لَّيْسَ عَلَى ٱلأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى ٱلأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى ٱلْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّٰتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَٰرُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً ١٧
خواطر محمد متولي الشعراوي
أي: ليس على هؤلاء إثم، ولا مؤاخذة في تخلُّفهم عن الخروج إلى الجهاد لأنهم أصحابُ أعذار وليس لديهم وسائل الجهاد. ثم يضعنا السياق أمام هذه المقارنة بين الفعل والجزاء عليه { وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ .. } [النساء: 13] أي: في الأمر بالخروج {يُدْخِلْهُ جَنَّٰتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَٰرُ وَمَن يَتَوَلَّ ..} [الفتح: 17] يُعرض {يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً} [الفتح: 17].