منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) Empty
مُساهمةموضوع: قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7)   قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) Emptyالأحد 07 أغسطس 2011, 6:22 am

أبو مريم الأفغاني

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) 57_1311

أبومريم الافغاني... هاجر والداه إلى ألمانيا من أفعانستان...

فنشأ في تلك البلاد المترفه... المأهولة بالمعاصي والفتن...

ولكن والداه حافظا على دينهما... وعلى كرامتهما وعاداتهما في بلاد الغربه!!!

نشأ ابومريم رحمه الله في بيت أهله متدينين بالفطرة... وتربى في أحضان والديه تربيه إسلامية...

سمع بمحنةإخوانه في أفغانستان... فهي بلده الأصلي... وما يدور فيها من آيات وكرامات...

فاستأذن والديه للذهاب إلى افغانستان... فوافقا بعد جهد جهيد على ذهابه إلى هناك...

وفعلاً ذهب لنصرة إخوانه في أفغانستان...

ورابط وجاهد ومكث فترةً طويله ينهل من جداول الجهاد الرقراقه هناك...

فتحت كابل... فرجع إلى والديه في ألمانيا... وأخذ يبر بهما... وتزوج من فتاة ألمانيه حديثة الإسلام ولكنها والله تذكرنا سيرتها الطيبه بالصحابيات رضي الله عنهن...

ما أن أسلمت حتى كانت كالشعله في طلب العلم والدعوه إلى الدين الإسلامي...

فكانت نعم المعين له بعد الله على ثباته على دينه...

فأنشأ الحلقات العلميه... وتحفيظ القرآن الكريم... والبرامج الدعويه المكثفه...

فكان رحمه الله شعلة متقدة تضيئ للمسلمين في ألمانيا دروب الخير والدين...

نما إلى مسامعهم ما يحدث لأخوانهم في البوسنه والهرسك...

فتحركت عزة المسلم المجاهد ونخوته...

فحاول إقناع والديه بالذهاب مرة أخرى إلى الجهاد... ولكنهما رفضا رفضاً شديداً...

فكانت زوجته الألمانيه تحاول أن تقنع والديه بذهابه للجهاد وتلح عليهما حتى وافقا له...

وفعلاً أنفرجت أساريره ونادى على صاحبه أبي حذيفة الافغاني رحمه الله... وجهزا حقائبهما للسفر...

وودعا أهليهما الوداع الأخير... وألقيا النظرة الأخيره...

وصلا إلى البوسنه أواخر عام 1412هـ والتحقا بالمجاهدين وسط البوسنه...

كانت عند المجاهدين عملية كبيره في جبهة فيسيكو...

وهذه الجبهه تقع على الطريق المؤدي إلى سراييفو...

وأعد المجاهدون لهذه العمليه الشاقه الصعبة المهمه إعداداً مكثفاً... وكان وقتها في أوج الشتاء ونزول الثلج بالأمتار...

فاستعان المجاهدون بالله على تلك المعركة وأعدوا لها إعدادا قوياً وتبايعوا على الموت...

كانت خطة المعركه أن يتقدم المجاهدون على الخطوط الصربية وقطع خطوط الصرب والتحصن بمدينة الياش الاستراتيجيه...

والتي تبعد عن سراييفو كيلو مترات قليله ليواصلوا فيما بعد التقدم لفتح ثغرة لسراييفو المحاصرة...

بدأت المعركه وتعالت أصوات التكبير والتهليل... واختلط الثلج الابيض بالدم الاحمر القاني...

وتمكن المجاهدون من اقتحام الخطوط الصربيه والتقدم نحو مدينة الياش...

ولكن الله قد فتح عليهم منطقة أكبر مما كانوا يتوقعون...

وتشتت قوة المجاهدين البسيطه بين جبال المنطقه... والصرب يعرفون جيداً إمكانيات المجاهدين...

فقاموا بإنزال مظلي خلف المجاهدين... وقتل من الصرب الأعداد الكثيرة...

وأتت طلقات غادره على نحر أبي مريم وشظايا... فسقط رحمه الله يثعب دما حتى فاضت روحه إلى بارئها...

فرحم الله أبا مريم... وأصلح من بعده زوجه وابنته مريم... اللهم آمين...

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) Ououou11

أبو معاذ القطري

شاب من أهل قطر...

من عائلة قطرية كبيره وثريه...

هداه الله عز وجل على يدي جماعة الدعوة والتبليغ...

فقرر الخروج إلى باكستان للدعوة إلى الله... وفعلاً ذهب إلى تلك البلاد...

فلما وصل إلى هناك وكان لوحده فرتب حجوزاته على بيشاور... ونزل هناك...

ثم استقل سيارة أجرة وقال لصاحبها أريد العرب.
فقال له السائق اركب أنا أعرف مكان العرب...وفعلاً ركب معه وذهب به...

وإذ به يقف به على بوابة بيت الأنصار العرب... وهو مضافة للمجاهدين هناك...

استقبله أحد المجاهدين العرب... وسأله عن وجهته فقال أتيت للخروج في سبيل الله فقال له الأخ: لقد وصلت هذا هو مكان الخروج في سبيل الله...

وفعلاً التحق بالشباب المجاهد وأعد نفسه ورابط وجاهد...

قسمات وجهه الهادئه وطباعه الساكنه تجذبك اليه وروحه الطيبه...

كان ذا وجه وسيم باسم... وصوت هادئ...

انتهت المعارك على أرض افغانستان وقفل راجعا إلى بلده قطر...

وإذ باستغاثات المسلمين تأتي من قبل بلاد الروم.
من البوسنة والهرسك...

فلم يتردد أو يتوانى في الذهاب إلى هناك وفعلاً ذهب إلى نصرة إخوانه ووصل إلى بلاد البوسنه والهرسك...

والتحق مع المجاهدين العرب هناك...

حينها انقلب الكروات على المسلمين هناك فكان الحصار الكرواتي على المسلمين المستضعفين...

أراد بعض العرب الذهاب إلى منطقة مهرج لحضور مناسبة هناك... واستقلوا سيارة صغيرة وهم أربعة اشخاص...

وكان معهم أبو معاذ رحمه الله...

فأخطأ السائق الطريق... ودخل على مناطق الكروات... وإذ برجل شرطه وحيد يوقفهم... وهذا عمل روتيني هناك...

فما أن وقفوا...

إلا والبنادق الكرواتيه والبيكات والأربي جي من كل حدب وصوب تصوب عليهم...

ولم يلبثوا إلا ثواني معدودة وإذ هم مكبلون بالحديد...

ثم اقتادوهم إلى سجن عندهم... وكان به أربعة من المجاهدين قد أُسروا قبلهم...

مكثوا بالسجن مدة تقارب الأربعة الأشهر...تتخللها الكثير من الأحداث والأحزان...

فقد كان الكروات في كل مرة يهزموا بها أمام المسلمين يأتي قائدهم إلى المجاهدين الاسرى وينزل جام غضبه بضربهم... حتى أشرف بعضهم على الموت من الألم...

وكان الكروات يؤذون المجاهدين بكل طريقة يستطيعونها... ولكن الله ثبتهم...

وكان لا يمر يوم عليهم دون موقف مضحك يسليهم ويخفف الله عنهم وطأتهم به...

وفعلاً محصهم الله ولا نزكي على الله أحدا... فقد أوذي أبوعلي الكويتي إيذاءاً أشد من إخوانه الاخرين...

وكذلك أبومعاذ وأبوصالح القطريان... وكلهم اختارهم الله عنده... شهداء... إن شاء الله.

من جرائم الكروات أنهم ذات ليلة اخذوا أحد الاسرى المجاهدين...

وأجلسوه أمام التلفاز وجهاز فيديو يعرض افلاماً خليعه... والسلاح خلف رأس أخينا المجاهد...

والكروات يهددون إذا رأيناك غضضت بصرك فستفقد حياتك...

هذا غير الضرب المبرح... لعلمهم أن الإسلام يحرم هذه الامور...

المهم أن أسد الله الليث الشهيد... إن شاء الله...المعتزبالله المصري... خطط طوال فترة أسر المجاهدين بطريقة ليخلص إخوانه الأسرى المجاهدين من براثن الكروات الملاعين...

وفعلاً تم ما خطط له من اختطاف قائد الكروات وسط البوسنه ومبادلته بالمجاهدين...

وهذه قصة مشهورة معلومة مسجلة على شريط فيديو... اسمه بارقة امل...

كتب الله الخروج لأخينا أبي معاذ ومن معه...وفرح المجاهدون بهم... وشاركوا إخوانهم المعارك...

وبعد فترة قرر الاخوة القطريون الخروج من البوسنه والعوده لقطر... عن طريق مطار سراييفو المحاصر بواسطة ترتيب مع الأمم المتحده...

وفعلا ودع القطريون الشباب المجاهد وهم أبومعاذ القطري وأبوصالح وأبوعبدالله القطريون واتجهوا صوب سراييفو...

كانت سراييفو ذلك الوقت محاصرة من الصرب والطريق لها عن طريق الجبال الملتوية...

وصلوا إلى مطار سراييفو ورتبوا أمورهم للسفر وقالوا نرجع لنشارك في المعركه القريبة من سراييفو قبل سفرنا بعد يومين أو ثلاثه وفعلاً رجعوا وإذ بالمعركه تتأجل ثم رجعوا مرة أخرى إلى سراييفو ليتابعوا طريقهم في الخروج من البوسنه...

حتى توقفوا عند قرية بزاريتش... عند أحد أئمة القريه الذين يجيدون اللغه العربيه... فأكرمهم وقال لهم سأرافقكم إلى سراييفو... لأدلكم على الطريق...

ركبوا السياره ثم قال لهم الإمام عذراً أرجعوني لأسلم على أبنائي... فرجعوا به ونزل وسلم عليهم وأوصى زوجته الصالحه بأبنائه خيراً...

ثم رجع إلى القطريين وواصلوا طريقهم...

فعمل لهم أحد القادة البوسنويين كمينا (وهو شيوعي ) فقتلهم جميعا وهم في طريقهم... وأنزل قوارير الخمر وصورها وهي بجانبهم وبعث بها إلى الجرائد وقال هؤلاء أتوا مخمورين ودخلوا على الصرب وقتلوهم...

فقامت زوجة البوسنوي وجمعت الناس والمسؤلين وحمدت الله وأثنت عليه... وأخذت تبرئ زوجها ومن معه من هذه التهم وتستثير همم البوسنويين لأخذ الثأر لزوجها وللمجاهدين من ذلك القائد المجرم الشيوعي...

فرحم الله تلك الثله واسكنها فسيح جناته...
اللهم آمين...

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) Jihad210

أبوسهل المكي وأبو خليل المكي

أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن الجنين وهوفي بطن أمه يأتيه ملكان فينفخان فيه الروح ويكتبان أجله ورزقه وشقي هو أم سعيد...

وايضاً أخبرنا عليه الصلاة والسلام أن أحدنا ليعمل بعمل أهل النار حتى لا يبقى ويدخلها إلا ذراع فيعمل بعمل أهل الجنه فيسبق عليه الكتاب فيدخل الجنه...

إن حديثناً عن رجل كان ممن غفل عن ذكر الله... وكان مجال عملهما في الحرم المكي الشريف حيث كانا يدفعان عربات الحجاج والمعتمرين في المسعى... وكانا لا يصليان مع الناس وهم في حرم الله الحرام في مكه... وذلك من شدة غفلتهما...

وشاء الله لهما الهداية وارشدهما الله عز وجل إلى الجهاد في أرض أفغانستان الطيبة... ذهب أخونا أبوسهل إلى الجبهة قبل رمضان بأربعة أشهر...

ولم يسبق له أن صام رمضان وعمره في آخر العشرينات...

قام أمير الجبهه يحاول أن يدربه على الصيام... فكان يمنعه من الأكل من الفجر وحتى الساعة العاشره صباحاً ثم يسمح له...

وهكذا في الأيام التي قضاها حتى استطاع أن يصوم يوماً كاملاً في الجبهه فعمل له المجاهدون حفلة متواضعة...

نزل إلى بيشاور ليتحدث إلى والدته العمياء ويطمئن عليها...

فقالت له والله إني راضية عنك أن تذهب للجهاد ولكن أرجوك... أرجوك... أن تأتي إلي وتراني قبل أن أموت وارجع إلى أفغانستان مرة أخرى...
وفعلاً رجع إلى الجبهة وأستأذن الامير وودعه والشباب يلفهم الحزن على فراقه...

وكان الأمير ينظر إليه بعين الخوف والشفقه ألا يرجع إلى ماضيه ويضعف التزامه ويحيد عن الطريق...

نزل أبو سهل إلى بيت الأنصار... ورتب حجوزاته إلى جدة... وقالوا له إن الرحلة بعد أربعة أيام...
فقال إذاً أمضي هذه الأيام الأربعة في الجبهة مرابطاً حتى يحين موعد السفر...

وفعلا انطلق إلى جلال أباد ورابط هناك... ودخل أول يوم من رمضان عليه وهو صائم...

وفي وقت العصر اتت قذيفة من قذائف العدو الشيوعي... فأصيب أخونا أبو سهل فكانت شهادته... رحمه الله وتقبله...

وصل الخبر إلى الأمير الذي كان عنده في الجبهه وقال لا إنه ليس هو فأنا أعرفه إنه ذهب منذ أيام إلى بلده...

وإذ بمجلة الجهاد تنشر صورته... وتحكي قصته فبكى عليه رفقاؤه... رحمه الله وتقبله...

واما عن أبي خليل المكي فلا يختلف عن رفيقه أبي سهل... ذهب إلى أفغانستان...

وأعد ورابط ثم رجع إلى أهله في شهر رمضان... وشد مئزره في العمل في الحرم حتى جمع مبلغ عشرين الف ريال من عرق جبينه...

مواصلاً الليل بالنهار انظر رحمك الله إلى همته... حيث ذهب إلى أحد أصحابه وقال له والله إنها من عرق جبيني... فجهز بها الرجال المجاهدين... الله أكبر...

ما أعظمه من تجرد لله سبحانه... خرج بنفسه وماله في سبيل الله... ثم ذهب إلى أفغانستان ورابط في خوست مع جلال الدين حقاني فكان من المقربين اليه جداً...

وكانت شجاعته يضرب بها المثل... حتى قتل رحمه الله وبكى عليه إخوانه وقبلهم القائد جلال الدين حقاني...

فرحم الله تلك الوجوه النيره المتجرده لله سبحانه وتعالى.

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) 001710

أبوعلي الفرنسي

وأبوسعيد الجزائري


يقول العلامة أبن القيم رحمه الله:
(إن الله ليقيم حروباً لا غرض منها إلا إصطفاء الشهداء...).

والله إنك لتعجب أشد العجب... وتستغرب أشد الاستغراب... حينما ترى عينك رجلاً أوروبياً نصرانياً...

في عنفوان وعز شبابه يهديه الله عز وجل إلى الإسلام ومن ثم بِلا تردد يقدم نفسه رخيصة... في سبيل الله... ويحمل رأسه وروحه على كفيه ويقول يارب تقبلها مني...

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) 01279011

أبوعلي الفرنسي...

شاب من أبوين فرنسيين نصرانيين ليسا متجنسين أو من أصول غير نصرانية...

بل من أشد المدن النصرانيه تمسكاً بها... وأشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين...

كان له أصحاب من العرب المهاجرين الجزائريين... وقد تأثر منهم على ما فيهم من تقصير وغفلة...

فبدأ يسأل عن الإسلام من مركز إلى مركز... ومن داعية لآخر...

ولكن مشيئة الله نافذة فهو قد أسلم على يدي رافضي لبناني خبيث!...

ولكنه تدور في مخيلته أن أفضل شي في الإسلام هو الجهاد في سبيل الله (أرفع منزلة وذروة سنام الإسلام)...

فبدأ يسأل الرافضي عن الجهاد... والقتال... وكان معه رفيق دربه الذي هداه الله هو الآخر من أصل جزائري ويحمل الجنسية الفرنسيه إنه...

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) 15198a10

أبوسعيد الجزائري...

فقررا الذهاب إلى لبنان للجهاد ضد اليهود مع حزب الله الرافضي... وفعلاً وصلا إلى هناك واستقبلوهما استقبال الأبطال... وجهزوهما وأرسلوهما إلى الجبهة...

ولكنهما بدءا يريان أشياء عجيبة تصدر من الرافضه لم تتقبلها فطرهم السليمة... من زواج المتعة... وضرب الصدور وضرب القامات وإسالة الدماء من أجل الحسين!

فلم يستمرا كثيراً وقفلا راجعين إلى فرنسا...تلفهما الحيرة والألم... بعد أن هداهما الله إلى الإسلام!

ولكن رحمة الله عظيمه اذ تعرفا على أحد الأفاضل من أهل السنة والجماعة من أصل جزائري...

ودلهم على طريق الجهاد في البوسنه... وأقنعهما أن المذهب هناك غير ويختلف جذرياً عما كانا عليه في لبنان...

وفعلاً سافرا مرة أخرى إلى البوسنة... وذهبا إلى جبهة كونيتس...

عند المدرس ذلك القائد المسلم... ومعه بعض المجاهدين العرب من البحرين... فرحبوا بهما واستقبلوهما استقبالاً حافلا... فلما أتى وقت الصلاة إذ بهما يصليان على المذهب الرافضي!

بدأ المجاهدون يستفسرون منهما فشرحا لهم كيف أسلما؟ وأين ذهبا...

وبفضل من الله درسوا لهما العقيدة السليمة وصلاة النبي عليه الصلاة والسلام الصحيحة... حتى تفقها في الدين جيداً...

وبعد شهرين ذهبا إلى جبهة أخرى في جليزونوبولي... ورابطا هناك مع أكثر من ستين مجاهداً عربياً...

والله إنك حين تراهم ترى في عينيهما الشجاعة... وتقرأ في كلامهما حب الشهادة... أستمرا رباطاً... وإعداداً... وصولات وجولات... حتى أتت عملية بدر البوسنة...

فطارا فَرحاً بها... وتعاهدا على القتال حتى الشهادة... وبدأت معركة بدر البوسنة...

وتعالت اصوات التكبير وتطايرت الشظايا والأشلاء في كل مكان... واذ بليثنا أبي سعيد الجزائري يسقط مجندلاً بدمه...

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) Card1710

يشهد الخلق على أنه وقع شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله بدمه...

وتعلو وجهه تلك الابتسامة العجيبه... وتعلو وجنتيه إشراقة نضرة...

وهو ذو الثالثة والعشرين ربيعاً... فرحم الله ذلك الأسد...

بكى عليه أخونا أبوعلي الفرنسي بكاءً مريراً... وأخذ يزأر كالأسد والله إنك حين تراه لا تقول إن هذا أوروبي...

أو أن حياة النعيم والرفاهية مرت عليه... يذكرنا والله بمصعب بن عمير رضي الله عنه وأرضاه...
انتهى الجهاد في البوسنه... وقفل باكياً مبكياً والله...

وماهي إلا أيام معدودة وإذ بالليث الفرنسي سمع هيعة في سبيل الله وصيحة فذهب يطلب القتل والموت مظانه...

إذ بالصيحة تأتي من أريتريا ياخيل الله اركبي...

فيطير شوقاً إلى الشهادة ولقيا الله عز وجل...ومن ثم أبوسعيد الجزائري... والحور العين...والأنهار... فيلتحق هناك بالمجاهدين...

وبينما هم يهمون بالدخول إذ وقعوا بكمين قد عمله لهم الأحباش... ويقتل رحمه الله...

صابراً محتسباً... مقبلاً غير مدبر... إن شاء الله.

فوداعاً ياذا الثالثة والعشرين ربيعاً... يا من كنت وحيد والديك... يا من كنت من أشد الناس رفاهيةً ونعيماً ودلالاً...

وداعاً يا أباعلي الفرنسي والحق بالقافله إن شاء الله... والحق برفيقك أبي سعيد.

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) Iugst010

أوس الليبي

قل ما شئت عنه من أخلاق وصف ما بدا لك من شجاعه فلن تجد وصفاً لتصف به هذا الليث...

إنه أوس الليبي من أرض عمر المختار... من ليبيا أرض الأبطال...

د.صالح الليبي و د.أبوبكر الليبي و د.أبوالحارث الليبي... وأبوعبدالله الليبي... و... و... و...

فلا غرور ولا عجب أن يخرج من أرضهم من هو بمثل أوس الليبي...

قدم أفغانستان وهو دون العشرين من العمر... وشارك إخوانه الجهاد والرباط...

وكانت له القصص البطوليه والفائقة الشجاعة...
انتهى القتال في افغانستان... فعكف مرابطاً ليعد نفسه أعداداً قوياً... ليخدم أمته...

وفعلاً ماهي إلا سنتين وإذ بالمنادي يا خيل الله اركبي إلى طاجكستان...

لا تبعد كثيراً هذه الأرض عن أرض البوسنه والهرسك من ناحية المذابح... والاغتصابات... والقتل الجماعي...

فما أن انهار الأتحاد السوفييتي... حتى خرج العلماء مثل الألغام في وجوه الروس وأذنابهم... واعتصموا اياماً تحت المطر...

والبرد القارص... في ساحة قصر الرئاسه يطالبوا بتطبيق الإسلام...

فأحس الروس بالخطر... فأتوا بكامل عدتهم وعتادهم... وأذنابهم من الشيوعيين...

ودخلوا أرض طاجكستان... وعاثوا بها فساداً...

وإليك أخي بعض الأحصائيات:

قتلوا أكثر من مائة ألف مدني طاجيكي...

أغتصبوا أكثر من ثلاثين الف أمرأه مسلمه...

ووالله إن عينك لتدمع وأنت ترى مناظر الحرائر المسلمات وهن يسقن إلى الروس والشيوعيين...

أكثر من مليون مهاجر طاجيكي... توزعوا على أرض أفغانستان... وأوزبكستان... وتركمانستان... وغالبيتهم في أفغانستان...

والمجال يطول لو توسعنا بذكر تلك الأيام العصيبه...

المهم سمعت بذلك أُسُودُ الإسلام فهب يعقوب البحر بمجموعته رحمه الله... وخطاب بمجموعته رحمه الله لنصرة إخوانهم ومؤازرتهم هناك...

وسمع صاحبنا بذلك النفير فلم يتوان أو يتردد بل بكل شجاعة وهمه... أتى إلى مجموعة يعقوب البحر رحمه الله... فكانت الترصدات على العدو...

حتى حان موعد العمليه على بوسطه للروس (ثكنة)... وبدأت المعركه وتعالت صيحات التكبير واختلطت الأصوات...

وثار الغبار (وما أجمله من غبار يعتق من النار).

دخل أخونا أوس الليبي إلى الثكنه وأصيب قبله أبوفارس القحطاني رحمه الله...

فاشتاط غضباً واقتحم بنفسه ولوحده على خندق يتحصن به الروس...

فانقض عليهم كالصاعقه وهو يبكي... واجتز رؤوسهم (رأسين) وأتى بها إلى أبي فارس القحطاني...

قبل أن تفيض روحه إلى بارئها... وقال هذا هو ثأرك يا أخي...

ورجع مرة أخرى (ككر وفر الزبير بن العوام رضي الله عنه وأرضاه..)...

ولوحده وبنفسه غمس نفسه بين الأعداء وهو يصيح الله أكبر يقض بها مضاجع الروس...

وقتل منهم العدد الكثير وقلب البوسطه رأساً على عقب عليهم...

حتى اتته طلقات غادره اردته قتيلا... شهيداً...مقبلاً... غير مدبر... صابرا ًمحتسباً... نسأل الله أن يتقبله...

وعرض التلفاز الروسي الجنود الروس وهم يبكون كالاطفال... وهم يجرون اذيال هزيمتهم... وخيبتهم... وعارهم...

ثم اجروا معهم مقابلة في التلفاز الروسي...
لا يستطيعون أن يصفوا المعركه من البكاء والعويل وهم يصفون أوس الليبي... والدماء تقطر منهم... مختلطة بدموع الجبن والخوف.

فرحم الله ذلك الليث واسكنه فسيح جناته.

قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) 3bae9611

أبوسلمان العتيبي ..

فيحان العتيبي


فيحان العتيبي... من أهالي مدينة عفيف وسكان مدينة الرياض...

نشأ يتيم الأبوين... الأب والأم... وكانت نشأته على طاعة وبين عائلة طيبه...

من صفاته العجيبه... الصمت والهدوء واحترام الآخرين... والذلة لأخوانه...

وأحترامه المطلق للعلماء والدعاة وأهل العلم والفضل... وطاعته لربه وحرصه عليها... ترى بين عينيه آلام المسلمين مجتمعه...

وملامح وجهه الحزينه تنبأك بما داخل نفسه...
نمى إلى مسامعه أخبار أخوانه في طاجكستان...وما يحدث لهم من قتل وتشريد...

فقرر نصرة إخوانه هناك... وفعلاً طار إلى هناك في عام1413هـ وكله شوق لأخوانه...

ونفسه تفيض بالتضحيه والبذل... وصل إلى هناك وبرفقته أحد اخوانه المجاهدين...

فرح بهم أخوانهم العرب في طاجكستان... ورحبوا بهم والتحقوا بمجموعة القائد أبومصعب الشرعبي...

مكث فترة هناك وتدرب وأعد وأستعد وضرب أروع الأمثله في الأيثار وخدمة إخوانه المجاهدين.

مكث فترة طويله هناك وأنتهى ماله اللذي أتى به معه... ونفسه عزيزه لا يطلب ولا يقبل بالمال...

وكان في ضيق شديد ومحتاجا للمال... وكان بجانبه أبوداوود الفرنسي (رحمه الله) وأخذا يبوحان لبعضهما عما في نفسيهما وأصبح كلاهما بنفس الضائقه الماليه ولكنهما يموتان ولا يطلبان المال... مع أنه جائز لهما...

وبعد فترة أتى إلى أبي سلمان بعضا من المال... قليل جداً... ولا يعتبر مبلغاً...

فذهب مسرعاً إلى أبي داوود الفرنسي واقتسم معه المال بالتساوي...

وبعد فترة أنحلت مجموعة أبي مصعب الشرعبي ورجع كل من معه إلى ديارهم...

إلا هو ذهب والتحق بمجموعة يعقوب البحر رحمه الله وتقبله...

شارك في أغلب المعارك التي دارت هناك في طاجكستان... وأكرمه الله بقتل عدد من الروس...

انتهت أحداث طاجكستان فقفل راجعاً إلى الرياض وكله حزن على أن الله لم يتخذه شهيداً...

ولكن أحداث الشيشان في الحرب الاولى في بدايتها... قد بدأت فنفر دون تردد ممسكاً بعنان فرسه سمع صيحة في الشيشان وهيعة في قروزني فذهب إليها يبتغي القتل والموت مظانه...

وصل إلى هناك وكان هو العربي الوحيد في المنطقه... قبل دخول القائد خطاب...

وعاش مع الشيشانيين لا يعرف لغتهم ولا يعرفون لغته... ولكنهم أحبوه وقدروه...

يقول رحمه الله رأيت بعضهم يشربون الخمر...
ويفعلوا بعض المحرمات وأنا لا أعرف اللغه ولكني استعنت بالله عليهم شهراً كاملاً حتى تركوا شرب الخمر وحافظوا على الصلوات الخمس وابتعدوا عن الذنوب...

الله أكبر... النية الصالحه تدمر حاجز اللغه...نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا...

شارك إخوانه هناك ثم قفل راجعا إلى الرياض مرة أخرى... ولكن هذه المره عزم على الزواج...

فأخذ يبحث ويسأل ورتب نفسه على الزواج...ولكن الله لم يشأ له ذلك... فلم يكتب له الزواج...

سافر بعدها إلى أفغانستان مرة أخرى... وكان مريضاً جداً... مصابا بالملاريا القويه...

مكث هناك أربع سنوات إلى أن أتت قوى الصليب الحاقد إلى ارض افغانستان... وكان قائداً لأحد المناطق هناك وكانت كنيته أبوتراب النجدي...
رمى الصليبيون قذائفهم فسارع المجاهدون إلى أخذ السواتر الا هو لا يعترف بها ويقول لهم ويردد عليهم اتيتم للشهادة فتختبؤن منها...

حتى أصيب قبل رمضان بخمسة ايام... وقتل شهيداً إن شاء الله... وحط رحاله بعد طول جهاد وابتلاء تعرض له...

رحم الله ذلك الأسد وتقبله وأسكنه فسيح جناته...
اللهم آمين.


قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7) 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (7)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (11)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (10)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (9)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (8)
» قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحـداث الفارقــة في حيــاة الدول :: قصص الشهداء العرب في البوسنة والهرسك-
انتقل الى: