منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48337
العمر : 71

الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية   الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية Emptyالسبت 03 مارس 2018, 2:10 am

الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية
عبدالقادر حسن الجريري
الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية Untitl99
الأربعون الرمضانية
من الأحاديث الصحيحة النبوية

المقدمة:
الحمدُ لله الملك العلاَّم، والصلاةُ والسلامُ على سيدنا محمدٍ سيد الأنام، وعلى آله وصحبه الكرام.

وبعد:
يقول ذو القصور والتقصير عبدالقادر حسن الجريري عفا الله عنه بمَنَّه، وثبَّته على السُّنَّة: فمن حدائق الصحيحين الغنَّاء بأحاديث خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلَّم خير قدوةٍ ومعلِّم جنيتُ ثمارًا يانعة، حُلوة المذاق، وقطفتُ أزهارًا ماتعة، بادية الإشراق، وسمَّيت هذه المجموعة الجنيَّة الشذيَّة بــ "الأربعين الرمضانيَّة من الأحاديث الصحيحة النبوية"، وقدَّمتُها منحةً للصائمين، ونِحْلة للقائمين؛ ليستجلوا ما اختصَّ به الشهرُ الكريم من الفضل العظيم، والخير العميم، ويستحلُوا فضل صيامه وقيامه، ويتزودوا بآدابه وأحكامِه.

والمرجو من المولى الجليل المنُّ بالأجر الجزيل، وهو المدعوُّ أن يرزقنا الإخلاصَ في القول والعمل ليتحقَّق الخلاصُ من كل أمرٍ مذلٍّ، وعلى الله اعتمادي، وإليه استنادي، جعلَنا الله وإياكم - معشر الصائمين القائمين - في زمرة المتَّقين الناجين يوم الدِّين، والحمدُ لله رب العالمين.

الحديثُ الأول:
عن عبدالله بن عُمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما, قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله، وإقام الصَّلاة، وإيتاء الزَّكاة، والحجِّ، وصوم رمضان))؛ متفقٌ عليه.

الحديثُ الثاني:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: ((الصَّلواتُ الخمسُ، والجمعة إلى الجُمُعة، ورمضانُ إلى رمضان - مُكفِّراتٌ ما بينهنَّ إذا اجتُنبَت الكبائرُ))؛ رواه مُسلمٌ.

الحديثُ الثالث:
عن أبي هريرة عبدالرَّحمن بن صخرٍ رضي الله تعالى عنه, قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلَّم: ((إذا دخل شهرُ رمضان فتِّحَت أبوابُ السَّماء وغُلِّقَت أبوابُ جهنَّم، وسُلسلَت الشَّياطينُ))؛ متفق عليه.

الحديثُ الرابعُ:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلَّم: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه.

الحديثُ الخامسُ:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم: ((قال الله: كُلُّ عمل ابن آدم له إلاَّ الصِّيام؛ فإنَّه لي وأنا أجزي به، والصِّيامُ جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يصخب؛ فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فليقُل إنِّي امرُؤٌ صائم، والذي نفسُ مُحمدٍ بيده لخُلُوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحُهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربَّه فرح بصومه))؛ متفق عليه.

الحديثُ السادس:
عن سهل بن سعد السَّاعدي رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم، قال: ((إنَّ في الجنَّة بابًا يُقال له: الرَّيَّان، يدخلُ منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يُقال: أين الصائمُون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلُوا أُغلِق فلم يدخُل منه أحدٌ))؛ متفق عليه.

الحديثُ السابع:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم، قال: ((لا يتقدَّمنَّ أحدُكم رمضان بصوم يومٍ أو يومين، إلاَّ أن يكون رجُلٌ كان يصُومُ صومه، فليصُم ذلك اليوم))؛ متفق عليه.

الحديثُ الثامن:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم - أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلَّم -: ((صُوموا لرُؤيته وأفطروا لرُؤيته؛ فإن غُبِّي عليكم فأكملُوا عدَّة شعبان ثلاثين))؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري.

الحديثُ التاسع:
عن كريبٍ، أنَّ أمَّ الفضل بنت الحارث رضي الله تعالى عنها بعثَته إلى مُعاوية رضي الله تعالى عنه بالشَّام، قال: "فقدِمتُ الشَّام فقضيتُ حاجتها، واستُهلَّ عليَّ رمضانُ وأنا بالشَّام، فرأيتُ الهلالَ ليلة الجمعة ثمَّ قدِمتُ المدينةَ في آخر الشَّهر، فسألني عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ثُمَّ ذكر الهلال، فقال متى رأيتُم الهلال؟ فقلتُ: رأيناه ليلة الجمعة، فقال: أنتَ رأيتَه؟ فقلتُ نعم، ورآه النَّاسُ وصامُوا وصام مُعاويةُ، فقال لكنَّا رأيناه ليلة السَّبت فلا نزالُ نصُومُ حتَّى نُكمل ثلاثين أو نراه، فقلتُ: أو لا تكتفي برُؤية مُعاوية وصيامِه؟ فقال: لا، هكذا أمرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم"، وشكَّ يحيى بن يحيى في: "نكتفي أو تكتفي"؛ رواه مسلم.

الحديثُ العاشر:
عن ابن عُمر رضي الله تعالى عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم، أنَّه قال: ((إنَّا أمَّة أُمِّية، لا نكتُبُ ولا نحسُبُ، الشهرُ هكذا وهكذا))؛ يعني: مرَّةً تسعةً وعشرين، ومرَّة ثلاثين؛ متفق عليه.

الحديثُ الحادي عشر:
عن أبي بَكرة نُفيع بن الحارث الثقفي رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم، قال: ((شهران لا ينقُصان، شَهرا عيدٍ؛ رمضانُ وذُو الحجَّة))؛ متفق عليه.

الحديثُ الثاني عشر:
عن أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم: ((تسحَّرُوا؛ فإنَّ في السُّحُور بركةً))؛ متفق عليه.

الحديثُ الثالث عشر:
عن عمر بن العاص رضي الله تعالى عنه، أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: ((فصلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أَكْلةُ السَّحَر))؛ رواه مسلم.

الحديثُ الرابع عشر:
عن زيد بن ثابتٍ رضي الله تعالى عنه، عن أنسٍ رضي الله تعالى عنه: "أنَّ زيد بن ثابتٍ حدَّثه أنَّهم تسحَّروا مع النبي صلى الله عليه وسلَّم، ثم قامُوا إلى الصَّلاة، قلتُ: كم بينهما؟ قال: قدرُ خمسين أو ستِّين"؛ يعني: آيةً؛ متفق عليه.

الحديثُ الخامس عشر:
عن عائشة رضي الله تعالى عنها، أنَّ بلالاً رضي الله تعالى عنه كان يُؤذِّنُ بليلٍ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم: ((كلُوا واشربوا حتَّى يُؤذِّن ابنُ أم مكتُومٍ؛ فإنَّه لا يُؤذِّنُ حتَّى يطلُع الفجرُ))؛ متفق عليه.

الحديثُ السادس عشر:
عن عديُّ بن حاتمٍ رضي الله تعالى عنه، قال: لمّا نزلَت: ﴿ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ﴾ [البقرة: 187]، عمدتُ إلى عقالٍ أسود، وإلى عقالٍ أبيض، فجعلتُهما تحت وسادتي، فجعلتُ أنظُرُ في اللَّيل فلا يستبينُ لي، فغدوتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فذكرتُ له ذلك، فقال: ((إنَّما ذلك سوادُ اللَّيل وبياضُ النَّهار))؛ متفق عليه.

الحديثُ السابع عشر:
عن عبدالله بن أبي أَوْفى رضي الله تعالى عنهما، قال: كنَّا مع رسُول الله صلى الله عليه وسلَّم في سفرٍ، فقال لرجُلٍ:((انزل فاجدح لي))؛ قال: يا رسُول الله، الشَّمسُ، قال: ((انزل فاجدح لي))؛ قال: يا رسُول الله، الشَّمسُ، قال: ((انزل فاجدح لي))؛ فنزل فجدح له، فشربَ؛ ثم رمى بيده هاهنا، ثمَّ قال: ((إذا رأيتُمُ اللَّيل أقبَل من هاهنا فقد أفطر الصائمُ))؛ متفق عليه، وعند مسلم: "في سفرٍ في شهر رمضان".

الحديثُ الثامن عشر:
عن سهل بن سعدٍ رضي الله تعالى عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، قال: ((لا يزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما عجَّلُوا الفِطر))؛ متفق عليه.

الحديثُ التاسع عشر:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: نَهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم عن الوصال في الصَّوم، فقال له رجلٌ من المُسلمين: إنَّك تُواصلُ يا رسول الله قال: ((وأيُّكم مثلي؟ إنِّي أبيتُ يُطعمُني ربِّي ويسقيني))؛ فلمَّا أَبوا أن ينتهوا عن الوصال؛ واصل بهم يومًا، ثم يومًا، ثمَّ رأَوا الهلالَ، فقال:((لو تأخَّر لزدتُكم))؛ كالتَّنكيل لهم حين أبَوا أن ينتهوا؛ متفق عليه.

الحديثُ العشرون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم: ((من لم يدَع قولَ الزُّور والعمل به، فليس لله حاجةٌ في أن يدَع طعامَه وشرابه))؛ رواه البخاري.

الحديثُ الحادي والعشرون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم، قال: ((من نَسي وهو صائمٌ فأكل وشرب، فليُتمَّ صومه فإنَّما أطعمه الله وسقاه))؛ متفق عليه.

الحديثُ الثاني والعشرون:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم في سفرٍ، فرأى زحامًا ورجُلاً قد ظُلِّل عليه؛ فقال: ((ما هذا؟))؛ فقالُوا: صائمٌ فقال: ((ليس من البرِّ الصَّومُ في السَّفر))؛ متفق عليه.

الحديثُ الثالث والعشرون:
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم خرج إلى مكَّة في رمضان، فصام حتَّى بلغ الكديد أَفْطر، فأفطر النَّاسُ))؛ متفق عليه.

الحديثُ الرابعُ والعشرون:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "غزَونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لستَّ عشرة مضَت من رمضان، فمنَّا من صام ومنَّا من أَفطر، فلم يَعِب الصائمُ على المُفطر ولا المُفطرُ على الصائم"؛ رواه مسلم.

الحديثُ الخامسُ والعشرون:
عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: "كان النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم يُقبِّلُ ويُباشِر وهو صائمٌ، وكان أمْلَكَكم لإِربه"؛ متفق عليه، وعند مسلم عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يُقبِّلُ في رمضان وهو صائمٌ".

الحديثُ السادسُ والعشرون:
عن عائشة وأمِّ سلمة زوجَي النبي صلى الله عليه وسلَّم: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُدركه الفجرُ وهو جُنُبٌ مِن أهله، ثمَّ يغتسلُ ويصُومُ"؛ متفق عليه، وعند مسلم عنهما أنَّهما قالتا: "إن كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم ليُصبحُ جُنُبًا من جِماعٍ غير احتلامٍ في رمضان، ثم يصُومُ".

الحديثُ السابعُ والعشرون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلَّم، فقال: هلكتُ يا رسول الله، قال: ((وما أهلكك؟))، قال: وقعتُ على امرأتي في رمضان، قال: ((هل تجدُ ما تعتقُ رقبةً))؛ قال: لا، قال: ((فهل تستطيعُ أن تصُوم شهرين مُتتابعين))؛ قال: لا، قال: ((فهل تجدُ ما تُطعم ستِّين مسكينًا))؛ قال: لا، قال: ثمَّ جلس، فأُتي النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم بعرقٍ فيه تمرٌ، فقال: ((تصدَّقْ بهذا))؛ قال: أفقَرَ منَّا؟ فما بين لابتَيها أهلُ بيتٍ أحوجُ إليه منَّا، فضحك النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم حتَّى بدت أنيابُه، ثم قال: ((اذهب فأطعِمه أهلَك))؛ متفق عليه.

الحديثُ الثامنُ والعشرون:
عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما: "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلَّم احتجَم وهو مُحرِمٌ، واحتجم وهو صائمٌ"؛ رواه البخاري.

الحديثُ التاسعُ والعشرون:
عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: "كان يكون عليَّ الصَّومُ من رمضان، فما أستطيعُ أن أقضيَ إلاَّ في شعبان"؛ متفق عليه.

الحديثُ الثلاثون:
عن عائشة رضي الله تعالى عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، قال: ((من مات وعليه صيامٌ صام عنه وليُّه))؛ متفق عليه.

الحديثُ الحادي والثلاثون:
عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما، قال: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم أجودَ النَّاس، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضان، حين يلقاه جبريلُ، وكان يلقاه في كلِّ ليلةٍ من رمضان، فيُدارسُه القُرآن، فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الرِّيح المُرسلَة"؛ متفق عليه.

الحديثُ الثاني والثلاثون:
عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما, قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم لامرأةٍ من الأنصار: ((ما منعَك أن تحُجِّين معنا))؛ قالت: كان لنا ناضحٌ، فركبه أبو فلان وابنُه - لزوجها وابنها - وترك ناضحًا ننضحُ عليه، قال: ((فإذا كان رمضانُ اعتمرِي فيه؛ فإنَّ عُمرةً في رمضان حجَّةٌ))؛ أو نحوًا ممَّا قال؛ متفق عليه.

الحديثُ الثالثُ والثلاثون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: ((من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه.

الحديثُ الرابعُ والثلاثون:
عن أبي سلمة بن عبدالرَّحمن، أنَّه سأل عائشة رضي الله عنها، كيف كانت صلاةُ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم يزيدُ في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً، يُصلِّي أربعًا، فلا تسَل عن حُسنهنَّ وطُولهنَّ، ثم يُصلِّي أربعًا، فلا تسل عن حُسنهنَّ وطُولهنَّ، ثم يُصلِّي ثلاثًا، قالت عائشةُ: فقلتُ: يا رسول الله، أتنامُ قبل أن تُوتر؟ فقال: ((يا عائشةُ، إنَّ عينيَّ تنامان ولا ينامُ قلبي))؛ متفق عليه.

الحديثُ الخامسُ والثلاثون:
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم، إذا دخل العشر شدَّ مِئْزرَه، وأحيا ليلَه، وأيقظ أهلَه"؛ متفق عليه.

الحديثُ السادسُ والثلاثون:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "كان النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم يعتكفُ في كلِّ رمضان عشرة أيَّامٍ، فلمَّا كان العامُ الذي قُبِض فيه اعتكف عشرين يومًا"؛ رواه البخاري.

الحديثُ السابعُ والثلاثون:
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم يُجاورُ في العشر الأواخر من رمضان، ويقُولُ: ((تحرَّوا ليلةَ القدر في العشر الأواخر من رمضان))؛ متفق عليه.

الحديثُ الثامنُ والثلاثون:
عن أبي سعيدٍ الخُدري رضي الله عنه، قال: اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلَّم العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين، فخطبنا، وقال: ((إنِّي أُريتُ ليلةَ القدر، ثم أُنسيتُها))؛ أو ((نُسِّيتُها، فالتمسُوها في العشر الأواخر في الوتر، وإنِّي رأيتُ أنِّي أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ، فمَن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليرجِع))؛ فرجعنا وما نرى في السَّماءٍ قزعة؛ فجاءت سحابةٌ فمطرت حتَّى سال سقفُ المسجد، وكان من جريد النَّخل، وأقيمت الصَّلاةُ، فرأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلَّم يسجُدُ في الماء والطِّين، حتَّى رأيتُ أثر الطِّين في جبهته؛ متفق عليه.

الحديثُ التاسعُ والثلاثون:
عن عُمر بن الخطَّاب رضي الله عنه، قال: "هذان يومان نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم عن صيامهما؛ يومُ فطركم من صيامكم، واليومُ الآخرُ تأكلون فيه من نُسُككم"؛ متفق عليه.

الحديثُ الأربعون:
عن ابن عُمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم فرض زكاةَ الفِطر من رمضان على النَّاس صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شعيرٍ على كلِّ حُرٍّ أو عبدٍ، ذكرٍ أو أُنثى من المُسلمين؛ رواه مسلم.

الحديثُ الحادي والأربعون:
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أنه حدَّثه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: ((من صام رمضان، ثمَّ أتبعه ستًّا من شوَّالٍ كان كصيام الدَّهر))؛ رواه مسلم.

تمَّت بعون الله تعالى
http://www.alukah.net/spotlight/0/88096/



الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الأربعون الرمضانية من الأحاديث الصحيحة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأربعون النبوية في مغفرة الذنوب البشرية
» الأحاديث الأربعون النبوية في كسوف الشمس
» الأربعون الرمضانية من أحاديث خير البرية
» الباب الثالث: الملاحق: القسم الأول: الأحاديث المرفوعة الصحيحة.
» الأربعون النبوية في حرمة الدماء البشرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الــحــــديث الـنبــــوي الـشــــريف :: الأربعينيــات الحديثيــة-
انتقل الى: