إن تسلم فذلك مهري
* عن أنس قال (خطب أبو طلحة أم سليم فقالت والله ما مثلك يا أبا طلحة يُرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تُسلم فذاك مهري وما أسألك غيره فأسلم فكان ذلك مهرها قال ثابت فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهراً من أم سليم الإسلام فدخل بها فولدت له).

التعليق:
الله أكبر.. امرأة تقبل أن يكون مهرها شهادة التوحيد لهي امرأة يندر أن يجود الزمان بمثلها..
جعلت أرضاء الله تعالي عنها غايتها وسعادتها أما المال فظل زائل.. أي مهر لامرأة أعظم من هذا...
فهنيئا لأم سليم- رض الله عنها- علي حسن اختيارها.. هنيئا لها ما وعدها الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-...
فهل يا تري تقبل امرأة أو وليه في زماننا هذا شهادة التوحيد مهراً لها, لا تعليق!!