التبغ.. حقائق رئيسية... Untit365
التبغ
27 تموز/يوليو 2021

حقائق رئيسية:
-    يقتل التبغ نصف من يتعاطونه تقريباً.
-    يودي التبغ بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة سنوياً، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرةً ونحو 1,2 مليون من غير المدخّنين يتعرّضون لدخانه لا إرادياً.
-    يعيش نحو 80% من المدخّنين البالغ عددهم 1,3 مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

يؤدي التبغ إلى الوفاة والاعتلال والفقر:
إن وباء التبغ من أكبر الأخطار الصحية العمومية التي شهدها العالم على مرّ التاريخ، فهو يودي كل عام بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة في أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرةً ونحو 1,2 مليون من غير المدخّنين يتعرضّون لدخانه دون إرادتهم(1).
تُعدّ جميع أشكال التبغ ضارة، ولا يوجد مستوى آمن من التعرض للتبغ.
ويظل تدخين السجائر النوع الأكثر شيوعًا لأنواع استخدام التبغ في كافة أنحاء العالم.
وتشمل منتجات التبغ الأخرى تبغ النرجيلة، ومختلف منتجات التبغ العديم الدخان والسيجار والسيجاريليو والتبغ الجاهز للف باليد وتبغ الغليون ولفافات البيدي ولفافات الكريتيك.
ولا يقل الضرر الصحي لتدخين النرجيلة عن سجائر التبغ.
غير أن مستخدميه غالبًا لا يدركون المخاطر الصحية المترتبة على استخدام تبغ النرجيلة.
كما أن تعاطي التبغ العديم الدخان سبب قوي للإدمان ومضر بالصحة.
إذ إن التبغ العديم الدخان يحتوي على العديد من المواد السامة المسرطنة ويزيد استخدامه من خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق والحلق والمريء وجوف الفم (بما يشمل سرطان الفم واللسان والشفاه واللثة) بالإضافة إلى أمراض الأسنان المختلفة الأخرى.
ويعيش ما يزيد على 80% من المدخّنين البالغ عددهم 1,3 مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يبلغ عبء الاعتلالات والوفيات الناجمة عن التبغ ذروته.
ويسهم تعاطي التبغ في الفقر إذ يحرف إنفاق الأسر المعيشية عن احتياجات أساسية مثل الطعام والمأوى إلى التبغ.
إن الكلفة الاقتصادية لتعاطي التبغ ضخمة، وتشمل تكاليف الرعاية الصحية الباهظة الناجمة عن معالجة الأمراض التي يسبِّبها تعاطي التبغ، فضلاً عن فقدان رأس المال البشري نتيجة الوفيات والمراضة لأسباب تُعزى إلى التبغ.
وفي بعض البلدان، يتم تشغيل الأطفال المنحدرين من أُسر فقيرة في زراعة التبغ كي يدرّوا الدخل على أُسَرهم. 
كما يتعرّض مزارعو التبغ هم أيضا للعديد من المخاطر الصحية بما يشمل الإصابة بـما يُدعى "داء التبغ الأخضر".

الترصّد هو مفتاح الحل:
يُمَكِّن الرصد الجيّد من تتبُّع حجم وباء التبغ وخصائصه، وتحديد أفضل الطرق لتنفيذ السياسات.
ويقوم بلد واحد فقط من أصل كل 3 بلدان، أي ما يمثل 38% من سكان العالم، برصد تعاطي التبغ، وذلك بتكرار المسوح الممثِّلة للشباب والبالغين على الصعيد الوطني مرّة كل خمس سنوات على الأقل.

التدابير الرئيسية المتخذة لطلب الاعتراف بأن التدخين السلبي اللاإرادي يقتل
    دخان التبغ غير المباشر هو الدخان الذي يملأ الأماكن المغلقة عندما يشعل الناس منتجات التبغ، من قبيل السجائر ولفافات البيدي وتبغ الأراجيل.
    لا يوجد أي مستوى مأمون من التعرّض لدخان التبغ غير المباشر الذي تنجم عنه أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا والإصابة بحالات حادة من الأمراض القلبية الوعائية وأمراض الجهاز التنفسي.
    يتنفس حوالي نصف الأطفال بانتظام هواءً ملوثا بدخان التبغ في الأماكن العامة، ويموت 000 65 شخص سنويا من جراء الإصابة بأمراض تعزى إلى التدخين السلبي.
    يزيد التدخين السلبي اللاإرداي لدى الرضع من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع الفجائي. وأما لدى النساء الحوامل، فيتسبب في مضاعفات الحمل ونقص الوزن عند الولادة.
    إن قوانين منع التدخين تحمي صحة غير المدخنين وهي شائعة لأنها لا تضر بالأعمال وتشجع المدخنين على الإقلاع عن التدخين.

التحذيرات الصحية المصورة فعالة:
    إن الصور أو الرسوم العريضة التي تتضمن التحذيرات الصحية، بما يشمل تلك على أغلفة التبغ البسيطة، التي توجه رسائل قوية التأثير يمكنها أن تقنع المدخنين بحماية صحة غير المدخنين من خلال عدم التدخين داخل المنازل، وزيادة الامتثال لقوانين منع التدخين وتشجيع المزيد من الناس على الإقلاع عن تعاطي التبغ.
    تظهر الدراسات أن التحذيرات المصورة تذكي وعي الناس بالأضرار الناجمة عن تعاطي التبغ.
    يمكن أيضا أن تقلل الحملات الإعلامية الجماهيرية من الإقبال على تعاطي التبغ من خلال تعزيز حماية غير المدخنين وإقناع الناس بالتوقف عن استخدام التبغ.

حظر الدعاية للتبغ من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض استهلاكه:
    يمكن أن يؤدي الحظر الشامل للدعاية للتبغ والترويج له ورعايته إلى الحد من استهلاك التبغ.
    ينبغي أن يشمل الحظر الشامل كل أنواع الترويج المباشرة وغير المباشرة.
    تشمل أشكال الدعاية المباشرة، من جملة أمور أخرى، الإعلانات على التلفزيون والإذاعة والمنشورات المطبوعة واللوحات الإعلانية والإعلانات التي أصبحت تروج له حديثا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
    تشمل أشكال الدعاية غير المباشرة، من جملة أمور أخرى، مشاركة العلامة التجارية وتوسيعها والتوزيع المجاني وتخفيض الأسعار وطريقة عرض منتجات التبغ في أماكن البيع والرعاية والأنشطة الترويجية التي تتخفى وراء قناع البرامج ذات المسؤولية الاجتماعية للشركات.

الضرائب وسيلة فعالة للحد من تعاطي التبغ:
    ضرائب التبغ هي أكثر الوسائل فعاليةً من حيث التكلفة للحدّ من تعاطيه، وخصوصاً بين الشباب والفئات المنخفضة الدخل مع زيادة الإيرادات في العديد من البلدان.
    يتعين أن تكون الزيادة في قيمة الضرائب عالية بما يكفي حتى تصبح أسعار التبغ أعلى من مستوى نمو الدخل. فارتفاع سعر التبغ بنسبة 10% سيؤدي إلى الخفض من استهلاكه بحوالي نسبة 4% في البلدان المرتفعة الدخل وحوالي 5% في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
    ومع ذلك، فإن فرض ضرائب التبغ المرتفعة هو الإجراء الأقل تنفيذا من بين مجموعة تدابير مكافحة التبغ المتاحة.

مستخدمو التبغ في حاجة إلى المساعدة كي يقلعوا عن تعاطيه:
    تُبَيِّن الدراسات أن عدداً قليلاً من الناس فقط يستوعبون المخاطر الصحية المحدّدة المترتّبة على تعاطي التبغ. ومعظم المدخّنين الذين يدركون أخطار التبغ يريدون الإقلاع عن التدخين.
    من غير الحصول على الدعم للتوقف عن التدخين، نسبة 4% فقط ممن يحاولون الإقلاع عن تعاطي التبغ سوف تنجح في ذلك.
    يمكن للدعم المتخصص والأدوية الناجعة أن تزيد فرصة نجاح الذين يحاولون الإقلاع عن تعاطيه بأكثر من الضعف.

يجب وقف الاتّجار غير المشروع بمنتجات التبغ:
يثير الاتّجار غير المشروع بمنتجات التبغ مخاوف رئيسية تمسّ الصحة والاقتصاد والأمن في أنحاء العالم.
وتشير التقديرات إلى أن منتجا واحداً من أصل كل عشرة من السجائر ومنتجات التبغ المُستهلَكة عالمياً هي منتجات غير مشروعة.
وتدعم السوق غير المشروع جهات مختلفة، من صغار التجار وحتى شبكات الجريمة المنظمة الضالعة في تهريب الأسلحة والبشر.
ويؤدي تجنّب الضرائب (كعمل مشروع) والتهرّب من دفعها (كعمل غير مشروع) إلى تقويض فعالية سياسات مكافحة التبغ، لاسيما فرض ضرائب عالية على منتجاته.
وغالباً ما تتحجج دوائر صناعة التبغ وغيرها بأن ارتفاع الضرائب المفروضة على منتجات التبغ يؤدي إلى التهرّب الضريبي.
بيد أن التجارب المستقاة من بلدان كثيرة بيّنت أنه يمكن التصدي بنجاح للاتجار غير المشروع حتى عند رفع ضرائب وأسعار التبغ.
إن وقف الاتّجار غير المشروع بمنتجات التبغ أولوية صحية، وهدف قابل للتحقيق.
لكن تحقيقه يتطلب تحسين نظم الإدارة الضريبية على الصعيدين الوطني ودون الوطني وتعزيز التعاون الدولي.
ويحدد بروتوكول القضاء على الاتّجار غير المشروع بمنتجات التبغ، الملحق باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، مجموعة من التدابير والتدخلات المهمة للحد من تعاطي التبغ وعواقبه الصحية والاقتصادية.

منتجات التبغ والنيكوتين الجديدة والمستجدة:
منتجات التبغ المُسَخَّنة
إن منتجات التبغ المُسَخَّنة شأنها شأن جميع منتجات التبغ الأخرى، سامة بطبيعتها وتحتوي على مواد مسرطنة.
ويجب أن تعامل مثل أي منتج تبغ آخر عندما يتعلق الأمر بوضع سياسات بشأن منتجات التبغ المُسَخَّنة.
وهي منتجات يتولد عنها بخاخ يحتوي على النيكوتين ومواد كيميائية سامة تنطلق عند تسخين التبغ أو تنشيط جهاز يحتوي على التبغ.
من بين الأمثلة على هذه الأجهزة هناك، "إيكوس " iQOS وبلوم Ploom وغلو glo ومبخِّرات باكس PAX vaporizers. 
ويستنشق المتعاطون هذا البخاخ أثناء عملية الامتصاص أو التدخين بواسطة جهاز. 
ويحتوي هذا الرذاذ على مادة النيكوتين المسبِّبة للإدمان الشديد ومواد مضافة أخرى غير التبغ وغالباً ما تكون معززة بنكهات.
وفي السنوات الأخيرة، كان يروّج لمنتجات التبغ المُسَخَّنة على أنها منتجات " أقل ضرراً" و/أو منتجات يمكن أن تساعد الأشخاص على الإقلاع عن تدخين التبغ التقليدي.
تعرّض منتجات التبغ المُسَخَّنة المستخدمين لانبعاثات سامة، ويسبب كثير منها السرطان ولا يوجد حاليًا بيّنات كافية تفيد أنها أقل ضررًا من السجائر التقليدية.
ولا تتوفر أيضًا الأدلة الكافية في الوقت الراهن، على آثار الانبعاثات التي تولّدها منتجات التبغ المُسَخَّنة على غير مستخدميها، على الرغم من أن الانبعاثات من هذه المنتجات تحتوي على مواد كيميائية ضارة أو تحتوي على مواد ضارة محتملة (2).

 السجائر الإلكترونية:
إن نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً ونُظم إيصال مواد غير النيكوتين إلكترونياً، التي يشار إليها عادة باسم السجائر الإلكترونية، هي أجهزة تسخن سائلًا يتولد عنه بخاخ ليستنشقه المستخدم، وقد تحتوي هذه النظم أو لا تحتوي على النيكوتين.
والمكونات الرئيسية للمحلول بحسب الحجم هي البروبيلين غليكول، مع الغليسيرول أو بدونه، ومواد مُنَكِّهة.
ولا تحتوي السجائر الإلكترونية على التبغ ومع ذلك فهي ضارة بالصحة وليست آمنة.
بيد أن الوقت لا يزال مبكرا لتقديم إجابة واضحة عن التأثيرات طويلة المدى لاستخدام السجائر الإلكترونية أو التعرض لها.
تعدّ السجائر الإلكترونية خطرة خصوصاً عندما يستخدمها الأطفال والمراهقون.
فالنيكوتين يسبب الإدمان بدرجة عالية في حين يظل نمو الدماغ مستمراً لدى الشباب حتى منتصف العشرينات من العمر.
يزيد استخدام نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات الرئة.
كما أنها تشكل مخاطر كبيرة على النساء الحوامل اللائي يستخدمنها، حيث يمكن أن تلحق الضرر بالجنين في طور نموه.
وقد تسارعت وتيرة الإعلانات عن نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً وتسويقها والترويج لها، عبر القنوات التي تعتمد بشدة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي (3).
ويثير الكثير من الجوانب التسويقية المحيطة بهذه المنتجات القلق بسبب زيف الادعاءات الصحية، والزعم بنجاعتها في الإقلاع عن التدخين، واستهدافها للشباب (لا سيما عن طريق استخدام النكهات).
لا ينبغي الترويج لنظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً ونُظم إيصال مواد غير النيكوتين إلكترونياً على أنها وسائل تساعد على التوقف عن التدخين حتى تتوفر بيّنات كافية ويتمكن مجتمع الصحة العمومية من الاتفاق على فعالية تلك المنتجات المحددة.

ولأن هذه النظم ليست محظورة، توصي منظمة الصحة العالمية بتنظيم المنتجات وفقًا لأربعة أهداف رئيسية:
    الحيلولة دون بدء التسويق لغير المدخّنين والقُصَّر والفئات المعرّضة للخطر؛  
    التقليل إلى أدنى حد من المخاطر الصحية التي تهدّد مستخدمي هذه النظم وحماية غير المستخدمين لها من التعرّض لانبعاثاتها؛
    منع تقديم الادّعاءات الصحية غير المُثبَتة بشأن هذه النظمً؛
    حماية عملية مكافحة التبغ من جميع المصالح التجارية وغيرها من المصالح الثابتة فيما يتعلق بهذه النظمً، بما يشمل مصالح قطاع صناعة التبغ(4، 5).

استجابة منظمة الصحة العالمية:
لقد بات حجم المأساة الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن التبغ صادماً، رغم أن من الممكن توقّيها.
فدوائر صناعة التبغ الضخمة –فضلاً عن جميع الجهات المُصَنِّعة لمنتجات التبغ– تبذل قصارى جهدها لضمان إخفاء المخاطر التي تنجم عن منتجاتها، ولكننا نتصدّى لذلك بشراسة أكبر: ففي عام 2003، اعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بالإجماع اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ.
وهذه الاتفاقية، التي بدأ نفاذها منذ عام 2005، يبلغ عدد الأطراف فيها حالياً 182 طرفاً مما يمثل أكثر من 90% من سكان العالم.
وتشكّل اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ إنجازا مهماً في مجال تعزيز الصحة العمومية.
وهي معاهدة مُسنَدة بالبيّنات تعيد تأكيد حق الشعوب في التمتّع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه، وتوفّر الأبعاد القانونية للتعاون الصحي الدولي وتضع معايير عالية للامتثال.  
وقد أدرج تعزيز تنفيذ هذه المعاهدة تحديدا في الغاية 3-أ من خطة أهداف التنمية المستدامة 2030.
وفي عام 2007، استحدثت منظمة الصحة العالمية وسيلة عملية وفعالة من حيث التكلفة لتوسيع نطاق تنفيذ الأحكام الرئيسية لخفض الطلب في الاتفاقية الإطارية للمنظمة بشأن مكافحة التبغ على أرض الواقع، وعُرِفت باسم برنامج MPOWER أو برنامج التدابير الستة.
ويعكس كلٌ تدبير واحد من هذه التدابير حكماً واحداً على الأقل من أحكام الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ.

وفيما يلي بيان التدابير الستة التي يشملها هذا البرنامج:

    رصد تعاطي التبغ وسياسات الوقاية.
    حماية الناس من تعاطي التبغ.
    عرض المساعدة للإقلاع عن تعاطي التبغ.
    التحذير من أخطار التبغ.
    إنفاذ الحظر على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته.
    زيادة الضرائب على التبغ.


وتعكف منظمة الصحة العالمية على رصد سياسات برنامج التدابير الستة منذ عام 2007.
وللمزيد من المعلومات عن التقدّم المحرز لمكافحة التبغ على المستوى العالمي والإقليمي والقُطري، يُرجى الرجوع إلى سلسلة تقارير المنظمة عن وباء التبغ العالمي.
علماً أن البرازيل وتركيا هما البلدان الوحيدان اللذان نفذا بالكامل جميع تدابير MPOWER على أعلى مستوى من الإنجاز.

تقرير منظمة الصحة العالمية عن وباء التبغ العالمي 2021:
التصدي للمنتجات الجديدة والناشئة هو الثامن في سلسلة من تقارير المنظمة التي تتتبع حالة وباء التبغ والتدخلات لمكافحته.
ويقتضي بروتوكول القضاء على الاتّجار غير المشروع بمنتجات التبغ اتخاذ طائفة واسعة من التدابير المتعلقة بسلسلة توريد التبغ، بما في ذلك إصدار تراخيص استيراد منتجات التبغ وتصديرها وتصنيعها؛ وإنشاء نظم لاقتفاء الأثر وتحديد المنشأ وفرض عقوبات جنائية على الجهات المسؤولة عن الاتّجار غير المشروع.
ويسعى أيضاً إلى تجريم الإنتاج غير المشروع والتهريب عبر الحدود.
وقد اعتُمِد بروتوكول القضاء على الاتّجار غير المشروع بمنتجات التبغ، وهو أول بروتوكول يُلحَق بالاتفاقية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 خلال الدورة الخامسة لمؤتمر الأطراف الذي عُقد في سيول، جمهورية كوريا، ودخل حيِّز التنفيذ في أيلول/سبتمبر 2018.
ويعدّ حتى اليوم 58 طرفاً.

يُحتفل باليوم العالمي للامتناع عن التبغ في جميع أنحاء العالم كل عام في 31 أيار/مايو.
ويخبر هذا الاحتفال السنوي الجمهور بمخاطر استخدام التبغ والممارسات التجارية لشركات التبغ وما تفعله منظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء التبغ وما الذي يمكن أن يفعله الناس حول العالم للمطالبة بحقهم في التمتع بالصحة والحياة الصحية وحماية الأجيال القادمة.
ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن حملة عام 2021 بالنقر على هذا الرابط.

المراجع
(1) Global Burden of Disease [database].Washington, DC: Institute of Health Metrics; 2019
(2) iQOS: دليل بشأن التحلل بالحرارة وإفراز مادة سامة من البلاستيك
(3) Huang J, Kornfield R, Szczypka G, Emery S. A cross-sectional examination of marketing of electronic cigarettes on Twitter. Tobacco Control. 2014 ; 23 (suppl 3): iii26-iii30
(4) نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً ونُظم إيصال مواد غير النيكوتين إلكترونياً [عبر الإنترنت].
قرار منظمة الصحة العالمية، مؤتمر الأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، الدورة السابعة، الوثيقة FCTC / COP / 6 (9)، 2014.
(5) نظم إيصال مواد النيكوتين إلكترونياً ونُظم إيصال مواد غير النيكوتين إلكترونياً [عبر الإنترنت].
قرار منظمة الصحة العالمية، مؤتمر الأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، الدورة السابعة، الوثيقة FCTC / COP / 7 (9)، 2016.
* تُعرّف اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ منتجات التبغ على أنها "المنتجات التي تتكون كلياً أو جزئياً من أوراق التبغ كمادة خام وتصنع بغرض الاستعمال سواء أكان بتدخينها أم مصها أم مضغها أم تنشقها."


Source:
https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/tobacco