كدنا والله أن نفتضح
كانت لفاطمة بنت عبد الملك امرأة عمر جارية، فبعثت بها إليه، وقالت: إني قد كنت أعلم أنها تعجبك وقد وهبتها لك فتناول منها حاجتك.
فقال لها عمر: اجلسي يا جارية فوالله ما شيئ من الدنيا كان أعجب إليَّ أن أنالهُ منكِ، فأخبريني بقصتكِ وما كان من سيبك..
قالت: كنت جارية من البربر، جنى أبي جناية، فهرب من موسى بن نصير عامل عبد الملك على أفريقية، فأخذني موسى بن نصير، فبعث بي إلى عبد الملك فوهبني عبد الملك لفاطمة، فأرسلت بي إليك..
فقال: كدنا والله أن نفتضح..
فجهزها وأرسل بها إلى أهلها.