منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية   الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية Emptyالخميس 14 مارس 2019, 11:34 pm

الفصل الثاني (التطرف في الشريعة الإسلامية)
المبحث الأول: تعريف التطرف في اللغة والاصطلاح

في اللغة:
قال ابن فارس:
الطاء والراء والفاء أصلان، فالأول يدل على حد الشيء وحرفه، والثاني: يدل على حركة فيه وطرف الشيء في اللغة ما يقرب من نهايته، وقيل: ما زاد عن النصف.

قال الجصاص:
طرف الشيء إما أن يكون ابتداءه ونهايته، ويبعد أن يكون ما قرب من الوسط طرفاً 

في الاصطلاح:
تعددت عبارات العلماء في تعريفه جماع ذلك أن يعرف التطرف بأنه: 

القائل أو القول، أو الفعل المخالف للشريعة.  

ويلحق بمعنى التطرف كلمات ذات صلة بها نحو:
* التنطع:
وهو التكلف المؤدي إلى الخروج عن السنة  

* الغلو:
هو الزيادة على ما يطلب شرعاً أو تجاوز الحد  

* التشدد والتعنت والتحمس بمعنى واحد

قال ابن حجر:
التحمس هو التشدد، قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: تحمس تشدد، ومنه حمس الوغى: إذا اشتد.

المبحث الثاني: ذم الشريعة للعنف والتطرف
لقد ذمَّت الشريعة الإسلامية التطرف في الدين، فعن الأحنف بن قيس عن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (هلك المتنطعون) قالها ثلاثاً). 

قال النووي:
أي: (المتعمقون، الغالون، المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم).
 
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
(إياكم والتبدع، وإياكم والتنطع، وإياكم والتعمق، وعليكم بالدين العتيق).  

قال ابن حجر رحمه الله:
(وفيه التحذير من الغلو في الديانة والتنطع في العبادة، بالحمل على النفس فيما لم يأذن فيه الشرع وقد وصف الشارع الشريعة بأنها سهلة سمحة). 

ولهذا أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بالاتباع ونهى عن الابتداع، والغلو هو نوع من الابتداع في الدين.

فعن العرباض رضي الله عنه قال:
صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا، قال:(أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبداً حبشياً مجدعاً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة). 

روى ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال غداة العقبة: (أيها الناس إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين). 

بل إن من أسباب ضلال النصارى التنطع في الدين، فابتدعوا الرهبانية التي جاؤوا بها من قبل أنفسهم، وهي: غلوهم في العبادة وحمل المشاق على أنفسهم في الامتناع عن المطعم والمشرب والملبس والنكاح، والتعبد في الجبال قال الله تعالى في وصفها: (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا): أي: (ما فرضناها عليهم).

وفي هذا بَيَّنَ النبي (صلى الله عليه وسلم) بأن هذا الدين بُنِيَ على اليُسر، وكان يقول لأصحابه حين يبعثهم (يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا). 

ووصف النبي (صلى الله عليه وسلم)الرسالة التي بُعث فيها بالحنيفية السمحاء ووصف كذلك الله تعالى رسوله (صلى الله عليه وسلم) بقوله: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ).

قال ابن تيمية رحمه الله:
(الحنيفية ضد الشرك، والسماحة ضد الحجر والتضييق). 

وقال (صلى الله عليه وسلم) لعلي ومعاذ رضي الله تعالى عنهما حين وجههما إلى اليمن: (يَسِّرَا ولا تُعَسِّرَا، وبَشِّرَا ولا تُنَفِّرَا). 

قال (صلى الله عليه وسلم): (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق، ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه، فاستعينوا بالغدوة والرَّوحة، وشيء من الدُّلجة والقصد القصد، تبلغوا).  

قال ابن تيمية رحمه الله:
(إن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله، هو الاقتصاد في العبادة، كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (عليكم هدياً قاصداً، عليكم هدياً قاصداً).

وقال (صلى الله عليه وسلم): "إن هذا الدين متين، ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه، فاستعينوا بالغدوة والرَّوحة وشيء من الدُّلجة، والقصد القصد، تبلغوا). 

ولهذا كانت وصية السلف الصالح أن الاقتصاد في السنة خير من اجتهاد في بدعة كيف لا!! والغلو في الدين أحد أسباب الخروج عنه ومن ذلك تلك القصة العظيمة في شر البدع والخروج عن السنة ومخالفة الأنبياء والعلماء الربانين بل في القصة تحذير للأمة من خطر البدعة وصفات أهلها ومن أعجب بها و تأثر ونادى لها وأن لا محالة ستكون حياته شقاء ونهايته سيئة.



الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية   الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية Emptyالخميس 14 مارس 2019, 11:39 pm

فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
ثم بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقسمها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب وزيد الخير الطائي ثم أحد بني نبهان، قال: فغضبت قريش، فقالوا: أيعطي صناديد نجد، ويدعنا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم) فجاء رجلٌ كثُ اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (فمَنْ يطع الله إن عصيته، أيأمنني على أهل الأرض، ولا تأمنوني) قال: ثم أدبر الرجل، فاستأذن رجل من القوم يرون أنه خالد بن الوليد رضي الله عنه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (يخرج من ضئضيء هذا قوما، يقرؤون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)  

المبحث الثالث: الأسباب الشرعية للعنف والتطرف   
1/ إعراض أكثر المسلمين عن دينهم
عقيدة وشريعة وأخلاقًا، إعراضًا لم يحدث مثله في تاريخ الإسلام مما أوقعهم في ضنك العيش وفي حياة الشقاء.

يتجلى هذا الإعراض بأمور كثيرة في حياة كثيرة من المسلمين اليوم؛ أفرادًا وجماعات ودولاً وشعوبًا وهيئات ومؤسسات، ومن مظاهر هذا الإعراض كثرة البدع والعقائد الفاسدة وما نتج عن ذلك من الافتراق والفرق والأهواء، والتنازع والخصومات في الدين.

2/الجهل بالعلم الشرعي
وقلة الفقه في الدين لواقع أكثر التوجهات التي يميل أصحابها إلى الغلو والعنف يجد أنهم يتميزون بالجهل وضعف الفقه في الدين وضحالة الحصيلة في العلوم الشرعية، فحين يتصدون للأمور الكبار والمصالح العظمى يكثر منهم التخبط والخلط والأحكام المتسرعة والمواقف المتشنجة.

3/ الجفوة بين العلماء والشباب
ففي أغلب بلاد المسلمين تجد العلماء (بعلمهم وحكمتهم وفقههم وتجاربهم) في معزل عن أكثر الشباب، وربما يسيئون الظن بالكثير منهم كذلك، وبالمقابل تجد الشباب بحيويتهم ونشاطهم وهمتهم بمعزل عن العلماء، وربما تكون سمعتهم في أذهان الكثيرين على غير الحقيقة، وبعض ذلك بسبب انحراف مناهج التربية لدى بعض الجماعات وبسبب وسائل الإعلام المغرضة التي تفرق بين المؤمنين مما أوقع بعض الشباب في الأحكام والتصرفات الجائرة والخاطئة التي لا تليق تجاه علمائهم، وتجاه حكامهم، وكذلك هناك حاجز نفسي كبير بين النخبة من الشباب، وبين المسئولين، تجعل كلاً منهم يسيء الظن بالآخر، ولا يفهم حقيقة ما عليه الآخر إلا عبر وسائط غير أمينة غالبًا، ومن هنا يفقد الحوار الذي هو أساس التفاهم والإصلاح.

4/ الخلل في مناهج بعض الدعوات المعاصرة
فأغلبها تعتمد في مناهجها على الشحن العاطفي، وتربي أتباعها على مجرد أمور عاطفية وغايات دنيوية: سياسية واقتصادية ونحوها، وتحشو أذهانهم بالأفكار والمفاهيم التي لم تؤصَّل شرعًا، والتي تؤدي إلى التصادم مع المخالفين بلا حكمة.

وفي الوقت نفسه تقصِّر في أعظم الواجبات، فتنسى الغايات الكبرى في الدعوة، من غرس العقيدة السليمة والفقه في دين الله تعالى، والحرص على الجماعة وتحقيق الأمن، والتجرد من الهوى والعصبية، وفقه التعامل مع المخالفين ومع الإحداث على قواعد الشرع.

5/ ضيق العطن وقصر النظر وقلة الصبر وضعف الحكمة
ونحو ذلك مما هو موجود لدى بعض الشباب، فإذا أنضاف إلى هذه الخصال ما ذكرته في الأسباب الأخرى؛ من سوء الأحوال وشيوع الفساد، والإعراض عن دين الله، والظلم، ومحاربة التدين وفقدان الحوار الجاد أدى ذلك إلى الغلو في الأحكام والمواقف.

6/ تصدر حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام
وأشباههم للدعوة والشباب بلا علم ولا فقه، فاتخذ بعض الشباب منهم رؤساء جُهالاً، فأفتوا بغير علم، وحكموا في الأمور بلا فقه وواجهوا الأحداث الجسام بلا تجربة ولا رأي ولا رجوع إلى أهل العلم والفقه والتجربة والرأي، بل كثير منهم يستنقص العلماء والمشايخ ولا يعرف لهم قدرهم، وإذا أفتى بعض المشايخ على غير هواه ومذهبه، أو بخلاف موقفه أخذ يلمزهم إما بالقصور أو التقصير،أو بالجبن أو المداهنة أو العمالة، أو بالسذاجة وقلة الوعي والإدراك! ونحو ذلك مما يحصل بإشاعته الفرقة والفساد العظيم وغرس الغل على العلماء والحط من قدرهم مما يعود على المسلمين بالضرر البالغ في دينهم ودنياهم.

7/ التعـالم والغــرور
وأعني بذلك أنه من أسباب ظهور الغلو والعنف في بعض فئات الأمة اليوم ادعاء العلم في حين أنك تجد أحدهم لا يعرف بديهيات العلم الشرعي والأحكام وقواعد الدين، أو قد يكون عنده علم قليل بلا أصول ولا ضوابط ولا فقه ولا رأي سديد، ويظن أنه بعلمه القليل وفهمه السقيم قد حاز علوم الأولين والآخرين فيستقل بغروره عن العلماء، عن مواصلة طلب العلم فَيَهْلك بغروره وَيُهلك.

وهكذا كان الخوارج الأولون يدَّعون العلم والاجتهاد ويتطاولون على العلماء، وهم من أجهل الناس.

8/ التشدد في الدين والتنطع
والخروج عن منهج الاعتدال في الدين الذي كان عليه النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد حذر النبي (صلى الله عليه وسلم) من ذلك في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه). 

والتشدد في الدين كثيرًا ما ينشأ عن قلة الفقه في الدين، وهما من أبرز سماته الخوارج، أعني التشدد في الدين وقلة الفقه، وأغلب الذين ينزعون إلى الغلو والعنف اليوم تجد فيهم هاتين الخصلتين ولا يعني ذلكم أنهم خوارج، ولا أن يوصفوا بهذا الوصف.

9/ شدة الغيرة وقوة العاطفة
لدى فئات من الشباب والمثقفين وغيرهم بلا علم ولا فقه ولا حكمة، مع العلم أن الغيرة على محارم الله وعلى دين الله أمر محمود شرعًا، لكن ذلك مشروط بالحكمة والفقه والبصيرة ومراعاة المصالح ودرء المفاسد.
فإذا فقدت هذه الشروط أو بعضها أدى ذلك إلى الغلو والتنطع والشدة والعنف في معالجة الأمور، وهذا مما لا يستقيم به للمسلمين أمر لا في دينهم ولا في دنياهم.



الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية   الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية Emptyالخميس 14 مارس 2019, 11:40 pm

المبحث الرابع: مظاهـر التطرف   
1/الجور على حقوق أخرى يجب أن تُراعى, وواجبات يجب أن تؤدى. حفطها الشارع الحكيم ورتب الأجر على من حافظ عليها.

2/ الالتزام المتشدد في محاسبة الناس على النوافل والسنن وكأنها فرائض والاهتمام بالجزئيات والفروع والحكم على إهمالها بالكفر والإلحاد مع فضل من قام بها في الدنيا والآخرة.

3/ سوء الظن بالناس، والنظر إليهم من خلال منظار أسود يخفي حسناتهم على حين يضخم سيئاتهم.

4/ الغلظة في التعامل والخشونة في الأسلوب والفظاظة في الدعوة.

5/ إدخال الخوف على نفس المسلمين والترويع بالحديث عن مؤامرات تدبر للإسلام وتُحاك ضدهم لا صحة لها.

6/ أغلب المتطرفين من أنصاف المتعلمين ومصادر تعلمهم بالسماع من الخطباء والوعاظ مباشرة أو عبر التقنيات الجديدة.

7/ يبيح المتطرفون القتل والتمرد على الشعوب الكافرة على حد قولهم وسرقة أموالهم بحجة توزيعها على فقراء المسلمين.

8/ تفشي حالات التزاوج بين المتطرفين أنفسهم فكل واحد يزوج ابنته أو أخته لصاحبه ونحو ذلك.

9/ العزلة في المجتمع وهجر الوظائف الحكومية وفي بعض الدول التي تفرض التجنيد الإجباري نجدهم يهربون من الخدمة العسكرية.

10/ يحرّمون جميع أنواع التعامل مع البنوك دون تفصيل وإيضاح لتعاملات البنك ويعتبرونها ممن يتعامل بالربا وأنهم محاربون لله.

11/ لا يعترفون بالبطاقات الشخصية أو العائلية أو وجود التلفزيون والراديو في حالات نادرة ويعتبرونها وسائل للشيطان ودليل على الفساد بوجه عام دون النظر للفائدة والخير المتاح من استخدامها.

12/ تتسم الشخصية المتطرفة على المستوى العقلي بأسلوب مغلق جامد عن التفكير أو ليس لديه القدرة على تقبُل أية معتقدات تختلف عن معتقداتها أو أفكارها أو معتقدات جماعتها وعدم القدرة على التأمل والتفكير والإبداع.

12/ يتسم المتطرَّفون بشدة الانفعال والاندفاع والعدوان والعنف والغضب عند أقل استثارة، فالكراهية مطلقة وعنيفة للمخالف أو للمعارض في الرأي والحب الذي يصل إلى حد التقديس والطاعة العمياء لرموز هذا الرأي خاصة في فئات الشباب.

13/ الخروج على الحكام من أبرز سماتهم، ومسوغهم في ذلك دعوى تكفيرهم لعدم حكمهم بما أنزل الله أو لمخالفتهم للشرع أو لعمالتهم للغرب الكافر على حد زعمهم.

15/ الحكم على المجتمعات الإسلامية المعاصرة بأنها مجتمعات جاهلية والحكم على من لا يهجرها بالكفر (أي تكفير المجتمعات القائمة).

16/ الحكم على بلاد المسلمين التي لا يقيم حاكمها الحدود الشرعية بأنها دار كفر لا دار إسلام.

17/ يرجعون في جذورهم للخوارج في مسألة التكفير والحاكمية.

18/ التعصب من أبرز سماتهم حيث يصادرون الآخرين رأيهم ويرون أنهم على حق ومن عداهم على الضلال والباطل.

19/ يبلغ هذا التطرف مداه حين يُسقط المتطرف عصمة الآخرين ويستبيح دمائهم أو أموالهم لأنهم خارجين عن الإسلام وكفار على حد زعمهم.

20/ منهجهم المتطرف يقوم على تفسير النصوص حرفيا دون مراعاة مقاصد الشريعة التي ضمنت حقوق الآخرين وتحريم الاعتداء عليها 

21/ يقوم المتطرفون والإرهابيون بتكوين منظمات وخلايا سرية يتم من خلالها التغرير بالشباب للقيام بأعمال عنف وإرهاب ضد القادة أو معارضيهم من العلماء والدعاة الآخرين أو من العلمانيين على حد قولهم، والهدف إشاعة الفوضى والانتفاضة على مرافق الحكم للوصول إلى سدة الحكم تحقيقا لمبدأ الحاكمية الذي يؤمنون به ويحلمون بالوصول إليه.

22/ لا يؤمنون بالحوار مع الآخر ولا يؤمنون بحرية الدين أو التعامل مع الأجنبي وبقائه في البلاد الإسلامية التي أقرها إلا سلام مستندين على فهم خاطئ لشبهة إخراج المشركين من جزيرة العرب ولو درسوا سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) في تعامله مع اليهود في المدينة وكفار قريش في مكة، وسيرة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في تعامله مع اليهودي واحتكامه إلى القاضي في قضية الدرع الذي أخذه اليهودي بحكم القاضي، لعرفوا خطأ اعتقادهم وسوء فهمهم وجهلهم بمقاصد الشريعة الإسلامية.



الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49101
العمر : 72

الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية   الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية Emptyالخميس 14 مارس 2019, 11:43 pm

المبحث الخامس: الصفات الشرعية لأهل التطرف
أولاً/ حداثة السن وقلة العلم
لقد وصفهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقوله: (يخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتهم فاقتلهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة). 

فحديث السِّنْ في الغالب أقرب إلى الجهل والطيش، والتسرع وعدم الروية، وجنوح الفكر والتطرف في الرأي، من كبير السن، الذي عركته الحياة، وحنكته التجارب وأدرك أهمية النظر في المآلات والعواقب ووصفهم كذلك بأنهم (يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم) وهذا أيضاً دليل على جهلهم وضعف بصيرتهم، فإنهم مع كثرة قراءتهم للقرآن لا يجاوز حناجرهم، فهم لا يعونه بعقولهم ولا يفقهون مواعظه ونذره، ولا يعلمون أحكامه وحدوده.

وقد بلغ من فرط جهلهم، وقلة توفيقهم أنهم كما وصفهم النبي (صلى الله عليه وسلم) في حديث آخر: (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان). 

ثانياً/ إعجابهم بأنفسهم وأعمالهم
روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، وسيأتي قوم يعجبونكم، أو تعجبهم أنفسهم، يدعون إلى الله، وليسوا من الله في شيء، يحسبون أنهم على شيء، وليسوا على شيء، فإذا خرجوا عليكم، فاقتلوهم، الذي يقتلهم أولى بالله منهم"، قالوا: وما سمتهم؟ قال: "الحلق").
  
وعن عمر رضي الله عنه أنه قال: إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه، فمَنْ قال: إنه مؤمن، فهو كافر، ومَنْ قال: هو عالم، فهو جاهل، ومَنْ قال: هو في الجنة، فهو في النار.    

ثالثاً/ الطعن في العلماء الربانين وتَنَقُّصِهِمْ
من صفاتهم الواضحة الجرأة على العلماء الربانين، والطعن في نواياهم، واتهامهم بالمداهنة للحاكم، وأنهم مشايخ سلطة ودولة فلا يعتدون بقول عالم مهما كان من غير القرون الثلاثة المفضلة أو من الأحياء الثقاة، وإنما يعدونهم في ضلالة، وبعضهم يكفرهم وينقل ذلك بوضوح وجلاء دون مراعاة للنص الشرعي.

رابعاً/ تقديم العقل على النقل
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقسم قسماً، إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي، فقال: اعدل يا رسول الله، فقال: ويلك، ومن يعدل إن لم أعدل، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله، ائذن لي فأضرب عنقه، فقال (صلى الله عليه وسلم): دعه، فإن له أصحاباً، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فينظر في قذذه، فلا ينظر شيئاً، ثم ينظر في نصله، فلا يجد شيئاً، ثم ينظر في رصافه، فلا يجد شيئاً، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى يديه، أو قال: يداه، مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة، تدردر، يخرجون على حين فترة من الناس قال: فنزلت: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ).    


خامساً/ سوء الظن
ودليل ذلك اتهامهم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعدم الإخلاص في القسمة كما سبق معنا في قصة ذي الخويصرة لأنهم لم يفهموا مقصده السامي لقصر نظرهم ومرض قلوبهم.

سادساً/ كثرة عبادتهم وفضائل أعمالهم
كما وصف النبي (صلى الله عليه وسلم) الخوارج بقوله: (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم) لأنهم كانوا يصومون النهار ويقومون الليل، وتحقرون: بكسر القاف، أي: تستقلون صلاتكم.

سابعاً/ التَّعَدِّي على ولي الأمر الذي اجتمع عليه الناس
قال ابن حجر رحمه الله: (وهذه صفة الخوارج الذين كانوا لا يطيعون الخلفاء).  

ويظهر ذلك جلياً في جريمة قتل عثمان رضي الله عنه حين تكلموا فيه إلى أن قالوا: هذا ما يصلح للخلافة، وهمُّوا بعزله، وصاروا لمُحاصرته فحاصروه في داره أياماً، وكانوا أهل جفاء، ووثب عليه ثلاثون، فذبحوه والمُصحف بين يديه، وهو شيخ كبير وستأتي.

ثامناً/ التحزبات السرية
التي نتجت عن قراءات خاصة ومفاهيم خاطئة لا يعرفها أهل العلم ولا يقرونها بل يحذرون منها، يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (إذا رأيت قوماً يتناجون في شيء من الدين دون العامَّة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة). 

وهذه التحزبات والتجمعات يصدق عليها قول الحسن البصري رحمه الله: (خرج عثمان بن عفان رضي الله عنه علينا يوماً يخطبنا فقطعوا عليه كلامه فتراموا بالبطحاء حتى جعلت ما أُبصر أديم السماء قال: وسمعنا صوتاً من بعض حُجر أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) فقيل هذا صوت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال سمعتها وهي تقول: (ألا إن نبيكم قد بَرِئَ مِمَّنْ فرَّق دينه واحتزب). 

إنَّ دراسةً فاحصةً للجذور الفكرية للجماعات والأحزاب في حياة المسلمين المعاصرة تتطلبُ نظرةً عميقةً لهذه الفِرقِ والجماعات والأحزابِ الدّاعيةِ إلى ذواتِها حصراً،حيثُ تُصور كل فرقةٍ وجماعةٍ وحزب إلى الناس أنها هي القائمةُ على الإسلام، وكلَّ من عداها مخالفٌ لها، وهذا التصور القاصر نراهُ عندَ الجميع مطرداً ومتفقاً عليه.

وأضاف بعض العلماء من الأسباب:
* التعصب للرأي.
* التمحور حول الشخصيات والأحـزاب والجماعات.
* التقليد الأعمى وضلال الأفكار.
* الانطواء والتقوقع.
* عدم الاتزان الفكري.
* التجرؤ على الفتوى.
* التعامل الخاطئ لقضايا الإسلام.

فضلاً عن التزام التشديد دائماً في حديثهم وأفعالهم الذي يوضح لنا الملامح والمفاسد الشرعية للغلو والتطرف التي تسبب تراجعا في الدعوة إلى الله ونشر الخير بين الناس وتعميم التسامح والحب والتكافل بين أفراد المجتمع المسلم وخاصة فئة الشباب والناشئة من صغار السن الذين يحتاجون لتربية أشمل وأعمق في فهم حقيقة التدين والالتزام والاستقامة والثبات عليها.

أن الغلو والتطرف يحكي أثاراً سيئة على المجتمع الذي يعيش فيه طآئفة من الغلاة والمتطرفين.

ويترتب على أفعالهم وتصوراتهم عدد من المفاسد المتمثلة فيما يلي:
* أنه بدعــة في الديـن.
* سبب لهلاك الأمم.
* الغلو فيه مشابهة للنصارى.
* فيه مشقة على النفس.
* فيه التنفير من الدين وسماحته.
* سبب للخروج عن الدين.
* التشدد في تفسير النصوص الشرعية بما يعارض مقاصد الشريعة.
* التكلف في التعمق في معاني القرآن الكريم.
* يلزم الشخص نفسه بما لم يوجبه الله عليه كما فعل بنو إسرائيل.
* يحِّرم الشخص على نفسه أموراً لم يحرمها الله على الناس.
* يترك الأمور الضرورية كالأكل والشرب والزواج والنوم.
* الغلو في الموقف من الآخرين مدحاً أو ذماً.
* ترك الحلال وتحريمه على النفس ظناً أنه من التدين.



الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الباب الأول: الفصل الثاني التطرف في الشريعة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الباب الأول: الفصل الرابع الشريعة والتكفير
» الباب الثاني: الفصل الأول: يوم الدار (الحصار)
» الباب الثاني: الفصل الأول المجتمع وحاجته للأمن
» الباب الثاني: المقومات الأساسية للمجتمع الفصل الأول: المقومات الاجتماعية
» الباب الثاني: تاريخ الأزهر الحديث الفصل الأول: القوّة الشعبيّة بعد الحملة الفرنسيّة ممثلة في الأزهر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: ذم الإرهـــــــاب والإرهـــــــابيــين :: الإرهاب في ميزان الشريعة-
انتقل الى: