منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 هل تعلم دلالات الالوان في الثقافة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49023
العمر : 72

هل تعلم دلالات الالوان في الثقافة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: هل تعلم دلالات الالوان في الثقافة العربية    هل تعلم دلالات الالوان في الثقافة العربية  Emptyالثلاثاء 12 أبريل 2011, 10:59 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم دلالات الالوان في الثقافة العربية

1- تعريف اللون

" هو انطباع نوعي يحدثه الضوء على العين " وفي دراسة أجراها معهد INSERM سنة 1987م أثبتت الدور أو التأثير الفيزيولوجي للون وهو كالتالي:

-اللون الأحمر يزيد التواتر القلبي.

-اللون الأخضر يخفض التواتر القلبي.

كذلك أن الاستعمال الحسن والمتقن للألوان تكون له آثار إيجابية:

-ينقص التعب.
-يزيد المردودية.
-يخلق جو نفسي مريح.
ويوجد علاج بالألوان (Chromothérapie) ويتمثل في استعمال الخصائص المهدئة أو المثيرة لبعض الألوان في رسم علاجي.

2- دلالة الألوان

يقول روجيه باستيد (Roger Bastide): " أن اللون محايد، وعقلنا الذي يعطيه المعنى، وما يهم ليس النظر بقدر ما يهمنا نظر النظر، وعيني ليست مهمة بقدر أهمية عيون الآخرين الذين يحيطون بي.

إن الكفيف يعلم أنه ينظر إليه فصوت حاد أو نبر يحدث عنده ردود أفعال يضعها المجتمع فيه وهي ردود أفعال عالم المبصرين حيث الألوان هي ظواهر بصرية تحمل رسالة ".

إن اللون نتاج الثقافة وأن رمزية الألوان ليست عالمية، فلكل ثقافة إدراكها الخاص للألوان وإذا تشابه إدراك الألوان في مجموعة من المجتمعات، فهذا لا يعني أن هناك تماثل بينها أو عمومية نظام الألوان بل هذا التشابه بالصدفة.

ومن بين الألوان السبعة لقوس قزح، ثلاث منها لا تحمل اسما خاصا بها في العربية وهي البنفسجي والبرتقالي والنيلي (Indigo) فهي ألوان غير معرفة غامضة وغير قابلة للتسمية، ويعتبر اللونان الأحمر والأخضر لونان إيجابيان ويختلفان عن اللونين الأصفر، وخاصة الأزرق اللذين يوجد حذر منهما في الثقافة العربية.

يوجد في الثقافة العربية ستة ألوان (أحمر، أصفر، أخضر، أزرق، أبيض، أسود) وجاءت كلها على وزن أفعل.

وسنحاول الآن الإشارة إلى المدلول الثقافي لهذه الألوان الستة:

الأزرق (Bleu)

هو مشحون بدلالات ثقيلة، غربية، حصرية، مخيفة، مقلقة، والأزرق هو جمود وعدم ولا يوجد في العربية مشتقات مفجعة مثل تلك المشتقة من الجذر " زرق " فهو يدل على الخسارة والتلوث والكره والخسارة التي لا تعوض.

ومصطلح " زرق " يعني " تبرز " و" زرق " يعني مال إلى الأزرق وأيضا فقد البصر وصار كفيفا.

والعدو الأزرق هو العدو الخطير الظالم الذي نوى على هلاكنا، والموت الأزرق هو الموت الشديد مع ما يصاحبه من آلام ومقاساة.

واللون " الأزرق " لون شيطاني وهو لون عيون الشيطان وعيون الزبانية (معذبي الناس في جهنم كذلك) المجرمين المغضوب عليهم يكونون زرقا يوم القيامة (يعطشون كثيرا من ذلك اليوم).

لقد أصبح اللون الأزرق قليل التداول وإذا ذكر فهو علامة على الحزن، وقد تم تعويض لفظ " أزرق " بلون " سماوي "، كما اعتبر النظر إلى الأشياء " الزرقاء " دليل على " فال سيئ ".

فالأزرق مرفوض نفسيا وثقافيا، ولهذا لعب على مدى التاريخ دور مثبط معيق.

وفي الوقت المعاصر نجد أن هذا الرفض للون الأزرق قد قل بسبب الاحتكاك الثقافي بين الأمم، إن (الثقافة الغربية تحب الأزرق).

ويرتبط اللون الأزرق عندها بالانفعالات العقلية وهو لون الوظيفة الرمزية (Fonction réflexive) ويدل على الرزانة النفسية والطبع المتعقل.

الأصفر (Jaune)

لم تبخس قيمة الأصفر مثلما لاحظناه عند الأزرق إلا أن الأصفر يبقى لونا سالبا جدا وهو يذكر بالصفراء (Bile) والجوع والجنون، والجذر " صفر " يدل على الفراغ والسعة وهو ليس كالجذر " زرق " بل هو أكثر حيادا.

وفي اللغة العربية الرجل الأصفر هو الرجل الذي صار فقيرا، ويلحق الأصفر في معظم الثقافات بالذهب والشمس، وإذا استعمل مع النار دل على الغموض، واللون الأصفر هو علامة الشحوب والغني واللمعان وقد يدل على الفراغ الروحي الداخلي.

ويدل اللون الأصفر في الثقافة الإسلامية على الجنة والنار، فاللون الأصفر مع النار دل على جهنم والأصفر مع الذهب (الصفران) والشمس والطبيعة دل على عدن (الجنة).

ويرى المغاربة المرآة الجميلة إذا كانت بلباس أحمر أما المشارقة فيفضلونها في اللباس الأصفر، واللون الأصفر أقل شهرة من اللون الأحمر في الثقافة العربية.

الأحمر (Rouge)

لون مفضل بقوة فهو لون فعال ومستفز مرتبط بالقوة والحياة وعراقة الدم والأحمر هو لون الذكورة (الرجولة).

إن الجذر " حمر " يدل على شخصية حليمة، أما اللون الأزرق فهو لون بارد والحمر شبقي جدا لأنه يذكر بصعود وفوران الدم في اللحظات العاطفية.

وتوجد عبارة شعبية مغربية تقول " إن الأحمر يربح دائما ".

ويبحث الرجال والنساء على السواء على اللون الأحمر فهو مفضل عندهما معا وأهم مادتين طبيعيتين يستعملهما المسلم حمراوان هما السواك والحناء.

ويستعمل اللون الأحمر أيضا في العلاج التقليدي فخيط أحمر حول الأصبع كفيل بمعالجة السعال الديكي أو حجر أحمر يوضع كعقدة أو كخاتم يوسع روح من ينظر إليه (Dilate l'âme) ويفتح قلبه ويريح باله وعقله ويزيل كل الأمراض العينية ويمنع حدوث توسع في الجروح ويسهل برأها.

الأخضر(vert)

لون مهم في الثقافة العربية فهو لون الحياة والطهارة والتفكير، ويرى بوحديبة أن اللون الأخضر فتيشي عند العرب، والشيء أخضرا يعني أنه حي والخضار هو النبات في أوج نموه وهو أيضا الحليب الخفيف الرقيق وهو أيضا طاقة حيوية وما يضاد الأخضر هو الجاف، وليس كما يعتقد البعض الأحمر والأزرق، و" الجاف " هو المنكسر أو المجفف أو هو بصفة عامة " الموت ".

والأخضر يرمز إلى " ماء الحياة "، فالأرض الخضراء هي أرض مسقية ومروية، خصبة ومخصبة، والشيء الأخضر يدل على التنوع والنمو (الثراء) والأخضر يدل على " السماء ".

واللون الأخضر هو اللون المفضل عند محمد صلى الله عليه وسلم فكان معطفه الذي لبسه خلفائه أخضرا ولون أبواب المسجد أخضر ولون السنجاق داخل الزوايا وغرف المرابطين أخضرا أيضا، وهكذا يمكننا أن نقول أن اللون الأخضر له في الثقافة العربية وظيفة حليمة تشبه ما للون الأزرق في الثقافة المسيحية (النقاوة- العقلانية- الخير).

الأسود (Noir)

اللون الأبيض والأسود متلازمان وليسا متعارضان.

فاللون الأسود ليس سالبا فناذرا ما يشير إلى الحزن أو الشر، فالجذر " سود " يعني القيادة أو الرئاسة أو السلطة والمنزلة الرفيعة والطموح والعدد، وتعني كلمة " أسودان " التمر والماء أو الثعبان والعقرب، وكلمة أسود تعني الأقوى والمشهور وثعبان أسود أي ثعبان طويل (كبير).

فاللون الأسود في الثقافة العربية يختلف عنه في الثقافة المسيحية التي تجعله رمزا لـ " الشر " بيد أنه قد يستعمل بذلك المعنى كأن نقول رجل بقلب أسود أي رجل شرير وحاسد وحاقد، وهذا الاستعمال الأخير ناذر وهو راجع للاتصالات الثقافية مع العالم العربي المسيحي.

وفي الحقيقة اللون الأسود ذو قيمة كبيرة عند العرب فهو " موجب جدا " فالعيون السوداء والشعر الأسود واللحية السوداء مميزات جمالية هامة وتدل على نعومة لاشعورية والمجهول ووحدة النفس وأمنها وغيرها.

والجلد اللامع الأسود البراق محبب للنظر، ولا يوجد مقابل في العربية لمصطلح (Nègre) ويسميه المغاربة " وصيفا " والحبر الأسود هو الحبر المفضل فهو يثبت الأفكار على الورق الأبيض ويعطي معنى لما لا معنى له ويولد الحبر الأسود الخيال العربي لأنه يثبت ما هو روحي ويسمح في آن واحد بالغيبة والحضور.

الأبيض (Blanc)

هو ليس لونا بأتم معنى الكلمة بل هو تركيب لهذه الألوان المذكورة سابقا، فهو يدل على الثراء والإيجابية وله نفس المعنى في الثقافة العربية وغيرها الجذر " بيض " يدل على الأفكار البيضاء النعومة الوجدان.

واليد البيضاء في الغرب هي يد بريئة، أما عند العرب فهي يد قوية، رحيمة والموت الأبيض هو موت مفاجئ بدون آلام ولا إنذار، وقلب أبيض هو قلب قليل الحسد، فارغ من القلق وهادئ، ويقال بيض الورقة إذا كتب عليها بفن وذوق، والصفحة البيضاء عند العرب ليست هي الصفحة الفارغة غير المكتوبة بل هي الصفحة المنظمة والمقدمة بإتقان والمزوقة (Décorée) يسعد القارئ بقراءتها والنظر إليها ولذة القراءة هي بيضاء، والشعر البيض يدل على الحكمة والعلم والمعرفة.

واللحية البيضاء والثياب والقبعة البيضاء علامات مميزة للشيوخ والأساتذة والفقهاء والقضاة والمفتشين والأئمة والمجودين، ومن هنا نلاحظ أن اللون الأبيض يكتسب رمزا عقليا روحيا فقط عندما يربط بأشياء أخرى.

ونادرا ما يذكر الأبيض لوحده فهو غالبا مصحوبا بألوان أخرى كالأسود فهو يوضع معه تجاورا وليس تعارضا، فالتداخل الحاصل بين الأسود والأبيض عنصر أساسي في الفن المعماري الإسلامي ، ويعود هذا التداخل باسم النهار والليل واليقظة والنوم، ونجده في أقواس البنايات العربية على شكل تناوب أشرطة بيضاء مع أشرطة سوداء (في المساجد- الحمامات...) ويوجد هذا التناوب بين اللون في تلك الزرابي التي تسمى " زرابي طبيعية ".

إن النظام الصبغي الذي وضعه
Roger Bastide خاص فقط بالثقافة المسيحية حيث يقول " أن اللونين الأبيض والأسود يرمزان إلى تلك الثنائية التطورية المسيحية الكبرى، فالأبيض يعبّر عن الطهارة والأسود عن النجاسة " الشيطانية " والمسيح في مقابل الشيطان والحياة العقلية الروحية في مقابل الحياة المادية والخير في مقابل الشر وكل هذه الثنائيات تعبّر بالبيض والأسود ".

وبالعكس من ذلك فإن الثقافة العربية والإسلامية لا تعرف هذه الثنائيات بين الأبيض والأسود بل يوجد تداخل منسجم ومتناسق بينهما والخير والشر ليستا حالتان تعدم إحداهما الأخرى ولكن هما نوعين من الوضعيات ومن الممكن المرور من حالة إلى أخرى، فالديانة الإسلامية هي ديانة التناوب فالحسنات يذهبن السيئات وأن مصير الإنسان لا يعرف إلا بجمع كل أعماله التي قام بها في حياته.

لا يوجد التباين (Contraste) بين الأسود والأبيض فقط بل بين كل الألوان من جهة (أسود- أبيض- أحمر- أخضر- أصفر) واللون الأزرق من جهة ثانية.

فالأزرق الإسلامي يقابل حلميا الأسود المسيحي، فالأزرق لا يدخل ضمن الحلم بل يحدث اضطراب فيه إذ لم يوفقه فإدراك الأزرق هو إدراك جامد يؤدي إلى توقف الحلم (كفه) والزرق منغلق على ذاته، أما الأصفر فيشع إلى الخارج.

والأزرق هو في توازن بين البارد والساخن، هو السكون والراحة، إن رفض الأزرق وتفضيل الأخضر هما شيئان مرتبطان فليس الحرارة هي المطلوبة في الثقافة العربية بل ما هو مطلوب هو التوازن أي لا إفراط في الساخن ولا في البارد بلل بعض البرودة في الجو الساخن وهذا ما يسميه القرآن " سلام ".

فاستعمال اللون في الثقافة العربية الإسلامية متعلقة بالوساطة والراحة والبحث عن (Contraste) بمقابلة الأسود والأبيض والرفض العام للأزرق وتفضيل الأخضر، كل هذه الأشياء تدل على رغبة وإرادة واحدة هي إرادة " التوازن " والألوان تساعد على تحقيق هذه الإرادة، إن الرمزية العربية للألوان ترتبط بالحلم الناعم الذي يوفره لنا الرمز وهذا لا ينفي وجود ذوق نحو الحركة والقوة وإرادة التفوق (Dépassement).

يقولG. Bachelard " اللون ليس حزمة من الضوء بل هو حركة في أعماق الكائن الحي، حركة توقظ فيه حساسيته الأساسية، الألوان هي حركة ومعاناة ".

3- اللون في الأحلام عند العرب

توسع العلماء المسلمين في تعبير الأحلام معتمدين على القرآن الكريم والسنة الشريفة والثقافة الإسلامية والفراسة، ومن أشهر المفسرين للأحلام ابن سرين والقادري وابن الدقاق والداري والمزني والنابلسي وغيرهم، وكان لظهور اللون في الأحلام معاني وتفسيرا خاصا سنورده كالتالي:

بياض اللون رؤيته في المنام يعني نجاح مؤكد وحصول على قوة في المستقبل ومن رأى وجهه في المنام أشد بياضا مما كان فإنه مرض ومن رأى أن لون خذه ابيض فسينال عزا وكراما.

زرقة اللون

الزرقة في المنام تدل على الهم والغم والخصومة والمصيبة، ويتاءم النابلسي من اللون الأزرق في المنام فيقول " رؤية الأزرق في الحلم يعني قرب الحزن والفقر والخصومة والكوارث ".

حمرة اللون

حمرة اللون في المنام وجاهة، فمن رأى أن وجهه أحمر براقا فإنه يكون وجيها في الدنيا معروفا بالخير، وإذا كان مع الحمرة بياضا نال صاحبه عزا وفرحا ومن رأى أن جسمه ووجهه قد احمرا فإنه يكون طويل الهم بعيد الفوز، وحمرة اللون تدل على عافية المريض وقدوم المسافر.

خضرة اللون

الثياب الخضر جيد في الدين فهي لباس أهل الجنة، فمن رأى ثيابا خضرا دل على دين وقوة وزيادة عبادة في الأحياء وحسن حال الميت عند الله تعالى ولبس الأخضر للعين يدل على إصابة الميراث، ولبس الأخضر للميت يعني أنه خرج من الدنيا شهيدا، وخضرة الزرع كلها سواء خضرة الشعير والسمسم والذرة والأرز فهي الإسلام.

سمرة اللون

في المنام دالة على اختلاف النسب.
سواد اللون الأسود في كل شيء في المنام سؤدد ومال، ولبس السواد لمن هو معتاد لبسه سؤدد ولغير المعتاد هم وحزن، وكان ابن سرين يجعل كل سواد مالا، السواد إذا كان خالصا مصقولا لا بلا بياض فهو عز ورفعة من سلطان وقيل الأسود لا تحمد رؤياه لما في لفظه من ذكر السوء والسواد في البدن سؤدد.

شقرة اللون

هي في المنام دناءة ورذالة.

صفرة اللون

من رأى في المنام أن لون وجهه أصفر ناله مرض، وقيل من رأى أن وجهه أصفر فاقع فإنه يكون وجيها في الآخرة ويكون من المقربين، وصفرة الوجه في المنام تدل على الذل والحسد وقيل صفرة الوجه تدل على العبادة والتهجد بالليل.

وربما دل الاصفرار على الخوف، ومن رأى أن وجهه أبيض وجسده أصفر فإن علانيته خير من سريرته، وغن كان وجهه أصفر وجسده أبيض فإن سريرته خير من علانيته، ومن كان وجهه وجسده أصفران في آن واحد فيدلان على المرض، وصفرة الوجه حزن يصيب صاحب الرؤيا، وصفرة في الثياب كلها مرض وضعف لصاحب الثوب إلا في ثوب خز أو حرير أو جبة ديباج فإنه يكون فساد الدين.
يوم 06/6/2009
1- تعريف اللون

" هو انطباع نوعي يحدثه الضوء على العين " وفي دراسة أجراها معهد INSERM سنة 1987م أثبتت الدور أو التأثير الفيزيولوجي للون وهو كالتالي:

-اللون الأحمر يزيد التواتر القلبي.

-اللون الأخضر يخفض التواتر القلبي.

كذلك أن الاستعمال الحسن والمتقن للألوان تكون له آثار إيجابية:

-ينقص التعب.
-يزيد المردودية.
-يخلق جو نفسي مريح.
ويوجد علاج بالألوان (Chromothérapie) ويتمثل في استعمال الخصائص المهدئة أو المثيرة لبعض الألوان في رسم علاجي.

2- دلالة الألوان

يقول روجيه باستيد (Roger Bastide): " أن اللون محايد، وعقلنا الذي يعطيه المعنى، وما يهم ليس النظر بقدر ما يهمنا نظر النظر، وعيني ليست مهمة بقدر أهمية عيون الآخرين الذين يحيطون بي.

إن الكفيف يعلم أنه ينظر إليه فصوت حاد أو نبر يحدث عنده ردود أفعال يضعها المجتمع فيه وهي ردود أفعال عالم المبصرين حيث الألوان هي ظواهر بصرية تحمل رسالة ".

إن اللون نتاج الثقافة وأن رمزية الألوان ليست عالمية، فلكل ثقافة إدراكها الخاص للألوان وإذا تشابه إدراك الألوان في مجموعة من المجتمعات، فهذا لا يعني أن هناك تماثل بينها أو عمومية نظام الألوان بل هذا التشابه بالصدفة.

ومن بين الألوان السبعة لقوس قزح، ثلاث منها لا تحمل اسما خاصا بها في العربية وهي البنفسجي والبرتقالي والنيلي (Indigo) فهي ألوان غير معرفة غامضة وغير قابلة للتسمية، ويعتبر اللونان الأحمر والأخضر لونان إيجابيان ويختلفان عن اللونين الأصفر، وخاصة الأزرق اللذين يوجد حذر منهما في الثقافة العربية.

يوجد في الثقافة العربية ستة ألوان (أحمر، أصفر، أخضر، أزرق، أبيض، أسود) وجاءت كلها على وزن أفعل.

وسنحاول الآن الإشارة إلى المدلول الثقافي لهذه الألوان الستة:

الأزرق (Bleu)

هو مشحون بدلالات ثقيلة، غربية، حصرية، مخيفة، مقلقة، والأزرق هو جمود وعدم ولا يوجد في العربية مشتقات مفجعة مثل تلك المشتقة من الجذر " زرق " فهو يدل على الخسارة والتلوث والكره والخسارة التي لا تعوض.

ومصطلح " زرق " يعني " تبرز " و" زرق " يعني مال إلى الأزرق وأيضا فقد البصر وصار كفيفا.

والعدو الأزرق هو العدو الخطير الظالم الذي نوى على هلاكنا، والموت الأزرق هو الموت الشديد مع ما يصاحبه من آلام ومقاساة.

واللون " الأزرق " لون شيطاني وهو لون عيون الشيطان وعيون الزبانية (معذبي الناس في جهنم كذلك) المجرمين المغضوب عليهم يكونون زرقا يوم القيامة (يعطشون كثيرا من ذلك اليوم).

لقد أصبح اللون الأزرق قليل التداول وإذا ذكر فهو علامة على الحزن، وقد تم تعويض لفظ " أزرق " بلون " سماوي "، كما اعتبر النظر إلى الأشياء " الزرقاء " دليل على " فال سيئ ".

فالأزرق مرفوض نفسيا وثقافيا، ولهذا لعب على مدى التاريخ دور مثبط معيق.

وفي الوقت المعاصر نجد أن هذا الرفض للون الأزرق قد قل بسبب الاحتكاك الثقافي بين الأمم، إن (الثقافة الغربية تحب الأزرق).

ويرتبط اللون الأزرق عندها بالانفعالات العقلية وهو لون الوظيفة الرمزية (Fonction réflexive) ويدل على الرزانة النفسية والطبع المتعقل.

الأصفر (Jaune)

لم تبخس قيمة الأصفر مثلما لاحظناه عند الأزرق إلا أن الأصفر يبقى لونا سالبا جدا وهو يذكر بالصفراء (Bile) والجوع والجنون، والجذر " صفر " يدل على الفراغ والسعة وهو ليس كالجذر " زرق " بل هو أكثر حيادا.

وفي اللغة العربية الرجل الأصفر هو الرجل الذي صار فقيرا، ويلحق الأصفر في معظم الثقافات بالذهب والشمس، وإذا استعمل مع النار دل على الغموض، واللون الأصفر هو علامة الشحوب والغني واللمعان وقد يدل على الفراغ الروحي الداخلي.

ويدل اللون الأصفر في الثقافة الإسلامية على الجنة والنار، فاللون الأصفر مع النار دل على جهنم والأصفر مع الذهب (الصفران) والشمس والطبيعة دل على عدن (الجنة).

ويرى المغاربة المرآة الجميلة إذا كانت بلباس أحمر أما المشارقة فيفضلونها في اللباس الأصفر، واللون الأصفر أقل شهرة من اللون الأحمر في الثقافة العربية.

الأحمر (Rouge)

لون مفضل بقوة فهو لون فعال ومستفز مرتبط بالقوة والحياة وعراقة الدم والأحمر هو لون الذكورة (الرجولة).

إن الجذر " حمر " يدل على شخصية حليمة، أما اللون الأزرق فهو لون بارد والحمر شبقي جدا لأنه يذكر بصعود وفوران الدم في اللحظات العاطفية.

وتوجد عبارة شعبية مغربية تقول " إن الأحمر يربح دائما ".

ويبحث الرجال والنساء على السواء على اللون الأحمر فهو مفضل عندهما معا وأهم مادتين طبيعيتين يستعملهما المسلم حمراوان هما السواك والحناء.

ويستعمل اللون الأحمر أيضا في العلاج التقليدي فخيط أحمر حول الأصبع كفيل بمعالجة السعال الديكي أو حجر أحمر يوضع كعقدة أو كخاتم يوسع روح من ينظر إليه (Dilate l'âme) ويفتح قلبه ويريح باله وعقله ويزيل كل الأمراض العينية ويمنع حدوث توسع في الجروح ويسهل برأها.

الأخضر(vert)

لون مهم في الثقافة العربية فهو لون الحياة والطهارة والتفكير، ويرى بوحديبة أن اللون الأخضر فتيشي عند العرب، والشيء أخضرا يعني أنه حي والخضار هو النبات في أوج نموه وهو أيضا الحليب الخفيف الرقيق وهو أيضا طاقة حيوية وما يضاد الأخضر هو الجاف، وليس كما يعتقد البعض الأحمر والأزرق، و" الجاف " هو المنكسر أو المجفف أو هو بصفة عامة " الموت ".

والأخضر يرمز إلى " ماء الحياة "، فالأرض الخضراء هي أرض مسقية ومروية، خصبة ومخصبة، والشيء الأخضر يدل على التنوع والنمو (الثراء) والأخضر يدل على " السماء ".

واللون الأخضر هو اللون المفضل عند محمد صلى الله عليه وسلم فكان معطفه الذي لبسه خلفائه أخضرا ولون أبواب المسجد أخضر ولون السنجاق داخل الزوايا وغرف المرابطين أخضرا أيضا، وهكذا يمكننا أن نقول أن اللون الأخضر له في الثقافة العربية وظيفة حليمة تشبه ما للون الأزرق في الثقافة المسيحية (النقاوة- العقلانية- الخير).

الأسود (Noir)

اللون الأبيض والأسود متلازمان وليسا متعارضان.

فاللون الأسود ليس سالبا فناذرا ما يشير إلى الحزن أو الشر، فالجذر " سود " يعني القيادة أو الرئاسة أو السلطة والمنزلة الرفيعة والطموح والعدد، وتعني كلمة " أسودان " التمر والماء أو الثعبان والعقرب، وكلمة أسود تعني الأقوى والمشهور وثعبان أسود أي ثعبان طويل (كبير).

فاللون الأسود في الثقافة العربية يختلف عنه في الثقافة المسيحية التي تجعله رمزا لـ " الشر " بيد أنه قد يستعمل بذلك المعنى كأن نقول رجل بقلب أسود أي رجل شرير وحاسد وحاقد، وهذا الاستعمال الأخير ناذر وهو راجع للاتصالات الثقافية مع العالم العربي المسيحي.

وفي الحقيقة اللون الأسود ذو قيمة كبيرة عند العرب فهو " موجب جدا " فالعيون السوداء والشعر الأسود واللحية السوداء مميزات جمالية هامة وتدل على نعومة لاشعورية والمجهول ووحدة النفس وأمنها وغيرها.

والجلد اللامع الأسود البراق محبب للنظر، ولا يوجد مقابل في العربية لمصطلح (Nègre) ويسميه المغاربة " وصيفا " والحبر الأسود هو الحبر المفضل فهو يثبت الأفكار على الورق الأبيض ويعطي معنى لما لا معنى له ويولد الحبر الأسود الخيال العربي لأنه يثبت ما هو روحي ويسمح في آن واحد بالغيبة والحضور.

الأبيض (Blanc)

هو ليس لونا بأتم معنى الكلمة بل هو تركيب لهذه الألوان المذكورة سابقا، فهو يدل على الثراء والإيجابية وله نفس المعنى في الثقافة العربية وغيرها الجذر " بيض " يدل على الأفكار البيضاء النعومة الوجدان.

واليد البيضاء في الغرب هي يد بريئة، أما عند العرب فهي يد قوية، رحيمة والموت الأبيض هو موت مفاجئ بدون آلام ولا إنذار، وقلب أبيض هو قلب قليل الحسد، فارغ من القلق وهادئ، ويقال بيض الورقة إذا كتب عليها بفن وذوق، والصفحة البيضاء عند العرب ليست هي الصفحة الفارغة غير المكتوبة بل هي الصفحة المنظمة والمقدمة بإتقان والمزوقة (Décorée) يسعد القارئ بقراءتها والنظر إليها ولذة القراءة هي بيضاء، والشعر البيض يدل على الحكمة والعلم والمعرفة.

واللحية البيضاء والثياب والقبعة البيضاء علامات مميزة للشيوخ والأساتذة والفقهاء والقضاة والمفتشين والأئمة والمجودين، ومن هنا نلاحظ أن اللون الأبيض يكتسب رمزا عقليا روحيا فقط عندما يربط بأشياء أخرى.

ونادرا ما يذكر الأبيض لوحده فهو غالبا مصحوبا بألوان أخرى كالأسود فهو يوضع معه تجاورا وليس تعارضا، فالتداخل الحاصل بين الأسود والأبيض عنصر أساسي في الفن المعماري الإسلامي ، ويعود هذا التداخل باسم النهار والليل واليقظة والنوم، ونجده في أقواس البنايات العربية على شكل تناوب أشرطة بيضاء مع أشرطة سوداء (في المساجد- الحمامات...) ويوجد هذا التناوب بين اللون في تلك الزرابي التي تسمى " زرابي طبيعية ".

إن النظام الصبغي الذي وضعه
Roger Bastide خاص فقط بالثقافة المسيحية حيث يقول " أن اللونين الأبيض والأسود يرمزان إلى تلك الثنائية التطورية المسيحية الكبرى، فالأبيض يعبّر عن الطهارة والأسود عن النجاسة " الشيطانية " والمسيح في مقابل الشيطان والحياة العقلية الروحية في مقابل الحياة المادية والخير في مقابل الشر وكل هذه الثنائيات تعبّر بالبيض والأسود ".

وبالعكس من ذلك فإن الثقافة العربية والإسلامية لا تعرف هذه الثنائيات بين الأبيض والأسود بل يوجد تداخل منسجم ومتناسق بينهما والخير والشر ليستا حالتان تعدم إحداهما الأخرى ولكن هما نوعين من الوضعيات ومن الممكن المرور من حالة إلى أخرى، فالديانة الإسلامية هي ديانة التناوب فالحسنات يذهبن السيئات وأن مصير الإنسان لا يعرف إلا بجمع كل أعماله التي قام بها في حياته.

لا يوجد التباين (Contraste) بين الأسود والأبيض فقط بل بين كل الألوان من جهة (أسود- أبيض- أحمر- أخضر- أصفر) واللون الأزرق من جهة ثانية.

فالأزرق الإسلامي يقابل حلميا الأسود المسيحي، فالأزرق لا يدخل ضمن الحلم بل يحدث اضطراب فيه إذ لم يوفقه فإدراك الأزرق هو إدراك جامد يؤدي إلى توقف الحلم (كفه) والزرق منغلق على ذاته، أما الأصفر فيشع إلى الخارج.

والأزرق هو في توازن بين البارد والساخن، هو السكون والراحة، إن رفض الأزرق وتفضيل الأخضر هما شيئان مرتبطان فليس الحرارة هي المطلوبة في الثقافة العربية بل ما هو مطلوب هو التوازن أي لا إفراط في الساخن ولا في البارد بلل بعض البرودة في الجو الساخن وهذا ما يسميه القرآن " سلام ".

فاستعمال اللون في الثقافة العربية الإسلامية متعلقة بالوساطة والراحة والبحث عن (Contraste) بمقابلة الأسود والأبيض والرفض العام للأزرق وتفضيل الأخضر، كل هذه الأشياء تدل على رغبة وإرادة واحدة هي إرادة " التوازن " والألوان تساعد على تحقيق هذه الإرادة، إن الرمزية العربية للألوان ترتبط بالحلم الناعم الذي يوفره لنا الرمز وهذا لا ينفي وجود ذوق نحو الحركة والقوة وإرادة التفوق (Dépassement).

يقولG. Bachelard " اللون ليس حزمة من الضوء بل هو حركة في أعماق الكائن الحي، حركة توقظ فيه حساسيته الأساسية، الألوان هي حركة ومعاناة ".

3- اللون في الأحلام عند العرب

توسع العلماء المسلمين في تعبير الأحلام معتمدين على القرآن الكريم والسنة الشريفة والثقافة الإسلامية والفراسة، ومن أشهر المفسرين للأحلام ابن سرين والقادري وابن الدقاق والداري والمزني والنابلسي وغيرهم، وكان لظهور اللون في الأحلام معاني وتفسيرا خاصا سنورده كالتالي:

بياض اللون رؤيته في المنام يعني نجاح مؤكد وحصول على قوة في المستقبل ومن رأى وجهه في المنام أشد بياضا مما كان فإنه مرض ومن رأى أن لون خذه ابيض فسينال عزا وكراما.

زرقة اللون

الزرقة في المنام تدل على الهم والغم والخصومة والمصيبة، ويتاءم النابلسي من اللون الأزرق في المنام فيقول " رؤية الأزرق في الحلم يعني قرب الحزن والفقر والخصومة والكوارث ".

حمرة اللون

حمرة اللون في المنام وجاهة، فمن رأى أن وجهه أحمر براقا فإنه يكون وجيها في الدنيا معروفا بالخير، وإذا كان مع الحمرة بياضا نال صاحبه عزا وفرحا ومن رأى أن جسمه ووجهه قد احمرا فإنه يكون طويل الهم بعيد الفوز، وحمرة اللون تدل على عافية المريض وقدوم المسافر.

خضرة اللون

الثياب الخضر جيد في الدين فهي لباس أهل الجنة، فمن رأى ثيابا خضرا دل على دين وقوة وزيادة عبادة في الأحياء وحسن حال الميت عند الله تعالى ولبس الأخضر للعين يدل على إصابة الميراث، ولبس الأخضر للميت يعني أنه خرج من الدنيا شهيدا، وخضرة الزرع كلها سواء خضرة الشعير والسمسم والذرة والأرز فهي الإسلام.

سمرة اللون

في المنام دالة على اختلاف النسب.
سواد اللون الأسود في كل شيء في المنام سؤدد ومال، ولبس السواد لمن هو معتاد لبسه سؤدد ولغير المعتاد هم وحزن، وكان ابن سرين يجعل كل سواد مالا، السواد إذا كان خالصا مصقولا لا بلا بياض فهو عز ورفعة من سلطان وقيل الأسود لا تحمد رؤياه لما في لفظه من ذكر السوء والسواد في البدن سؤدد.

شقرة اللون

هي في المنام دناءة ورذالة.

صفرة اللون

من رأى في المنام أن لون وجهه أصفر ناله مرض، وقيل من رأى أن وجهه أصفر فاقع فإنه يكون وجيها في الآخرة ويكون من المقربين، وصفرة الوجه في المنام تدل على الذل والحسد وقيل صفرة الوجه تدل على العبادة والتهجد بالليل.

وربما دل الاصفرار على الخوف، ومن رأى أن وجهه أبيض وجسده أصفر فإن علانيته خير من سريرته، وغن كان وجهه أصفر وجسده أبيض فإن سريرته خير من علانيته، ومن كان وجهه وجسده أصفران في آن واحد فيدلان على المرض، وصفرة الوجه حزن يصيب صاحب الرؤيا، وصفرة في الثياب كلها مرض وضعف لصاحب الثوب إلا في ثوب خز أو حرير أو جبة ديباج فإنه يكون فساد الدين.

منقول من المنتدى الفلسطيني للكفيف.


هل تعلم دلالات الالوان في الثقافة العربية  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
هل تعلم دلالات الالوان في الثقافة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دلالات إيمانية فى أعظم رحلة كونية
» موسوعة الألف سؤال في الثقافة الإسلامية (300-600)
» موسوعة الألف سؤال في الثقافة الإسلامية (1-300)
» موسوعة الألف سؤال في الثقافة الإسلامية(600-850)
» مهارات تعلم الكتابة والقراءة للمعوقين بصرياً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأســــــــــــرة والــطــفــــــــــــــل :: الإخــوة ذوي البصـيرة-
انتقل الى: