منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 أسباب النزول من سورة هود إلى سورة الإسراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

أسباب النزول من سورة هود إلى سورة الإسراء Empty
مُساهمةموضوع: أسباب النزول من سورة هود إلى سورة الإسراء   أسباب النزول من سورة هود إلى سورة الإسراء Emptyالجمعة 16 سبتمبر 2011, 11:26 pm

من سورة هود إلى سورة الإسراء


سورة هود:


- قوله تعالى: {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} الآية 5.


- قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} الآية 114.

********************************


قوله تعالى:


{أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} الآية 5.


البخاري ج9 ص420 حدثنا الحسن بن محمد بن صباح حدثنا حجاج قال: قال ابن جريج أخبرني محمد بن عباد بن جعفر أنه سمع ابن عباس يقرأ {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} قال: سألته عنها فقال أناس كانوا يستخفون أن يتخلوا فيفضوا إلى السماء وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء فنزل ذلك فيهم.



حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريج وأخبرني محمد بن عباد بن جعفر أن ابن عباس قرأ {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} قلت يا أبا العباس ما يثنون صدورهم؟ قال: كان الرجل يجامع امرأته فيستحي، أو يتخلى فيستحي، فنزل ذلك فيهم.



الحديث أخرجه ابن أبي حاتم ج4 ص150 بنحوه وأخرجه ابن جرير ج11 ص185 وليس عنده ذكر نزول الآية.

********************************


قوله تعالى:


{أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} الآية 114.


البخاري ج2 ص148 حدثنا قتيبة قال حدثنا يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن ابن مسعود أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبره فأنزل الله {أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.



فقال الرجل يا رسول الله: ألي هذا؟ قال: "لجميع أمتي كلهم".


الحديث أعاده أيضا في كتاب التفسير ج9 ص447 وأخرجه مسلم ج17 ص79 وص80 والترمذي ج4 ص127 و128 من طريقين إلى ابن مسعود وفي كليهما يقول حسن صحيح، وابن ماجه رقم 1398 و4254 وعزاه الحافظ ابن كثير إلى النسائي وأخرجه أحمد ج1 ص406 وص430 وص445 و449 وص452 والطيالسي 2 ص20، وابن جرير ج12 ص135 و134 والواحدي في أسباب النزول والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق.



وقد أخرج الترمذي ج4 ص128 والطبري ج12 ص137 والبخاري في التاريخ الكبير ج7 ص221 والواحدي وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي اليسر نحوه.

********************************


سورة يوسف


قوله تعالى:

{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الآية 3.


ابن راهويه كما في المطالب العالية ص440 حدثنا عمرو بن محمد حدثنا خلاد الصفار عن عمرو بن قيس الملائي عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن سعد في قول الله عز وجل: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} – الآية. قال: أنزل الله القرآن على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} إلى قوله {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} الآية.


فتلاها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} الآية1.


الحديث رجاله رجال الصحيح إلا خلادا الصفار وهو ثقة وقد تركت بقية الحديث لأنه ليس متصلا، والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه كما في الزوائد ص432، وابن جرير ج12 ص150، والحاكم في المستدرك ج2 ص345 وقال صحيح الإسناد وأقره الذهبي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 في المطالب العالية المطبوع ج3 ص343: قال كل ذلك يؤثرون بالقرآن، وفي المستدرك كل ذلك يؤمر بالقرآن، وفي موارد الظمان كل ذلك يؤمرون بالقرآن.

********************************


سورة الرعد


قوله تعالى:

{وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} الآية 13.


قال الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو الشهير بالبزار كما في كشف الأستار ج3 ص54 حدثنا عبدة بن عبد الله أنبأ يزيد بن هارون أنبأ ديلم بن غزوان ثنا ثابت عن أنس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلا من أصحابه إلى رجل من عظماء الجاهلية يدعوه إلى الله تبارك وتعالى فقال أيش ربك الذي تدعوني إليه من حديد هو؟ من نحاس هو؟ من فضة هو؟ من ذهب هو؟ فأتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبره فأعاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الثانية. فقال مثل ذلك. فأرسله إليه الثالثة.



فقال مثل ذلك. فأتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأرسل الله تبارك وتعالى عليه صاعقة فأحرقته فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن الله تبارك وتعالى قد أرسل على صاحبك صاعقة فأحرقته".


فنزلت هذه الآية: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}.


قال البزار: ديلم بصري صالح.


الحديث أخرجه أبي عاصم في كتاب السنة ج1 ص304 فقال: حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا ديلم بن غزوان به.


وأخرجه الإمام أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى رحمه الله ج6 ص87 فقال حدثنا محمد بن أبي بكر وغيره قالوا حدثنا ديلم بن غزوان به.


وقال الإمام البيهقي رحمه الله في كتاب الأسماء والصفات ص278 أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو نا أبو العباس الأصم نا يحيى بن أبي طالب أنا يزيد بن هارون أنا ديلم بن غزوان به.


وقال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ج7 ص42 رواه أبو يعلى والبزار بنحوه إلا أنه قال إلى رجل من فراعنة العرب وقال الصحابي فيه يا رسول الله إنه أعتى من ذلك.


وقال سحابة جبال فرعدت وأبرقت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه.


وبنحو هذا رواه الطبراني في الأوسط وقال فرعدت وأبرقت.


ورجال البزار رجال الصحيح غير ديلم بن غزوان وهو ثقة وفي رجال أبي يعلى والطبراني علي بن أبي سارة وهو ضعيف. ا. هـ.


قال أبو عبد الرحمن أبو يعلى رواه من طريقين من الطريق التي ليس فيها علي بن أبي سارة وقد أشرت إليها ومن طريق علي بن أبي سارة ج6 ص183.


وأخرجه النسائي في التفسير ج1 ص99 وعلي بن أبي سارة شديد الضعف قال الحافظ الذهبي في الميزان قال أبو داود تركوا حديثه وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم ضعيف ثم ذكر الحافظ الذهبي رحمه الله أن هذا الحديث مما أنكر عليه.


فعلى هذا فالاعتماد على الطريق الأولى وهي ترتقي إلى الحجية والله أعلم.

********************************


سورة إبراهيم


قوله تعالى:

{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} الآية 27.


قال النسائي رحمه الله ج4 ص10 حدثنا إسحاق بن منصور قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبيه عن خيثمة عن البراء قال {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} قال نزلت في عذاب القبر.


أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيد عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} قال نزلت في عذاب القبر يقال له: من ربك؟ فيقول ربي الله وديني دين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فذلك قوله: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}.


ورواه ابن ماجه ج2 ص1427 بالسند الأخير.

********************************


سورة النحل      

- قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} الآيتان 75 و76.


- قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} الآية 103.


- قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} الآية 110.


- قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} الآية 126.

********************************


قوله تعالى:


{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} الآيتان 75 و76.


ابن جرير ج4 ص151 حدثنا ابن الصباح البزار قال: حدثني يحيى بن إسحاق السيلحيني قال حدثنا حماد عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إبراهيم عن عكرمة عن يعلى بن أمية عن ابن عباس في قوله عز وجل {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا} قال: نزلت في رجل من قريش وعبده، وفي قوله {مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} إلى قوله {وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.


قال هو عثمان بن عفان، قال: والأبكم الذي أينما يوجهه لا يأتي بخير، ذاك مولى عثمان بن عفان كان عثمان ينفق عليه ويكفله ويكفيه المؤونة، وكان الآخر يكره الإسلام ويأباه، وينهاه عن الصدقة والمعروف فنزلت فيهما.


الحديث رجاله رجال الصحيح.

********************************


قوله تعالى:


{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} الآية 103.


ابن جرير ج14 ص178 حدثني المثنى قال: حدثنا عمرو بن عون قال أخبرنا هشيم عن حصين هو ابن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسلم الحضرمي أنه كان لهم عبدان من أهل غير اليمن وكانا طفلين وكانا يقال لأحدهما يسار والآخر جبر فكانا يقرآن التوراة وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ربما جلس إليهما، فقال كفار قريش: إنما يجلس إليهما يتعلم منهما، فأنزل الله سبحانه وتعالى {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ}.



الحديث1 رجاله رجال الصحيح إلا المثنى وهو ابن إبراهيم الآملي، فإني لم أجد من ترجم له، لكنه قد تابعه سفيان بن وكيع وفيه كلام.


أما هشيم فهو ابن بشير وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث لكنه قد تابعه خالد بن عبد الله وهو الطحان ومحمد بن فضيل، ومن ثم قال الحافظ في الإصابة بعد ذكره هذا الحديث، وحديثًا بعده بسند هذا الحديث وسنده صحيح ج2 ص439.


تنبيه:


صحابي الحديث مختلف في اسمه فعند ابن جرير عبد الله بن مسلم وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم عبيد الله بن مسلم ج5 ص332 وفي التهذيب كالجرح والتعديل قال ويقال عبد الله، وقد أشار الحافظ إلى هذا الاختلاف في الإصابة ج2 ص439.


هذا وللحديث شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما رواه الحاكم وصححه ج2 ص 357 وعنده: إنما يعلم محمدًا عبد ابن الحضرمي وهو صاحب الكتب. الحديث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 وأخرجه البيهقي في الشعب ج1 ص95.

********************************


قوله تعالى:


{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} الآية 110.


ابن جرير ج184 حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال حدثنا محمد بن شريك عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان قوم من أهل مكة أسلموا وكانوا يستخفون بالإسلام، فأخرجهم المشركون يوم بدر معهم، فأصيب بعضهم وقتل بعض، فقال المسلمون: كان أصحابنا هؤلاء مسلمين وأكرهوا فاستغفروا لهم فنزلت {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} إلى آخر الآية.



قال: وكتب إلى من بقي بمكة من المسلمين هذه الآية لا عذر لهم قال: فخرجوا فلحقهم المشركون فأعطوهم الفتنة فنزلت هذه الآية {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} إلى آخر الآية. فكتب المسلمون إليهم بذلك فخرجوا وأيسوا من كل خير ثم نزلت فيهم {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} فكتبوا إليهم بذلك إن الله قد جعل لكم مخرجا ، فخرجوا فأدركهم المشركون فقاتلوهم ثم نجا من نجا وقتل من قتل.


الحديث قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص10 رجاله رجال الصحيح غير محمد بن شريك وهو وهو ثقة.

********************************

قوله تعالى:


{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} الآية 126.


الترمذي ج4 ص133 حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: حدثني أبي بن كعب قال: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة منهم حمزة، فمثلوا  بهم فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم، فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} فقال رجل لا قريش بعد اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "كفوا عن القوم إلا أربعة". هذا حديث حسن غريب من حديث أبي بن كعب.



الحديث في مسند أحمد من زوائد عبد الله ج5 ص135، وابن حبان كما في الموارد ص411، والطبراني في الكبير ج3 ص157، والحاكم ج2 ص359 و446، وقال في الموضعين صحيح الإسناد وأقره الذهبي.

********************************


سورة الإسراء


- قوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلًا، أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} الآيتان 56 و57.


- قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} الآية 85.


- قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} الآية 110.

********************************

قوله تعالى:


{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلًا، أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} الآيتان 56 و57.


مسلم ج18 ص164 حدثني أبو بكر بن نافع العبدي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} قال كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن فأسلم النفر من الجن واستمسك الإنس بعبادتهم فنزلت {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ}.



ثم ساقه من طريق أخرى إلى ابن مسعود وفيه: فأسلم الجنيون والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون فنزلت.


الحديث أصله في البخاري لكن ليس فيه التصريح بالنزول وهو في البخاري في التفسير ج10 ص13، وأخرجه ابن جرير ج15 ص104 و105، وأخرجه الحاكم ج2 ص362، وقال صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي. وفيه فأنزل عز وجل {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ} وذكر الآيتين إلى قوله {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ}.

********************************


قوله تعالى:


{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} الآية 59.


أحمد ج1 ص258 حدثنا عثمان بن محمد قال عبد الله وسمعته أنا منه حدثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يجعل لها الصفا ذهبا وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعون فقيل له إن شئت أن تستأني بهم وإن شئت أن تؤتيهم الذين سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم قال: "لا بل أستأني بهم".


فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}.


الحديث عزاه الحافظ ابن كثير في البداية ج3 ص52 إلى النسائي1 وقال إن سنده جيد، وأخرجه ابن جرير ج15 ص108، والحاكم ج2 ص362 وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي.


وقال الهيثمي في المجمع ج7 ص50 رجاله رجال الصحيح.
********************************

قوله تعالى:


{وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} الآية 85.


البخاري ج1 ص235 حدثنا قيس بن حفص، قال: حدثنا عبد الواحد، قال حدثنا الأعمش سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ضرب المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، وقال بعضهم: لا تسألوه لا يجيء فيه بشيء تكرهونه، فقال بعضهم: لنسألنه، فقام رجل منهم فقال: يا أبا القاسم ما الروح؟ فسكت، فقلت إنه يوحى إليه، فقمت فلما انجلى عنه فقال: " {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}". قال الأعمش: هي كذا قراءتنا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 وهو في التفسير من الكبرى ج1 ص111 – أنا زكريا بن يحيى نا إسحاق نا جرير به.

********************************************


الحديث ذكره البخاري في صحيحه في مواضع منها ج10 ص15 وفيه لما نزل عليه الوحي قال: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} وج17 ص33 و217 و221، وأخرجه مسلم ج17 ص137، والترمذي ج4 ص138 وقال هذا حديث حسن صحيح، والمسند ج1 ص389 وص410 و445، وابن جرير ج15 ص155، والطبراني في المعجم الصغير ج2 ص86.



وأخرج الترمذي وصححه ج4 ص137، والإمام أحمد ج1 ص255، والحاكم ج2 ص531 وقال صحيح الإسناد وأقره الذهبي: عن ابن عباس رضي الله عنهما قالت قريش لليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقالوا: سلوه عن الروح فنزلت {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}.


قالوا: نحن لم نؤت من العلم إلا قليلا وقد أتينا التوراة فيها حكم الله ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فنزلت {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}.



قال الحافظ ابن كثير ج3 ص60 في الكلام على الحديث الأول وهذا الحديث يقتضي فيما يظهر بادئ الرأي أن هذه الآية مدنية وأنها نزلت حين سأله اليهود عن ذلك بالمدينة مع أن السورة كلها مكية، وقد يجاب عن هذا بأنها قد تكون نزلت عليه بالمدينة مرة ثانية كما نزلت عليه بمكة قبل ذلك أو أنه نزل عليه الوحي بأن يجيبهم عما سألوه بالآية المتقدم إنزالها عليه وهي هذه الآية.
********************************


قوله تعالى:


{وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} الآية 110.


البخاري ج10 ص19 حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم حدثنا أبو شر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا}.


قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مختف بمكة كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {وَلا تُخَافِتْ بِهَا} عن أصحابك فلا تسمعهم {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا}.


الحديث أخرجه مسلم ج4 ص165، والترمذي ج4 ص139 من طريقين إلى هشيم وقال في كل طريق هذا حديث حسن صحيح، النسائي ج2 ص138، والإمام أحمد ج1 ص23 وص215، وابن جرير ج15 ص184 و185 و186.



وأخرج البخاري ج10 ص20 ومسلم ج4 ص165 وابن جرير ج15 ص183 عن عائشة رضي الله عنها قالت أنزل ذلك في الدعاء، وأخرج أحمد بن منيع كما في المطالب العالية ص443، والبزار وقال الهيثمي ج7 ص51 رجاله رجال الصحيح عن ابن عباس نحو حديث عائشة، وأخرج ابن إسحاق في السيرة ج1 ص314 من سيرة ابن هشام، وابن جرير ج15 ص185 عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا جهر بالقرآن وهو يصلي تفرقوا وأبوا أن يستمعوا منه، وكان الرجل إذا أراد أن يستمع من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعض ما يتلو وهو يصلي استرق السمع دونهم فرقا منهم، فإن رأي أنهم قد عرفوا أنه يستمع ذهب خشية أذاهم فلم يستمع، فإن خفض رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صوته لم يستمع الذين يستمعون من قراءته شيئا فأنزل الله عليه {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} فيتفرقوا عنك {وَلا تُخَافِتْ بِهَا} فلا تسمع من أراد أن يسمعها ممن يسترق ذلك دونهم لعله يرعوي إلى بعض ما يسمع فينتفع به {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} وهذا لفظ ابن جرير ولا تنافي بين هذه الأسباب إذ يحتمل أن المشركين يسبون القرآن ومن جاء به، ويؤذون من رأوه يستمع للقرآن، كما أنه يحتمل أن المراد {لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} أي بدعائك في الصلاة ورواية أن ذلك في التشهد كما عند ابن جرير ج15 ص187 مبينة لموضعه والله أعلم.



أسباب النزول من سورة هود إلى سورة الإسراء 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
أسباب النزول من سورة هود إلى سورة الإسراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـقــــــــــــــرآن الـكـــــــــــــــريـم :: الصحيـح المسـند-
انتقل الى: