منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الفصل الرابع: النباتات والفواكه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49619
العمر : 72

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الرابع: النباتات والفواكه   الفصل الرابع: النباتات والفواكه Emptyالسبت 29 أبريل 2023, 1:10 am

الفصل الرابع: النباتـات والفواكــه

•     شجرة الزَّقُّوم

•    الكافور

•     الثّمار

•    العُرجُون

•    الطّلح

•    التّين

*     الرُّمَّان


الفصل الرابع: النباتات والفواكه Oia14

شجــــرة الزقـــوم

إذا كانت الأشجار ترتبط بالخير والبركة والرزق فهناك شجرة ارتبطت بالشر والكُفر والعذاب الشديد إنها شجرة الزقوم التي عُرفت بأنها الشجرة الملعونة الموجودة في جهنم بين ما أعد الله تعالى للكافرين من عذاب.

ويرد ذِكْرُ شجرة الزقوم بعدما أخبرنا جلّ جلاله به بما يلقاه المؤمنون من عباده في جنات النعيم من تكريم ورزق معلوم وشراب من كأس معين وحور عين، لنجد في المقابل من ذلك، ما أعد في جهنم من عذاب لأهل الكفر والضلال نحو شجرة الزقوم والتي هي فتنة للظالمين.

ولم يصدق أهل الضلال بوجود تلك الشجرة في جهنم وما ورد بشأنها في القرآن الكريم وقال في سخرية: "صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة والنار تأكل الشجر".

وكان ذلك التكذيب منهم هي الفتنة التي ظلموا بها أنفسهم واستحقوا عذاب الله تعالى وورد ذلك في سورة الإسراء بقوله عزّ وجلّ في سورة الإسراء /60 : "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن".

وسميت الشجرة بشجرة الزقوم لأنه اسم مشتق من كلمة تزقم الطعام أي ابتلعه، والابتلاع يفيد الألم والقسر وليس الأكل بما يعطيه من متعة.

وافتتن بذكر الشجرة في القرآن أبو جهل الذي قال: إنما الزقوم هو التمر والزقوم أتزقمه؟ وكان أبو جهل يتحدث عن طعام عربي يُعرف بالزقوم خليط من التمر والزقوم.

إنّ شجرة الزقوم هو طعام أهل النار من نتاجها كما واضح من صدر الآية وهذه الشجرة هي نقيض الخير، بينما الخير هو ذلك الفوز العظيم الذي يترتب على الإيمان بالله ورسوله ترى النقيض من ذلك شجرة الزقوم وما بها من عذاب، قال تعالى في سورة الصافات /64: "إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم".

ومنبت شجرة الزقوم قرار النار في قلب جهنم، ولفظ الجحيم اسم مشتق من قوله: جحيم النار، أي وقدها.

ويقال: حجمت بمعنى اضطربت.

وسميت النار بالجحيم لتأجج نارها وشدة حرارتها، وتوصف شجرة الزقوم في سورة الصافات /65: "طلعها كأنه رؤوس الشياطين".

والطلع ثمار النخيل واستخدم هنا كاستعارة لفظية ومعنوية حتى نرى التقابل بين ثمار النخل الذي هو من نعم الجنة، وثمار شجرة الزقوم بما هي عليه من بشاعة وقبح كوجه الشيطان.

وإنّ الوجه والثمار مكانها قمة النخل والطرف العلوي من الجسد، وهو تشبيه يوحي بالعلاقة بين شرور الكفار وما قادهم إليه بوسوسته، فانضموا إلى جنده فالصور البلاغية التي صورت بها شجرة الزقوم هي إبداع بلاغي معجز يترك في النفس أثرا عميقاً، ويعبر تعبيراً صادقاً عن تلك الشجرة التي قربها ذلك التشبيه من الأذهان على نحو يبعث الرهبة في النفوس، أو يجسد بعض ما في جهنم من صنوف العذاب، ويؤكد ذلك الوصف العلاقة الوطيدة بين إتباع خطوات الشيطان وما يؤدي إليه من عذاب في نار جهنم.

وتتوالى الآيات الكريمة لتخبرنا بصنوف العذاب التي تربط بشجرة الزقوم التي ثمارها وطعمها هو طعام أهل النار.

 بقوله سبحانه وتعالى: "فإنّهم لآكلون منها فمالئون منها البطون".

ويجيء حرف اللام في "لآكلون" للتأكيد، لأنّ أهل النار يأكلون من الثمار الكريهة لتلك الشجرة حتى تمتلئ بطونهم، أما بسبب ما يشعرون به من الجوع الشديد، أو لأنهم يقسرون على أكلها كرها لتعذيبهم، حتى تمتلئ بطونهم من ثمارها البشعة فذلك هو الطعام الذي قال عنه تعالى  في سورة الغاشية /7: "ليس لهم طعام إلا من ضريع . لا يُسمِنُ ولا يُغني من جوع".

كما أنّ طعام الكفرة  في جهنم هو من شجرة الزقوم وورد بشأنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه الترمذي والنسائي: "اتقوا الله حق تقاته، ولو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه".

ونعرف من آيات سورة الصافات العديد من أنواع العذاب التي تترتب على طعام شجرة الزقوم الذي يورث العطش الشديد، فأهل النار إذا ما أكلوا منها كان لهم شراب فيه عذاب جديد.

يقول تعالى في سورة الصافات /67: "أن لهم عليها لَشَوْباً من حميم".

فشراب أهل النار مزيج من حميم -الصديد- والغساق وهو ما يسيل من فروجهم وعيونهم،  يقول النبي عليه الصلاة والسلام: "يقرب إلى أهل النار ماء إذا أدني منهم شوى وجهه، ووقعت فروة رأسه فيه، فإذا شربه قطع أمعائه، حتى تخرج من دبره".

أمَّا إذا جاع أهل النار أكلوا من شجرة الزقوم ثم يشربون من ذلك الشراب الذي قال عنه تعالى في سورة الكهف /29: "وان يستغيثوا يُغاثوا بماءٍ كالمُهل يشوي الوجوه".

و"ماء المهل" في الآية الكريمة وفي حديث للنبي صلى الله عليه وسلم هو ماء كعكر الزيت إذا قرب إليه سقطت فروة وجهه منه، ثم وردت في القرآن الكريم سبعة عشرة آية للفظ حميم الذي وصف به شراب أهل النار.يقول الحق في سورة يونس /4: "والذين كفروا لهم شرابٌ من حميم وعذابٌ أليمٌ بما كانوا يكفرون".

واثر العذاب لأكلهم من الشجرة والشراب الحميم فإنهم يساقون إلى مثواهم في الجحيم يقول عزّ وجلّ في سورة الصافات /68: "ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم".

فحرَّف ثم في الآية الكريمة يضيف معنى جديداً للآية، لأنّه يفيد التمهل والعطف ترتيب حدّ الأفعال فهذا جزاءهم لأنّهم وجدوا آباءهم على الضلالة فاتبعوهم فيها من غير دليل ولا برهان بقوله الكريم في سورة الصافات /70: "ألفوا آباءهم ضآلين . فهم على أثارهم يُهرعون".



الفصل الرابع: النباتات والفواكه 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49619
العمر : 72

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الرابع: النباتات والفواكه   الفصل الرابع: النباتات والفواكه Emptyالسبت 29 أبريل 2023, 1:19 am

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Ocia_374

الكافـــور
ذكر الكافور بآية واحدة من سورة الدهر، ويخبرنا عزّ وجلّ فيها ما أعده للأبرار والمؤمنين من أنواع النعيم في جنات الخلود.
فإن عباد الله يشربون في الجنة من تلك العين وما بها من ماء طيب أشبه في طيبه بالكافور وذكر إنهم "يفجرونها تفجيراً"، أي يتصرفون فيها حيث شاءوا وأين شاءوا في قصورهم ودورهم.
والتفجير في الآية السادسة من سورة الدهر يعني الإشباع.
بمعنى أن هذا الماء الطيب المتاح لهم حيثما كانوا في الجنة، فهو ماء سهل لا يمتنع عنهم أبداً.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذ استجمر بالالوه -تبخر العود- وكذا بكافور يطرحه مع الألوه ثم قال ابن عمر رضي الله عنهما:وهكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إننا نعرف من هذا الحديث بأن الإستجمار استعمال البخور كان يتم بمادة العود وبالكافور غير المخلوط بأنواع أخرى من الطيب.
وتناول العالم جلال الدين السيوطي في مؤلفه" الإتقان في علوم القرآن" ما وقع بغير لغة العرب في القرآن الكريم وما أدخله العرب في لغتهم من ألفاظ تعود في أصلها إلى لغات أخرى كالنبطية والرومية وغيرهما.
وتأكيدا بأنّ القرآن المعجز الذي نزل بلغة قريش قد أحتوى على جميع لغات العرب ولغات غيرهم من الروم والحبش والفرس.
وأورد السيوطي دراسة مفصلة لتلكم الألفاظ فذكر أن من بينها لفظ الكافور غير عربي مستنداً إلى دراسة اللغوي البغدادي ابن أحمد الجواليقي الذي كتب المختصر في النحو، وأسماء خيل العرب وفرسانها وكتاب" المُعرب من الكلام العجمي"، ذلك الكتاب الذي حدد فيه مصدر كلمة الكافور وأصلها..
كذلك دلت بعض الدراسات العربية لفظ الكافور بقصيدة من أربعة وعشرين لفظا من الألفاظ المعربة في القرآن الكريم ومن بينها الكافور.
وهي قصيدة نظمها ابن السبكي.
وقد عرف العرب الكافور وقدروا قيمته وطيبة، ومن بين الأسماء التي أطلقت عليه اسم الرياحي  لتصاعده مع الريح خاصة عندما يطرح مع العود الذي بدوره من نبات ينمو في الهملايا ويطلق عليه اسم الأرغول ويجنى بتشريط الشجرة.
وذكر داوود الأنطاكي في تذكرته المعروفة، أن شجرة الكافور تموت بعد استخراج تلك المادة منها ومن بين ما ذكره الأنطاكي من صفات هذه المادة وتأثير رائحتها القوية وإنّ الملوك قديما كانوا يصنعون أسرتهم وتخوتهم منها.لأنّ رائحة الكافور القوية والنفاذة تبعد الهوام والحيات والحشرات كالبق والقمل.
كذلك يستعمل الكافور لعلاج حالات الإسهال والحميات وقروح الرئة والسل والتهاب الكبد وذات الجنب، ومن خواص الكافور التعادل مع المواد السامة ويبرد الأمزجة ويصلحه المسك والعنبر, وإنّ صفات الكافور الطيبة ورائحته الذكية إنما تشكل عنصرا من عناصر تلك النعم التي أعدها تعالى للمؤمنين الشاكرين بقوله في سورة الدهر 5-6: "إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجُها كافورًا . يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرًا".
وعندما تتأمل إبداع الألفاظ القرآنية وغزارة معانيها والتقابل بين الألفاظ ومدلولاتها فيستوقفنا ذلك التقابل بين لفظ "الكافور" في سورة الدهر ولفظ "كفوراً" في نفس سورة الدهر /3: "إنّا هديناه السبيل إمَّا شاكرًا وإمَّا كَفُورًا".
فالكفور هو الكافور، والكفر في لغتنا العربية هو ستر نعمة المنعم أو جحدها وهو اسم له دلالته في الكثير من معانيه التي توضح ذلك الاستخدام، فهو يعني الظلمة التي تستر ما فيها عرفت شجرة الكافور في شبه الجزيرة العربية منذ القرن السادس الميلادي، والنبات الذي عرفه العرب هي شجرة الكافور التي تعرف باسم الهندية ويعرف هذا النبات بأنه قاتل نفسه لأنه يتآكل من تلقاء نفسه فينقص حتى لا يبقى منه شيء.
أما الكافور الذي نعرفه اليوم والذي يستخرج من الفصيلة الغارية أو الغاريات فهو يختلف عن ذلك الذي عرفه العرب وان كان يشترك معه في صفاته الأساسية وكلاهما عقار دستوري – أي يرد في دساتير الأدوية.
ويستخلص الكافور حديثا ليس بكشطه من شقوق الأشجار كما في السابق بل يستخلص من تقطير خشب النبات للحصول على المادة التي تستخدم في عمل الروائح العطرية وفي صناعة بعض الأدوية.
وأرتبط الكافور والعود ارتباطاً وثيقاً بالروائح الطيبة الذكية لما يحتوي من مواد عطرية وغالبا ما يقرن السدر والكافور سوية.
وتعدُّ  شجرة الكافور شجرة أريحية من فصيلة الغاريات موطنها الأصلي جنوب بلاد الصين كما تنمو في الهملايا وولاية الآسام وبعض تلال الهند.
وهناك نوع من الكافور ينمو في جزر بورنيو وسومطرة وهي شجرة أوراقها دائمة الاخضرار وأزهارها ضاربة إلى الصفرة..



الفصل الرابع: النباتات والفواكه 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49619
العمر : 72

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الرابع: النباتات والفواكه   الفصل الرابع: النباتات والفواكه Emptyالسبت 29 أبريل 2023, 8:06 am

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Ocia_375

الثمــــــار

الثمار والثمرات اسم يرتبط بعالم النبات والأشجار وهو جمع ثمرة، ويجمع اللفظ على ثمار وأثمار وثمر.ويقصد به حمل الشجر وهو ما يعقب الزهرة مباشرة من تحول مبيضها بعد الإلقاح، واشتق منه لفظ  ثمراء  لتوصف به الأرض كثيرة الثمار ويقال كذلك: أرض ثمراء  الثمرة في مفهوم علم النبات عبارة عن مبيض ناضج تكونت داخله البذور، والثمار أما بسيطة أو متجمعة أو مركبة، وتقسم الثمار البسيطة إلى نوعين: الجافة مثل ثمار الورود والقمح والبازلاء والخردل، وأمَّا غضَّة كالطماطة والخيار والبلح والعنب.

بينما تكون الثمار المتجمعة كرابل سائبة تتجمَّع في ثمرة واحدة كما في ثمرة الشليك، والثمار المُركبة هي ما تشترك فيها مجموعة من الأزهار لتكوين الثمرة كثمار التوت والأناناس والتين.

وللثمار فوائد عديدة للإنسان فمنها طعامه وهي مصدر العقاقير الطبية والشحوم والزيوت، والثمار من أعظم نعم الله العزّيز على الإنسان وهذا ما يذكنا به جلّت قدرته في مواضع عدة من القرآن الكريم.

ولقد ورد لفظ الثمار والثمر في أربع وعشرين آية من آيات التنزيل الحكيم منها  في سورة الأنعام /99: "أنظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون".

ولمَّا كانت الثمار هي حصيلة الزرع فتعدّ القيمة المادية الملموسة لجهد الإنسان وعمله في الحياة يوجهنا الله تعالى إلى أن نأكل منه من ثماره وننعم بأفضاله ونِعَمَهُ علينا، وتوجهنا آياته البينات بأن نُراعي حق الله الجلّيل فيما أوجبه علينا من زكاة وصدقات يقول عزّ وجلّ في سورة الأنعام /141: "كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده".

وإخراج الثمرات بالماء يدل على قدرة الله ومشيئته سبحانه، إذ جعل سبباً في خروج الثمرات ومادة لها، كما وأن ماء الأصلاب سبباً في خلق الجنين، فمصدر الخلق واحد في الإنسان والنبات وهو الماء الذي جعل تعالى منه كل شيء حي، وعظمة الله كبيرة فخلق الأرض لينزل عليها الماء فتربو وتخضر، وينبت النبات والزرع ومنه تخرج الثمرات.

يقول سبحانه العظيم في سورة البقرة /22: "الذي جعل لكم الأرض فراشًا والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقًا لكم فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون".

لقد ذكرت الثمرات معرفة، وان كان في آيات أخرى قد جاء لفظ الثمرات غير معرف كقوله الحق في سورة النمل /67: "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سُكرًا ورزقًا حسنًا".

وإنّ ذكر "ثمرات" في الآية غير معرفة لأنه يفيد معنى التبعيض أي بعض الثمرات منها سكراً ورزقاً.

وقد جاء ذكر لفظ ثمرات في قوله الحكيم من سورة فاطر /27: "ألم ترّ أنّ الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمراتٍ مختلفًا ألوانها".

كما ذكرت ثمرات في سورة فاطر غير معرفة أيضا كونه يفيد التبعيض، لأننا عندما نلمس اختلاف الثمرة عن الأخرى إنما تقارن الواحدة بالأخرى، وليس الثمرات جميعها ومن ثم لا يحتاج الأمر إلى تعريفها بأداة التعريف، وهذا يدعونا لتأمل الآيتين المتشابهتين، يقول تعالى في سورة البقرة /22: "فأخرج به من الثمرات رزقًا لكم"، والآية الثانية في سورة فصلت /47: "إليه يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعة وما تخرجُ من ثمراتٍ من أكمامها وما تحملُ من أنثى ولا تضعُ إلاّ بعلمه".

ثم يؤكد علم الله سبحانه بمضمون كل ثمرة وهي في الأكمام، وينصرف المعنى هنا إلى الثمرة الواحدة وليس إلى مجموع الثمرات التي إذا ما أشار إليها القرآن الكريم ذكرها معرفة كقوله الكريم في سورة الأنعام / 141: "كُلُوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده".

فالخالق العزّيز يعلم طبيعة الثمرات وهي في أكمامها، والكُمُّ هو: وعاء الثمرة مثله مثل رحم المرأة، فما يحدث من شيء في داخله من خروج ثمرها وحمل حامل، أو وضع واضع يشملها علم الله تعالى.

ولم يكن العرب وقت نزول القرآن العظيم يعلمون مع أمم الدنيا بخلق الثمرة وتكوينها لأن ذلك سر للخالق عزّ وجلّ، لأنّ الثمرة هي متجمع البذور التي تستمر بها حياة النبات وتكاثره، وما يحدث داخل تلك البذور خاصة عند الإنبات شيء عجيب يشبه إلى حدٍ ما مما يحدث للمرأة حين تحمل جنيناً في رحمها..

وقد شملت هذه الآية كل أسباب العلم ما لا تضمه كتب ومراجع، آية جمعت بين أسباب البلاغة والإتقان العلمي، ففي كلمات محدودة تخبرنا هذه الآية بما تضيق بها أمَّهاتً كتب العلم وهي قوله الجليل في سورة الأنعام /99: "وهو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نباتَ كُلّ شيءٍ فأخرجنا منه خَضِرًا نُخرجُ منه حبًّا مُتراكبًا . ومن النخل من طلعها قنوانٌ دانيةٌ وجناتٍ من أعنابٍ والزَّيتون والرُّمان مُشتبهًا وغير مُتشابه انظروا إلى ثمرهِ إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآياتٍ لقومٍ يؤمنون".

فالمملكة النباتية كأصل الحياة - واحدة من أوسع الموجودات تنوعاً وتعدداً، تتميَّز بالتجدُّد والاستمرار فبقاء هذه الزروع مرتبط بالثمر إذا أينع وكذلك بالحب المتراكم تلك البذور داخل الثمرة أو الحبة في السنبلة وبهما يتجدد النبات ويبقى وتبقى معه الحياة.

قال تعالى في سورة يس /26: "سبحان الذي خلق الأزواج كلها مِمَّا تُنبتُ الأرضُ ومن أنفسهم ومما لا يعلمون".



الفصل الرابع: النباتات والفواكه 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49619
العمر : 72

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الرابع: النباتات والفواكه   الفصل الرابع: النباتات والفواكه Emptyالسبت 29 أبريل 2023, 8:07 am

الفصل الرابع: النباتات والفواكه A14
العُرجُـــــــــــــون

تحملنا آيات القرآن الكريم صوب آفاق عريضة مُتسعة فيما ضمنه من تشبيهات بليغة قوامها بعض ما عرفه الإنسان في حياة من نبات وحيوان وطير وحظيت تلك التشبيهات عناية فقهاء وعلماء العرب بالدراسة والتأمُّل حتى أن أئمَّة اللغة والتفسير قد صنَّفُوا كتباً في التشبيهات القرآنية للتعرف على دلالتها وتناولها في القرآن وقسَّمُوها إلى أقسام مختلفة وابرزوا الغاية منها وأجمعوا على أثرها الطيب في نفس المتلقي.

ويقول جلّال الدين السيوطي: "إنّ في إخراج تلك التشبيهات تأنيس النفس، وتقريب البعيد أو الكشف عن المقصود، وعرض لبعض التشبيهات القرآنية".

ومن التشبيهات التي قوامها شيئان حسّيان هو ذلك التشبيه الذي قوامه القمر من ناحية والعرجون القديم من ناحية أخرى.

فكل من القمر والعرجون القديم يندرج في إطار الأشياء المحسوسة والمرئية التي نعرفها بحواسنا ونراها بأعيننا يقول تعالى في سورة يس /39: "والقمر قدَّرناهُ منازل حتى عاد كالعُرجُون القديم".

فيرد هذا التشبيه القرآني البليغ فيما يخبرنا به عزّ وجلّ عن المراحل التي يمر بها القمر منذ بزوغه كبدر حتى وصوله إلى مرحلة المَحاق ثم يأتي هذا التشبيه للإشارة إلى مرحلة من تلك المراحل وهي التي يكون فيها القمر أشبه بالعُرجُون القديم.

العُرجُون هو شمراخ النخلة الذي يحمل الثمار بعد التلقيح والإخصاب وتكوين الثمار ويُسَمَّى العُرجُون بالعذق أيضاً.

ويكون العُرجُون عادة في النخلة الأنثى وهو يحمل طلعها ويشتق اسمه من انعراجه فهو متعرّج أي منعطف مموّج غير مستقيم، فعندما يوصف القمر بأنه كالعُرجُون يكون هلالاً وهذا الانعطاف أو الاعوجاج هو الصفة التي يشترك فيها القمر في تلك المرحلة عندما يصبح القمر أشبه بالعُرجُون في انحنائه واصفراره.

وتبيّن الآية السابقة من سورة يس قدرة الله فيما قدَّرهُ للقمر من منازل، ويقصد بالمنازل الثمانية والعشرين منزلاً التي عرفها العرب والتي ينزلها القمر في كل شهر، فمن المعروف أن القمر يأخذ في كل ليلة منزلاً منها حتى يصير هلالاً، وهي تلك الأوضاع التي نعرفها بالبروج الإثني عشر.

ويوضح أبو القاسم البغدادي في كتابه الجمان في تشبيهات القرآن ذلك التشبيه الذي ورد في سورة يس ونراه يوضح أن العرب كانوا يعرفون أن في كل برج من أبراج القمر منزلين وثلثا وهي فطامة الفلكي قال تعالى: "والقمر قدَّرناهُ منازلَ حتى عاد كالعُرجُون القديم".

فالبُرج والمنزل لفظان متقاربان، فالبُرج في معناه الأصلي هو الحصن أو القصر، لذا كان هناك تشابه بين المنازل والبُروج، فللقمر منازله وبُروجه.. فإذا قطع القمر دائرة الفلك وتنقّل في منازله عاد كما قال تعالى: "كالعُرجُون القديم"، وتنصرف الإشارة هنا إلى تطوره وما ناله من نقصان بعد أن كان بدراً فالعُرجُون أيضاً يصغر ويذبل وينحني بمرور الزمن عندما يصبح قديماً وفي نهاية أطواره، ومن هنا كان التشبيه البليغ في كتاب الله العزّيز. إضافة لقدرة الله القدير بأن جعل للقمر منازل وبروج وتشبيهه بالعرجون القديم فقد عبرت تلك الصيغة القرآنية عن معان كثيرة صورت مراحل تطور القمر ويرد في صحبته ثلاث آيات أخريات تكون في مجموعها دليلاً من أعظم الأدلة على قدرته تعالى، وأول الآيات الثلاث قوله العظيم في سورة يس /37: "وآيةٌ لهمُ الليلُ نسلخُ منهُ النهار فإذا هم مُظلمون".

فتعاقب الليل والنهار إحكام إلهي تشتمل عليه الآية الكريمة من شق علمي وآخر بلاغي، يتناول العلمي القانون الإلهي الذي يحكم تعاقب الليل والنهار على نحو لا يختل ولا يضطرب أما الشق البلاغي فهو التصوير المعجز لانبثاق النهار من أعماق الليل وظُلمته الذي صورته استعارة لفظية هي قوله تعالى: "نسلخ منه".

أمَّا عبارة ونسلخ منه فتحرك في الأذهان مشهد سلخ جلّد الشاة عنها وإزالته ليظهر اللحم من تحته، وكذلك الليل هو الغطاء المُعتم ينقشع تدريجياً لينبلج الصباح بإشراقه وضوئه منبثقاً من أعماق الليل وظُلمته ليطلع النهار ثم يعقبه شروق الشمس.

قال تعالى في سورة يس /38: "والشمس تجري لمُستقر لها ذلك تقديرُ العزيز العليم".

فالناموس الإلهي الذي أخرج نور الصَّباح من ظُلمة الليل البَهيم هو الذي يحكم في دِقَّتِهِ مسار الشمس وحركتها من شروقها إلى غروبها، ذلكم الشروق الذي عبَّرت عنه الآية 38 من سورة يس بأنه مُستقرٌ للشمس، والمُستقر هو الغاية أو النهاية التي تصلها الشمس عندما تبلغ أقصى مداها في حركتها فيما يراه الإنسان.

وكما قدَّر الليل لينكشف عن ضوء النهار وعندما تغرُبُ الشمس يبزُغُ القمرُ وعندئذ نلتقي بقوله تعالى في سورة يس: "والقمرَ قدَّرناهُ منازل حتى عاد كالعُرجُون القديم".

ويخبرنا الله تعالى في آية واحدة لتجمع بين عناصر الشمس والقمر من ناحية والليل والنهار من ناحية أخرى وهي العناصر الأربعة لتشهد بعظمة الله العزيز وقدرته في إحكام حركة ذلك الكون الفسيح بما فيه من كواكب وأجرام تتحرَّك بانسجام كامل ودقة بالغة لا ينال منها الخلل أو التخبُّط، فذلك هو قانون الله الذي قدَّر لكل ما خلق وفق ميزان مُحكم يقول تعالى في سورة يس /37 - 40: "وآيةٌ لهمُ الليلُ نسلخُ منهُ النهار فإذا هم مُظلمون . والشمسُ تجري لمُستقر لها ذلك تقديرُ العزيز العليم . والقمرَ قدَّرناهُ منازلَ حتى عاد كالعُرجُون القديم . لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمرَ ولا الليلُ سابق النهار وكُلٌ في فلكٍ يَسْبَحُونَ."



الفصل الرابع: النباتات والفواكه 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49619
العمر : 72

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الرابع: النباتات والفواكه   الفصل الرابع: النباتات والفواكه Emptyالسبت 29 أبريل 2023, 8:08 am

الفصل الرابع: النباتات والفواكه O11
الطَّلــــــح

الطلح في لغتنا العربية هو الموز، والواحدة منه طلحة، وأشجار الطلح أشجار ضخمة وتعرف مزرعة الموز باسم الطليحة وهي المنطقة التي يكثر بها أشجار الطلح، وان كان نفس الاسم يطلق أيضاً على أشجار ضخمة من نوع العضاة وهو شجر له شوك يُستخرج منه الصمغ.

ورد ذكر الطلح في سورة الواقعة وتناول المفسرون الآيات من حيث أنواع النباتات التي ذكرت بها.

فالسدر هي أشجار النبق الضخمة التي تنمو في جزيرة العرب، وان كان ذلك السدر الذي يوجد في الجنة لكنه يختلف عن سدر الدنيا بأنه كثير الشوك قليل الثمر، وفي الآخرة على العكس من ذلك كثيرة الثمر لا شوك فيها.

وجاء إعرابي يوماً وقال: يا رسول الله ذَكَرَ اللهُ في الجنة شجرة تؤذي صاحبها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هي؟ قال: السّدر فإن له شوكاً مؤذياً، فقال عليه الصلاة والسلام: "أليس اللهُ تعالى يقول: في سدرٍ مخضودٍ، خَضَّدَ اللهُ شَوْكَهُ فجعل مكان كل شوكةٍ ثمرةٍ فإنها لتنبت ثمراً تفتق الثمرة منها على اثنين وسبعين لوناً من طعام ما فيها لون يشبه الآخر".

أمَّا الطلح "الموز" ففسَّره عدد من المفسرين، فذكروا بأنه الشجر العظيم بالحجاز المعروف بشجر العضاة وهو شجر كثير الأشواك.

وقال مجاهد فيه بأن أشجار الطلح والسّدر في الجنة لها ثمر أحلى من العسل.

كذلك فُسِّرَ الطلح بأنه الموز، وتلك التسمية مأخوذة من لغة أهل اليمن.. والصفة المميزة لأشجار الجنة هو الظل الممدود.

وإن تلك النّعم التي يَسَّرها اللهُ سبحانه وتعالى لأصحاب اليمين كثيرة ومتنوعة بما ذكر من أنواع الفاكهة والشراب والظلال والحُور العين، والطلح أي ثمار الموز التي بالجنة طلعها هضيم أي سهلة الهضم، ولفظ منضود مشتق من الفعل نضد لفظ مأخوذ من قولهم: "نضد المتاع" أي رصه وضخمه إلى بعضه متسقاً متراكما .. كقول الله تعالى في سورة الواقعة 29: "وطلح منضود".

يُقَالُ: تنضَّدت الأسنان بمعنى تناصفت.

وانتضد القوم بمكان أي: اجتمعوا به ووصف ثمر الطلح بقوله الكريم: "منضود" لأنه متراكم كثمار الموز على شجرتها فهي متسقة متراكمة، وهذه الصفة تؤكد أن الطلح التي تتحدث عنه الآية هي ثمار الموز وليس طلع النخيل أو ثمار أشجار أخرى.

ولقد عرف علماء العرب المسلمين الطلح بأنه الموز وأوصى الإمام محمد الذهبي في كتابه الطب النبوي بتناول الطلح مع العسل لعلاج البرد.

وشرحه العالم داود الأنطاكي في كتابه المعروف تذكرة داود وشرحه بأنه شجر مربع سبطه يطول فوق ثلاثة أذرع بحسب وفرة المياه وجودة الأرض، وان الشجرة تخرج عرجوناً تعلق به الثمار بعد نثره زهراً، وهو حلو كالعسل.

وفي كل يوم تسقط دوداً من شجرة الطلح، يعرف من عقدها عمر الشجرة الذي يصل إلى سبعين يوماً.

وتموت الشجرة وينبت بعدها أفراخ تحل محلها وأجود الموز الكبير الأصفر الحلو وأوصى داود الأنطاكي باستخدام الطلح (الموز) في علاج السّعال وأوجاع الصدر وخشونة القصبة الهوائية وفقر الدم.

ومن فوائد الطلح انه طعام مُغذ وله فوائد علاجية، إذ أن دهنه مع الخل والليمون يعالج القرع والجرب وأمراض الجلّد، وإذا خلط الموز بماء بذر البطيخ يجلّو الكلف وينعم البشرة ويحسن اللون وتستعمل أوراق الموز لعلاج الدمامل فإذا وضعت ورقة من شجر الموز على الأورام حللها وهو طعام ثقيل يصلحه العسل والسكر الذي يوصي داود الأنطاكي بتناوله معه.

فثلاث موزات تكفي نصف حاجة الجسم من جميع العناصر الغذائية، فملح الحديد يعالج الأنيميا -فقر الدم- وملح الكالسيوم والفسفور يساعدان على حماية الأسنان وتقوية العظام والأظافر، ويمنع فيتامين ج مرض الأسقربوط ونزيف اللثة".

وعندما يضاف الحليب إلى الطلح فإنّه يصبح غذاءً كاملاً وهو طعام مفيد للأطفال، فيزيد من الذكاء لأنه يزيد القدرات الذهنية لاحتوائه على الفسفور إلا أن كثرته لا تلائم البدين لأنه يزيد الوزن ولا تلائم المريض بالسكر، ويجب عدم الإكثار من تناوله في حالات الإمساك.

كما أكدّ العلم الحديث ما كان قد انتهى إليه عالمنا العربي داود الأنطاكي منذ أكثر من ألف سنة من أن الطلح مفيد في حالات تصلب الشرايين ومريض الكلى، إضافة لفائدة الموز لحالات التعب وأمراض الروماتيزم والتهاب الأعصاب، ويوصي بأن يؤخذ من ثمار الموز دقيق يصنع منه الخبز للمصابين بالبول الزلالي.

ولأشجار الطلح ساق طويلة وأوراق كاملة كبيرة جميلة المنظر تلتف حول بعضها عند قواعدها مكونة ما يعرف بالساق الكاذبة الغليظة.

وتعطى شجرة الطلح شمراخاً واحدا من الموز في حياته ثم يموت بعدها وتخرج من جذوره خلف صغير يحل محل النبات الأصلي وهو يتكاثر بالفسائل.

وتجود زراعة الموز في الأراضي الطينية الخفيفة، وتحتاج زراعته إلى كميات وفيرة من الماء ومن السمادَيْنِ العضوي والمعدني..



الفصل الرابع: النباتات والفواكه 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49619
العمر : 72

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الرابع: النباتات والفواكه   الفصل الرابع: النباتات والفواكه Emptyالسبت 29 أبريل 2023, 8:09 am

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Ku10
التّيــــــن

كرّم الله عزّ وجلّ التين بأن أقسم به في كتابه الكريم.. وهذا القسم القرآني يعطي للنبات قيمته العظيمة، فقد أقسم الله بالتين والزيتون في سورة التين لأنهما عجيبتان بين أصناف الأشجار المثمرة.

وروي انّه قد أهدي لرسول الله الكريم طبقاً من تين فأكل منه وقال لأصحابه: "كلوا فلو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه لأنّ فاكهة الجنة بلا عَجَم - والعَجَم هو النوى، فليس للتين نوى، فكُلوها فإنّها تقطع البواسير وتنفع من النقرس".

وقد تعدَّدت الآراء في تفسير التين بكتاب الله العزّيز، فهناك من لم يفسر التين باعتباره الفاكهة التي نعرفها وقال آخر: إنّ التين هو مسجد أصحاب الكهف.

وروى ابن عباس رضي الله عنها أنّ التين والزيتون وطور سينين هي أسماء أماكن بعث الله تعالى في كل واحد منها نبياً.

وأول هذه الأماكن محلة التين والزيتون وهي بيت المقدس الذي بعث الله فيها النبي عيسى عليه السلام.

والثاني هو طور سينين وهو طور سيناء الذي كلم الله عزّ وجلّ عليه موسى عليه السلام، والثالث هو البلد الأمين مكة ذلك البلد الذي أرسل فيه محمداً عليه الصلاة والسلام قال تعالى في سورة التين بسم الله الرحمن الرحيم: "والتين والزيتون . وطور سينين . وهذا البلد الأمين".

كما أقسم تعالى بالأشرف ثم بالأشرف منها، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وكان للتين قدسية وتقدير في ديانات ما قبل الإسلام، وان التين المعروف بالهندي يعرف بالتين الديني حيث توجد الشجرة المقدسة المعروفة باسم شجرة: البنيان وقدسوها لأنّ المعبود وشنو الذي عبدوه قديما ولد تحت شجرة من التين.

وحينما نعود إلى طقوس ديانات ما قبل الإسلام نجد شواهد تشير إلي تقديسه في ديانات عديدة، فمنه نوع ينسب إلى البنغال يعرف باسم شجر المعابد.

أما الاسم العلمي للتين فهو فيكسكاريكا من الفصيلة التوتية وموطنه غرب آسية ويزرع بالمناطق المعتدلة في حوض البحر الأبيض المتوسط، وشجرته متوسطة الحجم إلى كبيرة متساقطة الأوراق.

وتؤكل ثمار التين طازجة أو معلبة وتستعمل في الحلوى وعمل المربيات ويتكاثر التين بالأوتاد أي الأقلام والترقيد.

ثم حظي التين الذي أقسم به الله تعالى باهتمام علماء المسلمين وأطبائهم وأجمعوا على فوائده الوافرة.

وقد ذكر داوود بن عمر الأنطاكي في كتابه الموسوم بتذكرة أولى الألباب العديد من صفات التين بأنه: ثمر شجر معروف ينمو كثيرا في البلاد الباردة لكنه إذا نزل الماء على ثمرته فسدت.

وانه لا نفع لذلك الثمر سوى ما ذكر منه أما الأنثى فلا تعطي ثمارا منها: البري والبستاني وأجود التين الكبار الحجم النضيج المكبب، وهو من أصلح الفواكه غذاء ويفضل تناوله بالإفطار وان كانت مداومة الإفطار عليه أربعين يوما في الصباح تزيد الوزن بدرجة كبيرة.

ويضيف الأنطاكي في تذكرته: بأنّ التين يقوي الكبد ويعالج الطحال وعسر الهضم وهزال الكلى والربو وضيق التنفس والسعال وأوجاع الصدر وخشونة القصبة الهوائية.

 وللتين الذي اقسم به تعالى في كتابه المجيد فوائد أخرى بأنه إذا أكل مع اللوز والفستق يصلح الأبدان النحيفة، ويوصي بأن يطبخ مع الحلبة لعلاج الصدر والرئة كما يوصف التين بنقيعه في الخل لمدة تسعة أيام ثم يؤكل ويشرب الخل لعلاج الطحال.

ثم أفاض أطباء حضارتنا العربية والإسلامية الخالدة في بيان فوائد التين فعصارته اللبنية تسكن وجع الأسنان المنخورة، إضافة لفائدتها في علاج لدغ الأفاعي وعضة الكلب.

وعصارته تنفع في التهيجات والالتهابات وتدخل في المواد التي يعالج بها مرض الجدري والحصبة والحمى القرمزية، ويوضع التين مطبوخا كضماد على الأورام الملتهبة والخراجات.

أمَّا الطب الحديث عندنا فأكد الكثير من فوائد التين فقد علق أحد الأطباء المحدثين على ما ذكره الأمام الذهبي في كتابه الطب النبوي من أن قيمة التين الغذائية ترجع إلى ما به من نسبة عالية من المواد السكرية وعنصري الكالسيوم والحديد.

كذلك يوصف التين طبياً لعلاج حالات كثيرة، اذ يعالج الإمساك بأن ينقع ثمرات التين الجاف في قدح ماء بارد وقت المساء، وتؤكل هذه الثمار المنقوعة صباحاً ويشرب ماؤها على الريق.

فقد أوصى أحد الأطباء بأن تغلى ثمار التين مع الحليب العادي وتبرد ويغطى بها الجروح بأن يكون سطحها الداخلي فوق الجرح مباشرة كضماد يستعمل ثلاث مرات يومياً.

وقائمة فوائد التين الثمرة المباركة التي كرمها تعالى كثيرة، بأن قسَم في سورة التين فثماره الجافة عندما تقطع إلى شرائح وتغمس في زيت الزيتون مع بعض شرائح الليمون وتترك لمدة ليلة كاملة ثم تؤكل في الصباح على الريق فإنها تفيد في علاج كسل الأمعاء.

ويتفق الطب الحديث وما انتهى إليه أطباء حضارتنا الإسلامية الذين أوضحوا فوائده والتي تجعلنا نتفهم المزيد من مغزى ذكر التين القسم القرآني به، ومعناه الإبانة عن شرف البقاع المباركة التي أنبتتها وهي ذات البقاع المباركة بعث عزّ وجلّ فيها رسله الذين جاء على أيديهم الخير والبركة وحملوا رسالات ربهم العزّيز هداية للظالمين.



الفصل الرابع: النباتات والفواكه 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 49619
العمر : 72

الفصل الرابع: النباتات والفواكه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الرابع: النباتات والفواكه   الفصل الرابع: النباتات والفواكه Emptyالسبت 29 أبريل 2023, 8:11 am

الفصل الرابع: النباتات والفواكه A15

الرُّمَّــــــــان

الرمان نبات ينتمي إلى الفصيلة الرمانية، والرمان من أقدم النباتات المعروفة، وعرفه الكنعانيون باسم صيدون، وأدخله الرومان إيطالية في حرب قرطاجنة، ومنها انتشرت في جنوب أوربا، ولثمار الرمان جلّد أملس سميك محشو بحب أبيض أو أحمر مائي وله أنواع عديدة.

وكرم تعالى الرمان بذكره في القرآن الكريم فيما يخبرنا به عما خلق من زروع وثمار لبني الإنسان بقوله الكريم في سورة الأنعام / 99: "وهو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيءٍ فأخرجنا منه خضرًا نخرج منه حبًا متراكبًا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون".

وأشار تعالى في الآية الكريمة للرمان كنبات يختلف عن الزيتون والأعناب وثمار النخيل كنماذج مختلفة لتلك النعم النباتية باختلاف ألوانها وأشكالها وطعمها ورائحتها دليلا وبينة على قدرته تعالى في أن يخرج من الأرض كل هذه الأنواع المتباينة التي تروى من ماء واحد وتنبت في أرض واحدة.

وذكره من نباتات متشابهة وغير متشابهة تؤتي ثمارها الذي أوجب تعالى أداء حقه فيها عند حصادها يقول تعالى في سورة الأنعام /141: "هو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وأتوا حقه".

ثم ورد ذكر الرمان في سورة الرحمن التي حفلت بالعديد من نعمهِ تعالى في الأرض وفي جناته الواسعة والتي يدعونا فيها إلى تأمل نعمه، وما خلقه للإنسان في الأرض من أنواع الطعام والفاكهة والحب بقوله الحق في سورة الرحمن /66 – 68: "فيهما عينان نضّاختان . فبأي آلاء ربكما تكذبان . فيهما فاكهة ونخل ورمان".

فقد ذكر عزّ وجلّ الرمان والنخل بعد الفاكهة ثم أليس الرمان نوعاً من الفواكه ولما ذكره مستقلا؟ يحملنا التساؤل أن نمعن الفكرة في الحكمة وراء مجيء الرمان في الآية السابقة على هذا النحو، فلا جدال أن ذكره مستقلاً  عن الفاكهة إنما كان لحكمة يدعونا تعالى إلى تأملها والتفكير فيها انصياعا لدعوته لنا في تدبر كل ما جاء في القرآن المعجز حتى نعقله ونجني ثمار ما فاض به من علم وحكمة وموعظة حسنة.

فتوارد الألفاظ في الكتاب الكريم أمر مُنزّه عن التعميم، كما وأن اللفظ الواحد فيه معان عديدة من خلال مضمون اللفظ ذاته، ومن خلال علاقته بالألفاظ الأخرى والكلمات في الآية الواحدة بقوله الكريم في سورة الأنعام /115: "وتمَّت كلمت ربك صدقًا وعدلًا لا مُبدل لكلماته".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من رُمَّانة إلاّ وفيها حبَّةٌ من رُمَّان الجنَّة".

كما أكد فصحاء العرب اللذين بينّوا وأمنوا بأنّ لكل لفظ من ألفاظ القرآن مكانة ودلالته ومبررات استخدامه من حيث موقعه ومعناه الأمر الذي يوضح لنا الحكمة في ذكر الرمان مستقلاً عن الفاكهة الأخرى وهناك فرق بين الفاكهة والرمان، يقول الأمام أبو حنيفة رحمه الله: "إذا حلف رجلّ لا يأكل فاكهة فأكل رماناً رطباً لم يحنث".

فالرمان يخرج عن دائرة الفاكهة وليس نوعاً من أنواعها على خلاف ما يعتقد الآخرون ومن هنا تتضح الحكمة في ذكره مستقلا في الآية الكريمة، فقد اشتق اسم الفاكهة من التفكه وطيب النفس مزاحاً أو ضحكاً أو تلذذاً.

فيقال: فكه الرجلّ: أي أطربه بمليح كلامه، ويقال: تفاكه القوم إن تمازحوا ومنه الفكاهة أي المزاح.وعندما يخرج القرآن الكريم من دائرة الفاكهة ففي ذلك إشارة إلى فوائده العديدة.

كذلك عرف العرب فوائد الرمان واهتموا بزراعته فجذوره وأزهاره غير المتفتحة وعصارة لبه تتدخل في إنتاج المستحضرات الدوائية، لأنّها عناصر شديدة القبض، ويحتوي لبه الحلو والحامض على نسبة من المواد التينية والأحماض ومادة الراتنج.

أمَّا أزهاره المجففة قبل نموها فتستخدم كدواء لعلاج الإسهال المزمن وللغرغرة ولمعالجة استرخاء اللهاة بينما نجد قشوره هي أشد أجزاء الرمان قبضاً لأنّها دِبَاغ المَعِدَة.

ولعلّ من أغرب علاج الرمان استخدام قشرته الخارجية بعد تفريغها من الحب وملئها بدهن الورد وتسخينها على نار هادئة وبعد تبريد السائل يمكن استخدام السائل كقطرة في الأذن أو استخدامها مع دهن البنفسج لعلاج السعال وإذا طبخت قشرة الرمان مع بعض الدقيق -الطحين- وإضافة الزيت الفج فتصنع منه العصيدة التي تؤكل ويكون فيها الفائدة للقضاء على الإسهال.

وأشار العرب في مُصنفاتهم الوافرة إلى فوائد الرمان الحلو والحامض والقابض.

فالحلو منه يلين الحلق والصدر والسعال واضطرا بات المعدة، لكنّه لا يصلح لحالا ت الحمى، وعلى النقيض منه الرمان الحامض الذي يشفي من مرض الصفراء في حين يفيد الرمان الحامض في علاج ألم الأسنان.

وقد بينت الأبحاث العلمية الطبية الحديثة من أن القشرة الخارجية لشجرة الرمان تحتوي على حامض التنيك وهي مادة قابضة تتواجد في عصيره أيضاً، بالإضافة إلى سكر المانتول وغيره من السكريات وكذلك لاحتوائه على نسبة عالية من عنصر الحديد الضروري لتكوين كريات الدم الحمراء ولهذا ينصح بأكل الرمان في علاج حالات فقر الدم.

وهناك أحد أعلام التفسير واللغة العربية قد لُقِّبَ بالرماني وهو أبو الحسن بن عيسى الرماني المنسوب إلى  منطقة تعرف باسم قصر الرمان في العراق.



الفصل الرابع: النباتات والفواكه 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الفصل الرابع: النباتات والفواكه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الفصل الرابع
» الفصل الرابع عشر
» الفصل الرابع عشر
» الفصل الرابع عشر
» الفصل الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الـقــــــــــــــرآن الـكـــــــــــــــريـم :: أسماءٌ في القُرآن-
انتقل الى: