وَهُوَ ٱلَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً ٢٤
خواطر محمد متولي الشعراوي
بطن مكة مكان قريب من الحديبية {مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ..} [الفتح: 24] نصركم عليهم وأظهركم عليهم، وهذه القوة هي التي أجبرت كفار مكة على الجلوس مع رسول الله للتفاوض، فقد أصبح للمسلمين كلمة تُسمع ورأي يُحترم، لذلك جاءتْ قريش لتعقد معهم معاهدة.