منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 المبحث العاشر: معركة السويس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48337
العمر : 71

المبحث العاشر: معركة السويس  Empty
مُساهمةموضوع: المبحث العاشر: معركة السويس    المبحث العاشر: معركة السويس  Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 1:59 pm

المبحث العاشر
معركة السويس وتحسين الأوضاع شرق وغرب القناة

عودت إسرائيل العالم، على عدم احترامها قرارات الأمم المتحدة، سواء الصادرة من جمعيتها العامة، أو من مجلس الأمن.

وساعدها على ذلك، تأييد الدول الكبرى أو العظمى المطلق لها.

ولم تشذ إسرائيل عن عادتها في حرب أكتوبر 73، عما اعتادته في حروبها السابقة كلها (1948 ـ 1956 ـ 1967)، وما يستجد من حروب كذلك.

وعقب إجبارها على التوقف، تلجأ إلى المباحثات، المباشرة، أو عن طريق وسيط، أو دولة راعية، أو خلافه، وتسوف، وتطيل، وتضع العراقيل، فهي لا تريد إنهاء الوضع، ومنطقها الدائم، هو أمنها ولا مراعاة لأمن الآخرين، وتكون شروط الاتفاق هي ذاتها، نقاط نقضه بعد ذلك.

زخرت حرب أكتوبر 1973، بأحداث ووقائع سياسية، وعسكرية. كانت أول حرب، مع إسرائيل، تجرى أحداثها سجالاً بين الطرفين، ويدور الصراع فيها على الأرض، وفي الجو، وفي البحر، وفي جلسات المباحثات، فهو صراع عسكري سياسي، واجتماعي واقتصادي كذلك. يسفر الصراع عن نتائج، هي الأوضاع الجديدة، للطرفين، وتسفر دراستها عن دروس للاستفادة منها، وهو الحال عقب كل حرب.

أولاً: انتهاك إسرائيل لقرار وقف إطلاق النار

لم يكن هناك ما يدعو إسرائيل لاحترام وقف إطلاق النار المعلن (القرار الرقم 338)، فهي لم تحترم أي قرار سابق، منذ قرارات الهدنة عام 1948 ، وحتى قراريّ وقف إطلاق النار عام 1967، الرقم 233، 242.

كان قادة مجموعات العمليات في الغرب، وكذلك قائد الجبهة الجنوبية، يعلموا أن القرار الذي صدر في 22 أكتوبر (الرقم 338) غير ملزماً تماماً، وأن تحقيق المهمة النهائية بالاستيلاء على مدينة السويس، وحصار الجيش الثالث، هو ما يلتزموا به أمام قيادتهم العسكرية والسياسية. لذلك أعد كل منهم قواته لاستئناف التقدم جنوباً، عند أول بادرة تتيح لهم كسر وقف إطلاق النار.

ولم يكن تبرير استئناف الأعمال القتالية ليقلق القيادة السياسية، فسرعان ما ادعت إسرائيل مساء نفس يوم سريان وقف إطلاق النار (22 أكتوبر 1973)، انتهاك قوات الجيش الثالث، قرار وقف إطلاق النار. وسارع قائد الجبهة الجنوبية، الجنرال جونين، إلى إصدار توجيهاً لكل من آدن وماجن، بمراعاة وقف إطلاق النار، إذا ألتزم به المصريون، وإذا لم يحترموه، فعليهم "استكمال المهام المسندة إليهم"، ولم يطلب منهم الرد بالمثل.

على الجانب الآخر، أصدرت القيادة العامة المصرية أوامرها لقائد الفرقة 21 المدرعة، العودة بقيادته فقط إلى الغرب، ليتسلم مسؤولية تأمين النطاق العملياتي للجيش الثاني، من الفرقة الرابعة المدرعة، والتي ستقتصر مهمتها على النطاق العملياتي للجيش الثالث، ووضع تحت قيادته، اللواء 23 المدرع (وكان يجري استكماله)، وكتيبة دبابات اللواء الثاني المدرع الموجودة في قطاع الجيش الثاني، وكتيبة مظلية، وكتيبة استطلاع، وكتيبة مهندسين عسكريين.

استلم قائد الفرقة 21 المدرعة مهامه الجديدة، اعتباراً من ظهر يوم 23 أكتوبر، ولم يكن هناك أي نشاط لمجموعة شارون في مواجهته، بعد الخسائر الفادحة التي أصابت ألويته المدرعة والمظلية.

انكمش خط المواجهة المسؤولة عنه الفرقة الرابعة إلى 35 كم، ولكن كان هناك تداخل شديد بين القوات المصرية والإسرائيلية، نتيجة للتقدم السريع نسبياً، لمجموعات عمليات آدن وماجن.

لذلك كلف قائد الجيش الثالث الميداني، قائد الفرقة 6 مشاة آلية، مهاجمة القوات الإسرائيلية في جبل جنيفه، واسترداده، واحتلال المدخل الشرقي لوادي سد الجاموس المؤدي إلى المنطقة الخلفية للخطوط الدفاعية، ووضع تحت قيادته اللواء 113 مشاة آلي (ناقص كتيبة آلية) وكتيبة دبابات من اللواء 22 مدرع تم سحبها من الشرق.

وكلف كذلك كتيبة آلية من اللواء الأول المشاة الآلي، مدعمة بكتيبة صاعقة، باسترداد التبة الزلطية، شمال جبل عويبد.

كذلك تجمع كل الدبابات في اللواء الأول المشاة الآلي، وتشكل مجموعة مدرعة ، تكون مهمتها تدمير الدبابات الإسرائيلية التي تهدد طريق السويس/ القاهرة بنيرانها، شمال علامة كم 105. باقي وحدات اللواء الأول المشاة الآلي تحتل مداخل السويس لتأمينها.

كان القائد المصري، يعلم أن القيادة الإسرائيلية لن تحترم وقف إطلاق النار، وأنها ستجد مبرراً لتستأنف القتال، حتى تحقق أهدافها من الوجود غرباً، وهو ما لم يتحقق حتى صباح يوم 23 أكتوبر، لذلك أعد قواته لمواجهة ذلك الموقف، فأصدر توجيهاً لقواته شرقاً وغرباً، بعدم الاسترخاء، والتنبه لمحاولات القوات الإسرائيلية لتحسين موقفها. كما خطط لتحسين موقف جيشه كذلك، بتلك المهام التي كلف بها بعض القوات المتيسرة لديه، وهي قليلة.

ونسى قائد الجيش الثالث تأمين مركز قيادته، في غمرة إجراءاته وقراراته لتأمين قواته، وتحسين أوضاع جيشه، حتى فوجئ بدبابات أحد لواءات آدن المدرعة، تقتحم مركز قيادته المتقدم، بعد قصف جوي مركز، وأفلت ومن معه من القادة وضباط قيادته، بأعجوبة من الموت أو الأسر، وانتقل بالمركز إلى الغرب بعد أن ابتعدت الدبابات الإسرائيلية عن المركز، متجهة بأقصى سرعتها إلى السويس جنوباً، إذ ظنت أنها اصطدمت بعناصر إدارية مما تزخر بها المنطقة، لذلك عبرتها بسرعة، من دون توقف، وقصفت بمدافعها بعض المنشآت والمركبات التي صادفتها، واشتبكت برشاشاتها مع أفراد الحراسة الذين فتحوا عليها نيران بنادقهم.

نقل الإسرائيليون قوات جديدة ليلة 22/23 أكتوبر، مستخدمين الأتوبيسات المدنية، والطائرات العمودية، التي هبطت في مطار فايد، المستولى عليه، غرب القناة. وانضمت تلك القوة إلى قوات آدن، والذي أمر بتنظيمهم في لواء مشاة من خمس كتائب، بقيادة نائبه.

وفي صباح يوم 23 أكتوبر اندفع بألويته الأربعة، ليكتسح المنطقة من جنوب جنيفه حتى الشلوفة، مزيلاً أي مقاومة تعترضه.

اضطر آدن إلى ترك لواءه المشاة الجديد، ومعه لواء مدرع كذلك، لتطهير المناطق التي عبرها ، واندفع بلوائين مدرعين جنوباً.

كان آدن حريصاً على الوقت، لذلك كان ينطلق بسرعة كبيرة جنوباً، قبل أن تصدر قرارات أخرى لوقف إطلاق النار تعقد له الأمور، وكذلك كان حريصاً على خطوط اتصاله بقاعدته في رأس الكوبري، خشية أن يقطعها المصريون ويحاصرونه ومن معه، لذلك كان لا بد من تطهير المناطق التي يجتازها من أي قوات مصرية حتى يطمئن لسلامة إمداداته، وبذلك أمكن لقوات آدن الوصول إلى مشارف مدينة السويس قبل الغروب، وعلى الفور دفعت مفرزة ـ صغيرة الحجم ـ للتمسك بتقاطع طريق المعاهدة مع طريق السويس ـ القاهرة (المدخل الرئيسي لمدينة السويس من الغرب)، وتقدمت باقي كتيبة الدبابات جنوباً حتى وصلت إلى خليج السويس، واستولت على معامل تكرير البترول المهجورة في الزيتية ـ جنوب السويس بحوالي 5 كم ـ ليتم عزل المدينة من الجنوب كذلك.

على محور آخر، إلى الغرب من محور تقدم آدن، كانت مجموعة عمليات ماجن تتقدم لتتصل بالمفرزة المتقدمة، التي وصلت إلى طريق السويس ـ القاهرة، ثم تعبر الطريق ـ بعد أن تركت قوة صغيرة الحجم عند علامة كم 101 لتأمين جانب القوات ـ إلى الجنوب لتتصل بقوة إبرار جوي على جبل عتاقة، كان قد تم إبرارها مساءً لتدمر المركز الإلكتروني المصري فوق الجبل.

واصلت قوات ماجن تقدمها جنوباً حيث مصنع الأسمدة الكيماوية القديم على خليج السويس، جنوب الزيتية، بحوالي 3 كم.

بمجرد وصول لوائيّ ماجن المدرعين إلى جنوب المدينة، أمر احدهما بالاستيلاء على ميناء الأدبية، جنوب السويس 15 كم، حيث وصلتها الدبابات في منتصف الليل، لتفاجئ دفاعات الميناء، وتتغلب عليهم بعد معركة قصيرة، أتاحت الفرصة لهرب بعض الزوارق المسلحة الراسية بالميناء.

في الصباح أكملت الدبابات سيطرتها على الميناء، وتم أسر عدد كبير من أفراد البحرية، وبعض السفن الراسية بالميناء، ودخلت زوارق صواريخ إسرائيلية الميناء، لتحاصر مدينة السويس بحرياً كذلك. وأصبحت المدينة معزولة تماماً منذ ليلة 23/24 أكتوبر 1973.

كان حجم القوات التي تؤمن طريق السويس/القاهرة محدود، لذلك أصدر قائد الجبهة أوامره إلى ماجن، ليترك قوة صغيرة في ميناء الأدبية، ويعود ادراجه، بقوته الرئيسية إلى طريق السويس. وبمجرد وصول ماجن إلى علامة كم 101 على طريق السويس/ القاهرة، اندفع غرباً، لاكتساب عدة كيلومترات أخرى في اتجاه القاهرة، إلا أنه اصطدم، بمواقع دفاعية، لكتيبة دبابات مصرية، من اللواء الثالث المدرع، على مسافة 8 كم من علامة كم 101، واشتبك معها في قتال عنيف حتى الصباح، واضطر بعدها للانسحاب شرقاً.

ثانياً: حصار قوات الجيش الثالث في الشرق

في الصباح الباكر يوم 23 أكتوبر، تقدمت مصر بشكوى إلى كورت فالدهايم، السكرتير العام الجديد للأمم المتحدة، (الذي خلف يوثانت عام 1972)، تخطره فيها بخرق إسرائيل لقرار وقف إطلاق النار، الرقم 338 والذي كان يجب أن يسري مساء يوم 22 أكتوبر.

وجرت مشاورات لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الموقف، لكن هنري كيسنجر، وكان عائداً من اجتماع في موسكو مع الرئيس السوفيتي، أخطر معاونيه بالتسويف، كما أجرى هو نفسه عدة اتصالات بالسفارة السوفيتية في واشنطن لبحث تكليف مجلس الأمن بإصدار نداء للأطراف المعنية للالتزام بوقف إطلاق النار، حتى يعطي القوات الإسرائيلية مزيداً من الوقت لاستكمال المهمة المستعصية حتى الآن .

قدم الاتحاد السوفيتي، طلباً لاجتماع عاجل لمجلس الأمن ظهر يوم 23 أكتوبر لإعادة التأكيد على وقف إطلاق النار، وعودة القوات الإسرائيلية إلى مواقعها عند سريان القرار 338.

كما تعهد الرئيس الأمريكي نيكسون، في اتصال مع نظيره السوفيتي برجينيف، بمسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية عن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار والعودة إلى خط 22 أكتوبر.

وأسقط في أيد كيسنجر، وسارع إلى أخطار جولدا مائير بذلك، وقد صدر مساء يوم 23 أكتوبر قرار المجلس الرقم 339، يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة إلى المواقع السابقة عند صدور قراره الرقم 338، واتخاذ إجراءات لإرسال مراقبين دوليين، إلى المنطقة.

كان عزل مدينة السويس، يعني ضمناً، حصار قوات الجيش الثالث الموجودة في الشرق، والتي كانت مكونة من قوات الفرقتين السابعة والتاسعة عشر المشاة، مع دعمهما، بحجم وصل إلى 40 ألف ضابط وجندي.

وقد أدى أعمال قتال الدبابات الإسرائيلية في الغرب، ضد قواعد صواريخ الدفاع الجوي المصرية، إلى سحب تلك العناصر إلى الغرب، وبذلك خرجت مدينة السويس، وقوات الفرقتين السابعة والتاسعة عشر المشاة، من نطاق حماية الصواريخ لهم، من الهجمات الجوية الإسرائيلية، التي اشتركت مع الدبابات في خرق قرارات وقف إطلاق النار، التي قبلتها إسرائيل.

كانت القيادة الإسرائيلية تعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية ستساندها في المنظمة الدولية، لذلك لم تأبه لصدور القرار الثاني لوقف إطلاق النار، خاصة أنها تعلم كذلك، بأنه لا يوجد للمصريين، احتياطيات كافية للتصدي لها، وتمنعها من استكمال مهامها القتالية. كانت القيادة الإسرائيلية ترغب في تطهير المنطقة غرب السويس من أي قوات مصرية، لتختفي معالم خط 22 أكتوبر، فلا تعود إليه، وفي سبيل ذلك، كان لا بد للقوات الإسرائيلية في الغرب أن تدمر بقايا الفرقة السادسة المشاة الآلية في المنطقة شمال طريق السويس عند علامة كم 101، وحتى الطبقة الزلطية، والتي كانت مكونة من بقايا اللواء 113 مشاة آلية، واللواء الأول مشاة آلية.

وبينما كان قائد الفرقة السادسة مشاة آلية في الصباح الباكر، يوم 24 أكتوبر، على طريق السويس/ القاهرة، عند علامة كم 109، ليرشد مراقبي الأمم المتحدة للمناطق التي بها قواته داخل المناطق التي بها قوات إسرائيلية، وهو ما يثبت تخطي القوات الإسرائيلية الخط الذي كانت عليه، عندما سرى قرار وقف إطلاق النار الأول (الرقم 338)، إذ بالطائرات الإسرائيلية تهاجمه ومن معه من قوات قليلة، ثم تقصفه المدفعية بنيرانها كذلك، وعند الظهر كانت الدبابات الإسرائيلية تخترق ذلك المكان، ثم تتحول شمالاً لاختراق موقع آخر، لبقايا هذه الفرقة، وتستمر في قتالها ضد القوات المصرية في المنطقة، التي دافعت بشراسة حتى المساء، حيث سقط آخر موقع للفرقة السادسة المشاة الآلية الساعة الخامسة مساءً.

ثالثاً: اقتحام مدينة السويس

وضع الجنرال آدن خطة الاستيلاء على مدينة السويس، بسيطة، وخالية من تعقيدات المناورة بالقوات والبدائل في القرار، فقد كان يقود لواءات مدرعة، أمام حفنة من المدنيين المغلوبين على أمرهم، داخل مباني متهدمة، لذلك كانت أوامره لقادة وحداته واضحة وقصيرة. كلف آدن أحد لوائيه المدرعين دخول السويس من اتجاهيّ الغرب (طريق القاهرة/ السويس)، والجنوب الغربي (طريق الأدبية/ السويس)، وهدفه وسط المدينة. أما اللواء الآخر فيدخل السويس من اتجاهيّ الشمال (الطريق الموازي للترعة الحلوة والمعروف باسم طريق الجناين)، والشمال الغربي (الطريق المتفرع من طريق المعاهدة لضواحي المدينة الشمالية)، ويركز هذا اللواء قوته على المحور الأخير، كما يركز اللواء السابق قوته على محور القاهرة/ السويس.

دعم كل لواء بكتيبة مظلية، كما خصصت كتيبتي مشاة لدخول المدينة بالعربات، خلف الدبابات لتطهيرها من أي مقاومة، والسيطرة على السكان والمرافق الهامة. باقي قوات آدن، كلفت باستكمال تطهير المنطقة المزروعة، من جنوب الشلوفة وحتى مدينة السويس، من أي قوات مصرية (لواء مدرع، ولواء المشاة ناقص كتيبتين).

كانت القوات الإسرائيلية، تظن أن السويس خالية تماماً من أي مقاومة، وأن من بها من سكان مدنيين، لا يتعدوا عدة مئات، وقد يصلوا إلى ألفي مواطن، منتشرين في الأحياء المهجورة، منذ أن هَجّرَتْ الحكومة المصرية، السكان، خلال حرب الاستنزاف عام 1968.

وقد يكون بها بعض العسكريين الشاردين أو الجرحى، ذوي الروح المعنوية المنهارة، وهو ما يساعد على انهيار سلطات المدينة لتسلمهم مفتاحها، تحت راية بيضاء. ولم يكن هذا الظن خيالياً، بل هو قريب من الحقيقة، بعيد عن الواقع. فالحقيقة أن القيادات المصرية السياسية والعسكرية، لم تجد ضرورة لتجهيز المدينة للدفاع والحصار، فهي بعيدة تماماً عن خطر التعرض لغزو إسرائيلي، بعد أن نجحت القوات المصرية في عبور قناة السويس، وإقامة رأس كوبري بعمق حتى 15 كم.

أما الواقع فإن المدينة كانت تعج بالحركة، وكان بها آلاف من المواطنين والقوات..

والذين انتظموا في عدة تنظيمات عسكرية وشبه عسكرية:

1. كان بالمدينة حوالي 5 آلاف مواطن من موظفي الحكومة وعمال وموظفي شركات البترول والسماد.

2. عدة مئات من رجال الشرطة، بتخصصاتهم المختلفة، لإدارة المدينة، والحفاظ على الأمن فيها، ومعظمهم معه سلاح شخصي (مسدس أو بندقية).

3. قوات الدفاع المدني والإطفاء.

4. عدة آلاف من المدنيين الذين لجئوا إلى السويس، هرباً من الدبابات الإسرائيلية التي اقتحمت قراهم في جنوب الإسماعيلية، وشمال السويس، ولم يستطيعوا الرحيل إلى القاهرة لسبب أو لآخر.

5. خمسة آلاف من العسكريين الذين اضطروا للانسحاب جنوباً، حتى السويس، معظمهم من الإداريين، وحرس المعسكرات في فايد وفنارة وكسفريت والشلوفة وجنيفة وغيرها، وكانوا قد قاتلوا القوات الإسرائيلية التي هاجمتهم، قدر استطاعتهم، وكان مع معظمهم أسلحتهم الشخصية.

6. بعض أطقم قنص الدبابات، وسرية مقذوفات مضادة للدروع، كان قائد الفرقة 19 المشاة في الشرق، بمبادرة منه، قد أمرهم بالعبور للغرب والتصدي للدبابات الإسرائيلية في كمائن حددها لهم، ثم انضموا للمدينة، بأوامر من قائد الفرقة، للمشاركة في الدفاع عنها.

7. عشرات من الجرحى، العسكريين، الذين غادروا المستشفى العسكري بالسويس، ولم يلحقوا بوحداتهم بعد، ومعهم أسلحتهم الشخصية.

8. بقايا كتيبة الدفاع الإقليمي، المخصصة للدفاع عن المدينة، وتتبع المستشار العسكري للمحافظ.

9. عدة مئات من أفراد قوات الدفاع الشعبي..

من تنظيمين شبه عسكريين، (وهم من مدينة السويس نفسها):

أ. أفراد منظمة سيناء، وهم تابعين إلى مكتب الاستخبارات العسكرية لجنوب القناة، ومقره مدينة السويس، وقد تلقوا تدريباً عسكرياً راقياً، ونفذوا عدة عمليات إغارة وكمائن في سيناء، خلال حرب الاستنزاف.

ب. أفراد منظمة فرق حماية الشعب، وهم تابعين إلى لجنة الدفاع الشعبي بالتنظيم السياسي بالسويس، وكانوا مدربين على أعمال الحراسة والدفاع عن المدن.

وقد تجمع أفراد المنظمتين بواسطة قيادتيهما، ووزع عليهم أسلحة خفيفة، وانتشروا طبقاً لخطة منسقة، في مناطق مختلفة. وقد استطاع بعضهم الحصول على قاذف مضاد للدروع فردي وعدة قذائف له، من مخازن المستشفى الأميري، حيث كان يتحفظ على أسلحة الجرحى والشهداء.

بمبادرة شخصية، أمر قائد الفرقة التاسعة عشر المشاة، العميد يوسف عفيفي، باحتلال بعض من قواته للساتر الترابي على ضفتي القناة والدفاع عنهما. كما خصص جزء من مدفعياته لمعاونة المدافعين عن المدينة، بضرب المناطق الهامة والمؤثرة، ووضع مراكز ملاحظة للمدفعية غرب القناة لتدير النيران طبقاً لسير القتال.

بادر مدير أمن السويس، كذلك، إلى فتح مخازن السلاح الخاصة بقوات الشرطة، ووزعت البنادق والذخائر على المتطوعين الذي تقاطروا من كل حدب وصوب، وتطوعوا في مجموعات، خصص لكل مجموعة قطاع من عدة بلوكات من المباني لحراستها والدفاع عنها.

كان محافظ السويس ـ وهو عسكري سابق ـ يشرف على تجهيز المدينة، لما سيقابلها من أحداث، واتخذ لنفسه مركز قيادة، في غرفة عمليات المحافظة، وطلب من القاهرة، تعيين مستشاره العسكري، حاكماً عسكرياً لمدينة السويس.

وعلى المستوى الشعبي تعاون أئمة المساجد مع السلطات المسؤولة بالمدينة، لتوجيه جموع شعب السويس، في خطب قصيرة عقب الصلاة، وكانوا بمثابة وسيلة الاتصال بين السلطة الحكومية والأهالي بالمدينة.

قطعت القوات الإسرائيلية، كل سبل الإعاشة عن المدينة، قبل مهاجمتها. فقد فتحت الأهوسة بالترعة الحلوة خارج المدينة حتى لا يصل إليها قطرة مياه عذبة، ونسفت خطوط الكهرباء، وقطعت كوابل الاتصالات السلكية، ليتم عزله المدينة معنوياً كذلك. ومع بداية ضوء الصباح يوم 24 أكتوبر، تعاقبت موجات من الهجمات الجوية على المدينة، في قصف متواصل ثلاث ساعات كاملة.

ورغم شراسة القصف الجوي، إلا أنه نبه المسؤولين عن الدفاع، عن المحاور الرئيسية التي سيدفع عليها دباباته، وهي المحاور التي تجنب قصفها، طوال الساعات الثلاث، وكانت تؤدي إلى منتصف المدينة عند حيّ الأربعين الشعبي، وكذلك إلى بور توفيق الضاحية الشرقية المطلة على ظهر الفرقة التاسعة عشر المشاة في شرق القناة.

لذلك جهزت عدة كمائن بأسلحة مضادة للدروع خفيفة أو القذائف المصنعة محلياً ، وخطط لتجميع، عدة مجموعات من المتطوعين، بأسلحتهم الخفيفة في أماكن قريبة.

بانتهاء الهجمات الجوية، والتي شارك فيها القصف المدفعي كذلك، بدأت كتائب الدبابات في التحرك على محاورها، في اتجاه السويس، وقد أجبرتها طبيعة الأرض، في مداخل المدينة، على التحرك في رتل فردي.

وقد نظم قادة الوحدات المدرعة قواتهم في مجموعات سرايا، تضم كل منها 8 دبابات، وخلف كل دبابة عربة مدرعة، أو نصف جنزير، تقل المشاة أو المظليون، لمعاونة الدبابات في القتال، في شوارع المدينة.

كانت أول كتيبة دبابات تصل إلى الدفاعات الخارجية للمدينة، الكتيبة المتحركة على المحور الشمالي (طريق الجناين).

وكان لا بد لها من العبور فوق الكوبري المقام على الترعة الحلوة للدخول إلى الشارع الرئيسي، المؤدي إلى قلب المدينة.

لذلك كمن لها مجموعة من عناصر الفرقة 19 المشاة، وأطلقوا عدة صواريخ على الدبابة الأولى، فوق الكوبري الضيق تماماً فدمرت، واستدار الباقين إلى الخلف، حيث تجمعوا شمال غرب المدينة حتى يكلفوا بمهمة أخرى.

ولم تتدخل هذه الكتيبة في القتال الذي دار بعد ذلك.

جاءت الكتيبة الثانية من الجنوب، على طريق الأدبية، ولم تقابلها مقاومة، واستمرت في التقدم حتى مبنى المحافظة، وانتشرت في أنحاء الميدان، وسيطرت على منطقة المحافظة، والطرق الرئيسية المؤدية إليها، طبقاً لمهمتها، وانتظرت الرتل الثالث، الذي كان سيتصل بها عند تقاطع الطرق الرئيسي.

أدى نجاح الكتيبة الثانية، إلى تقدم الكتيبة الثالثة، وكلها تفاؤل لتحقيق مهامها بسهولة، وقد تقدمت بالفعل من دون مقاومة من الغرب، على طريق القاهرة/ السويس، وكانت هذه الكتيبة هي المجهود الرئيسي للوائي آدن اللذان سيحتلا المدينة، ودخلت الكتيبة بأكملها إلى المدينة عبر طريقها الرئيسي، وخرج قادة الدبابات الأربعة وعشرون كلهم من فتحة البرج العليا، ليتفرجوا على المدينة المستسلمة، وكذلك كان يفعل المظليون في العربات التابعة للدبابات، حتى وصلت الدبابة الأولى لميدان الأربعين، حيث قسم الشرطة، لتنطلق قذائف الأسلحة المضادة للدروع لتصيب الدبابات الأولى والعربات التالية لها، ويخرج من الشوارع الجانبية وأسطح المنازل أعداد غفيرة من المواطنين، وأفراد المنظمات، بأسلحتهم الخفيفة، يطلقون النيران بغزارة على المظليون، وقادة الدبابات، وتسلق بعض رجال المقاومة الشعبية الدبابات ليلقوا بقنابلهم الحارقة واليدوية داخل فتحات البرج، الخالية من القادة، ويلقي آخرون زجاجات المولوتوف على ظهور الدبابات، وفي لحظات كانت المجموعة الأولى كلها مدمرة، وأفرادها يهرعون إلى الشوارع الجانبية، تطاردهم مجموعات مسلحة من الأهالي.

حاولت المجموعتان الثانية والثالثة، ومعظمها من دون قادة للدبابات، أو قيادات من الضباط ، الاستدارة والعودة، فاصطدمت الدبابات ببعضها البعض، وانقلبت بعض المركبات، حاملة المظليون، وتابعهم أفراد المقاومة والشعب بالمقذوفات الحارقة وإطلاق النار على الأفراد. وهرب من ميدان المعركة 6 دبابات هي كل ما تبقى من الدبابات الأربعة وعشرون، بينما استطاعت قوة من المظليين (حوالي 25 فرد، وكان معهم قائد اللواء المظلي، الذي جرح جرحاً بالغاً وفقد وعيه) احتلال مبنى قسم شرطة الأربعين والتحصن به، حتى دخول الليل، حيث استطاعوا التسلل والعودة على الأقدام إلى خارج المدينة، من المدخل الشمالي لها.

خلال هذه المعركة، دفع قائد الكتيبة، التي احتلت منطقة مبنى المحافظة، خمس دبابات، لمحاولة التدخل في القتال، إلا أن الدبابة الأولى اصطدمت بلغم مضاد للدبابات، أعطب جنزيرها، فانسحبت الدبابات الأخرى وسحبوها معهم، ومع حلول الظلام انسحبت الكتيبة من حيث جاءت.

كانت خسائر القوات الإسرائيلية في محاولتها دخول مدينة السويس يوم 24 أكتوبر كبيرة، إذ كلفتهم، أكثر من عشرون دبابة، وعدد كبير من المركبات المدرعة و 80 قتيل، بخلاف الجرحى والمصابون بصدمات عصبية، لذلك لم يحاول آدن إعادة الكرة، ولكن في اليوم التالي 25 أكتوبر 1973، حاول بعض قادة الوحدات الإسرائيلية في جنوب السويس، عن طريق الاتصال الهاتفي، من مكاتب شركة البترول التي احتلوها، الاتصال بمحافظ السويس، وطلبوا تسليم المدينة، وهددوا بتدميرها بالطائرات، ولم تجدي كل التهديدات، ولم تأت الطائرات، فقد صدر قرار ثالث لوقف إطلاق النار، الرقم 340، يحث الطرفين على الانسحاب إلى خطوط يوم 22 أكتوبر.

ظلت القوات الإسرائيلية محاصرة لمدينة السويس، من دون أن تحاول دخولها مرة أخرى، حتى يوم 28 أكتوبر، إذ وصلت مقدمة قوة الطوارئ الدولية، والتي حددت خطوط الفصل بين المواقع، واتخذت مواقع ثابتة بين الطرفين على أطراف المدينة. واستمر الحصار حول السويس، كما استمر الحصار حول قوات الجيش الثالث في شرق القناة.

استطاع هذا الموقع ـ وقد دعم فيما بعد بعناصر أخرى ـ صد محاولة لقوات الجنرال ماجن للتوسع غرباً يوم 24 أكتوبر 1973، كما أتخذه قائد الفرقة قاعدة لدفع دوريات للإغارة أو نصب الكمائن للارتال الإسرائيلية شرق خط وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر.

يتجه هذا الوادي من جنوب طريق القاهرة/ السويس، جنوب شرق إلى مصب وادي بدع، المتصل بخليج السويس، وهي منطقة صالحة لأعمال الإبرار البحري وتتسع لحجم كبير من القوات.

استطاعت هذه الكمائن، إزعاج القوات الإسرائيلية، بما تدمره من مركبات بالإضافة إلى حالة الذعر التي سادت بين القوات الإسرائيلية من التحرك ليلاً على الطرق العسكرية.

من وحدات احتياطي القيادة العامة، ووضع تحت قيادة الفرقة 21 مدرعة لبناء خط دفاعي في مواجهة القوات الإسرائيلية، لاحتوائها.

كانت وحدات الدبابات مسلحة بدبابات سوفيتية من نوع ت 55 "T – 55 "، وإستعوضت بدبابات سوفيتية من نوع ت 62 " T – 62 " الأحدث، كما إستعوضت وحدات المشاة الآلية، مركبات نقل الجند المدرعة من نوع B.K ، بمركبات قتال مدرعة للمشاة، من نوع B.M.P.2 الأقوى تسليحاً، حيث لها برج مسلح بمدفع أملس عيار 73 مم ورشاش موازي له عيار 7.62 مم ومركب على ماسورة المدفع قاذف للصواريخ المضادة للدروع فردي من نوع مالوتكا.

سماها البعض، حرب الاستنزاف الثانية.

يمثل الجيش الإسرائيلي، في حالة التعبية الكاملة، حوالي 22% من القوى البشرية للدولة، وهي أعلى نسبة في العالم، إذ أن النسبة المعتادة وقت السلم لا تزيد عن 2.5%، وفي وقت الحرب تصل إلى 8%.

كان قد عقد مؤتمر في جنيف من ممثلي مصر والأردن وإسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، ورفضت سورية حضوره، يوم 21 ديسمبر 1973، وقرر تكوين مجموعة عمل عسكرية لمناقشة فك الاشتباك، وبدأت المجموعة العسكرية في مباحثاتها يوم 26 ديسمبر 1973.

المصدر:
موسوعة مقاتل من الصحراء


المبحث العاشر: معركة السويس  2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
المبحث العاشر: معركة السويس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (10) المبحث العاشر
» المبحث العاشر
» المبحث العاشر
» الفصل الأول: ما يتعلّق بالعقيقة
» المبحث العاشر: الشيعة في صعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الأحـداث الفارقــة في حيــاة الدول :: حرب أكتوبر 1973م-
انتقل الى: