منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 أسماء الضباط الأحرار، من قوة الاعتقالات، الذين اشتركوا ليلة 22 يوليه:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

أسماء الضباط الأحرار، من قوة الاعتقالات، الذين اشتركوا ليلة 22 يوليه:	 Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الضباط الأحرار، من قوة الاعتقالات، الذين اشتركوا ليلة 22 يوليه:    أسماء الضباط الأحرار، من قوة الاعتقالات، الذين اشتركوا ليلة 22 يوليه:	 Emptyالأحد 21 يوليو 2013, 6:25 am

أسماء الضباط الأحرار، من قوة الاعتقالات، الذين اشتركوا ليلة 22 يوليه:
الكلية الحربية
محمد أحمد البلتاجي
صاغ
الكلية الحربية
عبدالحليم عبدالعال
صاغ
كلية أركان حرب
إسماعيل فريد
يوزباشي
كلية أركان حرب
عباس عبد الوهاب رضوان
يوزباشي
الكلية الحربية
محمد حمدي عاشور
صاغ
الكلية الحربية
حسين محمد أحمد حمودة
صاغ
الكلية الحربية
كمال الدين محمود رفعت
يوزباشي
قام بإبلاغ البكباشي جمال عبد الناصر بتحرك قيادات الجيش ـ 
وكان نوبتجي بإدارة المخابرات في مبنى قيادة الجيش.
مخابرات حربية
سعد حسن توفيق
يوزباشي
حسن محمد التهامي
يوزباشي
الكلية الحربية
كمال الدين محمد الحناوي
يوزباشي
تأهب قوة الاعتقالات
يذكر الصاغ حسين محمد أحمد حمودة أنه، في صباح 22 يوليه 1952، ذهبت للكلية الحربية لتصحيح أوراق الامتحان، فقابلني الصاغ عبد الحليم عبد العال، وقال لي لا تغادر منزلك، اليوم بعد الظهر، حتى يحضر لك مندوب بالتعليمات النهائية.
          وفي الساعة التاسعة مساء 22 يوليه، حضر لمنزلي اليوزباشي كمال رفعت، والصاغ حمدي عاشور، واليوزباشي القويسني، فقالوا انزل معنا، وعلى الفور توجهت معهم، إلا أن كمال رفعت، استأذن وتركنا لتنفيذ واجبات أخرى. وعندما وصلت أنا وحمدي عاشور والقويسني، إلى المستشفى العسكري العام، بكوبري القبة، قال اليوزباشي القويسني: "يا جماعة أنا غير مقتنع بالعمل ده واسمحوا لي أن أروح" فقال لي حمدي عاشور: "إيه رأيك يا حسين في كلام القويسني"، فقلت: "يا قويسني روَّح أحسن مادامت هذه رغبتك"، فانصرف القويسني على الفور. 
وقلت لحمدي عاشور لا فائدة من وجود شخص متردد معنا ليست لديه إرادة العمل، لأن ضرره سيكون أكثر من نفعه.
          وبعد وصول حسين حمودة وحمدي عاشور إلى الكلية الحربية، صعدا إلى ميس الضباط وجدا الضابط المنوب ليلاً، اليوزباشي المهندس شاهين، نائماً. ووقف حسين حمودة يرقب شارع الخليفة المأمون، من شرفة ميس ضباط الكلية الحربية بكوبري القبة. 
وحوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، وقفت سيارة تاكسي، أمام باب الكلية الحربية، ونزل منها اليوزباشي كمال الحناوي، فناديته قائلاً: "اطلع يا كمال" فطلع إلينا وظللنا ننتظر حضور أحد غيرنا، من الضباط الأحرار [6]، من مدرسي الكلية الحربية، مدة نصف ساعة تقريباً، ولما لم يحضر أحد قلت لكمال الحناوي "تعال يا كمال نذهب لمبنى السرية الرابعة" فذهبنا، إلى مبنى السرية الرابعة، ومررت على الحراسة الموجودة حول مبنى هذه السرية، وطلبت من حكمدار الحرس مفاتيح الحجرات، وأمرته بأن يضع في كل حجرة مفتاحها من الخارج، وبعد التأكد من إتمام هذه العملية أمرته بفتح حجرة حجرة، وقفلت الشيش، ثم دقيت مسامير، طول المسمار الواحد حوالي 10سم، في الشيش من الداخل ومن الخارج، ليتعذر فتحه. 
وتركنا مفتاح كل حجرة فيها، من الخارج. وبعد التأكد من إتمام هذه العملية، ذهبت مع كمال الحناوي، إلى ميس الضباط، ونظرت مرة ثانية إلى شارع الخليفة المأمون.
          وحوالي الساعة 11.30 قبل منتصف الليل سمعنا صوت لواري، وقفت أمام المستشفى العسكري، بكوبري القبة ونزل منها جنود مشاة، وسمعت أوامر تصدر لهؤلاء الجنود بالفتح والانتشار، لاتخاذ تشكيل الاقتحام. 
وسمعت أمراً آخر، بتركيب السونكيات في البنادق، ثم سمعت أمراً آخر بالاقتحام.
          ومع أصوات الرصاص، سمعنا صوتاً عالياً ينادي: "حرس سلاح". 
وكان هذا الصوت صادراً من الحارس، أسفل الشرفة، حيث "حرس البوابة الرئيسية للكلية الحربية". 
فأسرعت أنا وحمدي عاشور وكمال الحناوي، بالنزول سريعاً إلى مقر حرس البوابة الرئيسية للكلية، وأمرنا الحرس بعدم القيام بأي تصرف إلا بأوامر من الصاغ حمدي عاشور، وكان أقدمنا، وفتحنا الباب الرئيسي للكلية الحربية، في انتظار المعتقلين. 
وفي هذه الأثناء، استيقظ الضابط النوبتجي، اليوزباشي المهندس شاهين، على صوت الرصاص، ونزل بسرعة إلى باب الكلية الرئيسي، فوجدنا فقال ما الخبر؟ فقلت له هناك حالة طوارىء، والصاغ حمدي عاشور، وكان أقدمنا، هو المسؤول عن الكلية الحربية الآن.
          فوقف الضابط النوبتجي لا يدري ما يدور حوله. 
وما هي إلا لحظات، حتى حضر إلى باب الكلية، أول فوج من الأسرى، كان من بينهم الفريق حسين فريد، رئيس هيئة أركان حرب الجيش، واللواء الشعراوي، قائد سلاح الطيران، واللواء زكي ارناؤوط، قائد سلاح المهمات، وعدد كبير من كبار ضباط الجيش المصري، من رتبتي اللواء والأميرآلاي، كانوا مجتمعين برئاسة الجيش بكوبري القبة، والتي تقع في مواجهة الكلية الحربية. 
فداهمتهم قوات الثورة، وهم مجتمعون وألقت القبض عليهم، وأرسلتهم تحت الحراسة، إلى المعتقل بالكلية الحربية. 
وكان الحارس عليهم، الصاغ عبد الحكيم عامر والصاغ عبد الحليم عبد العال يوسف.
          فاستقبلت طابور الأسرى، من كبار ضباط القوات المسلحة، وأوصلتهم إلى مبنى السرية الرابعة، حيث وضعت كل واحد منهم في حجرة وقفلنا الباب من الخارج، وضوعفت الحراسة حول المعتقل، بقوات من احتياطي الخدمات بالكلية الحربية. 
وظلت الكلية الحربية طوال ليلة 23يوليه، تستقبل المعتقلين من الضباط، ونحن كخلية النحل لم نهدأ حتى الصباح.
    وحدات سلاح خدمة الجيش والمهمات التي اشتركت ليلة 22 يوليه
هي عبارة عن قوة، من سلاح خدمة الجيش، لتزويد السيارات بالوقود. 
قامت هذه القوة باحتلال محطة الإذاعة، بأبي زعبل، بقيادة الصاغ مجدي حسنين. 
كما قاد الصاغ إبراهيم الطحاوي قوة، تمكنت من تزويد المشاة بسيارات النقل. 
كما كُلفت قوة من سلاح المهمات، تتألف من 50 جندي، مع كل منهم 100 طلقة، بقيادة الصاغ دسوقي، لتعزيز حراسة مبنى القيادة.
    تشكيلات المناطق الخارجية
بعد نجاح الحركة في السيطرة على قيادة الجيش، ووصول اللواء محمد نجيب إلى مركز قيادته، واحتلت الوحدات مراكزها، التي تحاصر بها المنطقة العسكرية، وتعزلها تماماً عن القاهرة، أصبحت الإذاعة، بشطريها تحت سيطرة قوات الحركة. 
والاعتقالات تتم حسب الخطة المرسومة.
حققت الخطة أهدافها في القاهرة. 
وبدأت القيادة العامة تتصل بالمناطق الخارجية، في القناة والعريش لإبلاغ الضباط بانتصار الحركة. 
ولم يتيسر الاتصال بصلاح سالم، في منطقة رفح، إلا مع الصباح. 
ولم تكن التعليمات للمناطق الخارجية، تقضي بأكثر من محاولة عزل القيادات الكبيرة والسيطرة على الوحدات، دون تحريكها.
كان الموقف في الإسكندرية مختلفاً تماماً عن القاهرة؛ الملك هناك، والحرس الملكي، والقائد العام للقوات المسلحة، والوزارة الجديدة، التي أقسمت اليمين منذ ساعات، برئاسة نجيب الهلالي، أي أن فرصة السيطرة لها، على المدينة كانت أكثر يسراً من القاهرة، وخاصة لأن قوات الجيش، التي كان بها عدد من الضباط الأحرار، كانت أقل نسبياً، من القوات الخاضعة لسيطرة الملك، والخالية تماماً منهم، مثل السلاح البحري، والحرس الملكي، وخفر السواحل.
يقول أحمد حمروش: 
"أرسلت إشارة إلى قادة الوحدات، بالذهاب إلى وحداتهم، وعندما حضروا، لم نسلك أسلوب القاهرة في اعتقالهم، لأن التعليمات كانت تقضي بمحاولة السيطرة، وتأمين المنطقة وعدم تفجير تناقضات، بين الإسكندرية والقاهرة. 
وظل الموقف معلقاً: الضباط الأحرار ينشطون في الاتصال بزملائهم، واستدعائهم للوحدات، والقادة في مكاتبهم، عاجزون عن التصرف، للغموض الذي يحيط بهم.
وكان الفضل، في تحديد الموقف هو البيان الأول للحركة، الذي أُذيع على الشعب باسم اللواء محمد نجيب ـ القائد العام للقوات المسلحة، وقرأه بصوته البكباشي محمد أنور السادات.
ويعلق جمال حماد على منطقة الإسكندرية، وأهميتها بقوله
"كانت الإسكندرية تعد أخطر المناطق، بالنسبة لوضعها الفريد، إذ أن فيها الملك، والحكومة وقوات الحرس الملكي والقائد العام للقوات المسلحة، وقوات السلاح البحري وخفر السواحل، بخلاف وحدات الجيش المرابطة بها، ولذا كانت في الواقع، أشد المناطق حساسية. وكان جمال عبد الناصر قد أرسل أحد أشقائه إلى النقيب أحمد حمروش، الضابط بالآلاي المضادة للطائرات بالإسكندرية، لمقابلته بالقاهرة. 
وقد ذكر حمروش أنه التقى جمال عبد الناصر، في حوالي الخامسة والنصف، مساء 22 يوليه، أمام منزله بكوبري القبة، وكانت مفاجأة له، عندما أخطره بأن الجيش سيتحرك، في الليلة نفسها وكلفه بالاتصال بالضباط الأحرار، في الإسكندرية. 
وكان جمال عبد الناصر يتوقع، بالطبع، أن يبادر أحمد حمروش، بعد أن حمَّله الرسالة، بالسفر فوراً إلى الإسكندرية للاتصال بالضباط الأحرار هناك والعمل على تنفيذ توجيهاته، ولكن أحمد حمروش أضاع الوقت الثمين، في مقابلات بالقاهرة مع زملائه، من أعضاء منظمة حدتو في بيوتهم، مما جعله لا يصل إلى الإسكندرية إلا بعد منتصف الليل". 
"فلم يعرف ضباط الإسكندرية بقيام الحركة، إلا بعد استماعهم إلى البيان الأول للثورة، من الراديو في السابعة والنصف صباح يوم 23 يوليه.
وعُقد مؤتمر لضباط الإسكندرية، في آلاي الأنوار الكاشفة، استقر فيه الرأي على تعيين المقدم عاطف نصار قائداً للمنطقة الشمالية، والرائد عبدالحليم الأعسر أركان حرب للمنطقة. 
وبدأت القيادة الجديدة تمارس مسؤوليتها، من رئاسة المنطقة، بمعسكر مصطفى باشا، بعد أن قاموا بإبعاد جميع القيادات القديمة، بمن فيهم الفريق محمد حيدر باشا، وتم لها السيطرة على مصلحة التليفونات وشبكاتها، والميناء البحري، ومطاري الدخيلة والنزهة، وجميع المرافق الحيوية بالمدينة. 
وتم توجيه المدافع الساحلية، على قصري رأس التين والمنتزه، لمنع فاروق من الهرب، كما وُجهت بعض قطع من المدفعية، إلى عدة قطع بحرية، كان الاعتقاد أنها ستساند الملك، ولكن ضباط البحرية سرعان ما أعلنوا جميعاً تأييدهم للثورة. 
وتم عزل اللواء محمود بدر، قائد البحرية، وتعيين العقيد بحري حمدي ناشد قائداً بالنيابة. 
وانضمت قوات الإسكندرية بأكملها إلى الحركة".
          "لم تعرف معظم المناطق الخارجية أنباء نجاح الحركة، إلا متأخراً، فإن منطقتي العريش، والقناة لم يعرفا بنجاحها، إلا من محادثة تليفونية، في الثالثة صباحاً، عندما أبلغ العقيد أحمد شوقي الرائد توفيق عبد الفتاح، في منطقة القناة، بنجاح العملية، ثم طلب منه جمال عبد الناصر، إبلاغ الرائد صلاح سالم، في رفح لتعذر الاتصال به تليفونياً، ولم ينجح توفيق عبد الفتاح في ذلك، إلا في أول ضوء يوم 23يوليه. 
وبمجرد أن علم صلاح سالم، بنجاح الحركة، بادر بالاتصال بالعقيد رشاد مهنا وبقائد الجناح جمال سالم، في العريش وأبلغهما بذلك. 
وكان رشاد مهنا يعمل قائداً لمدفعية الفرقة الأولى بالنيابة لوجود القائد في فرقة ضباط عظام بالقاهرة. 
ونظراً لأن، جمال سالم كان ضابطاً طياراً، ولم يكن في إمكانه السيطرة على وحدات الجيش بالعريش، لعدم وجود صلات وثيقة، بينه وبين الضباط، ومن ثم تم الاتفاق بين صلاح سالم ورشاد مهنا، على أن يتولى صلاح مسؤولية السيطرة على وحدات الجيش في رفح، بينما يتولى رشاد مهنا، مسؤولية السيطرة على وحدات الجيش بالعريش. 
وبادر رشاد مهنا بإبلاغ نبأ نجاح الحركة، إلى جميع آلالايات المدفعية وكتائب المشاة، المرابطة في منطقة العريش، بمعاونة النقيب محمد أحمد غنيم، أركان حرب مدفعية الفرقة".
وقام رشاد مهنا باعتقال العميد مجدي الزارع، قائد لواء المشاة بالعريش، ووضعه تحت الحراسة، حتى تم ترحيله بالقطار إلى القاهرة.
وفي رفح سيطر الرائد صلاح سالم بالتعاون مع العقيد عبد الفتاح فؤاد، على وحدات منطقة رفح، وأبلغ اللواء أ.ح محمد إبراهيم سيف الدين، قائد الفرقة الأولى، بنبأ قيام الحركة، ونظراً لأنه كان يتمتع بشخصية قوية ومحبوبة، لم يحاول أحد المساس به، وبادر اللواء سيف الدين بإرسال برقية تأييد إلى اللواء محمد نجيب، باسم وحدات الفرقة الأولى في سيناء. 
واقتنع قائد الفرقة بضرورة تركه قيادة الفرقة بسلام، فقد كان الوضع شديد الحساسية والخطورة، نظراً لوجود القوات الإسرائيلية على الحدود. 
وسافر اللواء سيف الدين إلى القاهرة، وحضر إلى مقر القيادة، بكوبري القبة، وفوجئ جميع الضباط، الموجودين فيها، بحرس القيادة يخرج، تحت السلاح وبالبروجي يضرب نوبة سلام اللواء، وأسرعوا إلى الشرفة ليروا اللواء الوحيد، منذ 23يوليه، يدخل إلى مقر القيادة، بسيارته وتجرى له مراسم التحية، فقد كان جميع زملائه ما زالوا في المعتقل بالكلية الحربية.
وفيما يلي أسماء الضباط الأحرار بتشكيلات المناطق الخارجية
أولا: منطقة سيناء: 
وتتكون من وحدات القنطرة، والعريش، ورفح:
1. القنطرة
من المشاة
توفيق عبد الفتاح
يوزباشي
من المشاة (الكتيبة الأولى مدافع ماكينة)
وحيد جودة رمضان
يوزباشي
2. العريش
من المدفعية
محمد رشاد مهنا
قائمقام
من سلاح الفرسان
........حنفي
صاغ
من سلاح الطيران
محمد بهجت مصطفى
قائد أسراب
3. رفـــــح
من المدفعية
صلاح سالم
صاغ
من سلاح المشاة
عبدالفتاح فؤاد
بكباشي
ثانياً : منطقة الإسكندرية:
1. المدفعية الساحلية
أحمد عاطف نصار
مقدم
محمد الشافعي عبدالهادي
مقدم
عباس محمد عوض الله
رائد
محمد أمين فوزي
نقيب
علي أحمد فرج
رائد
أحمد إحسان
نقيب
أحمد رمضان فرج
نقيب
مدحت مرسي محمود
نقيب
حسن أحمد البدري
نقيب
أحمد إبراهيم السعدني
ملازم أول
إبراهيم أنور حسين
مقدم
12. المدفعية المضادة للطائرات
أ. الألاي الثاني المضاد للطائرات:
عبدالحليم الأعصر
رائد
محمود محمد الغراب
رائد
أحمد سلامة غنيم
نقيب
محمد سعيد بسيوني
نقيب
توفيق عزت أبو الفتوح
نقيب
أحمد علي منيسي
ملازم أول
عباس فهمي عثمان
رائد
محمد رفعت الشرقاوي
نقيب
مصطفى فهمي العيسوي
رائد
صلاح قنصوه
مقدم
محمد سعيد السباعي
ملازم أول
أمين حلمي الثاني
مقدم
ب - الألاي الثاني أنوار كاشفة:
أحمد حمروش
نقيب
طلعت سعد شعت
نقيب
عبدالمنعم خضر
نقيب
محمد عبدالهادي حسونة
نقيب
رشدي حسان
ملازم أول
3. المشاة
عبدالرؤوف حسن نافع
مقدم
أحمد حسن نافع
نقيب
محمد علي محمد الورداني
نقيب
محمد حسن مبروك
ملازم أول
محمد حبيب حمزة
نقيب
إبراهيم بغدادي
نقيب
هلال سليمان
نقيب
عبدالعزيز فهمي عبدالرحيم
نقيب
أحمد الزمر
ملازم أول
ممدوح جاد تهامي
ملازم أول
4. الإِشارة:
عبدالله رضا أباظة
نقيب
صلاح الدين حسن حنفي
نقيب
5. القوات الجوية
عبده على سليم
قائد جناح
كمال عزت
قائد سرب
القوات التي واجهتها قوات الانقلاب
        نتيجة لتسرب خبر تحرك قوات الانقلاب، إلى الملك فاروق، والفريق حيدر باشا، تم استدعاء الفريق حسين فريد، رئيس أركان الجيش، وتكليفه بالتوجه إلى القيادة للقضاء على أي حركة. وعلى الفور استدعى حسين فريد قادة الأسلحة والمناطق بالقاهرة.
وأصبح الانقلاب يواجه الوحدات والقوات الآتية:
    الفرقة الثانية مشاة، بمعسكرات هايكستب، وتضم ثلاثة ألوية، مجموعها نحو 4000 جندي، بقيادة اللواء عبدالرحمن مكي، وقائد ثان الفرقة، العميد عبدالرؤوف عابدين.
    اللواء السادس مشاة المتمركز بحديقة الأزبكية، منذ حوادث 26 يناير 1952.
    قوة من البوليس الحربي احتلت أكشاك المداخل، وعليها بكباشي عبدالرحمن حسن.
    الكتيبة الثالثة مشاة، بقيادة البكباشي طاهر الشربيني، الذي تلقى تعليمات من رئيس الأركان، حسين فريد، بمنع أي تحركات بالقوة.
    اللواء السابع المشاة، المتمركز بمعسكر العباسية، بقيادة العميد رشدان. وكان هذا اللواء يتكون من ثلاث كتائب هي: الكتيبة 19، والكتيبة 20، والكتيبة 21.
    قوة من لواء الأساس، بمعسكرات هايكستب، تضم نحو ثلاثة آلاف جندي. 
وكان ضابط عظيم محطة هايكستب، البكباشي أحمد المعتز بالله الكامل، الذي اتخذ موقف المقاومـة، باعتبار أن ما يحدث هو عملية تمرد داخلية. 
وقد قام الصاغ عبد القادر مهنا بإعتقاله، كما إعتقل أركان حرب عمليات اللواء وهو البكباشي أنور القاضي.
قوة من البوليس الحربي، تضم نحو مائة فرد، اصطدمت بالسرية المهاجمة لمبنى رئاسة الجيش، وتم تطويقها، ثم انضمت إلى السرية.
قوة من سلاح الحدود لقطع طريق السويس هايكستب، وتحصين مقر قيادة السلاح، بكوبري القبة. 
وقد تصدت لها سرية من الكتيبة الثالثة عشرة بقيادة الصاغ صلاح سعدة.
يتبع إن شاء الله...


أسماء الضباط الأحرار، من قوة الاعتقالات، الذين اشتركوا ليلة 22 يوليه:	 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
أسماء الضباط الأحرار، من قوة الاعتقالات، الذين اشتركوا ليلة 22 يوليه:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الثالث الضباط الأحرار
» الضباط الأحرار في الكتيبة الثالثة عشرة بنادق مشاة
» الخميس 24 يوليه
» الفصل الخامس ليلة 23 يوليه 1952
» الجمعة 25 يوليه 1952

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحـداث الفارقــة في حيــاة الدول :: ثورة يوليو ١٩٥٢م :: ثورة 23 يولـيو 1952م-
انتقل الى: