الظَّنُّ والضَّنُّ
الظَّنُّ والضَّنُّ Ocia_516
فالظن، بالظاء:

الشك، وخلاف اليقين.

يُقَالُ:
ظننت بفلان خيراً، أي: حسبته وألفيته.

وإني ظننت، وأظن ظناً.

وقد يكون الظن موضع اليقين، وهو من الأضداد.

يُقَالُ للفاعل منه: ظانٌّ،

وللمفعول: مظنون، وظَنين.

والظنون: البئر القليلةُ الماءِ.

والظَّنون:
القليل المعروف والخير.

قال الشاعر:
على أنّي أظُنُّكَ حُلْتَ عمَّا ... عهدتُ وليس ظَنِّي باليقينِ

وأمَّا الضَّنُّ، بالضاد، فمصدر: البُخلُ، نحو ضَنَّ يَضُنُّ ضنَّاً.

والضِّن: بكسر الضاد: الاسمُ.

في القرآن: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} أي: ببخيل.

ومنه قول الشاعر:
وضَنَّت بالكلامِ فلمْ تَكَلَّمْ ... بكيتُ وكيفَ يُبكى للضَّنينِ