب والذهول.

رعب يجعل الأم الحانيه والمرضع الرؤوف برضيعها الحريصة على دفع كل شر وبلية عنه تزهل عن هذا الوليد.

انه رعب هائل يجعل كل امرأة حبلى تسقط حبلها وتجعل الناس يترنحون ويتطوحون وكأنهم سكارى دون سكر وكأنهم المغيبون عن أهليهم وذويهم وأموالهم وكل ما يملكون وكل ما به يهتمون فها هو العذاب الذى توعد به الله جل وعلى العصاة من عباده يوشك أن يقع بهم وانه لعذاب أليم شديد وقد وردت أيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرأن تشيران الى هذا المعنى.

(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الثامن عشر:

ان هناك علاقة بين الانسان ذلك المخلوق الرائع الذى أحسن الله خلقه وأتقنه كما أتقن كل شئ وبين الطين تلك المادة الأولية لحياة الأحياء والكائنات ويعرض القرأن لأطوار نشأة الانسان التى تدرجت من الطين حتى وصلت الى الانسان الطور الأخير والأرقى مرورا بمراحل مختلفة وأطوار متباينه يأخذ فيها الانسان أشكالا عديدة قبل أن يصل الى الاكتمال فبعد أن نشأ الجنس الانسانى من الطين أولا فان أفراده تكررت وتناسلت بطريق أخر اقتضته ارادة المولى عز وجل عن طريق نطفة صغيرة الحجم عظيمة القدر اذ أنها تحمل سر الحياة تنقله من جيل الى جيل لتصل فى نهاية المطاف الى هذا الانسان الضخم ومن النطفه الى العلقه حينما تعلق بدايات تكوين الجنين بجدار الرحم نقطة صغيرة فى أول الأمر تتغذى بدم الأم ومن العلقة الى المضغه حينما تكبر تلك المضغة العالقه وتتحول الى قطعة من الدم الغليظ وتمضى هذه الخليقة فى ذلك الخط الذى لا ينحرف ولا يتحول حتى تجئ مرحلة العظام فمرحلة كسوة العظام باللحم فتبارك الله الذى أودع فطرة الانسان تلك القدرة على السير فى هذه الأطوار وفق السنة التى لا تتبدل ولا تتغير وقد وردت ثلاث أيات فى هذا الجزء الكريم تشير الى هذا المعنى.

(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).‏


السؤال التاسع عشر:

ان البشر يختلفون فى طاعتهم لله وفى ايمانهم بالله فمنهم الكفرة المجرمون ومنهم العصاة المذنبون ومنهم عباد الرحمن المتقون وقد وردت خمس عشرة أيه فى هذا الجزء من القرأن تبين صفات عباد الله الذين يستحقون أن ينسبوا فى عبوديتهم الى الرحمن هذه الأيات جاءت توضح صفاتهم المميزه ومقومات نفوسهم وسلوكهم وحياتهم فهم أمثلة حية واقعية للمسلمين كما يريدهم الاسلام وللنفوس التى ينشأها الله بمنهجهم التربوى القويم وهؤلاء هم الذين يستحقون أن يعبأ الله بهم فى الأرض ويوجه اليهم عنايته فالبشر كلهم أهون على الله من أن يعبأ بهم لولا أن هؤلاء فيهم ولولا أن هؤلاء يتوجهون له بالتضرع والدعاء وتتنوع صفات هؤلاء العباد فتبدأ بالحسى المشاهد والمتمثل فى شكل مشيتهم الدال على التواضع وشكل عبادتهم الدال على الخشوع وصورة انفاقهم الدالة على التوسط مع العديد من الصفات النبيلة الأخرى.

(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).‏



السؤال العشرون:

ان هداية الانسان الى الصراط المستقيم أمر خاضع لمشيئة الله سبحانه وتعالى فهو الذى يهدى اليه من يشاء ومن ذلك ما رواه مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال لما حضرت وفاة أبى طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عماه قل لا اله الا الله أشهد لك بها يوم القيامه فقال لولا أن يعيرنى بها قريش يقولون ما حمله عليها الا جزع الموت لأقررت بها عينك لا أقولها الا لأقر بها عينك فنزلت أية كريمة تبين أن أمر الهداية انما هو لله وحده وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهدى من أحب باختياره وأمره وهذا الموقف يوضح الى أى مدى تكون استقامة هذا الدين فهذا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكافله والزائد عنه لا يكتب الله له الايمان وذلك أنه كان يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بدافع عصبية القرابه وحب الأبوه وليس بدافع العقل وقد علم الله ذلك منه فلم يقدر له الايمان وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الحادى والعشرون:

التواضع خلق عظيم به يسمو الانسان ويعلو قدره وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التواضع حتى وهو فى أشد مواطن الفخر فمن ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه عند فتح مكه دخل مكه تكاد لحيته تلامس ظهر البعير تواضعا لله الذى حقق النصر وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله نبيا الا رعى الغنم فقال أصحابه وأنت؟ فقال: نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكه وقد بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن التواضع يرفع مكانة العبد عند ربه يوم القيامه فقال صلى الله عليه وسلم وما تواضع أحد لله الا رفعه الله وقد قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بالعمل فعندما سئلت السيدة عائشه رضى الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل فى بيته؟ قالت نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل فى بيته كما يعمل أحدكم فى بيته وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء تأمر العبد ألا يترفع على الناس وألا يسير فى الأرض منتفخا شاعرا بأهميته ومكانته فان هذا الاختيال وذلك الفخر يصلان به الى غضب الله وبغضه.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الثانى والعشرون:

ان الانسان بطبيعته محب للتجاره عاشق للربح يبحث دائما عن التجارة الرائجه التى لا تبور والله سبحانه وتعالى العليم بخبايا النفس البشريه يعقد مع الانسان المؤمن صفقة رابحه معداها أن يتلو المؤمن كتاب الله ويقيم الصلاه وينفق فى سبيل الله اما سرا ونفقة السر لها فضلها العظيم واما علنا والنفقة العلنية أيضا لها أجرها فقد تدفع غير المنفق الى التأسى بالمنفقين وفى مقابل ذلك ينال ذلك المنفق الأجر العظيم الوافى ويزيده الله سبحانه وتعالى نظير ما أنفق فضلا منه ونعمه فانه هو الغفور الشكور وقد وردت أيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرأن تشيران إلى هذا المعنى.

(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).‏


السؤال الثالث والعشرون:

ان الله سبحانه وتعالى يدعو الناس الى النفقة فى سبيله مما رزقهم اياه ولكن المنافقين والكافرين اذا سمعوا هذه الدعوه استنكروها وقالوا كيف نطعم الفقراء والمساكين ولو شاء الله أن يطعمهم لأطعمهم وهو تصور ناقص فالله هو مطعم الجميع وهو رازق الجميع وكل ما فى الأرض من أرزاق ينالها العباد هى من خلقه سبحانه لايخلقون لأنفسهم شيئا منها فهم غير قادرون على خلق شئ ولكن مشيئة الله فى عمارة الأرض اقتضت أن تكون للناس حاجات لا ينالوها الا بالعمل والكد كما اقتضت حكمته أن يتفاوت الناس فى المواهب والاستعدادات وفق حاجات الاستخلاف فى الأرض ولهذا تتفاوت الأرزاق فى أيدى العباد ولكى لا يؤدى هذا التفاوت الى افساد الحياة والمجتمع يعالج الاسلام الحالات الضروريه بخروج الأثرياء عن قدر من مالهم يعود على الفقراء يكفل طعامهم وضرورياتهم وفى هذا الجزء تشير أية كريمة الى مقولة هؤلاء الذين استنكروا أن يطعموا الفقراء مدعين أن الله لو شاء لأطعمهم.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏


السؤال الرابع والعشرون:

ان القرأن الكريم وهو يتحدث عن أصناف الناس يتعرض لتصوير مئال هذه الأصناف حين يساق الناس يوم القيامة بعد أن يفرغ من حسابهم وتصدر الأحكام اما لهم واما عليهم يساقون اما الى نعيم أبدى خالد واما الى جحيم أبدى مقيم.

ان هؤلاء وهؤلاء يساقون جماعات جماعات وزمرا زمرا لكن شتان بين سوق وسوق فالذين كفروا يساقون الى جهنم سوقا عنيفا حتى اذا ما بلغوها نالوا من اللوم والتطريع من الملائكه الكرام مانالوا وشهدوا على أنفسهم بالكفر وأقروا باستحقاق العذاب فكان مصيرهم جهنم خالدين فيها.

أما المتقون الصالحون فتتلقاهم الملائكة بالترحيب والتهنئه وتتلقاهم الجنة بالبشر ثم انهم ليدركون نعمة الله عليهم التى بها فازوا بما فازوا من نعيم خالد وأجر مقيم وقد وردت أربع أيات متتاليات فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى.

(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).‏



السؤال الخامس والعشرون:

ان الله سبحانه وتعالى هو الرزاق ذو القوة المتين وهو الذى خلق الناس جميعا وقدر لهم أرزاقهم ورزق المعاش فى الحياة الدنيا يخضع للمواهب والقدرات وظروف الحياه وعلاقات المجتمع ولذا فاننا نجد تفاوتا فى أرزاق الأفراد.

والحكمة من هذا التفاوت هو أن يسخر الناس بعضهم لبعض فكل البشر مسخرون لكل البشر فالمقدر عليه فى الرزق مسخر للمبسوط له والعكس كذلك صحيح فكما يحتاج العامل لمالك المصنع وللمهندس فكلاهما كذلك محتاج للعامل وهذا التفاوت فى الأرزاق هو الذى تدور به عجلة الحياه فهو ضرورى لتنوع الأدوار المطلوبة لاعمار الأرض ولو كان جميع الناس نسخا مكرره ما أمكن للحياة أن تستمر وتنمو وتعمر ولبقيت أعمال كثيرة جدا لا تجد لها كفاءات تقوم بها وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء من القرأن تشير الى هذا المعنى معنى التفاوت فى تقسيم الأرزاق لتعمر الأرض بالعباد.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏



السؤال السادس والعشرون:

كان ذلك الحدث العظيم الذى يفتح للمؤمنين باب الرجاء والرضوان قبيل صلح الحديبيه عندما توجه المسلمون يصحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة لأداء العمره وأرسلوا عثمان بن عفان رضى الله عنه رسولا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قريش يعلمهم بنية رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين وأنهم ما حضروا لقتال وانما لزيارة بيت الله الحرام وأداء العمره وغاب عثمان بن عفان عن العوده وأشيع أنه قتل وعندها جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين تحت شجرة مباركة فبايعوه على القتال فى سبيل الله حتى النصر أو الشهاده فنزلت أية كريمه تفتح لهم باب الأمل والرضا فهذا هو الحق سبحانه وتعالى يعلن فى القرأن الكريم رضاه الله عن هؤلاء المؤمنين المبايعين ويعدهم بانزال السكينة عليهم وبالفتح القريب وقد وردت أية كريمة تشير الى هذا المعنى فى هذا الجزء من القرأن.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏



السؤال السابع والعشرون:

ان الكيل والميزان شئ ضرورى فى حياة الانسان وفى هذا الجزء من القرأن وردت أيات ثلاث متتاليه توضح قيمة الوزن وأهمية الميزان والميزان هو ميزان الحق الذى وضعه الله بسننه فى الكون لتقدير القيم قيم الأشخاص والأحداث والأشياء كى لا يختل تقويمها ولا يضطرب وزنها والأيات تشير الى الميزان فى الكون والى الميزان فى تعاملات الناس فيرتبط الحق فى الأرض وفى حياة البشر لبناء الكون ونظامه ويرتبط فى بالسماء فى مدلولها المعنوى حيث يتنزل منها وحى الله سبحانه وتعالى ونهجه ومدلولها المنظور حيث يمثل ضخامة الكون وثباته بأمر الله وقدرته ومن خلال هذا المشهد الشمولى للميزان يأتى ميزان التعامل بين البشر وضرورة اقامة العدل والقسط فيه.

(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).‏


السؤال الثامن والعشرون:

ان الاسلام عمل بتشريعاته على تحرير العبيد فقد جعل الله سبحانه وتعالى العتق فى كفارات متنوعه وسيلة من وسائل التحرير للرقاب التى أوقعها نظام الحرب فى الرق كما أن الكفارات لها علاقة بالناحية الماليه وجوانب الانفاق فى الاسلام فكما أنها تكون عتقا للرقبه فقد تكون اطعاما للمساكين كما قد تكون صياما ومن الكفارات التى ورد ذكرها فى القرأن كفارة الظهار وكان الرجل فى الجاهليه يغضب لأمر من امرأته فيقول أنتى على كظهر أمى فتحرم عليه ولا تطلق منه وتبقى هكذا لا هى حل له فتقوم بينهما الصلات الزوجيه ولا هى مطلقة منه فتجد لها طريقا أخر وكان هذا طرفا من العنت الذى تلاقيه المرأة فى الجاهليه فلما كان الاسلام وقعت حادثة ظهار من أحد الصحابة لزوجته فذهبت الزوجة المظاهر منها تشتكى الى الرسول صلى الله عليه وسلم وتحاوره حتى أنزل الله كفارة للظهار تنهى عن هذه الظاهره لتحمى منها المجتمع الاسلامى وقد ورد ذكر هذه الكفارة فى أيتين متتاليتين فى الجزء الثامن والعشرين من القرأن.

(أذكر رقمي الآيتين واسم السورة الكريمة).


السؤال التاسع والعشرون:

ان الملائكة والروح وقد تجردت من عوائق الجسد والتراب التى تقيد الانسان وتجاوزت قوانين الزمان والمكان تصعد فى السماوات الى ربها سبحانه عبرمعارج لا يحيط بها خيال الانسان وفى لفظ معارج ذاته اعجاز علمى حيث يشير الى السير فى تعرج وانحناءات وهذا ما أشار اليه المهتمون بتسيير المركبات الفضائيه من ضرورة سير هذه المركبات فى مسارات منحنية متعرجه لتصل الى هدفها المنشود هؤلاء الملائكة والروح يجتازون هذه المسافات الشاسعه التى تناثرت فيها خمس مئة مليون مجره كل منها ألاف المجموعات الشمسيه كمجموعتنا وأكبر تجتاز هذه كلها فى يوم واحد لكنه ليس كـأيامنا هو يوم كونى ليبلغ خمسين ألف سنه أى ثمانية عشر مليونا وربع المليون من أيامنا الأرضيه وقد وردت أية كريمة فى هذا الجزء التاسع والعشرين من القرأن تشير الى هذه الحقيقه.

(أذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة).‏


السؤال الثلاثون والأخير:

لقد كرم الله سبحانه وتعالى الانسان وفضله وخلقه على أحسن صوره وجعله منتصب القامه يسير على رجلين وليس كبقية الدواب الى غير ذلك من صور التكريم العديده التى فاز بها بنو أدم ولكن هذا التكريم يقتضى اعترافا بحق المنعم وشكرا له على هذه النعم فاذا جحد الانسان سئل عن هذا الجحود.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالعبد يوم القيامه فيقول الله له ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاق يومك هذا؟ قال فيقول لا فيقول له اليوم أنساك كما نسيتنى.

اخوة الايمان والاسلام وقد وردت ثلاث أيات فى هذا الجزء من القرأن تعتب على الانسان اغتراره وجحوده نعم ربه الكريم الذى سواه وصوره فى أحسن صورة.

(أذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة).‏

تجمع الأسئلة الثلاثون ثم ترسل مجمعة على العنوان التالى: 

القاهرة - مبنى الإذاعة والتليفزيون - كورنيش النيل - إذاعة القرآن الكريم - مسابقة مع كتاب الله فى رمضان.

على أن يكتب على المظروف من الخارج: 

الإسم والسن والعنوان ورقم التليفون إن وجد.

وكل عام وأنتم بخير.

مع أطيب تمنيات أ. أحمد محمد لبن

مؤسس ومدير منتدى: "إنما المؤمنون إخوة"

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان" 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
مسابقة: "مع كتاب الله فى رمضان"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسابقة مع كتاب الله فى رمضان 1431 هـ من إذاعة القرآن الكريم من القاهرة
» أكبر مسابقة يشهدها العالم الإسلامي في رمضان
» إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعةٌ حُرُم
» هديتين ثمينتين لمن يريد حفظ كتاب الله تعالى
» شارك معنا حفظ كتاب الله بهذه الطريقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـقــــــــــــــرآن الـكـــــــــــــــريـم :: كتابات في القرآن-
انتقل الى: