منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 تسلسل الأحداث المهمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

تسلسل الأحداث المهمة Empty
مُساهمةموضوع: تسلسل الأحداث المهمة   تسلسل الأحداث المهمة Emptyالثلاثاء 28 يونيو 2011, 4:45 pm

تسلسل الأحداث
1/9/1991
1. استطاع الجنرال طيار جوهر دوداييف الإطاحة برموز الحكم الشيوعي في جمهورية الشيشان، وإقالة حكومة لذوكوزافجايف، آخر حكومة شيوعية في الشيشان، بدعم وتأييد من الكرملين، ومن بوريس يلتسين شخصياً، ولكن هذا التأييد لم يدم طويلاً بعد ترسيخ سلطة يلتسين في الكرملين.
27/10/1991
2. جرت أول انتخابات رئاسية في الشيشان شارك فيها أكثر من 80% من الشعب الشيشاني، وجرت الانتخابات تحت إشراف 27 دولة معترف بها في الأمم المتحدة، ووقع المراقبون الدوليون على صحة نتائجها التي أحرز فيها القائد جوهر دوداييف تأييد 85% من الشعب الشيشاني، وأصبح، من خلالها، دوداييف رئيساً لجمهورية الشيشان.
1/11/1991
3. اجتمع المؤتمر القومي الشيشاني، برئاسة الرئيس المنتخب جوهر دوداييف، وفى نهاية الاجتماع، أعلن جوهر دوداييف استقلال الجمهورية الشيشانية.ثم جرت انتخابات برلمانية، وتم تعيين وزارة شيشانية ومحكمة خاصة بالشيشان، وتم وضع أول دستور للبلاد.
2/11/1991
4. سارع الرئيس الروسي بوريس يلتسين وحكومته، إلى عقد المؤتمر الاستثنائي الخامس لنواب الشعب، وانتخاب روسلان حسب اللاتوف، الشيشاني الأصل، وأصدر المؤتمر قراراً يرفض الاعتراف بالانتخابات التي جرت في الشيشان، يوم 27 أكتوبر 1991 واعتبرها غير شرعية، ومن ثم عدم شرعية ما ترتب عليها، بما فيها عدم الاعتراف بشرعية الرئيس جوهر دوداييف.
4/11/1991
5. أصدر الرئيس بوريس يلتسين رئيس روسيا الاتحادية، مرسوماً بتشكيل هيئة طوارئ للتعامل مع الوضع الناشئ في الشيشان، وطالب المرسوم باستخدام جميع الإمكانات لحل الأزمة سياسياً ودعم هيئات السلطات الشرعية والحركات الاجتماعية التي تسعى إلى استعادة الوضع الدستوري والشرعي، ورفض الاعتراف بالرئيس دوداييف رئيساً للشيشان.
7/11/1991
6. أصدر الرئيس بوريس يلتسين مرسوماً بإعلان حالة الطوارئ في الشيشان، ولكن بما أن الاتحاد السوفييتي لا يزال قائماً، فإنه من غير الممكن تطبيق حالة الطوارئ إلا بعد الحصول على موافقة مجلس السوفييت الأعلى لروسيا الاتحادية، في غضون 72 ساعة من صدوره. إضافة إلى ذلك فقد عارض المرسوم وزيران متنفذان هما فيكتور بارانيكوف وزير داخلية الاتحاد السوفييتي آنذاك، وف.باكتين رئيس الكي.جي. بي لروسيا الاتحادية، وهو جهاز الاستخبارات الذي أنشأه يلتسين مؤخراً، أما بارانيكوف، وزير داخلية الاتحاد السوفييتي، فقد أعلن:" إنه لا يستطيع تطبيق المرسوم".
9/11/1991
7. طارت قوة عسكرية إلى العاصمة الشيشانية جروزني، لفرض حالة الطوارئ، لكن عشرات الآلاف من المواطنين احتشدوا في مطار المدينة، ومنعوا القوات الروسية من الهبوط. وعلى أثر هذه المحاولة الروسية قام الرئيس جوهر دوداييف بتشكيل وحدات الجيش الشيشاني، وتشكيل كتيبة إسلامية لمن يرغب من مسلمي القوقاز نصرة الشعب الشيشاني.
10/11/1991
8. عادت القوة العسكرية، التي أرسلتها الحكومة الروسية إلى الشيشان، إلى موسكو مرة أخرى بعد المقاومة الشيشانية لها، وعدم الاتفاق بين الجنرالات العسكرية في الكرملين عليها، وتأييدهم لها.
مطلع عام 1992
9. تشكلت لجنة تنظيمية معارضه لسلطة الرئيس جوهر دوداييف بدعم من موسكو، وادعت اللجنة أن مهامها استعادة النظام الدستوري في جمهورية الشيشان، وقد أسهم عدد من الوزراء في الحكومة التي كانت تحكم الشيشان في العهد الشيوعي، مثل أحمد داودييف، وزير الداخلية في الحكومة البائدة، وكذلك عمر افتورخانوف، رئيس المجلس المؤقت الموالي للحكومة في موسكو.
11/10/1992
10. حشدت الحكومة الروسية قوات ضخمة لها على حدود الشيشان، وأعلن الرئيس جوهر دوداييف حالة الطوارئ في البلاد؛ تحسباً من هجوم روسي عليها لكن القوات الروسية تراجعت، بعد فترة من رفع حرارة التوتر بين موسكو وغروزني.
أكتوبر 1992
11. حاولت المعارضة الشيشانية المدعومة من موسكو، الاستيلاء على الإذاعة والتليفزيون، وبعض المنشآت الحيوية في البلاد؛ لإحداث انقلاب تستطيع من خلاله السيطرة على الدولة، خاصة وأن القوات الروسية المساندة لها ترابط على الحدود، ولكن قوات الرئيس الشيشاني جوهر دوداييف كشفت تحركات المعارضة، واستطاعت التصدي لها وإفشالها.
2/4/1993
12. حل الرئيس دوداييف البرلمان الشيشاني، وحل الحكومة، وأدخل نظام الحكم الرئاسي في الجهورية الشيشانية.
5/1993
13. ضغطت موسكو لتوسيع نشاط المعارضة ضد الرئيس دوداييف، ونجحت في عقد مؤتمر حضره الشيشانيون القاطنون في الخارج، كنوع من إظهار التأييد للمعارضة داخل الشيشان، وإظهار جبهة عالية من الرفض للرئيس جوهر، والنظام القائم في الشيشان ، وقرر المؤتمر تنظيم استفتاء في 5 يونيو على السلطة في الشيشان.
5/6/1993
14. حاولت المعارضة تنظيم استفتاء للحصول على ثقة الناخبين ولإقصاء سلطة الرئيس دوداييف من البلاد ولكن هذا الاستفتاء أخفق، بسبب عدم مشاركة فعالة من الشعب الشيشاني، في الوقت نفسه، الذي هاجم فيه رجال دوداييف مراكز الاقتراع التي افتتحتها المعارضة، وحدثت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل 50 شخصاً . وفشل تنظيم الاستفتاء وفشلت المعارضة في زعزعة الاستقرار بالشيشان، تحت مظلة الديموقراطية.
13/6/1993
15. بدأت المعارضة الداخلية في انتهاج أسلوب الهجوم المسلح ضد الرئيس دوداييف، وبدعم من موسكو أقامت جيوب في مناطق مختلفة من الشيشان، إذ تخندق بيسلان جنتميريف عمدة غروزني السابق، مع أنصاره، في أوروس مارتان، ورسلان لابازانوف في أرجون، وعمر أفتورخانوف وأنصاره، في منطقة ناديتريتشنى، وعملت هذه الجيوب العسكرية على زعزعة الأمن والاستقرار في الشيشان والتحرك ضد سلطة الرئيس جوهر دوداييف سياسياً وعسكرياً. وتدعمها في هذا التحرك الحكومة الروسية.
12/1993
16. تم الإعلان عن المجلس المؤقت للجمهورية الشيشانية والذي يعتمد على حزبين سياسيين كبيرين: هما داجوكخ ومورشو، ومنظمات صغيرة أخرى معارضه للسلطة في الشيشان، وأيدت روسيا المجلس المؤقت، وعملت على إشعال الصراع بين أبناء الشعب الشيشاني، لتدمير فكرة استقلال الشيشان . تزعم المجلس المؤقت عمر أفتور خانوف.
3/6/1994
17. حاولت المعارضة اغتيال الرئيس جوهر دوداييف؛ بإطلاق النار عليه في ساحة تياترالنايا. ولكن المحاولة فشلت، ونجا الرئيس دوداييف من الموت بأعجوبة.
2/8/1994
18. أعلنت موسكو صراحة عن دعمها للمعارضة، وتأييدها للمجلس المؤقت الذي يتزعمه عمر أفتور خانوف.
26/11/1994
19. شنت المعارضة هجوماً كبيراً على قوات السلطة في الشيشان، واستخدمت في هجومها الأسلحة الثقيلة، إذ بدأ الهجوم بست دبابات من طراز ت-72 استطاعت فرض حصار على جروزني، لمنع وصول الإمدادات إليها، وقامت 40 مروحية بتمشيط العاصمة، وضرب الأهداف الاستراتيجية فيها. وتلقت المعارضة تعزيزات من موسكو، وقدرت بـ 25 دبابة ثقيلة، إضافة إلى القصف الجوي، ودارت معارك كبيرة بين قوات المعارضة، وقوات الرئيس دوداييف، حيث استطاعت المعارضة، من خلال زيادة عدتها وعتادها، دخول العاصمة الشيشانية غروزني، إلا أن المقاتلين الشيشان أظهروا براعة عالية في القتال والشجاعة، استطاعوا من خلالها قهر قوات المعارضة، وإحراق العديد من الدبابات، وانسحبت المعارضة تاركة خلفها أكثر من مائتي رجل، بين قتيل وجريح وأسير، من بينهم بعض الجنود الروس.
6/12/1994
20. أوفد الرئيس بوريس يلتسين وزير دفاعه بافل غراتشوف إلى أوستيا الشمالية، للاجتماع مع الرئيس جوهر دوداييف، وأوضح غراتشوف أن مهمته تشمل إنذاراً، وجهه الرئيس الروسي لأطراف النزاع في الشيشان، والقاضي بتسليم أسلحتهم، والالتزام بقرار مجلس الأمن الروسي الذي يدعو إلى إعادة الشرعية ـ من وجهة النظر الروسية ـ والنظام والأمن إلى جمهورية الشيشان، وإطلاق سراح الأسرى الروس.
21. وخلال الاجتماع وافق الرئيس دوداييف على إطلاق سراح الأسرى، ولكنه قابل المطالب الروسية الأخرى برفض قاطع لا يقبل الحوار، وأكد الرئيس دوداييف لوزير الدفاع الروسي أن قضية استقلال الشيشان لا يمكن المساومة عليها، على الإطلاق، بينما هدد وزير الدفاع الروسي بالتدخل المسلح.
7/12/1994
22. في تصعيد عاجل وسريع من موسكو إلى الشيشان، نحو الصدام المسلح، أصدر الرئيس بوريس يلتسين مرسوماً بشن هجوم عسكري على الشيشان، بعد أربعة أيام، وطالب وزير الدفاع الروسي بالدخول إلى العاصمة الشيشانية بكافة الوسائل ومحاولة القضاء على السلطة في الشيشان بأسرع وقت وأقل عدد من الضحايا.
11/12/1994
23. زحفت القوات الروسية التي يقدر قوامها 40 ألف مقاتل، على ثلاث جبهات تدعمها معظم أنواع الأسلحة من دبابات، ومدفعية، وصواريخ، إضافة إلى الطائرات الحربية متجهة نحو أراضي جمهورية الشيشان، بحجة إعادة النظام والأمن، والقضاء على حرب العصابات. وهكذا بدأ الصدام المسلح المباشر بين القوات الإسلامية الشيشانية والقوات المسلحة الروسية، بمختلف أسلحتها.
26/12/1994
24. أبدت المقاومة الشيشانية بسالة عالية في صد الهجوم الروسي، وقاد الرئيس الشيشاني جوهر دوداييف المعارك، ضد الجيش الاتحادي الروسي، واستطاع الصمود أمامه كما زج بأولاده في الحرب، وقد أصيب ابنه أوفلر، إصابات خطيرة، تم نقله على أثرها إلى نازران عاصمة الانجوش للعلاج.
31/12/1994
25. استطاع الجيش الروسي اقتحام تحصينات المقاتلين الشيشان، واختراق دفاع المقاتلين للدخول إلى غروزني، وقامت القوات الروسية بعد اقتحام المدينة بفرض حصار عليها، وضربها بوابل من الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ولكنها لم تتمكن من احتلالها، بسبب المقاومة الشيشانية العنيفة الموجودة في جيوب متفرقة من المدينة.
6/1/1995
26. أعلن مجلس الأمن العسكري لروسيا الاتحادية عن استمرار العمل العسكري، في جمهورية الشيشان؛ إلى أن يتم القضاء على السلطة الشيشانية بقيادة الرئيس جوهر دوداييف.
11/1/1995
27. تعثرت محاولات الليبراليين الروس، أثناء جلسة برلمانية ساخنة، لوقف الحملة العسكرية علي الشيشان ، وصرح جوهر دوداييف الرئيس الشيشاني بأنه يدعو لتسوية سلمية، وإيقاف الحملة العسكرية، في وقت يصعِّد يلتسين الموقف من موسكو ويطالب بضرورة حسم الصراع الشيشاني، في أسرع وقت ممكن.
28. أعلنت القوات الروسية عن تقدمها عسكرياً داخل العاصمة الشيشانية غروزني، وذكرت "إنها استولت على القصر الرئاسي"، لكن المجاهدين الشيشان كذبًّوا هذا الإعلان الروسي، وأكدوا أن معارك شرسة تدور داخل المدينة، من شارع إلى شارع. وتقصف القوات الروسية كل المناطق الاستراتيجية والحيوية بالمدنية، بما فيها القصر الرئاسي، ولكنها لم تستول عليه، أو تتمكن من السيطرة على العديد من المناطق المهمة بالمدينة، سيطرة كاملة.
13/1/1995
29. أعلنت المقاومة الشيشانية أنها نجحت في إلحاق الهزيمة بعدد من عناصر الجيش الروسي، واستطاعت الاستفادة من بعض المواقع المهمة في المدينة، واضطرت القوات الروسية إلى التخلي عن هذه المواقع، بعدما أظهر المجاهدون الشيشان بسالة، لا مثيل لها، في حرب الشوارع، وأرجع المحللون صمود المقاتلين الشيشان، أمام القوات الروسية داخل المدينة، بمعرفتهم بأماكن المناورة، وجهل الجنود الروس بمعالم المدينة، مما يوقعهم في كثير من كمائن المقاومة.
30. هددت ألمانيا بإيقاف مساعداتها المالية لروسيا إذا واصلت حرب الشيشان وتحاول أوروبا الضغط على الحكومة الروسية، في الوقت نفسه الذي يرفض فيه يلتسين التدخل الغربي بحجة أن الأمر شأن داخلي لروسيا الاتحادية.
30/1/1995
31. دفعت روسيا الاتحادية بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى قواتها في الشيشان، على أثر نجاحات المقاومة الشيشانية الأخيرة، وصمودها أمام القوات الروسية، ووصل عدد القوات الروسية إلى ما يقارب 300 ألف جندي، في محاولة لإنهاء الحرب الشيشانية، بأسرع وقت ممكن، بعدما بدأت الاحتجاجات من حكومات المجتمع الدولي حول استمرارها.
1/2/1995
32. فرضت الحكومة الروسية حالة الطوارئ في إنجوشيا وأوسيتيا الشمالية، بسبب استمرار الحرب الشيشانية، ومحاولة حصار أي منفذ لصمود للمقاتلين الشيشان.
6/2/1995
33. أعلن المقاتلون الشيشان عن مقتل وجرح الآلاف من القوات الروسية، على الرغم من استخدامها أحدث الأسلحة والقنابل العنقودية، وكذلك العديد من الأسلحة المحرمة دولياً.
13/2/1995
34. توصلت قوات الحكومة الروسية إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، مع المقاتلين الشيشان. وعدت الحكومة الروسية بجولة مفاوضات أخرى، خلال أيام، لبحث تبادل الأسرى، وجثث القتلى، بين الجانبين.
15/2/1995
35. فشلت المفاوضات بين القوات الروسية والمقاتلين الشيشان، حول تبادل الأسرى وجثث القتلى، وتوترت المحادثات بين الجانبين، وبدأت الاستخبارات الروسية في مطاردة الرئيس جوهر دوداييف، وعملت على التحضير لاستخدام القوة العسكرية بشراسة بعدما رفض المقاتلون شروطها، والاستسلام لقواتها.
21/2/1995
36. شنت القوات الروسية بشن هجوماً واسع النطاق على العاصمة الشيشانية غروزني تدعمه الدبابات والمدفعية الثقيلة، وعشرات الطائرات، وكثف الروس نيرانهم على قصر الرئاسة، وبعد دفاع مستميت من المقاتلين الشيشان، لم يستطيعوا تحمل كمية النار المهاجمة. ومن ثم لم يكن أمامهم حل سوى الانسحاب إلى الجبال، والخروج من العاصمة الشيشانية غروزني.
26/2/1995
37. دوت بالعاصمة الشيشانية أصوات انفجارات ضخمة أدت إلى مقتل 25 جندياً روسياً ، وفي الوقت نفسه اكتشفت مقبرتان جماعيتان للضحايا الشيشان.
28/2/1995
38. تم إسقاط طائرتين روسيتين على الأراضي الشيشانية، وكان الرد الروسي أن تعرضت غروزني العاصمة إلى قصف مدفعي مكثف عشوائي.
19/3/1995
39. جمَّد الاتحاد الأوروبي الاتفاقية التجارية مع روسيا الاتحادية، بسبب استمرار الحرب في الشيشان.
29/3/1995
40. قامت القوات الروسية باقتحام آخر معاقل المقاومة الشيشانية، مما اضطر القوات الشيشانية إلى الانسحاب من مدينة شالي، في الوقت نفسه، واصلت قوافل اللاجئين الشيشان مسيرتها إلى داغستان، حيث أُعلن أنه قد لجأ إليها نحو 30 ألف.
30/3/1995
41. واصل الروس ضغوطهم العسكرية على المقاتلين الشيشان، وتحقيق انتصارات أخرى؛ إذ أُعلن عن سقوط مدينة غود يرميس الشيشانية.
8/4/1995
42. في هذا الوقت أعلنت روسيا سقوط آخر معاقل المقاومة الشيشانية، ولكن وكالات الأنباء كذبت المزاعم الروسية.
15/4/1995
43. فشلت روسيا في اقتحام قرية باموت الصغيرة، كما نجح المقاتلون الشيشان في إرغام الجيش الروسي على الانسحاب منها، بعد أن قصفها بالدبابات والطائرات، خمسة أيام متتالية.
22/4/1995
44. استأنفت القوات الروسية قصف قرية باموت الشيشانية.
26/4/1995
45. أعلن بافيل غرانشيف وزير الدفاع الروسي عن وقف العمليات العسكرية في الشيشان، من أول مايو .. وروسيا تنتهك معاهدة خفض القوات، وتعزز وجودها في القوقاز.
5/5/1995
46. قيام مظاهرات صاخبة في غروزني والمدن الشيشانية الأخرى التي خضعت للاحتلال، والتي لم تهدأ لحظة واحدة، رغم ما حل بها من خراب وتدمير، وعبرت عن رفضها التعامل مع سلطات الاحتلال الروسية، واشتبكت الجماهير الشيشانية العزلاء مع الروس وألحقوا بهم خسائر واضحة. ورفضت الجماهير التعامل مع الحكومة الجديدة التي شكلتها روسيا في الشيشان.
15/5/1995
47. أعلن الروس أن جمهورية الشيشان أصبحت بكاملها تحت سيطرتهم ولكن وكالات الأنباء سارعت بنفي هذه المزاعم.
18/5/1995
48. استمرار المعارك بين الشيشان والروس في مختلف مناطق الشيشان، وتمكن المجاهدون، بأسلحتهم الخفيفة، من إسقاط عدة طائرات روسية. وكذلك فشلت الطائرات الروسية في تعقب المجاهدين الذين اعتصموا بالجبال.
25/5/1995
49. اضطر دوداييف لتهديد الروس بتوسيع نطاق الحرب، ونقلها إلى داخل الأراضي الروسية، بل والتلويح باستخدام أسلحة الدمار الشامل، ضد أهداف روسية، وفى مقدمتها موسكو.
30/5/1995
50. هدد دوداييف بنقل الحرب إلى أوروبا التي تدعم الروس في حربهم ضد الشيشان.
13/6/1995
51. قام شامل باساييف بتنفيذ عملية بوديونوفسك، إذ قاد مجموعة من المجاهدين الشيشان، مكونة من 143 مجاهداً، وقامت المجموعة بخطف 1500 رهينة روسية، بعد هجوم ناجح على أحد المستشفيات الروسية، وتم الاستيلاء على المستشفى. وذلك بعد أن ادعت روسيا أن المقاومة الشيشانية قد انتهت تماماً.وكان الهدف من العملية هو إجبار الروس على سحب قواتهم، والاعتراف باستقلال الشيشان.
15/6/1995
52. أصر الروس على خيار القوة في حل قضية رهائن المستشفى، وأصدر يلتسين أوامره للقوات الروسية، وتحركت على الفور قوات من عناصر الوحدات الخاصة التابعة للاستخبارات والدفاع والداخلية، وجهاز حماية الرئيس يلتسين، متوجهة إلى بوديونوفسك، لمهاجمة المستشفى. وصبت القوات الروسية قذائفها على الرهائن والمقاتلين الشيشان مما أسفر عن قتل 150 رهينة روسية.
16/6/1995
53. لم يؤد هذا الهجوم من قبل القوات الروسية إلى إطلاق سراح الرهائن؛ مما أرغم رئيس الحكومة الروسية تشيرنوميردين على إجراء اتصال هاتفي، مع المجاهد شامل باساييف، الذي وطالب بإجراء استفتاء في روسيا بشأن الوضع في الشيشان، لكن تشيرنوميردين أكد استحالة إجراء مثل هذا الاستفتاءٍ، لأنه غير ممكن بموجب الدستور الروسي، وأكد باساييف أنه سيفرج عن الرهائن بعد أن يصدر رئيس الوزراء الروس أمر وقف إطلاق النار، ويبدأ المحادثات في الشيشان، فأكد رئيس الحكومة أن أمر وقف إطلاق النار قد صدر وكذلك وقف الأنشطة العسكرية. وقد انتهت العملية بخروج المجاهدين، ومعهم 190رهينة، بينهم 160 صحفي و8 نواب أعضاء في الدوما، وسار موكب المجاهدين في سبع حافلات وتوقف في داغستان، ولم تفارقهم الدبابات الروسية، ولا المروحيات لحظة واحدة.
16/6/1995
54. أفرج الثوار عن 140 رهينة، وهكذا تمكن المجاهدون من الوصول بالقافلة إلى بلادهم الشيشان، وقبل يومين من الوصول، صدر الأمر بوقف إطلاق النار في الشيشان، وتم الاتفاق بين الطرفين على التفاوض على أساس الانسحاب التدريجي الروسي من بلاد الشيشان.
2/7/1995
55. حدوث أزمة سياسية في روسيا بعد عملية بوديونوفسك، وأمر يلتسين بعزل رئيس الأمن القومي وبعض القادة المسؤولين.
15/7/1995
56. بدأت المفاوضات بين الشيشان والروس؛ لإنهاء الحرب الشيشانية وسحب القوات الروسية.
31/7/1995
57. اضطر الروس إلى توقيع اتفاق مع الشيشان، نص على " وقف الأعمال العسكرية، وتبادل الأسرى، ووقف كل العمليات الانتحارية، ونزع سلاح المقاتلين الشيشان، بعد انسحاب القوات الروسية من جمهورية الشيشان، مع السماح للشيشانين بالاحتفاظ بوحدات للدفاع الذاتي التي تضم كل منها نحو 20 رجلاً، في كل قرية أو مستوطنة.
7/8/1995
58. رفعت روسيا حالة التأهب بين قواتها، بعد أن سيطر الفزع على الجنود الروس، بسبب قدرات المقاومة الشيشانية العالية على الصمود، أمام القوة الروسية الكبيرة والمتقدمة.
15/8/1995
59. أعلن الجيش الروسي أن القوات الشيشانية بدأت تسلم أسلحتها، بعد تهديد يلتسين استخدام القوة، لكن ذلك تم في إحدى القرى فقط.
17/8/1995
60. أعلنت روسيا البدء في سحب قواتها من الشيشان، ولكنها في الواقع لم تسحب إلا عدداً من القوات الرمزية.
19/8/1995
61. تسوية الخلاف حول الاتفاق العسكري، بين الروس والشيشان، تمهيداً لاستئناف مباحثات السلام.
21/8/1995
62. استطاعت القوات الروسية السيطرة على مركز للشرطة، قرب مدينة غروزني، عاصمة الشيشان، كان قد استردته القوات الشيشانية سابقاً، وأدى ذلك إلى استشهاد ما يقرب من 80 شيشانياً.
26/8/1995
63. مصرع وإصابة 40 روسياً في عمليات فدائية لقوات المقاتلين الشيشان.
20/9/1995
64. فشل المباحثات بين الشيشان والروس، واستمرار المعارك في الشيشان على الرغم من ادعاءات روسيا بانتهاء الحرب في الشيشان.
6/10/1995
65. إصابة قائد القوات الروسية في الشيشان، ومصرع بعض معاونية، أثناء محاولة لاغتياله.
25/10/1995
66. مظاهرات شيشانية في العاصمة غروزني، احتجاجاً على تعيين دوكوزا مخاييف رئيساً للوزراء في الشيشان، بتأييد من الكرملين.
25/11/1995
67. محاولة فاشلة لاغتيال دوكوزا مخاييف، رئيس حكومة الشيشان الموالي لروسيا الاتحادية.
27/11/1995
68. كثفت القوات الروسية قصفها المدفعي على المقاتلين الشيشان، في محاولة منها لإحباط أي تحرك للمقاتلين، مع بدء الانتخابات في منتصف الشهر المقبل.
19/12/1995
69. بدأ الجيش الروسي هجومه على مدينة غوديرميس الشيشانية، وسط مقاومة كبيرة داخل المدنية.
25/12/1995
70. أكدت النتائج النهائية للانتخابات الروسية فوز الشيوعيين بـ22.31% من الأصوات، كما فاز مرشح موسكو دوكوزا فخاييف برئاسة الشيشان، في الوقت الذي أعلنت فيه موسكو عن السيطرة الكاملة على مدينة غوديرميس الشيشانية.
9/1/1996
71. قام المقاتل الشيشاني سلمان رادويف، 28 سنة، بعملية أطلق عليها اسم الذئب الوحيد، إذ تمكن من التسلل، مع مجموعة من الفدائيين، إلى قرية بيروفوما سكايا، واحتجز 1500 رهينة من الروس، في مستشفى كزليار في داغستان، قرب الحدود مع الشيشان، ورفضت القوات الروسية الاستجابة لمطالب المقاتلين الشيشان التفاوض لايقاف الحرب في الشيشان، إذ أمر بوريس يلتسين بحل المشكلة عسكرياً، وقامت القوات الروسية بتطويق القرية، وقصفها، ولم ينج من الرهائن سوى 28 من أصل 1500. بينما استطاع سلمان رادويف ورفاقه التسلل، من بين الحواجز التي بتطوقت القرية، مصطحبين معهم 60 رهينة روسية مدنية . وأعلن المقاتلون الشيشان أنهم ينوون إطلاق سراح جميع الرهائن لديهم دون أدنى أذى لهم. فقط بشروط سياسية.
13/1/1996
72. وجه رئيس جهاز أمن الدولة الروسي إنذاراً للمقاتلين الشيشان بإطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي حاصرت فيه القوات الروسية، معززة بالمدرعات قافلة الرهائن، فيما عرض المقاتلون الشيشان مبادلة الرهائن بأعضاء حكومة بلادهم الذين تعتقلهم موسكو.
18/1/1996
73. أنهت القوات الروسية عملياتها العسكرية ضد الشيشان، وأُطلق سراح 82 رهينة.
25/1/1996
74. عيًّن الرئيس بوريس يلتسين نائبين لرئيس الوزراء الروسي، هما ألكسندر كازاكوف وفلاديمير كادينكوف.
9/2/1996
75. استطاع المقاتلون الشيشان تفجير عدد من العبوات الناسفة في المواقع الإستراتيجية العسكرية الروسية، في العاصمة الشيشانية غروزني ،كما قامت العديد من التظاهرات داخل المدينة؛ مما دفع القوات الروسية إلى إغلاق العاصمة الشيشانية.
13/2/1996
76. حاصرت القوات الروسية إحدى معاقل المقاتلين الشيشان في شمال البلاد.
16/2/1996
77. أُعلن في امستردام منح جائزة وورلد بريس فوو ـ افضل صورة صحفية في العالم ـ لعام 1995 إلى المصور الأميركي لوسيان بيركنز من صحيفة واشنطن بوست على صورة بالأبيض والأسود عن الحرب في الشيشان. وتختصر الصورة الفائزة مأساة هذا النزاع، في نظرة فتى شيشاني كان يرنو إلى المصور، من خلف زجاج حافلة تنقله بعيدا عن المعارك، باتجاه قرى تقع فوق التلال.
24/2/1996
78. أدخلت القوات الروسية بعض وحداتها إلى جمهورية إنجوشيا؛ لتعقب المقاتلين الشيشان، وسط مخاوف من امتداد الحرب إلى باقي دول القوقاز.
6/3/1996
79. هاجمت القوات الشيشانية طائرة ركاب قبرصية، وتم استسلام خاطفي الطائرة في مطار ميونخ بألمانيا، في اليوم التالي مباشرة، والإفراج عن جميع الركاب.
17/3/1996
80. القوات الروسية تقوم بقصف مكثف لقريتي ساما شكى و فيدينو؛ لاعتقادها وجود مقاتلين شيشان فيها، وأبدى سكان القرية مقاومة عنيفة ضد القصف الروسي.
22/3/1996
81. أعلنت المقاومة الشيشانية، في بيان لها، أن أفرادها أوقعوا نحو 114 قتيلاً وجريحاً، في عدد من الهجمات لها، خلال اليومين الماضيين.
31/3/1996
82. أعلن الرئيس بوريس يلتسين وقف العمليات العسكرية في الشيشان، ولكن أكد قائد القوات الروسية استحالة تنفيذ إيقاف العمليات في الوقت الحاضر.
14/4/1996
83. بدأت روسيا سحب 14 وحدة عسكرية من الشيشان، بينما أعلن المقاتلون الشيشان إسقاط طائرة هليوكوبتر، في اليوم التالي، وسط تصعيد العمليات المقاومة الشيشانية.
21/4/1996
84. استشهد القائد الشيشاني جوهر دوداييف، في الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم، حين كان يستخدم هاتفاً نقالاً يعمل بالأقمار الصناعية. عندما كان موجوداً في قرية جاخي ـ تشو جنوب الشيشان، على بعد 30 كيلومتراً جنوب غروزني، وعند وصوله إلى القرية توجه إلى منزل صديقه القاضي العسكري، مجيمدوف جانييف، حيث صحبته زوجته ألفتينا، وممثله في موسكو خاميد كوربانوف، علاوة على مرافقه وحراسه، وفى الساعة العاشرة والنصف توجه دوداييف، بصحبة خاميد كوربانوف وحارسه، إلى الخلاء ليتمكن من ضبط موجه جهازه الهاتفي الفضائي، وأجرى اتصالاً هاتفياً مع كونستاتين وررف البرلماني الروسي، حول المباحثات المقترحة بين قوات المقاومة الشيشانية والقوات الفيدرالية الروسية، وما أن بدأ الحديث حتى تم رصد وتحديد موقعه.
85. وسرعان ما انطلقت طائرتان هجوميتان من إحدى القواعد في إقليم روستوف المجاور، وألقيتا قذائفهما على المكان المحدد، فأصابت القذائف دوداييف ومرافقيه إصابات شديدة. لم يلبثوا معها إلا أن وافتهم المنية.
24/4/1996
86. اجتمع قادة المقاتلين الشيشان، بعد ثلاثة أيام من مقتل زعيمهم، وأعلنوا مبايعة سليم خان يا ندرباييف، رئيساً مؤقتاً للشيشان، وقائداً للجهاد، ومتابعة النضال من أجل الاستقلال والحرية.
29/4/1996
87. شاعت أنباء عن مصرع سليم خان ياندارييف، الزعيم الشيشاني خليفة الرئيس جوهر دوداييف، ولكن المقاتلون الشيشان كذبوا هذه الأنباء، وبعد ساعتين من تكذيبهم للخبر ظهر ياندارييف علي شاشة التليفزيون.
4/5/1996
88. قام المقاتلون الشيشان بهجوم على مقر وزارة الداخلية الروسية، في العاصمة الشيشانية غروزني.
12/5/1996
89. نشرت صحيفة إزفيستيا أجزاء من تقرير ذكرت أنه وزع أخيرا على قادة وزارات الأمن والدفاع والداخلية، وتضمن تفصيلات عن طرق تمويل المقاومة الشيشانية، وأشار إلى إنها تحصل على دعم من الموازنة الفيدرالية ومن بلدان وجهات إسلامية وعربية. وذكر التقرير أن أفراد الجاليات الشيشانية في الدول المستقلة يدفعون مساهمات تصل إلى 10% من دخلولهم للمقاومة، وقُدر مجموع المساعدات السنوية بـ 20 مليون روبل ـ أربعة ملايين دولارـ، وأشار واضعو التقرير إلى أن القادة الميدانيين يحصلون على جزء كبير من الأموال، التي تُعتمد في أغراض الإعمار، إضافة إلى حصة من أموال وزارات الدفاع والداخلية والطوارئ.
12/5/1996
90. شهدت العاصمة الشيشانية معارك ضارية. وأفاد ناطق عسكري أن القوات الفيدرالية فقدت ثلاثة قتلى وستة جرحى. وأشار إلى أن رجال المقاومة شكلوا مجموعات صغيرة، من 5 ـ 7 أشخاص، تتحرك بسرعة وتنزل ضربات خاطفة، ثم تنسحب.
13/5/1996
91. أعرب مسؤول روسي عن "مخاوف جدية" على سلامة الرئيس بوريس يلتسين، في حال زيارته للجمهورية الشيشانية، التي جرت المعارك في مناطق مختلفة منها.
13/5/1996
92. قصفت القوات الروسية بلدة أوروس- مارتان، وذكر قائد القوات الفيدرالية، الجنرال فياتشيسلاف تيخوميروف، أن الغارات الجوية على هذه البلدة كانت رداً على نيران أُطلقت منها على هليكوبتر قامت بعملية استطلاعية. ولكن رئيس بلدية أورس-مارتان، يوسف علم رضايف، أكد أنها وقَّعت اتفاق سلام ثلاثياً مع القوات الفيدرالية والحكومة الموالية لموسكو، وشدد على أن أياً من سكانها لم ينخرط في تشكيلات مسلحة مناوئة لروسيا.
14/5/1996
93. أعلن رئيس الوزراء الروسي، فيكتورتشيرنوميردين، أن "تقدماً سيحرز هذا الأسبوع" في حل المشكلة الشيشانية، وذكر أن اللجنة المكلفة بالتسوية ستعقد قريباً اجتماعاً في غرزوني، فيما أكدت قيادة المقاومة أنها لن تقوم بأي عمل قد يهدد سلامة الرئيس يلتسين في حال زيارته الشيشان.
14/5/1996
94. عقدت لجنة التسوية التي يترأسها تشيرنوميردين اجتماعاً، أعلن رئيس الحكومة على أثره أن عملية التفاوض متعثرة(…)، لكنها ستحقق تقدماً، قبل انتهاء الأسبوع الحالي"، وذكر أن اللجنة ستعقد اجتماعاً في الشيشان قريباً. ونقلت وكالة انترفاكس، عن مصادر مطلعة،" أن اللجنة طلبت من يلتسين إرجاء زيارته إلى غروزني لأن وزراء القوة أشاروا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم ضمانات كافية لسلامة رئيس الدولة.
14/5/1996
95. استمرت المعارك العنيفة، بين القوات الروسية والشيشانية كان أشدها في منطقة فيدنيو، وذكرت مصادر مختلفة أن القوات الفيدرالية فقدت زهاء عشرين قتيلاً. وقصفت الطائرات الروسية بالصواريخ بلدتي باموت و ستاري اتشخوي في غرب الجمهورية. وفي العاصمة غروزني جرت معركة استمرت زهاء الساعة، استخدمت خلالها نيران الهاونات والأسلحة الخفيفة، ولم يعلن الجانبان عن خسائر.
16/5/1996
96. عرض الرئيس الأنغوشي رسلان أوشيف وساطة لحل المشكلة الشيشانية، فيما ذكر وزير الدفاع الروسي بافل غراتشوف أن القوات المسلحة قادرة على ضمان سلامة الرئيس بوريس يلتسين، في حال زيارته غروزني. وذكر أوشيف أن المفاوضات، بين موسكو والشيشان، يجب أن تبدأ قبل الانتخابات الرئاسية الروسية المقرر إجراؤها في 16 حزيران/يونيو. وشدد على أن مستوى المفاوضين يجب أن يكون عالياً جداً، واقترح عقد الجلسة الأولى في أنغوشيتيا.
16/5/1996
97. واصلت القوات الروسية عملياتها، وذكرت القيادة العسكرية أن 40 مسلحاً قُتلوا، وأُسر سبعة آخرون، أثناء معركة جرت قرب بلدة شالاجي الجنوبية.
17/5/1996
98. أعلنت القيادة العسكرية الروسية استيلاءها على بلدة ستارياتشخوي، في غرب الشيشان وذكرت المقاومة أن رجالها انسحبوا من البلدة بعد قتال عنيف. وذكر قائد القوات الفيدرالية، الجنرال فياتشيسلاف تيخوميروف: " أن البلدة كانت نقطة ارتكاز للمسلحين الذين قال إنهم تراجعوا إلى الجنوب. ولكن إذاعة ليبرتي نقلت عن رجال المقاومة أنهم انسحبوا منها، قبل دخول القوات الروسية، ولم تفلح القيادة الفيدرالية في دخول بلدة باموت الجبلية المحاصرة، التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي مستمر.
17/5/1996
99. وفي العاصمة غروزني جرت اشتباكات، في مختلف أنحاء المدينة، وعُطلت محطة الكهرباء الرئيسية، بعد انفجار في مرجلها.
17/5/1996
100. أكد الرئيس الكازاخي، نور سلطان نزارباييف، استعداده للوساطة ولكنه قال: " إنه لم يتلق عروضاً من الطرفين ".
19/5/1996
101. أكد الرئيس الروسي بوريس يلتسين أنه أُبلغ بوجود خطة لاغتياله، لدى زيارته الشيشان. لكنه تعهد، في الوقت نفسه، المضي قدماً في الزيارة التي تأتي في إطار حملته الانتخابية. ونقلت وكالة أنباء ايتار-تاس الروسية عن يلتسين قوله خلال جولته الانتخابية، في مدينة أومسك(سيبيريا الغربية): " إننا نعلم أن هناك خطة اعتداء تستهدفني "،وقالت الوكالة: " إن يلتسين حصل على هذه المعلومة من منشق انفصالي شيشاني "، ويرغب يلتسين في تحقيق تسوية سلمية في الشيشان، قبل الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في روسيا، في 16 حزيران/يونيو المقبل. وهو يأمل من خلال ذلك في تحسين صورته شعبياً وكسب مزيد من الأصوات في مواجهة منافسه الشيوعي غينادي زيوغانوف.
يتبع إن شاء الله...


تسلسل الأحداث المهمة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

تسلسل الأحداث المهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسلسل الأحداث المهمة   تسلسل الأحداث المهمة Emptyالأربعاء 29 يونيو 2011, 12:34 am

21/5/1996
1. بثت وكالات الأنباء الروسية أن قتالاً اندلع في الشيشان الليلة قبل الماضية، وتم إبطال مفعول قنبلة كبيرة، قبل انفجارها في مقر الإدارة الموالية لموسكو، ونشرت وكالة انترفاكس للأنباء أن ثلاثة جنود روس قتلوا، وأصيب خمسة آخرون، في اشتباكات وقعت الليلة قبل الماضية، مع مقاتلين انفصاليين، داخل العاصمة الشيشانية غروزني، وفي المناطق المحيطة بها. ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها إن المقاتلين الشيشان أطلقوا النار 25 مرة على مواقع للجيش الروسي، خصوصاً في غروزني.
22/5/1996
2. اعترفت القيادة العسكرية الروسية بمصرع نحو 50 جندياً وجرح 48 في معارك ضارية قرب بلدة باموت في غربي الشيشان، فيما أعلنت قيادة المقاومة استعدادها لعقد لقاء قمة روسي - شيشاني في العاصمة الداغستانية، محج قلعة. وتعد باموت رمزاً للمقاومة ولم تفلح القوات الروسية في اقتحامها، على الرغم من أنها شنت أحد عشر هجوماً عليها. وكان الشيشانيون أعلنوا انتقالهم إلى تكتيك حرب العصابات، والتخلي عن جميع المراكز المأهولة، إلا أنهم رفضوا الانسحاب من باموت. وخلال الأيام الأخيرة استخدمت القيادة الروسية الطيران والراجمات المدفعية والدبابات في ضرب البلدة. وذكرت وكالة انترفاكس: " أن زجاج النوافذ تهشم في مدينة أوروس مارتان، التي تبعد عشرة كيلومترات عن باموت؛ بفعل كثافة القصف "، وذكر ناطق باسم القيادة العسكرية الفيدرالية أن مجموعة من 40 مسلحاً، تسللت من البلدة ليلاً، وهاجمت مواقع القوات الروسية، وأوقعت فيها خسائر كبيرة، بلغت 22 قتيلاً و48 جريحاً. وقال: " إن المهاجمين تكبدوا خسائر لم تُحدد بعد".
22/5/1996
3. ذكر سليم خان يانداربييف، الزعيم الشيشاني الذي خلف الجنرال جوهر دوداييف، أن القادة الميدانيين وافقوا على اقتراح لقاء قمة، يضمه والرئيس يلتسين، في مدينة محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان. وذكر في تصريح لوكالة انترفاكس: " أنه خول نادر خاتشيلايف، رئيس اتحاد مسلمي روسيا، تنظيم هذا اللقاء "، لكنه أشار إلى أن على القيادة الروسية اتخاذ خطوات فعلية لوقف القتال، وسحب القوات الفيدرالية، وشدد على أن المفاوضات لن تبدأ إلا بعد تغير جذري في الوضع.
22/5/1996
4. وفي موسكو عرض العالم يوري ارلوف وهو من كبار المدافعين عن حقوق الإنسان ـ وكان قد سجن في العهد السوفييتي ـ خطة لاحتواء الأزمة الشيشانية، وذكر أنه أبلغ تفصيلاتها إلى يلتسين أثناء لقائهما يوم 21 مايو.
23/5/1996
5. استمرت المعارك الضارية في بلدة باموت، وأكدت مصادر مختلفة أن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة خلالها، وظهرت مؤشرات إلى احتمال إقصاء وزير الدفاع بافل غراتشوف، وإسناد المنصب إلى الجنرال بوريس غروسوف الذي قابل الرئيس بوريس يلتسين أمس. ومن جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم رئيس الدولة: " أنه لا يستبعد مفاوضات قريبة في موسكو مع قادة المقاومة، وذكرت قيادة القوات الفيدرالية أنها طوقت بلدة باموت، الواقعة غرب الجمهورية الشيشانية، وبدأت قصفها بالمدفعية والطيران، ولكنها أشارت إلى مقاومة ضارية وهجمات مضادة يشنها الشيشانيون. وأكد رئيس أركان المجموعة الروسية، الجنرال فلاديمير بيرسيانوف، أن بين 160 و 180 شيشانياً قتلوا مقابل 23 ضابطاً وجندياً روسياً وجرح 55. ولكن رئيس لجنة الأمن في البرلمان الروسي، فيكتور ايليوخين، ذكر أن القوات الفيدرالية فقدت 70 عنصراً وعشرات الجرحى. وذكر متحدث باسم قيادة المقاومة الشيشانية أن القوات الروسية فقدت 400قتيل، و 200 جريح، وست دبابات، و 19 مدرعة، وطائرتي هليكوبتر.
23/5/1996
6. أكد الناطق الرسمي باسم الكرملين، سيرغي ميدفيديف، أن رئيس الدولة لا يستبعد أن تبدأ قريباً مفاوضات لتسوية الأزمة الشيشانية. وقال: "إن مكانها ليس مهماً، بل المهم ما تسفر عنه". وأضاف "إنه في حال إجرائها في موسكو، فإن السلطة تضمن الأمن لجميع المشاركين فيها".
24/5/1996
7. أكد الرئيس الروسي بوريس يلتسين عزمه استقبال الزعيم الشيشاني، سليم خان يا ندربييف، في موسكو، وعقد لقاء ثان في القوقاز، للتوصل إلى تسوية سلمية، ووقف الحرب الشيشانية. وعلمت الحياة أن اللقاء الأول سيعقد أواسط الأسبوع المقبل، وتُبحث خلاله القضايا العسكرية على أن تُرجأ المواضيع السياسية إلى وقت لاحق. وكان رئيس بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في غروزني، بيم غولدمان، قد أعلن الاتفاق على لقاء ثنائي في أقرب وقت، وذكر أنه حصل على موافقة يانداربييف، وقال: " إن الحوار سيجري بين الجانبين المتحاربين، مما يعني استبعاد حكومة دوكسو زافغايف، الموالية لموسكو، والتي كانت المقاومة الشيشانية رفضت إشراكها في المفاوضات. قال يلتسين من جانبه: " إنه وافق على وصول يانداربييف إلى موسكو أولاً " ثم أذهب أنا إلى هناك ". وأضاف أن " الجليد بدأ ينهار، واعتبر الاتفاق مهماً للغاية " .
25/5/1996

8. أعلن الرئيس الروسي بوريس يلتسين أنه سيلتقي، في موسكو غداً، الزعيم الشيشاني سليم خان يانداربييف وقال " إن الحرب ستنتهي "، لكن وزير الدفاع بافل غراتشوف أكد، في الوقت نفسه، أن السلام لن يحل إلا بعد الإبادة الكاملة للعصابات، وقال : " إنه لا يصدق احتمال نجاح المفاوضات "، وذكر يلتسين، أثناء لقائه مع أهالي مدينة فوركوتا السيبيرية، أن الاجتماع سيحضره ممثلون عن الحكومة الشيشانية الموالية لموسكو، ومندوبون عن القوات المسلحة. وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق على وقف جميع الاشتباكات(…)، ووضع نهاية للحرب، لكنه شدد على أن جمهورية الشيشان لن يتم التخلي عنها؛ فروسيا كانت وستبقى موحدة لا تتجزأ ".
25/5/1996
9. نفت قيادة المقاومة الشيشانية ما ذكره رئيس الأركان الروسي، ميخائيل كوليسنيكوف، عن سقوط بلدة باموت الجبلية، وأكدت أن القتال مستمر في عدد من مناطقها، وتوجه إلى هناك رئيس الأركان الشيشاني أصلان مسخادوف، الذي لن يحضر مفاوضات موسكو، بسبب تفاقم الوضع العسكري، كما ذكر أحد مساعديه. وأكدت القيادة العسكرية الروسية أنها بدأت عمليات تطهير في منطقتي شاتوي و فيدينو الجنوبيتين، بعدما كانت أعلنت في وقت سابق سقوطهما.
25/5/1996
10. أورد الجنرال أندريه إيفانوف الناطق باسم هيئة الأركان العامة أرقاما جديدة عن الخسائر، خلال الحرب القوقازية، منذ بدايتها في كانون الأول/ديسمبر1994. وذكر أن القوات الفيدرالية فقدت 2483 قتيلاً، مقابل 16 ألفاً و 843 من المسلحين الشيشانيين. ولم يذكر عدد القتلى من المدنيين الذين قدرتهم مصادر مختلفة بين 60 و 80 ألفاً. وعن الخسائر المادية قال : " إن روسيا فقدت أربع طائرات و18 مروحية و 80 دبابة و 729 مدرعة و93 منظومة صاروخية و 420 سيارة. وتوحي الأرقام التي أوردها عن خسائر المعدات بأن الشيشانيين كان لديهم جيش ذو تجهيز يعادل ما لدى دولة متوسطة الحجم، إذ قال: "إنهم خسروا 119 دبابة و 280 مدرعة و 486 منظومة صاروخية و 1208 سيارات.
25/5/1996
11. اجتمع زعماء الثوار الشيشان للاتفاق على تشكيل الوفد في المحادثات، واتفقوا أيضاً على من سينوب عن يانداربييف، في زعامة الثوار، أثناء وجوده في موسكو، لكنهم امتنعوا عن الادلاء بمزيد من التفاصيل. وأعلن اودوغوف أن قائد القوات الشيشانية، أصلان مسخادوف، لن يرافق ياندرابييف، بسبب مخاوف من وقوع هجمات روسية في الشيشان، أثناء إجراء المحادثات. واعتبر أن فرص نجاح المفاوضات ومدتها تتوقف على مدى استعداد الجانب الروسي للتفاوض. ونفى أن الثوار يتفاوضون من موقع الضعف وقال: " تحت تصرف الجانب الشيشاني جميع السبل والموارد التي تساعده على القيام بعمليات عسكرية ضد روسيا".
12. أعلنت القوات الروسية أنها شنت هجوما على جنوب الشيشان، وجنوب شرقها. وذكرت القيادة العسكرية الروسية أنها تنوي القضاء على القائد الميداني المتشدد شامل باساييف، الذي يتخذ فيدينو في جنوب شرقي الشيشان معقلاً له.
26/5/1996
13. أكد الثوار الشيشان أن زعيمهم سليم خان يانداربييف سيجتمع مع الرئيس بوريس يلتسين، في محادثات تجرى في موسكو اليوم الاثنين، للبحث في إنهاء القتال المستمر، منذ 17 شهراً، في جمهوريتهم القوقازية الانفصالية. وصرح يانداربييف بأنه يشدد على موسكو ضرورة وقف جميع العمليات العسكرية الروسية في الشيشان، وقال الناطق باسم المقاومة، مولادي أودغوف، أن زعماء الثوار وافقوا على القرار الخاص بلقاء يلتسين اليوم، أو في مستقبل قريب، وستركز المحادثات على إنهاء القتال، وليس على حل مشاكل سياسية. وأوضح: " أن الجانب الشيشاني، وهو يعرب عن حسن نوايا الشعب الشيشاني، سيتوجه إلى موسكو للبحث في مسألة وقف الحرب، وإحلال السلام في منطقة القوقاز" .
26/5/1996
14. نقلت إذاعة إيخو موسكفي الروسية الخاصة، عن يانداربييف، أن ثمة فرصة لنجاح محادثات السلام. وأضاف أنه سيطلب وقف كل العمليات الحربية، وكانت وكالة إيتار-تاس نقلت عن اودوغوف أن اللقاء المقرر عقده غداً قد لا يتم، بسبب تكثيف العمليات العسكرية الروسية في الشيشان. وأوضح: " أن زيارة سليم خان ياندارييف إلى موسكو، في رأي عدد كبير من أعضاء لجنة الدفاع الانفصالية، مهددة بسبب العمليات العسكرية التي تشنها القوات الروسية".
27/5/1996
عُقد في موسكو اجتماع، بين الرئيس بوريس يلتسين والزعيم الشيشاني سليم خان ياندرابييف، وقد اتفقا على وقف النار، وبحثا في ترتيبات انسحاب القوات الروسية، وتسليم سلاح المقاومة. ووصل ياندرابييف إلى العاصمة الروسية وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ انتشرت وحدات تابعة لمديرية حماية الرئيس الروسي قرب مطار فنوكوفو2 الذي تهبط فيه عادة طائرات رؤساء الدول الأجنبية. وكان ياندرابييف يرتدي زي ميداني، ويعتمر القبعة القوقازية التقليدية، ويرافقه 120 حارساً مسلحاً، فيما قطعت القوات الفيدرالية الطرق، وأقامت عدداً من الحواجز. بينما اصطف آلاف من الشيشانيين لتحيته، وأكد يانداربييف " أنه يزور موسكو ممثلاً عن طرف ليس خاسراً "، وذكر أنه أوعز لقواته بوقف النار لمدة ثلاثة أيام، وأعرب عن استعداده لتمديد الأمر. وقال : " سنرى ما إذا كان يلتسين مستعداً لمثل هذه الخطوة ". وضم الوفد المفاوض الحاج أحمد ياريخانوف، أحد المشرفين على الجولة التفاوضية السابقة، والقائد الميداني أحمد زكايف، ووكيل وزارة الخارجية، ياراغي عبدالله، وعدداً من مساعدي ياندرابييف، الذي سيرافقه حراس غير مسلحين. واتجه الموكب فوراً إلى الكرملين، حيث بدأ على الفور اجتماع حضره، إلى جانب يلتسين، رئيس الحكومة فيكتور تشيرنوميردين، ووزير الداخلية أناتولي كوليكوف، ومسؤولون آخرون. ولوحظ غياب وزير الدفاع بافل غراتشوف الذي كان أعرب عن شكه في نجاح المفاوضات، وأشارت وكالة انترفاكس إلى أن رئيس الحكومة الشيشانية الموالية لموسكو، دوكو زافغايف حضر اللقاء، لكنها لم توضح ما إذا كان شارك فيه كعضو في الوفد الروسي، أو بوصفه
15. طرفاً ثالثاً. وأكدت الوكالة أن يلتسين قدم مسودة وثيقة ليوقعها الجانبان. وإثر ذلك اجتمع كل وفد على حدة لدرسها، تمهيداً لجولة ثانية من المفاوضات التي يتوقع أن تستمر غداً. وأكد مساعد يلتسين للشؤون الدولية، ديمتري ريوريكوف، "أن الاتفاق الذي قد تسفر عنه المفاوضات سيحدد مصير الشعب الشيشاني". وأضاف " أنه في حال التوصل إلى اتفاق في شأن وقف العمليات العسكرية، فإن موسكو ستدرس تقديم الأموال اللازمة لتضميد جروح الحرب".
28/5/1996
16. قرر الشيشانيون وقف النار، لمدة ثلاثة أيام، لتوفير مناخ مناسب للمفاوضات بين الرئيسين بوريس يلتسين وسليم خان ياندرابييف. وأعلن الأخير أنه سيعرض على موسكو صيغة توقف الحرب. وتحفظ ماء الوجه لدولة عظمى، وعن مباحثات الأمس ذكرت وكالات الأنباء أن الجانبين اتفقا على أن تُرجأ مناقشة الوضع القانوني لجمهورية الشيشان، إلى جولات لاحقة، على أن تُبحث ثلاث نقاط أساسية هي: وقف القتال، وتبادل الأسرى والمحتجزين، والاتفاق على ترتيبات انسحاب القوات الروسية، وتسليم سلاح المقاومة. وأشار وزير القوميات الروسي نياتشيسلاف ميخايلوف إلى أن الجانبين أعدا صيغة متطورة، من اتفاقية 30 تموز/يوليو 1995، التي ثبت فيها وقف النار، وجدول لانسحاب القوات الروسية وبدأ تسليم السلاح الثقيل ولكن العمل بها توقف بعد محاولة اغتيال الجنرال أناتولي رومانوف، قائد القوات الفيدرالية في حينه.
28/5/1995
17. قام الرئيس الروسي بوريس يلتسين بزيارة خاطفة إلى الشيشان. وجاءت الزيارة المفاجئة، بعد 24 ساعة من توقيع اتفاق هدنة في موسكو، مع الزعيم الشيشاني سليم خان يانداربييف الذي تردد أنه غادر موسكو فجأة، لأنه لم يُبلغ مسبقاً بقرار يلتسين زيارة الشيشان، واعتبر الرئيس الروسي أن توقيع اتفاق وقف النار مع زعيم المقاومة الشيشانية، يعتبر هزيمة لأنصار الأخير. وقال يلتسين مخاطباً عدداً من العسكريين الروس في غروزني : " هزمنا متمردي نظام الزعيم الراحل جوهر دوداييف. انتصرنا أخيراً ". وشدد يلتسين، الذي بدا واثقاً من نفسه، على أن نظامه سيتعاون مع الذين يلقون أسلحتهم فيها: " سنقضي على العصابات المسلحة التسمية التي يطلقها على المقاومة الشيشانية إذا لم توقف اعتداءاتها "، وأشاد يلتسين بالجنود الروس الذين دافعوا عن الشرعية والدستور ودولة القانون وسلامة الأراضي الروسية، وشدد "على أن اتفاق السلام، الذي وقع في موسكو، هو تأكيد على أن الشيشان جزء لا يتجزأ من الاتحاد الروسي". ويُذكر أن الاتفاق، الذي وقع في موسكو في 27 مايو، ينص على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غضون أسبوعين. وكان يلتسين خاطب زعيم المقاومة الشيشانية إثر التوقيع قائلاً: " نحن لدينا سلطة واحدة لكن هل سينفذ الجانب الشيشاني الاتفاق"، ورد يانداربييف قائلاً : " وحدة السلطة عندنا أقوى ".
29/5/1996
18. وزع المكتب الصحفي لرئيس الدولة الروسية نص المسودة المقترحة للاتفاق الروسي الشيشاني، وجاء فيه أن جمهورية الشيشان (دولة ديموقراطية حقوقية اجتماعية ذات سيادة) ضمن روسيا الاتحادية. ووفقاً للمسودة تكون روسيا مسؤولة عن السياسة الخارجية، والشؤون الدولية، والعلاقات الاقتصادية الخارجية والقضايا المتعلقة بالدفاع والأمن، وتنظيم حماية حقوق وحريات الفرد، والموازنة الاتحادية.
19. ويدخل ضمن صلاحيات الجمهورية، إقرار وتعديل الدستور المحلي، والإشراف على هيئات السلطة والإدارة المحلية، وموازنة الجمهورية. ويشترك الجانبان في تقرير القضايا المرتبطة بمرابطة القوات وتنقلها عبر أراضي الجمهورية، ويتخليان عن استخدام القوة أو التهديد بها، وتشير ديباجة الوثيقة إلى أن المعاهدة ستعقد؛ استناداً إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها والمساواة، وتمنح أبناء الجمهورية الشيشانية الحق في خدمة عسكرية بديلة، في مشاريع البناء العسكري أو المؤسسات الدراسية.
20. ويختلف هذا المشروع عن معاهدة كانت عقدت بين السلطة الفيدرالية وجمهورية تترستان، ولم تتضمن إشارة إلى الدولة ذات السيادة، على الرغم من أن هذه العبارة وردت في دستور الجمهورية، وليس واضحاً أي طرف سيوقع المعاهدة المقترحة؛ إذ إن قيادة المقاومة أعلنت أنها لن تعترف بنتائج الانتخابات البرلمانية في الجمهورية، في 16 حزيران/يوينو، ودعت إلى إرجاء النظر في فصل الصلاحيات إلى حين إجراء انتخابات ديموقراطية حرة، بعد انسحاب القوات الروسية. وتقرر أن تناقش القضايا العسكرية وآليات الرقابة على وقف النار، في إطار فريق عمل، يبدأ اجتماعاته خلال أيام في إحدى مدن شمال القوقاز، ويتوقع أن يشرف عليه رئيس الأركان الشيشاني أصلان مسخادوف، وقائد قوات القوقاز أناتولي كفاشين.
30/5/1996
21. ترددت أنباء عن توعك صحة الرئيس الروسي بوريس يلتسين، بعد إدخاله تعديلات على برنامج جولته الانتخابية، التي أعلن خلالها أن السلام حل في روسيا، بعد توقيع اتفاق وقف النار في الشيشان. وجرى في غروزني تبادل نيران مكثف، وأسقطت طائرة هليكوبتر روسية، قبل بدء سريان الاتفاق ليلة الجمعة - السبت. وذكر السكرتير الصحفي لرئيس الدولة، سيرغي ميدفيديف، أن يلتسين غيَّر برنامجه للاجتماع بقيادة جمهورية بشكيريا، التي وصل في 29 مايو إلى عاصمتها أوفا. ويحتمل المراقبون أن جمهوريات عدة ستطالب بتعديل علاقاتها مع المركز، بعد نشر مشروع معاهدة مع جمهورية الشيشان، ينص "على اعتبارها دولة ذات سيادة ضمن روسيا الاتحادية". ولم يصدر رد فعل رسمي عن قيادة المقاومة الشيشانية على المشروع، إلا أن دوكو زافغايف، رئيس الإدارة الشيشانية الموالية لموسكو، رحب به، وتوقع أن يوقِّعه هو شخصياً. وقال في مؤتمر صحافي: "إن سليم خان بانداربييف الذي وقع اتفاقية السلام : "زعيم عصابات لا يمثل أحداً ". وطلب النائب سيرغي شاخراي، الذي ترأس فريق العمل المكلف بإعداد معاهدة فصل الصلاحيات، "امتناع جميع الأطراف عن الإدلاء بتصريحات مناقضة لنص الاتفاق".
31/5/1996
22. قام الرئيس يلتسين بزيارة خاطفة للشيشان أكد خلالها عدم السماح بانفصال الشيشان عن روسيا، بأي حال من الأحوال، وخطأ إعلان الحرب الشيشانية، وتعهد بتصحيحه.
9/6/1996
23. استئاف محادثات السلام بين القوات الشيشانية والحكومة الروسية، وسط أنباء عن اقتراح جدول زمني لانسحاب الروس من الشيشان، مقابل نزع سلاح المقاومة الشيشانية.
25/6/1996
24. أصدر الرئيس يلتسين مرسوماً بسحب القوات الروسية من الشيشان، على مراحل، بحيث تحقق الأمن للقوات أثناء انسحابها، والاستفادة من الوقت لتنفيذ المقاتلين الشيشان اتفاقاتهم مع الحكومة الروسية.
25. عزل الرئيس يلتسين قائد القوات الروسية في الشيشان، فيتشيلايف تخوميروف، المعروف بشدته وتصريحاته النارية ضد الشيشان، وعيًّن الجنرال قسطنطين كوليوفسكي، بدلاً منه.
10/7/1996
26. تجددت الحرب في أنحاء الشيشان، وسط أنباء عن صدور أمر باعتقال زعيم المقاومة باندارباييف.
17/7/1996
27. أقال الرئيس يلتسين وزير الدفاع بافل غراتشوف، الذي ساءت سمعته، نتيجة للكيفية التي حاول بها إنهاء الحرب في الشيشان، وعين بدلاً منه وزيراً جديداً من أتباع ألكسندر ليبيد، وهو الجنرال إيجور روديونوف.
20/7/1996
28. طالب مجلس الدوما الرئيس بوريس يلتسين بوقف القتال في الشيشان، واستئناف محادثات السلام. في الوقت نفسه الذي تم فيه إغلاق مطار العاصمة الشيشانية غروزني، أثر إصابة ومصرع نحو 458 جندياً روسياً، في هجمات للمقاومة الشيشانية من اتفاق الهدنة،وفقاً لمصادر المقاتلين الشيشان.
6/8/1996
29. اقتحم المقاتلون الشيشان العاصمة غروزني، في أكبر هجوم مسلح على عناصر الجيش الروسي، واستطاع المقاتلون الشيشان الوصول إلى مبنى الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا، وحاصروا المبنى.
8/8/1996
30. دخلت القوات الفيدرالية الروسية منطقة المبنى الحكومي بالعاصمة في غروزني، وحاولت فك الحصار المفروض من قبل المقاتلين الشيشان، وتبادل الروس والشيشان السيطرة على مبنى الحكومة.
11/8/1996
31. اجتمع الكسندر ليبيد مع ممثلي الشيشان وداغستان لتسوية الأزمة الشيشانية، وسط ضغط المقاومة الشيشانية على الجيش الروسي، حيث أعلنت المقاومة عن مصرع 150 جندياً روسياً في عملية للمقاومة داخل غروزني.
13/8/1996
32. تم الاتفاق على إيقاف إطلاق النار بعد ومباحثات ليبيد مع المقاومة الشيشانية، بعد 8 أيام من المعارك الشرسة داخل العاصمة الشيشانية.
14/8/1996
33. أغارت طائرات روسية على قافلة للاجئين شيشان، غادرت لتوها غروزني، مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى على الأقل، بعد دقائق من توقف المعارك في وسط المدينة. وتضاربت التصريحات في شأن اتفاق روسي - شيشاني على وقف إطلاق النار. وأكد الناطق باسم القيادة الشيشانية الانفصالية، مولودي أودوغوف، لوكالة فرانس برس : " أن الهجوم الصاروخي استهدف بلدة غيكالوف التي تبعد عشرة كيلومترات جنوب غروزني. وأضاف في اتصال هاتفي تم في الثانية عشرة و 40 دقيقة بالتوقيت المحلي ـ الثامنة و 40 دقيقة بتوقيت غرينيتش ـ "أن طائرات هليكوبتر تقوم بمهاجمة هذه البلدة بالصواريخ الآن". في غضون ذلك أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الجيش الروسي منع قافلة تنقل مساعدات إنسانية من الدخول إلى العاصمة الشيشانية غروزني، أول من أمس. وقال فيري علام رئيس بعثة اللجنة الدولية في غروزني: "إن القافلة التي تتألف من ثلاث شاحنات تنقل المواد الغذائية والأدوية لمساعدة مئات المدنيين الجرحى في العاصمة احتجزت من قبل قوات وزارة الداخلية في شمال المدينة". وأوضح أن الجنود الروس لم يوضحوا سبب منع القافلة من إكمال طريقها، لكنهم اعتبروا أن الطريق في اتجاه غروزني غير آمنة، وزادت اللجنة الدولية أن مقرها الواقع في منطقة من غروزني تشهد قتالاً عنيفاً يستقبل حالياً نحو 200 مدني جريح مع أفراد عائلاتهم، قال علام: " إنه لا يوجد حالياً أي اتصال مع المقاتلين الشيشان، وإن الروس أوقفوا اتصالاتهم اللاسلكية مع الصليب الأحمر".
15/8/1996
34. وصل رئيس مجلس الأمن القومي الروسي الجنرال الكسندر ليبيد إلى غروزني، في ثاني زيارة خلال أقل من أسبوع، بعدما منحه الرئيس بوريس يلتسين صلاحيات واسعة، أثارت انزعاج الجنرالات الروس، للعمل من أجل وضع حد للحرب في هذه الجمهورية القوقازية. وكان يلتسين وقًّع أول من أمس مرسوماً في شأن إجراءات إضافية لتسوية الأزمة في جمهورية الشيشان، لكنه ألزم مبعوثه عدم انتهاك الدستور الروسي. وذكرت وكالة إيتار-تاس الرسمية للأنباء أن ليبيد سيلتقي خلال هذه الزيارة، التي لم تحدد مدتها، القادة العسكريين للقوات الفيدرالية، ومسؤولي الحكومة الشيشانية الموالية لموسكو، بعدما عقد اجتماعاُ، فور وصوله إلى غروزني مع قائد هذه القوات الجنرال قسطنطين بوليكوفسكي.
15/8/1996
35. اجتمع الجنرال الكسندر ليبيد والزعيم الشيشاني سليم خان ياندارييف، في الشيشان، واستغرق اللقاء بين لبيبد ويانداربييف قرابة ساعتين، وعُقد في ستاري اتاغي التي تبعد 20 كيلومترا جنوب غروزني. وكان يرافق الزعيم الشيشاني رئيس أركان القوات الشيشانية أصلان مسخادوف، والقائد العسكري شرواني باساييف، والناطق باسم المقاومة الشيشانية مولادي اودوغوف. وأكد الجانبان أنهما اتفقا على تشكيل لجنة لمراقبة وقف النار ومجلس رقابة، يضم المسؤولين عن الأمن في جمهوريات شمال القوقاز، داغستان، وانغوشيتيا، وكبردينو-بالكاريا. وقال ليبيد: " إن الجانبين وافقا أيضا على احترام الاتفاقات الموقعة في موسكو، في 27 أيار/مايو، ونازران، في 10 حزيران/يونيه، واعتبار أن الاتفاق تم على حل المشاكل الشيشانية بوسائل سلمية. وزاد ياندارييف: " أن جهود السلام التي يبذلها ليبيد تستحق الثناء الكبير، وأن الطرف الشيشاني مستعد للاضطلاع بدوره في التوصل إلى هذا الهدف.
16/8/1996
36. اتهم سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي الجنرال الكسندر ليبيد، الذي فوضه الرئيس بوريس يلتسين سلطات واسعة لمعالجة أزمة الشيشان، وزير الداخلية الجنرال أناتولي كوليكوف بأنه مسؤول عن سقوط غروزني، في أيدي القوات الانفصالية، وطالب الرئيس الروسي بأن يختار بينه وبين كوليكوف. وحذًّر من "أن كل من يحاول عرقلة مهمته سيبعد عن منصبه". وعاد ليبيد إلى موسكو، بعدما زار الشيشان، وأجرى فيها محادثات مع زعيم المقاتلين الشيشان، سليم خان يانداربييف، ورئيس هيئة أركان قواتهم، أصلان مسخادوف، وعقد أمس مؤتمراً صحافياً قال خلاله: "أدعو الرئيس يلتسين علناً إلى الاختيار بين ليبيد، وكوليكوف. وصرح الناطق باسم الرئاسة، سيرغي ياستر جيميسكي، بأن يلتسين لم يستقبل ليبيد، منذ عودة الأخير من غروزني. إضافة إلى ذلك، كشف ليبيد أن المعارك الأخيرة التي جرت في غروزني بين السادس والخامس عشر من الشهر الجاري أسفرت عن سقوط 247 قتيلاً، و 1020 جريحاً، و142 مفقوداً، في صفوف القوات الروسية، وأضاف أن المقاتلين الشيشان دمروا نحو 100 دبابة وعربة مصفحة.
16/8/1996
37. عاد إلى موسكو الجنرال الكسندر ليبيد، رئيس مجلس الأمن القومي ومبعوث الرئيس بوريس يلتسين، بعد زيارة استغرقت يومين إلى غروزني، التقى خلالها الزعيم الشيشاني سليم خان يانداربييف، الذي صرح أثر لقاء 15 أغسطس:" أن الطرفين اتفقا على التحلي بالصبر، وأن يستمع كل منهما إلى الآخر"، وأضاف : " إن الأمر الأساسي في رأيي هو أن يثق كل منا بالآخر" .
16/8/1996
38. نقلت وكالة انترفاكس للأنباء، عن قيادة القوات الروسية في الشيشان، "أن المقاتلين الشيشان أطلقوا صباحاً سراح 17 جندياً روسياً، أُسروا أول من أمس في غروزني". وأضافت: " أن الجنود أسروا بينما كانوا متوجهين إلى وسط العاصمة، في ناقلتي جند مدرعتين، كانتا تواكبان شاحنة تحمل مساعدات إنسانية". وأوضحت "أن الإفراج عن هؤلاء الجنود جاء عن طريق المفاوضات، ولكن المقاتلين الشيشان احتفظوا بأسلحة الجنود وبالمدرعتين".
16/8/1996
39. أعلنت القيادة الروسية: " أن جنديين روسيين قتلا، وجرح 12 آخرون، ليلة 15 أغسطس في غروزني". وأضافت: " أن المقاتلين الشيشان فتحوا النار، مرات عدة، على مواقع القوات الروسية، على الرغم من الهدنة الهشة التي أُعلنت في 14 أغسطس في الشيشان". ووصفت الوضع في غروزني "بأنه مضطرب" . وأوضحت أن المقاتلين الشيشان فتحوا النار على مواقع قيادة القوات الروسية في شمال غربي غروزني وشمالها". وتابعت "أن القوات الروسية ردت على إطلاق النار".
17/8/1996
40. اتهم الناطق باسم الثوار الشيشان، مولدي أودوغوف، القوات الروسية باستئناف الغارات الجوية، لكنه أضاف قوله: " إن الجانبين اتفقا على المضي قدماً لعقد محادثات للسلام بعد الظهر". في غضون ذلك أعلن الجنرال الكسندر ليبيد أنه قرر عدم المشاركة في اجتماع كان من المقرر عقده أمس لمجلس وزارة الداخلية، للبحث في اتهامات وجهها ليبيد، بأن الوزير الجنرال أناتولي كوليكوف يتحمل مسؤولية سقوط غروزني في أيدي الثوار الشيشان. وكان سكرتير مجلس الأمن القومي طالب الرئيس بوريس يلتسين بأن يختار بينه وبين كوليكوف.
17/8/1996
41. على صعيد الوضع الميداني في الشيشان، نقلت وكالة رويتر عن أودوغوف: " أن الغارات الروسية حدثت نحو الظهر، الثامنة صباحا بتوقيت غرينيتش، في أرغون التي تبعد 15 كيلومتراً شرق العاصمة غروزني، وفي منطقة أوكتابيرسكي الجنوبية في غروزني نفسها "، وأضاف: " أنها سببت خسائر في صفوف المدنيين" ، وقال : "حتى الآن نعلم بمقتل خمسة أشخاص" ، وأضاف: " وفي الوقت نفسه تقريباً، نفذت طائرات هليكوبتر غارة في منطقة اوكتايبرسكي، في جنوب غروزني. ووقعت إصابات، ولكن ليست لدينا تفاصيل " . وتابع : " إن الجنرال قسطنطين بوليكوفسكي، القائم بأعمال القائد العسكري الروسي في الشيشان، ورئيس أركان الثوار، أصلان مسخادوف، تحادثا باللاسلكي لمدة 20 دقيقة بعد الهجوم، وأكدا أنهما سيعقدان محادثات، بعد الظهر، كما كان مقرراً.
18/8/1996
42. شهدت غروزني هدنة، وتواصلت الاجتماعات، بين القادة العسكريين للجيش الروسي والثوار الشيشان؛ من أجل البحث في تثبيت وقف النار الذي تم الاتفاق عليه أول من أمس. ونقلت وكالات الأنباء الروسية، عن مسؤولي الطرفين، أن غروزني شهدت هدوءاً، معظم ليل أول من أمس، عكرته رمايات متقطعة. لكن وقف إطلاق النار سرى مفعوله، مع حلول الصباح. ونقلت وكالة ايتارتاس عن مسؤولين روس قولهم: " إن خمس حوادث إطلاق نار وقعت، لكن أياً من الجنود الروس لم يصب بأذى". وقال مراسل تاس في المدينة: " إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف، في وسط المدينة، فترة قصيرة ليلاً". وكان القائم بأعمال القائد العسكري في المنطقة، الجنرال قسطنطين بوليكوفسكي، ورئيس أركان الثوار، أصلان ماسخادوف، قالا بعد اجتماع بعد ظهر أول من أمس: " أنهما أصدرا أوامرهما إلى رجالهما بالتوقف عن إطلاق النار، اعتبارا من الساعة العاشرة صباحاً".
19/8/1996
43. صرح الناطق باسم الرئاسة الروسية سيرغي ياسيتر جيمبسكي أن الرئيس بوريس يلتسين أمر سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، الجنرال الكسندر ليبيد، بإعادة النظام الذي كانت مستتباً في غروزني، قبل الهجوم الذي شنه الانفصاليون الشيشان، في السادس من الشهر الجاري . وأوضح أن الرئيس أمر ليبيد، في شكل خاص، برفع الحصار عن المباني الحكومية، ومراكز المراقبة ومواقع تمركز الوحدات الروسية. في غضون ذلك نقلت القناة التليفزيونية الروسية الثانية، عن مراسلها في غروزني: " أن معارك طاحنة دارت في وسط المدينة"، ولكنها لم تعط أي تفاصيل أخرى. وقال مذيع نشرة أخبار القناة: " يشير تقرير تلقيناه لتونا، من مراسلنا ماتفي تكاتشوف، إلى أن قتالاً ضارياً يدور في وسط غروزني الآن". وكان الناطق باسم القيادة الشيشانية، مولودي اودوغوف، ذكر في وقت سابق: " أن طابوراً من العربات الروسية المدرعة وقوات المشاة وصل إلى ميدان مينوتكا، وهو نقطة إستراتيجية في وسط العاصمة". يُذكر أن اليوم الثالث من وقف إطلاق النار الهش شابته بالفعل أنباء عن وقوع انتهاكات، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى. وبثت وكالة انترفاكس للأنباء أن هناك اشتباكات جديدة في المنطقة. وقال معلق روسي كبير: " إنه قد يتم اللجوء إلى القوة إذا لم يرفع الثوار حصاراً حول نقاط التفتيش الروسية، في أجزاء مختلفة من غروزني قريباً.
19/8/1996
44. أعلنت القيادة العسكرية الروسية: " أن المقاتلين الشيشان أسقطوا طائرة هليكوبتر، في منقطة أوروس-مارتان، في جنوب غربي الشيشان، وقتُل اثنان من طاقمها ". وأضافت: " أن عنصري الطاقم الآخرين أصيبا بجروح. وأكدت أن الطائرة كانت تنقل مواد غذائية.
20/8/1996
45. أصدر قائد القوات الروسية، الجنرال قسطنطين بولكوفسكي، إنذارا إلى سكان غروزني بضرورة مغادرتها، خلال 48 ساعة، قبل بدء هجوم، قال: " إن قواته ستشنه لاستعادتها من القوات الانفصالية الشيشانية". وفي وقت لاحق أصدر مجلس الأمن القومي بياناً ذكر فيه أنه يشك في صحة أوامر، أصدرها الرئيس يلتسين، في شأن إجراءات لمعالجة أوضاع الشيشان. في غضون ذلك ذكرت وكالة انترفاكس للأنباء أن القيادة العسكرية الروسية في الشيشان ستعود، تحت إمرة الجنرال فياتشيسلاف تيخوميروف، بعدما كانت نُقلت موقتاً إلى الجنرال بوليكوفسكي. وكانت عودة الجنرال تيخوميروف، الذي كان في إجازة، تقررت، أثناء اجتماع طارئ، شارك فيه الجنرال ليبيد، وكبار المسؤولين في الوزارات الروسية الرئيسية، برئاسة رئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين، الذي أكد أن ليبيد يحظى بدعم كامل من الرئيس الروسي. وعقد تشيرنوميردين اجتماعاً مع وزراء القوى الثلاث: الدفاع، والداخلية، والأمن، في حضور ليبيد، للبحث في الأزمة الشيشانية. وهذه أول مرة يجتمع فيها الأخير مع وزير الداخلية، الجنرال أناتولي كوليكوف، منذ طالب الرئيس الروسي الأسبوع الماضي بالاختيار بينهما. لكنه رضخ، على ما يبدو، لرغبة يلتسين بأن يستمر كل منهما في منصبه . وكرر تشيرنوميردين موقف الكرملين بضرورة التمسك بوحدة أراضى روسيا، وفي الوقت نفسه، البحث عن حل سلمي لمشكلة الشيشان. وفي غروزني، استمر نزوح آلاف المدنيين من المدينة؛ هرباً من الهجوم المنتظر للقوات الروسية. وامتدت قافلة البؤس على طول الكيلومترات السبعة، الفاصلة بين وسط غروزني وضاحية سترايا سونيا، إلى الشمال الشرقي، حيث فتح الجنود الروس ممراً لعبور المدنيين.
21/8/1996
46. صرح وزير الدفاع الروسي ايغور روديونوف: " أن القائد المؤقت للقوات الروسية في الشيشان، الجنرال قسطنطين بوليكوفسكي تصرف منفرداً بمبادرته الخاصة في التهديد بقصف غروزني، وقد وجًّه إليه توبيخاً رسمياً. لكن تصريح وزير الدفاع جاء في وقت واحد تقريباً، مع تصريح يناقضه، نقلته وكالة انترفاكس عن الجنرال تيخوميروف، الذي عاد من إجازته، قال فيه: " إنه يفضل اتخاذ أكثر الخطوات حسماً لطرد الثوار الشيشان من العاصمة غروزني. وأضاف: "إن الثوار الانفصاليين يجب ألا ينتظروا المزيد من التحذيرات. وقال : " لن يعيش الثوار ليسمعوا مني تحذيرات غير محددة بعد الآن" . في غضون ذلك، توجه سكرتير مجلس الأمن القومي، الجنرال الكسندر ليبيد، إلى الشيشان، حيث من المقرر أن يجتمع مع القائد الأصلي للقوات الروسية، الجنرال فياتيسلاف تيخوميروف،بينما بدأت المدفعية الروسية قصفاً مكثفاً على غروزني، التي فر منها آلاف المدنيين، ولا يزال آلاف آخرون يحاولون يائسين مغادرتها. ومن شبه المستحيل تقدير عدد المدنيين، الذين لا يزالون في غروزني، علماً بأن معظم المصادر تشير إلى أن العدد يناهز المائة ألف.
21/8/1996
47. ذكرت مصادر شيشانية: " أن غارات شنتها نحو عشر طائرات روسية على بلدة غالسان تشو ـ جنوبي شرقي الشيشان ـ أسفرت عن سقوط 30 قتيلا بين المدنيين"، وأضافت: " أن 50 منزلاً دمرت خلال الغارة. وأسفرت عمليات القصف الروسي على غروزني عن اندلاع حرائق في إحياء عدة، وأدت إلى إعاقة عمليات نزوح المدنيين، الذين ما زالوا يفرون من المدينة، عشية انتهاء مدة الإنذار، الذي وجًّهه يوم الإثنين الجنرال بوليكوفسكي بأن قواته ستقصف المدنية، بكل ما لديها من أسلحة، اعتباراً من صباح يوم الخميس.
22/8/1996
48. قدر المقاتلون الشيشان عدد المدنيين، الذين قتلوا في غرووزني، من اندلاع المعارك في 6 أغسطس، بنحو ثلاثة آلاف شخص. نقلت انترفاكس، عن قيادة المقاتلين الشيشان، تأكيدها أن أكثر من ألفي قتيل سقطوا، في صفوف القوات الروسية، التي فقدت نحو 600 آلية عسكرية. واعترف الروس من جهتهم بسقوط نحو 300 قتيل وأكثر من 1000 جريح، في صفوفهم. ولم يعط الانفصاليون أي أرقام عن خسائرهم.
23/8/1996
49. أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي الجنرال الكسندر ليبيد أنه توصل إلى اتفاق مع رئيس هيئة أركان القوات الشيشانية، أصلان مسخادوف، ينص على " فصل القوات في غروزني". وقال: " إنه سيتوجه إلى موسكو ثم يعود إلى غروزني مجدداً، خلال يومين، وأكد أن القوات الروسية ستنسحب من كل أنحاء الشيشان"، وقال: " إن انسحاب القوات من غروزني ضروري، لأن النظام الدستوري لا يمكن إقامته، باستخدام القصف الجوي والمدفعي، و إن العاصمة ستقام فيها إدارة عسكرية مشتركة". ولم يوضح هل سيمثل الجانب الشيشاني في هذه الإدارة الحكومة الموالية لموسكو، التي يرفض الثوار الاعتراف بها. وكان مسخادوف يقف، إلى جانب ليبيد، وهو يدلي بتصريحاته. وتابع إن انسحاب القوات الروسية من المرتفعات الجنوبية لغروزني، حيث القوات الشيشانية قوية جداً، سيبدأ غداً. لكنه قال: " إن من المبكر وضع موعد نهائي لإكمال الانسحاب". وقال: "لنتوقف عن القتال أولاً، ثم نعالج جدول المواعيد". لكن مسخادوف بدا أقل تفاؤلاً من الجنرال الروسي، إذ قال : " إن العمل المشترك هو المبدأ الرئيس للاتفاق". وأعلن ليبيد استعداده لمواجهة أي انتقاد في موسكو، وأوضح أنه يتوقع انتقادات للاتفاق من قوميين وديموقراطيين متطرفين. وتابع : " أرحب بكل من يريد الشكوى بمن فيهم الرئيس".
23/8/1996
50. ساد الهدوء غروزني، وبدا أن القوات الشيشانية والروسية الفيدرالية التزمت وقف النار، إثر الاتفاق المبدئي بين الانفصاليين وسكرتير مجلس الأمن القومي، الجنرال الكسندر ليبيد، وكان ليبيد قد أعلن، إثر محادثات أجراها في قرية شيشانية، مع رئيس أركان القوات الانفصالية أصلان مسخادوف، "أنه سيعود خلال يومين لتوقيع مشروع اتفاق سياسي". ونقلت عنه وكالة انترفاكس للأنباء قوله: " إنني أسيطر على الوضع هنا. لدي سلطة شرعية للقيام بالواجبات التي أوكلت إلى".
23/8/1996
نقلت انترفاكس عن قيادة القوات الروسية في الشيشان أن الهدوء خيم على غروزني، وبقية المناطق الشيشانية، بعد ساعة من بدء سريان وقف النارـ الثامنة بتوقيت غرينيتش ـ. وأوضحت القيادة أن أي إطلاق نار لم يسجل في غروزني، والوضع هادئ أيضاً، في مجمل الجهورية الشيشانية. ويستمر المقاتلون الانفصاليون بمحاصرة مقرين محليين لأركان القوات الروسية في حيين هما اوكتيابرسكي ـ غرب غروزني ـ وستاروبروميسلوفسكي ـ شمال غرب ـ. وكانت انترفاكس ذكرت أيضاً أن 50 جندياً روسياً، على الأقل، قُتلوا في معركة اندلعت في غروزني مع الثوار، أول من أمس، واستمرت بعد الاتفاق. ونقلت عن القيادة العسكرية الروسية أن نحو 200 جندي، من قوات وزارة الداخلية، كانوا في مهمة استطلاع، اشتبكوا مع ثوار في ميدان مينوتكا.
يتبع إن شاء الله...


تسلسل الأحداث المهمة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

تسلسل الأحداث المهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسلسل الأحداث المهمة   تسلسل الأحداث المهمة Emptyالأربعاء 29 يونيو 2011, 12:47 am

violet]]24/8/1996
1. أوضح الرئيس بوريس يلتسين أخيرا موقفه من الإجراءات التي اتخذها مبعوثه في الشيشان، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي الجنرال (الكسندر ليبيد)، بأن أكد علناً تأييده له، لكن بشروط، أهمها الإصرار على بقاء الجهورية القوقازية المتمردة جزءاً من روسيا. في غضون ذلك، بدأت روسيا سحب قوات من العاصمة غروزني. لكن الانسحاب من جنوب الجمهورية أُجًّل، لمدة يوم واحد، لإعطاء الجنود فرصة لإزالة الألغام، في وقت عاد ليبيد إلى الشيشان لمواصلة جهوده من أجل التوصل إلى حل سياسي. وكان يلتسين أجرى هاتفياً مع ليبيد، وأصر على رفض خروج الشيشان من الاتحاد الروسي، وهو مطلب أساسي للانفصاليين، الذين يتزعمهم سليم خان يانداربييف. وأوضح الناطق الصحافي باسم الرئاسة الروسية سيرغي ياستر جيمبسكي أمس : " أن يلتسين وليبيد أجريا محادثات إيجابية وتفصيلية وبناءة"، وأضاف: "إن الرئيس خوًّل ليبيد مواصلة المحادثات، وتوقيع اتفاق في شأن التنظيم السياسي لصراع الشيشان وتحديد الوضع السياسي لجمهورية الشيشان، بصفتها جزءاً لا يتجزأ من الاتحاد الروسي.
24/8/1996
2. نقلت وكالة رويتر عن القائد العسكري الشيشاني في شاتوي، سلمان أميروف، أن الجانبين اتفقا على أن قوة من 500 رجل ستغادر الشيشان ضمن الفرقة الروسية، التي يبلغ قوامها سبعة آلاف رجل، وتتمركز هناك. لكن الانسحاب تأخر. وتابع: "أن الجانب الروسي قال إنهم غير مستعدين لأسباب فنية، وأنهم سيفعلون ذلك غداً السبت".
24/8/1996
3. ذكرت انترفاكس: "أنه تم سحب بعض القوات من غروزني، وسيعاد نشر جنود تابعين لوزارة الداخلية في ضواحي المدينة. لكن الوكالة لم تذكر عدد الجنود الذين سيُسحبون. وقال أميروف: " إن الشيشان لن يطمئنوا، إلا بعد أن تغادر القوات الروسية جمهوريتهم".
25/8/1996
4. علق رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، الجنرال الكسندر ليبيد، محادثاته في الشيشان وعاد إلى موسكو لإجراء مزيد من المشاورات، مع الرئيس بوريس يلتسين، وكبار المسؤولين، تتناول الأبعاد القانونية والدستورية لاتفاق السلام الذي يحاول إبرامه مع المقاتلين الشيشان. وأكد ليبيد، في تصريحات إلى الصحفيين، أن "عملية السلام تحركت". لكن المصادر العسكرية الروسية عزت تعليق المحادثات إلى انتكاسة في اتفاق الهدنة؛ مما عرقل البدء بسحب وحدات الجيش الروسي من غروزني. وقالت المصادر الروسية: "إن مجموعة من المقاتلين الشيشان هاجمت عدداً من الجنود الروس، وجردتهم من أسلحتهم".
25/8/1996
5. بدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، توزيع 300 ألف طن من المواد الغذائية تسلمتها من المملكة العربية السعودية وذلك في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز ، وضع برنامج إغاثي لمساعدة لاجئ الحرب في الشيشان.

جاء ذلك في وقت دعت المفوضية المجتمع الدولي، بصورة عاجلة، إلى "إمدادها بمواد إغاثة لتأمين احتياجات أكثر من مائة ألف لاجئ شيشاني". وأبدت المفوضية مخاوف من احتمال ألا تكفي ميزانيتها للقيام بالعمليات المطلوبة في الشيشان، والتي تتطلب 6.5 مليون دولار لتأمين عودة النازحين إلى ديارهم. وقالت المفوضية في بيان وزعته: إنها أنفقت حتى الآن 3.1 مليون دولار من ميزانيتها للعام 1996، وأشارت إلى أن هذه الميزانية تحتاج إلى المراجعة في ضوء الزيادة في عدد اللاجئين من الشيشان، بعد التصعيد الأخير في القتال.
26/8/1996
1. بحثت خطة التسوية الشاملة في الشيشان، أمس الاثنين، في لقاء سكرتير مجلس الأمة القومي الكسندر ليبيد، ورئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين، الذي دعا إلى إجراء استفتاء عام، بعد خمس سنوات، لتحديد وضع الجمهورية، بوصفها جزءاً من روسيا. وحذر ليبيد من المبالغة في التفاؤل وقال:"إن الحرب يشعلها أحمق واحد ولا يستطيع وقفها عشرات الحكماء". وكان الإعلام الروسي أشار إلى احتمال تعثر مسيرة التسوية، بعد حاث جرى في غروزني، حينما طوقت مجموعة مسلحة عدداً من الجنود الروس وأرغمتهم على تسليم أسلحتهم. وقرر قائد القوات الفيدرالية فياتشيسلاف تيخوميروف تعليق مفاوضاته، مع نظيره الشيشاني أصلان مسخادوف، لحين إعادة الأسلحة.
26/8/1996
2. أشار وزير الإعلام الشيشاني، مولودي أوروغوف، إلى أن الوضع مستقر وذكر أن كتيبتين روسيتين بدأتا الانسحاب من مواقع قرب بلدة شاتوي الجبلية، وبدأ فصل القوات في منطقة فيدنيو، وتشكيل مفوضيات عسكرية مشتركة. بيد أن القيادة العسكرية الروسية ذكرت أن الانسحاب سيتوقف، إذا لم تسلم الأسلحة المغتصبة، وقالت: " إن مواقعها تعرضت إلى إطلاق نار 16 مرة وقتل جندي واحد". وأشارت إلى أن عدد القتلى المسجلين رسمياً في معارك غروزني الأخيرة بلغ 451 لكنها قالت:" إن بعض جثث القتلى ما زال في مواقع القتال".
27/8/1996
3. اتهم رئيس الحكومة الشيشانية الموالية لموسكو، دوغو زافغايف، سكرتير مجلس الأمن القومي الجنرال الكسندر ليبيد، بأنه ارتكب خيانة وقام بانقلاب عندما أمر بتسليم غروزني إلى الانفصاليين. وفي غضون ذلك تعرضت جهود ليبيد، المكلف بإيجاد حل سياسي لأزمة الشيشان، لهزة جديدة، إذ أعلنت الرئاسة الروسية أن الرئيس بوريس يلتسين في إجازة، ولا ينوي استقبال مبعوثه الذي عاد من غروزني؛ لإجراء استشارات مع الكرملين في صيغة اتفاق بين موسكو والانفصاليين، في الجمهورية القوقازية المتمردة. ويعُّد زافغايف المتضرر الأكبر من التسوية السلمية التي تفقده مواقعه. وكان قد انتقل، وأركان حكومته، إلى موسكو في مسعى لإحباط جهود ليبيد، وعقد مؤتمراً صحفياً قال فيه: " إن الجنرال وراء ثاني انقلاب يُنًّظم من موسكو في أراضي الشيشان"، معتبراً أن الانقلاب الأول جرى في خريف عام 1991، حينما أطاح الزعيم الشيشاني الراحل، جوهر دوداييف، قيادة زافغايف، بدعم ومباركة من موسكو.
27/8/1996
4. نقلت وكالة انترفاكس، عن المكتب الصحفي لليبيد، "أن ديوان الرئاسة طلب من سكرتير مجلس الأمن القومي تقديم خطة التسوية، وتقريراً عن مباحثات ليبيد في غروزني، وبعد الاطلاع عليهما، ربما يقرر الرئيس مقابلة ليبيد أو الاتصال به هاتفياً". وإثر اجتماع عقده قائد القوات الفيدرالية، فياتشيسلاف تيخوميروف، ورئيس الأركان الشيشاني أصلان مسخادوف، وقًّع بروتوكول يقضي باستئناف الانسحاب المتزامن للروس والمقاومة من غروزني، ابتداء من صباح اليوم الأربعاء ، وعلى أن تدخل العاصمة وحدات مشتركة لمراقبة وقف النار.
28/8/1996
5. بدأ انسحاب متزامن للقوات الفيدرالية، وفصائل المقاومة الشيشانية من العاصمة غروزني، تنفيذاً لاتفاقات عسكرية وقعها سكرتير مجلس الأمن القومي الجنرال الكسندر ليبيد، الذي حذر أمس من أن إرجاء المفاوضات السياسية قد يؤدي إلى إحباط عملية السلام وتعطيل هذه الاتفاقات. وأعلن قائد القوات الفيدرالية، فياتشيسلاف تيخوميروف، أن وحدات وزارة الدفاع سوف تنقل تدريجياً إلى أقضية في محيط غروزني، بينما سترابط وحدات الأمن الداخلي في ضواحي العاصمة. وبلغ تعداد الوحدات المنسحبة زهاء ألفي عنصر، مقابل 600 مقاتل شيشاني سحبوا إلى مدينة شالي، على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة، وودعهم أهالي غروزني.

وأطلقت النيران في الهواء تحية لهم. وبموجب الاتفاق ينبغي أن يكتمل الانسحاب من العاصمة قبل انقضاء الشهر الجاري. ويزامن مع إزالة الحواجز وفك الحصار عن بلدات في جنوب الشيشان، وخاصة فيدينو التي شهدت اشتباكات متفرقة. وذكرت القيادة الروسية أن الشيشانيين خرقوا فيها الاتفاقات، واستولوا على 40 قذيفة لراجمات غراد، وطالبت بإرجاعها.
29/8/1996
6. أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الروسية أن نحو 4 آلاف جندي روسي، وألفي مقاتل شيشاني، غادروا غروزني، في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وأن وحدات أخرى للطرفين ستتابع الانسحاب. وتابع الناطق الروسي: "أن جنديين روسيين أصيبا بجروح، عندما فتح مقاتلون انفصاليون النار على مواقع روسية، خلال عدد من الحوادث المتفرقة، في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. ولم يؤكد هذه الحوادث مصدر مستقل". وذكر أن الحوادث وقعت على طريق ستاروبروميسلوفسكوي، وساماشكي، وباموت غرب، وزاد أن جندياً روسياً قُتل، وأصيب 10 آخرون بجروح، في حوادث مسلحة، منذ بدء تطبيق وقف النار الجمعة الماضي. ويقضي الاتفاق الروسي -الشيشاني بانسحاب جميع قوات الطرفين من غروزني، وألا يبقى فيها سوى 500 عنصر للدوريات المشتركة، التي سيعهد إليها الحفاظ على الأمن . وبدأت هذه الدوريات المشتركة تسير في شوارع غروزني، لمنع السرقات والنهب، وتدارك أي استفزاز مسلح.
30/8/1996
7. أعلن رئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين أن الرئيس بوريس يلتسين أكدًّ، للمرة الأولى، تأييده لخطة السلام في الشيشان، التي أعدها سكرتير مجلس الأمن القومي الجنرال الكسندر ليبيد. ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء، عن تشرينوميردين، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً طويلاً لبحث الوضع الشيشاني مع يلتسين، الذي يمضي حالياً فترة إجازة. وتابع أن ليبيد موجود في الشيشان لحل مشكلتها. وأضاف أن: "الأمر الرئيسي هو برنامج ليبيد الذي صادق عليه بوريس نيكولاييفيتش يلتسين". وتوجه ليبيد إلى الشيشان حاملاً إعلان مبادئ قد يصبح إعلاناً رسمياً عن وقف الحرب. وأكد الزعيم الشيشاني سليم خان يانداربييف أن حزب الحرب في موسكو يريد تعطيل الاتفاق، وشدد اهتمامه بالتوصل إلى حل وسط معقول لحقن الدماء. ولم يعلن رسمياً نص الاتفاق المقترح، إلا أن المسودة كانت قد رُفعت إلى الرئيس يلتسين الذي أجرى اتصالاً هاتفياً بليبيد، وطلب مناقشة المسودة في اجتماع حاسم، قاده رئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين، وحضره رئيسا مجلسي النواب والفيديرالية في البرلمان، ووزراء الدفاع والداخلية والأمن والعدل.
30/8/1996
8. أعلن مكتب رئيس الحكومة الروسية أن خطة السلام الروسية الشيشانية، ما زالت بحاجة إلى استكمال جدي ، وذكرأن تشيرنوميردين يشعر بقلق شديد لمحاولات المقاومة الشيشانية إقامة هياكل موازية للسلطة في غروزني.
30/8/1996
9. وصل سكرتير مجلسن الأمن القومي أمس إلى مدينة خساويورت على الحدود الشيشانية -الداغستانية، حيث كان مقرراً أن يعقد اجتماعاً مع يانداربييف ورئيس أركانه أصلان مسخادوف، لتوقيع إعلان المبادئ، الذي وصفه ليبيد "بأنه خطوة سياسية مهمة".
30/8/1996
10. ذكر ناطق رسمي باسم القيادة الفيدرالية للقوات الروسية: "أن 11 ألف جندي انسحبوا من غروزني، والمناطق الجنوبية في الشيشان"، ولكنه اتهم قيادة المقاومة بعدم الالتزام بالاتفاقيات، والاقتصار على سحب 400 عنصر واستبقاء عناصر أخرى في العاصمة، والزعم بأنها من المدنيين.
30/8/1996
11. عقدت القيادات العسكرية والسياسية الشيشانية اجتماعاً موسعاً في المناطق الجبلية من الشيشان، منحت خلاله تفويضاً ليانداربييف و مسخادوف لتوقيع إعلان مبادئ، وصاغت موقفها من القضايا الأساسية الواردة فيه، إلا أن الإعلان الرسمي عن الاجتماع لم يتضمن أي تفصيلات عن جوهر الوثيقة المقترح توقيعها.
30/8/1996
12. تخلى الشيشانيون عن نيتهم إقامة احتفالات واسعة لمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان استقلال الجمهورية، مطلع الشهر المقبل؛ في تأكيد لحسن النية ومحاولة تطمين موسكو بأن السلام مع الشيشان لن يؤدي إلى الانفصال، وذكرت قيادة المقاومة أن الاحتفالات سوف تقتصر على تقديم الأطعمة والمشروبات، وإقامة الصلاة.
30/8/1996
13. ذكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي، فلاديمير لوكين، الذي يرافق ليبيد في رحلته للشيشان، أن الاتفاقية التي يجرى التوصل لها حالياً ليست اتفاقية نهائية، بل إعلان مبادئ عامة للعلاقات بين الجانبين. وقال: " إن تحديد الوضع النهائي للجمهورية قد يرجأ إلى حين البت في القضايا العملية.
31/8/1996
14. تم التوقيع على اتفاقية خاسيا فورت، بين الشيشان والروس، وقد صور الجنرال ليبيد وضع الجنود الروس، قبل توقيع الاتفاقية، بقوله:" لابد من اتخاذ إجراءات لسحب القوات الروسية من الشيشان ".وقد تضمنت الاتفاقية البنود الآتية:-
1-وقف إطلاق النار على كامل الأراضي الشيشانية، مع بدء الانسحاب الجزئي للقوات الروسية والشيشانية من العاصمة غروزني، وتشكيل دوريات مشتركة، من قوات الشرطة، لإعادة النظام ومنع الاستفزازات، وأعمال السلب والنهب، وكل الممارسات المنافية للقانون.

2-تضمن الاتفاق تحديد الوضع القانوني المستقبلي للجمهورية الشيشانية وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان، وحق تقرير المصير، وحق الشعب الشيشاني في أن يعبر عن رأيه، وهذا يتطلب إجراء استفتاء لحسم الوضع النهائي للجمهورية ، وحتى ذلك الحين فإنه يتعين على موسكو أن تتخذ بعض الخطوات الإيجابية؛ منها بذل الجهود من أجل إعادة بناء الجمهورية التي دمرتها الحرب تماماً.
12/9/1996
15. تعليق انسحاب القوات الروسية من الشيشان؛ بسبب الخلاف بين ممثلي روسيا والشيشان، حول تبادل الأسرى.
17/9/1996
16. اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة في الشيشان، إلى حين إجراء الانتخابات . وإسناد رئاستها إلى الجنرال أصلان مسخادوف رئيس الأركان الشيشاني.
7/10/1996
17. هددت روسيا بمقاطعة الدول التي تعترف بالشيشان.
14/10/1996
18. عين الرئيس بوريس يلتسين الجنرال الكسندر ليبيد رئيساً للوفد الروسي، في مفاوضات السلام مع المقاتلين الشيشان.
19/10/1996
19. عين الرئيس بوريس يلتسين، إيفين ريبكين، سكرتيراً لمجلس الأمن القومي ومبعوثاً في الشيشان، بدلاً من الجنرال ألكسندر ليبيد. وفى أول تصريح لسكرتير مجلس الأمن القومي الجديد إيفين ريبكين تعهد خلاله بمواصلة الجهود السلمية في الشيشان.
28/10/1996
20. أبلغ إيفين ريبكين ممثل الحكومة الروسية القادة الشيشان التزام روسيا باتفاق السلام.
23/11/1996

21. وقع رئيس الحكومة الائتلافية بالشيشان تشيرنوميردين اتفاقا يحدد مبادئ العلاقات الثنائية، حتى إجراء انتخابات رئاسية في الشيشان، في 27 يناير 1997، وكذلك وقع يلتسين مرسوماً بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من الشيشان.
24/11/1996
22. طالب زيوغانوف، زعيم الحزب الشيوعي، بسحب الثقة من الحكومة الروسية؛ احتجاجاً على الاتفاق الجديد مع المقاومة الشيشانية.
17/12/1996
23. قررت هيئة الصليب الأحمر ترحيل موظفيها من الشيشان، بعد مقتل وإصابة 7 من عامليها.
18/12/1996
24. أفرج الثوار الشيشان عن 22 رهينة روسية.
19/12/1996
25. اتهم الثوار الشيشان قوات الأمن الروسية بقتل موظفي الصليب الأحمر.
23/12/1996
26. أدان البرلمان الروسي قرارات يلتسين الخاصة بالشيشان.
28/1/1997
27. فاز أصلان مسخادوف في أول انتخابات رئاسية حرة بالشيشان، بنسبة 68.6%، وقد عين مسخادوف الرئيس الشيشاني، شامل باسييف، نائباً أول له، في أبريل 1997.
28/4/1997
28. مقتل وإصابة 13 شخصاً في انفجار بمحطة القطارات جنوب البلاد بالقرب من الشيشان، وقد اتهم قادة الشيشان روسيا بتدبير الانفجار، وذلك لوقف عملية تبادل الأسرى بين الجانبين.
29/4/1997
29. أعلنت جمهورية الشيشان عن تعليق المفاوضات مع روسيا، احتجاجاً على حادث الانفجار.
7/5/1997
30. عين يلتسين تشوبايس نائباً أول لرئيس الوزراء الروسي. وكذلك أعلن البرلمان الروسي العفو عن المسلحين المشاركين بالحرب الشيشانية؛ مقابل مبادلتهم بالروس المحتجزين في الشيشان، ولكن العفو لم يشمل المجاهد شامل باساييف.
12/5/1997
31. وقع يلتسين وأصلان مسخادوف الرئيس الشيشاني اتفاق سلام دائم، يحدد إطار العلاقة بين روسيا والشيشان.
17/5/1997
32. وقع أصلان مسخادوف مرسوماً لحل الجبهات والوحدات المسلحة؛ تعبيراً عن انتهاء الحرب بين روسيا والشيشان.
16/6/1997
33. شن مسخادوف، رئيس الشيشان، حملة عسكرية لمطاردة عصابات خطف الأجانب في بلاده.
5/7/1997
34. اختطف مسلحون عاملي إغاثة بريطانيين في العاصمة الشيشانية غروزني.
29/7/1997
35. أعلن الرئيس الشيشاني، أصلان مسخادوف، وقف المحادثات مع روسيا، بعد امتناعها عن تقديم الدعم الاقتصادي الذي تعهدت به.
18/8/1997
36. بحث يلتسين ومسخادوف، الرئيس الشيشاني، العلاقات الثنائية، واتفقا على تشكيل لجنة لبحث المشكلات القائمة.
37. رفضت روسيا الاعتراف الرسمي باستقلال الشيشان، وكذلك دفعت محطة تليفزيون روسية فدية مليون ودولار لإحدى الجماعات الشيشانية المسلحة، لإطلاق سراح خمسة صحفيين رهائن، منذ شهور.
22/8/1997
38. أكد يلتسين موافقته على منح الشيشان أعلى درجات الاستقلالية، في إطار وجودها داخل الاتحاد الروسي.
9/9/1997
39. وقعت روسيا والشيشان على اتفاق مرور بترول أذربيجان، عبر الأراضي الشيشانية، إلى الأسواق العالمية.
1/10/1997
40. رفضت القيادة الشيشانية التوقيع على معاهدة حظر الألغام. وتم طرد جميع المسؤولين الروس من العاصمة الشيشانية غروزني، بواسطة الحكومة الشيشانية.
7/10/1997
41. قررت جمهورية الشيشان إصدار جواز سفر مستقل عن روسيا.
5/11/1997
42. أعلن أصلان مسخادوف، الرئيس الشيشاني، عن قيام جمهورية إسلامية، تحت اسم الجمهورية الشيشانية الإسلامية اشكيريا.
2/1/1998
43. كلف الرئيس الشيشاني، أصلان مسخادوف، النائب الأول لرئيس الوزراء، شامل باساييف، الذي تعتبره موسكو العدو ذا الرقم واحد لروسيا، تشكيل حكومة جديدة. وأفادت وكالتا "إنترفاكس" و"أر إي أيه" الروسيتان أن مسخادوف أصدر أمراً بحل الحكومة الحالية.

44. وكان باساييف (32 عاما) أحد القادة الميدانيين البارزين الذين حاربوا الجيش الروسي من أجل استقلال الشيشان في الفترة من ديسمبر) 1994 حتى(أغسطس) 1996. وتعتبره موسكو عدوها الأول في الشيشان منذ قاد عملية لاحتجاز رهائن في بوديونوفسك الروسية الجنوبية في حزيران (يونيو) 1996. واحتجزت مجموعته أكثر من ألف رهينة في مستشفى محلي في المدينة.

45. وقتل أكثر من 100 شخص، في اشتباك بين القوات الروسية ومجموعة باساييف، التي استطاعت العودة إلى الشيشان حيث حظي أفرادها باستقبال الأبطال. وتنظر روسيا إلى باساييف بارتياب كبير بينما تعتبر مسخادوف رجلاً يمكن التعامل معه. وأفادت "إنترفاكس" في تقرير من العاصمة الشيشانية غروزني أن مسخادوف يرغب في زيادة فاعلية الحكومة، بتقليص عدد الوزارات والإدارات، من 45 إلى 22. ولم تذكر الوكالة اللقب الذي سيحمله باساييف، إذ إن جمهورية الشيشان لا يوجد فيها رئيس وزراء من الناحية الرسمية، ويقوم مسخادوف (45 عاما) بدور رئيس الحكومة على رغم أنه قال الشهر الماضي: إنه سيسلم بعض سلطاته إلى باساييف، الذي خسر الانتخابات الرئاسية منذ نحو سنة.
7/1/1998
46. تصاعدت حدة التوتر بين موسكو وغروزني اثر دعوة وزير الداخلية الروسي، أناتولي كوليكوف، إلى إنزال " ضربات وقائية " ضد ما وصفه بـ " قواعد الشقاة " في الأراضي الشيشانية، وحذرت غروزني من اندلاع حرب قوقازية جديدة، فيما أكد الناطق باسم الحكومة الروسية أن تصريح كوليكوف " لا يمثل وجهة النظر الرسمية ".

47. وكان وزير الداخلية، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء، ذكر أن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية فيدرالية في مدينة بويناكسك الداغستانية، أواخر العام الماضي، نظمته "عصابات" ترابط في الأراضي الشيشانية وقال: إن موسكو "يحق لها إنزال ضربات وقائية بقواعد الشقاة أينما كانت، حتى داخل الأراضي الشيشانية". وأضاف أن "الأشقياء لا يفهمون لغة أخرى ويجب أن يبادوا"
9/1/1998
48. أعلنت غروزني حال التأهل القصوى في قواتها المرابطة على الحدود، رداً على حشد وحدات روسية في المناطق المتاخمة لجمهورية الشيشان، وأكدت القيادة العسكرية والسياسية الشيشانية أنها "مستعدة لأي تطور" في حال تنفيذ تهديدات وزير الداخلية الروسي، أناتولي كوليكوف "إنزال ضربات وقائية" بالأراضي الشيشانية.

49. وقاد الرئيس، أصلان مسخادوف، اجتماعا، موسعا، للقادة الميدانيين أعلن إثره نائب رئيس الوزراء أحمد زكايف أن تصريحات كوليكوف تبرهن أن موسكو " غير قادرة وغير راغبة " في تنفيذ معاهدة السلام، التي وقعها مسخادوف والرئيس الروسي بوريس يلتسن.

50. وأضاف أن موازين السلطة والنفوذ في روسيا "رجحت في صورة نهائية لمصلحة حزب الحرب ".

51. ويذكر أن وزير الداخلية الروسي، وهو نائب لرئيس الحكومة، كان ذُكر أن لموسكو الحق في إنزال "ضربات وقائية" بقواعد قال: إن الإرهابيين يقيمونها داخل الأراضي الشيشانية وينطلقون منها للهجوم على مواقع في روسيا.

52. ورغم أن رئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين طلب من أعضاء حكومته "الامتناع عن الإدلاء بآراء لا تمثل وجهة النظر الرسمية" فإنه شدد على ضرورة "معاقبة المجرمين".

53. ووصف النائب الأول لرئيس الوزراء الشيشاني مولودي أودوغوف، التطورات الأخيرة بأنها مؤشر على تحول في سياسة موسكو. وقال: إن قوات فيدرالية حشدت في المناطق الحدودية في جمهورية داغستان ومقاطعة ستافروبول وإن غروزني قررت اتخاذ "إجراء جوابي" باستنفار أربعة آلاف عنصر وإعلان حال التأهب في قوات الحدود. إلا أنه قال: إن القطع النظامية للجيش الشيشاني ترابط في ثكناتها ولم تتلق أوامر بالتحرك.
10/1/1998
54. وصل إلى العاصمة الشيشانية نائب رئيس الوزراء الروسي، رمضان عبداللطيفوف، مع وفد يضم 30 مسؤولا، في محاولة لاحتواء الأزمة بين موسكو وغروزني، وأكدت موسكو إقرار برنامج لإعمار جمهورية الشيشان قيمته زهاء أربعة بلايين دولار، لكنها ذكرت أن هذا المبلغ "غير موجود في الموازنة".

55. وكان الشيشانيون أعلنوا حال التأهب القصوى في قوات الحدود إثر تصريح وزير الداخلية الروسي بأن لموسكو حقاً في ملاحقة "إرهابيين" هاجموا قاعدة روسية في مدينة بويناكسك الداغستانية وإنزال "ضربات وقائية" بقواعدهم التي قال: إنها موجودة داخل الأراضي الشيشانية.

56. وأعلن عبداللطيفوف إثر وصوله أن مهمته الرئيسية تتمثل في تنسيق الجهود المشتركة لإعمار جمهورية الشيشان وقال: "إننا نتحدث كثيراً عن السياسة فيما ينتظر الناس عملاً ملموساً".

57. ويشير مراقبون إلى أن عبداللطيفوف، الداغستاني الأصل، يعد من "حلفاء" كوليكوف ولا يمكن أن يغدو الشخص، الذي يثق به الشيشانيون. ورغم تأكيد موسكو أن نائب رئيس الوزراء الروسي سوف يقابل الرئيس أصلان مسخادوف إلا أن النائب الأول لرئيس الحكومة الشيشانية مولودي أوروغوف ذكر أنه "يشك" في إمكان عقد اللقاء، فيما قال نائب آخر لرئيس الوزراء، هو أحمد زكايف: إنه "لا يرى أي معنى في مواصلة المفاوضات" مع روسيا واتهمها بالتنصل من الالتزامات المترتبة على الاتفاقيات المعقودة مع الشيشان.
12/1/1998
58. أكمل القائد الميداني شامل باساييف تشكيل الحكومة الشيشانية الجديدة فيما أعلن المدعي العام الروسي يوري سكوراتوف أن أمر إلقاء القبض على باساييف "ما زال قائماً أياً كان منصبه". وفي غضون ذلك أكد الناطق الرسمي باسم الكرملين أن زيارة الرئيس بوريس يلتسن إلى غروزني "غير مجدية" حاليا.

59. وكان باساييف قاد، عام 1995، عملية ضد مدينة بوديونوفسك الروسية، قتل خلالها زهاء 130 شخصاً واحتجز مئات الرهائن في دار للولادة، واعتبرته موسكو منذ ذلك الحين "إرهابياً مطلوباً للعدالة". واحتل باساييف في الانتخابات الرئاسية الشيشانية المرتبة الثانية بعد أصلان مسخادوف الذي كلفه تشكيل الحكومة، وأعلن أنه أكمل المهمة وقرر استحداث وزارة للدفاع وأخرى لـ "أمن الشريعة" تكون بديلاً من وزارة الداخلية.

60. وبصفته قائماً بأعمال رئيس الحكومة استقبل باساييف السبت الماضي نائب رئيس الوزراء الروسي، رمضان عبداللطيفوف، الذي ذكر أن مفاوضاته في غروزني كانت "مهمة ونافعة".

61. لكن رئيس هيئة الادعاء العام الفيدرالية، عقد مؤتمراً صحافياً، ذكر فيه أن باساييف "يبقى شخصاً متهماً بجرائم فادحة منها الإرهاب، أياً كان منصبه" وذكر أن أمر إلقاء القبض عليه ما برح ساريا. وأضاف أن جميع المسؤولين الروس الذين يلتقون باساييف ملزمون بالإدلاء بأقوالهم كشهود، ومنهم عبداللطيفوف.
14/1/1998
62. وصل إلى العاصمة الشيشانية وفد روسي رفيع المستوى برئاسة سكرتير مجلس الأمن القومي إيفان ريبكين، فيما جرت مساء أمس معركة ضارية بين وحدات مكافحة الإرهاب ومجموعة تضم 100 مسلح حاولت مداهمة مقر للتحقيقات الجنائية.

63. وضم الوفد اثنين من نواب رئيس الحكومة الروسية، وعدداً من الوزراء. وذكر ريبكين أن هدف الزيارة هو "بحث سبل التفاعل بين وزارات الاتحاد الروسي وجمهورية الشيشان" في صياغة توحي بأن موسكو تعترف ضمناً بوجود طرفين متكافئين. وأضاف أنه سيناقش مع الرئيس أصلان مسخادوف "عدداً من المهام المستقبلية"، ومنها ترتيب زيارة رئيس الوزراء الروسي فيكتور تشيرنوميردين إلى غروزني. ورداً على تهديدات وزير الداخلية، أناتولي كوليكوف بإنزال "ضربات وقائية" بالأراضي الشيشانية أكد ريبكين أن السبيل الأمثل لتفادي تجدد الصدام هو تنظيم العلاقات الاقتصادية ومساهمة المركز الفيدرالي في إعمار جمهورية الشيشان.

64. وفي موسكو أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي رمضان عبداللطيفوف أن المركز الفيدرالي إذا واصل سياسته الحالية حيال الشيشان فإن "حاكم غروزني سيكون (سلمان) راديف" وهو قائد ميداني متطرف كان أصدر "حكماً بالإعدام" على الرئيس بوريس يلتسن، واعترض على معاهدة السلام المعقودة بين الطرفين. وانضم الزعيم الشيوعي غينادي زيوغانوف في صورة مفاجئة أمس إلى جناح "الحمائم" وطالب باعتماد أسلوب التفاوض "مع كل من يمتلك نفوذاً في جمهورية الشيشان" وأضاف أن الرئيس مسخادوف يحاول الاعتماد على قوى "تريد عودة النظام إلى الجمهورية".

65. ولا يخفى أن المقصود بهذا التلميح القائد الميداني شامل باساييف الذي كلف تشكيل الحكومة رغم أن النيابة العامة الفيدرالية تعتبره "إرهابياً مطلوباً للقضاء".
15/2/1998
66. صرح رئيس الوزراء الشيشاني شامل باساييف لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية أن بلاده تريد أن تشتري أسلحة من روسيا " لمكافحة الجريمة ". وقال باساييف: إن جمهورية الشيشان لها مصلحة في التعاون مع روسيا في المجال العسكري. وتابع أن غروزني، التي ألحقت بالقوات الروسية هزيمة نكراء، تأمل في شراء قاذفات قنابل، ورشاشات كلاشنيكوف وأسلحة نارية أخرى.

67. وأكد: "نحن في حاجة إليها (الأسلحة) لتجهيز قواتنا الأمنية لمكافحة الجريمة"، مضيفاً أنه بحث هذه المسألة مع سكرتير مجلس الأمن الروسي إيفان ريبكين المفاوض الروسي الأساسي مع الشيشان. وتابع: "قلت له: إننا لسنا في حاجة إلى صواريخ ومروحيات وقطع مدفعية أو أسلحة ثقيلة". وبعد الحرب في الشيشان من (ديسمبر) 1994 حتى (أغسطس) 1996، لا تزال العلاقات متوترة بين غروزني، التي تعتبر أنها انتزعت استقلالها، وموسكو، التي لا تزال تعتبر الجمهورية "عضوا" في روسيا الاتحادية.
21/2/1998
68. تفاقمت الخلافات بين القادة الميدانيين الشيشانيين، وأعلن رئيس الحكومة شامل باساييف أنه سيبدأ حملة واسعة لوقف احتجاز الرهائن وحمل السلاح، وأكد أن القائد الميداني سلمان رادويف سيحال إلى المحكمة الشرعية لإعلانه المسؤولية عن محاولة اغتيال الرئيس الجورجي، ادوارد شيفاردنادزه، وعقد في غروزني اجتماع للمشاركين في الحرب الشيشانية ـ الروسية، لاتخاذ موقف موحد من رادويف، الذي كان أعلن أيضاً نيته " إعدام " الرئيس الروسي بوريس يلتسن.

69. وقال باساييف، المكلف برئاسة الوزارة: "إننا حصلنا على استقلالنا، ليس من أجل أن يفعل كل منا ما يريده". وأضاف أن الصحافيين كانوا أثناء الحرب يتجولون بحرية في المناطق التي يسيطر عليها الشيشانيون، أما الآن فإنهم أصبحوا يخافون من الوصول إلى الجمهورية، شأن رجال الأعمال.

70. ورفض باساييف الخوض في تفاصيل عن رادويف إلا أنه كشف أن منصب نائب وزير الدفاع عُرض عليه.

71. وعلى رغم أن الادعاء العام الشيشاني أعلن أنه استصدر أمراً بإلقاء القبض على رادويف، إلا أن الأخير وصل إلى المؤتمر مع عدد من أنصاره المسلحين، واستقبل بهتافات "الله اكب " وصعد إلى المنصة حاملاً القرآن، وأقسم أنه لم يكن مرتبطاً بالمخابرات الروسية. وخاطب الجالسين على المنصة: "افعلوا مثلي واقسموا". ووسط الصراخ والتهليل، قررت قيادة الجلسة إرجاء انعقادها إلى حين وصول الرئيس أصلان مسخادوف.
2/3/1998
72. قرر الرئيس بوريس يلتسن تعيين سكرتير مجلس الأمن القومي، ايفان ريبكين، نائباً لرئيس الوزراء مكلفاً إياه بشؤون الكومنولث وعين وزيرين جديدين.

73. وفي الوقت نفسه، ألغى يلتسن الحراسة الشخصية لجميع نواب رئيس الحكومة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.

74. وأكد يلتسن، عند لقائه رئيس الوزراء، فيكتور تشيرنوميردين، أن إقصاء نائب رئيس الوزراء فاليري سيروف ووزيري المواصلات والتعليم " لا يعني تغييراً حكومياً (...) بل ثمة وزراء يذهبون ويأتي آخرون ".

75. وكان كثير من المراقبين اعتبر إعفاء المسؤولين الثلاثة خطوة " اضطرارية " إذ إن يلتسن لم يكن بوسعه التراجع عن تهديدات أطلقها سابقاً بـ "محاسبة" الحكومة.

76. إلا أن المراقبين يرون أن تعيين ريبكين سيكون تعزيزاً لجناح الإصلاحيين الراديكاليين وإضعافاً لمواقع القوى، المؤيدة لتكامل سياسي مع دول الكومنولث، كان يدعو إليه سيروف.

77. وأكد يلتسن أن ريبكين كان "أبدى جدارة" في تعاطيه مع الموضوع الشيشاني وأنه " رجل يعتمد عليه " في العلاقات مع الكومنولث.

78. وفي حديث إلى الصحافيين قال ريبكين: إن مسؤولاً لم يذكر اسمه سيعين سكرتيراً لمجلس الأمن ولكنه قال: إنه سيستمر لفترة لم يحددها مشرفاً على العلاقات بين موسكو وغروزني وأضاف: "اعتقد أن الشيشانيين لن يعترضوا على ذلك".

79. والمؤكد أن غروزني سترحب بمثل هذه الصيغة، لأنها كانت اقترحت أصلاً قبولها عضواً في أسرة الدول المستقلة كحل وسط يرضي موسكو، ويخفف من صدمة انسلاخ جمهورية الشيشان عن روسيا.

80. وعين رئيس الدولة أمس وزيرين جديدين للمواصلات والتعليم هما يوري ميخايلوف وألكسندر تيخونوف اللذين كانا نائبين أولين للوزيرين المقالين نيكولاي تساخ وفلاديمير كينيلوف.
25/3/1998
81. أُطلق رسمياً على جمهورية الشيشان تسمية "جمهورية ايتشكيريا الشيشانية" وأعيد تسمية عاصمتها غروزني باسم جوهر على اسم الرئيس الراحل جوهر دودايف، بعد تعديل الدستور الشيشاني. وأفادت وكالة "إنترفاكس" أن البرلمان الشيشاني أمر جميع المنظمات والمؤسسات بتغيير اسم الجمهورية والمدينة على كافة المستندات الرسمية.

82. وكان جوهر دودايف قتل أثناء غارة جوية روسية في 21 نيسان (أبريل) 1996 جنوب جمهورية الشيشان، وفق ما أفاد مقربون منه. إلا أن أي شخص لم يشاهد جثة الجنرال السابق في الجيش الروسي، وتسري إشاعات في الشيشان تفيد بأنه نجا من الغارة.
4/4/1998
83. عقد في غروزني اجتماع، هو الأول من نوعه، حضره رؤساء جمهوريات ومقاطعات شمال القوقاز، ووفدان من جورجيا وأذربيجان، وغابت عنه موسكو. وبحثت القمة القوقازية قضايا التعاون الاقتصادي ومكافحة الجريمة في المنطقة.

84. ويعد "محرك" هذا اللقاء ألكسندر دزاسوخوف، الذي انتخب رئيساً لجمهورية أوسيتيا الشمالية، وتمكن من توظيف مهارته الديبلوماسية والسياسية بوصفه عضواً سابقاً في المكتب السياسي للحزب الشيوعي، وأقنع الآخرين بحضور اجتماع غروزني. وشارك في اللقاء، إضافة إلى دزاسوخوف، رؤساء جمهوريات إنغوشيتيا وكبردينا بلكاريا وأوديغيا وكاراتشاييغو وتشيركيسيا وكالميكيا، إلى جانب محافظي روستوف وستافروبول الروسيتين المجاورتين.
يتبع إن شاء الله...
[/center]


تسلسل الأحداث المهمة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

تسلسل الأحداث المهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسلسل الأحداث المهمة   تسلسل الأحداث المهمة Emptyالأربعاء 29 يونيو 2011, 12:55 am


1. وأوفدت تبليسي وباكو وفدين لحضور اللقاء، فيما امتنعت يريفان عن المشاركة، بسبب انشغال قادة أرمينيا بتشكيل الحكومة الجديدة، إثر الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

2. ولعل أهم ما في اللقاء أنه ينعقد من دون مشاركة موسكو، على رغم أنها وافقت على أن يحضره رؤساء وحدات إدارية تابعة لها. ويرى المراقبون أن المركز الفيدرالي يهدف إلى تفعيل العلاقات "الإقليمية" بعدما أخفقت موسكو وغروزني في تحقيق تفاهم كامل وتطبيع العلاقات.

3. وأشار الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، عند افتتاحه اللقاء، إلى أن الحاضرين "يسكنون بيتاً واحداً اسمه القوقاز"، وذكر أن المنطقة ظلت طوال قرون يسودها السلام، وطلب من المشاركين في اللقاء بذل جهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ولن تحتل السياسة "الخالصة" موقعاً مهماً في اجتماعات غروزني، التي يتوقع أن تتناول التعاون بين جمهوريات المنطقة والسعي إلى استئناف الروابط الاقتصادية، التي يعيقها وجود قوات فيدرالية تعرقل حرية التحرك والمرور. وأكدت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيت" أن المجتمعين قد يضعون خطة مشتركة لمكافحة الإجرام، خصوصاً خطف الرهائن الذي أصبح آفة خطيرة تهدد الاستقرار في مناطق القوقاز كلها.
16/4/1998
4. قتل سبعة عسكريين روس بينهم جنرال في مكمن في شمال القوقاز.

5. ووقع الحادث على الطريق بين جمهوريتي إنغوشيتيا وأوسيتيا أثناء مرور قافلة عسكرية كانت تقل عدداً من كبار الضباط.

6. وأطلق مجهولون قذائف "آر بي جي" المضادة للدروع، وفتحوا نيران رشاشاتهم في اتجاه القافلة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم الجنرال فيكتور بروكوبنكو ممثل هيئة الأركان العامة وثلاثة ضباط آخرين، وإصابة جنرال بجروح خطيرة.

7. ونقلت، على الفور، وحدات خاصة إلى مكان الحادث. ولكن وزارة الداخلية ذكرت أن المهاجمين "تمكنوا من الفرار في اتجاه جمهورية الشيشان".

8. وأصدرت غروزني على الفور بيانات تنفي تورطها في الحادث. وذكر الرئيس أصلان مسخادوف أن "الهجوم استفزازي، هدفه رفع وتيرة التوتر" في المنطقة، وأوعز إلى أجهزة الأمن المحلية تقديم المساعدة اللازمة لهيئات التحقيق.
22/4/1998

ذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس&quo

26/8/1996
1. بحثت خطة التسوية الشاملة في الشيشان، أمس الاثنين، في لقاء سكرتير مجلس الأمة القومي الكسندر ليبيد، ورئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين، الذي دعا إلى إجراء استفتاء عام، بعد خمس سنوات، لتحديد وضع الجمهورية، بوصفها جزءاً من روسيا. وحذر ليبيد من المبالغة في التفاؤل وقال:"إن الحرب يشعلها أحمق واحد ولا يستطيع وقفها عشرات الحكماء". وكان الإعلام الروسي أشار إلى احتمال تعثر مسيرة التسوية، بعد حاث جرى في غروزني، حينما طوقت مجموعة مسلحة عدداً من الجنود الروس وأرغمتهم على تسليم أسلحتهم. وقرر قائد القوات الفيدرالية فياتشيسلاف تيخوميروف تعليق مفاوضاته، مع نظيره الشيشاني أصلان مسخادوف، لحين إعادة الأسلحة.
26/8/1996
2. أشار وزير الإعلام الشيشاني، مولودي أوروغوف، إلى أن الوضع مستقر وذكر أن كتيبتين روسيتين بدأتا الانسحاب من مواقع قرب بلدة شاتوي الجبلية، وبدأ فصل القوات في منطقة فيدنيو، وتشكيل مفوضيات عسكرية مشتركة. بيد أن القيادة العسكرية الروسية ذكرت أن الانسحاب سيتوقف، إذا لم تسلم الأسلحة المغتصبة، وقالت: " إن مواقعها تعرضت إلى إطلاق نار 16 مرة وقتل جندي واحد". وأشارت إلى أن عدد القتلى المسجلين رسمياً في معارك غروزني الأخيرة بلغ 451 لكنها قالت:" إن بعض جثث القتلى ما زال في مواقع القتال".
27/8/1996
3. اتهم رئيس الحكومة الشيشانية الموالية لموسكو، دوغو زافغايف، سكرتير مجلس الأمن القومي الجنرال الكسندر ليبيد، بأنه ارتكب خيانة وقام بانقلاب عندما أمر بتسليم غروزني إلى الانفصاليين. وفي غضون ذلك تعرضت جهود ليبيد، المكلف بإيجاد حل سياسي لأزمة الشيشان، لهزة جديدة، إذ أعلنت الرئاسة الروسية أن الرئيس بوريس يلتسين في إجازة، ولا ينوي استقبال مبعوثه الذي عاد من غروزني؛ لإجراء استشارات مع الكرملين في صيغة اتفاق بين موسكو والانفصاليين، في الجمهورية القوقازية المتمردة. ويعُّد زافغايف المتضرر الأكبر من التسوية السلمية التي تفقده مواقعه. وكان قد انتقل، وأركان حكومته، إلى موسكو في مسعى لإحباط جهود ليبيد، وعقد مؤتمراً صحفياً قال فيه: " إن الجنرال وراء ثاني انقلاب يُنًّظم من موسكو في أراضي الشيشان"، معتبراً أن الانقلاب الأول جرى في خريف عام 1991، حينما أطاح الزعيم الشيشاني الراحل، جوهر دوداييف، قيادة زافغايف، بدعم ومباركة من موسكو.
27/8/1996
4. نقلت وكالة انترفاكس، عن المكتب الصحفي لليبيد، "أن ديوان الرئاسة طلب من سكرتير مجلس الأمن القومي تقديم خطة التسوية، وتقريراً عن مباحثات ليبيد في غروزني، وبعد الاطلاع عليهما، ربما يقرر الرئيس مقابلة ليبيد أو الاتصال به هاتفياً". وإثر اجتماع عقده قائد القوات الفيدرالية، فياتشيسلاف تيخوميروف، ورئيس الأركان الشيشاني أصلان مسخادوف، وقًّع بروتوكول يقضي باستئناف الانسحاب المتزامن للروس والمقاومة من غروزني، ابتداء من صباح اليوم الأربعاء ، وعلى أن تدخل العاصمة وحدات مشتركة لمراقبة وقف النار.
28/8/1996
5. بدأ انسحاب متزامن للقوات الفيدرالية، وفصائل المقاومة الشيشانية من العاصمة غروزني، تنفيذاً لاتفاقات عسكرية وقعها سكرتير مجلس الأمن القومي الجنرال الكسندر ليبيد، الذي حذر أمس من أن إرجاء المفاوضات السياسية قد يؤدي إلى إحباط عملية السلام وتعطيل هذه الاتفاقات. وأعلن قائد القوات الفيدرالية، فياتشيسلاف تيخوميروف، أن وحدات وزارة الدفاع سوف تنقل تدريجياً إلى أقضية في محيط غروزني، بينما سترابط وحدات الأمن الداخلي في ضواحي العاصمة. وبلغ تعداد الوحدات المنسحبة زهاء ألفي عنصر، مقابل 600 مقاتل شيشاني سحبوا إلى مدينة شالي، على بعد 40 كيلومتراً من العاصمة، وودعهم أهالي غروزني. وأطلقت النيران في الهواء تحية لهم. وبموجب الاتفاق ينبغي أن يكتمل الانسحاب من العاصمة قبل انقضاء الشهر الجاري. ويزامن مع إزالة الحواجز وفك الحصار عن بلدات في جنوب الشيشان، وخاصة فيدينو التي شهدت اشتباكات متفرقة. وذكرت القيادة الروسية أن الشيشانيين خرقوا فيها الاتفاقات، واستولوا على 40 قذيفة لراجمات غراد، وطالبت بإرجاعها.
29/8/1996
6. أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الروسية أن نحو 4 آلاف جندي روسي، وألفي مقاتل شيشاني، غادروا غروزني، في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وأن وحدات أخرى للطرفين ستتابع الانسحاب. وتابع الناطق الروسي: "أن جنديين روسيين أصيبا بجروح، عندما فتح مقاتلون انفصاليون النار على مواقع روسية، خلال عدد من الحوادث المتفرقة، في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. ولم يؤكد هذه الحوادث مصدر مستقل". وذكر أن الحوادث وقعت على طريق ستاروبروميسلوفسكوي، وساماشكي، وباموت غرب، وزاد أن جندياً روسياً قُتل، وأصيب 10 آخرون بجروح، في حوادث مسلحة، منذ بدء تطبيق وقف النار الجمعة الماضي. ويقضي الاتفاق الروسي -الشيشاني بانسحاب جميع قوات الطرفين من غروزني، وألا يبقى فيها سوى 500 عنصر للدوريات المشتركة، التي سيعهد إليها الحفاظ على الأمن . وبدأت هذه الدوريات المشتركة تسير في شوارع غروزني، لمنع السرقات والنهب، وتدارك أي استفزاز مسلح.
30/8/1996
7. أعلن رئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين أن الرئيس بوريس يلتسين أكدًّ، للمرة الأولى، تأييده لخطة السلام في الشيشان، التي أعدها سكرتير مجلس الأمن القومي الجنرال الكسندر ليبيد. ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء، عن تشرينوميردين، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً طويلاً لبحث الوضع الشيشاني مع يلتسين، الذي يمضي حالياً فترة إجازة. وتابع أن ليبيد موجود في الشيشان لحل مشكلتها. وأضاف أن: "الأمر الرئيسي هو برنامج ليبيد الذي صادق عليه بوريس نيكولاييفيتش يلتسين". وتوجه ليبيد إلى الشيشان حاملاً إعلان مبادئ قد يصبح إعلاناً رسمياً عن وقف الحرب. وأكد الزعيم الشيشاني سليم خان يانداربييف أن حزب الحرب في موسكو يريد تعطيل الاتفاق، وشدد اهتمامه بالتوصل إلى حل وسط معقول لحقن الدماء. ولم يعلن رسمياً نص الاتفاق المقترح، إلا أن المسودة كانت قد رُفعت إلى الرئيس يلتسين الذي أجرى اتصالاً هاتفياً بليبيد، وطلب مناقشة المسودة في اجتماع حاسم، قاده رئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين، وحضره رئيسا مجلسي النواب والفيديرالية في البرلمان، ووزراء الدفاع والداخلية والأمن والعدل.
30/8/1996
8. أعلن مكتب رئيس الحكومة الروسية أن خطة السلام الروسية الشيشانية، ما زالت بحاجة إلى استكمال جدي ، وذكرأن تشيرنوميردين يشعر بقلق شديد لمحاولات المقاومة الشيشانية إقامة هياكل موازية للسلطة في غروزني.
30/8/1996
9. وصل سكرتير مجلسن الأمن القومي أمس إلى مدينة خساويورت على الحدود الشيشانية -الداغستانية، حيث كان مقرراً أن يعقد اجتماعاً مع يانداربييف ورئيس أركانه أصلان مسخادوف، لتوقيع إعلان المبادئ، الذي وصفه ليبيد "بأنه خطوة سياسية مهمة".
30/8/1996
10. ذكر ناطق رسمي باسم القيادة الفيدرالية للقوات الروسية: "أن 11 ألف جندي انسحبوا من غروزني، والمناطق الجنوبية في الشيشان"، ولكنه اتهم قيادة المقاومة بعدم الالتزام بالاتفاقيات، والاقتصار على سحب 400 عنصر واستبقاء عناصر أخرى في العاصمة، والزعم بأنها من المدنيين.
30/8/1996
11. عقدت القيادات العسكرية والسياسية الشيشانية اجتماعاً موسعاً في المناطق الجبلية من الشيشان، منحت خلاله تفويضاً ليانداربييف و مسخادوف لتوقيع إعلان مبادئ، وصاغت موقفها من القضايا الأساسية الواردة فيه، إلا أن الإعلان الرسمي عن الاجتماع لم يتضمن أي تفصيلات عن جوهر الوثيقة المقترح توقيعها.
30/8/1996
12. تخلى الشيشانيون عن نيتهم إقامة احتفالات واسعة لمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان استقلال الجمهورية، مطلع الشهر المقبل؛ في تأكيد لحسن النية ومحاولة تطمين موسكو بأن السلام مع الشيشان لن يؤدي إلى الانفصال، وذكرت قيادة المقاومة أن الاحتفالات سوف تقتصر على تقديم الأطعمة والمشروبات، وإقامة الصلاة.
30/8/1996
13. ذكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي، فلاديمير لوكين، الذي يرافق ليبيد في رحلته للشيشان، أن الاتفاقية التي يجرى التوصل لها حالياً ليست اتفاقية نهائية، بل إعلان مبادئ عامة للعلاقات بين الجانبين. وقال: " إن تحديد الوضع النهائي للجمهورية قد يرجأ إلى حين البت في القضايا العملية.
31/8/1996
14. تم التوقيع على اتفاقية خاسيا فورت، بين الشيشان والروس، وقد صور الجنرال ليبيد وضع الجنود الروس، قبل توقيع الاتفاقية، بقوله:" لابد من اتخاذ إجراءات لسحب القوات الروسية من الشيشان ".وقد تضمنت الاتفاقية البنود الآتية:-
1-وقف إطلاق النار على كامل الأراضي الشيشانية، مع بدء الانسحاب الجزئي للقوات الروسية والشيشانية من العاصمة غروزني، وتشكيل دوريات مشتركة، من قوات الشرطة، لإعادة النظام ومنع الاستفزازات، وأعمال السلب والنهب، وكل الممارسات المنافية للقانون.
2-تضمن الاتفاق تحديد الوضع القانوني المستقبلي للجمهورية الشيشانية وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان، وحق تقرير المصير، وحق الشعب الشيشاني في أن يعبر عن رأيه، وهذا يتطلب إجراء استفتاء لحسم الوضع النهائي للجمهورية ، وحتى ذلك الحين فإنه يتعين على موسكو أن تتخذ بعض الخطوات الإيجابية؛ منها بذل الجهود من أجل إعادة بناء الجمهورية التي دمرتها الحرب تماماً.
12/9/1996
15. تعليق انسحاب القوات الروسية من الشيشان؛ بسبب الخلاف بين ممثلي روسيا والشيشان، حول تبادل الأسرى.
17/9/1996
16. اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة في الشيشان، إلى حين إجراء الانتخابات . وإسناد رئاستها إلى الجنرال أصلان مسخادوف رئيس الأركان الشيشاني.
7/10/1996
17. هددت روسيا بمقاطعة الدول التي تعترف بالشيشان.
14/10/1996
18. عين الرئيس بوريس يلتسين الجنرال الكسندر ليبيد رئيساً للوفد الروسي، في مفاوضات السلام مع المقاتلين الشيشان.
19/10/1996
19. عين الرئيس بوريس يلتسين، إيفين ريبكين، سكرتيراً لمجلس الأمن القومي ومبعوثاً في الشيشان، بدلاً من الجنرال ألكسندر ليبيد. وفى أول تصريح لسكرتير مجلس الأمن القومي الجديد إيفين ريبكين تعهد خلاله بمواصلة الجهود السلمية في الشيشان.
28/10/1996
20. أبلغ إيفين ريبكين ممثل الحكومة الروسية القادة الشيشان التزام روسيا باتفاق السلام.
23/11/1996
21. وقع رئيس الحكومة الائتلافية بالشيشان تشيرنوميردين اتفاقا يحدد مبادئ العلاقات الثنائية، حتى إجراء انتخابات رئاسية في الشيشان، في 27 يناير 1997، وكذلك وقع يلتسين مرسوماً بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من الشيشان.
24/11/1996
22. طالب زيوغانوف، زعيم الحزب الشيوعي، بسحب الثقة من الحكومة الروسية؛ احتجاجاً على الاتفاق الجديد مع المقاومة الشيشانية.
17/12/1996
23. قررت هيئة الصليب الأحمر ترحيل موظفيها من الشيشان، بعد مقتل وإصابة 7 من عامليها.
18/12/1996
24. أفرج الثوار الشيشان عن 22 رهينة روسية.
19/12/1996
25. اتهم الثوار الشيشان قوات الأمن الروسية بقتل موظفي الصليب الأحمر.
23/12/1996
26. أدان البرلمان الروسي قرارات يلتسين الخاصة بالشيشان.
28/1/1997
27. فاز أصلان مسخادوف في أول انتخابات رئاسية حرة بالشيشان، بنسبة 68.6%، وقد عين مسخادوف الرئيس الشيشاني، شامل باسييف، نائباً أول له، في أبريل 1997.
28/4/1997
28. مقتل وإصابة 13 شخصاً في انفجار بمحطة القطارات جنوب البلاد بالقرب من الشيشان، وقد اتهم قادة الشيشان روسيا بتدبير الانفجار، وذلك لوقف عملية تبادل الأسرى بين الجانبين.
29/4/1997
29. أعلنت جمهورية الشيشان عن تعليق المفاوضات مع روسيا، احتجاجاً على حادث الانفجار.
7/5/1997
30. عين يلتسين تشوبايس نائباً أول لرئيس الوزراء الروسي. وكذلك أعلن البرلمان الروسي العفو عن المسلحين المشاركين بالحرب الشيشانية؛ مقابل مبادلتهم بالروس المحتجزين في الشيشان، ولكن العفو لم يشمل المجاهد شامل باساييف.
12/5/1997
31. وقع يلتسين وأصلان مسخادوف الرئيس الشيشاني اتفاق سلام دائم، يحدد إطار العلاقة بين روسيا والشيشان.
17/5/1997
32. وقع أصلان مسخادوف مرسوماً لحل الجبهات والوحدات المسلحة؛ تعبيراً عن انتهاء الحرب بين روسيا والشيشان.
16/6/1997
33. شن مسخادوف، رئيس الشيشان، حملة عسكرية لمطاردة عصابات خطف الأجانب في بلاده.
5/7/1997
34. اختطف مسلحون عاملي إغاثة بريطانيين في العاصمة الشيشانية غروزني.
29/7/1997
35. أعلن الرئيس الشيشاني، أصلان مسخادوف، وقف المحادثات مع روسيا، بعد امتناعها عن تقديم الدعم الاقتصادي الذي تعهدت به.
18/8/1997
36. بحث يلتسين ومسخادوف، الرئيس الشيشاني، العلاقات الثنائية، واتفقا على تشكيل لجنة لبحث المشكلات القائمة.
37. رفضت روسيا الاعتراف الرسمي باستقلال الشيشان، وكذلك دفعت محطة تليفزيون روسية فدية مليون ودولار لإحدى الجماعات الشيشانية المسلحة، لإطلاق سراح خمسة صحفيين رهائن، منذ شهور.
22/8/1997
38. أكد يلتسين موافقته على منح الشيشان أعلى درجات الاستقلالية، في إطار وجودها داخل الاتحاد الروسي.
9/9/1997
39. وقعت روسيا والشيشان على اتفاق مرور بترول أذربيجان، عبر الأراضي الشيشانية، إلى الأسواق العالمية.
1/10/1997
40. رفضت القيادة الشيشانية التوقيع على معاهدة حظر الألغام. وتم طرد جميع المسؤولين الروس من العاصمة الشيشانية غروزني، بواسطة الحكومة الشيشانية.
7/10/1997
41. قررت جمهورية الشيشان إصدار جواز سفر مستقل عن روسيا.
5/11/1997
42. أعلن أصلان مسخادوف، الرئيس الشيشاني، عن قيام جمهورية إسلامية، تحت اسم الجمهورية الشيشانية الإسلامية اشكيريا.
2/1/1998
43. كلف الرئيس الشيشاني، أصلان مسخادوف، النائب الأول لرئيس الوزراء، شامل باساييف، الذي تعتبره موسكو العدو ذا الرقم واحد لروسيا، تشكيل حكومة جديدة. وأفادت وكالتا "إنترفاكس" و"أر إي أيه" الروسيتان أن مسخادوف أصدر أمراً بحل الحكومة الحالية.

44. وكان باساييف (32 عاما) أحد القادة الميدانيين البارزين الذين حاربوا الجيش الروسي من أجل استقلال الشيشان في الفترة من ديسمبر) 1994 حتى(أغسطس) 1996. وتعتبره موسكو عدوها الأول في الشيشان منذ قاد عملية لاحتجاز رهائن في بوديونوفسك الروسية الجنوبية في حزيران (يونيو) 1996. واحتجزت مجموعته أكثر من ألف رهينة في مستشفى محلي في المدينة.

45. وقتل أكثر من 100 شخص، في اشتباك بين القوات الروسية ومجموعة باساييف، التي استطاعت العودة إلى الشيشان حيث حظي أفرادها باستقبال الأبطال. وتنظر روسيا إلى باساييف بارتياب كبير بينما تعتبر مسخادوف رجلاً يمكن التعامل معه. وأفادت "إنترفاكس" في تقرير من العاصمة الشيشانية غروزني أن مسخادوف يرغب في زيادة فاعلية الحكومة، بتقليص عدد الوزارات والإدارات، من 45 إلى 22. ولم تذكر الوكالة اللقب الذي سيحمله باساييف، إذ إن جمهورية الشيشان لا يوجد فيها رئيس وزراء من الناحية الرسمية، ويقوم مسخادوف (45 عاما) بدور رئيس الحكومة على رغم أنه قال الشهر الماضي: إنه سيسلم بعض سلطاته إلى باساييف، الذي خسر الانتخابات الرئاسية منذ نحو سنة.
7/1/1998
46. تصاعدت حدة التوتر بين موسكو وغروزني اثر دعوة وزير الداخلية الروسي، أناتولي كوليكوف، إلى إنزال " ضربات وقائية " ضد ما وصفه بـ " قواعد الشقاة " في الأراضي الشيشانية، وحذرت غروزني من اندلاع حرب قوقازية جديدة، فيما أكد الناطق باسم الحكومة الروسية أن تصريح كوليكوف " لا يمثل وجهة النظر الرسمية ".

47. وكان وزير الداخلية، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء، ذكر أن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية فيدرالية في مدينة بويناكسك الداغستانية، أواخر العام الماضي، نظمته "عصابات" ترابط في الأراضي الشيشانية وقال: إن موسكو "يحق لها إنزال ضربات وقائية بقواعد الشقاة أينما كانت، حتى داخل الأراضي الشيشانية". وأضاف أن "الأشقياء لا يفهمون لغة أخرى ويجب أن يبادوا"
9/1/1998
48. أعلنت غروزني حال التأهل القصوى في قواتها المرابطة على الحدود، رداً على حشد وحدات روسية في المناطق المتاخمة لجمهورية الشيشان، وأكدت القيادة العسكرية والسياسية الشيشانية أنها "مستعدة لأي تطور" في حال تنفيذ تهديدات وزير الداخلية الروسي، أناتولي كوليكوف "إنزال ضربات وقائية" بالأراضي الشيشانية.

49. وقاد الرئيس، أصلان مسخادوف، اجتماعا، موسعا، للقادة الميدانيين أعلن إثره نائب رئيس الوزراء أحمد زكايف أن تصريحات كوليكوف تبرهن أن موسكو " غير قادرة وغير راغبة " في تنفيذ معاهدة السلام، التي وقعها مسخادوف والرئيس الروسي بوريس يلتسن.

50. وأضاف أن موازين السلطة والنفوذ في روسيا "رجحت في صورة نهائية لمصلحة حزب الحرب ".

51. ويذكر أن وزير الداخلية الروسي، وهو نائب لرئيس الحكومة، كان ذُكر أن لموسكو الحق في إنزال "ضربات وقائية" بقواعد قال: إن الإرهابيين يقيمونها داخل الأراضي الشيشانية وينطلقون منها للهجوم على مواقع في روسيا.

52. ورغم أن رئيس الوزراء فيكتور تشيرنوميردين طلب من أعضاء حكومته "الامتناع عن الإدلاء بآراء لا تمثل وجهة النظر الرسمية" فإنه شدد على ضرورة "معاقبة المجرمين".

53. ووصف النائب الأول لرئيس الوزراء الشيشاني مولودي أودوغوف، التطورات الأخيرة بأنها مؤشر على تحول في سياسة موسكو. وقال: إن قوات فيدرالية حشدت في المناطق الحدودية في جمهورية داغستان ومقاطعة ستافروبول وإن غروزني قررت اتخاذ "إجراء جوابي" باستنفار أربعة آلاف عنصر وإعلان حال التأهب في قوات الحدود. إلا أنه قال: إن القطع النظامية للجيش الشيشاني ترابط في ثكناتها ولم تتلق أوامر بالتحرك.
10/1/1998
54. وصل إلى العاصمة الشيشانية نائب رئيس الوزراء الروسي، رمضان عبداللطيفوف، مع وفد يضم 30 مسؤولا، في محاولة لاحتواء الأزمة بين موسكو وغروزني، وأكدت موسكو إقرار برنامج لإعمار جمهورية الشيشان قيمته زهاء أربعة بلايين دولار، لكنها ذكرت أن هذا المبلغ "غير موجود في الموازنة".

55. وكان الشيشانيون أعلنوا حال التأهب القصوى في قوات الحدود إثر تصريح وزير الداخلية الروسي بأن لموسكو حقاً في ملاحقة "إرهابيين" هاجموا قاعدة روسية في مدينة بويناكسك الداغستانية وإنزال "ضربات وقائية" بقواعدهم التي قال: إنها موجودة داخل الأراضي الشيشانية.

56. وأعلن عبداللطيفوف إثر وصوله أن مهمته الرئيسية تتمثل في تنسيق الجهود المشتركة لإعمار جمهورية الشيشان وقال: "إننا نتحدث كثيراً عن السياسة فيما ينتظر الناس عملاً ملموساً".

57. ويشير مراقبون إلى أن عبداللطيفوف، الداغستاني الأصل، يعد من "حلفاء" كوليكوف ولا يمكن أن يغدو الشخص، الذي يثق به الشيشانيون. ورغم تأكيد موسكو أن نائب رئيس الوزراء الروسي سوف يقابل الرئيس أصلان مسخادوف إلا أن النائب الأول لرئيس الحكومة الشيشانية مولودي أوروغوف ذكر أنه "يشك" في إمكان عقد اللقاء، فيما قال نائب آخر لرئيس الوزراء، هو أحمد زكايف: إنه "لا يرى أي معنى في مواصلة المفاوضات" مع روسيا واتهمها بالتنصل من الالتزامات المترتبة على الاتفاقيات المعقودة مع الشيشان.
12/1/1998
58. أكمل القائد الميداني شامل باساييف تشكيل الحكومة الشيشانية الجديدة فيما أعلن المدعي العام الروسي يوري سكوراتوف أن أمر إلقاء القبض على باساييف "ما زال قائماً أياً كان منصبه". وفي غضون ذلك أكد الناطق الرسمي باسم الكرملين أن زيارة الرئيس بوريس يلتسن إلى غروزني "غير مجدية" حاليا.

59. وكان باساييف قاد، عام 1995، عملية ضد مدينة بوديونوفسك الروسية، قتل خلالها زهاء 130 شخصاً واحتجز مئات الرهائن في دار للولادة، واعتبرته موسكو منذ ذلك الحين "إرهابياً مطلوباً للعدالة". واحتل باساييف في الانتخابات الرئاسية الشيشانية المرتبة الثانية بعد أصلان مسخادوف الذي كلفه تشكيل الحكومة، وأعلن أنه أكمل المهمة وقرر استحداث وزارة للدفاع وأخرى لـ "أمن الشريعة" تكون بديلاً من وزارة الداخلية.

60. وبصفته قائماً بأعمال رئيس الحكومة استقبل باساييف السبت الماضي نائب رئيس الوزراء الروسي، رمضان عبداللطيفوف، الذي ذكر أن مفاوضاته في غروزني كانت "مهمة ونافعة".

61. لكن رئيس هيئة الادعاء العام الفيدرالية، عقد مؤتمراً صحافياً، ذكر فيه أن باساييف "يبقى شخصاً متهماً بجرائم فادحة منها الإرهاب، أياً كان منصبه" وذكر أن أمر إلقاء القبض عليه ما برح ساريا. وأضاف أن جميع المسؤولين الروس الذين يلتقون باساييف ملزمون بالإدلاء بأقوالهم كشهود، ومنهم عبداللطيفوف.
14/1/1998
62. وصل إلى العاصمة الشيشانية وفد روسي رفيع المستوى برئاسة سكرتير مجلس الأمن القومي إيفان ريبكين، فيما جرت مساء أمس معركة ضارية بين وحدات مكافحة الإرهاب ومجموعة تضم 100 مسلح حاولت مداهمة مقر للتحقيقات الجنائية.

63. وضم الوفد اثنين من نواب رئيس الحكومة الروسية، وعدداً من الوزراء. وذكر ريبكين أن هدف الزيارة هو "بحث سبل التفاعل بين وزارات الاتحاد الروسي وجمهورية الشيشان" في صياغة توحي بأن موسكو تعترف ضمناً بوجود طرفين متكافئين. وأضاف أنه سيناقش مع الرئيس أصلان مسخادوف "عدداً من المهام المستقبلية"، ومنها ترتيب زيارة رئيس الوزراء الروسي فيكتور تشيرنوميردين إلى غروزني. ورداً على تهديدات وزير الداخلية، أناتولي كوليكوف بإنزال "ضربات وقائية" بالأراضي الشيشانية أكد ريبكين أن السبيل الأمثل لتفادي تجدد الصدام هو تنظيم العلاقات الاقتصادية ومساهمة المركز الفيدرالي في إعمار جمهورية الشيشان.

64. وفي موسكو أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي رمضان عبداللطيفوف أن المركز الفيدرالي إذا واصل سياسته الحالية حيال الشيشان فإن "حاكم غروزني سيكون (سلمان) راديف" وهو قائد ميداني متطرف كان أصدر "حكماً بالإعدام" على الرئيس بوريس يلتسن، واعترض على معاهدة السلام المعقودة بين الطرفين. وانضم الزعيم الشيوعي غينادي زيوغانوف في صورة مفاجئة أمس إلى جناح "الحمائم" وطالب باعتماد أسلوب التفاوض "مع كل من يمتلك نفوذاً في جمهورية الشيشان" وأضاف أن الرئيس مسخادوف يحاول الاعتماد على قوى "تريد عودة النظام إلى الجمهورية".

65. ولا يخفى أن المقصود بهذا التلميح القائد الميداني شامل باساييف الذي كلف تشكيل الحكومة رغم أن النيابة العامة الفيدرالية تعتبره "إرهابياً مطلوباً للقضاء".
15/2/1998
66. صرح رئيس الوزراء الشيشاني شامل باساييف لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية أن بلاده تريد أن تشتري أسلحة من روسيا " لمكافحة الجريمة ". وقال باساييف: إن جمهورية الشيشان لها مصلحة في التعاون مع روسيا في المجال العسكري. وتابع أن غروزني، التي ألحقت بالقوات الروسية هزيمة نكراء، تأمل في شراء قاذفات قنابل، ورشاشات كلاشنيكوف وأسلحة نارية أخرى.

67. وأكد: "نحن في حاجة إليها (الأسلحة) لتجهيز قواتنا الأمنية لمكافحة الجريمة"، مضيفاً أنه بحث هذه المسألة مع سكرتير مجلس الأمن الروسي إيفان ريبكين المفاوض الروسي الأساسي مع الشيشان. وتابع: "قلت له: إننا لسنا في حاجة إلى صواريخ ومروحيات وقطع مدفعية أو أسلحة ثقيلة". وبعد الحرب في الشيشان من (ديسمبر) 1994 حتى (أغسطس) 1996، لا تزال العلاقات متوترة بين غروزني، التي تعتبر أنها انتزعت استقلالها، وموسكو، التي لا تزال تعتبر الجمهورية "عضوا" في روسيا الاتحادية.
21/2/1998
68. تفاقمت الخلافات بين القادة الميدانيين الشيشانيين، وأعلن رئيس الحكومة شامل باساييف أنه سيبدأ حملة واسعة لوقف احتجاز الرهائن وحمل السلاح، وأكد أن القائد الميداني سلمان رادويف سيحال إلى المحكمة الشرعية لإعلانه المسؤولية عن محاولة اغتيال الرئيس الجورجي، ادوارد شيفاردنادزه، وعقد في غروزني اجتماع للمشاركين في الحرب الشيشانية ـ الروسية، لاتخاذ موقف موحد من رادويف، الذي كان أعلن أيضاً نيته " إعدام " الرئيس الروسي بوريس يلتسن.

69. وقال باساييف، المكلف برئاسة الوزارة: "إننا حصلنا على استقلالنا، ليس من أجل أن يفعل كل منا ما يريده". وأضاف أن الصحافيين كانوا أثناء الحرب يتجولون بحرية في المناطق التي يسيطر عليها الشيشانيون، أما الآن فإنهم أصبحوا يخافون من الوصول إلى الجمهورية،
شأن رجال الأعمال.

70. ورفض باساييف الخوض في تفاصيل عن رادويف إلا أنه كشف أن منصب نائب وزير الدفاع عُرض عليه.

71. وعلى رغم أن الادعاء العام الشيشاني أعلن أنه استصدر أمراً بإلقاء القبض على رادويف، إلا أن الأخير وصل إلى المؤتمر مع عدد من أنصاره المسلحين، واستقبل بهتافات "الله اكب " وصعد إلى المنصة حاملاً القرآن، وأقسم أنه لم يكن مرتبطاً بالمخابرات الروسية. وخاطب الجالسين على المنصة: "افعلوا مثلي واقسموا". ووسط الصراخ والتهليل، قررت قيادة الجلسة إرجاء انعقادها إلى حين وصول الرئيس أصلان مسخادوف.
2/3/1998
72. قرر الرئيس بوريس يلتسن تعيين سكرتير مجلس الأمن القومي، ايفان ريبكين، نائباً لرئيس الوزراء مكلفاً إياه بشؤون الكومنولث وعين وزيرين جديدين.

73. وفي الوقت نفسه، ألغى يلتسن الحراسة الشخصية لجميع نواب رئيس الحكومة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.

74. وأكد يلتسن، عند لقائه رئيس الوزراء، فيكتور تشيرنوميردين، أن إقصاء نائب رئيس الوزراء فاليري سيروف ووزيري المواصلات والتعليم " لا يعني تغييراً حكومياً (...) بل ثمة وزراء يذهبون ويأتي آخرون ".

75. وكان كثير من المراقبين اعتبر إعفاء المسؤولين الثلاثة خطوة " اضطرارية " إذ إن يلتسن لم يكن بوسعه التراجع عن تهديدات أطلقها سابقاً بـ "محاسبة" الحكومة.

76. إلا أن المراقبين يرون أن تعيين ريبكين سيكون تعزيزاً لجناح الإصلاحيين الراديكاليين وإضعافاً لمواقع القوى، المؤيدة لتكامل سياسي مع دول الكومنولث، كان يدعو إليه سيروف.

77. وأكد يلتسن أن ريبكين كان "أبدى جدارة" في تعاطيه مع الموضوع الشيشاني وأنه " رجل يعتمد عليه " في العلاقات مع الكومنولث.

78. وفي حديث إلى الصحافيين قال ريبكين: إن مسؤولاً لم يذكر اسمه سيعين سكرتيراً لمجلس الأمن ولكنه قال: إنه سيستمر لفترة لم يحددها مشرفاً على العلاقات بين موسكو وغروزني وأضاف: "اعتقد أن الشيشانيين لن يعترضوا على ذلك".

79. والمؤكد أن غروزني سترحب بمثل هذه الصيغة، لأنها كانت اقترحت أصلاً قبولها عضواً في أسرة الدول المستقلة كحل وسط يرضي موسكو، ويخفف من صدمة انسلاخ جمهورية الشيشان عن روسيا.

80. وعين رئيس الدولة أمس وزيرين جديدين للمواصلات والتعليم هما يوري ميخايلوف وألكسندر تيخونوف اللذين كانا نائبين أولين للوزيرين المقالين نيكولاي تساخ وفلاديمير كينيلوف.
25/3/1998
81. أُطلق رسمياً على جمهورية الشيشان تسمية "جمهورية ايتشكيريا الشيشانية" وأعيد تسمية عاصمتها غروزني باسم جوهر على اسم الرئيس الراحل جوهر دودايف، بعد تعديل الدستور الشيشاني. وأفادت وكالة "إنترفاكس" أن البرلمان الشيشاني أمر جميع المنظمات والمؤسسات بتغيير اسم الجمهورية والمدينة على كافة المستندات الرسمية.

82. وكان جوهر دودايف قتل أثناء غارة جوية روسية في 21 نيسان (أبريل) 1996 جنوب جمهورية الشيشان، وفق ما أفاد مقربون منه. إلا أن أي شخص لم يشاهد جثة الجنرال السابق في الجيش الروسي، وتسري إشاعات في الشيشان تفيد بأنه نجا من الغارة.
4/4/1998
83. عقد في غروزني اجتماع، هو الأول من نوعه، حضره رؤساء جمهوريات ومقاطعات شمال القوقاز، ووفدان من جورجيا وأذربيجان، وغابت عنه موسكو. وبحثت القمة القوقازية قضايا التعاون الاقتصادي ومكافحة الجريمة في المنطقة.

84. ويعد "محرك" هذا اللقاء ألكسندر دزاسوخوف، الذي انتخب رئيساً لجمهورية أوسيتيا الشمالية، وتمكن من توظيف مهارته الديبلوماسية والسياسية بوصفه عضواً سابقاً في المكتب السياسي للحزب الشيوعي، وأقنع الآخرين بحضور اجتماع غروزني. وشارك في اللقاء، إضافة إلى دزاسوخوف، رؤساء جمهوريات إنغوشيتيا وكبردينا بلكاريا وأوديغيا وكاراتشاييغو وتشيركيسيا وكالميكيا، إلى جانب محافظي روستوف وستافروبول الروسيتين المجاورتين.

85. وأوفدت تبليسي وباكو وفدين لحضور اللقاء، فيما امتنعت يريفان عن المشاركة، بسبب انشغال قادة أرمينيا بتشكيل الحكومة الجديدة، إثر الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

86. ولعل أهم ما في اللقاء أنه ينعقد من دون مشاركة موسكو، على رغم أنها وافقت على أن يحضره رؤساء وحدات إدارية تابعة لها. ويرى المراقبون أن المركز الفيدرالي يهدف إلى تفعيل العلاقات "الإقليمية" بعدما أخفقت موسكو وغروزني في تحقيق تفاهم كامل وتطبيع العلاقات.

87. وأشار الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، عند افتتاحه اللقاء، إلى أن الحاضرين "يسكنون بيتاً واحداً اسمه القوقاز"، وذكر أن المنطقة ظلت طوال قرون يسودها السلام، وطلب من المشاركين في اللقاء بذل جهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ولن تحتل السياسة "الخالصة" موقعاً مهماً في اجتماعات غروزني، التي يتوقع أن تتناول التعاون بين جمهوريات المنطقة والسعي إلى استئناف الروابط الاقتصادية، التي يعيقها وجود قوات فيدرالية تعرقل حرية التحرك والمرور. وأكدت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيت" أن المجتمعين قد يضعون خطة مشتركة لمكافحة الإجرام، خصوصاً خطف الرهائن الذي أصبح آفة خطيرة تهدد الاستقرار في مناطق القوقاز كلها.
16/4/1998
88. قتل سبعة عسكريين روس بينهم جنرال في مكمن في شمال القوقاز.

89. ووقع الحادث على الطريق بين جمهوريتي إنغوشيتيا وأوسيتيا أثناء مرور قافلة عسكرية كانت تقل عدداً من كبار الضباط.

90. وأطلق مجهولون قذائف "آر بي جي" المضادة للدروع، وفتحوا نيران رشاشاتهم في اتجاه القافلة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم الجنرال فيكتور بروكوبنكو ممثل هيئة الأركان العامة وثلاثة ضباط آخرين، وإصابة جنرال بجروح خطيرة.

91. ونقلت، على الفور، وحدات خاصة إلى مكان الحادث. ولكن وزارة الداخلية ذكرت أن المهاجمين "تمكنوا من الفرار في اتجاه جمهورية الشيشان".

92. وأصدرت غروزني على الفور بيانات تنفي تورطها في الحادث. وذكر الرئيس أصلان مسخادوف أن "الهجوم استفزازي، هدفه رفع وتيرة التوتر" في المنطقة، وأوعز إلى أجهزة الأمن المحلية تقديم المساعدة اللازمة لهيئات التحقيق.
يتبع إن شاء الله...


تسلسل الأحداث المهمة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

تسلسل الأحداث المهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسلسل الأحداث المهمة   تسلسل الأحداث المهمة Emptyالأربعاء 29 يونيو 2011, 12:59 am

22/4/1998
1. ذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" وشبكة التلفزيون الروسية "ار. تي. ار" أن خلافاً جديداً حصل بين موسكو وغروزني منذ إعلان جمهورية الشيشان التي ترفض روسيا الاعتراف باستقلالها، عن تعيين تسعة سفراء في الخارج. وأعلنت جمهورية الشيشان أمس عن إرسال ديبلوماسييها إلى تسع دول أجنبية، منها دول البلطيق، وبعض دول الخليج، "وحتى بعض الدول" الأوروبية الكبرى. وردت وزارة الخارجية الروسية معلنة أن هذا القرار "غير شرعي". واعتبر فاليري نستيروشكين، أحد مندوبيها أن "محاولة غروزني الوصول إلى الساحة الدولية لا يمكن إلا أن يزيد من عزلة جمهورية الشيشان لأن محاولاتها تنتهك الاتفاقات المعقودة مع موسكو".
2. من جهة أخرى، قالت شبكة التلفزيون الروسية : "إن جميع الدول التي اتصلت بها جمهورية الشيشان، أعلنت حتى الآن أنها لن تمنح موفدي غروزني الوضع الديبلوماسي". لكنها لم تحدد أسماء هذه الدول.
3. ومنذ الانتصار العسكري للشيشان في (أغسطس) 1996 والانسحاب الشامل للجيش الروسي، لم تعترف أي دولة باستقلال جمهورية الشيشان. وخلال زيارة إلى بريطانيا في (مارس) الماضي اضطر الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف للسفر بجواز سفر روسي.
27/4/1998
4. أذاعت وكالة أنباء "ايتار تاس" الروسية أن رئيس الوزراء الشيشاني، شامل باساييف، انتخب أول من أمس رئيساً لـ "اتحاد شعبي الشيشان وداغستان " خلال جمعية تأسيسية لهذا الاتحاد. ويرمي هذا الاتحاد إلى "ترسيخ وحدة الشعبين الداغستاني والشيشاني، وبقية شعوب القوقاز"، حسب قول الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف. وشارك في الجمعية التأسيسية، التي عقدت في غروزني مسؤولون شيشانيون ووفد من جمهورية داغستان الإسلامية المجاورة. وكان باساييف القائد العسكري السابق، قد نظم في صيف 1995، عملية احتجاز الرهائن، الدامية، في بودينوفسك، جنوب روسيا. وعين رئيساً للحكومة الشيشانية في مطلع هذه السنة على رغم الاستياء الكبير لموسكو التي تعتبره عدوها اللدود.
1/5/1998
5. خطف ممثل الرئيس الروسي في الجمهورية الشيشانية، فالنتين فاسيلييف، فيما جرت معارك عنيفة بين فصائل المعارضة والجيش في ضواحي العاصمة الطاجيكية.
6. وأمر الرئيس بوريس يلتسن بتشكيل فريق خاص للتحقيق، ومعالجة الموضوع واسترعى الانتباه الإعلان عن أن الفريق سيضم الجنرال فيكتور زدرين مدير مركز مكافحة الإرهاب، الذي يتولى القيام بعمليات خاصة للإفراج عن الرهائن. وكان فاسيلييف قد توجه إلى الحدود الشيشانية في محاولة لتحرير رهائن روس خطفهم مسلحون.
7. من جهة أخرى، استخدمت الدبابات والمدفعية الثقيلة في معارك ضارية جرت في ضواحي العاصمة الطاجيكية، دوشانبه، بين القوات الحكومية، وفصائل المعارضة، وتدخلت الدول الضامنة لاتفاق السلام لتأمين وقف النار، ومنع تدهور الأوضاع.
8. وكانت مناوشات بدأت في الضواحي الشرقية للعاصمة، وذكرت الحكومة أن المعارضة انتهكت اتفاق المصالحة، وسيطرت على الطريق الاستراتيجي بين دوشانبه ومنطقة كفرتيهون، التي تعد من أهم معاقل المعارضة.
2/5/1998
9. أعلن كازبيك ماخاشيف نائب رئيس وزراء جمهورية الشيشان أنه تم اعتقال المتورطين في اختطاف فالنتين فاسيلييف مبعوث الرئيس الروسي بوريس يلتسن إلى المنطقة. وأكد أن "كل الذين شاركوا في ذلك اعتقلوا وهناك تحقيق يجرى". واعتقلت السلطات الشيشانية سائق فاسيلييف ومرافقه وهما من اصل شيشاني، وأدليا بشهادتهما. ويشتبه في أن يكون السائق شريكاً للخاطفين، في حين يتهم مرافقه بالإهمال. ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن معاون المدعي العام الشيشاني، محمد محمدوف، أن "توجيه التهمة سيتم في غضون الأسبوعين المقبلين".
10. في الوقت نفسه نقلت "إنترفاكس" عن السلطات الشيشانية، أن فاسيلييف خطف إلى منطقة مجاورة لجمهورية الشيشان، وانتقد المبعوث الروسي لأنه فشل في حماية نفسه. وأوضح الناطق باسم الرئاسة الشيشانية، ميربك فاتشاغايف، أن "جميع المسؤولين في البعثة الروسية أُبلغوا بأنهم يجب ألا يتنقلوا، دون حماية كافية وإن فالنتين فاسيلييف انتهك بشكل جدي المتطلبات (للحماية)، ولم يصطحب معه حراساً شخصيين".
11. ولم يذكر ماخاشيف تفصيلات أخرى ولم يوضح مكان فاسيلييف. إلى ذلك صرح مسؤول أمني شيشاني في قرية أسينوفسكايا، القريبة من الحدود مع جمهورية إنغوشيتا، في وقت سابق، بأن خمسة رجال مسلحين أطلقوا النار وأجبروا سيارة فاسيلييف، التي لم تكن عليها حراسة على التوقف عند الظهر تقريباً (الثامنة صباحاً بتوقيت غرينيتش). وانطلقوا بعد ذلك ومعهم فاسيلييف والمسافرون معه.
12. وذكرت "إنترفاكس" أن ماخاشيف عقد محادثات أمس مع مسؤولين روس كبار سافروا إلى نازران، عاصمة إنغوشيتا، لمناقشة الحادث. وأضافت أن المسؤولين اجتمعوا في مطار سلبتسوفسك في نازران بحضور رئيس إنغوشيتا، رسلان أوشيف، ولم يعرف، على الفور، عدد الأشخاص الذين كانوا برفقة فاسيلييف، الذي عادة ما يوجد مقره خارج جمهورية الشيشان لأسباب أمنية، ولكن يسافر إلى غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان بشكل منتظم لإجراء محادثات مع زعماء المنطقة.
3/5/1998
13. واصلت السلطات الشيشانية عملياتها، بحثاً عن فالنتين فاسيلييف، الممثل الخاص للرئيس بوريس يلتسن في الشيشان، الذي خطف عند الحدود. وذكرت وكالة "إيتار ـ تاس" للأنباء أن مركز البحث، الذي أنشئ إثر خطف فاسيلييف لم يحصل على معلومات تتعلق بمصير المسؤول الروسي، الذي خطفته عناصر مسلحة عندما كان يتنقل بسيارته. واعتبر معاون المدعي العام الشيشاني، محمد محمدوف، أن الخاطفين قد يكونون نقلوا الرهينة إلى أي منطقة في شمال القوقاز أو الشيشان أو جمهوريتي إنغوشيتيا أو داغستان أو جنوب روسيا.
14. ووجه الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف نداء، عبر التلفزيون المحلي، طلب فيه من الشعب الشيشاني المساهمة في العثور على فاسيلييف والإفراج عنه. بينما قال المسؤول الروسي، المكلف بالملف الشيشاني، إيفان ريبكين: إن مسخادوف اقترح تقديم مبلغ مالي كبير (100 ألف دولار) لمن يعطي معلومات عن الجهة الخاطفة. ولكن ريبكين أعلن أن موسكو سترفض دفع أي فدية قد يطالب بها الخاطفون مقابل إطلاق سراح فاسيلييف. وجاء كلام ريبكين في هذا الشأن إثر عودته من الشيشان، التي كان قد توجه إليها بناء على طلب من الرئيس الروسي.
15. واعتقلت السلطات الشيشانية سائق فاسيلييف ومرافقه في إطار التحقيقات الجارية لكشف ملابسات الحادث. واتهم السائق بالتواطؤ مع الخاطفين، بينما اتهم المرافق بـ "الإهمال" أثناء تأدية عمله.
4/5/1998
16. كشف مسؤول روسي، رفيع المستوى، معلومات جديدة عن حادث اختطاف ممثل الرئيس الروسي في الجمهورية الشيشانية فالنتين فاسيلييف.
17. وذكر رئيس الجانب الروسي في المفاوضات مع غروزني ايفان ريبكين أن عدداً من ضباط الحماية الروس رفضوا مرافقة، خلاسوف، في الجولة التي اختطف أثناءها. ومن دون تحديد الأسماء قال ريبكين: إن مسؤولين في الوزارة الروسية الجديدة، حال توليهم السلطة، بدؤوا يتعاملون مع جمهورية الشيشان، وكأنها واحدة من المقاطعات الروسية، وأضاف أن جهة لم يحددها، أوقفت صرف تخصصات إضافية لفاسيلييف واعتبرته أسوة بممثلي رئيس الدولة في أي من المقاطعات الروسية الاعتيادية.
18. وعن الجهة المسؤولة عن الاختطاف قال ريبكين: إنها تتوخى أهدافاً سياسية، وتريد إحباط عملية السلام. وكان فاسيلييف اختطف في منطقة قريبة من الحدود بين جمهوريتي الشيشان وإنغوشيتيا وذلك في أخطر حادث من نوعه منذ توقيع اتفاقية السلام.
6/5/1998
19. عقد الرئيسان الأوزبكي إسلام كريموف والروسي بوريس يلتسن اجتماعا، في موسكو، أعلنا اثره تأسيس تحالف يضم البلدين وطاجيكستان، ومن أبرز أهدافه " التصدي للأصولية والسلفية " والعمل على ضمان الاستقرار في آسيا الوسطى.
20. وأوضحت القمة، التي عقدت في موسكو، أن البلدين تجاوزا مرحلة الفتور في العلاقات الثنائية، التي كانت ناجمة عن تنافس موسكو وطشقند على قيادة منطقة آسيا الوسطى.
21. وأكد كريموف إثر اللقاء أن يلتسن اتصل هاتفياً بالرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمانوف، وتم الاتفاق على تشكيل " ترويكا " من أهدافها ضمان الاستقرار في آسيا الوسطى ووقف المجابهة المسلحة في طاجيكستان " والتصدي للتطرف العدواني والأصولية ".
22. ومن جانبه ذكر يلتسن أن التعاون بين بلاده وأوزبكستان ينبغي أن يتخذ طابعاً إستراتيجياً بسبب وجود " خطر أيديولوجي فعلي من الجنوب ". ومعروف أن لأوزبكستان حدوداً مع أفغانستان جنوبا، وهي ملاصقة لطاجيكستان، التي تقوم الحركة الإسلامية بدور مهم فيها.
23. وأوضح السكرتير الصحافي للكرملين، سيرغي ياسترجيمبسكي، أن للتحالف الجديد أهدافاً واسعة، وقال: إن أطرافه ستقوم بـ "التصدي المشترك للسلفية والأصولية" في آسيا الوسطى وفي شمال القوقاز.
24. يذكر أن موسكو كانت أبدت تخوفها من تصاعد النزعات الانفصالية في القوقاز، واحتمال تجدد القتال، خصوصاً في ضوء سلسلة من الأحداث كان أخطرها خطف ممثل الرئيس الروسي في الجمهورية الشيشانية، فالنتين فاسيلييف، الذي ما زال مصيره مجهولا حتى الآن، على رغم مطالبة يلتسن بالإفراج عنه وتهديده بأنه "لن يغفر" للخاطفين.
ويتوقع أن يثير التحالف الجديد اعتراضات قوية في كازاخستان، المتنافسة مع اوزبكستان على قيادة آسيا الوسطى
25. .
26. وكان الرئيس الكازاخي، نور سلطان نزاربايف، وجه انتقادات مريرة إلى موسكو أثناء قمة الكومنولث الأخيرة، التي وصفها بأنها " فارغة ". واتفق يلتسن وكريموف على توقيع معاهدة اقتصادية لعشر سنوات ستبرم أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الروسي إلى طشقند (أكتوبر) المقبل. ووقع البلدان اتفاقاً لتصنيع طائرات نقل من طراز " إيليوشين 76 " في العاصمة الأوزبكية.
16/5/1998
1. قتل في قضاء شاتوي، الجبلي، في جمهورية الشيشان، النائب الأول لوزير "أمن الدولة بأحكام الشريعة" شمس الدين عويسايف، ووزير الخارجية السابق، رسلان تشيمايف واثنان من حراسهما.
2. ووضعت حواجز على جميع الطرق في الجمهورية، وأعلن المسؤولون أن القاتل "مختل عقليا" وطلبوا مساعدة المواطنين في إلقاء القبض عليه.
3. وتزامن الحادث مع مباحثات يجريها مسؤولون شيشانيون مع وزير الداخلية الروسي، سيرغي ستيباشين، في العاصمة الإنغوشية، تزران، وهدفها الأساسي تأمين الإفراج عن الممثل الشخصي للرئيس الروسي في جمهورية الشيشان فالنتين فاسيلييف الذي كان مجهولون قد خطفوه مطلع الشهر الجاري.
4. ووجه أئمة المساجد، أثناء خطبة الجمعة، نداء أهاب بجميع المسلمين مساعدة السلطات في الإفراج عن فاسيلييف الذي أحدث خطفه أزمة في العلاقات بين موسكو وغروزني.
25/7/1998
5. ذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" أن الرئيس الروسي، بوريس يلتسن، سيجري تغييرات في الحكومة وأن البلاد تتوقع خريفاً سياسياً ساخناً. ونقلت الوكالة عن يلتسن قوله بعد محادثات في منتجعه، مع رئيس الوزراء سيرغي كيريينكو، إنه سيوقع مرسوماً يقضي بعزل بعض المسؤولين وتعيين آخرين. ولم يعرف إن كان التغيير سيشمل وزراء رئيسيين.
6. ونقلت "إنتر فاكس" في وقت لاحق عن يلتسن قوله: إن مرسومه يتعلق بعزل " عضو واحد في الحكومة " وتعيين واحد آخر. لكنه امتنع عن الكشف عن شخصيته. وأضاف أن مكتبه الصحافي سيعلن التفصيلات في وقت لاحق.
7. وتولت الحكومة التي رأسها كيريينكو السلطة منذ أوائل مايو.
8. وأقال يلتسن الحكومة السابقة في(مارس) قائلا: إن هناك حاجة إلى أن يشعر الروس العاديون بأثر الإصلاحات بصورة أكبر. وطلب بوريس يلتسن من كيريينكو الاجتماع بالرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، الذي نجا من محاولة اغتيال، كما ذكرت وكالة "ايتار ـ تاس".
9. وقال رئيس الوزراء، عقب لقائه يلتسن: إن الاجتماع، وهو الأول على هذا المستوى منذ (مايو) 1997، يهدف إلى "الاطلاع، عن كثب، على تفاصيل الوضع والإجراءات، التي يجب اتخاذها لاحترام القوانين على الأراضي الشيشانية".
10. وأكد يلتسن الذي يمضي إجازته الصيفية في كاريلي دعمه مسخادوف
11. وقال يلتسن: "أحرص مرة أخرى على تأكيد دعمنا للحكومة الشيشانية، ومسخادوف شخصيا، ومخطئ من يشكك في ذلك"
28/7/1998
12. وجه أربعة من كبار السياسيين الروس نداء إلى الحكومة، طالبوا فيه بتحديد " موقف واضح " حيال المشكلة الشيشانية، والامتناع عن تكرار " أخطاء الماضي ". ووصف النداء بأنه إعلان عن قيام تحالف سياسي جديد بزعامة رئيس الوزراء السابق، فيكتور تشيرنوميردين، لخوض المعركة الرئاسية المقبلة.
13. وإلى جانب تشيرنوميردين، وقع النداء رئيس جمهورية تترستان، نتمير شايمييف، ومحافظ إقليم كراسنويارسك، الجنرال الكسندر ليبيد والأمين التنفيذي لرابطة الدول المستقلة، بوريس بيريزوفسكي.
14. وفي اتهام، غير مباشر، إلى الحكومة بأنها لا تملك سياسة واضحة حيال المشاكل الإقليمية والقومية، طالب الموقعون بـ "صياغة موقف فوري ومفهوم" حيال جمهورية الشيشان والقوقاز بعامة.
15. واعتبروا أن مشاكل المنطقة أخذت تستفحل، وبلغت ذروتها بمحاولة اغتيال الرئيس أصلان مسخادوف، وأشاروا إلى أن "السلفيين يرفعون رؤوسهم لإحساسهم بأنهم في منجى من العقاب".
16. وكان "الأربعة الكبار" قد أدوا أدواراً مهمة في القضية الشيشانية، إذ بدأت الحرب عندما كان تشيرنوميردين رئيساً للوزارة، وقام شايمييف بدور بارز في الوساطة بين موسكو وغروزني، ووقع ليبيد اتفاقية السلام عندما كان سكرتيراً لمجلس الأمن القومي، فيما تولى نائبه في هذا المنصب، بوريس بيريزوفسكي، "مهمات خاصة" لإقناع الشيشانيين بأن لهم مصالح "نفطية" مشتركة مع موسكو.
1/8/1998
17. عقد لقاء بين رئيس الوزراء سيرغي كيريينكو والرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، الذي طالب موسكو بتنفيذ التزاماتها الاقتصادية، وأكد أن استقلال الجمهورية الشيشانية " لا يقبل النقاش ". وكان الرئيس الروسي، بوريس يلتسن، طلب عقد اللقاء إثر تعرض مسخادوف إلى محاولة اغتيال، قتل خلالها اثنان من حراسه، واعتبرت أخطر مؤشر على تفاقم التوتر في غروزني بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم إيفاء موسكو بالتزاماتها المالية حيال غروزوني.
وأصدر أربعة من كبار السياسيين الروس، أبرزهم رئيس الوزراء السابق، فيكتور تشيرنوميردين، نداء مشتركاً طلبوا فيه "العمل فورا" على صياغة خطة لموقف مشاكل القوقاز، وتسوية العلاقات مع غروزني، وحذروا من احتمال اندلاع الحرب مجددا.

18.
19. وأجمع المراقبون على أنه ليس من مصلحة موسكو غياب مسخادوف عن الساحة السياسية، لأن ذلك سيعني إما الحرب الأهلية التي، لن تقتصر على جمهورية الشيشان، أو مجيء أشخاص متشددين إلى السلطة.
20. وعشية بدء الاجتماع قال مسخادوف: إن الشعب الشيشاني "تعب من وعود روسية لا تنفذ". وأضاف أن تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية واستفحال الجريمة هي "نتيجة مباشرة" للحرب وما أعقبها من حصار اقتصادي. وتابع أنه سيطلب من كيريينكو تعهداً واضحاً بتنفيذ الالتزامات المترتبة على اتفاقية السلام.
21. وعلى الصعيد السياسي قال مسخادوف: إن استقلال وسيادة الجمهورية الشيشانية "موضوع غير قابل للنقاش" وأكد أن الشعب دفع ثمناً باهظاً لنيل الحرية، إلا أنه دعا إلى إقامة "فضاء مشترك" يشمل الاقتصاد والقضايا الدفاعية والمواصلات ويكون أساساً لعلاقات "حسن الجوار" بين الطرفين.
22. وأحيط اللقاء بستار من السرية وسط إجراءات أمنية مشددة.
23. ولم يسفر اللقاء عن توقيع أي وثائق، إلا أن رئيس الوزراء الروسي أكد أن معالجة المشكلة الشيشانية الاقتصادية سوف تساعد على إحلال السلام والاستقرار في القوقاز. وعرض كيريينكو إنشاء "منطقة اقتصادية خاصة" في الشيشان تتمتع بصلاحيات مشابهة لمقاطعة كالينيغراد، وهي جيب تابع إدارياً لروسيا، إلا أنه مفصول عنها، جغرافيا، وله حريات اقتصادية واسعة نسبيا.
24. ووعد كيريينكو بتنفيذ الاتفاقات السابقة، وأكد أن موسكو سوف " تدعم السلطة المنتخبة " في غروزني.
2/8/1998
25. وكان مسخادوف التقى، أمس في نزران، عاصمة جمهورية إنغوشيتيا الاتحادية، رئيس الوزراء الروسي سيرغي كيريينكو. وقال مسخادوف إثر المحادثات: إن لديه أملاً جديداً بأن الحكومة الروسية ستنفذ أخيراً وعودها بمنح مساعدات اقتصادية لبلاده. وزاد كيريينكو أن حكومته ستفعل ما في وسعها لمساندة حكومة مسخادوف المنتخبة، وأنه يأمل في انتعاش صناعة النفط في جمهورية الشيشان، وعرض تحويل هذه الجمهورية القوقازية إلى منطقة اقتصادية حرة.
8/8/1998
26. نقلت وكالة "إيتار ـ تاس" عن مصدر رسمي شيشاني، أن مواجهات حدودية أمس وقعت بين قوات روسية وحرس حدود شيشانيين قرب قرية، بارازدينوفسكايا، شمال داغستان.
27. وقال رئيس أجهزة الجمارك والحدود في الشيشان، محمد خاتوييف: إن بضعة جنود روس أصيبوا بجروح وإن ناقلتي جند روسيتين تضررتا خلال المعارك.
28. وأضاف أن "عدداً من حرس الحدود الشيشان أصيبوا بجروح" لكنه لم يقدم رقماً محدداً. وأكد أيضاً أن مروحيات روسية فتحت النار على عدد من مراكز الحدود الشيشانية.
29. وفي وقت مبكر أعلن وزير الداخلية الداغستاني، أن أياً من التقارير لم يتحدث عن مواجهات بين القوات الروسية والشيشانية مخالفاً بذلك تصريحات خاتوييف، كما ذكرت "إيتار ـ تاس".
30. ونقلت وكالة "رويتر" عن وزير خارجية جمهورية الشيشان مولادي أودوغوف، أن طائرات عسكرية هليكوبتر وعربات مدرعة هاجمت الحدود الشيشانية.
31. وأوضح أن "حرس الحدود الشيشانيين اشتبكوا، قرب قرية بورودينفسكايا، على الحدود مع داغستان" مع جنود روسي.
32. واعتبر أن "المسؤولية كلها تقع على القيادة الروسية قائلاً: إنه انتهاك لاتفاقية السلام المبرمة بيننا". ولكن "رويترز" نقلت عن وزير كبير آخر أنه لم يقع قتال على الحدود باستثناء "الطلقات المعتادة".
33. إلى ذلك نقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن مصادر الشرطة أن موقع شرطة روسيا، على الجانب الداغستاني من الحدود، تعرض لإطلاق النار من اتجاه الحدود.
22/8/1998
34. أدان مجلس المفتين في روسيا الضربات الصاروخية الأميركية لأفغانستان والسودان، واعتبرها الرئيس المشارك للمجلس، رافيل عين الدين، في العاصمة الداغستانية محج قلعة، "عدواناً على الإيمان" و"إرهاباً على مستوى الدولة". وأصدر نائب الرئيس الشيشاني، وحي أرسانوف، بياناً أدان الضربات الأميركية، ووصف الرئيس بيل كلينتون بأنه "الإرهابي ذو الرقم واحد"، داعياً العالم الإسلامي إلى "الثورة على ديكتاتورية الولايات المتحدة". وقال أرسانوف: إن في كثير من دول العالم "قواعد غير كبيرة" خاضعة لغروزني، وإن القيادة الشيشانية أصدرت أوامرها لهذه القواعد بـ "توجيه ضربات مناسبة ضد الولايات المتحدة".
35. وزاد: "لا أعني أن مواطني سينفذون هذه الأوامر، فالعرب هم الذين سينفذونها، لكنني لا أريد توجيه ضربات ضد باكو أو موسكو أو أي مدينة يقيم فيها شيشانيون. هذه قضية تخص الأفغان والسودانيين، لكن المسلمين أخوة ولا يمكننا أن نسكت".
23/9/1998
36. عقد البرلمان الشيشاني جلسة طارئة، للنظر في اتهامات خطيرة وجهها ثلاثة من أبرز القادة الميدانيين إلى الرئيس أصلان مسخادوف واتهموه بـ "ارتكاب جرائم فادحة وانتهاك الدستور". وأجرى مسخادوف اتصالاً هاتفياً عاجلاً مع رئيس الوزراء الروسي، يفجيني بريماكوف لإطلاعه على الموقف في بلاده، وجاء ذلك في وقت بدأت تقارير تتحدث عن " صلة " بين البليونير اليهودي بوريس بيريزوفسكي والمتشددين الشيشان خصوصاً بعدما قام بدورٍ بارزٍ في إطلاق رهينتين بريطانيتين لدى مسلمين شيشانيين، الأسبوع الماضي.
37. وبسبب الأزمة في روسيا، لم تسلط الأضواء على التوتر المتزايد في جمهورية الشيشان، والخلاف بين " رفاق السلاح " الذي بلغ ذروته عندما وقع رئيس الحكومة السابق، شامل باساييف، وقائد "جيش الجنرال دودايف" سلمان رادويف، ورئيس مركز مكافحة الإرهاب، خونكار اسرافيلوف، الرسالة التي تحمل اتهامات للرئيس.
38. ويعد الثلاثة من أكثر وأهم قادة التشكيلات المسلحة الشيشانية، ولهم دعم واسع في قطاعات مختلفة. وكان باساييف قد حل في المرتبة الثانية بعد مسخادوف في الانتخابات الرئاسية، وتحالف معه إثرها. لكن الخلافات دفعته إلى الانسحاب من رئاسة الحكومة وقيادة القوات المسلحة.
39. وأكدت الرسالة أن مسخادوف "اغتصب السلطة وهيمن على الهيئات القضائية، وانتهك الدستور مرارا".
40. ولم يقدم القادة الميدانيون حقائق أو تفاصيل. لكنهم ذكروا أن مسخادوف بدأ مفاوضات مع موسكو في شأن تحديد الوضع القانوني لجمهورية الشيشان، في حين أن دستورها ينص على أن "سيادة الدولة (الشيشانية) واستقلالها لا يخضعان لنقاش".
41. وحضر الرئيس الشيشاني الجلسة السرية للبرلمان، وذكر مكتبه الصحافي أن نواباً كثيرين وجدوا أن الرسالة "لا تتضمن حقائق تقتضي اتخاذ إجراءات جدية". وأضاف أن العلاقات بين مسخادوف وموقعي الرسالة " ليست على ما يرام " بعدما وجهت تهم جنائية إلى رادويف، ووضعت خطط لحل مركز مكافحة الإرهاب، الذي يقوده إسرافيلوف.
42. ومعروف أن القادة الثلاثة يصنفون في خانة "المتشددين" المطالبين باعتراف فوري باستقلال جمهورية الشيشان ودفع تعويضات لها.
43. أعلن ثلاثة من زعماء الميليشيات المسلحة في جمهورية الشيشان، وهم شامل باساييف، وسلمان رادوييف، وخنكور باشا اسرابيلوف، تشكيل جبهة معارضة للرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، وطالبوا باستقالته، وذلك في اجتماع جماهيري عقد في ملعب رئيسي في غروزني، في ختام "مؤتمر المشاركين في حرب 1996ـ1994"، الذي استمر يومين.
44. وتبنى المؤتمر، حسب تقارير وكالات أنباء روسية، قراراً يعبر عن عدم الثقة بالرئيس مسخادوف، بسبب "عجزه عن حكم البلاد" وانتهاك دستور الشيشان. كما رفع اتهامات ضده إلى المحكمة الدينية العليا والبرلمان الشيشاني، وطالبهما بمحاسبته على انتهاك الشريعة وسعيه "لتحويل شعب الشيشان إلى عبيد وإقامة حكم استبدادي وديكتاتوري". ودعا المؤتمر أيضاً إلى تنظيم أعمال احتجاج عامة، واقترح على البرلمان أن "يتولى السيطرة على التلفزيون الوطني طوال فترة الأزمة".
45. ونظم الرئيس مسخادوف في الجانب الآخر من الملعب نفسه، في وقت متزامن مع الاجتماع الجماهيري لأنصار "المؤتمر"، استعراضاً لوحدات قوى الأمن الشيشانية. ونفى مسخادوف ادعاءات المعارضة، ودعا القوات الحكومية إلى تجاهل الاستفزازات والاستمرار في أداء واجباتها. ولم تقع أي مواجهات مسلحة بين الطرفين.
46. وأعلن سليم بيشاييف، النائب الأول لرئيس البرلمان الشيشاني، أمام "مؤتمر المشاركين في الحرب" أن الحكومة ستستقيل وأن 90 في المئة من الوزراء السابقين لن يشاركوا في حكومة جديدة. ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن بيشاييف قوله: إن البرلمان سيدرس بعناية الاتهامات الموجهة ضد الرئيس مسخادوف، لكنه وصف بعض ادعاءات المعارضة بأن "لا أساس لها".
47. وكان سلمان روداييف، زعيم تنظيم "جيش الجنرال دوداييف"، قد اتهم مسخادوف باغتصاب السلطة، وفرض حكم استبدادي ومحاباة موسكو. ورد الرئيس بالظهور على شاشة التلفزيون الرسمي والتلويح بإجراءات حازمة ضد منظمي عمليات الاختطاف، الذين وصفهم بأنهم " جماعات من المجرمين تدعمها أجهزة أمنية أجنبية. وحض الشعب على دعم السلطات في كفاحها ضد الجريمة.
2/10/1998
48. أعلن الرئيس أصلان مسخادوف عن إقالة الحكومة الشيشانية واتهم الولايات المتحدة بأنها تعمل لإضعاف مواقع روسيا في القوقاز، اثر مطالبة عدد من أبرز القادة الميدانيين بإقصائه.
49. وبث تلفزيون غروزني كلمة لمسخادوف قال فيها: إن "أميركا والغرب عموماً أخطر من روسيا" على الشيشان.
50. وحمل على القادة الميدانيين وبينهم، شامل باساييف، وسلمان رادويف، وخوفار إسرافيلوف، الذين قال: إنهم يحاولون التأثير في الأحداث (الطائفية) الدائرة في جمهورية داغستان.
51. وتابع: إن كل المناطق المحيطة بالشيشان، ومنها داغستان، هي جزء من روسيا، وذكر أن معاهدة السلام بين موسكو وغروزني تنص على عدم تدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر وزاد أن مثل هذا التدخل سيكون "مكافئاً للانتحار".
52. وأكد باساييف مجدداً أن على مسخادوف أن "يتصرف بحكمة ويستقيل" وحمله مسؤولية انتهاك الدستور وإجراء "محادثات سرية وغير مفهومة" مع موسكو.
53. لكن القائد الميداني المعروف، ورئيس الوزراء سابقاً أكد أن معارضي مسخادوف لن يلجؤوا إلى القوة لتحقيق مطالبهم.
3/10/1998

54. أعلنت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء أنه تم العثور على جثة ممثل للحكومة الروسية في جمهورية الشيشان على الحدود بين جمهورية الشيشان وإنغوشيا بعد أيام من تعرضه للخطف في التاسع والعشرين من (سبتمبر) الماضي.
55. وأضافت "إنترفاكس" نقلاً عن مصادر في شرطة إنغوشيا أن سيارة ألقت جثة المسؤول الروسي، إكمال سعيدوف، على مقربة من مركز حدودي بين جمهورية الشيشان وإنغوشيا. وعثر مع الجثة على ورقة موقعة باسم "ذئاب الإسلام" جاء فيها أن "جميع الروس الموجودين في جمهورية الشيشان ويعملون لحساب أجهزة الاستخبارات الروسية سيلقون المصير نفسه".
56. وكان سعيدوف، رئيس الدائرة الاقتصادية والاجتماعية للممثلية الروسية في جمهورية الشيشان قد خُطف في غروزني، في التاسع والعشرين من (سبتمبر) الماضي، فيما كان يشارك في اجتماع لقدامى المقاتلين الشيشان في الحرب ضد روسيا
5/10/1998
57. أفادت الأنباء الواردة من جمهورية الشيشان، أن أربعة بريطانيين قدموا إلى الجمهورية، لتركيب نظام للاتصالات، عبر الأقمار الاصطناعية، تعرضوا للخطف أمس، على أيدي 20 مسلحاً هاجموا المنزل، الذي كانوا يقيمون فيه. وتبادل الحراس الشخصيون للفنيين الأربعة إطلاق النار مع المهاجمين، وأصابوا عدداً من هؤلاء بجروح، لكنهم لاذوا جميعاً بالفرار. وجاء الحادث بعد أسبوعين من الإفراج عن بريطاني وزوجته، كانا قد اختطفا في غروزني في (يوليو) 1997، وبعد يومين من اغتيال مبعوث للحكومة الروسية في العاصمة الشيشانية. وأدت عمليات خطف الأجانب في جمهورية الشيشان بهدف المطالبة بفدية، إلى امتناعهم عن زيارة هذا البلد، إلا في حالات الضرورة القصوى.
5/10/1998
58. حذر وزير الداخلية الروسية، سيرغي ستيباشين، من محاولات لـ "دق إسفين" بين موسكو وغروزني. وذكر أن رئيس الوزراء، يفجيني بريماكوف، سليتقي الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، فيما أكد مسؤولون في العاصمتين أن اختطاف ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي في جمهورية الشيشان أخيرا، جزء من مؤامرة لزعزعة الاستقرار في الجمهورية.
59. واستمر، لليوم الخامس على التوالي في وسط غروزني، مهرجان القوى المعارضة لمسخادوف، المطالبة باستقالته فورا. وأكد القائد الميداني المعروف شامل باساييف أن المعارضة تريد تحقيق أغراضها بـ "أساليب متحضرة" ولن تلجأ إلى العنف.
60. إلا أن نائب رئيس الوزراء الشيشاني، كازبك ماخاشيف، أشار إلى أن محاولات زعزعة الاستقرار واختطاف الرهائن ومقتل نائب رئيس البعثة الروسية في غروزني، إكمال سعيدوف " حلقات في سلسلة واحدة " والهدف منها البرهنة على أن " السلطة عاجزة "، تمهيداً لإزاحتها.
61. وأعرب وزير الداخلية الروسي عن قلق بلاده إزاء التطورات الأخيرة. وشدد على ضرورة " التصدي لمحاولات دق إسفين " بين الرئيس والحكومة الروسية الجديدة. ولهذا الغرض سيجري تنظيم لقاء عاجل بين بريماكوف ومسخادوف.
22/10/1998
62. دخلت المواجهة بين الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف وخصومه مرحلة الحسم بعدما أصدر الرئيس مرسوماً يلزم القادة الميدانيين بحل الميليشيات ويكلف مسؤولي وزارات " القوة " اتخاذ إجراءات لـ " محاسبة من لا ينصاع ". وكان الرد الأول من القائد الميداني سلمان رادويف، الذي أعلن رفضه الامتثال لهذه الأوامر.
63. وقضى المرسوم الرئاسي بأن تحل في غضون سبعة أيام، كل التشكيلات التي لم تنضم إلى القوات المسلحة ولا تخضع لأوامر هيئة الأركان العامة (التي يقودها مسخادوف نفسه).
64. وذكر مايربك فاتشاغايف، السكرتير الصحافي للرئيس، أن الميليشيات غير الشرعية "تسيء إلى مبدأ الاستقلال والسيادة، وينبغي تصفيتها فورا". وأكد أن مسخادوف كلف قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الحكومية تنفيذ المرسوم و "محاسبة من لا ينصاع له".
65. وبذا فإن المواجهة بين الرئيس وعدد من القادة الميدانيين البارزين، الذين طالبوا باستقالته، واتهموه بانتهاك الدستور، دخلت مرحلة حاسمة. ورغم أن محللين يرون أن الطرفين سيحاولان تجنب الاشتباك، فانهم حذروا في الوقت نفسه من أن الوضع في جمهورية الشيشان يقترب بسرعة من "الخط الأحمر".
66. ويقود التكتل المناوئ لمسخادوف، ثلاثة من أبرز القادة الميدانيين في مُقدمتهم، شامل باساييف، رئيس الوزراء السابق، وسلمان رادويف، قائد "جيش الجنرال دودايف" والقائد خطاب، الذي يقول الروس: إنه أردني الأصل.
67. وحسب تقديرات أجهزة الأمن الفيدرالية فإن تعداد القوات الموالية لمسخادوف يصل إلى سبعة آلاف شخص، ولديها 60 مدرعة و20 قطعة مدفعية، وتتمركز أفضل الوحدات، في الحرس الوطني والفوج الرئاسي.
68. وعلى الجانب الآخر، يضم "جيش دودايف" ألف عنصر، وثمة ثلاثة آلاف مقاتل يمكن استنفارهم بسرعة. ولدى هذا الجيش 15 إلى 20 قطعة مدرعة بين دبابة ومصفحة وناقلة جنود، وهو يتخذ من غرب جمهورية الشيشان قاعدة أساسية له.
69. وتحت إمرة باساييف، الذي يعد من أشجع القادة في الحرب الشيشانية، زهاء ألف مسلح ولديه عدد من المدرعات، وله نفوذ واسع في غروزني ومنطقة فيدينو الجبلية.
وتقدر ميليشيا القائد خطاب بألف عنصر، ولديه دبابتان وعدد غير معروف من المدرعات. ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصادر أمنية أن خطَّاباً أقام سبعة مراكز تدريبية لإعداد المقاتلين. وذكرت أن مقاتلين من بلدان عربية يتمركزون هناك.

70.
71. وفي إشارة إلى أن المواجهة مقبلة، أعلن رادويف أن المرسوم "لا ينطبق" على الوحدات التي يقودها، وذكر أن "جيش تحرير دودايف" سجل رسميا، بوصفه جزءاً من "حركة التحرر الوطني للقوقاز" وأعلن أنه لا ينوي تنفيذ أوامر مسخادوف.
72. ويواجه الرئيس الشيشاني ضغوطاً من روسيا لدفعه إلى استخدام القوة ضد خصومه ووقف ما تصفه موسكو "الانفلات الأمني" المتمثل في اختطاف الرهائن، ووجود تشكيلات مسلحة تهدد بانتقال العمليات إلى داغستان المجاورة.
6/11/1998
73. حذر سلمان رادوييف، القائد العسكري البارز، الرئيس أصلان مسخادوف من محاولة اعتقاله. وأبلغ سلمان الصحافيين أن أي محاولة لاعتقاله ستضع " نهاية لحكمه ".
74. وانتخب مسخادوف الذي كان يقود الجيش خلال الحرب الشيشانية مع روسيا بين 1994و1996 رئيسا للشيشان عام 1997، بعد انسحاب القوات الروسية في أعقاب اتفاق سلام. وتراه موسكو معتدلاً نسبياً على رغم إصراره على استقلال جمهورية الشيشان.
75. واصبح رادوييف، وهو أحد القادة العسكريين البارزين وكان موالياً مسخادوف خلال الحرب من أشرس المعارضين له، ويطالب بخلعه من السلطة.
76. وصدر ضده حكم بالسجن أربعة أعوام، عن محكمة شرعية، بسبب محاولة انقلاب في (مايو) الماضي ولكن لم تجر أي محاولة لاعتقاله.
77. وقال رادوييف: إن الحكم لن يسري لأنه والمدعي مسخادوف لم يحضرا جلسات المحكمة.
78. وابلغ الصحافيين المتجمعين في مقره، في غروزني "انا مستعد للسجن لمدة أربع سنوات إذا كنت في زنزانة واحدة مع مسخادوف".
11/11/1998
79. دعا نائب الرئيس الشيشاني فاخا إرسانوف إلى "إقامة المشانق والمقاصل" لوقف الجريمة. وطالب القائد الميداني المعروف سلمان رادويف، بتسليم نفسه، طوعا، لقضاء أربع سنوات في السجن.
80. وقاد رادويف، الذي يتزعم تنظيماً مسلحاً يعرف باسم " جيش الجنرال دودايف " تيمناً بصهره الزعيم الراحل، عمليات، عدة، ضد الأراضي الروسية في زمن الحرب. وأصبح في الشهر الأخير من أقطاب تحالف مناوئ للرئيس أصلان مسخادوف، وحاول السيطرة على مبنى التلفزيون في غروزني والمرافق الإدارية في مدينة غوديربيس.
81. وبناء على اتهامه بمحاولة تنظيم انقلاب ضد الحكومة، أصدرت المحكمة الشرعية حكماً بسجن رادويف لمدة أربع سنوات، فيما قرر مسخادوف تجريده من رتبة عميد، وجعله جندياً بسيطاً.
82. وإلى ذلك، حرم رادويف من الحماية المسلحة، التي خصصت له خوفاً من تعرضه إلى محاولة اغتيال من قبل الاستخبارات الروسية رداً على عملياته.
83. وطلب نائب الرئيس الشيشاني من رادويف أن "يأتي بنفسه" إلى السجن لتنفيذ الحكم الصادر بحقه.
84. ورأى مراقبون أن رفض رادويف الاستسلام سيجعل من الصعب تنفيذ الحكم إذ إن عدد أنصاره يقدر ب 3 إلى 6 آلاف مقاتل لديهم قطع مدرعة.
13/11/1998
85. أطلق سراح الممثل الشخصي للرئيس الروسي في جمهورية الشيشان فالنتين فاسيلييف في ظروف غامضة بعدما اختطف قبل ستة اشهر. وأعلن وزير الداخلية الروسي، سيرغي شيباشين، أن العملية ستبقى محاطة بالكتمان، لكنه قال: إن الإفراج عن فاسيلييف تم من دون "فدية مالية". وذكر نائب رئيس الوزراء توربال اتغيرييف، أن فاسيلييف "لم يكن في الأراضي الشيشانية" لحظة الإفراج عنه.
4/12/1998
86. أبلغت مصادر أفغانية أن السفير الأميركي لدى باكستان، وليام مليام، ابلغ وفداً أفغانياً، التقاه في بيشاور أخيراً، أن واشنطن لن تعترف بحكومة "طالبان" في أفغانستان في حال إقدام الحركة على إبعاد الثري العربي أسامة بن لادن إلى دولة ثالثة.
87. وتزامن كلام السفير الأميركي مع أنباء عن احتمال لجوء ابن لادن إلى جمهورية الشيشان، في مواجهة الضغوط الدولية التي تتعرض لها " طالبان " في هذا الشأن. وعزز هذه الأنباء وصول رئيس مكتب أفغانستان وآسيا الوسطى في الخارجية الشيشانية، عبدالواحد إبراهيم قبل أيام، إلى قندهار، معقل الحركة، للقاء قادتها. وقالت مصادر مطلعة على المحادثات بين الجانبين: إنهما بحثا قضية ابن لادن إلى جانب المناقشات التي تناولت تبادل التمثيل الديبلوماسي على مستوى السفراء. ومعلوم أن لابن لادن الذي برأته محكمة أفغانية من التهم الأميركية المنسوبة إليه "لعدم توفر الأدلة"، اتباعاً في الشيشان تحت حماية القائد المعارض سليمان رادويف صهر الزعيم الراحل جوهر دودايف، "بطل الاستقلال" في حمهورية الشيشان. ويدين الشيشان لمقاتلي ابن لادن ورفاقهم "الأفغان" العرب لأنهم قاتلوا إلى جانبهم ضد الروس.
8/12/1998
88. اكتشفت في الشيشان جثث أربعة أجانب، هم ثلاثة بريطانيون ونيوزيلندي، كانوا قد اختطفوا في غروزني قبل شهرين.
وأكد الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف أنه سيوجه برقيات تعزية إلى الدول المعنية. وقال: إن الحادث "دبرته عصابات تمولها استخبارات أجنبية".
يتبع إن شاء الله...


تسلسل الأحداث المهمة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

تسلسل الأحداث المهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسلسل الأحداث المهمة   تسلسل الأحداث المهمة Emptyالأربعاء 29 يونيو 2011, 1:07 am


1. وكان الأجانب الأربعة يعملون على إقامة شبكة للهواتف الخلوية، بالتعاون بين جهات بريطانية وشركة " تشيشينتلكوم ". واختطفوا في العاصمة الشيشانية في الثالث من (أكتوبر) الماضي، وجرت محاولات للإفراج عنهم إلا أنها باءت بالفشل.
2. وعثر على الجثث في موقع قريب من الحدود بين جمهوريتي إنغوشيتيا والشيشان.
9/12/1998
3. قال نائب رئيس الوزراء الشيشاني، يوسف سوسلانبيكوف، إن بلاده ترفض أن تكون "مستنقعاً للإرهابيين". وأكد أن السلطات في غروزني تسعى إلى طرد قائد "المجاهدين العرب" في جمهورية الشيشان الذي يعرف باسم "خطاب".
4. وجاء كلامه تعليقاً على ما تردد عن احتمال انتقال أسامة بن لادن إلى جمهورية الشيشان، والإقامة في ضيافة " الرجل القوي " سلمان رادويف، صهر الزعيم الراحل جوهر دودايف الذي تسيطر ميليشياته على مناطق خاصة بها لا تستطيع القوات الحكومية دخولها.
5. وتشكل مناطق رادويف ملاذاً آمناً لـ "الأفغان العرب" الذين ساعدوا الشيشان في التصدي للروس. وتتهم غروزني هؤلاء بالتورط في عمليات خطف الأجانب.
6. وأشار نائب رئيس الوزراء الشيشاني إلى أن الرئيس أصلان مسخادوف "أعلن حرباً على الإرهاب"، لذلك فإن الجمهورية "لن يكون فيها مكان لإرهابي واح " قريبا، موضحاً أن غروزني تعارض استقبال ابن لادن. وأضاف أن حكومته تجري "مفاوضات" لإبعاد "خطاب"، من دون أن يوضح هل تجرى المفاوضات مع رادويف نفسه، والجهة التي سيتم إبعاد خطاب إليها. وتتهم موسكو "خطاب" بأنه "انشأ معسكراً للتدريب على الأعمال الإرهابية والتخريبية" حتى أن المسؤولين في الشيشان وفي مقدمهم مسخادوف يحملونه مسؤولية التعدي على الأجانب ويتهمونه بالتآمر على أمن الجمهورية "بالتعاون مع استخبارات أجنبية" تابعة لدول شرق أوسطية.
7. قدمت غروزني معلومات متناقضة حول ملابسات مقتل ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي، وجدت جثثهم في جمهورية الشيشان،، وذكر الرئيس أصلان مسخادوف أن الجريمة ارتكبت أثناء عملية لإطلاق سراح الرهائن، فيما أشار المدعي العام، منصور طاهروف، إلى أن الأجانب قتلوا بسبب "صراع بين عصابتين محليتين".
8. وطلبت موسكو من الأجانب الامتناع عن زيارة القوقاز دون موافقة مسبقة.
9. وأحدثت الجريمة صدى واسعاً في العالم وداخل روسيا وفي جمهورية الشيشان. وأفادت معلومات أن رؤوس الأجانب الأربعة قطعت، وتعرف عليها أحد حراسهم الشيشانيين، ولكن لم يعثر على جثثهم.
10. وأصدر مسخادوف بياناً قال فيه: إن الحادث وقع داخل أراضي الشيشان بالقرب من الحدود مع جمهورية إنغوشيتيا. وأضاف أن هيئات حفظ الأمن تمكنت من تحديد موقع احتجاز الأربعة، الذين كانوا اختطفوا في غروزني قبل شهرين وجرت عملية للإفراج عنهم، وأن الخاطفين ذبحوهم أثناء العملية وتمكنوا من الفرار، ووعد باتخاذ إجراءات للقبض على الجناة والاقتصاص منهم.
11. ولكن المدعي العام ذكر أن الأجانب قتلوا، بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض على أحد المتورطين في عملية الاختطاف. وقال: إن هناك عصابتين، إحداهما تختطف الرهائن وتسلمها إلى أخرى لإخفائهم والمطالبة بفدية عنهم. وأوضح أن صدامات جرت بين الطرفين لاخفاء آثار الجريمة، وفي سياقها قتل المواطنون الأجانب الأربعة.
12. وقدم وزير الداخلية، وسكرتير مجلس الأمن القومي، تقريراً عن الحادث إلى بوريس يلتسن، الذي غادر المستشفى، وانتقل إلى أحد منازله الريفية للنقاهة. وأعلن المكتب الصحافي للكرملين أن الرئيس أمر الخارجية إبلاغ الجهات الأجنبية بأن "وجود رعايا أجانب في المنطقة دون موافقة مسبقة أمر غير مرغوب فيه".
10/12/1998
13. في تطور جديد لجريمة قتل الأجانب الأربعة (3 بريطانيين ونيوزيلندي) في الجمهورية الشيشانية، عُرض في غروزني شريط فيديو، يسجل "اعترافات" بأنهم كانوا يتجسسون لحساب الاستخبارات البريطانية، بجمع معلومات، وتقديمها إلى الإسرائيليين والأميركيين والألمان.
14. وذكرت وكالات الأنباء أن نائب رئيس الجمهورية الشيشاني فاخا أرسانوف عرض الشريط الذي عثرت عليه أجهزة الأمن ، وفيه اعتراف من الرهينة البريطاني المغدور بيتر كندي، الذي قال بالروسية "جندتنا الاستخبارات البريطانية، وقمنا بتثبيت هوائي لقمر اصطناعي".
15. وأضاف كندي أن الأجهزة التي ثبتها "تتيح للاستخبارات الألمانية والأميركية والإسرائيلية بالتنصت على كل الاتصالات الهاتفية في الشيشان".
16. واعترف كنيدي أيضاً بأنه ركب معدات تجسس في معسكرات وقواعد عسكرية شيشانية. وبدا الرهائن الأربع في الشريط في مظهر حسن وفي حال جيدة، وعرّفوا عن أسمائهم وهم: رودولف بيتشي، ودارين هايلي، إضافة إلى بيتر كنيدي، والنيوزيلندي ستانلي شو.
17. وكانت الأجهزة الأمنية في جمهورية الشيشان عثرت على رؤوس الأجانب الأربعة مفصولة عن الجثث، التي لم يعثر عليها بعد. وقدم المسؤولون الشيشانيون معلومات متناقضة عن الحادث، إذ ذكر الرئيس أصلان مسخادوف أنهم قتلوا أثناء عملية للإفراج عنهم، بينما قال مسؤولون آخرون: إن الأجانب لقوا مصرعهم بعد اعتقال واحد من الخاطفين واندلاع اشتباكات بين عصابتين للخطف.
18. ورفض السفير البريطاني في موسكو، اندرو وود، التعليق على ما ورد في شريط الفيديو، لكنه ذكر أن "أي تحليل معقول يبين أنه ليست لدى لندن رغبة أو دوافع للتجسس" على جمهورية الشيشان.
11/12/1998

19. بثت أجهزة الإعلام في جمهورية الشيشان نبأ مفاده أن معتقلا، لدى الأجهزة الأمنية، اعترف بتورطه في تنظيم عملية خطف الرهائن الأجانب الأربعة الذين وجدوا مقتولين.
20. وجاء ذلك في وقت تضاربت الأنباء حول مصير رئيس النيابة العامة في الجمهورية، منصور طاهروف، الذي تعرض للخطف لمبادلته بالمعتقل. وقال ممثل الشيشان في موسكو، ليما تجيروف، إن طاهروف عاد إلى غروزني، في حين قال وزير الأمن الشيشاني، خضر مجيدوف: إن البحث استمر عن رئيس النيابة العامة.
21. وأفادت الأنباء، القادمة من غروزني، أن المحققين وجهوا أصابع الاتهام إلى تنظيم إسلامي متشدد في جريمة قتل الأجانب الأربعة (3 بريطانيين ونيوزيلندي). وجاء ذلك في ظل معلومات رسمية مفادها أن المعتقل عبدي عبلايف " اعترف بتورطه في الجريمة، وقدم معلومات حول شركائه ".
22. وكان حوالي 20 مسلحاً شاركوا في خطف الأجانب، الذين وزع لهم فيما بعد شريط فيديو يحمل اعترافاً منهم بأنهم قدموا إلى الشيشان للتجسس لمصلحة الاستخبارات البريطانية، مستفيدين من عقد لحساب الشركة المحلية للهاتف.
23. وتسود فوضى في الشيشان أدت خلال العامين الماضيين إلى خطف 400 شخص لا يزال مصير حوالي مائة منهم مجهولا.
12/12/1998
24. أنقذت قوات روسية خاصة المسؤول في الأمم المتحدة، فنسان كوشتيل، بعد أكثر من عشرة أشهر من احتجازه شمال القوقاز، وأفرج عن المدعي العام الشيشاني الذي يحقق في قتل أربع رهائن غربيين.
25. وجاءت العملية بعد أربعة أيام من اتصال الرئيس الفرنسي جاك شيراك بالرئيس الروسي بوريس يلتسن هاتفياً للإعراب عن قلقه، بعد قتل أربع رهائن غربيين في الشيشان خلال محاولات لإنقاذهم. ونُقل كوشتيل (37 عاما)، وهو رئيس مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في فلاديكافكاز، عاصمة إقليم أوسيتيا الشمالية على الفور إلى موسكو.
26. وقال رسلان أوشيف، رئيس إنغوشيتيا الواقعة بين أوسيتيا الشمالية وجمهورية الشيشان: إن اثنين من القوات الخاصة أصيبا بجروح طفيفة خلال العملية ولم يخض في المزيد من التفاصيل.
27. وأضاف في لقاء قصير مع محطة تلفزيون "إن. تي. في" الروسية التجارية " حرر كوشتيل على الحدود بيد قواتنا والقوات الاتحادية الخاصة ".
28. ولكنه لم يحدد ما إذا كان يقصد الحدود مع الشيشان، حيث تردد أن كوشتيل كان محتجزاً لبعض الوقت عند الحدود مع أوسيتيا الشمالية، حيث خطفه رجال ملثمون مسلحون من شقته أواخر (يناير) الماضي.
29. من جهة أخرى، أعلن نائب رئيس وزراء الشيشان، توربال اتغيرييف، أن المدعي العام، منصور تاغيروف، الذي خطف منذ يومين، أطلق سراحه. وكان تاغيروف قد خطف بعد مشاركته في تشييع أحد أقاربه، عندما اعترض مجهولون طريقه على بعد 30 كيلومتراً من العاصمة.
30. وقالت مصادر مطلعة في غروزني إن هذا الخطف مرتبط بالتحقيق حول اغتيال أربع رهائن غربيين، ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي، عثر على رؤوسهم المقطوعة في الشيشان.
13/12/1998
31. أعلن ناطق باسم الرئاسة الشيشانية أن أعضاء الميليشيات الشعبية، الذين حاربوا من أجل استقلال الجمهورية خلال الحرب الأخيرة ضد موسكو (1994 ـ 1996)، سيجندون في إطار قوى الأمن لتعزيز عمليات التصدي للمجموعات الإجرامية. وأضاف أن الرئيس أصلان مسخادوف وقع مرسوماً في هذا الصدد.
32. ونقلت وكالة أنباء "ايتار ـ تاس" عن نائب رئيس الوزراء الشيشاني توربال إتغرييف أنه "يتعين علينا إما أن نقول للناس: إننا عاجزون عن السيطرة على الوضع، أو نبرهن أن القانون يطبق في الجمهورية وان لا مكان فيها للعصابات".
33. وجاء ذلك بعد تحرير الرهينة الفرنسي، فانسان كوشتيل، الذي اختطف لفترة عشرة اشهر، والعثور على الأجانب الأربعة، مقطوعي الرؤوس بعد خطفهم.
34. واعتبر نائب رئيس الوزراء الشيشاني أن زعيم الحرب السابق، إربي باراييف، واحداً من أبرز مدبري جريمة قتل الأجانب الأربعة، وطلب من السكان مساعدة قوى الأمن.
35. وفي منتصف (نوفمبر) الماضي، بدأ تنفيذ " خطة خاصة لمكافحة الجريمة " في جمهورية الشيشان، بمبادرة من الرئيس مسخادوف، الذي تواجه رئاسته تهديدات دائمة. وتقول السلطات: إن 400 شخص تقريباً خطفوا في الشيشان منذ سنتين.
14/12/1998
36. أعلن نائب رئيس الوزراء الشيشاني، المكلف بشؤون الأمن، توربال إتغرييف، إن القوات الشيشانية أقامت نقاط تفتيش في الجمهورية القوقازية، في عملية واسعة النطاق لإلقاء القبض على خاطفي الرهائن ومعاقبتهم.
37. وقال المصدر: إن حوالي 1300 شخص تطوعوا للقيام بهذه العملية إثر استدعاء الرئيس أصلان مسخادوف قوات الاحتياط لمكافحة عمليات الخطف.
38. وبدأت عمليات التدقيق في الهويات على الطرقات الرئيسية في الجمهورية. وتابع اتغرييف أن أسلحة صودرت وأنه لم يتم بعد اعتقال أي مسؤول عن عمليات الخطف.
39. وأكد أن المجموعات الإجرامية المسؤولة عن المذبحة التي ذهب ضحيتها أخيراً ثلاث رهائن بريطانيين ونيوزيلاندي، هم في منطقة أوروس مارتان على بعد نحو أربعين كلم من غروزني. ولا يزال عشرات الأشخاص محتجزين، رهائن، في جمهورية الشيشان وجمهوريات أخرى في القوقاز الروسي حيث باتت عمليات الخطف لقاء الفدية تجارة مربحة.
40. وقال يوسف سوسلامبيكوف، ممثل مسخادوف في موسكو، إن البرلمان الشيشاني قد يقرر تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق للإفراج عن الرهائن، الذين ما زالوا محتجزين.
41. إلى ذلك، نفى زعيم الحزب الشيشاني الإسلامي، إربى باراييف، الذي اتهمته السلطات بالمشاركة في خطف البريطانيين الثلاثة والنيوزيلندي، أي علاقة له بالحادث. وجاء كلام باراييف في حديث إلى التلفزيون الرسمي في غروزني.
15/12/1998
42. أعلنت حالة الطوارئ في الجمهورية الشيشانية ولفترة ثلاثين يوما، في إطار عملية ضخمة لمكافحة جرائم الخطف لقاء فدية. وأقيمت حواجز في شوارع العاصمة غروزني وعلى الطرق المؤدية، فيما أكد ناطق رسمي باسم الرئيس أصلان مسخادوف أن "مهادنة المجرمين، مستحيلة".
43. وأكد مسخادوف عزمه على شن "حرب على الإجرام" اثر مصرع ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي كانوا اختطفوا في غروزني قبل شهرين وعثر على رؤوسهم مفصولة عن أجسادهم.
44. وذكر الرئيس الشيشاني أن خطف الرهائن، جزء من موجة إجرامية واسعة. وألمح إلى تورط عدد من خصومه السياسيين فيها.
45. وكان مسخادوف دعا إلى التعبئة الجزئية. وذكر سكرتيره الصحافي مايربك فاتشاغايف أنه تم فعلاً تشكيل ثلاثة أفواج وتسع كتائب من الاحتياطي.
46. إلا أن البرلمان رفض المصادقة على قرار التعبئة واعتبره مخالفاً للدستور الذي ينص على أن استدعاء الاحتياطي، يتم في حال وجود خطر خارجي فقط.
47. ورد ممثلو رئيس الجمهورية بأن مثل هذا الخطر قائم، لأن الإجرام "يمول من الخارج" ويهدد "وجود الدولة". ولكن النواب اقروا بغالبية ساحقة (39 في مقابل صوتين) إعلان حال الطوارئ لشهر قابل للتمديد " لحين تحسن الوضع " في مجال مكافحة الجريمة...
48. وفي أول رد فعل من موسكو، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي ايفان ريبكين، الذي ترأس الجانب الروسي في المفاوضات مع غروزني: إن إعلان الطوارئ في أراضي روسيا الاتحادية من اختصاص رئيس الدولة فقط. ولكنه أضاف أن الوضع في جمهورية الشيشان "معقد للغاية ويتطلب تفاعلاً من السلطة الشرعية"
18/12/1998
49. دعا الرئيس الشيشاني، أصلان مسخادوف، إلى "ضرب" المصالح الأميركية والبريطانية في كل مكان
50. وحض مجلس الدوما (النواب) الروسي، الرئيس بوريس يلتسن، على أن يرفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق، من جانب واحد، بعد الهجمات الأميركية ـ البريطانية. وصوت المجلس بغالبية ساحقة على قرار غير ملزم، يطلب من الحكومة اتخاذ خطوات فورية لاستئناف التعاون الاقتصادي والعسكري، الكامل، مع العراق.
51. وجاءت هذه المواقف، رغم إبداء لندن وواشنطن أسفهما لاستدعاء السفيرين الروسيين وإعراب المسؤولين البريطانيين عن اعتقادهم أن العلاقات مع الروس لن تتضرر مشيرين إلى تصريح للرئيس بوريس يلتسن، يشدد فيه على "وجوب عدم الوصول إلى مواجهة" مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
52. وذكر مكتب بريماكوف أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب الرئيس الأميركي آل غور و"رفض حججه" لتبرير القصف، وأبلغه أن استخدام القوة "يخل بالنظام الذي قام بعد الحرب العالمية الثانية"
53. وفي تطور آخر، أعلنت القيادة الشيشانية أن الولايات المتحدة تريد أن تجعل من العراق " ميدان تجارب " لعمليات مماثلة لاحقة. وذكر المكتب الإعلامي للرئيس أصلان مسخادوف أنه ينوي " التنسيق مع رؤساء دول إسلامية صديقة " لاتخاذ إجراءات ضد المصالح الأميركية والبريطانية في القوقاز والشرق الأوسط.
21/12/1998
54. نقلت وكالة أنباء "ايتار ـ تاس" عن ناطق باسم الرئاسة الشيشانية، أن رؤوس ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي اغتيلوا في جمهورية الشيشان بعد خطفهم، سترسل برفقة مسؤولين شيشانيين إلى موسكو. وكان الخاطفون وضعوا رؤوس الرجال الأربعة على جانب إحدى الطرق في الثامن من الشهر الجاري، بعدما خطفوهم في العشرين من (أكتوبر) الماضي.
55. وحاولت السلطات الشيشانية، عبثا، العثور على بقايا جثث الرجال الأربعة. ونفى الناطق أن يكون الخاطفون طلبوا فدية لإعادة الأجساد (ألفي دولار لكل منها).وكان البريطانيون الثلاثة وهم دارين هيكي وبيتر كنيدي ورودي بيتشي والنيوزيلندي ستان شو، قدموا إلى جمهورية الشيشان لإقامة شبكة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
26/12/1998
56. أعلن متحدث باسم الرئاسة الشيشانية أنه تم العثور، في ضاحية غروزني، على جثث أربع رهائن غربيين (ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي) كان قد عثر في السابق على رؤوسهم المقطوعة.
57. وذكرت وكالة "ايتار ـ تاس" الروسية أن الرفات سينقل في الأيام القادمة دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
58. وكان قد عثر على رؤوس الرجال الأربعة، الذين خطفوا في 20 (أكتوبر) على أيدي عناصر مسلحة في غروزني، العاصمة الشيشانية، الانفصالية، على جانب الطريق في الثامن من (ديسمبر) الجاري.
59. وأعلنت السلطات الشيشانية أنها لن تسلم رؤوس الرهائن الغربيين الأربعة إلا بعد العثور على جثثهم. وكان البريطانيون الثلاثة، دارين هيكي وبيتر كينيدي ورودي بيتشي، والنيوزيلندي ستان شو قدموا إلى جمهورية الشيشان لإقامة شبكة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية في الجمهورية الانفصالية القوقازية.
29/12/1998
60. أعلنت الأجهزة الأمنية في جمهورية الشيشان العثور على حاوية تنبعث منها إشعاعات قوية، قرب سكة الحديد في بلدة أرغون شرق العاصمة غروزني.
61. وتم عزل المنطقة، التي توجه إليها عدد من الخبراء والاختصاصيين في المواد المشعة والنووية.
62. وكانت موسكو أعربت مراراً عن قلقها للوضع في مؤسسة تقع على بعد 15 كيلومتراً شمال غروزني، وتضم مئات الأطنان من النفايات النووية، التي تعود إلى السبعينات. وأشارت الصحف الشيشانية إلى أن مؤسسة "رودون" في حال يرثى لها، وتعرضت للقصف عام 1995 أثناء الحرب مع الروس.
63. من جهة أخرى، نقلت جثث اربع رهائن غربيين جزت أعناقهم قبل عدة اسابيع في جمهورية الشيشان إلى لندن جوا، بعد تسليمها إلى ديبلوماسيين بريطانيين في آذربيجان.

3/2/1999
1. الزعيم الشيشاني المعارض مسخادوف، يُعلن تطبيق الشريعة الإسلامية بالشيشان، مع تطبيقها تدريجياً على مدى ثلاث سنوات.
23/9/1999
2. بدء العمليات العسكرية الروسية ضد المقاتلين الشيشان، والتي أطلق عليها حرب الشيشان الثانية في عملية كبرى لإعادة احتلال الشيشان، والتي استمرت حتى فبراير 2000.
25/11/1999
3. أعلن الرئيس بوتين أنه خصص 100 مليون دولار إضافية لتمويل الحرب في الشيشان.
26/1/2000
4. أقرت القوات الروسية بخسائرها في الحرب، وأعلنت مقتل 1100 جندي روسي، وإصابة 3500 آخرين خلال ستة أشهر سابقة من المعارك.
5. هروب عشرة آلاف مدني من سكان العاصمة جروزني نتيجة للقتال الدائر، وعبورهم الحدود مع أنجوشيا، ووجود 20 ألف مدني محاصرين داخل العاصمة جروزني.
8/2/2000
6. القوات الروسية بدأت نقل الحرب من جروزني إلى الجبال الجنوبية في الشيشان، مع تأمين جروزني بعناصر من وزارة الداخلية وميليشيات مسلحة.
15/2/2000
7. منظمة هيومان رايتس لحقوق الإنسان الأمريكية تطلب من روسيا منع استخدام القنابل المفرغة من الهواء في الشيشان، والتي تقتل الأفراد في الملاجئ والأقبية.
5/3/2000
8. القوات الروسية تعلن استمرار المعارك في المنطقة الجبلية الجنوبية.
18/4/2000
9. روسيا ترسل 300 مظلي إضافي للقتال في المناطق الجبلية جنوب البلاد.
3/6/2000
10. عقد قمة بين الرئيس بوتين والرئيس كلينتون في موسكو، تضمنت مباحثات بشأن الشيشان.
15/6/2000
11. تعيين "أحمد قاديروف" رئيساً للإدارة المحلية المؤقتة بالشيشان.
28/7/2000
12. أكد مسؤولون روس محادثات تجري مع الرئيس الشيشاني المعارض "أصلان مسخادوف"، بهدف استسلام المسلحين الشيشان.
24/12/2000
13. برلمانيون روس وشيشان، يوقعون اتفاقاً يمكن أن يكون أساساً للتسوية السياسية في جمهورية الشيشان. ويقضي الاتفاق بالحوار السياسي وعدم وجود حل عسكري للنزاع.
30/12/2000
14. على الرغم من إعلان القوات الروسية انتهاء العمليات العسكرية، في فبراير 2000، إلا أنها استمرت في أعمال القتال حتى نهاية عام 2000، واستمرت معها أعمال المقاومة الشيشانية.
22/1/2001
15. إعلان الرئيس فلاديمير بوتين تخفيض القوات الروسية بالشيشان والبالغ قوامها 90 ألف جندي روسي.
12/3/2001
16. أعلنت السلطات الروسية اعتقال "رسلان أحمدوف" وأربعة من رفاقه في أذربيجان، وهم متهمون بإعدام أربعة مدنين غربيين عام 1988، واختطاف سيدتين عام 1999، والتورط في أكثر من 30 حادث عنف واختطاف.
20/4/2001
17. أصدرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قراراً يدين سلوك القوات الروسية بالشيشان.
2/5/2001
18. القوات الروسية تكشف عن أكبر عملية عسكرية ضد مجموعتين من المقاتلين الشيشان استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات في مدينة أرجون وقرية خان قلعة، واستمرت العملية حتى 18 يونيه.
24/9/2001

19. 400 مقاتل شيشاني ينفذون عملية عسكرية كبرى في أبخازيا، استمرت حتى أكتوبر 2001 بعد حسمها بواسطة القوات الروسية.
29/9/2001
20. أكد أصلان مسخادوف الزعيم السياسي للمقاتلين الشيشان، أن ممثليه أجروا محادثات مع مسؤولين روس مساء أمس.
10/11/2001
21. أول مفاوضات رسمية بين الحكومة الروسية والمتمردين، بعد المفاوضات السابقة عام 1999.
1/12/2001
22. اتفقت روسيا وجورجيا على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في مشكلة اللاجئين الشيشان الموجودين في جورجيا، وذلك بعد اتهام روسيا للجانب الجورجي بإيواء مقاتلين شيشان وانفصاليين.
30/3/2002
23. قرارات جديدة للعمليات الروسية بالشيشان
24. إنهاء اتهامات بارتكاب الجنود الروس تجاوزات واسعة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الشيشان.
25. اتخاذ إجراءات قانونية لتفتيش المنازل والقرى والمدن الشيشانية.
26. وقف عمليات إغلاق القرى أثناء التفتيش.
29/4/2002
27. أكد المقاتلون الشيشان مقتل القائد العسكري "خطاب" العربي الأصل، بعد دقائق من تسلمه رسالة ملوثة بمادة سامة، وأعلنت المصادر الروسية أن خطاباً توفى في عملية سرية يوم 19 أو 20 مارس الماضي.
30/4/2002
28. رئيس أركان الجيش الروسي يؤكد مقتل زعيم المقاتلين الشيشان "شامل باساييف".
25/8/2002
29. القوات الجورجية ترسل 1000 جندي إلى منطقة بانكيزي قرب الحدود مع الشيشان لتنفيذ مهام عمليات لمكافحة الإرهاب والجريمة.
30. أعلنت جورجيا أن الطائرات الروسية قصفت قرى جورجية، يوم 23/8، في منطقة بانكيزي داخل الحدود الجورجية.
12/9/2002
31. واشنطن تحذر موسكو من ملاحقة المقاتلين الشيشان داخل الأراضي الجورجية.
27/9/2002
32. أعلن الجيش الروسي معركة كبرى مع المقاتلين الشيشان في أنجوشيا.
23/10/2002
33. اقتحام مجموعة شيشانية مسلحة من 40 فرداً لمسرح موسكو واحتجاز 800 فرد من نزلائه وقيامهم بزرع متفجرات داخل مبنى المسرح ومطالبتهم بانسحاب القوات الروسية من الشيشان، وفي يوم 24/10 أطلقوا 30 أجنبياً وأطفالاً. وفي يوم 16/10 قامت القوات الروسية باقتحام المبنى وتحرير الرهائن باستخدام غاز منوم، ونتج من العملية مقتل 34 مسلحاً منهم قائد المجموعة "مظفر باراييف"، إضافة إلى مقتل 90 فرد مدنياً.
15/12/2002
34. وفاة القائد العسكري الشيشاني الانفصالي "سلمان رعدييف" نتيجة للتعذيب في أحد السجون الروسية.
27/12/2002
35. انفجاران قويان يدمران المبنى الرئيسي للإدارة الشيشانية في العاصمة جروزني، نتج منهما تدمير كامل للمبنى ومقتل 46 فرداً، وإصابة العشرات، والسلطات الروسية تتهم "أصلان مسخادوف" بتدبير الحادث، مع نفي مسخادوف هذا الاتهام وإعلانه عدم تأييده للهجوم.
9/2/2003


36. استقالة مبكرة "لميخائيل بابيس" رئيس الوزراء الشيشاني، بعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه، بسبب خلافات في السلطة مع الرئيس "أحمد قاديروف"، على الرغم من أن الاثنين من الموالين لموسكو. وتم تعيين "فكتور كارانييف" رئيساً للوزراء بدلاً من بابيس.
1/3/2003
37. أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية ثلاث جماعات شيشانية متمردة في قائمة الإرهاب، واعتبارها منظمات إرهابية. ويشمل الحظر "اللواء الإسلامي الدولي" و"فوج الهدف الإسلامي الخاص"، وسرية شهداء الشيشان للاستطلاع والتخريب في ريادوس ـ ساليخين. ويُطلق عليها أيضاً القوات المسلحة للمجاهدين القوقاز.
6/3/2003
38. انسحاب جزئي للقوات الروسية من الشيشان، تُقدر بنحو 1200 جندي روسي من أصل 35 ألف جندي روسي بالشيشان، بهدف تحسين صورة النظام الروسي في الجمهوريات الانفصالية قبل إجراء الاستفتاء الروسي فيها.
15/3/2003
39. إجراء الاستفتاء الدستوري الروسي الجديد، الذي ينص على أن جمهورية الشيشان جزء من الاتحاد الروسي.
6/6/2003
40. مجلس الدوما الروسي يقر عفواً جزئياً عن المنخرطين في الصراع الشيشاني والذين يسلمون أسلحتهم. ويمتد العفو حتى شهر سبتمبر.
19/10/2003
41. "أحمد قاديروف" يؤدي اليمين الدستورية لتولي مهام منصبه رئيساً جديداً للشيشان بعد تعيينه في 5 أكتوبر 2003، على أثر نجاحه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 81% من الأصوات.
16/12/2003
42. المقاتلون الشيشان يسيطرون على قريتين في جمهورية داغستان قرب الحدود مع الشيشان، ويحتجزون رهائن مدة يومين، ثم انسحابهم منهما.
6/2/2004
43. مقتل 49 فرد وإصابة 200 آخرين في انفجار بمترو أنفاق موسكو والسلطات الروسية تتهم الانفصاليين الشيشان.
13/2/2004
44. الاستخبارات الروسية تقتل "سليم خان باندرييف"، الرئيس السابق للشيشان في العاصمة القطرية الدوحة.
2/3/2004
45. روسيا تعلن مقتل القائد الشيشاني "رسلان جيلاييف" في اشتباك مع قوات حرس الحدود بجبال داغستان.
9/5/2004
46. مقتل الرئيس الشيشاني "أحمد قاديروف" عن عمر 52 سنة في انفجار بملعب كرة القدم بالعاصمة جروزني، وتوفي معه قائد القوات الروسية بالشيشان، ومقتل 32 فرداً آخرين، وأعلن زعيم الانفصاليين "شامل باساييف" مسؤوليته عن الحادث.
21/5/2004
47. المقاتلون الشيشان والأنجوش ينفذون عملية كبرى بالشيشان ضد القوات الروسية والشيشانية، أدت إلى مقتل 250 جندياً روسياً وشيشانياً، واستمرت العملية يومَي 21 و22/5.
15/6/2004
48. عدة مئات من المقاتلين الشيشان قاموا بالهجوم على أنجوشيا، في عملية استهدفت مراكز للشرطة وبعض الوزارات ومراكز حرس الحدود، إلى أن حسمتها القوات الروسية بهجوم شامل، وأدت العمليات إلى مقتل وإصابة 250 فرداً من القوات الحكومية الأنجوشية.
يتبع إن شاء الله...


تسلسل الأحداث المهمة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

تسلسل الأحداث المهمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسلسل الأحداث المهمة   تسلسل الأحداث المهمة Emptyالأربعاء 29 يونيو 2011, 1:13 am

30/6/2004
1. محكمة قطرية تصدر حكماً بالسجن المؤبد على عميلين سريين روسيين في قطر لتورطهما في مقتل الزعيم الشيشاني السابق "سليم خان باندرييف" بتفجير عبوة ناسفة في سيارته، يوم 13 فبراير 2004. يُذكر أن باندرييف كان نائباً لرئيس الشيشان خلال الحرب الأولى مع القوات الروسية (1994 – 1996)، وتولى الرئاسة بعد مقتل زعيم حركة استقلال الشيشان "جوهر دوداييف" عام 1999، واتهمت روسيا "باندرباييف" بالتورط في تسهيل حركة المتمردين الشيشان في جمهورية داغستان، في أغسطس 1999، وتوجه "باندرباييف" إلى قطر ليعيش في المنفى، منذ عام 2002.
29/8/2004
2. انتخاب "علي الخانوف" رئيساً جديداً للشيشان بعد إجراء انتخابات شكلية، ومقاطعة معظم الشعب لها، إلا أنه حصل على دعم موسكو.
24/9/2004
3. رئيس المقاتلين الشيشان "أصلان مسخادوف" يُطالب بمحاكمة أمير الحرب "شامل باساييف" بعد اعترافه بمسؤولية احتجاز الرهائن بمدرسة بيسلان/ أوسيتيا، ومقتل 320 رهينة.
2/3/2005
4. قائدا الانفصاليين الشيشان (أصلان مسخادوف، وشامل باساييف) أصدرا أمراً بوقف العمليات لتكون هدنة مع القوات الروسية، ودلالة على حسن النيات وبناء الثقة.
8/3/2005
5. مقتل "أصلان مسخادوف"، رئيس جمهورية أشيكيريا الشيشانية الانفصالية.
10/3/2005
6. تعيين "عبدالحليم سعيد اللايف" (رئيس المحكمة الشرعية) قائداً مؤقتاً للانفصاليين الشيشان بعد مقتل القائد "أصلان مسخادوف"، يوم 8/3/2005، في قرية تولستوي قرب جروزني. وشكوك في أصل وهوية "اللاييف"، أنه من أصل سعودي، ولمع نجمه عام 2002، بعد إحضاره الكثير من الأموال للحركة.
18/10/2005
7. تجدد الاشتباكات في مدينة نالستيك شمال القوقاز، بين القوات الروسية، وعناصر شيشانية مسلحة تابعة للزعيم "شامل باساييف"، أسفر عنها مقتل 140 فرداً من المتمردين و33 جندياً من قوات الأمن الروسية.
15/11/2005
8. إجراء الانتخابات البرلمانية في الشيشان.
29/11/2005
9. الرئيس الشيشاني "علي الخانوف" يعلن نياته للقاء الانفصاليين الشيشان في بروكسل.
22/12/2005
10. الرئيس فلاديمير بوتين يقوم بزيارة مفاجئة للعاصمة جروزني لحضور افتتاح البرلمان الجديد الذي تم انتخابه في الشهر الماضي.
26/12/2005
11. التحقيق في كارثة تسرب إشعاعي بمصنع قرب العاصمة جروزني.
17/5/2006
12. مقتل الزعيم "عبدالحليم سعيد اللايف" أو "ولاييف" رئيس جمهورية أشيكيريا الانفصالية في منزله بالعاصمة جروزني، في عملية عسكرية بقوة 350 جندياً روسياً وشيشانياً نفذوا الهجوم ليلاً.
15/6/2006
13. تعيين "رمضان قاديروف" رئيساً للوزراء، بعد استقالة "سيرغي إبراموف".
10/7/2006
14. مقتل الزعيم الانفصالي "شامل باساييف" في انفجار بجمهورية أنجوشيا المجاورة للشيشان، يوم 10/7/2006.
20/7/2006
15. الداخلية الروسية تطرح مبادرة للعفو عن المسلحين الشيشان بعد إلقاء السلاح وبدء التفاوض الشهر المقبل، وزعماء المقاتلين الشيشان يرفضون العفو الروسي.
27/7/2006
16. محكمة حقوق الإنسان الأوروبية تدين روسيا بخطف وقتل رجل شيشاني.
7/10/2006
17. مقتل الصحفية "أنابوليتو نسكايا" المعارضة للنظام الشيشاني، وذلك في مصعد بنايتها بموسكو، وأشارت المصادر الإعلامية أن قتلها جاء لأسباب سياسية، وعملها صحفية معارضة. هذا وقد سبق تعرضها للتسمم عام 2004 في محاولة لقتلها، كما أنها عملت في مفاوضة المسلحين الشيشان عام 2002، كما سبق لها أن هربت إلى فيينا عام 2001، بعد تعرضها للتهديد بالقتل.
18/12/2006
18. في إطار حرب النفط التي أطلقها المقاتلون الشيشان، قام هؤلاء بتفجير بئري نفط بعبوة ناسفة، وتعطلت عبوة أخرى في بئر نفط ثالث بالشيشان.
25/12/2006
19. اشتباك مسلح على نطاق واسع بين قوات الأمن ومسلحين شمال الشيشان، واستمر أكثر من عشر ساعات.
15/2/2007
20. في إطار خطة تصفية المتعاونين مع القوات الروسية والشيشانية، قام المقاتلون الشيشان يوم 13 فبراير بتصفية 16 مواطناً شيشانياً موالين للحكومة الشيشانية بمنطقة غوردميس بالشيشان.
27/2/2007
21. وفد ملكات جمال العالم يقوم بزيارة الشيشان وسط دعاية إعلامية لإبراز استقرار الأمن في تلك البلاد.
1/3/2007
22. اتهم مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا "توماس هامربيرنج" السلطات الشيشانية باللجوء إلى التعذيب وأخذ اعترافات مزورة بالقوة وبشكل منهجي مبرمج.
5/4/2007
23. تنصيب "رمضان قاديروف" (30 عاماً) رئيساً لجمهورية الشيشان بعد موافقة البرلمان الشيشاني على ترشيح الرئيس "بوتين" "لقاديروف"، يوم 3/4/2007.
24/4/2007
24. وفاة الرئيس الروسي السابق "بوريس يلتسين" مؤسس الديموقراطية في روسيا.
28/6/2007
25. محكمة عليا روسية تدعم قانون يمنع استرجاع جثث من يوصفون بالإرهابيين إلى أهاليهم، بمن فيهم أهالي الشيشان.
25/8/2007
26. افتتاح أكبر معهد إسلامي في مدينة "كورتشالوي" الشيشانية، والذي يعتبر الأكبر في شمال القوقاز، حيث يقوم بإعداد 60 من رجال الدين الأكفاء.
10/10/2007
27. أعلنت القوات الروسية أن خسائرها بالشيشان منذ نوفمبر 1994، بلغ 6688 فرداً، إضافة إلى أعداد أخرى من الموظفين في وزارة الداخلية والطوارئ وغيرهم من قوات فرض الأمن.
25/11/2007
28. زعيم المقاتلين الشيشان "دوكو عمروف" يُعلن حدود ومكونات إمارة القوقاز الإسلامية لتضم الشيشان وأنجوشيا وداغستان، وأوسيتيا الجنوبية، وولاية كباردا، وبلكاريا، وكاراشاي المتحدة.
5/12/2007
29. نجاح الاستفتاء في تعديل 50 مادة في الدستور الشيشاني، والذي تم في 2/12/2007، وأبرز ما جاء في التعديلات للدستور الجديد: زيادة مدة رئاسة الجمهورية والبرلمان لتكون خمس سنوات بدلاً من أربع سنوات، وتحويل البرلمان إلى مجلس واحد بدلاً من مجلسين، وتخفيض عدد النواب إلى 41 نائباً بدلاً من 61 نائباً.
30. فوز حزب روسيا الموحدة، الذي يترأسه الرئيس "رمضان قاديروف"، في الانتخابات البرلمانية بالشيشان.
28/2/2008
31. محكمة عسكرية روسية تُصدر حكماً بالسجن لمدد طويلة على ضابطين روسيين بعد إدانتهما بقتل مدنيين شيشان عام 2003 في جروزني.
2/3/2008
32. بدء الانتخابات الرئاسية الروسية، ومشاركة جمهورية الشيشان فيها، بصفتها إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، بفتح 437 مركز اقتراع للناخبين الشيشان.
33. "ديمتري ميديفيديف" يفوز بالانتخابات ويخلف "بوتين" في رئاسة روسيا الاتحادية.
16/4/2008
34. افتتاح فرع من أكاديمية "سوفردوف" العسكرية الروسية في العاصمة جروزني.
21/4/2008
35. هجوم للمقاتلين الشيشان بقوة 400 – 500 مقاتل على عدة قرى في مقاطعات يوروس ـ مارتان، وأشخوي ـ مارتان من ولاية نخشيشو بالشيشان، حيث قاموا بتصفية 23 مواطناً شيشانياً من الموالين لموسكو.
14/6/2008
36. هجوم مسلح بقوة 60 مقاتلاً شيشانياً على قرية بينوي ـ فيدينو جنوب شرق الشيشان، أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وحرق عدد من المنازل لعائلات موالية للحكومة الشيشانية.
18/6/2008
37. وجهت محكمة روسية تهماً رسمية إلى ثلاثة أشخاص من الشيشان في قضية مقتل الصحفية الروسية "انا بوليتو فسكيا" التي كانت تُعرف بانتقادها الشديد للكريملين.
15/8/2008
ضمت القوات الروسية التي أرسلتها روسيا إلى أوسيتيا الجنوبية في الحرب مع جورجيا، سريتين/ كتيبتين شيشانيتين (الشرق والغرب)، تابعتين لوزارة الدفاع الروسية.
28/8/2008
38. دعا "جون ماكين"، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية" البلدان الغربية إلى ضرورة التفكير في استقلال الشيشان وشمال القوقاز.
12/10/2008
39. بدء الانتخابات البرلمانية في جمهورية الشيشان، ويتنافس فيها سبعة أحزاب، منها حزب روسيا الموحدة، الذي يترأسه الرئيس الشيشاني "رمضان قاديروف".
5/12/2008
40. الميليشيات الشيشانية الموالية لموسكو وجروزني، قامت بإحراق العديد من المنازل التابعة لأقارب وعائلات مقاتلين شيشان في قريتي خاتوني وتوفزيتي بالشيشان.
22/12/2008
41. مصادر روسية تعلن وجود 20 ألف شيشاني بالسجون الروسية منذ عام 1994، بجناية المشاركة في أعمال غير قانونية.
28/1/2009
42. الشرطة الاتحادية تعتقل سبعة أشخاص بالنمسا لتورطهم في مقتل معارض شيشاني لاجئ إلى تلك البلاد.
5/4/2009
43. إمارة دبي/ الإمارات العربية المتحدة، تتهم نائب الرئيس الشيشاني "آدم دليمخانوف" بالتورط في اغتيال الزعيم العسكري السابق في الشيشان "سليم ياماديف"، الذي قُتل في 28/3/2009، في دبي.
16/4/2009
44. روسيا تُعلن انتهاء العمليات الإرهابية (التصدي للإرهاب) في الشيشان، بعد عشر سنوات من الصراع مع الانفصاليين في الحرب على الإرهاب (1999 – 2009)، ويستوجب هذا القرار سحب 20 ألف جندي روسي من قوات الأمن الداخلي الروسية بالشيشان.
25/4/2009
45. أعلنت القيادة الروسية بالشيشان تنفيذ عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب في المناطق الجبلية، والتي بدأت يوم 23/4/2009، باستثناء المناطق الآهلة بالسكان.
17/5/2009
46. القوات الروسية والشيشانية تبدأ عملية خاصة ضد المسلحين الشيشان في المناطق الجبلية الحدودية بين الشيشان وأنجوشيا، بهدف مطاردتهم، إضافة إلى عملية عسكرية أخرى في ضواحي بلدتي الكون السفلى والعليا بأنجوشيا المجاورة.
22/5/2009
47. تصاعد أعمال العنف في جمهورية داغستان المجاورة للشيشان.
30/5/2009
48. وحدة الأنصار التابعة للمقاتلين الشيشان تقوم بهجوم (هاكرز) على عدد من المواقع التابعة لموسكو على شبكة الإنترنت وتدمير قاعدة البيانات بها، واستهدف الهجوم موقع الحكومة الشيشانية، وموقع وزارة الداخلية الأنجوشية، ووكالة الأنباء المستقلة، وبوابة السلام، وغيرها من المواقع الموالية لموسكو.
10/6/2009
49. أعلنت منظمة العفو الدولية اعتزام مصر خلال أيام ترحيل ستة طلاب روس يتلقون التعليم في الأزهر بالقاهرة، منهم مسعود عبدالله (22 عاماً) ابن "سفيان عبدالله" زعيم جماعة انفصالية بالشيشان، حيث وصل الطالب مسعود إلى موسكو يوم 20/6، وتم اعتقاله بواسطة السلطات الروسية للضغط على أبيه للاستسلام.
23/6/2009
50. الرئيس الشيشاني "رمضان قاديروف" يتلقى تعليمات من موسكو للقيام بعملية عسكرية مشتركة مع القوات الأنجوشية لمحاربة المتمردين في أنجوشيا، وذلك على أثر محاولة اغتيال رئيس أنجوشيا "يوسف بك يفكروف" يوم 22/6، وتعرضه لإصابات بالغة.
16/7/2009
51. مقتل "ناتاليا إنستيميروفا" بالشيشان، والتي حازت جوائز متعددة لتوثيقها انتهاكات حقوق الإنسان في البلد الآنف.
1/8/2009
52. أعلن "أحمد زكاييف" رئيس وزراء جمهورية إيتشيكيريا الشيشانية الانفصالية وقف الاعتداءات التي تقوم بها فصائل مسلحة تابعة له بالشيشان ضد أفراد الشرطة الشيشانية التابعة للرئيس "قاديروف".
20/8/2009
53. افتتاح جامعة إسلامية في جروزني لتخريج أئمة ومدرسي لغة عربية وشريعة إسلامية.
5/9/2009
54. أعلنت السلطات الروسية مقتل أحد قادة التمرد الشيشاني الذي يُدعى "رستم دسورتوف" (أبو العلي) يوم 22 يونيه الماضي، والمتهم بمحاولة اغتيال رئيس أنجوشيا "يوسف بك يفكروف"، وعملية اقتحام مقر الشرطة يوم 17 أغسطس الماضي، والتي أدت إلى مقتل 20 شرطياً.
24/9/2009
55. أعلنت الداخلية الروسية مقتل 158 جندياً وإصابة 388 آخرين من قوات الأمن خلال المدة من يناير حتى أغسطس 2009 في منطقة القوقاز، وخلال المدة نفسها تم تسجيل 341 هجوماً مسلحاً على قوى الأمن، ومقتل 237 متمرداً. وخلال المدة من يونيه حتى أغسطس 2009، قُتل 259 فرداً، منهم 109 أفراد من رجال الشرطة والعسكريين.
25/9/2009
56. الرئيس الشيشاني "رمضان قاديروف" يعين "آدم ديليما خانوف" نائباً لرئيس جمهورية الشيشان ويكون خلفاً له.
2/10/2009
57. عملية خاصة للقوات الروسية والشيشانية لمطاردة مجموعة من المسلحين الشيشان في منطقة نوجاي ـ بورت جنوب شرق الشيشان.
5/10/2009
58. افتتاح أربعة مساجد في منطقة كورتشالوي، أحدها يتسع لخمسة آلاف شخص. وتجدر الإشارة إلى أن موعد الافتتاح جاء ليتطابق مع يوم ميلاد الرئيس "رمضان قاديروف" الثالث والثلاثين.
11/10/2009
59. إجراء انتخابات بلدية للمجالس المحلية في المدن والقرى، وانتخاب عمدة للعاصمة جروزني، حيث شارك فيها عدد من الأحزاب الشيشانية، مثل حزب روسيا الموحد، والحزب الليبرالي الديموقراطي، والحزب الشيوعي، وحزب روسيا العدالة.
13/10/2009
60. روسيا تُعلن إحباط خمس هجمات انتحارية للمقاتلين الشيشان في العاصمة موسكو، الشهر الماضي.
61. المصادر الروسية تُعلن انخفاض حالات العنف الإسلامي بالشيشان، وتحوله إلى داغستان في تصاعد تدريجي.
23/10/2009
62. نجاة الرئيس الشيشاني "رمضان قاديروف" ونائبه من محاولة اغتيال، في عملية انتحارية بسيارة مفخخة في محيط مجمع تذكاري يجري بناؤه في العاصمة جروزني.
31/10/2009
63. أصدر رئيس البرلمان الشيشاني "دوكو عبدالرحمانوف"، يوم 30 أكتوبر، مرسوماً برلمانياً يوثق عدم شرعية حكومة وبرلمان ايتشكيريا بالخارج، وكذلك إمارة القوقاز الإسلامية، وجميع المؤسسات والمنظمات السرية التي تعمل في الداخل والخارج، واعتبار نشاطهم إجرامياً.
64. في إطار الاحتفال باليوم الوطني للشيشان ويوم الصداقة مع روسيا، والذي يصادف يوم مولد الرئيس "قاديروف"، في 5 أكتوبر، ولإبراز حالة الأمن والاستقرار، شهدت العاصمة جروزني احتفالات وطنية وأخرى شعبية تضمنت عرض أزياء عالمياً طبقاً للموضة الشيشانية الملتزمة بالأعراف والعادات والتقاليد القوقازية، وكان الغناء العربي حاضراً بصوت مطربة لبنانية، والتي قامت في يوم سابق بإحياء حفلة غنائية خاصة بالقصر الجمهوري، بحضور 1500 شيشاني. كما تم افتتاح دار أزياء في جروزني.
3/11/2009
65. أعلن وزير الداخلية الشيشاني "رسلان الخانوف"، يوم 2 نوفمبر، مقتل 150 إرهابياً في إطار عملية مكافحة الإرهاب، التي يُطلق عليها "قاديروف" والتي تشمل عدة عمليات خاصة بدأتها قوات الأمن منذ أبريل الماضي.
11/11/2009
66. رفع جميع القيود عن الركاب والشحن في مطار جروزني (سيفيرني)، وحصوله على صفة مطار دولي، بعد حصوله على شهادة دولية من لجنة الطيران المشتركة، مع إقلاع أول رحلة جوية من جروزني إلى المملكة العربية السعودية، يوم 16 نوفمبر، لأداء فريضة الحج، وتمثل الرحلة الأولى واحدة من سبع رحلات، لنقل 2000 حاج شيشاني، أغلبهم على نفقة الدولة.
13/11/2009
67. توسيع صلاحيات جمهورية الشيشان في مكافحة الإرهاب بالقوقاز، حيث أصدر الرئيس الروسي مرسوماً، في 10 نوفمبر، لتوسيع مهام مقر العمليات بالشيشان لتنفيذ وظائف إضافية لاستخدام قوى ووسائل القوات الموحدة المرابطة بالشيشان.
68. القوات الروسية والشيشانية تقوم بعملية خاصة، ترأسها نائب الرئيس الشيشاني، وأدت إلى مقتل 10 – 20 مقاتلاً مسلحاً، منهم ثلاثة كوادر قيادية، وذلك في بلدة شلاجي بقضاء أتشخوي مارتان، وتردد احتمال مقتل زعيم الانفصاليين "دوكو عمروف" في العملية. ولجأت قوات الأمن إلى أسلوب قصف مواقع المسلحين الشيشان بالطائرات العمودية، ثم دخول القوات الخاصة ورجال الأمن في اشتباك قصير مع من تبقى من المسلحين.
2/12/2009
جماعة مسلحة من الجناح العسكري التابع لإمارة القوقاز الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن حادث تعرض له قطار "نيفسكي إكسبريس" الرابط بين موسكو ومدينة سانت بطرسبرج، نتيجة تفجير عبوة ناسفة على طريقه، يوم 27 نوفمبر، وأسفر عنها مقتل 26 فرداً وإصابة 90 آخرين من ركاب القطار. وعملية تفجير أخرى بعبوة أصغر حجماً (7 كجم) مُسيطر عليها بتليفون محمول، يوم 28 نوفمبر، في موقع حادث القطار نفسه استهدفت المحققين وعمال الإنقاذ، ونتج منها إصابة فرد محقق واحد، وأعلنت الجماعة المسلحة أن العمليتين جاءتا في إطار خطة ضرب المنشآت الإستراتيجية داخل الأراضي الروسية.


تسلسل الأحداث المهمة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
تسلسل الأحداث المهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تسلسل الأحداث المهمة
» تسلسل الأحداث المهمة
» تسلسل الأحداث المهمة
» تسلسل الأحداث المهمة
» المبحث الثلاثون: تسلسل الأحداث المهمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحـداث الفارقــة في حيــاة الدول :: المشكلة الشيشانية-
انتقل الى: