منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48361
العمر : 71

المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم- Empty
مُساهمةموضوع: المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم-   المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم- Emptyالسبت 8 أكتوبر - 14:49

المعلم الأول:
( صلى الله عليه وسلم )


تأليف:
فؤاد بن عبدالعزيز الشلهوب
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.

الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على المعلم الأول – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -.


أما بعد...


هذا كتاب حوى جملة نافعة من أخبار المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ، أثناء تعليمه لأمته أمر دينهم وما يستقيم به أمرهم ، ولقد رأيت خلال ممارستي للتعليم ومطالعتي لسنن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أن هناك كماً هائلاً من الأقوال والأفعال النبوية تفيد المدرس بالدرجة الأولى ، فاستعنت بالله في جمع ما ييسره لي الباري جل وعلا .


ثم أنني لم أحط – خلال جمعي وبحثي – بكل ما ورد عن النبي ? في أمر التربية والتعليم ، ولكن حسبي أني قد جمعت ما إذا وقف الناظر عليه رأى ما يبهج قلبه ويكفيه ويشفيه -بإذن الله-.


ولقد تطرق بعض العلماء قديماً إلى هذا أو قريباً منه ، كابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ، وابن مفلح في الآداب الشرعية ، والغزالي في إحياء علوم الدين ، وغيرهم ولكنهم لم يقصروا كتبهم وبحوثهم على أفعال النبي ? وأقواله في التربية والتعليم بل كانوا يحشدون أقوال الصحابة والتابعين والعلماء الأجلاء وغيرهم ، وهم أيضاً – رحمهم الله – كانوا يتوسعون في ذلك فيدخلون في كتبهم هذه كل ما يتعلق بالعلم والتعليم ، كما يتبين للناظر في كتبهم.


ولعلك بعد أن تطالع كتابنا هذا يتبين لك ما قلناه آنفا.


ويجدر بنا الإشارة إلى أن هناك رسائل وبحوثاً معاصرة قيمة ومفيدة ، وهي قريبة من هذا المسلك الذي اتخذته في عمل هذه الرسالة.


فعسى الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن ينفعنا وينفع المسلمين به . والله الموفق ، ولا حول لنا ولا قوة إلا به . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً . والحمد لله رب العالمين .

وكتبه: فؤاد الشلهوب
الرياض: ص . ب 8810
الرمز البريدي: 11492


مدخــل:


مهنة التعليم لا تساويها مهنة في الفضل والرفعة ، ووظيفة المعلم من أشرف الوظائف وأعلاها . وكلما كانت المادة العلمية أشرف وأنفع ، ارتفع صاحبها شرفاً ورفعة ً ، وأشرف العلوم على الإطلاق العلوم الشرعية ، ثم العلوم الأخرى كل بحسبه.


والمعلم إذا أخلص عمله لله ، ونوى بتعليمه نفع الناس ، وتعليمهم الخير ، لقول النبي ? في الحديث الصحيح : " إنما الأعمال بالنيات " ، ولعل حديث أبي أمامة رضي الله عنه يبين لنا فضل تعليم الخير . يقول : قال رسول الله ? : " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير ".


ومهمة المعلم لا تقتصر على طرح المادة العلمية على طلابه فقط ، بل هي مهمة عسيرة وشاقة – وهي يسيرة على من يسرها لله عليه – فهي تتطلب من المعلم صبراً ، وأمانة ، ونصحاً ، ورعاية لمن تحته ، ولو عددنا ما الذي ينبغي توفره في المعلم لطال بنا المقام.


وقبل أن ندخل في فصول هذا الكتاب أحب أن أنوه إلى مسألة توضح مقصود هذا الكتاب ، وهو أنني جعلت من أفعال النبي ? وأقواله ، مستنداً لي في استنباط صفات المعلم ، وطرق التدريس المختلفة ، وذلك لأن لنا في رسول الله ? أسوة حسنة: ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )، ولأنه - ? - المعلم الأول الذي علم وربى صحابته فكانوا خير طلاب لخير معلم، كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم إياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ).


ولعلك بعد أن تطالع كتابنا هذا يتبين لك أن ما ادعاه منظروا التربية والتعليم من إحداث طرق وأساليب متنوعة ، في التربية والتعليم ليس بمستقيم لهم ولا مسلم به على كل حال ، بل إن المعلم الأول ? سبقهم بذلك بأربعة عشر قرناً.
والله الموفق .

***********

القسم الأول
صفات ينبغي توفرها في المعلم:

1- إخلاص العلم لله .

2- صدق المعلم .

3- مطابقة القول العمل .

4- العدل والمساواة .

5- التحلي بالأخلاق الفاضلة والحميدة .

6- تواضع المعلم .

7- شجاعة المعلم .

8- مزاح المعلم مع تلاميذه .

9- الصبر واحتمال الغضب .

10- تجنب الكلام الفاحش البذيء .

11- استشارة المعلم لغيره .


( 1 ) إخلاص العلم لله:


أمر عظيم غفل عنه كثير من المعلمين والمربين ، ألا وهو تأسيس وغرس مبدأ إخلاص العلم والعمل لله . وهو أمر لا يفطن له لبعد فئام من الناس عن المنهج الرباني . ولعمر الله كم من علوم مفيدة وأعمال جليلة للأمة ، لم يستفد أصحابها منها شيئاً وذهبت أدراج الرياح وكانت هباءً منثوراً.


وذلك لأن أصحابها لم يخلصوا في علومهم وأعمالهم ، ولم يجعلوها في سبيل الله ، ولم يكن همهم نفع إخوانهم المسلمين بهذه العلوم والمعارف والأعمال ، إنما كانت أغراضهم نيل منصب أو جاه ونحو ذلك ، ولذلك استحقت أن تكون هباءً منثوراً ، أي نعم قد ينتفع أولئك بعلومهم ومعارفهم في الدنيا ، من مدح وثناء ونحو ذلك ولكن ذلك عاقبته إلى زوال ولعل الحديث الذي رواه أبو هريرة يجسد ذلك المعنى:


1- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال النبي -صلى الله عليه وسلم- " .. ورجل تعلم العلم ، وقرأ القرآن ، فأتي به ، فعرفه نعمه ، فعرفها فقال : ما عملت فيها ، قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن ، قال كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم ، وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.. الحديث ".


ولذا كان حري بالمربين والمعلمين أن يغرسوا في نفوس ناشئتهم إخلاص العلم والعمل لله ، وابتغاء الأجر والثواب من الله ، ثم إن حصل بعد ذلك مدح وثناء من الناس فذلك فضل من الله ونعمة والحمد لله.


قال ابن رجب : فأما إذا عمل العمل لله خالصاً ، ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين بذلك ، ففرح بفضل الله ورحمته ، واستبشر بذلك ، لم يضره ذلك.


وفي هذا المعنى جاء حديث أبي ذر ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه سئل عن الرجل يعمل العمل لله من الخير يحمده الناس عليه فقال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " أخرجه مسلم. أهـ.


ومدار ذلك كله على النية ، والنية محلها الصدور والله سبحانه وتعالى لا تخفى عليه خافية: ( قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ) فمن كانت نيته لله خالصة فليبشر بقبول عمله ، وأجر من الله ومثوبة.


2- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".


الخلاصة:


(1) على المعلم أن يغرس في نفوس طلابه حقيقة الإخلاص .

(2) وعلى المعلم استصحاب تلك الحقيقة في بدايات الأعمال ، والتذكير بها دائماً .


( 2 ) صدق المعلم:


إن الصدق تاج على رأس المعلم ، إذا فقده فقد ثقة الناس بعلمه ، وبما يمليه عليهم من معلومات ، لأن الطالب في الغالب يتقبل من معلمه كل ما يقوله ، فإذا بان للطلاب كذب معلمهم في بعض الأمور ، فإن ذلك ينعكس عليه مباشرة ، ويؤدي إلى سقوطه من أعين طلابه.


والصدق منجاة للعبد في الدنيا والآخرة، وقد أثنى الله على الصادقين، ورغب المؤمنين أن يكونوا من أهله بقوله: ( يأيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )، وأرشد المعلم الأول إلى أن الصدق يهدي إلى الجنة بقوله:


1- ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً )، وعند تأمل السيرة النبوية ، نجد أن نبيكم -صلى الله عليه وسلم- كان يسمى بالصادق الأمين ، ولم يعهد منه كفار مكة كذبة واحدة.


ولما بُعِثَ وظهر أمره ، عاداه سادات قريش وأعيانهم ، لا لكذبه عليهم ، ولكن استكباراً وتجبراً ، وخوفاً من سقوط هيبتهم وجاههم ومقامهم بين القبائل ، وقد صرح بحقيقة ذلك بعض أعيانهم.


ولقد كان لا تصافه -صلى الله عليه وسلم- بالصدق أثراً كبيراً في دخول كثير من الناس في دين الله ، ورحم الله ذلك الصحابي الذي عندما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- لأول وهلة قال : لما رأيت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب!!


وصدق المعلم يدعو المتعلم إلى الثقة به وبما يقول ، ويكسبه احترام المعلمين ، ويرفع من شأنه في عمله ، ويتمثل صدق المعلم في مستلزمات المسئولية الملقاة على عاتقه ، والتي منها نقل المعرفة بما فيها من حقائق ومعلومات للأجيال ، فإن لم يكن المعلم متحلياً بالصدق، فإنه سينقل لهم علماً ناقصاً ومبتوراً ، وحقائق ومعلومات مغايرة للصورة التي يجب أن ينقلها ، وإذا تعود التلميذ على قبول هذا السلوك السيء من المعلم، فإنه ربما يستحسن هذا العمل حتى يصبح ملازماً له ، وهو أمر خطير على المجتمع أ هـ.


وإليك أيها المعلم مثالاً يبين أثر الكذب على الطلاب: يقول الشيخ محمد جميل زينو : حدث أن سأل أحد الطلاب معلمه مستنكراً تدخين أحد المعلمين ، فأجاب المعلم مدافعاً عن زميله ، بأن سبب تدخينه هو نصيحة الطبيب له ، وحين خرج التلميذ من الصف قال : إن المعلم يكذب علينا . ( قال محمد جميل ) وحبذا لو صدق المعلم في إجابته ، وبين خطأ زميله ، بأن التدخين حرام ، لأنه مضر بالجسم ، مؤذ للجار ، متلف للمال ، فلو فعل ذلك لكسب ثقة الطلاب وحبهم ، ويستطيع أن يقول هذا المعلم إلى طلابه : إن هذا المعلم فرد من الناس تجري عليه الأعراض البشرية ، فهو يصيب ويخطئ.


الخلاصة :


(1) الصدق نجاة للمعلم في الدنيا والآخرة .

(2) الكذب على الطلاب ، عائق عن التلقي ، وفاقد للثقة .

(3) الكذب أثره يتعدى إلى المجتمع ، ولا يقتصر على منتحله .


( 3 ) مطابقة القول العمل:

قال تعالى : ( يأيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )، أي : لِمَ تقولون الخير ، وتحثون عليه ، وربما تمدحتم به ، وأنتم لا تفعلونه . وتنهون عن الشر ، وربما نزهتم أنفسكم عنه ، وأنتم متلوثون متصفون به . فهل تليق بالمؤمنين ، هذه الحالة الذميمة ؟ أم من أكبر المقت عند الله ، أن يقول العبد ما ل يفعل؟.


ولهذا ينبغي للآمر بالخير أن يكون أول الناس مبادرة إليه، والناهي عن الشر، أن يكون أبعد الناس عنه، قال تعالى: ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )، وقال شعيب عليه السلام: ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) أهـ.


ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر الناس بالخير وهو أول من يأتيه ، وكان ينهاهم عن الشر وهو أول من يجتنبه ويبتعد عنه ، وهذا من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام ، ولا عجب فقد كان خلقه القرآن.

ومطابقة القول العمل ، أسرع في الاستجابة من مجرد القول بمفرده ، يتبين لنا ذلك من خلال عرض هذا الحدث الذي وقع للنبي -صلى الله عليه وسلم-، والمسلمين معه في قصة الحديبية: فعندما صالح المشركون المسلمين على شروط معينة ومنها أن يرجع المسلمون من عامهم هذا عن مكة ويحجوا في عامهم المقبل، قال ابن القيم: فلما فرغ من قضية الكتاب ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " قوموا فانحروا ، ثم احلقوا " فوالله ما قام منهم رجل واحد حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد ، دخل على أم سلمة ، فذكر لها ما لقي منه الناس ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله : أتحب ذلك ؟ اخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك ، وتدعو حالقك فيحلقك ، فقام ، فخرج ، فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك : نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأى الناس ذلك ، قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضاً.


وهنا يتضح لنا جلياً كيف أن الصحابة تأخروا عن تنفيذ قوله ? ، ولكن لما رأوا أنه بادر إلى ذلك قبلهم ، تبعوه ولم يتخلف منهم أحد.

يتبع إن شاء الله...


المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم- 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48361
العمر : 71

المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم- Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم-   المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم- Emptyالسبت 8 أكتوبر - 15:07

والمعلم هو أحوج الناس إلى التزام ذلك المنهج في واقع حياته ، لأنه قدوة يحتذى ، وطلابه يأخذون عنه الأخلاق ، والأدب ، والعلم ولعمرُ اللهِ أي فائدة ترجى من معلم ينقض قوله عمله!.


ثم إن التناقض الذي يشاهده الطالب من قبل معلمه يوقعه في حيرة عظيمة ، وكأني بذلك الطالب المحتار وهو يسأل نفسه : لقد احترت في أمري ، ماذا أفعل ، هل أصدق قوله ، أم فعله الذي يناقض قوله ؟ ، فهو يقول لنا : الكذب عادة سيئة مذمومة وعاقبتها إلى الخسران ، ثم نسمعه بعد ذلك مراراً يكذب علينا!.


من أجل ذلك كان النهي الشديد في قوله تعالى : ( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )، فالواجب على المربين والمعلمين أن يتقوا الله في فلذات الأكباد ، فهم أمانة في أعناقهم ، فليحرصوا على تعليمهم ما ينفعهم ، ومطابقة أقوالهم لأعمالهم ، لأن في ذلك ترسيخاً للعلم الذي تعلموه من معلميهم ومربيهم.


قال الغزالي: الوظيفة الثامنة: أن يكون المعلم عاملاً بعلمه فلا يكذب قوله فعله لأن العلم يدرك بالبصائر والعمل يدرك بالأبصار وأرباب الأبصار أكثر، فإذا خالف العمل العلم منع الرشد وكل من تناول شيئاً وقال للناس لا تتناولوه فإنه سم مهلك سخر الناس به واتهمه وزاد حرصهم على ما نهوا عنه فيقولون لولا أنه أطيب الأشياء وألذها لما كان يستأثر به ، ومثل المعلم المرشد من المسترشدين مثل النقش من الطين والظل من العود فكيف ينتقش الطين بما لا نقش فيه ومتى استوى الظل والعود أعوج؟


قال أبو الأسود الدؤلي:

يا أيها الرجل المعلمُ غيرهَ
هلا لنفسك كان ذا التعليمُ

لا تنه عن خلق وتأتيَ مثلَه
عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ

وابدأ بنفسك فانهها عن غيها
فإذا انتهت عنه فأنت حكيمُ

فهناك تُقبل إن وعظت ويُقتدى
بالقول منك وينفع التعليمُ

تصفُ الدواءَ لذي السقام الضنا
كيما يصح به وأنت سقيمُ

وأراك تلقح بالرشاد عقولنا
نصحاً وأنت من الرشادِ عديمُ


الخلاصة:


(1) الحالة الذميمة التي يتحلى بها من خالف قوله عمله ، وكفى بقوله تعالى : ( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) فإنه فيه عظة وعبرة لمن عقل.

(2) إن مخالفة القول للعمل توقع الطالب في حيرة، وتجعله لا يستقر على حال.

(3) عظم المهمة الملقاة على المعلمين والمربين.


( 4 ) العدل والمساواة:


قال تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتآء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تذكرون )، وقال تعالي : ( وأمرت لأعدل بينكم )، وقال تعالى : ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ).


وقال تعالى : ( وإذا قلتم فأعدلوا ولو كان ذا قربى )، ففى الآية الأولى يأمر الله تعالى بالعدل ويوجبه على العباد فالعدل الذي أمر الله به ، يشمل العدل في حقه ، وفي حق عباده.. ويعامل الخلق بالعدل التام فيؤدى كل والِ ، ما عليه ، تحت ولايته ، سواء في ذلك ولاية الإمامة الكبرى ، وولاية القضاء ، ونواب الخليفة ، ونواب القاضي . أ هـ . وقس على ذلك الولاية التي تكون للمعلم على تلاميذه فإن له ولاية على طلابه بحسبها.


وفي الآية الثانية أمر الله رسوله -صلى الله عليه وسلم- بأن يعدل بين أهل الكتاب ، وأن لا تكون هذه العداوة مانعة من العدل في الأحكام ، وكذلك الآية الثالثة تحث على إقامة العدل مع الأعداء ، ألا ترى إلى قوله : ( ولا يجرمنكم شنئان قوم ) أي لا يحملنكم بغضكم لهم على ألا تعدلوا، ثم أخبر تعالى في ختام الآية أن تحقيق العدل وإقامة القسط ولو كان مع العدو فإنه سبب في كمال التقوى ، وفي قوله تعالى: ( هو أقرب للتقوى ) أي كلما حرصتم على العدل واجتهدتم في العمل به ، كان ذلك أقرب لتقوى قلوبكم فإن تم العدل كملت التقوى . أهـ .


وفي الآية الرابعة أمر الله سبحانه بالعدل مع القريب والبعيد ، قال ابن كثير : وقوله : ( وإذا قلتم فأعدلوا ولو كان ذا قربى ) كقوله : ( يأيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلوو أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً ) وكذا التي تشبهها في سورة النساء يأمر الله تعالى بالعدل في الفعال والمقال على القريب والبعيد والله تعالى يأمر بالعدل لكل أحد في كل وقت وفي كل كل حال. أهـ.


فمما سبق يتبين لنا أن القيام بالقسط والعدل بين الناس ، شأنه عظيم ، ولذلك جاءت الآيات في بيان أمره والتعظيم من شأنه . ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- يضرب أروع الأمثلة في تحقيقه للعدل بين أفراد أمته ، انظر للحديث الذي ترويه أم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها-:


1- قالت: إن قريش أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: ومن يُكَلِّمُ فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حِبُّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فكلمه أسامة ، فقال : رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أتشفع في حد من حدود الله ؟ " ثم قام فاختطب ، ثم قال : " إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا ، إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم والله ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ".


الله أكبر ! انظر إلى من بلغ الذروة في تحقيق العدالة: ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) وحاشاها أن تفعل ذلك.


2- عن النعمان بن بشير قال : تصدق على أبي ببعض ماله ، فقالت أمي عمرة بنت رواحة : لا أرضى حتى تشهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فانطلق أبي إلى النبي ? ليشهده على صدقتي ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أفعلت هذا بولدكم كلهم ؟ " قال: لا ، قال: " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم "، فرجع أبي فرد تلك الصدقة ، وجاء في رواية أخرى : " فلا تشهدني إذاً ، فإني لا أشهد على جور ".


والمعلمون ، يتعرضون لمواقف كثيرة من قبل طلابهم ، سواء في توزيع المهام والواجبات إن كانت هناك أعمال تحتاج إلى مشاركات جماعية أو تفضيل بعضهم دون بعض ونحو ذلك ، ويتأكد العدل عند وضع العلامات ورصد الدرجات ، فلا مجال لمحاباة أحد ، أو تفضيل أحد على أحد سواء لقرابته أو معرفته أو لأي أمر كان ، فإن هذا من الظلم الذي لا يرضاه الله وصاحبه متوعد بالعقوبة.


إن اختلال هذا الميزان عند المعلم، أي وجود التميز بين الطلاب، كفيل بان يخلق التوتر وعدم الانسجام والعداوة والبغضاء بين الطلاب، وكفيل بأن يجعل هناك هوة واسعة بين المعلم وطلابه الآخرين الذين بين طلابه لكي يشيع الإخاء والمحبة بينهم.


أيها المعلم: إن كانت لك علاقة قربى أو صداقة مع أحد طلابك، فلتكن بعيدة عن مسمع ومرأى الطلاب الآخرين.


روى عن مجاهد قال: ( المعلم إذا لم يعدل كتب من الظلمة )... ويروى عن الحسن البصري قوله : ( إذا قوطع المعلم على الأجر فلم يعدل بينهم – أي الطلاب – كتب من الظلمة ).


الخلاصة:


(1) عظم شأن العدل ، حيث أمر الله به وأوجبه مع القريب والبعيد ، ومع العدو أيضاً.

(2) أهمية تحقيق العدل والمساواة بين الطلاب ، لما فيه من إشاعة المحبة والمودة بينهم.

(3) يتأكد العدل ويتعين ، عند وضع العلامات ورصد الدرجات.

(4) الحرص على إبقاء علاقات القرابة أو الصداقة ، بعيدة عن مسمع ومرأى الطلاب الآخرين .


( 5 ) التحلي بالأخلاق الفاضلة والحميدة:


لا شك أن الكلمة الطيبة والعبارة الحسنة تفعل أثرها في النفوس ، وتؤلف القلوب ، وتذهب الضغائن والأحقاد من الصدور ، وكذلك التعبيرات التي تظهر على وجه المعلم تحدث مردوداً إيجابياً أو سلبياً لدى الطالب ، وذلك لأن انبساط الوجه وطلاقته مما تأنس به النفس وترتاح إليه ، وأما عبوس الوجه وتقطيب الحاجبين فهو مما تنفر منه النفس وتنكره.


والرسول -صلى الله عليه وسلم- كان أطيب الناس روحاً ونفساً ، وكان أعظمهم خلقاً: ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ولم يكن فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً ليناً رءوفاً بأمته: ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم )، وقال تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك ):


1- فعن عطاء بن يسار قال: ( لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، فقلت : أخبرني عن صفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التوراة ، فقال : ( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن : ( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشرا ًونذيراً ) وحرزاً للأميين ، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولاسخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : ( لا إله إلا الله ) ويفتح به أعيناً عمياً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً ).


تلكم كانت بعض صفات النبي -صلى الله عليه وسلم-، خلقٌ عظيمٌ ، وبالمؤمنين رءوفٌ رحيمٌ ، ليس بفظٍ ولا غليظ القلب... إلخ، وتلك صفات كانت من لوازم الدعوة إذ أن المدعوين يحتاجون إلى من يرفق بهم ، ويعلمهم أمور دينهم ، ففيهم الجاهل وفيهم الصغير وفيهم الكبير ، وكل أولئك يلزمهم رفق ، وخلق ، وحلم ، وأناة ، ولطف ، وحسن تصرف، وإلا انفضوا وغضبوا، ولم يتبعوا الهدى ممن جاء به.


ولقد ضرب رسولنا الكريم – بأبي هو وأمي -صلى الله عليه وسلم- أروع الأمثلة في حسن الخلق ، كيف لا وربنا عز وجل هو الذي امتدحه بذلك: ( وإنك لعلى خلق عظيم ) وكانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : ( كان خلقه القرآن ).


وتعال معنا لنرى ذلك الموقف الذي يرويه أنس بن مالك:


2- قال : ( كنت أمشي مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، قال: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت رسول الله? ثم ضحك ثم أمر له بعطاء ).


ما أعظم ذلك الخلق الرفيع الذي امتاز به النبي -صلى الله عليه وسلم-، كان في مقدوره أن يؤدب ذلك الأعرابي على صنيعه ، ولكن لم تكن تلك من شيم ولا أخلاق المعلم الأول -صلى الله عليه وسلم-، كيف يفعل ذلك وهو الذي قال: من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة، حتى يخيره في أي الحور العين شاء).


والمربون والمعلمون حري بهم أن يترسموا خطى المعلم الأول -صلى الله عليه وسلم-، في التحلي بالأخلاق الفاضلة والأدب الرفيع، وهي من أنجع الوسائل في التعليم والتربية ، حيث إن الطالب في الغالب يتأثر ويتخلق بأخلاق معلمه ويتقبل منه أكثر من غيره ، فإذا كان المعلم يتحلى بأخلاق حميدة أثر ذلك على طلابه إيجاباً، وعملت في نفوسهم ما لم تعمله عشرات النصائح والدروس، ومن هنا نفهم سر قوله -صلى الله عليه وسلم-: " ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق " وقوله : " إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل ، وصائم النهار " لأن حسن الخلق سجية تعمل عمل السحر في أسر القلوب ، واستمالة النفوس ، وإشاعة المحبة بين أفراد المجتمع ، والمعلمون هم أولى الناس بذلك!.


الخلاصة:


(1) الأخلاق صفة حميدة ينبغي للمعلم أن يتحلى بها ، ويحث طلابه على التخلق بها.

(2) الكلمة الطيبة ، والبشاشة وطلاقة الوجه ، من الأسباب التي تزيل الحاجز النفسي بين المعلم وتلميذه.

(3) الحلم والأناة ، وانشراح صدر المربي ، في مقابل جهل الطالب.

يتبع إن شاء الله...


المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم- 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
المعلم الأول: -صلى الله عليه وسلم-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الأول: تبشيره صلى الله عليه وسلم بشهر رمضان
» الباب الأول أسباب قيام الأمَّة بالأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
» من مولده -صلى الله عليه وسلم- إلى مبعثه -صلى الله عليه وسلم-
» مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سماحته في الدعوة عليه السلام )
» لماذا لم يصم النبي -صلى الله عليه وسلم- صيام داود عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـثـقــــافـــــــــــة والإعـــــــــــلام :: الكتابات الإسلامية والعامة-
انتقل الى: