النّاظر والنّاضر:
النّاظر والنّاضر: Ocia_523
فأمَّا الناظر، بالظاء:
فالنّظرُ إلى الشيء.

وناظرُ العينِ منه.

ويُقَالُ للمَنْظر:
ناظر، وهو مشتق من النظر.

وفي القرآن الكريم:
{فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}.

و {فَنَاظِرَةٌ} يُقرأ بالوجهين جميعاً.

قال أبو العتاهية:
وتخشى عيونَ الناسِ أن ينطروا بها ... ولم تخشَ عينَ اللهِ واللهُ ينظرُ

وفي القرآن الكريم:
{يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ}.

وقال الشاعر:
نظروا إليكَ بأعينٍ مُزْوَرَّةٍ ... نَظَرَ التُّيُوسِ إلى شِفارِ الجازِرِ

وأمَّا الناضّر، بالضاد:
فهو الناعم من كل شيء.

وفي القرآن الكريم:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ}.
و
 {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ}.

وقال الشاعر:
وشَهِدتُ جمعهُمُ بوجهٍ ناضِرٍ ... بادي الملاحةِ والنعيمُ نضيرُ

وقال آخر:
أبيني لنا لا زالَ ريشُكِ ناعماً ... ولا زلتَ ترقى غَيْنَ ناضرةٍ رطبا

والنضير، والنضار: الذهب.