منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 نور الإسلام يسطع على بنما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

نور الإسلام يسطع على بنما Empty
مُساهمةموضوع: نور الإسلام يسطع على بنما   نور الإسلام يسطع على بنما Emptyالسبت 17 فبراير 2024, 6:42 pm

نور الإسلام يسطع على بنما
نور الإسلام يسطع على بنما Ocia1418
ونحن اليوم بصدد زيارة أحد دول أمريكا الوسطى لنقف على حجم الوجود الإسلامي هناك وعن أحوال المسلمين الذين يقطنون تلك البلاد، فهيا بنا نقتفي أثر المستكشفين الأوائل ونقوم بزيارة لبنما.

ما أروع التجوال في ربوع أرض الله الفسيحة، وما أجمل أن يستمتع المرء بمشاهدة عجائب صنع الله في ملكوته، وما أبدع أن تقع عين المسلم على بقاع النورعلى وجه البسيطة وتفقد أحوال الأحبة الذين يحملون المشاعل التي أضاءت تلك البقاع.

إخوتي أخواتي من المعلوم أن المسلمين الذين يكونون أمة الإسلام في عصرنا الحاضر ينتشرون في قارات العالم المختلفة إذ لا يخلو بلد من بلدان العالم من جماعة إسلامية قل عددها أم كثر.

هذا ويعيش ثلث المسلمين في دول يكونون فيها أقليات.

ونحن اليوم بصدد زيارة أحد دول أمريكا الوسطى لنقف على حجم الوجود الإسلامي هناك وعن أحوال المسلمين الذين يقطنون تلك البلاد، فهيا بنا نقتفي أثر المستكشفين الأوائل ونقوم بزيارة لبنما.

الموقع:
رسمياً جمهورية بنما هي إحدى دول وسط أمريكا الجنوبية، يحدها من الشمال البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي ومن الجنوب المحيط الهادئ ومن جهة الجنوب الشرقي كولومبيا ومن جهة الشمال الغربي كوستاريكا.

كذلك فإن بنما تقع على جزء من اليابسة الذي يربط بين أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.

ويغلب على أراضي جمهورية بنما الطبيعة البركانية والتي تقطعها المجاري المائية والتي تتجه غرباً إلى المحيط الهادي، أو شرقاً نحو البحر الكاريبي.

وتمتد منطقة المنخفضات الساحلية بمحاذاة ساحل بنما من جهة المحيط الأطلنطي، وساحلها من جهة المحيط الهادي وبها مساحات كبيرة من الأراضي الخصبة، ويوجد عدد من الجزر بالقرب من سواحل بنما يبلغ عددها حوالي 800 جزيرة أكبرها جزيرتي كويبا، وراي.

وتقع كلتا الجزيرتين على ساحل بنما على المحيط الهادي.

تعتبر جمهورية بنما أقل بلدان أمريكا الوسطى من حيث الكثافة السكانية، فهناك مناطق شاسعة غير مأهولة، ويتجمع السكان في ربع المساحة، ويتكون سكان بنما من خليط فيشكل الأسبان حوالي ثمن السكان والأفريقيون حوالي السدس والباقي مزيج من العنصرين، وأقلية من الهنود الأمريكين وأقلية عربية ضئيلة وبعض الآسيويين، كما أن بنما مركز أعمال دولي مهم، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المهم.

بالإضافة أن لبنما أكبر اقتصاد في منطقة أمريكا الوسطى وذلك قبل جواتيمالا، وكوستاريكا والسلفادور.

غير أن اقتصاد بنما هو من أسرع اقتصاد من ناحية النمو والأكبر من ناحية دخل الفرد في أمريكا الوسطى.

جمهورية بنما:
- العاصمة: مدينة بنما وهي أكبر مدينة.
- أهم المدن: بوكاس، جيركي، كولون، وفراكوس.
- المساحة: تبلغ مساحة بنما 75,517 كم2.
- عدد السكان: يبلغ عدد سكانها 3,332,576 نسمة حسب التعداد السكاني عام 2010 م.


- اللغة الرسمية:
اللغة الأسبانية، وتستخدم الإنجليزية كلغة ثانية، وهناك لغات محلية أخرى معترف بها كاللغة الهيستيزوساحلية.

- المجموعات العرقية:
هستيزو 58.1%، 14% أفارقة ومولاتتو، 6.7 % أمريكيون، 8.6% بيض، 5.5% آسيويون، 7.1% آخرون.

- الديانة:
الرسمية المسيحية الكاثوليكية ونسبتها 85%، والبروتوستانية 14% وهناك1% ديانات أخرى.

- عدد المسلمين:
يقدر عدد المسلمين مابين 830 ألف - 500 ألف مسلم ولا توجد إحصائيات رسمية.

- المساجد والمراكز الإسلامية:
يوجد تسعة مساجد فقط أهمها المسجد الكبير في بنما سيتي -والمعروف باسم مسجد هنا-، ودافيد وكولون وهو تابع للمركز الثقافي الإسلامي بنفس المدينة، ومسجد سليمان بيكو -وهو من أقدم المساجد- وهناك أيضاً مصلى الهدى في باكو، يوجد كذلك العديد من المراكز الخيرية والإسلامية، على سبيل المثال المركز الثقافي الإسلامي في كولون، والمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة، والمنظمة الإسلامية البنمية.

- المدارس والجامعات:
هناك العديد من المدارس الإسلامية، يوجد أيضاً مركز البحوث والدراسات الإسلامية في بنما، والأكاديمية العربية في مدينة كولون، والجامعة العربية الإسلامية الدولية -وهي أول جامعة تعنى بنقل وتدريس الثقافة الإسلامية في أمريكا اللاتينية-.

نبذة تاريخية:
نتناول في حديثنا بشئ من التفصيل تاريخ أمريكا الوسطى حيث أن بنما جزء منها، ثم نجمل بعد ذلك ما يخص بنما, ففي العصور التي سبقت كولومبوس (عصر قبل كولومبي)، كان معظم أمريكا الوسطى جزءًا من حضارة وسط أمريكا.

وقد شغل الأمريكيون الأصليون في مجتمعات وسط أمريكا الأراضي التي تمتد من وسط المكسيك في الشمال وحتى كوستاريكا في الجنوب.

وقد قامت ثقافات ما قبل كولومبوس في بنما بممارسة التداول التجاري مع أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، وهي تعد بمثابة مرحلة انتقالية بين هاتين المنطقتين الثقافيتين.

تتكون أمريكا الوسطى من سبع دول مستقلة، هي: بيليز وكوستاريكا والسلفادور وجواتيمالا والهندوراس ونيكاراجوا وبنما.

وبعد الاحتلال الإسباني في القرن السادس عشر، تشارك معظم سكان أمريكا الوسطى في نفس التاريخ.

وكان الاستثناء من ذلك منطقة غرب الكاريبي، التي اشتملت على الساحل الكاريبي وضمت الأنظمة السياسية الحاكمة الأصلية شبه المستقلة ومجتمعات العبيد الآبقين الهاربين والمستوطنين، خصوصًا المستوطنين الإنجليز الذين قاموا في النهاية بتكوين الهندوراس البريطانية (والتي يطلق عليها في العصر الحالي اسم بيليز)، ومنطقة ذات كثافة سكانية منخفضة تم تأجيرها من قبل الجواتيماليين لبريطانيا العظمى مقابل إنشاء طريق سريع لم يتمكنوا من إنهائه مطلقًا، ثم سرقوا تلك الأرض واحتفظوا بها بعد ذلك.

وقد حصلت الهندوراس البريطانية وبيليز للإسبان والجواتيماليين على استقلالها عن بريطانيا العظمى عام 1981م واتخذت اسمًا لها هو "بيليز"، رغم أن جواتيمالا ما زالت تدعي بأن لها حقوقًا إقليمية في هذه المنطقة.

ومن القرن السادس عشر وحتى عام 1821م، قامت أمريكا الوسطى بتشكيل القبطانية العامة لجواتيمالا، والتي يطلق عليها أيضًا في بعض الأحيان اسم مملكة جواتيمالا، والتي تتكون من جزء من دولة تشياباس (المكسيك الحالية) وجواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراجوا وكوستاريكا.

وبشكل رسمي، كانت القبطانية تابعة للتاج الملكي لإسبانيا الجديدة وبالتالي كانت تقع تحت إشراف نائب الملك الإسباني في ميكسيكو سيتي.

إلا أنها رغم ذلك لم تكن تخضع لإدارة نائب الملك أو من ينوب عنه، ولكنها كانت تدار من خلال "قبطان عام" كان يتخذ في البداية من أنتيجوا جواتيمالا ثم من جواتيمالا سيتي مقرًا له.

في عام 1811م، اندلعت حركات الاستقلال في السلفادور كرد فعل على الأحداث التي حدثت في حرب شبه الجزيرة، ثم مرة أخرى في عام 1814م بعد استعادة فرديناند السابع.

وقد تم قمع كلتا الثورتين بسهولة، وتم تصنيف الاضطرابات السياسية على أنها تأتي ضمن العملية السياسية العامة في العالم الإسباني مما أدى إلى صدور الدستور الإسباني لعام 1812م.

وبين عام 1810م و1814م، قامت القبطانية العامة باختيار سبعة مندوبين لقاديس كورتيس، بالإضافة إلى تشكيل مفوضية محافظات يتم انتخابها محليًا.

وفي عام 1821م أعلن كونجرس أمريكا الوسطى كريولو عن استقلالها عن إسبانيا، بدءًا من الخامس عشر من سبتمبر من هذا العام.

وهذا اليوم ما زال يعتبر هو يوم الاستقلال لدى معظم الدول في أمريكا الوسطى.

وقد تعاطف القبطان العام الإسباني جابينو جاينزا مع الثوار وتم اتخاذ قرار بأن يبقى قائدًا مؤقتًا إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة.

ولم يدم الاستقلال طويلاً، حيث رحب القادة المحافظين في جواتيمالا بالإنضمام إلى الامبراطورية المكسيكية الأولى التابعة لأوجستين دي لتوربيد في الخامس من يناير عام 1822م.

هذا وقد عارض الليبراليون من أمريكا الوسطى ذلك، ولكن قام جيش قادم من المكسيك بقيادة الجنرال فيسنتي فيليسو باحتلال جواتيمالا سيتي وقمع المعارضة.

وعندما أصبحت المكسيك جمهورية في العام التالي، أقرت بحق أمريكا الوسطى في تقرير مصيرها.

وفي الأول من يوليو عام 1823م، أعلن كونجرس أمريكا الوسطى الاستقلال التام عن إسبانيا والمكسيك وعن أي دولة أجنبية أخرى، بما في ذلك أمريكا الشمالية، وتم تأسيس نظام حكومي جمهوري.

وقد كان لدى الليبراليين في أمريكا الوسطى آمالاً عريضة لتكون جمهورية فيدرالية، حيث كانوا يعتقدون أنها يمكن أن تتطور إلى دولة حديثة وديمقراطية، تثريها التجارية التي تعبرها بين المحيطين الأطلنطي والهادي.

وقد تم عكس هذه الطموحات في شعارات الجمهوية الفيدرالية.

وقد تم حل الاتحاد أثناء الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1838 م و1840م.

قد بدأ التفكك عندما انفصلت الهندوراس عن الاتحاد في الخامس من نوفمبر عام 1838م.

وهكذا بعد خوض تلك الدول عدة محاولات لتكوين اتحاد فيدرالي، وفشلها في ذلك، قامت تلك الدول في عام1907م، بإنشاء محكمة عدل أمريكا الوسطى وفي الثالث عشر من ديسمبر، عام 1960م، قامت جواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراجوا بإنشاء السوق المشتركة لأمريكا الوسطى.

وقد اختارت كوستاريكا، بسبب الازدهار الاقتصادي النسبي والاستقرار السياسي بها، اختارت عدم المشاركة في السوق المشتركة لأمريكا الوسطى.

وتتمثل أهداف السوق المشتركة لأمريكا الوسطى في خلق توحيد سياسي أوسع نطاقًا وإنجاح سياسات التصنيع الذي يحل محل الاستيراد.

وقد عمل برلمان أمريكا الوسطى كجهة استشارية فقط، منذ عام 1991م.

وقد رفضت كوستاريكا العديد من الدعوات للانضمام إلى البرلمان الإقليمي، والذي يضم مقاعد لمندوبين من الدول الأربعة التي كانت أعضاء في الاتحاد من قبل، بالإضافة إلى مندوبين من بنما وجمهورية الدومينيكان.

وبعد المبادرة المعروفة باسم حرية حركة الأشخاص التي فتحت الحدود بين نيكاراجوا وجواتيمالا، مما أدى إلى عدم ضرورة حمل جوازات السفر من أجل عبور الحدود، فكل ما تحتاج إليه لعبور الحدود هو بطاقة هوية قومية.

وقد كانت هذه المبادرة نتاجًا للمفاوضات الخاصة لجنة أمريكا الوسطى لمديري الهجرة مع دعم من المنظمة الدولية للهجرة.

وهذه المبادرة سارية منذ 2007م.

خلاصة القول مما فصلناه أعلاه:
أنه تم اكتشاف بنما واحتلالها من قبل الأسبان خلال القرن السادس عشر الميلادي، ثم تمكنت من الحصول على استقلالها عام 1821م، بعد ذلك انضمت إلى اتحاد يشمل كل من كولومبيا، وفنزويلا، والإكوادور مكونة جمهورية كولومبيا الكبرى، وظلت هكذا حتى انحل هذا الاتحاد عام 1830م، وصارت إحدى المقاطعات الكولومبية، وبمساعدة الولايات المتحدة تمكنت بنما من الانفصال عن كولومبيا في الثالث من نوفمبر 1903م.

وقد وقعت بنما مع الولايات المتحدة الأمريكية معاهدة يتم بموجبها السماح للأمريكان بشق قناة بنما وفرض سيادتها على قطاع من الأراضي الملاصقة لجانبي القناة، واستغرق حفر القناة عشر سنوات في الفترة ما بين 1904م إلى 1914م.

بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وبنما تم توقيع معاهدة في السابع من سبتمبر 1977م يتم بموجبها نقل ملكية القناة من أمريكا إلى بنما وذلك بحلول عام 1999م، وبالفعل تم تنفيذ الاتفاقية ونقلت ملكية القناة إلى سيطرة بنما في 31 ديسمبر 1999م.

وفي أكتوبر 2006م وافقت بنما على خطة طموحة لتوسعة القناة لتضاعف قدرتها وتكتمل الخطة بحلول عام 2014م - 2015م.

نكتفي بهذا القدر في حلقة اليوم مع وعد بمواصلة رحلتنا على أراضي بنما في الحلقة القادمة إن شاء الله.
 
المصدر:
مفكرة الإسلام



نور الإسلام يسطع على بنما 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49191
العمر : 72

نور الإسلام يسطع على بنما Empty
مُساهمةموضوع: رد: نور الإسلام يسطع على بنما   نور الإسلام يسطع على بنما Emptyالسبت 17 فبراير 2024, 6:43 pm

أحبتي في الله 

اليوم نستكمل رحلتنا على الأراضي البنمية، لنتعرّف كيف واصل سطوع نور الإسلام على تلك الأرض، وما هي أحوال المسلمين والدعوة الإسلامية هناك، ويا ترى هل هناك عقبات تواجه الإسلام والمسلمين؟

هيا بنا لنحاول إيجاد إجابات لكل هذه التساؤلات
إخوتي أخواتي؛ لقد بدأ العمل الإسلامي يشق طريقه، والصحوة الإسلامية تنتشر بين الشباب وبين جميع أفراد الجالية المسلمة، وقد بدأت هذه النهضة بعودة عدد كبير من المسلمين إلى بيوت الله واستجابتهم لدعوة الحق، كما ظهر الحجاب الإسلامي في شوارع بنما وكولون وبنما سيتي وغيرها من المدن، وما زال المسلمون يقترَّبون يومًا بعد يوم من بيوت الله لِمَا يشعرون بحاجتهم إلى دين آبائهم وأجدادهم بعد ضياعٍ طويل.

هذا وقد غدا حتى غير الملتزمين يشاركون في احتفالات عيدي الفطر والأضحى؛ حيث يحضرون بصحبة أولادهم وهو الأمر الذي لم يكن معتاداً قبل سنوات.

كما يلاحظ وجود إقبال على المساجد حيث أصبحت تمتلئ بالمصلين والراغبين في حضور الدروس الدينية وذلك بفضل مجهودات دعوية من دعاة ورؤساء جمعيات وأئمة مساجد مخلصين في دعوتهم إلى الله.

حتى أن هناك إحصاء تقديري للمسلمين في بنما يشير بأنهم مابين 380-500 ألف نسمة، وأن هذه الأعداد في ازدياد خصوصًا مع الهجرة وسهولة التواصل مع المسلمين في الدول الأخرى، سواءً من القارة نفسها أو من أمريكا الشمالية.

يضاف إلى ذلك دخول بعض سكان تلك البلاد في الإسلام نتيجة لما يُعانونه من خِواءٍ روحي لا تملأه دياناتهم الأصلية.

وإذا نظرنا إلى مستقبل الدعوة الإسلامية في بنما فنجد أنه يُبشِّر بالخير؛ فالدستور البنمي يعطي الحق للشعب في حرية الكلمة وحرية الأديان والمعتقدات، فمن حق كل جماعةٍ أو طائفةٍ أن تمارس نشاطها بحرية كاملة وبدون مضايقة عليها من طرف الدولة، ما دامت تنشر أفكارها ومعتقداتها سلميًا وعبر وسائل مشروعة.

إضافة إلى ذلك تم افتتاح أول جامعة دولية في بنما؛ بل في أمريكا اللاتينية كلها، وهي جامعة عربية إسلامية تُعنى بنقل الثقافة الإسلامية إلى شعوب أمريكا اللاتينية التي لا توجد فيها جامعة إسلامية واحدة، ويقوم بالإنفاق على هذه الجامعة كبار التُجَّار في بنما بالاشتراك مع جامعة الأزهر التي تقوم بإرسال الكادر التدريسي والأكاديمي.

ومع كل هذه النقاط الإيجابية هناك بعض السلبيات التي تتمثّل في المشكلات التي تواجه الإسلام والمسلمين في بنما وفي أمريكا اللاتينية كلها، أن المسلم في هذه البلاد لا يعيش في مجتمع إسلامي، وبالتالي تضعف الحصانة والمناعة والتربية الإسلامية التي يتلقاها الابن داخل بيته أو مدرسته الإسلامية، فيحدث الذوبان شيئًا فشيئًا وسط بحرٍ من الميوعة والمجون، ناهيك عن الخلافات التي تحدث بين أبناء الجالية العربية والإسلامية في المهجر لأسباب إما سياسية، أو لتعصُّبٍ مذهبي طائفي، أو لتعصُّبٍ إقليمي، أو بسبب التعصُّب للعائلة.

وهناك أيضًا كثرة زواج الشباب بغير المسلمات أو بالمسلمات اسميًّا.

وهذا يؤثّر في مستوى التزام الشباب أنفسهم بالإسلام وأبنائهم بعد ذلك، توفير الطعام الحلال والذي يُعدّ من أصعب المشكلات التي تواجه المسلمين.

وهناك أيضاً الأصابع الخبيثة التي تعبث في تلك الأراضي الخصبة، من بعض النِّحل الضالة، فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تسلَّلت إلى بنما جماعة من أتباع النِّحلة القاديانية المنحرِفة والتي تُعتبَر من الجماعات المرتدّة عن الإسلام بإجماع المؤسسات الإسلامية العالمية، وقد روّجت هذه الجماعة لأفكارها الضالة فضلَّلت بعض المسلمين ممن تعوزهم الثقافة الإسلامية الصحيحة، فأنشأت معهداً قاديانياً في العاصمة بنما، وأسّست جمعية أطلقت عليها اسم "البعثة الإسلامية للتبشير" لكن سرعان ما تم تعرية أهداف هذه النِّحلة المضلِّلة على أيدى دعاة الإسلام، وتكوّنت هناك جمعية إسلامية لصدّ أخطارها والتصدي لفكرها الضال، حتى أعلن المسلمون براءتهم من الانتساب إليها.

كما قام الدعاة بترشيد زعماء هذه الجماعة فأعلنوا توبتهم وعادوا إلى حظيرة الإسلام من جديد، وقد تم تحويل المعبد القادياني إلى مسجد وتحويل الجمعية القاديانية إلى جمعية إسلامية.

جدير بالذكر أن كل من عاش وسط هذه الجالية ولو فترة قصيرة سواءً في البرازيل أو فنزويلا أو بنما سيُلاحِظ أن المسلمين ليسوا يدًا واحدة، وهذا التفرُّق والتشرذم والعصبية القبلية والمنافسة على رئاسة الجمعية ونحو ذلك كلها عوامل سلبية وخطيرة، تضعف تأثير المسلمين، وتقلل من أهميتهم، وتجعل نفوذ أقليات أخرى كاليهود والصينيين أقوى، وهذا ما هو حاصل بالجمهورية البنمية.

أضف إلى ذلك بعض المشكلات التي يعاني منها المسلمون مثل قلة المساجد -حيث أن عدد المساجد لا يجاوز التسعة وإن زادوا قليلاً- والدعاة وضعف العمل الدعوي والإسلامي.

فهذه الأموركلها تحديات تُعرقِل سير الدعوة الإسلامية إلى الأمام.

هذا وللمسلمين في بنما مطالب أهمها، إنشاء المدارس الإسلامية وزيادة عدد المساجد وزيادة عدد الدعاة وكتب التفسير والحديث باللغة الإسبانية، فضلاً عن تدريب الدعاة من مسلمي بنما على العلوم الشرعية والتأييد السياسي من الدول العربية والإسلامية لتدعيم الأقلية المسلمة وتأسيس قناة إسلامية وجريدة رسمية لهم.

والأقلية المسلمة في بنما تتطلَّع إلى الدعم العربي والإسلامي لدفع مسيرة المدّ الإسلامي وتحويل حماسة المسلمين وصحوتهم إلى خطة عمل إيجابى، تُثمِر عن الحفاظ على الهوية الإسلامية لمسلمي بنما، وكذلك زيادة في أعداد المسلمين هناك.

أحبتي في الله إن شعب بنما الذي نحن بصدد الحديث عنه، وشعوب أمريكا اللاتينية تعيش حاليًا فراغًا روحيًا كبيرًا لم تستطع الكنيسة الكاثوليكية أن تملأه، ولا يزال عدد كبير منهم يبحث عن الدين القادر على تلبية حاجاتهم العقائدية والروحانية.

لذلك فإن الظروف متاحة في تلك القارة للدعوة إلى الله على نطاق واسع لتقريبهم إلى الدين الإسلامي، كما أن العمل الإسلامي المؤسسي مُيسَّر لإنقاذ المسلمين من الذوبان واحتضان أبنائهم لحمايتهم من الضياع.

إخوتي أخواتي: مما لا يُنكِره كل ذي لُبّ أن الدعوة الإسلامية خارج العالم الإسلامي هي في الغالب حصيلة جهود فردية، لذلك فإنه يسهل على الحكومات الغربية تجميد أنشطتها بأية حجة وتحت أي ذريعة، لذلك ينبغي على المهتمين بالدعوة الإسلامية من الجهات الرسمية أو الجمعيات الخيرية التطوعية أن تأخذ بعين الاعتباروالنظر الجاد في أحوال تلك الأقليات المنتشرة هنا وهناك، في شتّى أرجاء العالم وخاصة النائية منها.

ونحن من هذا المنبر ندعو كل من يهمه ويعنيه الأمر من الهيئات والمنظمات الإسلامية الرسمية والخيرية، وكذلك أصحاب الاستطاعة من المسلمين كافة لتضافر الجهود للنهوض بالدعوة الإسلامية والاهتمام بشئون إخواننا المسلمين في بنما، أما إنا قد علمنا بوجود مسلمين هناك فقد وجبت علينا نصرتهم إن استطعنا وما تيسر لنا ذلك.

انتهت رحلتنا على الأراضي البنمية، ونعدكم بلقاءٍ جديد على أرض جديدة مع إخواننا المسلمين أبناء الأقليات إن أحيانا الله عز وجل، فإلى الملتقى.
 
المصدر:
مفكرة الإسلام



نور الإسلام يسطع على بنما 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
نور الإسلام يسطع على بنما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـثـقــــافـــــــــــة والإعـــــــــــلام :: الكتابات الإسلامية والعامة-
انتقل الى: