76- باب في ذكر ناقته صلى الله تعالى عليه وسلم
(920) - حدثنا أبو طاهر الفارسي أنا محمد بن إبراهيم أنا عبد الله بن محمد بن جعفر نا محمد بن عبد الله بن رسته نا عبد الله بن معاذ نا أبي عن حميد عن أنس رضي الله تعالى عنه قال كانت ناقة للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبق فشق ذلك على المسلمين فقال مالكم فقالوا سبقت العضباء فقال إنه حق على الله عز وجل أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه. صحيح.

(921) - وحدثنا أبو طاهر الفارسي أنا محمد بن إبراهيم أنا عبد الله بن محمد بن جعفر نا زيد بن عبد العزيز الموصلي نا ابن المقري نا عبد الله بن رجاء نا موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن عمر رضي الله تعالى عنه قال دخل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته القصواء.

(922) - أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى نا إبراهيم بن محمد بن سفيان نا مسلم بن الحجاج نا أبو بكر بن أبي شيبة نا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه قال دخلنا على جابر رضي الله تعالى عنه فقال إن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم آذن أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حاج فخرجنا معه حتى إذا أتى ذا الحليفة فصلى ركعتين في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء أهل بالتوحيد. صحيح.

(923) - أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل نا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه كان إذا أدخل رجله في الغرز واستوت ناقته قائمة أهل من عند مسجد ذي الحليفة. صحيح.

(924) - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي نا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد بن باموية نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم نا ابن وهب أخبرني سفيان الثوري أنه سمع أبا عمران وهو أيمن بن نائل يحدث أن قدامة بن عمار الكلابي رضي الله تعالى عنه قال رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يرمي الجمرة على ناقة صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك.

(925) - حدثنا أبو طاهر الفارسي أنا محمد بن إبراهيم أنا عبد الله بن محمد بن جعفر أنا عبد الله بن محمد البغوي نا عبيد الله العيشي نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي المليح عن روح بن عائذ عن أبي العوام عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال كنت رديف النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على جمل أحمر.

(926) - أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل نا قتيبة بن سعيد نا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد قال سمعت سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنه يقول: خرجتُ قبل أن يؤذن بالأولى وكانت لقاحُ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ترعى بذي قرد قال فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال أخِذَتْ لقاحُ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، قلتُ: مَنْ أخذها؟ قال: غطفان، قال: فصرختُ ثلاثُ صرخاتٍ يا صباحاه، قال: فأسمعتُ بين لابتي المدينة، ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم، وقد أخذوا يستقون من الماء، فجعلتُ أرميهم بنبلي، وكنت رامياً، وأقول أنا ابن الأكوع اليوم يوم الرضع، وأرتجز حتى استنقذتُ اللقاحَ منهم واستلبتُ منهم ثلاثين بُرْدَةً، قال: وجاء النبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم والناس، فقلت: يا نبيَّ اللهِ قد حميت القوم الماء وهم عِطَاشٌ فابعث إليهم السَّاعة، فقال: "يا ابن الأكوع ملكت فأسجح"، قال: ثم رجعنا فيردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة. صحيح.