بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأستاذ مدير موقع صيد الفوائد حفظه الله ورعاه...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أهديكم أطيب التحيات سائلاً الله القدير أن يَمُنَّ عليكم بالتوفيق والنجاح خِدْمَةً للإسلام والمُسلمين كافّةً، ويَسُرُّنِي أن أرسل لمكتبة "صيد الفوائد" كتابي "الغريب والطريف في اللغة والتأليف" الذي صدر عن دار الحضارة للنَّشر والتَّوزيع في الرِّياض عام 2010م، وتقبَّلُوا عاطر التَّحِيَّات.

مُحَمَّدْ رَجَبْ السَّامَرَّائِي
أبو ظبي
13 / 1 / 2013م
المقدمــة 1131
الطريفُ والغريبُ في اللغـة والتأليـف
محمّد رجب السامرّائي
دار الحضارة للنشر والتوزيع
الرياض- المملكة العربية السعودية، 2010م

محمد رجب السامرائي
المقدمــة Ocia_368
كاتب صحفي عراقي
مواليد 1956م - سامراء
بكالوريوس آداب - جامعة بغداد
ماجستير أدب ونقد - جامعة اليرموك
عضو اتحاد الأدباء العرب
عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين
رحل عن عمر يناهز 58 عاماً.
بعد صراع طويل مع المرض في أحد مستشفيات أبوظبي - ديسمبر 2014م.
بسم الله الرحمن الرحيم
المحتويات
المقدمــة
أولاً: الطرائف والغرائب في لُغة الضاد
ثانياً: طريف وغريب المُصنفّات العربيّة
ثالثاً: الطرائف والغرائب في الصحافة والنشر
المصادر والمراجع


المقدمـــة
اللغة العربية لغة القرآن الكريم المُعجِز، لغة كريمة لأمة خالدة، هي من أكبر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربيّ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتريا.

وللغة العربية أهمية قصوى لدى المسلمين والعرب فهي لغة مَصدري التشريع الأساسيين في الإسلام: القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة المروية عن النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تتم الصلاة "وعبادات أخرى" في الإسلام إلاّ بإتقان بعض من كلمات لغة الضّاد وهو الاسم الذي يطلقه العرب لأنّها اللغة الوحيدة بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضّاد.

وبالنظر لمكانة وسموّ لغة القرآن المُعجز فإنّ كتابنا يقف أولاً عند منزلة هذه اللغة العظيمة لتبيان ما فيها من طريف وغريب وفنّ اللعب بالكلمات والحروف الهجائيّة التي تففنّ بها اللغويون والكتّاب والشعراء العرب على مرّ العصور. وقد توزعت مفردات الكتاب على ثلاثة موضوعات مُختارة تصبّ مُجتمعة في " الطريف والغريب في اللغة والتأليف" حيث أفردت أولاً للحديث عن" الطرائف والغرائب في لغة الضّاد" ووقفت فيه عند ما ورد لدى اللغويين العرب والكتّاب والشعراء من غريب في لغة الضّاد من نصوص مُختارة من خزائن الكتب العربية.

ثم تحدثنا في الجزء الثاني من الكتاب حول" طريف وغريب المُصنفّات العربيّة " وهي تلك المُصنفات التي كتبها الأدباء والكُتاب العرب القُدامى فعرضت لغرائب ما دونوا في مؤلفاتهم من أقوال ومشاهدات وأخبار متناقلة في كتب الأديب العربيّ أبو عثمان عمرو بن الجاحظ البصريّ ، وكمال الدين الدميري، ولزكريا بن محمد القزوينيّ، والمسعودي، وسراج الدين أبي حفص عمر بن الوردي، ولشيخ الربوة.

بينما جاء ثالث أجزاء الكتاب للحديث عن" الطرائف والغرائب في الصحافة والنشر" فقدمت فيه لثلاثة موضوعات هي: غرائب الصحف، وغرائب الدوريات" المجلات"، ولغرائب الإعلانات.

وبعد:
 أتمنى أن أكون قد أوفيت الموضوع حقّه وأن تكون موضوعاته في هذه السياحة الثقافيّة المُقتضبة وافية المعنى والقصد بغيّة منح قرائنا الكرام الزاد المعرفيّ والثقافيّ المنوّع من أجل قضاء وقتهم بمطالعة الكتب النافعة والتثقف من خير جليس في الزمان، والله الموفق.

المؤلف
29 أبو ظبي /مايو " أيار" 2009م
mr_alsamarie@yahoo.com