منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers

(إسلامي.. ثقافي.. اجتماعي.. إعلامي.. علمي.. تاريخي.. دعوي.. تربوي.. طبي.. رياضي.. أدبي..)
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيل
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

soon after IZHAR UL-HAQ (Truth Revealed) By: Rahmatullah Kairanvi
قال الفيلسوف توماس كارليل في كتابه الأبطال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد مُتمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يُصْغِي إلى ما يظن من أنَّ دِينَ الإسلام كَذِبٌ، وأنَّ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- خَدَّاعٌ مُزُوِّرٌ، وآنَ لنا أنْ نُحارب ما يُشَاعُ من مثل هذه الأقوال السَّخيفة المُخْجِلَةِ؛ فإنَّ الرِّسَالة التي أدَّاهَا ذلك الرَّسُولُ ما زالت السِّراج المُنير مُدَّةَ اثني عشر قرناً، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم اللهُ الذي خلقنا، (وقت كتابة الفيلسوف توماس كارليل لهذا الكتاب)، إقرأ بقية كتاب الفيلسوف توماس كارليل عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، على هذا الرابط: محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتاب (العرب): "لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) فكان محمدٌ رحمة حقيقية، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".
فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ على سائر البُلدان، كما فَضَّلَ بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضلُ على ضربين: في دِينٍ أو دُنْيَا، أو فيهما جميعاً، وقد فَضَّلَ اللهُ مِصْرَ وشَهِدَ لها في كتابهِ بالكَرَمِ وعِظَم المَنزلة وذَكَرَهَا باسمها وخَصَّهَا دُونَ غيرها، وكَرَّرَ ذِكْرَهَا، وأبَانَ فضلها في آياتٍ تُتْلَى من القرآن العظيم.
(وما من كاتب إلا سيبلى ** ويبقى الدهر ما كتبت يداه) (فلا تكتب بكفك غير شيء ** يسرك في القيامة أن تراه)

المهندس حسن فتحي فيلسوف العمارة ومهندس الفقراء: هو معماري مصري بارز، من مواليد مدينة الأسكندرية، وتخرَّجَ من المُهندس خانة بجامعة فؤاد الأول، اشْتُهِرَ بطرازهِ المعماري الفريد الذي استمَدَّ مَصَادِرَهُ مِنَ العِمَارَةِ الريفية النوبية المَبنية بالطوب اللبن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعُثماني.
رُبَّ ضَارَّةٍ نَافِعَةٍ.. فوائدُ فيروس كورونا غير المتوقعة للبشرية أنَّه لم يكن يَخطرُ على بال أحَدِنَا منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا المُستجد، أنْ يكونَ لهذه الجائحة فوائدُ وإيجابيات ملموسة أفادَت كوكب الأرض.. فكيف حدث ذلك؟!...
تخليص الإبريز في تلخيص باريز: هو الكتاب الذي ألّفَهُ الشيخ "رفاعة رافع الطهطاوي" رائد التنوير في العصر الحديث كما يُلَقَّب، ويُمَثِّلُ هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث.
الشيخ علي الجرجاوي (رحمه الله) قَامَ برحلةٍ إلى اليابان العام 1906م لحُضُورِ مؤتمر الأديان بطوكيو، الذي دعا إليه الإمبراطور الياباني عُلَمَاءَ الأديان لعرض عقائد دينهم على الشعب الياباني، وقد أنفق على رحلته الشَّاقَّةِ من مَالِهِ الخاص، وكان رُكُوبُ البحر وسيلته؛ مِمَّا أتَاحَ لَهُ مُشَاهَدَةَ العَدِيدِ مِنَ المُدُنِ السَّاحِلِيَّةِ في أنحاء العالم، ويُعَدُّ أوَّلَ دَاعِيَةٍ للإسلام في بلاد اليابان في العصر الحديث.


 

 الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48175
العمر : 71

الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية   الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية Emptyالسبت 10 مارس 2018, 7:37 am

الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية
أ. د. عبدالحليم عويس      
الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية 847
الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية
إن الإحاطة بمآثر العرب ومنجزاتهم في علمَي الطب والصيدلة أمرٌ شاقٌّ جدًّا لا تتَّسِع لإبرازه هذه الدراسة الموجزة؛ ولذا فسوف نقتصر على إيراد بعض هذه المآثر أو المنجزات.

وذلك فيما يلي:
أولًا: في مجال الطب:
أ- الالتزام بالمنهج التجريبي: سواء في التأليف والبحث، أم عند التطبيق والممارسة العلمية، ويقصد بالمنهج التجريبي في علم الطب (مجموعة الطرق والأساليب والقواعد، التي اهتدى إليها الأطباء المسلمون والعرب من خلال ممارستهم للمهنة)، فلم يكتفوا بالخبرة العملية، وما ورِثوه عن الأوائل، وإنما اعتمدوا على التشريح وعلم وظائف الأعضاء، كما استخدموا أسلوب التشخيص، بالإضافة إلى منهج العلة والمعلول واختبار الأدوية.
 
وينقسِم الأطباء المسلمون من هذه الزاوية إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى:
مجموعة الممارسين الذين اهتموا في المقام الأوَّل بتشخيص المرض وعلاجه؛ معتمِدين على المشاهدات والملاحظات، وتأتي الفلسفة عندهم وسيلة لبلوغ هذه لغاية، ويمثل هذه المجموعة أبو بكر الرازي (المتوفى 320ه/ 932م)، وكان رئيس البيمارستان ببغداد في عهد الخليفة المعتضد (279 - 289ه/ 892 - 901م).
 
أما الفريق الثاني:
فهم الذين درَسوا الطب على أنه جزء من المعرفة لا غنى عنه، وسَعْيُهم إلى استكمال المعرفة هو الذي دفعهم إلى تحصيل الطب بأسلوب منطقي؛ ولهذا أطلق عليهم "الفلاسفة الأطباء"، ويمثلهم ابن سينا (المتوفى 428ه/ 1036م)، وكلا الفريقين اتَّبع المنهج العلمي التجريبي، بصرف النظر عن كونه غاية أو وسيلة.
 
وإمعاناً من الأطباء العرب والمسلمين في عصر النهضة الإسلامية، وتقديرهم لأهمية الطريقة العملية -إلى جانب الدراسة النظرية في تعليم الطب والوصول إلى الحقائق العلمية- فإنهم لم يكونوا ليسمحوا بممارسة الطب إلا بعد اجتياز امتحان في كتب التخصص المعروفة في ذلك العصر، والتأكد من سَعَة ثقافة الطلاب النظرية والعملية في مجال تخصُّصهم، والوثوق من مهارتهم ومقدرتهم على التشخيص والعلاج، مثال ذلك ما ذكره ابن أبي أُصَيْبعة في "عيون الأنباء" أن الخليفة العباسي المقتدر بالله (295 - 320هـ/ 907هـ - 932م) عهِد في عام (319هـ/ 931م) إلى الطبيب سنان بن ثابت بن سنان بن قرة الحراني البغدادي بامتحان المتطبِّبين في بغداد، إثر وفاة أحد العامة نتيجةَ جهل أحد الأطباء، "وحدَّد لكلِّ واحد منهم ما يصلح له، وما يمكن أن يتصدى له، وبلغ عددهم في جانبي بغداد ثمانمائة ونيفًا وستين رجلًا، سوى مَن استُغني عن محنته (امتحانه) باشتهاره بالتقدُّم في صناعته، وسوى مَن كان في خدمة السلطان".
 
هذا، وقد اهتمَّ كبار الأطباء المسلمين بتأليف كتبٍ خاصة بامتحان الأطباء، وممن صنف في ذلك الطبيبُ الكبير والمترجِم القدير حُنين بن إسحاق العبادي البغدادي (المتوفى 260هـ/ 873م) [1].
 
(ب) الميل إلى التخصص في أحد فروع الطب:
فكان مِن بين الأطباء المسلمين متخصصون في مداواة الأمراض الباطنية، ويسمون "الطبائعيين"، ومتخصصون في الجراحة يطلق عليهم "الجرائحيون"، ومتخصصون في علاج العظام وتجبيرها يسمون "المجبِّرين"، وهناك مَن تخصَّص في طب العيون وهم "الكحالون"، أو في طب الأسنان، أو في طب النساء، إلى غير ذلك من فروع التخصص المختلفة.
 
وفيما يلي إشارة سريعة إلى تخصصينِ من هذه التخصصات؛ هما:
طب العيون:
تناول أطباء (بغداد/ المشرق) أمراضَ العيون بكلِّ عناية واهتمام؛ حتى قيل: "إن طب العيون من اختراع العرب"؛ حيث بلغ هذا العلم ذروته، بجهودهم التي ظلت الحجة الأولى خلال عصور طويلة، فلم يطاوِلهم في هذا الميدان لا اليونان من قبلهم ولا اللاتين الذين عاصروهم أو أتَوا من بعدهم.
 
ولا شك في أنَّ علماء العرب والمسلمين اعتمدوا على معلومات الإغريق (اليونان) في هذا العلم المهم، وقد ظهر أثر ذلك واضحًا في مؤلفاتهم، ولكنهم توصَّلوا بتجاربهم الخاصة إلى تطورات جديدة، مما جعل هذا الفرع يتطور على أيديهم تطورًا هائلًا، وأثمر مؤلفات هامة يأتي في مقدمتها كتاب "العشر مقالات في العين"، الذي صنَّفه الطبيب والمترجِم الكبير حنين بن إسحاق العبادي البغدادي (المتوفى 260هـ/ 873م)، وهذا الكتاب اكتسب شهرةً واسعة في مجال الكحالة، بدليلِ أن المحتسب كان لا يسمح لأحدٍ بممارسة هذه الصنعة قبل التأكُّد مِن معرفته بمضمون هذا الكتاب [2].
 
وقد صنَّف علي بن عيسى الكحال (المتوفى سنة 430هـ/ 1039م) كتاب "تذكرة الكحالين"، وهو مِن أشهر كتب العراقيينَ التي سطرت في هذا المجال.
 
قال عنه ابن أبي أصيبعة:
"وهو الذي لابد لكل مَن يعاني صناعة الكحل (طب العيون) أن يحفظه، وقد اقتصر الناس عليه دون غيره من سائر الكتب التي ألفت في هذا الفن وصار معروفًا عندهم".
 
ويتضمَّن هذا الكتاب معلومات قيِّمة عن تشريح العين وطبقاتها، ووصفًا مفصلًا لمائة وثلاثين مرضًا من أمراض العين، وعلاماتها، وطرق مداواتها بمائة وثلاثة وأربعين دواءً.

كل ذلك ضمن ثلاث مقالات يتكون منها الكتاب:
الأولى في تشريح أعضاء العين ووظائفها، والثانية في أمراض العين الظاهرة، والثالثة في الأمراض الباطنة للعين.
 
طب الجراحة:
حيث برع المسلمون في إجراء العمليات الجراحية، وأبدَوا مهارة فائقة في التعامل مع الأجزاء الدقيقة من جسم الإنسان؛ كالأعصاب، والعيون والأسنان، واستطاعوا تفتيت الحصيات داخل المثانة، واستئصال الأورام بأنواعها المختلفة؛ مستخدِمين في ذلك كلِّه الآلات والأدوات الجراحية المناسبة، والخيوط المصنعة من أمعاء الحيوانات، في تخييط الجروح بعد العمليات الجراحية.
 
ويرتبط التشريح بالجراحة ارتباطًا وثيقًا؛ ولذلك اشترط الأطباء العرب والمسلمون -على اختلاف تخصصاتهم- أن تكون لمَن يريد مزاولةَ الطب معرفةٌ بعلم التشريح ووظائف الأعضاء، وكان منهم مَن زاول التشريح بالفعل؛ إما للغاية العلمية، أو ابتغاء معرفة العلل والأمراض، وقد اختلفوا مع أطباء اليونان في كثير من آرائهم حول تشريح الأعضاء.
 
ويُعَدُّ الرازي (المتوفى 320هـ/ 932م) مِن أوائل الأطباء المسلمين الذين كتبوا في علم التشريح ومارَسوه عن دراية واقتدار، وكان يؤكد على أن الطبيب يحتاج -لمعرفة علل الأعضاء الباطنة- إلى العلم بجواهرها أولًا، بأن تكون شوهدت بالتشريح، وإلى العلم بمواضعها من البدن، والعلم بأفعالها (الفسيولوجيا)، وبما تحتوي عليه (المورفولوجيا)، وبفضولِها التي تدفع عنها (طبائع الأمراض)؛ "لأن مَن لم يعرف ذلك لم يكن علاجه على صوب".
 
وممن مارَس التشريح على الحيوانات، الطبيب البغدادي يوحنا بن ماسويه (المتوفى 234هـ/ 857م)، فقد قام بتشريح قردٍ كبير، وسجَّل ما توصل إليه من نتائج في كتاب له، قال عنه: "لم يوضع في الإسلام مثله"، وقد ذكر له ابن أبي أصيبعة من بين كتبه الطبية الكثيرة كتابًا يحمل عنوان "التشريح".
 
ج- بناء البيمارستانات:
عُنِي المسلمون عنايةً فائقة ببناء "البيمارستانات" لا في بغداد وحدها، ولكن في مختلف أنحاء العالم الإسلامي؛ تأسيسًا على إيمانهم بأن الرعاية الطبية حق لكل المواطنين، فقاموا بإنشاء البيمارستانات المتنقلة بجانب البيمارساتانات الثابتة، وملؤوا بها بقاع الإمبراطورية الإسلامية من بغداد شرقًا إلى بلاد المغرب والأندلس غربًا، كما عمَّت هذه المستشفيات بلاد الشام ومصر، حتى السجون كان الأطباء يدخلونها لعلاج المرضى فيها.

وكانت البيمارستانات تنقسم إلى قسمين:
ثابت ومتنقِّل؛ فالثابت ما كان يشيد في مدينة من المدنِ أو حي من الأحياء، وأما المتنقل، فهو الذي يُحمل ويُنقل مِن مكان إلى مكان بحسب الظروف والأمراض والأماكن المنتشرة فيها الأوبئة، وكذلك ظروف الحرب، فقد كانوا يُقيمون مستشفيات متنقِّلة في ميدان القتال في الخطوط الخلفية.
 
وقد شهِدت بغداد حاضرة العباسيين البداية الأولى لبناء البيمارستانات، ثم ما لبثت سائر المدن الإسلامية الكبرى أن تأثَّرت بها شرقًا وغربًا، وكانت تلك البيمارستانات مُعَدَّة لعلاج المرضى على اختلاف حالاتهم؛ فضلًا عن تدريس الطب فيها نظريًّا وعمليًّا، من خلال نخبة متخصصة من الأطباء والصيادلة.
 
وهكذا فلم تكن تلك البيمارستانات مؤسسات علاجية فقط، وإنما كانت معاهد علمية لتدريس الطب بالمعنى الصحيح، يَفِدُ إليها الطلاب من كل ناحية، يتلقَّون فيها العلوم الطبية، ويستمعون إلى شرح الأساتذة في حلقات تعقد في قاعات خاصة ملحقة بالبيمارستانات، أو في قاعات المرضى لملاحظة ما يقوم به الأطباء من تشخيص الأمراض، وإعطاء الأدوية اللازمة، وإجراء العمليات الجراحية.
 
مخطط البيمارستان:
بغضِّ النظر عن سَعَة البيمارستان التي تختلف من بيمارستان إلى آخر، ومقدار الزخرفة، ومساحة الحدائق الملحقة، وعدد النوافير الذي قد يختلف أيضًا؛ فإن البيمارستانات العربية الإسلامية كان لها مخطط أساسي يحتوي على:
1 - أقسام خاصة بالرجال، وأخرى خاصة بالنساء منفصلة عن الأولى.
2 - قاعات مرضى حسب التخصصات؛ فهناك قاعات أو عنابر مخصصة للمرضى المصابين بالحمَّى، وأخرى للأمراض العقلية والنفسية، وغيرها لمرضى الرمد، وهكذا.
3 - عنابر خاصة للناقهين من المرضى إلى أن يتم شفاؤهم، تحكى لهم فيها الحكايات المسلية.
4 - غرف للأطباء، للكشف على المرضى غير المنومين "عيادات خارجية".
5 - غرف لرئيس الأطباء وبقية الإداريين.
6 - قاعة محاضرات، يُلقِي فيها رئيس الأطباء دروسه، ويجتمع فيها مع تلاميذه.
7 - مطبخ لطبخ الأغذية الصحية؛ حيث كان الغذاء أحد طرق العلاج الرئيسية، وكذلك لطبخ الأشربة وغيرها من المواد العلاجية.
8 - صيدلية لتحضير الأدوية.
9- مخازن.
10 - قاعة لغسل الموتى.
11 - مصلى "مسجد".
12 - مراحيض وحمامات.

 
بالإضافة إلى الباحات والأفنية والحدائق التي تحتوي على الأشجار والشمومات والمأكولات، وكثير من هذه البيمارستانات كانت تحتوي على سكن للعاملين فيها [3].
 
أما عدَّة الأطباء بالبيمارستان؛ فكانت تتوقَّف على سَعَته؛ فقد يكون به أربعة أو ستة أو عشرة أطباء أو كثر من ذلك، ويذكر أن البيمارستان المنسوب إلى عضد الدولة البُوَيهي في بغداد كان يضم أربعة وعشرين طبيبًا، ما بين طبائعيين وكحالين ومجبرين للعظام، وأطباء عيون، وذلك فضلًا عن الموظفين الإداريين، والفراشين والطباخين، وخدم المرضى، والصيادلة.
 
وكان الأطباء يتناوبون العمل في البيمارستان، فكان لكل طبيب وقت معين لزيارة قاعته التي يقوم فيها بمعالجة المرضى، وكان بعضهم يلازم البيمارستان يومًا واحدًا في الأسبوع، أو يومين، أو أكثر حسب عدد الأطباء، وربما لازم بعضهم البيمارستان ليلًا ونهارًا.


الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn
مؤسس ومدير المنتدى
أحمد محمد لبن Ahmad.M.Lbn


عدد المساهمات : 48175
العمر : 71

الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية   الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية Emptyالسبت 10 مارس 2018, 7:41 am

أقسام البيمارستان:
حيث إن الغاية من تشييد هذا البيمارستان تقديم الخدمات العلاجية للمحتاجين إليها، من الرجال والنساء، والأغنياء والفقراء، على اختلاف أجناسهم وأوصافهم وسائر أمراضهم؛ من أمراض الأجسام قلَّت أو كثرت، اتَّفَقت أو اختلفت، وأمراض الحواس خفَّت أو ظهرت، واختلال العقول، التي حفظها أعظم المقاصد - فإن البيمارستان يحتوي على جميع التخصصات المتوفرة، ويقسم مبناه إلى أقسام حسب هذه التخصصات؛ ليحتوي كل قسم على عدة عنابر لإيواء مرضاه، وبحيث تكون عنابر النساء منفصلة عن عنابر الرجال.
 
نظام المعالجة في البيمارستان:
تتم المعالجة في البيمارستان والحصول على العلاج بإحدى ثلاث طرق:
1 - العلاج الداخلي:
إذا رأى الطبيب المعالج أن حالة المريض تستدعي التنويم في البيمارستان لتلقي العلاج، تعرض الحالة على رئيس الأطباء، الذي بعد موافقته يتم تحويل المريض إلى القسم المختص لحالته؛ حيث يقيم فيه لتلقي العلاج.
 
2 - العلاج الخارجي في عيادات البيمارستان:
هنا يتم حضور المريض إلى البيمارستان؛ حيث يقوم الطبيب المعالج بالكشف عليه في الأماكن المخصصة لذلك، ثم يصف له الدواء المناسب، ويقوم المريض بصرفه من صيدلية البيمارستان.
 
3 - الزيارات المنزلية:
في الحالات التي يصعب فيها نقل المريض إلى البيمارستان يتم تقديم العلاج للمريض في منزله؛ علمًا بأن الأولوية في العلاج للمرضى المقيمين، وقد ورد في وقفية الأمير عبدالرحمن كتخدا: "ومَن كان مريضًا في بيته وهو فقير، كان للناظر أن يصرف ما يحتاج إليه من حاصل هذا البيمارستان، والأشربة والأدوية والمعاجين وغيرها، مع عدم التضييق في الصرف على مَن هو مقيم (بالبيمارستان)".
 
يتم تسجيل المرضى المنومين (المقيمين) في ملَّفات خاصة بذلك.
 
قال ابن جبير في وصف البيمارستان النوري بدمشق:
"وله قومة وبأيديهم الأزمة المحتوية على أسماء المرضى".
 
وعلى جميع أطباء البيمارستان أن يقوموا بعد الكشف على المريض، سواء في العيادات الخارجية أو في عنابر الأقسام، بتدوين نتائج كشفهم، وما يستجد في حالته، وما يصرف له من علاج وغذاء وشراب، في دستور المريض (ملفه الطبي).
 
البيمارستانات الشهيرة في بلاد الإسلام:
يقول الدكتور "جوزيف جارلند" في كتابه (قصة الطب): "... وقد أسس العرب عددًا من المستشفيات الممتازة جعلوها مراكز لدراسة الطب ولعلاج المرضى، كأحدث المستشفيات، وقد بلغ عدد هذه المستشفيات أربعة وثلاثين، موزَّعة بين أنحاء الإمبراطورية، وإن كان أهمها مستشفيات بغداد ودمشق، وقرطبة والقاهرة".
 
البيمارستانات في بلاد الإسلام:
أول مستشفى ثابت أقيم في بلاد الشام كان في دمشق، أمر بإقامته الخليفة الأموي (الوليد بن عبدالملك).
 
بيمارستان أنطاكية:
بناه المختار بن الحسن بن بطلان، الذي توفي عام (455هـ).
 
البيمارستان الكبير النوري:
بناه الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بدمشق، وقد توفي هذا الملك عام (569هـ)، واشترط أن يخصص للفقراء والمساكين، ولكنه إذا وجد فيه دواء ليس موجودًا في البلاد، فلا يمنع عن الأغنياء حالة تعذُّر حصولهم عليه، وقد جاء وصف هذا البيمارستان في كتاب "رحلة ابن جبير"، قال: "دخلت دمشق عام (580هـ) وبها مارستانان: قديم وحديث، والحديث أحفلهما وأكبرهما، والأطباء يبكرون إليه في كل يوم، ويتفقدون المرضى، ويأمرون بإعداد ما يصلحهم من الدواء والغذاء.
 
وفي مدينة "حلب":
بنى الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بيمارستان داخل باب أنطاكية، ووقف عليه الأموال لنفقات المرضى والأطباء، وقد عمل في هذا البيمارستان الطبيب ابن بطلان، وهاشم بن محمود ناصر السروجي الحسيني.
 
وفي "القدس":
بنى الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي بيمارستان كبيرًا، وقد عمل فيه من الأطباء: يعقوب بن صقلاب المقدس، ورشيد الدين أبو المنصور بن أبي الفضل بن علي الصوري.
 
وبيمارستان عكا:
فقد أمر الناصر صلاح الدين الأيوبي أن تكون أسقف عكا (بعض الأماكن التي هجرها الصليبيون) مستشفى لعلاج المواطنين.
 
وفي شبه الجزيرة العربية:
كان يوجد في مكة بيمارستان يعرف بالبيمارستان المستنصري العباسي، وبيمارستان المدينة، وقد خدم فيه بأمرِ الملك الظاهر بيبرس الطبيبُ محيي الدين أحمد بن الحسين بن تمام.
 
وفي الريِّ وجد بيمارستان:
وعمل فيه الرازي صاحب كتاب "الحاوي"، وهناك بيمارستان محمد الفاتح الذي أنشأه الفاتح بالقسطنطينية.
 
وفي بلاد العراق:
بيمارستان بغداد الذي أمر ببنائه هارون الرشيد، وسماه بيمارستان الرشيد، وقد تولى إدارته: ماسويه الخوزي، انتدبه الرشيد لذلك من جنديسابور، وتولَّى مراقبته جبرائيل بن بختيشوع، وبيمارستان أبي الحسن علي بن عيسى الجراح، وبيمارستان بدر، غلام المعتضد بالله تعالى، أنشأه من ماله الخاص، وكذلك علي بن عيسى أنشأه من ماله الخاص.
 
وبيمارستان السيدة أم المقتدر:
التي توفيت عام (321هـ)، وقد تولى رعايته الطبيبُ سعيد بن سنان بن ثابت.
 
والبيمارستان المقتدري:
وذلك أن سنان بن ثابت بن قرة أشار على الخليفة المقتدر بالله أن يبني مستشفى للمرضى وتسمى باسمه، ومن الأطباء الذين علموا فيه: جبرائيل بن بختيشوع، ويوسف الواسطي.
 
وبيمارستان ابن الفرات وزير المقتدر:
وبيمارستان أبي الحسن بجكم؛ الذي توفي عام (329هـ).
 
والبيمارستان العضدي:
أنشأه عضد الدولة البُوَيهي عام (732ه)، وعين فيه الأطباء والخدم للعناية بالمرضى، ومن الأطباء الذين عملوا فيه: جبرائيل بن عبدالله بن بختيشوع ونظيف الرومي، وأبو الحسن علي بن بكس، وأبو يعقوب الأهوازي، وأبو الحسن بن كشكرايا، وأمين الدولة بن التلميذ، وجمال الدين أبو الغنايم سعيد بن هبة الله بن أثردي، وأبو الفرج بن الطيب.
 
ومن البيمارستانات بالعراق:
البيمارستان الفاروقي، وبيمارستان الموصل الذي بناه الأمير مجاهد قايماز، نائب قلعة الموصل عام (572هـ).
 
وفي بلاد المغرب والأندلس:
كان لوصولِ التراث العلمي الطبي عند الأمم القديمة إلى الأمة العربيةِ عن طريق الفتوحات الإسلامية - أثرٌ كبير في تطوير الطب في الدولة الإسلامية، فنبغ عدد كبير من الأطباء في مختلف العصور والبلدان.

ففي "قرطبة" ولد رائد علم الجراحة الطبية أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي عام (936م)، وكان مِن أعظم الأطباء الذين ساهموا بعلمهم في النهضة الطبية، واعتبره علماء الشرق والغرب أستاذَ علم الجراحة، فهو أول مَن جعل الجراحة علمًا حقيقيًّا، وكان له الفضل في تلخيص جميع المعارف الجراحية في عصره.
 
وفي مدينة "إشبيلية" من بلاد الأندلس برز أبو العلاء زهر بن عبدالملك بن محمد بن مروان بن زهر، المتوفى عام (525ه).

وفي مراكش نبغ أبو بكر محمد بن مروان بن زهر الحفيد، المتوفى عام (596ه).

وفي القيروان ولد أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد الجزار، أحد مفاخر بلاد تونس والمغرب العربي والعالم الإسلامي.
 
وفي هذه البلدان تتابع إنشاء المستشفيات، وكانت تُعرف "بالبيمارستانات"، وكثر عددُها، ويذكر أن قرطبة وحدَها كان فيها خمسون مستشفى.
 
وبالمغرب الأقصى بيمارستان مراكش، الذي بناه المنصور أبو يوسف، وكان كل يوم جمعة بعد الصلاة يخرج ويذهب إلى المرضى، ويسألهم عن أحوالهم، وما زال مستمرًّا على هذا حتى توفي عام (595ه).
 
وفي تونس:
بيمارستان "تونس": ومن الأطباء الذين عمِلوا فيه الطبيب محمد الشريف الحسني الزكراوي، المتوفى عام (874 ه).

ومن بيمارستانات بلاد الأندلس أيضًا:
بيمارستان "غرناطة" الذي بدأ السلطان محمد الخامس في بنائه عام (767 ه).
 
وفي مصر:
بيمارستان زُقاق القناديل، من أزقَّة فسطاط مصر، وبيمارستان المعافر في حي المعافر بالفسطاط قرب القرافية، بناه الفتح بن خان في أيام الخليفة المتوكل على الله.
 
والبيمارستان العتيق:
أنشأه أحمد بن طولون عام (259هـ) في مدينة الفسطاط، وسمي أيضًا "المارستان الأعلى"، واعتبره بعض المؤرخين أولَ بيمارستان أنشئ في مصر، وأوقف عليه ابن طولون دخل بعض الأبنية، منها دُوره في الأساكفة، والقيسارية، وسوق الرقيق، وشرط ألا يعالج فيه "جندي ولا مملوك"، وجعل له حمَّامينِ: أحدهما للرجال والآخر للنساء، وأدخل ابن طولون في هذا البيمارستان ضروبًا من النظام، جعلته في مستوى أرقى المستشفيات في الوقت الحاضر.

فكان إذا دخله مريض تنزع ثيابه، ويودع ما معه من المال عند أمين البيمارستان، وتقدم له ثياب خاصة من البيمارستان، وكان المرضى يتناولون الأدوية والأغذية مجانًا، ويظل المريض في البيمارستان حتى يتم شفاؤه، فيقدم له فرُّوج ورغيف، فإذا أكلهما أذن له بمغادرة البيمارستان، بعد أن تُرَد إليه ثيابه ونقوده.
 
وبلغ من عناية أحمد بن طولون بهذا البيمارستان أنه كان يتفقَّده بنفسه يومًا في كل أسبوع، كان في الغالب يوم الجمعة، فيطوف على خزائن الأدوية، ويتفقَّد أعمال الأطباء، ويشرف على سائر المرضى، ويعمل على مواساتهم وإدخال السرور عليهم، بما في ذلك المحبوسين من المجانين، حتى غافله في يوم أحدهم ورماه برمانة كادت تقضي على ابن طولون، فلم يعاود البيمارستان بعد ذلك.
 
ولعلَّ أشهر البيمارستانات في العصرين الأيوبي والمملوكي، تلك التي أُنشئت في عهد كل من صلاح الدين الأيوبي، والمنصور قلاوون.

فقد افتتح السلطان صلاح الدين الأيوبي ثلاثة بيمارستانات:
الأول في إحدى قاعات القصر الفاطمي الكبير، وهو البيمارستان العتيق.

كما أمر بإعادة فتح مارستان الفسطاط القديم.

وفي أثناء زيارته للإسكندرية عام (577 هـ/ 1182م) أمر بإقامة مدرسة، وألحق بها بيمارستانًا.

وتولَّى الإنفاق على هذه البيمارستانات ديوانُ الأحباس (الأوقاف)، على اعتبار أن الرعاية الصحية في ذلك العهد كانت من أعمال البر والخير، أكثر منها من مهامِّ الدولة الحاكمة.
 
أما في العصر المملوكي، فمِن أشهر البيمارستانات التي أُنشِئت في ذلك العهد، وذاع صِيتها في أنحاء مصر وخارجها، وحَظِيت برعاية سلاطين المماليك، وأمرائهم، البيمارستان المنصوري الذي أنشأه الملك المنصور قلاوون الألفي الصالحي، وذلك في موضع قاعة ست الملك ابنة الملك العزيز بالله الخليفة الفاطمي، والتي عُرِفت فيما بعد باسم دار الأمير فخر الدين جهاركس، ثم دار موسك، ثم عُرفت بالدار القطبية، نسبة إلى الملك المفضل قطب الدين أحمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، فقد ظلت في ورثته حتى أخذها السلطان قلاوون من ابنة الملك العادل مؤنسة خاتون، وعوَّضها عن ذلك بقصر الزمرد برحبة باب العيد، في 18 ربيع الأول (682 هـ/ 1283م)، ورسم السلطان بعمارتها مارستان وقُبَّة ومدرسة، وتولَّى الإشراف على هذه العمارة الأمير علم الدين سنجر بن عبدالله الشجاعي، فأبقى القاعة على حالها، وجعلها مارستان [4].
 
وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء المسلمين قاموا بوضع مؤلَّفات خاصة بتشييد البيمارستانات، وبيان نظام العمل بها، وطرق إدارتها، ولعلَّ أشهر هذه المؤلفات: كتاب "صفات البيمارستان" لأبي بكر الرازي الطبيب البغدادي (ت 320هـ/ 932م)، وقد سجَّل فيه ما كان يلاحظه من أحوال المرضى الذين كانوا يُعالَجون تحت يدَيْه في البيمارستان الذي كان يشرف عليه ببغداد في عهد الخليفة المعتضد (279/ 289 هـ - 892/ 901م).
 
ثانيًا في مجال الصيدلة:
أ- بالإضافة ما تقدَّمت الإشارة إليه من اهتمام الصيادلة والأطباء المسلمين بتحضير الأدوية المفرَدة والمركبة، وأنهم قد عرَّفوا الأدوية المفردة بالعقاقير الأصلية، أما الأدوية المركبة فسموها الأقرباذين.

وقد أشاروا في مؤلفاتهم إلى وسائل تحضير هذه الأدوية؛ مثل: (الطبخ، والنقع، والسحق، والدق، والإحراق "التحميص"، والتبريد، والغربلة)، وغير ذلك.
 
ب - ابتكار المعالجة المعتمدة على الكيمياء الطبية؛ حيث لجأ الأطباء والصيادلة إلى إثارة تفاعل كيميائي في جسم المريض يحدثه دواء معين، ويعد الرازي رائد هذا الاتجاه.
 
ج - إجراء البحوث والاختبارات على الأدوية قبل استخدامها؛ لمعرفة خصائصها، ومدى صلاحيتها وتأثيرها، وآثارها الجانبية، وقوتها الشفائية.
 
ويعني هذا أن الأطباء والصيادلة المسلِمين قد اعتمدوا على التجرِبة أساسًا لاختبار الأدوية ومعرفة خصائصها، بل كانت التجرِبة هي الطريقة الوحيدة لتحضير الأدوية المركبة.
 
د - إنشاء الصيدليات العامة والخاصة؛ ففي بغداد أُنشئتْ أول صيدلية سنة (149ه - 766م) في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور، وهناك كذلك الصيدليات المتنقلة التي ألحقت بالبيمارستانات المتنقلة المصاحبة للجيوش أثناء المعارك الحربية، أو تلك التي كانت تَجُوب المناطق النائية والسجون أثناء انتشار الأمراض والأوبئة.
 
ه - إخضاع مهنة الصيدلة لرقابة الدولة وتفتيش حوانيتها بشكل دَوْري، كما اقتضت المصلحة العامة فرض امتحان، ومنح ترخيص بمزاولة مهنة الصيدلة لكل مَن يريد الاشتغال بها، كما كان الحال مع الأطباء [5].
________________________________________
[1] د/ طه عبدالمقصود: الحضارة الإسلامية، ص (216، 217).
[2] المرجع السابق، ص (218، 219).
[3] د/ أحمد عوف عبدالرحمن: الأوقاف والحضارة الطبية الإسلامية، ص (69، 70).
[4] د/ أحمد عوف عبدالرحمن: الأوقاف والحضارة الطبية الإسلامية، ص (80 - 88).
[5] د/ طه عبدالمقصود: الحضارة الإسلامية، ص (234، 235).

المصدر:
http://www.alukah.net/web/aweys/11392/125445/


الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية 2013_110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almomenoon1.0wn0.com/
 
الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطب البديل
» عالم الرياضة في الحضارة الإسلامية
» الباب الثالث: العقد الصامت بين الحضارة الغربية والحركة الصهيونية
» 79- كتاب الطب
» من تاريخ الطب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إنما المؤمنون إخوة (2024 - 2010) The Believers Are Brothers :: (العربي) :: الــطـــــــــــــب والأطــبــــــــــــــاء :: جائحة العصر كورونا :: الكتابات الطبية-
انتقل الى: