منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الطبقة الثانية عشرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49023
العمر : 72

الطبقة الثانية عشرة Empty
مُساهمةموضوع: الطبقة الثانية عشرة   الطبقة الثانية عشرة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 3:18 pm

الطبقة الثانية عشرة

وفي أوائلها جماعة لولا تأخر موتهم لكانوا في الطبقة الماضية


404- يحيى بن علي بن الفرج الأستاذ أبو الحسين المصري المقرىء المعروف بابن الخشاب مقرىء الديار المصرية في وقته قرأ القراءات على أبي العباس أحمد بن نفيس وأبي الطاهر إسماعيل بن خلف ومحمد بن أحمد القزويني ونصر بن عبد العزيز الفارسي وغيرهما قرأ عليه جماعة منهم أبو الفتوح ناصر بن الحسن الزيدي الخطيب وتوفي سنة أربع وخمس مئة 0


405- سبيع بن مسلم ابن علي بن هارون الدمشقي المقرىء الضرير أبو الوحش المعروف بابن قيراط قرأ القراءات على أبي علي الأهوازي ورشأ بن نظيف وسمع منهما ومن عبد الوهاب بن برهان الغزال وأبي القاسم السميساطي وجماعة وانتهت إليه المشيخة في القراءة بدمشق وقرأ عليه جماعة وكان يقرىء الناس تلقينا وتجويدا من المسبح إلى قريب الظهر وأقعد فكان يحمل إلى الجامع روى عنه على بن الحسن الكلابي ابن الماسح والصائن ابن عساكر وأخوة الحافظ أبو القاسم وأبو البركات ابن عبد الحارثي وقال أبو القاسم الحافظ كان ثقة ولد سنة تسع عشرة وأربع مئة وتوفي في شهر شعبان سنة ثمان وخمس مئة 0


406- أحمد بن علي بن بدران أبو بكر الحلواني البغدادي المقرىء المعروف بخالوه كان شيخا صالحا خيرا مقرئا محدثا عالي الإسناد بعيد الصيت قرأ بالروايات على الحسن بن غالب وعلي بن فارس الخياط وسمع من محمد بن علي بن شبابة الدينوري وأبي الطيب الطبري وأبي الحسن الماوردي وأبي محمد الجوهري قرأ عليه أبو الكرم الشهرزوري وعبد الوهاب بن محمد الصابوني وجماعة وخرج له الحميدي وخرج هو لنفسه حدث عنه السلفي وأبو طالب بن خضير وخطيب الموصل وعبد المنعم بن كليب وخلق قال ابن ناصر شيخ صالح ضعيف لا يحتج به لم يكن له معرفة بالحديث وقال السلفي كان ثقة زاهدا وقال غيره ولد سنة عشرين وأربع مئة ومات في جمادى الآخرة سنة سبع وخمس مئة 0


407- محمد بن عبد الواحد أبو غالب الشيباني القزاز المقرىء من كبار القراء ببغداد قرأ على أبي علي الشرمقاني وأبي الفتح بن شيطا والعطار وعلي بن محمد الخياط وسمع من أبي إسحاق البرمكي وأبي محمد الجوهري وجماعة وكان ثقة جليلا عالما نسخ الكثير وأسمع ولده أبا منصور تاريخ الخطيب منه روى عنه يحيى بن موهوب بن السدنك وسعد الله الدقاق وحفيده نصر الله القزاز توفي في رابع شوال سنة ثمان وخمس مئة وكان مولده في سنة ثلاثين وأربع مئة 0


408- المبارك بن الحسين أبو الخير البغدادي الغسال المقرىء الشافعي الأديب قرأ على أبي القاسم الغوري وأبي علي غلام الهراس وأبي بكر محمد بن علي الخياط والحسن بن غالب وطائفة وعني بالقراءات عناية كلية وتقدم فيها وطال عمره وعلا سنده وقصده الطلبة لحذقه وبصره بالفن وقد حدث عن أبي محمد الخلال والقاضي أبي يعلي وابن المسلمة روى عنه أبو طاهر محمد بن محمد السنجي وعلي بن أحمد المحمودي وسعد الله بن محمد وعبد المنعم بن كليب توفي في جمادى الأولى سنة عشرة وخمس مئة 0


409- خلف بن إبراهيم ابن خلف بن سعيد العلامة أبو القاسم بن النخاس القرطبي الحصار المقرىء خطيب قرطبة رحل وحج وقرأ القراءات بمكة على أبي معشر عبد الكريم الطبري وبمصر على نصر بن عبد العزيز الشيرازي وروى عن أبي القاسم بن عبد الوهاب المقرىء ومحمد بن عابد وحاتم بن محمد وكريمة المروزية وعدة وطال عمره وبعد صيته وكان مدار الإقراء عليه بقرطبة قرأ عليه أبو عبد المنعم يحيى بن الخلوف الغرناطي ويحيى بن سعدون القرطبي وجماعة قال ابن بشكوال كان ثقة صدوقا بليغ الموعظة فصيح اللسان حسن البيان جميل المنظر والملبس فكه المجلس سمعت خطبة في الأعياد والجمع ولد سنة سبع وعشرين وأربع مئة ومات في صفر سنة إحدى عشرة وخمس مئة رحمه الله 0


410- أبو ياسر محمد بن علي الحمامي البغدادي المقرىء أحد الحذاق قرأ القراءات الكثيرة على أبي علي غلام الهراس وأبي بكر بن موسى الخياط وجماعة وسمع من أبي جعفر بن المسلمة وجماعة وكتب الكثير بخطه وعني بالقراءات وصنف كتاب الإيجاز في القراءات قرأ عليه به أبو بكر المزرفي قال ابن الجميزي قرأت بهذا الكتاب على شيخنا ابن أبي عصرون وقرأ به على المزرفي توفي في المحرم سنة تسع وثمانين وأربع مئة وممن قرأ عليه أبو نصر أحمد بن محمد بن بغراج 0


411- محمد بن أبي بكر عتيق بن محمد بن أبي نصر العلامة أبو عبد الله التميمي القيرواني المقرىء المتكلم الأشعري ويعرف بابن أبي كدية أخذ علم الكلام بالقيروان عن صاحب ابن الباقلاني أبي عبد الله الحسين بن حاتم الأزدي الأصولي وقرأ القراءات بمصر على أبي العباس بن نفيس وسمع من أبي عبد الله القضاعي وأبي عمر بن عبد البر وجماعة وقدم دمشق فأخذ عنه الأصول أبو الفتح نصر الله المصيصي وأقرأ علم الكلام والقراءات بالنظامية ببغداد زمانا وسمع بها من أصحاب المخلص قرأ عليه أبو الكرم الشهرزوري وحدث عنه أبو الحسين عبد الحق اليوسفي قال ابن عقيل ذاكرته فرأيته مملوءا علما وحفظا وقال السلفي كان مشهوراإليه في علم الكلام قال لي أنا أدرس علم الكلام من سنة ثلاث وأربعين وأربع مئة وكان مقدما على نظرائه مبجلا عند من ينتحل مذهبه مجانبا عند مخالفته جرت بينه وبين الحنابله فتن وأوذي غاية الإيذاء أنشدني من شعر صديقه الحسن بن رشيق قلت توفي ببغداد في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وخمس مئة وقد خانق التسعين 0


412- علي بن عقيل العلامة أبو الوفاء البغدادي الظفري الحنبلي المقرىء الأصولي شيخ الحنابلة وصاحب كتاب الفنون الذي بلغ أربع مئة وسبعين مجلدا ولد سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة وقرأ القراءات على أبي الفتح ابن شيطا وسمع من أبي محمد الجوهري وطائفة وتفقه على القاضي أبي يعلى وأخذ علم الكلام عن أبي علي بن الوليد وأبي القاسم ابن التبان صاحبي أبي الحسين البصري شيخ المعتزلة ومن ثم حصل فيه شائبة تحبهم واعتزال وانحراف عن السنة وكان إماما مبرزا متبحرا في العلوم يتوقد ذكاء وكان أنظر أهل زمانه قال السلفي ما رأيت عيناي مثله ما كان أحد يقدر أن يتكلم معه لغزارة علمه وبلاغته وحسن إيراده وقوة حجته قلت توفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وخمس مئة وقد سقت جملة من أخباره في تاريخي الكبير 0


413- الحسن بن خلف ابن عبد الله بن بليمة الأستاذ أبو علي القيرواني المقرىء نزيل الإسكندرية ومصنف كتاب تلخيص العبارات في القراءات ولد سنة سبع أو ثمان وعشرين وأربع مئة وعني بالقراءات وتقدم فيها فقرأ بالقيروان على أبي بكر القصري والحسن بن علي الجلولي وأبي العالية البندوني وعثمان بن بلال وعبد الملك بن داود القسطلاني وقرأ بمصر على محمد بن أحمد بن علي القزويني وأحمد بن نفيس وعبد الباقي بن فارس وتصدر للإقراء مدة قرأ عليه أبو العباس أحمد بن الحطيئة وعبد الرحمن بن خلف الله بن عطية وأبو الحسن بن عظيمة واسمه محمد بن عبد الرحمن الإشبيلي المقرىء ويحيى بن سعدون وجماعة توفي بالإسكندرية في ثالث عشر رجب سنة أربع عشرة وخمس مئة 0


414- عبد العزيز بن عبد الملك ابن شفيع الأستاذ أبو الحسن الأندلسي المريي المقرىء أخذ القرءات عن أبي محمد بن عبد الله بن سهل وتلمذ له وروى عن أبي محمد بن عبد البر وخلف بن إبراهيم الطليطلي وأبي تمام القطيني وأقرأ الناس بجامع المرية فقرأ عليه أبو عبد الله محمد بن الحسن بن غلام الفرس وغيره ومحمد بن عبد الله بن الأشقر الداني مقرىء سبتة قال ابن بشكوال كان شيخا صالحا مجودا حسن الصوت بالقرآن سمعت صاحبنا أبا عبد الله القطان يثني عليه ويصحح سماعه من أبي عبد البر وقد أخذ عنه بعض أصحابنا وتكلم بعضهم فيه فأنكر سماعه من ابن عبد البر ولد قبل الثلاثين وأربع مئة وتوفي بالمرية سنة أربع عشرة في شعبان وطرقة في إجازات الشاطبي من ابن أبي العاص النفزي 0


415- الحسن بن أحمد بن الحسن أبو علي الحداد شيخ أصبهان ومقرئها في عصره وأسند من بقي بها بل وبالدنيا ولد سنة تسع عشرة وأربع مئة وأول سماعه للحديث في سن أربع وعشرين وأربع مئة فسمع الكثير من أبي نعيم الحافظ وأبي الحسين ابن فاذشاه وأبي سعد عبد الرحمن بن أحمد الصفار وأبي بكر محمد بن علي بن مصعب وطائفة كبيرة وخرج لنفسه معجما سمعناه وقرأ القراءات على جماعة منهم أبو القاسم عبد الله بن محمد العطار وأبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن بندار العجلي الرازي قرأ عليه أبو العلاء الهمذاني العطار وجماعة وحدث عنه السلفي وأبو موسى المديني وخطيب الموصل ويحيى الثقفي ومسعود الجمال وخليل الراراني ومحمد بن إسماعيل الطرسوسي وأبو المكارم اللبان ومحمد بن أبي زيد الكراني قال أبو سعد السمعاني كلان ثقة عالما صدوقا من أهل العلم والقرآن والدين والصلاح سمع مسند الإمام أحمد والموطأ ومسند الحارث ومسند الطيالسي وسنن الكجي من أبي نعيم وسمع منه الحلية والمستخرجين على الصحيحين وأشياء كثيرة توفي في ذي الحجة سنة خمس عشرة وخمس مئة عن سبع وتسعين سنة رحمه الله 0


416- عبد الرحمن بن أبي بكر عتيق بن خلف العلامة الأستاذ أبو القاسم الفحامك الصقلي المقرىء صاحب كتاب التجريد قرأ القراءات على أبي العباس أحمد بن سعيد بن أحمد بن نفيس وأبي الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي وعبد الباقي بن فارس وأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل المالكي وانتهت إليه رياسة الإقراء بالإسكندرية علوا ومعرفة قرأ عليه أبو العباسي ابن الحطيئة وأبو طاهر السلفي ويحيى بن سعدون شيخ الموصل وعبد الرحمن بن خلف الله بن عطية شيخ الصفراوي والهمداني وأعلى ما تلوت كتاب الله تعالى من طريقه توفي في ذي القعدة سنة ست عشرة وخمس مئة وقد جاوز التسعين ونيف عليه وكان يتردد في مولده هل هو في سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة أو في سنة خمس وعشرين وثقة السلفي وعلي بن المفضل وقد قرأ العربية على ابن باب شاذ وشرح مقدمته قال سليمان بن عبد العزيز الأندلسي ما رأيت أحدا أعلم بالقراءات منه لا بالمشرق ولا بالمغرب رحمه الله 0


417- محمد بن الحسين ابن بندار الأستاذ أبو العز الواسطي القلانسي مقرىء العراق وصاحب التصانيف قرأ بالروايات المشهورة والشاذة على أبي علي غلام الهراس وغيره وأخذ أيضا عن أبي القاسم الهذلي ورحل إلى بغداد سنة إحدى وستين وأربع مئة وسمع من أبي جعفر ابن المسلمة وأبي الغنائم ابن المأمون وأبي الحسين بن المهتدي بالله وذهب إلى قرية أوانا فقرأ بها ختمة لعاصم على أبي الفوارس محمد بن العباس الأواني آخر من قرأ على الكتاني وتصدر للإقراء دهرا ورحل إليه من الأقطار قرأ عليه أبو محمد سبط الخياط وأبو الفتح المبارك بن زريق الحداد وعلي ابن عساكر البطائحي وعلي بن المظفر الخطيب وأبو بكر عبد الله بن منصور ابن الباقلاني وسعد الله بن محمد وآخرون وكان بصيرا بالقراءات وعللها وغوامضها عارفا بطرقها عالي الإسناد قال أبو سعد السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسب أبا العز القلانسي إلى الرفض وأساء الثناء عليه قال أبو سعد ثم وجدت لأبي العز أبياتا في فضيلة الجماعة فأنشدنا سعد الله بن محمد المقرىء أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه أن من لم يقدم الصديقا لم يكن لي حتى الممات صديقا والذي لا يقول قولي في الفارو ق أنوي لشخصه تفريقا ولنار الجحيم باغض عثما ن ويهوي منها مكانا سحيقا من يوالي عندي عليا وعادا هم طرا عددته زنديفا قال الحافظ ابن ناصر ألحق أبو العز سماعه في جزء من كتاب هاءات الكناية لعبد الواحد بن أبي هاشم من أبي علي ابن البناء بعد أن لم يكن سماعه فيه قلت بعض الناس يترخص في مثل هذا إذا تيقن سماعه للجزء من ذلك الرجل وقال أبو سعد سمعت المبارك بن غالب المفيد يقول قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز القلانسي وما كان يحسن أن يقرأ فكتب له في الإجازة قرأ علي فلان وجود فقلنا له كيف جود القراءة قال جود الذهب وقال ابن النجار في تاريخه سمعت أبا العباس أحمد ابن البندنيجي يقول سألت شيخنا أبا جعفر أحمد بن أحمد بن القاص هل قرأت على أبي العز القلانسي فقال لما قدم بغداد أردت أن أقرأ عليه فطلب مني ذهبا فقلت له والله إني قادر على ما طلبت مني ولكن لا أعطيك على القرآن أجرا ولم أقرأ عليه قال السلفي سألت خميسا الحوزي عن أبي العز فقال هو أحد الأئمة الأعيان في علوم القرآن برع في القراءات وسمع من جماعة وهو جيد النقل ذو فهم فيما يقوله وقال أبو الفرج ابن الجوزي ولد سنة خمس وثلاثين وأربع مئة وتوفي في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مئة بواسط رحمه الله 0


418- علي بن علي ابن جعفر بن شيران الشيخ أبو القاسم الواسطي المقرىء قرأ بالروايات على أبي علي غلام الهراس وكان ضريرا عارفا بالقراءات مجودا حدث عن الحسن بن أحمد الغندجاني وغيره قرأ عليه أبو الفتح نصر الله بن الكيال وأبو بكر عبد الله بن الباقلاني وغيرهما وحدث عنه علي بن أحمد اليزدي قال ابن السمعاني سمعت سعد الله بن محمد الدقاق يقول كان ابن شيران يميل إلى الإعتزال قلت وقد حدث ببغداد بعد الخمس مئة وبقي إلى بعد العشرين وخمس مئة 0


419- الحسين بن محمد ابن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن حسين بن عبد الله ابن الوزير القاسم بن عبيد الله بن سليمان البكري أبو عبد الله البغدادي الدباس المقرىء الأديب الشاعر الملقب بالبارع له مصنفات وديوان شعر وشعره في الذروة وله كتاب الشمس المنيرة في التسعة الشهيرة قرأ القراءات على أبي بكر محمد بن علي بن موسى الخياط وأبي علي ابن البناء وجماعة قرأ عليه القراءات أبو جعفر عبد الله بن أحمد الواسطي الضرير وعلي بن الموجب البطائحي وأبو العلاء الهمذاني العطار وأبو الفتح نصر الله بن علي بن الكيال ويوسف بن يعقوب الحربي وعوض المراتبي وقد روى عن الحسن بن غالب المقرىء وأبي جعفر بن المسلمة وأخذ الأدب واللغة عن جماعة روى عنه ابن عساكر وابن الجوزي وأبو بكر بن الباقلاني المقرىء وأبو الفتح بن المندائي وإبراهيم بن حمدية وغيرهم وهو أخو أبي الكرم بن فاخر النحوي المشهور لأمه ذكره العماد الكاتب فقال من أهل السؤدد كريم المحتد نحوي زمانه عديم النظير في أوانه وسئل ابن عساكر عنه فقال ما كان به بأس وللبارع ذكر الأحباب والوطنا والصبي والأهل والسكنا فبكى شجوا وحق له مدنف بالشوق حلف ضنا من لمشتاق تميله ذات سجع مليت فننا لك يا ورقاء أسوةمن لم تذيقي طرفة الوسنا أين قلبي ما صنعت به ما رأى صدري له سكنا كان يوم النفر وهو معي فأبى أن يصحب البدنا ولد سنة ثلاث وأربعين وأربع مئة ومات في جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين وخمس مئة 0


420- عبد الرحمن بن سعيد ابن هارون أبو المطرف بن الوراق الفهمي السرقسطي أحد الحذاق بالقراءات أخذ عن أبي عبد الله المغامي والحسن بن مبشر وأبي داود وسمع من أبي الوليد الباجي وغيره وأقرأ الناس بجامع قرطبة وأم به وكان ثقة محققا قرأ عليه أبو محمد عبد الله بن سعدون الوشقي وأبو مروان عبد الملك بن الصيقل وعلي بن أبي العيش 0


421- أحمد بن الحسن ابن هبة الله أبو الفضل البغدادي الإسكاف ابن العالمة المقرىء قرأ القراءات على عبد السيد بن عتاب وأبي الوفاء بن القواس وتلقن على أبي منصور الخياط وسمع من أبي الحسين بن النقور وابن هزار مرد الصريفيني وأقرأ القراءات مدة روى عنه ابن الجوزي وغيره وكان إماما مقرئا مجودا فقيرا صالحا متعففا توفي سنة ثلاثين وخمس مئة عن إحدى وسبعين سنة رحمه الله 0


422- شعيب بن عيسى ابن علي بن جابر الأستاذ أبو محمد الأشجعي الأندلسي اليابري نزيل إشبيلية ومقرئها أخذ القراءات عن خاله خلف بن شعيب صاحب مكي وعن أبي بكر محمد بن المفرج البطليوسي وأبي بكر عياش بن مخراش وعبدالله بن طلحة وأجاز له أبو الوليد الباجي وغيره وكان بصيرا بعلل القراءات غواصا على المعاني عالي السند عارفا بالأدب له مصنفات في القراءات أخذ عنه أبو بكر بن خير وهشام بن أبان ونخبة بن يحيى توفي بعد سنة ثلاثين وخمس مئة 0


423- عبد الكريم بن الحسن ابن المحسن بن سوار الأستاذ أبو علي المصري التككي المقرىء النحوي قرأ بالروايات على أبي الحسن علي بن محمد بن حميد الواعظ صاحب مصنف الروضة وسمع أبا إسحاق الحبال وأبا الحسن الخلعي وبرع في القراءات وعللها والتفسير ووجوهه والعربية وغوامضها وكانت له حلقة إقراء بمصر روى عنه أبو طاهر بن سلفة وغيره توفي في ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وخمس مئة وله ثمان وستون سنة 0


424- عبد الجليل بن عبد العزيز ابن محمد أبو الحسن الأموي القرطبي المقرىء أحد الحذاق أخذ عن أبي داود وابن البياز وعلي بن خلف العبسي وطائفة ورأس في القراءات وعللها وشارك في علم الحديث ومعرفة اللغة والآداب وأقرأ بجامع قرطبة مدة توفي في المحرم سنة ست وعشرين وخمس مئة 0


425- منصور بن الخير أبو علي المالقي المقرىء أحد الأعلام أخذ القراءات عن أبي عبد الله بن شريح صاحب الكافي وأبي معشر الطبري صاحب التلخيص بمكة وجالس أبا الوليد الباجي وصنف كتبا في القراءات وقصده الناس قال ابن بشكوال سمعت بعض شيوخنا يضعفه ومات في شوال سنة ست وعشرين وخمس مئة بمالقة قلت قرأ عليه خلق منهم محمد بن أبي العيش الطرطوشي ومحمد بن عبيد الله بن العويص 0


426- علي بن أحمد بن كرز أبو الحسن الأنصاري الغرناطي المقرىء أخذ القراءات عن أبي القاسم عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب القرطبي صاحب أبي علي الأهوازي وحمل أيضا عن غانم بن وليد وأبي عبد الله محمد بن عتاب وعني بالروايات وكان ثقة فاضلا مات سنة إحدى عشرة وخمس مئة 0


427- أحمد بن محمد بن عبد العزيز ابن بغراج الأستاذ أبو نصر الحريمي الطاهري الدلال قرأ القراءات علىأبي الخطاب أحمد بن الصوفي وأبي ياسر محمد بن علي الحمامي وسمع من الحسن بن المقتدر والقزويني والبرمكي وابن المذهب قرأ عليه يوسف بن إبراهيم الضرير وروى عنه ابن ناصر وأبو طالب بن خضير توفي في المحرم سنة ثمان وخمس مئة 0


428- أحمد بن خلف أبن عيشون بن خيار أبو العباس الجذامي الإشبيلي المقرىء الأستاذ أخذ القراءات عن أبي عبد الله محمد بن شريح وأبي الحسن العبسي أبي عبد الله السرقسطي ومحمد بن يحيى العبدري وتصدر للإقراء في أيام أبي داود سليمان بن نجاح وطال عمره أخذ عنه أبو جعفر بن الباذش وأبو بكر بن خير وعبد العزيز السماني ونجبة بن يحيى وآخرون وكان يلقب بالمجود لحسن أدائه وله مصنف في الناسخ والمنسوخ توفي في رجب سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة عن سبع وستين سنة 0


429- محمد بن علي بن أحمد الأستاذ أبو عبد الله التجيبي الغرناطي النوالشي المقرىء أحد الأئمة لأخذ القراءات وجودها على أبي داود وأبي الحسين بن البياز وابن الدوش وأبي الحسن العبسي وخازم بن محمد القرطبي قال الأبار في تاريخه تصدر النوالشي للإقراء وبعد صيته لإتقانه وصلاحه وأخذ الناس عنه وجدت سماع عبد المنعم بن الخلوف الغرناطي منه على كتاب الرعاية لمكي في عام اثنتين وثلاثين وخمس مئة ومن تلامذته ابن الخلوف وابن عروس وعبد الوهاب بن غياث وغيرهم 0


430- محمد بن الحسين بن علي أبو بكر المزرفي ومزرفة قرية بين بغداد وعكبرا المقرىء الفرضي المعروف أيضا بالحاجي ولد سنة تسع وثلاثين وأربع مئة ببغداد وقرأ القراءات وجودها جماعة من أصحاب الحمامي وسمع من ابن المسلمة وعبد الصمد بن المأمون والصريفيني وطائفة روى عنه ابن عساكر وأبو سعد بن أبي عصرون وأبو موسى المديني وأبو الفرج بن الجوزي وكان من ثقات العلماء مات ساجدا في أول سنة سبع وعشرين وخمس مئة قرأ عليه يوسف بن يعقوب الحربي وعلي بن عساكر البطائحي وعوض المراتبي 0


431- هبة الله بن أحمد ابن عمر الشيخ أبو القاسم بن الطبر البغدادي الحريري المقرىء خال الحافظ عبد الوهاب الأنماطي ولد سنة خمس وثلاثين وأربع مئة قرأ بالروايات على أبي بكر محمد بن علي الخياط وغيره وسمع من أبي إسحاق البرمكي وأبي طالب العشاري ومحمد بن عبد الواحد بن زوج الحرة وغيرهم قرأ عليه العلامة أبو اليمن الكندي بست روايات فكان آخر من قرأ في الدنيا عليه بل وآخر من روى عنه الحديث وممن قرأ عليه أبو المجد محمود بن نصر الشعار وحدث عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو موسى المديني والحسن بن عبد الرحمن الفارسي وعبد الله بن الطويلة وأبو الفتح المندائي وعمر بن طبرزد قال أبو الفرج بن الجوزي كان صحيح السماع قوي التدين ثبتا كثير الذكر دائم التلاوة وهوآخر من روى عن ابن زوج الحرة سمعت عليه الكثير وقرأت عليه وكنت أجيء إليه في الحر فيقول تصعد إلى سطح المسجد فيسبقني في الدرج ومتع بسمعة وبصره وجوارحه إلى أن توفي في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة وقال أبو موسى المديني كان قد عمي ثم عاد بصيرا قلت عاش ستا وتسعين سنة 0


432- محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الجبار بن توبة أبو الحسن الأسدي العكبري المقرىء ولد سنة خمس وخمسين وأربع مئة وقرأ بالروايات على أصحاب الحمامي وكان حسن التلاوة له سمت ووقار تفقه على أبي إسحاق الشيرازي وسمع كتاب السبعة لابن مجاهد على أبي محمد الصريفيني وسمع من أبي جعفر بن المسلمة وأبي بكر الخطيب وجماعة قال ابن السمعاني شيخ صالح خير قرأ بروايات وكان حسن الأخذ وكنت أقدم السماع عليه على غيره قلت روى عنه الحافظ ابن عساكر وأبو اليمن الكندي وجماعة وسمعت سبعة ابن مجاهد من طريقة توفي في صفر سنة خمس وثلاثين وخمس مئة 0


433- الحسن بن عبد الله ابن عمر بن العرجاء الإمام أبو علي بن المقرىء أبي محمد قرأ بمكة على والده وعلى أبي معشر الطبري وطال عمره وقصده القراء لعلو سنده قرأ عليه محمد بن أحمد بن معط الأوريولي وأبو الحسن بن كوثر المحاربي وأبو القاسم محمد بن وضاح خطيب شقر وآخرون وكان أبوه قد أدرك عند مجيئه من الغرب الشيخ أبا العباس بن نفيس وأخذ عنه وعن عبد الباقي بن فارس وبقي إلى حدود سنة خمس مئة بمكة وبقي أبو علي هذا إلى حدود الأربعين وخمس مئة وقد رحل إليه أبو عبد الله بن غلام الفرس بابنه إبراهيم وقرأ عليه بالروايات الكثيرة 0


434- هبة الله بن أحمد ابن عبد الله بن علي بن طاووس البغدادي ثم الدمشقي الأستاذ أبو محمد إمام جامع دمشق قرأ القراءات وأتقنها على والده أبي البركات وسمع الكثير من أبي القاسم بن أبي العلاء وجماعة وخرج إلى العراق مع أبيه في رسالة السلطان تاج الدولة تتش إلى السلطان ملكشاه فسمع من البانياسي وعاصم ورزق الله وبأصبهان من أبي منصور محمد بن شكرويه وسليمان الحافظ وطائفة وأدب مدة في مسجد سوق الأحد ثم تركه لما ولي إمامة الجامع وتصدر للإقراء وختم عليه خلق وكان ثقة محققا حسن السيرة يفهم الحديث ولد في صفر سنة إحدى وستين وأربع مئة ومات في المحرم سنة ست وثلاثين وخمس مئة روى عنه الحافظان ابن عساكر والسلفي وأبو القاسم بن الحرستاني وأبو المحاسن بن أبي لقمة وأخرون 0


435- محمد بن عبد الله ابن أحمد الشريف أبو الفضل بن المهتدي بالله الهاشمي العباسي البغدادي الخطيب المقرىء قرأ بخمس روايات على أبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي صاحب الحمامي وحدث عن أبي الحسين بن النقور وجده لأمه طاهر بن الحسين القواس وأبي القاسم بن البسري وجماعة وكان خطيب جامع القصر ثقة صالحا خيرا سرد الصوم نيفا وخمسين سنة قرأ عليه القراءات التاج الكندي وغيره وحدث عنه أبو حفص ابن طبرزد توفي في جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمس مئة 0


436- عتيق بن أسد ابن عبد الرحمن بن أسد أبو بكر الأنصاري الأندلسي المرسي أخذ القراءات عن أبي الحسين بن البياز وأكثر من السماع عن أبي علي بن سكرة وتفقه بأبي محمد بن جعفر وبرع في مذهب مالك وولي قضاء شاطبة ودانية وتفنن في العلوم روى عنه أبو بكر مفوز بن طاهر وأبو محمد بن سفيان وغير واحد توفي في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة 0


437- محمد بن الخضر ابن إبراهيم المحولي أبو بكر الخطيب المقرىء الأستاذ أحد من يضرب به المثل في التجويد والإقراء قرأ على رزق الله التميمي وأبي طاهر بن سوار وأحمد بن الفتح الموصلي وغيرهم وكان أحذق أصحاب ابن سوار فإنه لزمه خمس عشرة سنة قرأ عليه القراءات أبو اليمن الكندي وغيره وولي خطابة المحول وكان من أحسن الناس خطابة مع الخشوع وحضور القلب مات في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة.


438- أحمد بن محمد ابن سعيد بن حرب الأستاذ أبو العباس المسيلي المقرىء أخذ القراءات عن أبي داود سليمان بن نجاح وخازم بن محمد وأبي الحسن العبسي وكان من أهل الحذق والتجويد صنف كتاب التقريب في القراءات السبع وتصدر للإقراء بإشبيلية أخذ عنه نجبه بن يحيى وابن خير وبقي إلى حدود الأربعين وخمس مئة 0


439- شريح بن محمد ابن شريح بن أحمد الإمام أبو الحسن الرعيني الإشبيلي المقرىء الأستاذ ولد صاحب كتاب الكافي روى الكثير عن أبيه وقرأ عليه القراءات وروى عن أبي عبد الله بن منظور وعلي بن محمد الباجي وأبي محمد بن جزرج وأجاز له أبو محمد بن حزم صاحب التصانيف قال ابن بشكوال كان من جلة المقرئين معدودا في الأدباء والمحدثين خطيبا بليغا حافظا محسنا مليح الخط واسع الخلق ولي خطابة إشبيلية وقضاءها ثم صرف من القضاء ازدحم عليه الخلق ورحلوا إليه لقيته سنة ست عشرة وخمس مئة فأخذت عنه وقال لي ولدت سنة إحدى وخمسين وأربع مئة قرأ عليه عدد كثير وسمعوا منه قلت فمن أصحابه محمد بن عبد الله بن الغاسل ومحمد بن يوسف بن مفرج ومحمد بن حسنون الكتامي وأحمد بن محمد بن مقلد الرعيني وهؤلاء ممن قرأ عليه بالروايات وحدث عنه محمد بن خلف بن صاف ومحمد بن جعفر بن حميد بن مأمون وأبو بكر محمد بن الجد الحافظ وخلق آخرهم موتا عبد الرحمن بن علي الزهري بقي إلى سنة ثلاث عشرة وست مئة وآخر من روى عنه في الدنيا بالإجازة القاضي أبو القاسم بن بقي الذي توفي سنة خمس وعشرين وست مئة توفي أبو الحسن شريح سنة تسع وثلاثين وخمس مئة.
يتبع إن شاء الله..


الطبقة الثانية عشرة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49023
العمر : 72

الطبقة الثانية عشرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطبقة الثانية عشرة   الطبقة الثانية عشرة Emptyالثلاثاء 29 مارس 2011, 3:20 pm

440- عبد الله بن سعدون ابن مجيب أبو محمد التميمي الوشقي المقرىء الضرير نزيل بلنسية أخذ القراءات على أبي مطرف بن الوراق وعبد الوهاب بن حكم وخلف بن أفلح وأبي داود وابن الدوش وتصدر للإقراء زمانا وكان محققا مجودا بصيرا بالفن محققا للعربية أخذ عنه أبو الربيع بن حوط الله وأبو العطاء بن نذير وأبو الوليد الأزدي قال الأبار مات قبل الأربعين وخمس مئة0


441- علي بن عبد الله ابن ثابت أبو الحسن الأنصاري الخزرجي العبادي المقرىء المجود قرأ القراءات على أبي الحسن بن كرز وأبي داود وأبي الحسن بن الدوش وأبي الحسين بن أبي زيد وعني بالفن أتم عناية وحج فسمع من أبي مكتوم عيسى بن أبي ذر وفاته تسع ورقات من صحيح البخاري وسمع الحسين بن علي الطبري وولي خطابة غرناطة وكان موصوفا بالحذق والإتقان والفضل والصلاح أخذ عنه أبو بكر بن رزق وأبو عبد الله بن حميد وعبد الصمد بن يعيش وأبو جعفر بن حكم توفي بغرناطة في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وخمس مئة 0


442- محمد بن عبد الملك ابن الحسن بن خيرون الأستاذ أبو منصور البغدادي المقرىء الدباس مصنف كتاب المفتاح في القراءات أجاز له أبو محمد الجوهري وهو آخر من روى في الدنيا عنه وسمع من أبي جعفر بن المسلمة وأبي بكر الخطيب وعبد الصمد بن المأمون وجماعة فأكثر وقرأ القراءات على عبد السيد بن عتاب وعلى جده لأمه أبي البركات عبد الملك بن أحمد وأبي الفضل بن خيرون وهو عمه قرأ عليه بالمفتاح أبو اليمن الكندي ويحيى بن الحسين الأواني وأبو محمد الحسن بن عبيدة وكان ثقة صالحا رأسا في القراءات مليح النسخ ملازما للإقراء روى عنه الحفاظ ابن عساكر والسمعاني وأبو موسى المديني وابن الجوزي وعلي بن محمد الموصلي وعمر بن طبرزد والكندي وآخر من روى عنه بالإجازة أبو منصور محمد بن عفيجة توفي في رجب سنة تسع وثلاثين وخمس مئة عن بضع وثمانين سنة 0


443- أحمد بن عبد الرحمن ابن أحمد بن الحسين بن عاصم الثقفي أبو العباس القصبي الأندلسي المقرىء أخذ القراءات عن أبي عمران موسى بن سليمان وسمع من أبي داود وابن الدوش وأبي خالد يزيد مولى المعتصم بن صمادح وأبي الحسين بن أبي زيد وحج وتصدر للإقراء بالمرية أخذ عنه أبو بكر بن رزق وأبو القاسم بن حبيش وأبو يحيى اليسع بن حزم وغيرهم قال الأبار توفي في حدود سنة أربعين وخمس مئة 0


444- عبد الله بن علي ابن أحمد الأستاذ البارع أبو محمد البغدادي المقرىء النحوي سبط أبي منصور الخياط ولد سنة أربع وستين وأربع مئة وسمع من الحسين بن النقور وأبي منصور محمد بن محمد بن أحمد العكبري وطراد الزينبي وطائفة وقرأ القراءات على الشريف عبد القاهر العباسي وأبي طاهر بن سوار وثابت بن بندار وأبي الخطاب بن الجراح وأبي البركات محمد بن الوكيل ويحيى بن أحمد السيبي صاحب الحمامي وابن بدران الحلواني وجده الزاهد أبي منصور محمد بن أحمد المقرىء وأبي الحسن بن الفاعوس وقرأ العربية على أبي الكرم بن فاخر وأقرأ الناس بمسجد ابن جردة وأم به دهرا وكان رئيس المقرئين في عصره ختم عليه خلق كثير وعرض عليه جماعة وكان إماما محققا واسع العلم متين الديانة قليل المثل وكان أطيب أهل زمانه صوتا بالقرآن على كبر السن صنف التصانيف المليحة في القراءات مثل المبهج وكتاب الكفاية والقصيدة المنجدة في القراءات وكتاب الروضة وكتاب الإيجاز في السبعة وكتاب المؤيدة للسبعة وكتاب الموضحة في العشرة وكتاب الاختيار وكتاب التبصرة غير ذلك وأخذ النحو عن أبي الكرم المبارك بن فاخر قرأ عليه كتاب سيبويه وتصانيف ابن جني قرأ عليه بالروايات عبد الوهاب بن سكينة ومحمد بن يوسف الغزنوي وعبد الواحد بن سلطان وأبو الفتح نصر الله بن الكيال ومحمد بن محمد بن هارون بن الكال الحلي والمبارك بن المبارك الحداد وصالح بن علي الصرصري وحمزة بن علي القبيطي وزاهر بن رستم وخلق كثير آخرهم موتا التاج أبو اليمن الكندي وحدث عنه هؤلاء وإسماعيل بن إبراهيم بن فارس وعبد العزيز بن منينا وعبد الله بن المبارك بن سكينة ومحمود بن الداريج وآخرون قال أبو سعد السمعاني كان متواضعا متوددا حسن القراءة في المحراب سيما ليالي رمضان كان يحضر عنده الناس لاستماع قراءته له تصانيف في القراءات خولف في بعضها وشنعوا عليه وسمعت أنه رجع إلى ذلك والله يغفر لنا وله كتبت عنه وعلقت عنه من شعره قال أحمد بن صالح الجيلي سار ذكر سبط الخياط في الأغوار والأنجاد ورأس أصحاب الإمام أحمد وصار أوحد وقته ونسيج وحده لم أسمع في جميع عمري من يقرأ الفاتحة أحسن ولا أصح منه وكان جمال العراق بأسره وكان ظريفا كريما لم يخلف مثله في أكثر فنونه قلت وكان أيضا من كبار أئمة اللغة قرأت كتاب المبهج بكماله على أبي حفص عمر بن غدير القواس عن الكندي إجازة عن المؤلف سماعا وتلاوة ومن شعره أيها الزائرون بعد وفاتي جدثا ضمني ولحدا عميقا سترون الذي رأيت من المو ت عيانا وتسلكون الطريقا توفي سبط الخياط في ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمس مئة وصلى عليه الشيخ عبد القادر الجيلي قال عبد الله بن جرير القرشي الناسخ دفن عند جده أبي منصور على دكة الإمام أحمد رضي الله عنه وكان الجمع يفوت الإحصاء غلق أكثر البلد ذلك اليوم وقال ابن الجوزي ما رأيت جمعا أكثر من جمع جنازته رحمه الله 0


445- نصر بن الحسين الإمام أبو القاسم بن الخبازة البغدادي المقرىء الحنبلي قرأ بالروايات على يحيى بن أحمد السيبي صاحب الحمامي وعلى الشريف عبد القاهر العباسي وسمع من طراد الزينبي وغيره وتصدر للإقراء حدث عنه معمر بن الفاخر وأبو الفرج بن الجوزي توفي سنة سنة وإحدى ثلاثين وخمس مئة 0


446- جعفر بن يحيى ابن غتال العلامة أبو الحكم الداني أخذ القراءات عن أبي داود وسمع منه ومن أبي علي بن سكرة قال الأبار كان أديبا شاعرا منشئا له خطب مليحة أقرأ الناس العربية روى عنه أبو الحسن بن هذيل وأبو عبد الله المكناسي وأبو محمد بن سفيان توفي سنة تسع وثلاثين وخمس مئة في السجن من جهة الدولة 0


447- عبد الله بن محمد ابن يحيى بن فرج أبو محمد العبدري الزهيري المريي أخذ القراءات عن أبي داود وأقرأبقلعة حماد زمانا ثم نزل بجاية وبها توفي سنة أربعين وخمس مئة 0


448- محمد بن علي ابن سلامة بن صالح الإمام أبو بكر الدارمي الآمدي المقرىء أحد من عني بالقراءات قرأ بالسبع على القاضي سعيد بن أحمد الجزري في سنة ثلاث وتسعين واربع مئة وتصدر للإقراء قرأ عليه بالموجز للأهوازي أحمد القاص بن أحمد شيخ عبد العزيز بن دلف 0


449- عمر بن ظفر أبو حفص المغازلي البغدادي المقرىء المحدث ولد سنة إحدى وستين وأربع مئة وسمع من علي بن البسري ومالك البانياسي وطراد الزينبي وطبقتهم وقرأ بالسبع على أحمد بن أبي الأشعث السمرقندي بطرق الموجز للأهوازي قرأ عليه القراءات يحيى بن أحمد الأواني وغيره وحدث عنه ابن عساكر وابن الجوزي والتاج الكندي وقد طلب الحديث بنفسه ونسخ الكثير وختم عليه في مسجده خلق كثير وكان من أهل العلم والعمل توفي في شعبان سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة 0


450- يحيى بن خلف ابن نفيس أبو بكر المعروف بابن الخلوف الغرناطي المقرىء أحد الحذاق ولد في أول سنة ست وستين وأربع مئة وعني بالقراءات حتى برع فيها لقي من القراء أبا الحسن العبسي وخازم بن محمد صاحب مكي وأبا بكر محمد بن المفرج البطليوسي وأبا القاسم بن النخاس وعياش بن خلف ولقي ببغداد أبا طاهر بن سوار وسمع من الفقيه نصر المقدسي ومحمد بن الطلاع وأبي علي الغساني وأبي مروان بن سراج وسمع صحيح مسلم بمكة من أبي عبد الله الطبري وتصدر للإقراء بجامع غرناطة وطال عمره وشاع ذكره وكان رأسا في القراءات عارفا بالتفسير كثير التفنن ذا جلالة ووقار ذكره الأبار في تاريخه وبالغ في وصفه روى عنه أبو عبد الله النميري وابنه عبد المنعم بن يحيى شيخ ابن عيسى وأبو بكر بن رزق وأبو الحسن بن الضحاك وعبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم بن الفرس ووالده أبو عبد الله وأبو محمد بن عبيد الله الحجري وأبو عبد الله بن عروس توفي في آخر عام أحد وأربعين وخمس مئة 0


451- أحمد بن علي ابن أحمد بن زرقون بن سحنون العلامة أبو العباس المرسي المقرىء الفقيه المالكي أخذ القراءات عن أبي داود الدوش وابن الدوش وابن البياز وبرع فيها وسمع من محمد بن الفرج الطلاعي وأبي علي الغساني وقرأ لورش على أبي الحسن بن الجزار صاحب مكي بن أبي طالب وتصدر للإقراء بمدينة الجزيرة الخضراء وكان فقيها مشاورا ومحدثا حافظا ونحويا مفسرا روى عنه أبو حفص بن عذرة وابن خير وأبو الحسن بن مؤمن وجماعة توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة وقد شاح 0


452- دعوان بن علي ابن حماد بن صدقة الإمام أبو محمد الجبي البغدادي الضرير المقرىء ولد سنة ثلاث وستين وأربع مئة بقرية جبة من سواد بغداد وقدم فسمع من رزق الله التميمي وجماعة وقرأ القراءات على الشريف عبد القاهر المكي وأبي طاهر بن سوار وتفقه على أبي سعد المخرمي الحنبلي فأحكم الفقه وأعاد لشيخه وكان ذكيا حافظا متصوفا على طريقة السلف قرأ عليه طائفة كبيرة منهم منصور بن أحمد الحميلي ومحمد بن محمد الحلي بن الكال ومحمد بن خالد الأزجي توفي دعوان في ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة قال عبد الله بن أبي الحسن الجبائي رأيت دعوان بن علي في النوم فقال عرضت على الله تعالى خمسين مرة وقال لي أيش عملت قلت قرأت القرآن وأقرأته فقال لي أنا أتولاك أنا أتولاك 0


453- عبد الرحيم بن محمد ابن الفرج أبو القاسم الأنصاري الغرناطي المقرىء المحقق المعروف بابن الفرس قرأ على جماعة ثم أرتحل فقرأ بالروايات على أبي داود وأبي الحسن بن الدوش وسمع من جماعة وتفقه وأقرأ الناس دهرا بجامع المرية ودرس وأفتى وارتحل القراء إليه لمعرفته وإتقانه روى عنه ابنه أبو عبد الله محمد وحفيده عبد المنعم وأبو القاسم القنطري وأبو العباس بن اليتيم وأبو جعفر بن حكم وأبو الحجاج الثغري وجماعة فلما وقعت الفتنة بغرناطة عند زوال دولة لمتونة سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة عاش سبعين سنة0


454- سهل بن محمد ابن أحمد ابن الحسين بن طاهر الأستاذ أبو علي الأصبهاني الحاجي المقرىء بقية القراء بأصبهان سمع أبا القاسم يوسف بن علي الهذلي مصنف الكامل وإسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي ومحمد بن أحمد بن ماجة الأبهري وجماعة ولد بعد سنة خمسين وأربع مئة روى عنه أبو سعد السمعاني وأبو موسى المديني وكان مؤدبا صالحا خيرا توفي في نصف شعبان سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة وهوآخر من روى عن الهذلي 0


455- صافي بن عبد الله أبو الفضل البغدادي مولى ابن الخرقي مقرىء مجود عالي الإسناد كثير التعبد والأوراد قرأ على رزق الله التميمي ويحيى بن أحمد السيبي عن قراءاتهما على ابي الحسن الحمامي وسمع من مالك البانياسي وغيره توفي في غالب الظن سنة ست وأربعين وخمس مئة ومن كلامه سلوا القلوب عن المودات فإنها لا تقبل الرشا 0


456- محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن الطفيل الأستاذ أبو الحسن ابن عظيمة العبدي الإشبيلي المقرىء عني بالقراءات وأخذ عن أبي عبد الله السرقسطي وخازم بن محمد وأبي داود وحج فأخذ بالإسكندرية على أبي علي بن بليمة وأبي القاسم ابن الفحام وسمع من محمد بن الفرج الطلاعي وأبي علي الغساني واشتهر بالصدق والإتقان وحمل الناس عنه ومن جلة أصحابه أبو بكر بن خير وله أرجوزة في القراءات بقي إلى حدود الأربعين وخمس مئة ومن أصحابه ابنه طفيل 0


457- محمد بن الحسن بن محمد ابن سعيد الأستاذ أبو عبد الله بن غلام الفرس الأندلسي الداني المقرىء النحوي أحد الأئمة قرأ القراءات على أبي داود وابن أبي زيد وابن الدوش وعبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع وغيرهم وقرأ اللغة على مالك العتبي وابن العواد وارتحل بابنه إبراهيم سنة بضع وعشرين وخمس مئة فأخذ عن السلفي وأخذ السلفي عنه وقرأ على أبي علي ابن العرجاء صاحب أبي معشر الطبري وهو أبو علي الحسن بن عبد الله بن عمر القيرواني ابن العرجاء نزيل مكة ومقرئها ورجع فتصدر للإقراء والتحديث وتعليم العربية قرأ عليه أبو عبد الله محمد بن أبي العاص النفزي وأبو جعفر أحمد بن علي الحصار وأبو جعفر أحمد بن محمد بن أبي العاص ولد المذكور وعبد الله بن يحيى بن صاحب الصلاة وأبو الحجاج يوسف بن عبد الله الفهري ويوسف بن سليمان البلنسي قرأ عليه هذا البلنسي القراءات في ختمة واحدة وكتب عنه أبو طاهر السلفي مع تقدمه وابن بشكوال وأبو العباس الأقليشي وأبو عبد الله بن سعادة وهوآخر من روى عنه وآخرون قال الأبار في تاريخه كان صاحب ضبط ولإتقان مشاركا في علوم جمة يتحقق بها وكان حسن الخط أنيق الوراقة ولي خطابة دانية وكانوا يرحلون إليه للسماع والقراءة والفرس هو لقب إنسان تاجر من أهل دانية وهوأستاذ سعيد ولد أبو عبد الله سنة اثنتين وسبعين وأربع مئة ومات بدانية في ثالث عشر محرم سنة سبع وأربعين وخمس مئة وقد أصابه خدر قبل موته بسنة وكان ذا حظ من علم الحديث ومعرفة رجاله ولي خطابة دانية في آواخر عمره 0


458- المبارك بن الحسن ابن أحمد بن علي بن فتحان بن منصور الأستاذ أبو الكرم الشهرزوري البغدادي المقرىء مصنف المصباح الزاهر في العشرة البواهر قرأ بالروايات على الكبار ، رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ويحيى بن أحمد السيبي وابن سوار وعبد السيد بن عتاب وعبد القاهر العباسي ومحمد بن أبي بكر بن محمد القيرواني وأبي نصر أحمد بن علي الهباري وأبي سعد أحمد بن المبارك الأكفاني صاحب الحمامي وأبي البركات محمد بن عبد الله الوكيل وثابت بن بندار وابن بدران الحلواني والحسن بن محمد بن الفضل الكرماني الزاهد شيخ ، قرأ بدمشق على الحسين بن علي الرهاوي وعلي بن الفرج الدينوري القارىء وأبي الخطاب علي بن الجراح وأبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف وأجاز له عبد الصمد بن المأمون وأبو الحسين بن المهتدي بالله وابن هزارمرد الصريفيني وابن النقور وآخرون وسمع من إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي ورزق الله وأبي الفضل بن خيرون وطراد الزينبي والكبار وانتهت إليه مشيخة الإقراء بالعراق بعد سبط الخياط وهو في طبقته قرأ عليه عدد كثير منهم عمر بن بكرون ومحمد بن محمد بن هارون الحلي بن الكال والشيخ عبد الواحد بن سلطان ويحيى بن الحسين الأواني وصالح بن علي الصرصري وأبو يعلى حمزة بن القبيطي وأحمد بن الحسن العاقولي وزاهر بن رستم وعبد العزيز بن الناقد ومشرف بن علي الخالصي وعلي بن أحمد الدباس وأبو العباس محمد بن عبد الله الرشيدي الضرير وحدث عنه محمد بن أبي المعالي بن البناء وأسعد بن صعلوك والفتح ابن عبد السلام وآخرون قال أبو سعد السمعاني هو شيخ صالح دين خير قيم بكتاب الله عز وجل عارف باختلاف الروايات والقراءات حسن السيرة جيد الأخذ على الطلاب له روايات عالية كتبت عنه ومولده في ربيع الآخر سنة اثنتين وستين وأربع مئة ومات في ذي الحجة سنة خمسين وخمسمائة رحمه الله 0


459- سليمان بن يحيى ابن سعيد أبو داود المعافري القرطبي المقرىء الأستاذ قال الأبار أخذ عن أبي داود وابن الدوش وأبي الحسين بن البياز وأبي الحسن الحصري وأبي عبد الله بن مفرج وتصدر للإقراء والعربية بقرطبة وكان مقرئا ماهرا محققا ويعرف بأبي داود الصغير أخذ عنه أبو بكر بن خير والحسن بن الضحاك وأبو القاسم القنطري وأبو زيد السهيلي وتوفي بعد الأربعين وخمس مئة 0


460- عبد الله بن خلف ابن بقي الأستاذ أبو محمد القيسي الأندلسي البياسي المقرىء أخذ القراءات بمرسية عن أبي الحسين بن البياز وبشاطبة عن أبي الحسن بن الدوش وسمع من أبي بحر سفيان بن العاص وعبد العزيز ابن عبادة الجياني وحج فقرأ على ابن الفحام وأبي بكر بن عبد الجليل وأبي محمد عبد الله بن عمر بن العرجاء إمام المقام وكان من أصحاب ابن نفيس وعبد الباقي بن فارس فبرع البياسي في القراءات ورأس فيها مع الصلاح والزهد والجهاد قرأ عليه أبو بكر محمد بن حسنون البياسي وغيره توفي بعد الأربعين وخمس مئة وقد شاح 0


461- عمر بن عبد الله أبو حفص الحربي المقرىء الرجل الصالح سمع من طراد والنعالي وقرأ على قرأ عليه ريحان بن تيكان الضرير وعبد العزيز بن الناقد وحدث عنه ابن طبرزد وأبو المنجا بن اللتي توفي سنة اثنتين وخمسين وخمس مئة 0


الطبقة الثانية عشرة 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الطبقة الثانية عشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطبقة الثانية
» الطبقة السادسة عشرة
» الطبقة الرابعة عشرة
» الطبقة السابعة عشرة
» الطبقة الثامنة عشرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـقــــــــــــــرآن الـكـــــــــــــــريـم :: أعـــلام الـقــراءات :: القُـرَّاء حتى 900هـ-
انتقل الى: