لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ١٨
وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَان ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ١٩
خواطر محمد متولي الشعراوي
هذه بيعة الرضوان وهي بيعة الحديبية {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ..} [الفتح: 18] من الشوق لرؤية البيت وآداء العمرة {فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ..} [الفتح: 18] السكون والطمأنينة لأنهم انصاعوا لأمر رسول الله.
{وَأَثَابَهُمْ ..} [الفتح: 18] جازاهم {فَتْحاً قَرِيباً} [الفتح: 18] وهو صلح الحديبية الذي كان بمثابة التمهيد للفتح الأكبر فتح مكة {وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً ..} [الفتح: 19] هي مغانم خيبر.