ذَلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَأَنَّ ٱلْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَىٰ لَهُمْ ١١
خواطر محمد متولي الشعراوي
قوله تعالى: {ذَلِكَ..} [محمد: 11] أي: ما حدث من انتقام الله من الكافرين ونجاة المؤمنين ونُصْرتهم {بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ..} [محمد: 11] مولاهم يعني: الذي ينصرهم ويلي أمورهم، وهو سبحانه عزيز لا يُغلب {وَأَنَّ ٱلْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَىٰ لَهُمْ} [محمد: 11] لا ناصر ولا معينَ، لأنهم عبدوا آلهة لا تضرّ ولا تنفع.